بازگشت

اولاده و احفاده


أعطينا للمصادر الآتية أرقاما لنكتفي بذكر الأرقام عند الاشارة الي المصادر:

1- نسب قريش.

2- التنبيه و الاشراف.

3- سر السلسلة.

4- التهذيب.

5- الجمهرة.

6- تاريخ بغداد.

7- المجدي.

8- لباب الأنساب.

9- الشجرة المباركة.

10- الفخري.

11- تذكرة الخواص.

12- الأصيلي.

13- العدد.

14- عمدة الطالب.

15- الفصول الفخرية.

16- صحاح الأخبار.

17- النفحة العنبرية.

18- سراج الأنساب.

19- نقد الرجال.

20- العباس (المقرم).

21- بحرالعلوم (مقتل الحسين عليه السلام).

22- بطل العلقمي [1] .

23- المعالي.

24- رجال النجاشي.


فولد عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب: أباجعفر عبدالله؛ و نفيسة، و أمهما: أم أبيها بنت عبدالله بن معبد بن العباس؛ و الحسن؛ و الحسن بن عبيدالله، و فيه العقب؛ و أمه: أم ولد.

كانت نفيسة بنت عبيدالله بن العباس عند عبدالله بن خالد بن يزيد [2] بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب؛ فولدت له: عليا، و عباسا؛ خرج علي بدمشق و غلب عليها، و المأمون بخراسان.

و ولد الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب: العباس بن الحسن، كان في صحابة أميرالمؤمنين هارون؛ و محمدا، لا بقية له؛ و أمهما: أم ولد؛ و عبيدالله بن الحسن، كان خرج الي المأمون، و هو بخراسان؛ فلما شخص المأمون الي بغداد، ولاه المدينة و مكة و عكة [3] ؛ فكان عليها سنين؛ ثم عزله؛ فقدم عليه ببغداد؛ فمات بها في زمان المأمون؛ و الفضل؛ و حمزة ابني حسن؛ أمهم: أم الحارث بنت الفضل بن عباس بن ربيعة ابن الحارث بن عبدالمطلب؛ و عليا؛ و ابراهيم، لأم ولد.

المصعب الزبيري، نسب قريش، 79 / 1

و العقب للعباس بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام من عبيدالله بن العباس و العقب لعبيدالله من الحسن بن عبيدالله.

المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 299

[4] [5] و تزوج عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام أربع عقائل كرام رقية بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ و أم علي بنت علي بن الحسين بن علي عليه السلام [6] لم تلد له؛ و أم أبيها [7] بنت عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب؛ و ابنة المسور بن مخرمة [8] الزبيري [9] [10] .


ولد لعبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام - عبدالله و الحسن ابنا عبيدالله، أمهما بنت عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب - العدد و النسل في ولد الحسن بن عبيدالله، توفي الحسن بن عبيدالله و هو ابن سبع و ستين سنة! و عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس الذي ولاه المأمون مكة و المدينة و اليمن، و كان كبير القدر [11] .

و العباس [12] بن الحسن بن عبيدالله أكبر ولده، و كان مقربا، بليغا و خطيبا، ما رئي هاشمي أخطب (أعضب خ ل) لسانا منه، و كان مكينا عند الرشيد متوجها، و محمد بن الحسن بن عبيدالله من الزهاد و العباد؛ و عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله ممن يحمل عنه العلم و يروي عنه الحديث، و كان يروي عن زيد بن علي، و جعفر بن محمد عليه السلام، و غيرهما من العلماء في أيام المأمون،؛ و كان وفد عليه بخراسان، ولاه مكة و المدينة و البحرين حربها و خراجها.

(قال) الفضل بن سهل: ما رأيت عبيدالله بن الحسن مع أحد الا رأيت له عليه بسطا، و أقام الحج للناس سنة أربع و سنة خمس و سنة ست و مائتين، مات بالعراق في زمن المأمون، و هو ابن تسعين سنة.

و الفضل بن الحسن بن عبيدالله شديد البدن، عظيم الشجاعة. و حمزة بن الحسن بن عبيدالله أبوالقاسم كان يشبه بأميرالمؤمنين علي عليه السلام، خرج توقيع المأمون بخطه (يعطي حمزة بن الحسن لشبهه بعلي بن أبي طالب عليه السلام مائة ألف درهم)، و علي بن علي بن الحسن بن عبيدالله كان من الفقهاء و الأدباء الأجواد؛ فهؤلاء السبعة الذين من ولد الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام.


ولد العباس بن الحسن - عبدالله بن العباس، و كان لسان آل أبي طالب. أجمع الناس علي أنهم لم يروا في زمانه مثله.

قال المأمون لما سمع بموته: أسف الناس بعدك يابن عباس، و مشي في جنازته، و كانت تحته فاطمة بنت عبدالله بن اسحاق بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

و ولد عبيدالله بن الحسن: عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام، أمه خديجة بنت علي بن الحسين الأصغر، و كان المأمون يسميه الشيخ ابن الشيخ. و كانت تحت عبدالله بن عبيدالله هذا فاطمة بنت ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم أخت الامام القاسم بن ابراهيم.

(قال) و ولد الفضل بن الحسن بن عبيدالله: محمد بن الفضل، أمه جعفرية، و كانت مشهورة بالجمال، قال المأمون: ما رأيت ذكرا أتم جمالا من محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام.

(قال) و ولد أبوالقاسم حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام: القاسم بن حمزة أبا محمد، أمه زينب بنت الحسن بن علي بن عبدالله بن جعفر الطيار.

كان القاسم بالمن عظيم القدر، أصاب بها زهاء مائة ألف دينار. و كان له جمال فارط، و من ولده [13] : علي بن حمزة الفقية، و محمد بن علي بن حمزة.


(قال) و ولد ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله: علي بن ابراهيم الفقيه و محمدا و أحمد ابني ابراهيم، أمهما جعفرية.

(قال) و ولد علي بن الحسن بن عبيدالله بن العباس - علي بن علي بن الحسن، و كان له باليمن ألف مولي عتاقة، وقع من فرسه، فشلت يده.

(سر) قال: و انقطع نسله، و لا عقب له اليوم، و كان له ابن يعرف بالزاكي محمد بن علي، درج.

(سر) و من انتسب اليه من اليمنية و غيره فهو دعي.

(قال) و ولد محمد بن الحسن بن عبيدالله: علي بن محمد، أمه زينب بنت الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ لا عقب لمحمد بن الحسن هذا و لا نسل.

(سر) و كان للحسن بن عبيدالله سبعة بنين، أعقب منهم خمسة: العباس و عبيدالله. و الفضل. و حمزة و ابراهيم [14] ، و لا عقب لعلي بن الحسن و محمد بن الحسن، فافهم ذلك.

(قال): و ولد العباس بن الحسن عشرة من الأولاد. العقب منهم لعبدالله بن العباس لا غير؛ أعقب من أولاد عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام سبعة: العباس، و علي، و حمزة، و جعفر، و عباس الأصغر، و ابراهيم، و عبيدالله، و الفضل (يقال): انه أعقب.

(سر) لا يصح ولد الفضل بن عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبيدالله عند جميع النسابة، و انما الصحيح نسب أولاد الفضل بن الحسن بن عبيدالله، و ربما اشتبه هذا بذاك و بينهما بعد أحدهما، صحيح و هو نسب الفضل بن الحسن، و الآخر غير صحيح، و هو نسب الفضل بن عبدالله بن العباس، فمن ولد عبدالله بن العباس اليوم بالشام أولاد السيد


الرئيس المحسن بن الحسن بن محمد بن حمزة بن عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبيدالله ابن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

(قال): و ولد عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام سبعة بنين، أعقبوا جميعا، و هم: عبدالله، و الحسن، و محمد الأصغر، و محمد الأكبر، و علي، و جعفر، و الحسين.

(سر) أولاد محمد بن عبيدالله الأكبر ليسوا مثل أولاد محمد بن عبيدالله الأصغر في صحة النسب.

(قال) أما علي بن عبيدالله، فأولاده ينزلون صعدة اليمن و المهجم و تلك البلاد، (و قال): بفسا فارس من ولد علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام قدر ثلاثمائة رجل، منهم زيد بن علي بن محمد بن الحسين بن علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام، و كان منهم عقيل المقتول رضي الله عنه، ولاه عضد الدولة ثم قتله، و منهم الزاهد بنيشابور اليوم الحسن بن علي بن محمد.

(قال): و أما عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس ولد اثنين و عشرين ابنا، أعقب منهم عشرة؛ و هم: محمد، و أحمد، و اسماعيل، و القاسم، و موسي، و جعفر، و يحيي، و عبدالله، و طاهر، و الحسن.

(سر) قال: و موسي بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام لا يصح له عقب أصلا، ألبتة. و من انتمي اليه فهو كذاب.

(قال): و ولد محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن خمسة و عشرين ابنا، العقب منهم لعشرة، و هم بالمدينة و عسفان و الجحفة و مكة و اليمامة، و من ولده: القاسم بن محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام، و فد علي الحسن بن زيد بالمدينة و توفي بطبرستان آمل. و من ولده كان بالري أبوطاهر الحسن بن حمزة بن القاسم بن محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام و ولده عمر أبوالحسن الشعراني.

(قال): و بهراة ولد عبيدالله بن الحسن بن اسماعيل بن عبدالله بن عبيدالله، و بطبرستان


ولد الحسن بن محمد بن الحسن بن اسماعيل بن عبدالله بن عبيدالله من ابنه الحسن بن الحسن بن محمد ختن الشجري بآمل و له عقب، و بمرو ولد عبدالله بن العباس بن القاسم ابن الحسن بن عبيدالله ثمانية بنين، أعقب منهم أربعة كانوا ينزلون عند..... [15] صدقات علي عليه السلام بينبع و برملة الشام، و كانوا بجبال بروجرد العجم، و منهم يحيي بن عبدالله بن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيدالله.

(قال): و ولد حمزة بن الحسن بن عبيدالله ابن الشهيد سبعة بنين، أعقب منهم ثلاثة: القاسم الصوفي ابن حمزة، و طاهر بن محمد بن القاسم الصوفي ابن حمزة، و طاهر بن محمد بن القاسم بن حمزة الذي خرج بفارس و غلب عليها، قتله الناجم بالبصرة.

(قال): و من ولده [16] اليوم ببغداد عبدالله بن علي بن عبدالله بن محمد بن القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام.

(قال): و بالبصرة حمزة بن الحسين بن حمزة بن محمد بن القاسم بن حمزة بن الحسن ابن حمزة بن محمد بن القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله.

(قال): و بتفليس و مراغة و بردع، و هم من ولد علي بن الحسين بن القاسم بن القاسم ابن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام.

(قال): و ولد ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن العباس خمسة رهط، العدد و الثروة منهم في ولد علي بن ابراهيم، و أمه سعدي بنت عبدالعزيز بن العباس بن عبدالرحمان بن الحارث بن هشام.

(قال): و من ولده ببغداد ولد أبي الحسن علي بن يحيي بن علي بن ابراهيم، و كان أبوالحسن خليفة ابن أبي عبدالله الداعي علي النقابة ببغداد، و بواسط و سامراء خلق من ولد أبي العباس أحمد بن محمد بن اسماعيل بن علي بن ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام. و هؤلاء الذين أعقبوا من ولد الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام ذكرتهم مفصلا كما سمعتهم و حفظتهم. و أنا مبتدئ بعون الله و توفيقه بذكر نسب


عمر الأطراف بن أميرالمؤمنين عليه السلام و نبدأ من الأخبار ان شاء الله تعالي.

أبونصر، سر السلسلة، / 95 - 89

و العقب من ولد أبي الفضل العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) في رجل واحد هو عبيدالله بن العباس، و منه في الحسن بن عبيدالله، و منه في خمسة رجال و هم: عبيدالله [أبوالحسن] بن الحسن، و فيه العدد و البيت، و الفضل بن الحسن، و حمزة ابن الحسن، و العباس [أبوالفضل] بن الحسن، و ابراهيم بن الحسن جردقة.

أولاد عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام

و العقب من ولد عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب في علي بن عبيدالله، و عبدالله بن عبيدالله، و الحسن بن عبيدالله، و محمد بن عبيدالله.

فأما علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، فأعقب من ولده [أبي عبدالله] : الحسين و الحسن الأصغر و محمد، و زاد غيره ما لم يذكره في كتابه هو: و محمد بن [علي بن] عبيدالله الثاني بالجحفة، و عبدالله بن علي بن عبيدالله الثاني، و علي بن علي بن عبيدالله بالجحفة، و العباس بن علي بن عبيدالله الثاني، و عبيدالله الثالث بن علي بن عبيدالله.

و العقب من ولد الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس في المحسن بن الحسين له عدة من الولد، و حمزة بن الحسين له عقب، و عبدالله بن الحسين أعقب بمكة، و [أبوالحسن] محمد بن الحسين أعقب، و داود أعقب، هكذا قال صاحب الكتاب، و عبيدالله بن الحسين له عقب، و الحسن بن الحسين أعقب [و علي بن الحسين ه] .

[أولاد المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني]

فأما المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس ابن علي بن أبي طالب فأعقب من جماعة كثيرة ببلدان شتي، أكثرهم باليمن و بمصر و بمكة و بلاد الجبل.


هذا الذي ذكره صاحب الكتاب في ولد المحسن بن الحسين و قال ابن طباطبا: و العقب من المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني في الحسن بن المحسن له أولاد، لهم أولاد منهم: علي ابن الحسن، يلقب بأبي حسوة، و يحيي بن الحسن، و عبيدالله بن الحسن، و محمد بن الحسن لهم سايرهم! أعقاب، و عبدالله بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده أبوهياج المحسن بن عبدالله بن المحسن و علي بن عبدالله له ولد، و ابراهيم بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني له من الولد: محمد بن ابراهيم له ولد، و الفضل بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله له أولاد لهم عقب، و اسماعيل ابن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني بالمهجم، ولده أبوتراب الحسن بن اسماعيل، له عقب، و أبوالفضل يحيي بن اسماعيل له ولد، و العباس بن المحسن بن الحسين ابن علي بن عبيدالله الثاني له أولاد، و علي بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني له أولاد منهم الحسن بن علي له أولاد لهم أولاد، و المحسن بن علي له أولاد و لهم اخوة، و الحسين بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني له عقب، و زيد بن المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني له ولد.

