[1] زيارة ثانية بألفاظ شافية: نذكر منها بعض مصائب يوم الطف، يزار بها الحسين (صلوات الله عليه و سلامه)، زار بها المرتضي علم الهدي (رضوان الله عليه)، و سأذكرها علي الوصف الذي أشار هو اليه؛ قال: [...] السلام عليك يا عبدالله بن علي بن أبي طالب و رحمة الله و بركاته، فانك الغرة الواضحة، و اللمعة اللائحة، ضاعف الله رضاه عنك، و أحسن لك ثواب ما بذلته منك، فلقد واسيت أخاك، و بذلك مهجتك في رضا ربك.

ابن طاوس، مصباح الزائر، /239، 221 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 245، 231/98

راجع ما يلي:

كلام صعصعه بن صوحان عندما عزي أبناء أميرالمؤمنين عليه السلام بعد شهادته من جملتهم عبدالله عليه السلام ص 214 - 213.

يرافق أخاه الامام عليه السلام عندما توجه الي كربلاء ص 229 - 221.

اشتراكه مع أخيه العباس عليهماالسلام في جلب الماء ص 405، 168 - 167.

ابن مرجانة يعطي الأمان للعباس عليه السلام و اخوته و اباؤهم من قبوله ص 268 - 263.

شمر يعرض علي العباس عليه السلام و اخوته الأمان فيأبون ص 282 - 269.

اشتراكه مع أخيه العباس في ماقام به بأمر أخيه الحسين عليه السلام عندما ما استعد ابن سعد للهجوم عشية تاسوعاء ص 297، 290.

تحريض العباس أخاه عبدالله علي الجهاد ص 391 - 383.

و جاء عند البهبهاني و السماوي و الحائري و بحر العلوم:


قال له العباس عليه السلام: تقدم بين يدي حتي أراك و احتسبك فانه لا ولد لك فتقدم بين يديه.

البهببهاني، الدمعة الساكبة، 320/4

(قال) أهل السير: أنه لما قتل أصحاب الحسين عليه السلام و جملة من أهل بيته، دعا العباس اخوته، الأكبر فالأكبر، و قال لهم: تقدموا؛ فأول من دعا [2] عبدالله أخوه لأبيه و أمه فقال: تقدم يا أخي حتي أراك قتيلا و أحتسبك، فانه لا ولد لك.

السماوي، ابصار العين، /34 مساوي مثله الحائري، ذخيرة الدارين، 141/1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين [3] ، /257

قالوا: و أول من دعا من اخوته عبدالله، فقال له: «تقدم يا أخي حتي أراك قتيلا و أحتسبك فأنه لا ولد لك». [4] .

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /316

يزيد (لعنة الله عليه) ينصب رأسه عليه السلام بالشام ص 549.

رثاء أم البنين عليهماالسلام أبناؤها الطاهرين ص 560 - 555.

زيارته في أول رجب و النصف من شعبان ص 614.