[أولاد حمزة بن الحسين بن علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس]

فأما حمزة بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس ولده من الحسن بن حمزة، و الفضل بن حمزة، و من القاسم بن حمزة، و عبيدالله بن حمزة، و الحسين بن حمزة، و عبدالله بن حمزة، و لهم سائرهم! أعقاب.

فأما الحسين بن حمزة بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده حمزة بن الحسين له ولد، و المحسن بن الحسين بن حمزة له ولد، و الحسن بن الحسين بن حمزة له عقب، و عبدالله ابن الحسين بن حمزة، و ابراهيم بن الحسين بن حمزة له عقب، و أحمد بن الحسين له عقب.

و أما عبيدالله بن حمزة بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده أحمد بن عبيدالله و يحيي بن عبيدالله أعقب و عقيل بن عبيدالله أعقب.

و عبدالله بن حمزة بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني له ولد.


[أولاد علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس]

و العقب من ولد علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله: الحسن الأكبر الهول، و الحسن الأصغر الهريك، و ابراهيم بن علي، و أبوالطيب أحمد بن علي، قال البخاري اسمه محمد، و الحسين بن علي عن أبي المنذر.

فأما الحسن الهول بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني فولده علي بن الحسن الهول له الحسن بن علي بن الحسن الهول.

و [أما] الحسن الهريك بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني [ف] له أولاد منهم: محمد الأصغر بن الهريك له عقب، الهريك، و علي بن الحسن الهريك لهم أعقاب و اخوة.

و أما ابراهيم بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده محمد بن ابراهيم، و الحسين بن ابراهيم، و المحسن بن ابراهيم، و علي بن ابراهيم.

فأما الحسين بن ابراهيم بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني فولده: عبدالله ابن الحسين، و الحسين بن الحسين و غيرهما؛ فمن ولد عبدالله الشيوخ بن الحسين بن ابراهيم بن علي بن الحسين أبوسباع موهوب بن عبدالله المحمحي بن ابراهيم له ولد، و للحسين بن الحسين بن ابراهيم ولد.

و لمحمد بن ابراهيم بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله عقب.

و للمحسن بن ابراهيم بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولد.

و لعلي بن ابراهيم بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولد.

و أما أبوالطيب أحمد، و قيل: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني فولده الحسين بن أبي الطيب الأطروش له عقب، و محمد بن أبي الطيب له عقب، و الحسين ابن أبي الطيب له عقب.

و [أما] الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني، ذكره أبوالمنذر، له ولد: داود بن الحسين.


[أولاد داود و عبيدالله و محمد و عبدالله بني الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني]

و أما داود بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده الحسن بن داود له عقب.

و العقب من عبيدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني من أبي العباس الفضل بن عبيدالله ولده أبو علي عبيدالله، و محمد الشعراني لهما عقب، و محمد بن عبيدالله له عقب، و الحسن بن عبيدالله له ولد، و علي بن عبيدالله يلقب: الهدهد له عقب، و عبدالله بن عبيدالله، ولده علي بن عبدالله، له زيد بن علي له عقب، و الحسين بن عبيدالله له ولد [17] .

و أما محمد بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني من أبي محمد الحسن الأعرج بن محمد، و من علي بن محمد له عقب، و العباس بن محمد له ولد؛ فأما أبومحمد الحسن بن محمد بن الحسين بن علي بن عبيدالله فولده محمد أبوجعفر له عقب، و طاهر بن الحسن الأعرج له ولد، و القاسم بن الحسن الأعرج له ولد، و علي بن الحسن الأعرج له ولد، و عبيدالله بن الحسن الأعرج كان بالبصرة مدفوعا ثم اعترف به له ولد.

و أما عبدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني فولده أبومحمد الحسن بن عبدالله له أعقاب، و الحسين بن عبدالله له عقب، فأما أبومحمد الحسن بن عبدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني فولده حمزة الأحوال، و علي بن الحسن أبوالرؤوس، و أبوعبدالله محمد بن الحسن له عقب، فأما حمزة الأحوال بن الحسن بن عبدالله بن الحسين فولده المحسن ابن حمزة الأحوال بن الحسن له أولاد، و أما علي أبوالرؤوس بن الحسن بن عبدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده الحسن و عبدالله مهمه العليق بن الحسن أبي الرؤوس، و [أما] أبوعبيدة محمد بن الحسن بن عبدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده الحسين الكبيس و أبوسديد الحسن بن أبي عبيدة محمد بن الحسن بن عبدالله بن الحسين، و عبدالله بن أبي عبيدة بن الحسن له ولد، و علي بن أبي عبيدة له ولد؛ و أما الحسين بن عبدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني ولده علي بن الحسين و عبدالله بن الحسين و المحسن بن الحسين له عقب و ابراهيم الأسود بن الحسين و أبوكتيبة الحسن بن الحسين، و حمزة المؤذن الأكبر، و حمزة الأصغر، و عبيدالله بن الحسين، و الحسن بن الحسين.


[أولاد الحسن بن علي بن عبيدالله الثاني]

و العقب من الحسن الأصغر بن علي بن عبيدالله الثاني في محمد أبي الحسن، شاهد بصعدة من اليمن، يلقب بالتابوت، له ولده، و محمد بن الحسن له أولاد بزبيد و دمياط.

[أولاد عبدالله بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس الشهيد]

و العقب من ولد عبدالله بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس الشهيد ابن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) في محمد بن عبدالله اللحياني، و يحيي أعقب بالمغروب، و عبيدالله أعقب، و طاهر بن عبدالله أعقب، و جعفر الأصغر بن عبدالله أعقب، و موسي بن عبدالله أعقب، و اسماعيل بن عبدالله أعقب، و القاسم بن عبدالله أعقب. قال: و جعفر أعقب من أحد عشر رجلا في صح، و محمد أعقب، و الفضل بن عبدالله أعقب شيئا يسيرا. [و أحمد بن عبدالله له عقب. خ]

[أولاد محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني]

فأما محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فأعقب من جماعة منهم: طاهر بن محمد، و هارون بن محمد، و القاسم بن محمد أعقب بقزوين و الري، و ابراهيم بن محمد أعقب بطبرستان و الري، و جعفر الأصغر بن محمد أعقب، و العباس بن محمد أعقب، و سليمان بن محمد أعقب، و عبيدالله النصيبي له عقب بنصيبين، و حمزة أعقب بالنصيبين! و داود بن محمد له ولد، و عبدالله بن محمد أعقب، و أحمد بن محمد أعقب، و الفضل بن محمد له ولد.

فأما طاهر بن محمد اللحياني فعقبه كان بالمدينة و بالجحفة؛ كان منهم ببغداد أبوالفضل جعفر يلقب أباالمردين بن طاهر بن ابراهيم بن طاهر بن محمد اللحياني له بقية ولد.

و أما هارون بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فله عقب منهم: أبواسحاق ابراهيم بن هارون كوفي من ولده جعفر بن علي بن ابراهيم الرقي مجرور مرفوع نحوي! من أهل العلم له ولد، و أحمد بن هارون ولده بحمص و له عقب، [و العباس بن هارون [18] ، ه خ] و غيرهما.


و [أما] أحمد بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني يعرف ولده ببني العشاري بالمغرب له عقب.

و أما القاسم بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني له عقب بالري و طبرستان و هو: حمزة بن القاسم، كان من ولده أبوطاهر الحسن بن محمد بن الحسن بن حمزة بن القاسم بالري، و له نعمت له ولد اسمه مانكديم بالري، و منهم بنو الشعراني بالري أولاد علي بن قاسم بن محمد اللحياني لهم نباهة، و داود بن القاسم له عقب، و اسماعيل بن القاسم له عقب.

و أما سليمان بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فعقبه من عيسي بن سليمان بالرحبة [بالشام. ه] و الحسين [19] بن سليمان بطبرية.

و داود بن محمد اللحياني له عقب بالرملة.

و العباس بن محمد اللحياني له ولد في صح.

و عبيدالله بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله [الثاني] النصيبي له عقب بنصيبين: مهدي بن عبيدالله له عقب، و حمزة بن عبيدالله له عقب في اخوة لهم.

و ابراهيم بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني ولده عبدالله بن ابراهيم له عقب بالري و طبرستان، و علي بن ابراهيم بطبرستان.

و حمزة بن محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني ولده بنصيبين منهم أبوالعباس الفضل بن حمزة يلقب الغضبان و أولاده يعرفون ببني الغضبان.

و الفضل بن محمد اللحياني قال: هم بطبرية.

و أما جعفر الغريق ابن محمد اللحياني فله عقب في صح.

و أما عبدالله بن محمد اللحياني فله ولده في صح.

مضي ولد محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله الثاني.

[أولاد موسي و اسماعيل و القاسم و عبيدالله بني عبدالله بن عبيدالله الثاني]

فأما ولد موسي بن عبدالله بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس


فأعقب من الحسن، ولده بالري؛ و من محمد بن موسي، ولده بطبرستان.

و العقب من اسماعيل بن عبدالله بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس من علي بن اسماعيل، ولده بشيراز و حران؛ و محمد بن اسماعيل ولده بالكوفة، و الحسن ابن اسماعيل.

فأما علي بن اسماعيل بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فولده الحسين بن علي ينزل شيراز له عقب بها، و محمد بن علي بحران، و الحسن بن علي بحران، فمن ولد الحسين بن علي بن اسماعيل: عبيدالله بن الحسين يعرف بابن مخزومية، و محمد بن الحسين له عقب بشيراز.

و أما محمد بن اسماعيل بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فعقبه من موسي [20] وحده ابن محمد، و لموسي بن محمد يحيي بن موسي وحده أعقب يحيي بن موسي الملاح الأطروش الكوفي الشجاع له عقب و بقية بالكوفة و غيرها، و ابراهيم بن يحيي الملاح أيضا كوفي نزل قصر ابن هبيرة، أخفج الرجلين، له بقية بالكوفة، و الحسين بن يحيي له عقب.

و أما الحسن بن اسماعيل بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فله ولد بجرجان و طبرية.

و أما القاسم بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فأعقب جماعة، درج بعضهم، و أعقب بعضهم، و هم عدد يسير.

و أما عبيدالله الثالث بن عبدالله بن عبيدالله الثاني فله بقية.

مضي ولد عبدالله بن عبيدالله الثاني.

[أولاد محمد و الحسن ابني عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس أبي الفضل]

و العقب من ولد الحسن بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس و هو المتوثق من محمد بن الحسن بمكة.

و العقب من محمد بن الحسن بن عبيدالله الثاني في جماعة منهم: علي الملكي الملقب بالوين [21] ابن العباس بن محمد بن الحسن المتوثق له بقية ببغداد و البصرة، و هم قليل.


و العقب من محمد بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب في جماعة بالمغرب و هم من نسب القطع.

مضي ولد عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين (صلوات الله عليهم).

[أولاد الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام]

و العقب من ولد [أبي خفنة] الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام من محمد بن الفضل، و العباس بن الفضل ولده كانوا بينبع، قال: و هم يعرفون صندوق، و العباس الأصغر بن الفضل.

أما العباس الأصغر بن الفضل، فأعقب من ولده: عبدالله بينبع، و منه في أحمد بن عبدالله بن العباس بالرملة، و الفضل بن العباس بن الفضل ولده بالرملة.

و أما محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس فأعقب من ولده أبومحمد عبدالله، ببروجرد، ابن أبي العباس الفضل بن محمد بن الفضل.

فهؤلاء ولد الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس.

[أولاد حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس]

و العقب من ولد حمزة [الشبيه] بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب في علي بن حمزة و القاسم بن حمزة.

فأما علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فله عقب من محمد بن علي و الحسن بن علي ولدهما في صح.

و العقب من ولد القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) في: 1- الحسن بن القاسم منهم: علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم القاضي بطبرستان [22] [ولده محمد ببلخ. ه] ، 2- و اسماعيل بن القاسم له عقب،


3- و العباس بن القاسم له عقب بمرو، 4- و علي بن القاسم له عقب، 5- و عبيدالله بن القاسم له عقب، 6- و محمد بن القاسم الصوفي له عقب من جميعهم الذيلا! عبدالله بن علي بن عبيدالله بن محمد بن القاسم كان له بقية ببغداد في مربعة الخرسي فانقرضوا، 7- و القاسم بن القاسم ولده ببرذعة و تفليس و المراغة، في جماعتهم مذكورين، منهم عقيل بن محمد بن القاسم بن القاسم كان ببربرة له منزلة و محل جليل. 8- و جعفر بن القاسم بن حمزة [أبوعبدالله] له عقب بمرو من خراسان، 9- و أحمد بن القاسم بمصر و بنصيبين، 10- [و عبدالله بن القاسم له أولاد. ه. خ] ، 11- و حمزة بن القاسم له عقب بمرو، 12- و الحسين بن القاسم له عقب [23] [بمواضع شتي و في صح. ه خ] ، 13- و عيسي بن القاسم فيه شك، 14- و موسي بن القاسم له ولد، 15- و ابراهيم بن القاسم له ولد، 16- و اسحاق بن القاسم له عقب.

و مضي ولد حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

[أولاد ابراهيم جردقة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام]

و العقب من ولد ابراهيم و يلقب جردقة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب في محمد بن ابراهيم جردقة، و منه في أحمد بن محمد بن جردقة، و ما سواه في صح قال: هم بمصر قال: و هم قليل و أظنهم في صح، و في علي الأعرج بن ابراهيم جردقة، كان بسر من رأي، أحد أجواد بني هاشم.

و العقب من علي بن ابراهيم جردقة في أبي الفضل العباس، و في أحمد، و في زيد، و في عبدالله [الملك] ، في القاسم، و في عبيدالله، و في موسي، و في ابراهيم، و في الحسن [المكفل] ، في محمد يعرف بالسطيح، و في اسماعيل. هذا ما ذكره ابن أبي جعفر، و في يحيي بن علي و في حمزة بن علي.

فأما العباس بن علي بن ابراهيم جردقة، فله بقية بمصر منهم أبومحمد الحسن يلقب


بأبي النار بن العباس في ولد له و اخوة.

و أما عبدالله بن علي بن ابراهيم جردقة يقال: انقرض ولده. و هم في صح.

و أما أبوالطيب [أحمد] الشيخ بن علي بن ابراهيم جردقة فيهم قلة بمرو من خراسان.

و أما أبوالسمين القاسم بن علي بن ابراهيم جردقة فله عقب قليل.

و أما أبوالحسين زيد السبيعي بن علي بن ابراهيم جردقة فولده أبوجعفر محمد بن زيد الشاعر السبيعي له عقب قليل.

و أما محمد السطيح بن علي بن ابراهيم جردقة فهم قليل جدا.

و أما الحسن بن علي بن ابراهيم جردقة، فمن ولده العباس الحتحت جد علي الشيرازي ابن ابراهيم بن العباس، كان ناسخا ببغداد في الجانب الشرقي، له بقية ولد بها، و أبوالطيب الحسن بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن ابراهيم كان ذا و جاهة ببغداد في الجانب الشرقي له بقية ولد ببغداد، و لعلي بن ابراهيم أولاد و بقية.

[أولاد العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام]

و العقب من ولد العباس الشاعر الخطيب بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي ابن أبي طالب عليه السلام، و هو البيت المقدم في عبدالله الخطيب بن العباس الشاعر، و في أحمد ابن العباس الشاعر، و في عبدالله الأكبر بن العباس.

[أولاد عبدالله بن العباس بن الحسن]

و العقب من ولد عبدالله الشاعر الخطيب الأصغر بن العباس الشاعر الخطيب بن الحسن في أحمد أعقب [و هو] خطيب الرملة، و في العباس و في الفضل و في حمزة و في علي و في جعفر بن عبدالله و في عبدالله بن عبدالله [24] ، هذا ما ذكره ابن أبي جعفر و قال غيره: و في محمد الأصغر بن عبدالله بن العباس.


فأما أحمد بن عبدالله بن العباس بن الحسن فولده أبوالطيب محمد بن أحمد بالرملة بها بقية، و أبوالحسين محمد الأكبر بن أحمد من ولده الزراد ببغداد، و يلقب شقشق الحسن ابن أبي حنتلة علي بن أبي الحسين محمد الأكبر بن أحمد بن عبدالله الخطيب بن العباس ابن الحسن له عقب ببغداد في آخرين، و الفضل بن أحمد بن عبدالله الخطيب في صح أعقب من ولده أحمد بن الفضل له ولد، و أبوالحسين محمد بن أحمد بن عبدالله الخطيب أعقب من علي و حمزة لهما عقب، و علي بن الحسين! و عبدالله بطبرية في صح.

و العباس بن عبدالله الخطيب بن العباس الشاعر بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فأعقب من عبدالله وحده، و أعقب عبدالله و هو أبوجعفر الحماني [25]



من أبي الحسن علي بن عبدالله، يلقب مريح. قال البخاري: و من أبي الفضل محمد بن عبدالله، و أعقب مريح علي ابن عبدالله الحماني بن العباس بن عبدالله بن العباس الشاعر من أبي محمد الحسن، و أبي عبدالله أحمد، و أبي طالب العباس لهم ولد بالبصرة، أعني الحسن بن مريح، ولد في صح [26] .

فأما حمزة بن عبدالله بن العباس الشاعر بن الحسن، فولده بطبرية أبوالطيب محمد الطبراني بن حمزة له عقب من المحسن بن الحسن بن محمد بن حمزة سيد فاضل في آخرين من اخوته، و علي بن أبي الطيب محمد بن حمزة بن عبدالله بن العباس الشاعر له ولده محمد أبوالطيب الدنداني، و من ولده اللقيش بن علي بن أبي الطيب محمد بن حمزة و آخرين بطبرية، و من ولد حمزة بن عبدالله بن العباس قال: الحسين له حمزة ولده بمصر، و عبدالله أبوجعفر بن الحسين المكاري يعرف بجميلة، و الحسين بن عبدالله بن الحسين بن حمزة المعروف بأبي جميلة كانوا بقصر ابن هبيرة له أولاد بسورا، و منهم ببغداد.

مضي ولد حمزة بن عبدالله بن العباس الشاعر.


و أما علي بن عبدالله بن العباس الشاعر بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) فأعقب قال: من ولده [علي. خ] بسورا و هم في صح.

و اما جعفر بن عبدالله بن عباس الشاعر، و جعفر يلقب الححش له أولاد منهم ابراهيم بن جعفر له عقب بالطبرية، و له ولد غيره.

و أما الفضل بن عبدالله بن العباس الشاعر فولده أحمد بن الفضل له عقب و هم يسير؛ و أبوالطيب محمد بن أحمد بن الفضل بن عبدالله كان ببغداد، و هو أسمر له عقب بالموصل، و ربما انتسب الي الفضل بن عبدالله بن عبيدالله الثاني.

[أولاد أحمد و عبدالله الأكبر ابني العباس الشاعر]

و العقب من أحمد الشاعر بن العباس الشاعر بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين) في الحسين، و منه في عبدالله المحمحي بن الحسين ابن عبيدالله بن الحسين بن أحمد الشاعر، و قد جاء في النسب أن المحمحي عبيدالله بن الحسين بن أحمد الشاعر بن العباس الشاعر، و قد ذكر نسبه في غير هذا البيت، فقيل: هو عبيدالله بن الحسين [27] بن ابراهيم بن علي بن الحسين بن علي بن عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، من ولده أبوالسباع بن عبيدالله و قد تقدم ذكري له في البيت الذي ذكرته، كان له ببغداد، و كان أسود شديد السواد، و أخوه جعفر بن عبيدالله له عقب ببغداد، و أخوه محمد له بنت ببسا.

و العقب من عبيدالله الأكبر بن العباس الشاعر بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) في جماعة في صح.

مضي ولد العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه).

العبيدلي، تهذيب الأنساب، / 290 - 275

محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي أبي طالب عليه السلام، أبو


عبدالله، ثقة، عين في الحديث، صحيح الاعتقاد، له رواية عن أبي الحسن و أبي محمد عليهماالسلام، و أيضا له مكاتبته، و في داره حصلت أم صاحب الأمر عليه السلام بعد وفاة الحسن عليه السلام، له كتاب مقاتل الطالبيين، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال: حدثنا علي بن محمد القلانسي، قال: حدثنا حمزة بن القاسم عن عمه محمد بن علي بن حمزة.

النجاشي، الرجال (ط ب)، / 245

[و هؤلاء ولد العباس بن علي بن أبي طالب]

[28] لا عقب للعباس بن علي بن أبي طالب الا من ولده عبيدالله بن العباس فقط. فولد عبيدالله المذكور الحسن، و الحسين، و حمزة، بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب، [29] منهم: عبيدالله [30] بن الحسين بن عبيدالله بن عباس بن علي بن ابي طالب ولي مكة و المدينة للمأمون؛ و عمته نفيسة بنت عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب، هي أم علي و العباس ابني عبدالله بن خالد، خرج علي المذكور بدمشق: و هما ابنا عبدالله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية؛ و أخوهما حمزة بن عبيدالله الشاعر، و ابن أخيهما العباس بن الحسن بن عبيدالله، كان العباس هذا من صحابة الرشيد؛ و الفضل بن محمد [بن عبدالله بن العباس بن الحسن] [31] بن عبيدالله بن العباس بن علي ابن أبي طالب، كان مع الحسين بن زيد بطبرستان؛ ثم هرب منه؛ فأراد الحسن قتله؛ فآواه موسي بن مهران الكردي؛ و كان الفضل شاعرا، كثير الهجو للحسن بن زيد؛ و ابن عمه لحا أبوالطيب محمد بن حمزة بن عبيدالله بن العباس، حاله قد جلت بالأردن و كثر ما له و ضياعه، و كان يسكن مدينة طبرية؛ فكاسه [32] طغج [33] أيام القرامطة، فقتله في بستانه.


و كان اتهم بالميل الي القرمطي - لعنه الله؛ و محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله ابن العباس بن علي بن أبي طالب، محدث، مات سنة 287.

ابن حزم، الجمهرة، 67/1

العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب، [34] أبوالفضل أخو محمد، و عبيدالله، و الفضل، و حمزة بني الحسن [35] و هو من أهل مدينة رسول الله صلي الله عليه و سلم، قدم بغداد في أيام هارون الرشيد، و أقام في صحابته، و صحب المأمون بعده، و كان عالما شاعرا فصيحا، و يزعم أكثر العلوية أنه أشعر ولد أبي طالب [36] .. أخبرنا أبوسعيد الحسن ابن محمد بن عبدالله بن حسنوية الكاتب - بأصبهان - حدثنا أحمد بن جعفر بن احمد بن معبد السمسار، حدثنا أبوبكر النعمان، حدثنا أبوالعباس [37] العلوي الفضل بن محمد بن الفضل. قال: قال عمي العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب: اعلم أن رأيك لا يتسع لكل شي ء، ففرغه للمهم. و ان مالك لا يغني الناس كلهم، فخص به أهل الحق، و أن كرامتك لا تطيق العامة، فتوخ بها أهل الفضل. و أن ليلك و نهارك لا يستوعبان حاجتك، و ان دأبت فيهما فأحسن قسمتهما بين عملك و دعتك من ذلك، فان ما شغلك من رأيك في غير المهم ازراء بالمهم، و ما صرفت من مالك في الباطل فقدته حين تريده للحق، و ما عمدت من كرامتك الي أهل النقص أضربك في العجز عن أهل الفضل، و ما شغلت من ليلك و نهارك في غير الحاجة أزري بك في الحاجة. [38] أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيي العلوي، حدثنا جدي يحيي بن الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: و كان العباس بن الحسن في صحابة أميرالمؤمنين هارون، و كان [39] من رجال بني هاشم لسانا و بيانا و شعرا. و قال العباس بن الحسن يذكر اخاء أبي طالب لعبدالله النبي صلي الله عليه و سلم لأبيه و أمه من بين اخوته.




انا و ان رسول الله يجمعنا

أب و أم و جد غير موصوم



جاءت بنا ربة من بين أسرته

غرا من نسل عمران بن مخزوم



فزنا بها دون من يسعي ليدركها

قرابة من حواها غير مسهوم



رزقا من الله أعطانا فضيلته

و الناس ما بين مرزوق و محروم



[40] أخبرنا الجوهري، أخبرنا أبوعبيدالله محمد بن عمران المرزباني، حدثنا عبدالواحد ابن محمد الخصيبي، حدثني [41] محمد بن اسماعيل، قال: دخل العباس بن الحسن العلوي العباسي علي المأمون، فتكلم فأحسن، فقال له المأمون: و الله ما علمتك الا تقول فتحسن، و تشهد فتزين، و تغيب فتؤمن.

[42] أخبرني أبومحمد، الخلال حدثنا أحمد بن محمد ابن عمران، حدثنا عثمان بن بكر، حدثنا عبدالله بن أبي سعد، حدثنا [43] عبدالله بن مسلم؛ قال: جاء العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب الي باب المأمون، فنظر اليه الحاجب ثم أطرق، فقال له: لو أذن لنا لدخلنا، و لو اعتذر الينا لقبلنا، و لو صرفنا لا نصرفنا، فأما اللفتة بعد النظرة لا أعرفها. ثم أنشد:



و ما عن رضي كان الحمار مطيتي

و لكن من يمشي سيرضي بما ركب [44]



الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 127 - 126/12 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 413/7

و ولد العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام: عبيدالله و الفضل، أمهما لبابة بنت عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب، أخوهما لأمهما: القاسم بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و أختهما لأمهما، نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.

فولد عبيدالله بن العباس، و كان يوصف بالكمال و المروءة و الجمال، و مات و له خمسة و خمسون سنة، أباجعفر عبدالله و حسنا.


فأما عبدالله، فأولد، أربعة، عليا و العباس و جعفر و ابراهيم، لم يعقب منهم سوي علي ابن عبدالله بن عبيدالله، فانه أولد ثلاثة: الحسين و محمدا و الحسن، لم يعقب منهم غير الحسن بن علي، فانه أعقب خمسة: عليا و محمدا و ابراهيم و عبدالله و العباس، أم بعضهم عبدة بنت يحيي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، و انقرض عبدالله بن عبيدالله بن العباس السقاء.

و ولد الحسن بن عبيدالله بن العباس، عبيدالله [45] و عباسا و محمدا و حمزة و ابراهيم و الفضل و عليا، و كان الحسن بن عبيدالله بن العباس لأم ولد و روي الحديث، و عاش سبعا و ستين سنة.

فولد علي بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، و يلقب: حشايا، أربعة: محمدا الزاكي و الحسن و أحمد و أحمد الصغير [46] . فولد الزاكي: عليا و أحمد و انقرضوا.

و ولد الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس - و كان لسنا فصيحا، أحد سادات بني هاشم يقال له: ابن الهاشمية، و كان محتشما عند الخلفاء - تسعة: فاطمة و العباس و محمدا و العباس الأصغر و سليمان و عبدالله و أحمد و جعفر و عليا.

فأما جعفر فأعقب فضلا، و الباقون لم يعقبوا منهم سوي رجلين: العباس الأكبر ببنبع، و محمد.

فمن ولد محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، الفضل الشاعر الخطيب المكني أباالعباس ابن محمد، و له ولد بقم و طبرستان، و وجدت لأبي العباس الفضل بن محمد بن الفضل هذا في جده العباس السقاء ابن علي بن أبي طالب عليه السلام:



اني لأذكر للعباس موقفه

بكربلاء و هام القوم تختطف



يحمي الحسين و يسقيه علي ظمأ

و لا يولي و لا يثني فيختلف






فلا أري مشهدا يوما كمشهده

مع الحسين عليه الفضل و الشرف



أكرم له مشهدا بانت فضائله [47]

و ما أضاع له أفعاله خلف [48] .

و أما العباس بن الفضل بن الحسن، فانه أولد أربعة: عبدالله و عبيدالله و محمدا و فضلا، أولد كل منهم.

و ولد ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله، و يلقب جردقة، خمسة: أحمد و عليا و الحسن و محمدا و جعفر.

فأما أحمد و جعفر فلم يعقبا، و أما الحسن بن ابراهيم جردقة، فأولد عليا درج، و محمدا قتله بنو الحسن.

فمن ولده أبوالقاسم حمزة، كان ببردعة، ابن الحسين بن محمد القتيل ابن حسن بن جردقة، و أما محمد بن جردقة، فأولد ستة و هم: علي و أحمد و لبابة و جعفر و ابراهيم و عبدالرحمان، لم يعقب منهم غير أحمد بن محمد، فان له ثلاثة أولاد أعقبوا بمصر، و هم محمد و الحسن و الحسين بنوأحمد بن محمد.

و ولد علي بن ابراهيم جردقة - و أمه سعدي بنت عبدالعزيز المخزومي، و كان ذا جاه و لسان و عارضة، و مات سنة أربع و ستين و مائتين - تسعة عشر ذكرا.

فمن ولده أبوعلي عبيدالله بن علي بن جردقة أولد بمصر، و يحيي بن علي أولد ببغداد، و قال ابن خداع النسابة: رأيت ببغداد محمد بن يحيي بن علي بن جردقة العباسي سديدا، و ولد حمزة بن علي ثلاثة ذكور.

و ولد اسماعيل بن علي بن جردقة، و يعرف بالسامري أبي هاشم، أربعة ذكور، أعقب بعضهم.

و ولد عبدالله بن علي بن جردقة ثلاثة أولاد، أعقب بعضهم.


و ولد أحمد بن علي، و يكني أبا الطيب ثلاثة ذكور أعقب بعضهم. و ولد زيد بن علي محمدا.

و ولد العباس بن علي بن جردقة و يكني أباالفضل، و كان بسامراء، ثم انتقل الي مصر تسعة [49] ذكور، فمن ولده حمزة بن محمد بن العباس بن علي بن جردقة، أمه أم ولد رومية يقال لها: لائم، مات سنة ستة و عشرين و ثلاثمائة، و له ولد يقال له، العباس، و من ولده: أبوالحسن محمد الأصم ابن علي بن العباس، مات عن ولدين: الحسن و الحسين.

فولد القاسم بن علي بن جردقة - مات بمصر - ثلاثة ذكور: أباعبدالله الحسين لأم ولد له علي، و أباالطيب أحمد لأم ولد تدعي شاطر له ولدان، و ابراهيم بن القاسم لم يعقب.

و ولد موسي بن علي بن جردقة سبعة ذكور، فمن ولده يحيي بن ابراهيم بن موسي بن علي غرق بمصر في النيل.

ولد ابراهيم الأكبر ابن علي بن جردقة تسعة ذكور، أعقب منهم ثلاثة: علي و جعفر و أبوطالب محمد.

و ولد الحسن بن علي، و كان يسكن بغداد، ثلاثة أعقبوا، فمنهم: علي الناسخ الشيرازي ببغداد بسوق السلاح ابن أبي الفضل العباس بن الحسن بن علي بن جردقة، و أبوالعباس محمد بالرصافة، و له ولد بالجانب الشرقي من بغداد ابن أبي علي أحمد السامري ابن الحسن ابن علي بن جردقة.

و ولد محمد بن علي بن ابراهيم جردقة ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام، و يلقب محمد الشطيح، سبعة ذكور، أعقب منهم الفضل بن محمد السطيح [50] بمصر، كان له بها ولد.

و ولد حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام أربعة ذكور: محمدا و الحسن و عليا و قاسما.

فأما محمد بن حمزة، فكان أحد السادات تقدما و لسانا و براعة، قتله الرجالة في بستانه علي أيام المكتفي و الحسن أخوه لم يذكر لهما ولد.


و ولد علي بن حمزة ثلاثة ذكور: محمدا و الحسن و الحسين، فأما الحسن فلم يعقب.

و أما محمد بن علي بن حمزة، فنزل البصرة و روي الحديث بها و بغيرها عن علي بن موسي الرضا عليهماالسلام و غيره، و كان متوجها قوي الفضل و العلم، و هو لأم ولد و يكني أباعبدالله.

أنشدني أبوالحسن النيلي رحمه الله بالبصرة، قال: أنشدني شيخ ورد الينا الي البصرة يعرف بأبي الحسين ابن الملطي [51] عمن ذكر، أن الصولي أبابكر أنشد لمحمد [52] بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهماالسلام في رجل سوفه قضاء حاجته:



لو كنت من دهري علي ثقة

لصبرت حتي تبتدي أمري



لكن نوائبه تحركني

فاذكر، وقيت، نوائب الدهر



و اجعل لحاجتنا و ان كثرت

أشغالكم، حظا من الذكر



فالمرء لا يخلو علي عقب ال

أيام من ذم و من شكر



و مات محمد عن ستة ذكور أولد بعضهم، فأما الحسين بن علي فانه أعقب محمدا و عليا، فمحمد لم يعقب، و علي أعقب ثلاثة ذكور أعقب بعضهم.

و ولد القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام سبعة عشر ذكرا، منهم علي بن محمد بن حمزة بن القاسم بن حمزة الحسن بن عبيدالله، كان من أهل الفضل.

و منهم الحسين بن علي بن الحسين بن القاسم بن حمزة، وقع الي سمرقند، و أحسب أن منهم جعفر بن علي العباسي الرقي النحوي المعروف بالابراهيمي، رآه شيخنا أبوالحسن النسابة و روي عنه.

و منهم القاضي بطبرستان أبوالحسين علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن الحسن ابن القاسم بن حمزة، مات عن ولدين ذكرين.


فقال لي القاضي أبوجعفر السمناني بالموصل: جاءنا رجل الي بغداد عباسي علوي، فكانت له في نفسي هيبة، و في عيني منظرة حتي ربما سبقتني الدمعة، و ذكرت به سلفه عليهماالسلام، فسألت عن الرجل فخبرت أنه ولد للقاضي أبي الحسين علي بن الحسين العباسي هذا.

و ولد العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس الشهيد عليه السلام، و كان سيدا جليلا قريب المجلس من الرشيد، شاعرا خطيبا، أنشدني أبوالغنائم الحسني عن أبي القاسم ابن خداع النسابة (رحمها الله تعالي) للعباس بن الحسن يرثي أخاه محمدا:



واري البقيع محمدا

لله ما واري البقيع



من نائل ويد و معرو

ف اذا ظن المنوع



و حيا لأيتام و أرملة

اذا جف الربيع



ولي فولي الجود و المعر

وف و الحسب الرفيع



و أنشدني شيخنا أبوعبدالله حمويه بن علي بن حمويه رحمه الله بالبصرة، للعباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام أيضا:



و قالت قريش لنا مفخر

رفيع علي الناس لا ينكر



بنا يفخرون علي غيرنا

فأما علينا، فلا يفخروا



عشرة ذكور، أولد منهم أربعة: عبيدالله و علي و أحمد و عبدالله، فمن ولد أحمد: أبوالحسين زيد الشاعر، و كان لين الشعر، ابن أحمد بن العباس.

و أما عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبيدالله، فكان سيدا شاعرا فصيحا، له تقدم عند المأمون خطيبا.

فمن ولده ابن الأفطسية الشاعر، و هو عبدالله بن العباس و أمه أفطسية، أنشدني شيخنا أبوالحسن محمد بن محمد الحسيني رحمه الله [53] لعبد الله ابن الأفطسية ابن العباس بن


عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، و كان شاعرا منطبع الشعر، دمث الأخلاق:



و اني لأستحيي أخي أن أبره

قريبا و أن أجفوه و هو بعيد



علي لاخواني رقيب من الهوي

تبيد الليالي و هو ليس يبيد [54] .

و كان يجب أن يقول: «أن أحفوه» و لكن كذا أنشد.

أولد ابن الأفسطية و أكثر أباجعفر. و أولد علي بن عبدالله الشاعر - بسوراء.

و أولد جعفر بن عبدالله بطبرية.

و أولد أحمد بن عبدالله الشاعر - [55] بالرملة و نواحيها، و كان خطيب الرملة.

و ولد حمزة بطبرية، أمه حسينية و كان جليلا.

فمن ولده الشريف النبيه أبوالطيب محمد بن الطبراني، اسمه محمد بن حمزة بن عبدالله الشاعر، و وجدت في تعليق أبي الغنائم الحسني رحمه الله قال لي ابن خداع أبوالقاسم النسابة رحمه الله: كان أبوالطيب محمد بن حمزة بن عبدالله بن العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهماالسلام، و أمه زينب بنت ابراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري بطبرية، و كان من أكمل الناس مروءة و سماحة و صلة رحم و كثرة معروف مع فضل كثير و جاه واسع، و اتخذ بمدينة الأردن و هي طبرية و ما يليها الضياع، و جمع أموالا، فحسده طغج بن جف الفرغاني، فدس اليه جندا قتلوه في بستان له بطرية في صفر سنة احدي و سبعين و مائتين ورثته الشعراء، فمن ذلك القصيدة الميمية التي أولها:



أي رزء جني علي الاسلام

أي خطب من الخطوب الجسام




قال ابن [56] : المعقب من ولد أبي الطيب هذا ثلاثة، أسماؤهم: الحسن أبومحمد، و جعفر أبوالفضل، أمهما أم ولد تدعي فارس، و علي أبوالحسن أمه أم ولد رومية، و كلهم بطبرية لهم تقدم.

و منهم محمد بن زيد بن علي بن عبدالله بن عبدالله الشاعر، كان أحد الفضلاء، مات سنة ست عشر و ثلاثمائة بمصر علي ما أحسب.

و منهم المحسن بن الحسن بن محمد بن حمزة بن عبدالله الشاعر، كان أحد السادات.

و ولد عبيدالله [57] بن [الحسن بن عبدالله بن] [58] الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه السلام - و كان المأمون ولاه المدينة و مكة، و كان ذا جلالة و منظر و ولي القضاء بمكة - ستة ذكور: عليا و جعفر، و الحسن، و عبيدالله، و محمد، و عبدالله.

فأما جعفر، فلم يذكر له عقب.

و أما علي فأمه أفطسية، و أعقب ستة ذكور، المعقب منهم اثنان، و هما: الحسن و الحسين ابنا علي بن عبيدالله الأمير القاضي.

فمن ولده أبوالحسن علي بن محمد التابوت ابن الحسن بن علي بن عبيدالله القاضي ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء، و كان له عدة أولاد بطبرية، منهم من أعقب، و هم: أبوعلي محمد، و أحمد، و الحسن و الحسين، و محمد الأصغر بنو أبي الحسن علي الطبراني، و أما الحسين بن علي بن القاضي الأمير عبيدالله، فأمه بنت عم أبيه، و أولد عدة كثيرة من الولد.

فمن ولده علي الهدهد ابن عبيدالله بن الحسين بن علي بن عبيدالله القاضي، له عقب بسوراء و سقي الفرات، و وقع المحسن بن الحسين بن علي بن القاضي الي اليمن، فله بها ولد.

من ولده علي بن المحسن، و من ولده أبوعبدالله الحسين بن اسماعيل بن المحسن، مات


بمصر، و كان أبوه اسماعيل مقيما بمكة، و للمحسن ذيل طويل و عدد.

و أما الحسن بن الحسين بن علي فأولد و لم يطل ذيله.

و حمزة بن الحسين بن علي أولد و أكثر من ولده الي اليمن [59] محمد بن جعفر بن القاسم ابن حمزة بن الحسين بن علي بن عبيدالله الأمير القاضي، و كان عبدالله بن حمزة بن الحسين متوجها بأرجان، هو صاحب ابن دينار مات عن ثلاثة ذكور.

و أما داود بن الحسين بن علي بن القاضي، فكان بمصر، و أولد ولدا واحدا يقال له: الحسن ولد بدمياط، و سكنها و أولد بها داود و أحمد و لهما عقب.

و كان محمد بن الحسين بن علي نقيبا في فارس، فأولد أربعة ذكور منهم صريحان و هما: العباس و أحمد، و مغموزان و هما: الحسن و علي، و جدت ذلك بخط أبي الحسن ابن دينار النسابة الأسدي الكوفي و قد أولدا، فمن ولد الحسن أبومحمد الحسن قال: أنا ابن أبي الحسن علي بن محمد بن الحسن الذي فيه الغمز و كان أعرج يكني أبامحمد ابن محمد ابن الحسن بن علي بن الأمير القاضي، يلقب بالمذكر، قتله سبكتكين، و جرت له خطوب مع أخيه زيد [60] بن علي، و عرف بطلان دعواه.

و كان عبدالله بن الحسين يسكن القمة من أرض اليمن و له ذيل، و وقع ولده المحسن الي مكة، و من ولده حمزة بن المحسن بن حمزة بن الحسن بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الأمير القاضي يسكن الدينور و فيه غمز، حدثني بذلك شيخي أبوالحسن رحمه الله.

و من ولده عبدالله بن محمد بن ابراهيم بن الحسين بن عبدالله بن الحسين يسكن الدينور أيضا، و فيه نظر.

و أما علي بن الحسين بن علي بن الأمير، فكان بالمدينة، و له عدة من الولد، وقع منهم محمد بن علي الي اليمن، و الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن الأمير الملقب بالهريك، و هو لأم ولد، و أولد بمصر حسينا و له ولد، و بدمياط علي و له ولد، و بنصيبين يحيي،


و كان له ولد غير هؤلاء، و أعقب أحمد بن علي بن الحسين بمصر عدة ذكور منهم محمد و الحسين.

و ولد الحسن بن عبيدالله الأمير القاضي، و كان مقيما بمكة ثلاثة ذكور، فمن ولده علي ابن العباس بن محمد بن العباس بن محمد، و قالوا: بل هو ابن الحسن بن الحسن بن عبيدالله، المعروف بالونن [61] ، له بقية الي يومنا ببغداد و البصرة.

و أما محمد بن عبيدالله الأمير، فأولد سبعة ذكور، و له عقب و ذيل بالمغرب هم في «صح».

و أما عبدالله بن عبيدالله الأمير بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، فذكر شيخنا أبوالحسن أنه أولد ثمانية عشر ذكرا، منهم أحمد و جعفر أولدا و لم يطل ذيلهما.

و منهم اسماعيل بن عبدالله كان له بالكوفة موسي، من ولده موسي الملاح الأطروش ابن يحيي بن موسي بن اسماعيل بن عبدالله له بقية ببغداد، و كان له بشيراز الحسن بن اسماعيل له بها عقب، و بسوراء علي، له عقب.

و من ولده ببغداد ابراهيم أخو الأشتر موسي [62] بن يحيي بن موسي بن اسماعيل له بقية ببغداد، و كان طاهر بن عبدالله بالقمة من اليمن، و له بها عقب و كذلك عبيدالله بن عبدالله أولد بالقمة أيضا.

و أما القاسم بن عبدالله، فكان له خطر بالمدينة، و سعي في الصلح بين بني علي و بني جعفر، و كان أحد أصحاب الرأي و اللسن، و كان له ذيل.

و أما موسي بن عبدالله، فكان بالري و ولده الحسن بن موسي، له تقدم بالري يعرف بابن الأفطسية و له عقب هناك.

و أما محمد بن عبدالله بن عبيدالله الأمير، و هو المعروف باللحياني، و كان محتشما، هو


و اخوته لأمهات أولاد شتي، و أعقب اللحياني و أكثر، فمن ولده هارون، أولد بالرقة أحمد و ابراهيم من أم ولد يقال لها: فكر، ماتا بالرقة بها قبراهما و أعقبا، فكان لأحمد ولد بحمص يقال له هارون يسأل عن ولده بمشية الله.

و كان لهارون بن محمد اللحياني - بالرحبة ولد يكني أباالفضل، اسمه العباس، أولد بها محمدا، فأما حمزة بن محمد اللحياني - [63] فكان بنصيبين أولد بها فضلا، و أولد الفضل بها أحمد، و مات أحمد عن ولدين.

و كان ابراهيم بن محمد اللحياني بقزوين قتله و ابنه عبدالله الطاهرية بقزوين أيام ابن المعتز، و له ذيل لم يطل.

و منهم المحسن بن علي بن محمد الملقب «هاذا» [64] ابن عبيدالله [65] بن محمد اللحياني، له بنصيبين بقية الي يومنا يعرفون ببني محسن.

و أما داود بن محمد اللحياني، فقال أبوالفرج الأصفهاني: قتله ادريس بن موسي بن عبدالله بن الجون الحسيني بينبع، و كان خطيبا، و هو الثائر بالمدينة و مكة أيام الأخيضر، و كان أولد بطبرية، و كان له بسر من رأي محمد بن سليمان بن داود.

و كان سليمان بن محمد اللحياني بالرملة، و له عقب منهم بطبرية الحسن بن سليمان له عقب، و كان طاهر بن محمد اللحياني بالجحفة أولد بها محمدا و قاسما، فأما محمد بن طاهر فله عقب.

و أما ابراهيم بن طاهر، فكان له طاهر المعروف بالمدثر [66] ، من ولده أبوحرب زيد الأعرج و أبوطالب علي ابنا جعفر بن طاهر بن ابراهيم بن طاهر بن اللحياني لهما بقية ببغداد الي يومنا.


و كان القاسم بن محمد اللحياني بالري و له بقية بالري، من ولده حمزة، و ولد علي المعروف بالشعراني و كان له بقزوين بقية من ولده اسماعيل، نسأل عنهم ان شاء الله تعالي.

آخر نسب بني العباس الشهيد السقاء ابن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.

المجدي، /243 - 231

أما العباسية العلوية، فهم من أولاد عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، الملقب ب «عباس السقاء»، و أولاد العباس: عبيدالله، و أمه لبابة بنت عبيدالله [67] بن العباس بن عبدالمطلب. و توفي عبيدالله [68] بن العباس بن علي عليه السلام، و هو ابن خمس و خمسين سنة، و منه العقب، فكل من انتمي الي العباس بن علي عليه السلام من غير عبيدالله بن العباس فهو كاذب.

ولد العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام: العقب من عبيدالله، أمه لبابة بنت عبيدالله ابن العباس بن عبدالمطلب من أولاد عبيد [69] الله بن العباس المعقب: الحسن بن عبيدالله، و أبوجعفر عبدالله بن عبيدالله بن العباس، أمه بنت عبيدالله بن معبد [70] بن العباس.

و بقية أمها أم أختها [71] ، و قيل: أمها بنت عبدالله بن العباس.

و ولد أبي جعفر عبدالله بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام المعقب، و فيه العدد، و أمه أم ولد، و توفي أخوه الحسن بن عبيدالله و هو ابن سبع و ستين سنة.

و علي بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس، و ابراهيم بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس.

و نسوة فيهن: جميلة و فاطمة و عاصمة، و عد أمهم جميعا أم جميل بنت عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم.


علي بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس، الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

محمد بن علي بن الحسن، أمه أم ولد، محمد بن الحسن [72] ، أم علي بن الحسن، و محمد ابن الحسن عبد في حامدار [73] الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

و ولد علي [74] بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله: الحسن، و الحسين، و عبدالله، و الحارث، أمهم رقية بنت حمزة بن الحسن بن عبيدالله.

محمد بن الفضل، جعفر بن الفضل.

جعفر بن ابراهيم، محمد و علي ابنا ابراهيم [75] .

محمد بن عبدالله بن عبيد [76] الله، عبدالله [77] بن عبيدالله.

محمد و ابراهيم و جعفر و أحمد و اسماعيل و موسي و هارون و حمزة ابناء عبدالله بن عبيدالله.

محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله [78] .

له عباس و عبدالله و ابراهيم.

و رقية أمهم فاطمة بنت حمزة بن الحسن بن عبيدالله [79] ، و له جعفر و أمه لام ولد.


العقبة السابعة:

أولاد زين العابدين عليه السلام، و أولاد الحسن الثاني، و زيد بن الحسن عليه السلام، و أولاد جعفر ابن محمد الحنفية، و أولاد عبيدالله بن العباس، و أولاد محمد بن عمر الأطرف، و الزينبية [80] و العرضية [81] ، و أولاد عبدالله الأحول ابن محمد بن عقيل يعتبر تساوي رتبهم الي الأصول، و يقال لذلك: القعدد، كما تقدم في الجدول الموضوع لهذا الترتيب، و من الله التوفيق.

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عبد مناف

الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عبد مناف

زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عبد مناف

جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب عبد مناف

عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عبد مناف

محمد بن عمر بن عقيل بن أبي طالب عبد مناف

عبدالله الأحول بن محمد بن جعفر بن أبي طالب عبد مناف

علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عبد مناف

معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عبد مناف

اسحاق بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب عبد مناف

و من أولاد العباس بن علي: الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و عبدالله بن عبيدالله بن العباس.


أولاد العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام من الطبقة السابعة

الأول الحسن بن

الثاني عبيدالله بن

الثالث العباس بن

الرابع علي

العباسية

علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي

جدول أنساب العباسية العلوية علي نمط آخر

ابراهيم بن عباس بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن ابن عبيدالله العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

ابراهيم بن اسماعيل بن موسي بن هارون بن جعفر بن محمد بن حمزة ابن عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

علي بن الحسين بن محمد بن جعفر بن ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

جعفر بن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

عباس بن علي بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

عبدالله بن علي بن الحسين بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

الحسين بن علي بن عبدالله بن الحسن بن عبدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

ابن فندق، لباب الأنساب، 395، 392، 389، 388، 379 - 378، 358 - 357/1


نسب أبي الفضل العباس السقاء ابن علي بن أبي طالب عليه السلام

و عقبه من رجل واحد: عبيدالله أبومحمد الأمير بالمدينة أيام بني العباس، و كان ورعا دينا شجاعا، أمه بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب.

و لعبيدالله هذا عقب من رجلين: الحسن أبومحمد الأصغر الأمير بينبع، ثم صار ملك الملوك بمكة و المدينة و جميع نواحي الحجاز؛ و عبدالله أبوجعفر.

أما الحسن بن عبيدالله بن العباس، فله من المعقبين خمسة:

العباس أبوالفضل الشاعر، كان آثر الناس عند الرشيد و المأمون، و كان عالما شيخ أهله في وقته. و كان أمير الحجاز و خطيبها.

و ابراهيم يلقب «جردقة» [82] .

حمزة الشبيه بعلي بن أبي طالب عليه السلام، و كان ذا جمال، نظر اليه المأمون يوما فأعجبه، فأعطاه خمسين ألف درهم.

و عبيدالله الأصغر، ولاه المأمون مكة و المدينة.

و الفضل أبوجفنة، و عقبه يعرفون ب «بني الصندوق» كان شديد البدن، عظيم الشجاعة.

أما العباس الشاعر بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فعقبه من رجل واحد عبدالله الشاعر الخطيب.

و عقب عبدالله الشاعر [83] ستة رجال: عبيدالله بفارس؛ و علي عقبه بسورا. و حمزة بفارس؛ و أحمد الخطيب بالرملة؛ و العباس بالعراق؛ و الفضل بمصر، و لهم أعقاب.

فقد فرغنا من عقب العباس الشاعر.

أما ابراهيم [84] جردقة من المعقبين رجلان: علي المكفل ببغداد، و الحسن. و له عقب قليل. و كان له ابن ثالث محمد، قيل: له عقب.


أما علي [85] المكفل، فله أحد عشر من الأبناء:

عبيدالله الملك بمصر. و عبدالله يقال: انقرض ولده. و موسي بمصر. و زيد الشاعر أبوالحسين السبيعي ببغداد، و له عقب ببردعة. و العباس أبوالفضل بمصر، له عقب بها و ببغداد و المغرب. و أسماعيل أبوهاشم بمصر، له عقب بلعراق. و محمد الأصغز له عقب ببغداد. و ابراهيم بمصر، له عقب بها. القاسم أبوالسمين، له عقب قليل. و الحسن الملك بمصر، له عقب ببغداد و واسط. و أحمد الأبح بمصر، قيل: له عقب بمرو. و لا يصح ذلك.

فقد فرغنا من عقب جردقة.

و أما حمزة الشبيه بعلي بن أبي طالب عليه السلام، فعقبه من رجلين: علي ببغداد و القاسم بالطبرية، أمهما زينب بنت الحسين بن الحسن بن اسحاق بن علي بن عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب.

أما علي بن حمزة الشبيه، فله ابنان معقبان: محمد [86] أبوعبدالله الشاعر. و الحسين بالعراق، و في عقبه خلاف.

أما القاسم [87] بن حمزة الشبيه بعلي بن أبي طالب عليه السلام، فله من المعقبين عشرة:

محمد الصوفي، له عقب بمصر، و الرملة، و الطبرية، و دمشق. و أحمد، ولده بنصيبين. و القاسم، عقبه ببردعة. و حمزة، جميع عقبه بمرو. و علي، عقبه ببغداد. و جعفر، كان عالما شاعرا، و جميع عقبه بمرو. و اسحاق الصوفي، له عقب قليل. و عبيدالله، له عقب. و الحسين، عقبه بطبرستان. و الحسين المتقي، له عقب.

و كان له ثلاثة أولاد أخر: العباس، و اسماعيل، و عبدالله. قيل: لهم أعقاب.

فمن عقب القاسم بن القاسم بن حمزة: أبوالحسين رئيس الطالبيين بالمراغة مذكور بن عقيل بن جعفر بن محمد بن القاسم هذا.


فقد فرغنا من عقب حمزة الشبيه.

أما عبيدالله [88] الأصغر بن الحسن بن عبيدالله [89] بن العباس السقاء، فله من المعقبين خمسة: عبدالله، و محمد، و علي، أمهم كلثم بنت الحسين الأصغر. و جعفر، و الحسن، و قيل: هو الحسين.

أما عبدالله بن عبيدالله الأصغر، فله من المعقبين سبعة:

محمد اللحياني الرئيس الخطيب بالرملة. و اسماعيل بفارس في عقبهما كثرة. و القاسم الأكبر بالمدين. و طاهر باليمن. و موسي. و عبدالله. و قيل: هو عبيدالله و جعفر الأصغر. و كان له ابن ثامن اسمه يحيي، قيل: له عقب بالمغرب.

أما محمد اللحياني، فله من المعقبين ثمانية:

القاسم بالري. و داود الخطيب. و حمزة بنصيبين. و هارون الأصغر بنصيبين و انتقل الي الرقة. و سليمان. و ابراهيم. و عبدالله. و طاهر الأمير بالجحفة، ثم انتقل الي بغداد.

و كان له أربعة أولاد أخر، قيل: لهم أعقاب: الفضل بطبرية و عقبه بها، و جعفر الغريق بالرملة، و العباس عقبه بالمغرب، و أحمد القشيري عقبه بالمغرب.

أما القاسم و هارون ابنا محمد اللحياني، فلهما أعقاب كثيرة، و الباقون في أعقابهم قلة.

منهم: القاضي بالري حيدر بن حمزة بن محمد أميركا بن [علي بن] داود بن القاسم ابن محمد اللحياني.

فقد فرغنا من عقب محمد اللحياني.

أما اسماعيل أخو اللحياني، فله من المعقبين ثلاثة: محمد عقبه بالكوفة. و علي عقبه بشيراز و حران. و الحسين بطبرستان و عقبه بها. و الباقون من اخوة اللحياني لهم أعقاب قليلة.

فقد فرغنا من عقب عبدالله بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء.


أما محمد بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء، فله عقب قليل بالحجاز و المغرب. و قال أبوعبدالله بن طباطبا: هو من جملة المنقطعين.

أما علي بن عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء، فعقبه الصحيح من رجل واحد: الحسين أبوعبدالله بالمدينة، و له أعقاب كثيرة. و الحسن يلقب ب «هريك» [90] قيل: له عقب بالشام و بعلبك و اليمن.

أما الحسين بن علي بن عبيدالله الأصغر، فله من المعقبين ستة:

عبيدالله باليمن، و له عقب كثير. و حمزة، خرج باليمن. و عبدالله، عقبه بمكة. و محمد، عقبه بفسا. و علي بمكة، له عقب كثير. و القاسم باليمن، له عقب كثير منهم بمصر.

فمن عقب محمد بن الحسين: السيد الامام أبوشجاع السمرقندي، و هو محمد بن أحمد ابن حمزة بن الحسين بن محمد هذا، و له أولاد كثيرة.

منهم: السيد الامام أبوالوضاح بسمرقند،و السيد الامام اسماعيل القاضي بخجند. و لأبي الوضاح ابن يسمي السيد الامام الأشرف أبوالمعالي.

فقد فرغنا من عقب علي بن عبيدالله الأصغر، و هو أكثر بني أبيه عقبا.

أما الحسين بن عبيدالله الأصغر، فله ابنان معقبان: محمد بمكة، و له عقب يعرفون ب «بني السويق» و هم ببغداد و البصرة و مكة. و العباس الأكبر يسكن دار أنس بن مالك له عقب قليل.

أما جعفر بن عبيدالله الأصغر، فله ابن واحد علي يلقب «صريف»، و له عقب قليل، و بنيشابور منهم قوم.

فقد فرغنا من عقب عبيدالله الأصغر.

أما الفضل أبوجفنة المعروف ب «الصندوق» ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء، فله من المعقبين ثلاثة: محمد الأكبر، له عقب كثير بطبرستان. و العباس بينبع، و له عقب بها. و جعفر، له عقب بينبع و مصر.


فقد فرغنا من عقب الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء.

أما عبدالله بن عبيدالله بن العباس، فله ابن واحد: علي الشاعر بمصر.

و لعلي هذا ابن واحد: الحسن، و له عقب قليل.

فقد فرغنا من عقب العباس السقاء رضي الله عنه.

الفخر الرازي، الشجرة المباركة، /203 - 198

فانتهي عقبه الصحيح الي خمسة رجال و هم:

أبوالفضل العباس الشاعر الخطيب الأمير بالحجاز.

و ابراهيم الفقيه الأديب يلقب «جردقة».

و حمزة الشبيه بأميرالمؤمنين عليه السلام.

و أبوالحسن عبدالله الأكبر العالم الرئيس الأمير بمكة و المدينة.

و أبوحنفنة الفضل بالعراق، و يعرف عقبه ب «بني الصديق» بنو أبي محمد الحسن الأكبر الأمير بينبع ابن أبي محمد عبيدالله الأمير بينبع ابن العباس السقاء.

أما العباس [91] الشاعر، فله أولاد معقبون، الأشهر الأصح عقب عبدالله الأصغر الشاعر الخطيب وحده، و له خمسة أولاد أعقبوا بالصعيد و سوراء و طبرية و بغداد و البصرة و مصر و دمشق و الرملة و العراق و فارس. و أكثرهم عقبا حمزة، أمه حسنية. و أحمد الخطيب بالرملة.

و أما ابراهيم جردقة، فله ابنان أعقبا:

علي المكفل الأعرج [92] ببغداد أحد أجواد بني هاشم.

و محمد له عقب قليل بعضهم بمصر، و كان له الحسن أو الحسين، أعقب منهم الحسين يلقب «كركدن» ابن محمد بن الحسن بن ابراهيم جردقة،و له أولاد لا أدري حالهم.

و لعلي المكفل أحد عشر رجلا من المعقبين.

منهم: عبدالله الملك رئيس الملوك بمصر له ولد. و الحسن الملك بمصر الملقب ب «المكفل» و له ذيل طويل بسر من رأي و بغداد و واسط.


و أما حمزة الشبيه ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فعقبه من رجلين: علي له ابنان أعقبا، و القاسم بطبرية، أمهما جعفرية.

أما القاسم بن حمزة الشبيه، فعقبه المنتشر من خمسة رجال:

محمد الصوفي، له ذيل ببغداد و مصر و البصرة و غيرها. و القاسم له ابنان أعقبا بالمراغة و تفليس كبارا مشاهير علماء رؤساء. و حمزة له عقب كثير كان بمرو منهم جماعة. و جعفر أبي عبدالله أعقب جماعة بمرو علماء. و الحسن له عقب بطبرستان كان له تسعة أعقبوا، الا أني الساعة لم أتحقق بتفاصيل أساميهم.

و أما عبيدالله [93] الأصغر الأمير ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فهو أكثر أخوته عقبا، و أكثر العباسية منه، و عقبه من ثلاثة رجال:

عبدالله، و الحسن بفارس أعقب ببغداد و البصرة و الربذة و الشام، و علي أمهم كليم [94] بنت الحسن الافطس.

و أما عبدالله بن عبيدالله الأمير، فله تسعة عشر ابنا، الصحيح المشهور عقب أربعة منهم، و هم:

محمد اللحياني الخطيب بالرملة. و اسماعيل بفارس، ذيل من ولده ثلاثة بفارس و ارجان و طبرية و الكوفة و شيراز، و القاسم الأكبر بالمدينة، له ابنان أعقبا بها. و موسي له عقب بالمدينة و الري و طبرستان.

و أما محمد اللحياني، فله من المعقبين ثلاثة عشر ابنا، الأصح الأشهر عقب ثمانية، منهم:

عبيدالله النصيي أعقب بها. و ابراهيم بالرقة المقتول بقزوين، له ابنان أعقبا بالري و طبرستان.

و هارون الأصغر بنصيبين، انتقل الي الرقة له أعقاب بحلب و حمص. و سليمان له عقب قليل بصورا [95] و دمشق.


و القاسم بالري له ستة أولاد أعقبوا و ذيلوا بالري، و هو أكثر أولاد أبيه ولدا و داود الخطيب بالمدينة، أعقب قليلا بدمشق و الرحبة.

و الطاهر الأمير الجليل ببغداد، له عدد بالجحفة و المدينة و بغداد و شيراز، و الباقون لهم أعقاب بعضهم بالمغرب و بعضهم بغيره، لم ينته الي ذكرهم بعد.

و انتمي بعض المراوزة الي جعفر الغريق ابن محمد اللحياني، و هم من ولد العباس بن عبدالمطلب.

فمن عقب القاسم بن محمد اللحياني القاضي بالري حيدر بن حمزة بن أميركا محمد بن علي بن داود بن القاسم بن محمد اللحياني، و له عقب و اخوة و عمومة بها.

و أما علي بن عبيدالله الأمير بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فعقبه الصحيح من أبي عبدالله الحسين بالمدينة وحده، أمه فاطمة بنت حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس السقاء، و له ستة معقبون:

عبيدالله الأمير باليمن، له ذيل طويل من عشرة أولاد. و حمزة له خمسة أولاد أعقبوا و ذيلوا.

و عبدالله له ابنان ذيلا. و محمد أبوالحسن بالمدينة، أمه بنت الحسن الأفطس، و هو أكثرهم عقبا.

و علي ببغداد، له خمسة معقبون، أحدهم: الحسن الأكبر مريك [96] بمصر و الحسن الأصغر مريك بمكة، و لهما ولاخوتهما عقب. و قال أبويحيي: مريك هو ابن علي بن عبيدالله الأكبر ابن الحسين بن علي بن عبيدالله.

و المحسن بن الحسين بن علي بن عبيدالله باليمن، له ثمانية أولاد معقبون.

فمن عقب محمد بن الحسين بن علي بن عبيدالله الأمير بصغانيان السيد الامام أبوالمعالي المرتضي بن طاهر بن علي بن الحسن بن أبي طاهر القاسم بفارس ابن محمد بن الحسن الأعرج ابن محمد هذا، و له اليوم عقب.


و بسمرقند السيد الامام أبوشجاع محمد بن أحمد بن حمزة بن الحسين بن محمد هذا، و له أربعة بنين لهم أعقاب.

منهم: السيد الامام أبوالمعالي بسمرقند أشرف ابن السيد الامام أبي الوضاح محمد بسمرقند ابن أبي شجاع هذا، و له ولد.

و أما أبوخفنة الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فالصحيح من عقبه ولد رجلين:

محمد الأكبر، و العباس الأكبر بالعراق، و عقبهما بالحجاز و ينبع و بروجرد و طبرستان، و فيهم شعراء و علماء.

المروزي، الفخري، /173 - 169

قال الزبير بن بكار: من أولاد العباس بن علي عليه السلام عبيدالله بن علي بن ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي عليه السلام قال علماء السير: قدم بغداد حدث بها و نزل مصر، و كان عالما جوادا، و عنده كتب تسمي الجعفرية فيها فقه أهل البيت عليهماالسلام، و توفي بمصر سنة اثني عشرة و ثلاثمائة [97] .

و ذكر أبوبكر الخطيب في تاريخ بغداد و قال: من أولاد العباس بن علي عليه السلام العباس ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي، قدم بغداد في أيام هارون الرشيد و صحبه، ثم صحب المأمون بعده و كان عالما شاعرا فصيحا، و تزعم العلوية: انه أشعر ولد أبي طالب. دخل يوما علي المأمون، فتكلم فأحسن، فقال له المأمون: و الله انك لتقول فتحسن، و تشهد فتزين و تغيب فتؤمن.

و جاء يوما الي باب المأمون، فنظر اليه الحاجب، ثم أطرق، فقال له العباس: لو أذن لنا لدخلنا، و لو اعتذر الينا لقبلنا، و لو صرفنا لانصرفنا، [98] فأما القزة بعد النظر الشزر. فلا أعرفها [99] و أنشد:



و ما عن رضا كان الحمار مطيتي

و لكن من يمشي سيرضي بما ركب




[100] و قال يذكر اخاء أبي طالب لعبدالله والد النبي صلي الله عليه و آله:



انا و ان رسول الله يجمعنا

أب و أم وجد غير موصوم



جاءت بنا و به من بين أسرته

غراء من نسل عمران بن مخزوم



فزنا بها دون من يسعي ليدركها

قرابة من حواها غير مشؤوم



رزقا من الله أعطانا فضيلته

و الناس ما بين مرزوق و محروم



و قوله غراء: من نسل عمران، يريد فاطمة بنت عمرو، والدة عبدالله و أبي طالب و المشهور المذعور.

و كان للعباس هذا اخوة علماء فضلاء: محمد و عبيدالله و الفضل و حمزة، و كلهم بنوالحسن بن عبيدالله بن العباس [101] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /56 - 55 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 436 - 435/3

أعقب العباس الشهيد من ولده: عبيدالله وحده.

و أعقب عبيدالله بن العباس من ولده: الحسن.

و للحسن بن عبيدالله خمسة أولاد: عبيدالله خمسة أولاد: عبيدالله الثاني، و حمزة، و الفضل، و ابراهيم جردقة، و العباس الشاعر.

أما عبيدالله الثاني بن الحسن بن عبيدالله الأول بن العباس، فأعقب من ولديه: عبدالله، و علي.

أما عبدالله بن عبيدالله الثاني، فأعقب من ثلاثة رجال: محمد اللحياني، و اسماعيل، و القاسم.

أما محمد اللحياني بن عبدالله، فانتهي عقبه الي: علي بن محمد بن أحمد بن هارون بن محمد اللحياني.


و أما اسماعيل بن عبدالله، فانتهي عقبه الي: موسي بن يحيي بن موسي بن محمد بن اسماعيل.

و أما القاسم بن عبدالله، فأعقب من ابن ابنه: القاسم بن محمد بن القاسم.

و أعقب القاسم بن محمد من ثلاثة رجال: العباس، و الداعي، و الحسين.

أما العباس بن القاسم، فانتهي عقبه الي: حجازي بن المحسن بن سيدي بن المحسن ابن أميركا بن العباس.

و أما الداعي بن القاسم، فانتهي عقبه الي: الحسين بن الداعي بن الحسين بن الداعي.

و أما الحسين بن القاسم، فانتهي عقبه الي: أميركا بن أبي يعلي بن أبي البركات بن اسماعيل بن محمد بن الحسين.

و أما علي بن عبيدالله الثاني، فأعقب من ولده: الحسن.

أما الحسن بن علي بن عبيدالله الثاني، فله ثمانية أولاد: محمد، و عبيدالله، و الحسن، و عبدالله، و حمزة و له: الحسين [102] ، و عبيدالله و له: علي الهدهد، و القاسم، و عبدالله.

أما محمد بن الحسن، فأعقب من ولديه: الحسين، و علي.

أما الحسين بن محمد، فانتهي عقبه الي: أحمد بن ابراهيم بن محمد بن الحسين.

أعقب ابراهيم بن محمد هذا من ولديه: حمزة و له: الحسين، و علي من عقبه: عبدالله ابن الداعي بن علي.

و أما علي بن محمد، فانتهي عقبه الي: زيد بن أبي منصور بن محمد بن محمد بن زيد ابن علي، و أعقب زيد هذا من ولديه: أحمد، و الحسن.

انتهي عقب أحمد بن زيد الي: أبي الحسين النجم، بالحضرة الشريفة الكاظمية الجوادية علي مشرفها السلام، ابن علي بن زيد الكوفي المفتي الصالح بن أحمد.

و أما الحسن بن زيد، فمن عقبه: اسماعيل بن علي بن المختار بن الحسن.

و أما حمزة بن الحسن بن عبيدالله الثاني: فأعقب من ولده: القاسم له أولاد كثيرون.


و للقاسم بن حمزة ولدان: القاسم عقبه ببردعة و تفليس و مراغة؛ و محمد.

انتهي عقب محمد بن حمزة الي: عبدالله الديك بن علي بن عبدالله بن محمد.

و أما الفضل بن الحسن بن عبيدالله، فهو أحد شعراء بني هاشم و فصحائهم، و انتهي عقبه الي: الفضل بقم و طبرستان بن محمد بن الفضل.

و أما ابراهيم جردقة بن الحسن، فله أربعة أولاد: جعفر، و الحسين، و محمد، و علي و كان جوادا.

أما علي بن ابراهيم جردقة، فأعقب من ولديه: الحسن، و العباس.

أما الحسن بن علي، فانتهي عقبه الي: أبي الطيب الحسين برصافة بغداد بن محمد بن أحمد بن الحسن.

و من عقب العباس بن علي: محمد بن عبيدالله بن الحسن بن العباس.

و أما العباس الشاعر بن الحسن بن عبيدالله، فأعقب من ولديه: أحمد، و عبدالله الأصغر الخطيب الشاعر.

أما أحمد بن العباس الشاعر، فانتهي عقبه الي: موهوب ببغداد و محمد و جعفر بني عبدالله بن الحسين بن أحمد.

و أما عبدالله الأصغر بن العباس الشاعر، فأعقب من ثلاثة رجال: أحمد، و حمزة، و العباس.

من عقب أحمد بن عبدالله الأصغر: علي بن محمد سقسق [103] بن الحسن أبي ختيلة بن علي بن محمد بن أحمد.

و أما حمزة بن عبدالله الأصغر، فأعقب من ثلاثة رجال: حمزة و له: الحسين، و عبيدالله، و محمد. و من عقب عبيدالله بن حمزة: محمد بن أبي الفضل بن عبيدالله. و أما محمد بن حمزة، فانتهي عقبه الي: علي بأصفهان بن عبدالله بن ابراهيم بن الحسين بن علي ابن محمد.


و أما العباس بن عبدالله الأصغر، فانتهي عقبه الي: أبي الفتح النساج بن فليتة بن أبي الحسين محمد بن المسلم بن محمد بن أحمد بن أبي الحسن علي بن عبدالله بن العباس. و لأبي الفتح ثلاثة أولاد: أبوالمعالي و له: الحسن، و ابراهيم، و محمد صاحب المنطقة و له ولدان: عبدالله، و أحمد.

ابن الطقطقي، الأصيلي، /331 - 328

قال الزبير بن بكار: كان للعباس ولد اسمه عبيدالله [104] ، كان من العلماء، فمن ولده: عبيدالله بن علي بن ابراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام، و كان عالما فاضلا جوادا، طاف الدنيا و جمع كتبا تسمي الجعفرية، فيها فقه أهل البيت عليهماالسلام، قدم بغداد، فأقام بها وحدث، ثم سافر الي مصر، فتوفي بها سنة اثني عشر و ثلاثمائة.

و من نسل العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام العباس بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد، فقال: قدم اليها في أيام الرشيد و صحبه و كان يكرمه، ثم صحب المأمون بعده، و كان فاضلا شاعرا فصيحا، و تزعم العلوية أنه أشعر ولد أبي طالب.

قال: و دخل يوما علي المأمون، فتكلم فأحسن، فقال له المأمون: و الله أنك لتقول فتحسن، و تشهد فتزين، و تغيب فتؤمن.

قال: و جاء يوما الي باب المأمون، فنظر اليه الحاجب، ثم أطرق، فقال له العباس: لو أذن لنا لدخلنا، و لو اعتذر الينا لقبلنا، و لو صرفنا لا نصرفنا، فأما النظر الشرز و الاطراق و القزة فلا أدري ما هو، فخجل الحاجب، فأنشد:



و ما عن رضا كان الحمار مطيتي

و لكن من يمشي سيرضي بما ركب



و كان للعباس هذا اخوة علماء فضلاء: محمد، و عبيدالله، و الفضل، و حمزة و كلهم بنوالحسن بن عبيدالله بن العباس.

رضي الدين ابن المطهر الحلي، العدد، /243 - 242


و اختلف في العباس و أخيه عمر أيهما أكبر؟

و كان ابن شهاب العكبري و أبوالحسن الأشناني و ابن خداع يروون أن عمر أكبر.

و شيخ الشرف العبيدلي و البغداديون و أبوالغنائم العمري يروون أن عمر أصغر من العباس، و يقدمون ولد العباس علي ولده.

[عقب الحسن بن عبيدالله بن أبي الفضل العباس]

و عقب العباس قليل، [105] أعقب من ابنه عبيدالله، و عقبه ينتهي الي ابنه الحسن، فأعقب الحسن بن عبيدالله من خمسة رجال، و هم: عبيدالله قاضي الحرمين كان أميرا بمكة و المدينة قاضيا عليهما، و العباس الخطيب الفصيح، و حمزة «الأكبر»، و ابراهيم «جردقة»، و الفضل. [106]

أما الفضل بن الحسن بن عبيدالله، و كان لسانا فصيحا، شديد الدين، عظيم الشجاعة، فأعقب من ثلاثة: جعفر، و العباس الأكبر، و محمد، فمن ولد محمد بن الفضل بن الحسن، أبوالعباس الفضل بن محمد الخطيب الشاعر. له ولد، و منهم: يحيي بن عبدالله بن الفضل المذكور.

و ولد العباس بن الفضل بن الحسن: عبدالله، و عبيدالله، و محمدا، و فضلا، لكل واحد منهم ولد، و ولد جعفر بن الفضل بن الحسن، فضلا لم أجد غيره.

و أما ابراهيم جردقة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، و كان من الفقهاء الأدباء الزهاد، فأعقب من ثلاثة رجال: الحسن، و محمد، و علي؛ أما الحسن بن جردقة فأعقب من محمد بن الحسن، من ولده أبوالقاسم حمزة بن الحسين بن محمد المذكور كان ببرذعة. و أما محمد بن جردقة، فأعقب من أحمد وحده؛ و له ثلاثة: محمد و الحسن و الحسين أعقبوا بمصر؛ و أما علي بن جردقة، و كان أحد أجواد بني هاشم ذا جاه ولين، مات سنة أربع و ستين و مائتين، فولد تسعة عشر ولدا منهم: يحيي بن علي بن جردقة أعقب من ولده ببغداد أبوالحسن علي بن يحيي المذكور خليفة أبي عبدالله بن الداعي علي النقابة له ولد؛ و منهم العباس بن علي بن جردقة، انتقل الي مصر و له ولد، و منهم ابراهيم الأكبر بن


علي بن جردقة له ولد، و منهم الحسن بن علي بن جردقة. له ولد، و منهم علي بن عباس ابن الحسن المذكور.

و أما حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، و يكني أباالقاسم، و كان يشبه بأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، أخرج توقيع المأمون بخطه (يعطي حمزة بن الحسن لشبهه بأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مائة ألف درهم)، من ولده علي بن حمزة. أعقب؛ فمن ولده أبوعبيدالله محمد [107] بن علي المذكور نزل البصرة و روي الحديث عن علي الرضا بن موسي الكاظم عليه السلام و غيره بها و بغيرها، و كان متوجها عالما شاعرا، مات عن ستة ذكور، أولد بعضهم.

و من بني حمزة بن الحسن بن عبيدالله، أبومحمد القاسم بن حمزة، كان باليمن عظيم القدر، و كان له جمال مفرط، و يكني أبامحمد، و يقال له الصوفي، فمن ولده الحسين بن علي بن الحسين بن القاسم المذكور وقع الي سمرقند، و منهم الحسن بن القاسم بن حمزة من ولده القاضي بطبرستان أبوالحسن علي بن الحسين بن الحسن المذكور له ولد، و منهم العباس، و علي، و محمد، و القاسم، و أحمد بنو القاسم بن حمزة، لهم عقب.

و أما العباس الخطيب الفصيح بن الحسن بن عبيدالله بن العباس، و كان بليغا فصيحا شاعرا. قال أبونصر البخاري: ما رأي هاشمي أخطب [108] لسانا منه، و كان مكينا عند الرشيد. فأعقب من أربعة رجال، و هم: أحمد؛ و عبيدالله و علي، و عبدالله، كذا قال الشيخ العمري. و قال أبونصر البخاري: العقب منهم لعبدالله بن العباس لا غير، و الباقون من أولاده انقرضوا أو درجوا. و كان عبدالله بن العباس شاعرا فصيحا خطيبا له تقدم عند المأمون؛ و قال المأمون لما سمع بموته: استوي الناس بعدك يابن عباس. و مشي في جنازته، و كان يسميه الشيخ ابن الشيخ. فمن ولده عبدالله بن العباس، عبدالله الشاعر ابن العباس بن عبدالله المذكور، أمه أفطسية و يقال لولده ابن الأفطسية و من شعره:




و اني لأستحيي أخي أن أبره

قريبا و أن أجفوه [ه] و هو بعيد



علي لاخواني رقيب من الهوي

تبيد الليالي و هو ليس يبيد



أعقب عبدالله ابن الأفطسية، من ولده علي أبي الحسن، و أعقب أبوالحسن علي من ولديه أبي محمد الحسن، و أبي عبدالله أحمد، و لكن عقب أحمد (في صح).

و منهم حمزة بن عبدالله بن العباس أولد بطبرية، فمن ولده بنوالشهيد و هو أبوالطيب محمد بن حمزة المذكور، كان من أكمل الناس مروءة و سماحة، و صلة رحم، و كثرة معروف، مع فضل كثير و جاه واسع، و اتخذ بمدينة الأردن و هي طبرية ضياعا و جمع أموالا، فحسده طغج بن جف الفرغاني، فدس اليه جندا قتلوه في بستان له بطبرية في صفر سنة احدي و تسعين و مائتين، ورثته الشعراء [109] و كان عقبه بطبرية يقال لهم بنوالشهيد، و أخو الشهيد الحسين بن حمزة له عقب أيضا منهم المرجعي، و هو ابن منصور ابن أبي الحسن طليعات بن الحسن الديبق بن أحمد العجان بن الحسين بن علي بن عبيدالله بن الحسين المذكور، له عقب بالحائر يعرفون ببني العجان.

و أما عبيدالله الأمير قاضي قضاة الحرمين ابن الحسن بن عبيدالله بن العباس، فمن ولده علي بن عبيدالله المذكور، و من ولده بنوهارون كانوا بدمياط؛ و هو ولد هارون بن [داود بن الحسن] [110] داود بن الحسين بن علي المذكور، و أخو داود الأكبر محمد الوارد بفسا ابن الحسين بن علي المذكور، يلقب هدهد، و يقال لولده بنوالهدهد. و عمه المحسن ابن الحسين وقع الي اليمن، و له ذيل طويل و عقب كثير، و منهم: الحسن بن عبيدالله الأمير القاضي المذكور؛ و من ولده عبدالله بن [الحسن] [111] المذكور له عدد كثير أعقب من أحد عشر رجلا؛ منهم: محمد اللحياني؛ و القاسم، و موسي، و طاهر، و اسماعيل، و يحيي،


و جعفر، و عبيدالله بنو عبدالله المذكور، لهم أعقاب.

أعقب محمد اللحياني من جماعة منهم: هارون، و ابراهيم، و عبيدالله، و حمزة و داود الخطيب، و سليمان، و طاهر، و القاسم صاحب أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام، و كان القاسم بن عبدالله ذا خطر بالمدينة و سعي بالصلح بين بني علي و بني جعفر، و كان أحد أصحاب الرأي و اللسن. قال الشيخ العمري: كان له ذيل. و موسي بن عبدالله بن [الحسن] [112] و هو الملاح الأطروش الكوفي الشجاع، فقال الشيخ العمري: له عقب و بقية. و طاهر بن عبدالله بن [الحسن] [113] كان كان بالقمة من أرض اليمن وجدت له: حمزة، و جعفرا، و أباالطيب، و ابراهيم، و الحسين، و داود، و عبدالله، و محمدا. و اسماعيل بن عبدالله بن [الحسن] [114] ، من ولده الحسن بن اسماعيل، كان بشيراز و أعقب بها و بطبرستان، كان منهم بآمل الحسن بن محمد بن الحسن المذكور ابنه الحسين، و منهم الحسين بن علي بن اسماعيل كان عقبه بشيراز و أرجان و أخوه الحسن بن علي أعقب أيضا و كانوا بجرجان، و يحيي بن عبدالله بن [الحسن] عقبه بالمغرب، و جعفر بن عبدالله بن [الحسن] [115] . له ذيل لم يطل، و عبيدالله ابن عبدالله بن [الحسن] [116] ، وجدت له جعفرا و يحيي - آخر ولد العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام -. [117]


ابن عنبة، عمدةالطالب، /399 - 395 (طبع النجف)، 361 - 357

و أما العباس بن علي أميرالمؤمنين شهيد الطف، فانه أعقب من ابنه عبيدالله [118] وحده، و أن عقبه ينتهي الي ابنه الحسن، فانه أعقب من خمسة رجال: عبيدالله أمير مكة و المدينة و قاضيهما، و العباس الخطيب، و حمزة الأكبر، و ابراهيم الفقيه، و الفضل و لهم ذرية في ينبع و مصر.

المخزومي، صحاح الأخبار، /10

و من ولده: الأمير موسي بن أبي جعفر محمد بن عبدالله بن عبيدالله أمير الحرمين بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

و قيل: موسي بن عبدالله بن أبي جعفر محمد بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام. و الأول أصح [119] .

و لموسي بن أبي جعفر من الولد ولدان.

ذكر ولدي موسي بن أبي جعفر، و هما: يحيي، و عيسي.

أما عيسي، فمن ولده: صاحب براس صنيعا [120] ، و هو الأمير أحمد بن محمد بن حاتم ابن الحسين بن المبارك بن المحسن بن المحسن بن علي بن عيسي بن موسي بن أبي جعفر.


و أما يحيي، فمن ولده: الأمير هبة الله بن الفضل بن علي بن المطهر بن حمزة بن المحسن ابن محمد بن أبي الحسن يحيي بن موسي بن أبي جعفر. قيل: و هم بطون شتي باليمن، و أشهرهم من ذكرنا. [121] .

محمد كاظم الموسوي، النفحة العنبرية، /135 - 134

محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام أبوعبدالله ثقة عين في الحديث صحيح الاعتقاد له رواية عن أبي الحسن عليه السلام و أبي محمد عليه السلام و اتصال و مكاتبة و في داره حصلت أم صاحب الأمر عليه السلام بعد وفات الحسن عليه السلام له كتاب روي عنه حمزة بن القاسم چش.

التفرشي، نقد الرجال، /323

(أولاده)

و المشهور بين عامة المؤرخين من الفريقين: أن العباس بن علي - عليهماالسلام - من الأولاد الذكور خمسة، و بنتا واحدة.

الأول - عبيدالله، و أمه لبابة بنت عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب - و قد ذكره عامة المؤرخين و أرباب النسب و المقاتل. و ينحصر فيه نسب العباس عليه السلام، كما ذكر ذلك صاحب العمدة، و سبائك الذهب، و جمهرة أنساب العرب، و غيرها. و ان قيل بأن للحسن عقبا منه، و لكنه قول مهجور غير مؤيد. و لقد كان عبيدالله - هذا - طفلا صغيرا بقي هو و شقيقه الفضل عند أمهما في المدينة حين خروج الحسين منها الي العراق. و كان أخيرا من كبار الفقهاء و ذوي المعرفة في عصره. و تزوج من ثلاث عقائل: رقية بنت عمة الحسن بن علي عليه السلام، و بنت معبد بن عبدالله بن العباس، و بنت المسور بن مخرمة الزبيري - كما ذكر ذلك الحائري في ذخيرة الدارين -.


و انحصر عقب عبيدالله أيضا بولده الحسن الذي عاش (67 عاما). و كانت أمه أم ولد.

و أعقب الحسن - هذا - من الولد الذكور خمسة: الفضل، حمزة، ابراهيم، العباس، عبيدالله. و كلهم علماء فقهاء، أجلاء.

و لتفصيل نسب العباس عليه السلام المتسلسل من ولده عبيدالله تراجع: كتب الأنساب المفصلة، كحديقة النسب، و عمدة الطالب، و بحر الأنساب، و المجدي، و غيرها.

و توفي عبيدالله بن العباس في المدينة، و دفن فيها سنة 155 ه - كما عن المجدي للعمري -.

الثاني - الفضل، و هو شفيق عبيدالله من أمه لبابة بنت عبيدالله بن العباس - كما ذكر ذلك صاحب ناسخ التواريخ، و العزيزي بهامش مقاتل الطالبيين و غيرهما -.

الثالث - الحسن، و أمه أم ولد - كما ذكره الفتوني في حديقة النسب، و ابن قتيبة في المعارف -.

الرابع - القاسم، و أمه أم ولد - كما ذكره الاسفراييني في كتابه (نور العين في مشهد الحسين) و ذكر: انه استشهد بين يدي عمه الحسين بعد قتل أبيه العباس - عليهماالسلام -. و لقد كناه به الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري - كما في زيارة الأربعين للعباس عليه السلام المروية من طريقه -.

الخامس - محمد، و أمه أم ولد أيضا - كما ذكره و ذكر أخاه القاسم ابن شهرآشوب في (مناقبه)، و عميدالدين في (بحر الأنساب) و غيرهما. و المعروف لدي كثير من أرباب المقاتل: أنه هو المقتول بين يدي عمه الحسين عليه السلام لا القاسم، و ليس ذلك بعيدا عن الصواب.

و أما البنت، فقد ذكرها صاحب كتاب (حدائق الأنس) و الله العالم بالحقائق.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /316 - 315

و عبيدالله بن العباس، و لا عقب للعباس الا منه، عند جمهور النسابين، الا ابن قتيبة، و صاحب طبقات الحنفية، فانهما ذكرا للحسن بن العباس عقبا و سيتضح عدم صحة ما قالا.


(عبيدالله بن العباس)

كان رجلا جليلا فاضلا رباه الامام زين العابدين، و ثقفه، و زوجه بنته خديجة، و جمع له معها ثلاث حرائر من بنات الأشراف يقصد بذلك تنمية نسل عمه العباس عليه السلام.

المظفر، بطل العلقمي، 429/3

و كان عليه السلام فاضلا عالما عابدا زاهدا فقيها تقيا، بل و أولاده و أحفاده كانوا جميعا علماء فضلاء أبرار أتقياء و كلهم كانوا ذوي شأن عظيم و مقام كريم من الجلالة و العظمة و العلم و الحلم و الزهد و السخاوة و الشجاعة و الخطابة و الشعر و الناس يستفيدون من علومهم و كمالاتهم و عطاياهم. نعم هؤلاء الأشبال من ذلك الأسد و هذه الأثمار من تلك الشجرة.

و من أحفاده حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام، كنيته أبويعلي، ثقة جليل القدر، نبيل الشأن، و قبره الشريف علي خمسة فراسخ من الحلة في قرية يقال لها «الحمزة» قريبا من المزيدية، يزار و يطلب منه الحوائج، و الكرامات المشاهدة من قبره أكثر من أن تحصي، و أوفر من أن تستقصي.

المازندراني، معالي السبطين، 443 - 442/1



پاورقي

[1] لم نذکر ما کتبه المظفر حول آباء العباس و أجداده و أمه أم‏البنين عليهم‏السلام، فراجع بطل العلقمي 188 - 184 / 1، و ما کتبه حول أحفاد العباس عليه‏السلام فراجع بطل العلقمي 473 - 429 / 3.

[2] في الأصل: «زيد»، و هو خطأ.

[3] في الأصل: «عکي».

[4] [حکاه عنه في ذخيرة الدارين، 145 - 144 / 1] .

[5] [حکاه في بطل العلقمي، 430 / 3] .

[6] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[7] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[8] [ذخيرة الدارين: محزوم] .

[9] [حکاه عنه في ذخيرة الدارين، 145 - 144 / 1] .

[10] [حکاه في بطل العلقمي، 430 / 3] .

[11] کان عبيدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس قاضي الحرمين، و کان أميرا بمکة و المدينة. من ولده علي بن عبيدالله، و من ولد علي بنوهارون کانوا بدمياط و هم ولد هارون بن داود بن الحسين بن علي المذکور، و أخو داود الأکبر محمد الوارد بفسا ابن الحسين بن علي المذکور، يلقب هدهد، و يقال لولده بنو الهدهد؛ و عمه المحسن بن الحسين، وقع الي اليمن، و له ذيل طويل و عقب کثير.

[12] العباس بن الحسن هذا يعرف بالفصيح، و کان بليغا فصيحا شاعرا أعقب من أربعة رجال و هم: أحمد و عبيدالله و علي و عبدالله و العقب منهم لعبدالله بن العباس لا غير، و الباقون من أولاده انقرضوا أو درجوا.

[13] أي من ولد أبي‏القاسم حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس عليه‏السلام علي بن حمزة الفقيه، و علي هذا هو جد أبي يعلي الحمزة بن القاسم بن علي المدفون في جنوب الحلة، ما بين الفرات و دجلة، و قبره الي الآن معروف يزار و عليه قبة، و قد ذکره العلامة الحلي رحمه الله في القسم الأول من (خلاصة الأقوال) و قال: «أبو يعلي ثقة جليل القدر من أصحابنا، کثير الحديث، له کتاب من روي عن جعفر بن محمد من الرجال، أنظر (ص 53) من المطبوع بالمطبعة الحيدرية في النجف الأشرف، و علي بن حمزة الفقيه المذکور ترجمة النجاشي في رجاله و قال: «له نسخة يرويها عن موسي بن جعفر عليه‏السلام، ثم ذکر طريقه في روايتها اليه کما ذکره غيره من أرباب المعاجم؛ و أما ابنه محمد بن علي بن حمزة، فقد ذکره النجاشي أيضا في رجاله و قال: «ثقة عين في الحديث، صحيح الاعتقاد، له رواية عن أبي‏الحسن و أبي‏محمد عليهماالسلام، و أيضا له مکاتبة و في داره حصلت أم صاحب الزمان عليه‏السلام بعد وفاة الحسن عليه‏السلام، له کتاب (مقاتل الطالبيين). ثم ذکر النجاشي طريقه في روايته اليه له، و ترجمه أيضا العلامة الحلي رحمه الله في القسم الأول من (خلاصة الأقوال) (ص 156) و غيرهما، و يروي عنه ابن أخيه أبويعلي حمزة بن القاسم المذکور؛ و کانت وفاة محمد بن علي بن حمزة المذکور سنة ست و ثمانين و مائتين، و ذکر صاحب (عمدة الطالب) أنه يکني أبا عبيدالله نزل البصرة و روي الحديث عن علي الرضا بن موسي الکاظم عليه‏السلام و غيره بها و بغيرها، و کان متوجها عالما شاعرا، مات عن ستة ذکور، أولد بعضهم.

[14] يلقب ابراهيم هذا (جردقة) کما ذکر الداودي في (عمدة الطالب) (ص 350).

[15] بياض في الأصل.

[16] أي من ولد حمزة بن الحسن بن عبيدالله المذکور.

[17] يسکن الدينور و فيه غمز. حدثني بذلک شيخي أبوالحسن رحمه الله. المجدي.

[18] ورد ذکره في المجدي و کناه بأبي‏الفضل قال: أولد بالرحبة محمدا.

[19] في المجدي: الحسن.

[20] في المجدي (موسي) هذا هو ابن‏اسماعيل، لا ابن‏محمد بن اسماعيل.

[21] في المجدي: بالونن. و رسم الخط من نسختنا مشوش.

[22] في المجدي: و منهم القاضي بطبرستان أبوالحسين علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن الحسن بن القاسم مات عن ولدين ذکرين.

[23] في المجدي: و أحسب أن منهم جعفر بن علي [بن الحسين] العباسي الرقي النحوي المعروف بالابراهيمي رآه شيخنا أبوالحسن النسابة و روي عنه.

[24] من ولده محمد بن زيد بن علي بن عبدالله بن عبدالله کان أحد الفضلاء مات سنة 316 کما في المجدي.

[25] في المجدي: أنشدني شيخنا أبوالحسن محمد بن محمد الحسيني رحمه الله لعبد الله ابن‏الأفطسية ابن‏العباس بن عبدالله بن العباس بن الحسن و کان شاعرا...



و اني لأستحيي أخي أن أبره

قريبا و أن أجفوه و هو بعيد



علي لا خواني رقيب من الهوي

تبيد الليالي و هو ليس يبيد.

[26] في الهامش: لابن‏أبي‏جعفر في نسخة أخري بل انقرض من سوي ذلک.

[27] کذا و انظر ما تقدم باسم عبدالله بن الحسين بن ابراهيم.

[28] [حکاه في بطل العلقمي، 434 / 3] .

[29] [حکاه في بطل العلقمي، 434 / 3] .

[30] [في أکثر المصادر هو ابن‏الحسن ولي مکة والمدينة للمأمون] .

[31] ما بين المعقفين ساقط من ط فقط.

[32] کاسه: صرعه، و أخذ برأسه فنصاه الي الأرض. ا «فکاتمه» ط: «فکامنه» ب «بکاسه»، و الصواب من ح.

[33] طغج بن جف الفرغاني.

[34] [لم يرد في الأعيان] .

[35] [لم يرد في الأعيان] .

[36] [الأعيان: ثم روي بسنده عن أبي‏العباس] .

[37] [الأعيان: ثم روي بسنده عن أبي‏العباس] .

[38] [الأعيان: ثم روي أنه کان العباس بن الحسن] .

[39] [الأعيان: ثم روي أنه کان العباس بن الحسن] .

[40] [الأعيان: بسنده عن] .

[41] [الأعيان: بسنده عن] .

[42] [الأعيان: بسنده عن] .

[43] [الأعيان: بسنده عن] .

[44] [زاد في الأعيان: و کان للعباس هذا اخوة علماء و فضلاء، هم: محمد و عبيدالله و الفضل و حمزة و کلهم بنوالحسن بن عبدالله بن العباس] .

[45] [في المطبوع: عبدالله و لکن في أکثر المصادر: عبيدالله] .

[46] في الأساس وک وخ وش بعض العبارات الراجعة الي الحسن بن عبيدالله ساقطة و المتن مضطرب و التصحيح من (ر).

[47] في ش و خ و ر: بانت فضيلته.

[48] الأبيات الأول و الثاني و الرابع في «معجم الشعراء» للمر زباني و فيه:



«اکرم به سيدا بانت فضيلته

و ما أضاع له کسب العلي خلف»



ص 314.

[49] في ش (ستة).

[50] هکذا في الأساس في و في ش و ح مرة «الشيخ» بالمعجمة و مرة بالسطيح بالمهملة و الله العالم.

[51] في ک و (ش و خ) المطلي بتقديم الطاء علي اللام.

[52] ثقة جليل القدر راجع المقال ج 3 ص 155 و يقول مؤلفه رحمه الله: و في داره حصلت أم صاحب الأمر (عج) بعد وفاة الحسن عليه‏السلام - انتهي - و کفاه بهذا فضلا و شرفا و نبلا.

[53] في ش ور وخ بعد هذا: قال أنشدني أبومحمد الدنداني النسابة رحمه الله لعبدالله بن الأفطسية، و في ک الأسانيد کلها ساقطة.

[54] ورد البيتان مع ثالث في ديوان الحارث بن خالد المخزومي ص 52 من طبعة النجف و نسبها أيضا صدرالدين البصري في «الحماسة البصرية» للحارث بن خالد بن العاص المذکور، و فيهما: «قريبا و أجفو و المزار بعيد» و البيت الثاني في المقطوعة الواردة في المرجعين المذکورين:



«يذکر فيهم في مغيب و مشهد

فسيان عندي غائب و شهيد»



و في الديوان: غيب و شهود. و الله أعلم.

[55] ما بين النجمتين ساقطة في (ک).

[56] کذا في الأساس و في ک (قال في المعقب) و في ش ور وخ: قال و المعقب.

[57] في ک و ش و خ و الأساس (عبدالله) و التصحيح من «ر» و «العمدة».

[58] [هذه الزيادة في نسبه أختص بها المجدي في هذه طبعته و لعلها مقحمة] .

[59] کذا في الأساس وک وش وخ، و في (ر) وقع الي اليمن.

[60] کذا في جميع النسخ و في الکلام اضطراب.

[61] في (ش) وتن بالتاء المثناة الفوقانية و في ک غير واضح.

[62] کذا في جميع النسخ و في العبارة اضطراب و لعلها کانت في الأصل: أخو الأشتر موسي، ابن‏يحيي... الي آخره.

[63] ما بين النجمتين ساقط من (ک).

[64] في خ هذا.

[65] في الأساس (عبدالله).

[66] في (ر) المدبر و في (ک) لا يقرء و في (ش) المدثر کذا - کأن الناسخ تردد في الکلمة في الأصل المستنسخ منه، و ما في المتن من (الأساس و خ).

[67] في جميع النسخ: عبدالله.

[68] في المجدي ص 231: عبدالله.

[69] و کان عبيدالله يوصف بالکمال و المروة و الجمال.

[70] في «ن» و «ع»: بنت عبدالله بن مفيد.

[71] کذا في جميع النسخ.

[72] في النسخ: يحيي.

[73] هذه الجملة کذا في نسخة «ق» و في «ن» و «ع» و «ک»: و محمد بن الحسن بن حافدار. و لم يتبين لي المقصود منها.

[74] ذکره أبوالحسن العمري في المجدي ص 239.

[75] هو ابراهيم جردقة ابن‏الحسن بن عبيدالله بن العباس الشهيد.

[76] و هو المعروف باللحياني و کان محتشما. و عبيدالله هو ابن‏الحسن بن عبدالله بن الحسن بن عبيدالله بن العباس الشهيد.

[77] قال أبوالحسن العمري في المجدي ص 241: و أما عبدالله بن عبيدالله الامير، فذکر شيخنا أبوالحسن أنه أولد ثمانية عشر ذکرا، منهم أحمد و جعفر أولدا و لم يطل ذيلهما.

[78] في النسخ: عبدالله.

[79] في النسخ: عبدالله.

[80] هم اولاد علي بن عبدالله بن جعفر الطيار، و يقال لا ولاده الزينبية لان أم علي زينب الکبري بنت علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام من فاطمة عليهماالسلام.

[81] هم أولاد اسحاق بن عبدالله بن جعفر الطيار.

[82] بفتح الجحيم ثم الراء الساکنة ثم الدال و القاف المفتوحتين.

[83] کان شاعرا فصيحا خطيبا، له تقدم عند المأمون، و قال المأمون لما سمع بموته: استوي الناس بعدک يابن‏عباس، و مشي في جنازته، و کان يسميه الشيخ ابن‏الشيخ.

[84] کان من الفقهاء الأدباء الزهاد.

[85] کان أحد أجواد بني‏هاشم، ذا جاه ولين، مات سنة أربع و ستين و مائتين.

[86] نزل البصرة و روي الحديث بها و بغيرها عن علي بن موسي الرضا عليه‏السلام و غيره، و کان متوجها قوي الفضل و العلم.

[87] کان باليمن عظميم القدر، و کان له جمال مفرط.

[88] و کان المأمون ولاه المدينة و مکة، و کان ذا جلالة و منظر، و ولي القضاء بمکة.

[89] في الأصل: عبدالله، و هو سهو من النساخ.

[90] بضم الهاء الراء المفتوحة ثم الياء الساکنة.

[91] کان بليغا فصيحا شاعرا، ما رأي هاشمي أعضب لسانا منه.

[92] مات سنة أربع و ستين و مائتين.

[93] و کان المأمون ولاه المدينة و مکة، و کان ذا جلالة و منظر، و ولي القضاء بمکة.

[94] في (ن): کلثم.

[95] و لعل الصحيح: بسورا. أو بصور.

[96] الکلمة غير منقوطة في النسختين.

[97] [الي هنا لم يرد في بطل العلقمي] .

[98] [في بطل العلقمي: فأما النظر الشزر و الاطراق و القزة فلا أدري ما هما] .

[99] [في بطل العلقمي: فأما النظر الشزر و الاطراق و القزة فلا أدري ما هما] .

[100] [زاد في بطل العلقمي: فخجل الحاجب] .

[101] [زاد في بطل العلقمي: فزاد فهم محمد العباس الخطيب بن الحسن بن عبيدالله بن العباس الأکبر الشهيد بکربلاء کان من فصحاء الهاشميين و خطبائهم و من العلماء و الشعراء جامعة الأخلاق و کلية فضائل] .

[102] في ج - ح: الحسن.

[103] في «ج»: شقشق.

[104] [في المطبوع: عبدالله و هو تصحيف] .

[105] [حکاه في بطل العلقمي، 435/3] .

[106] [حکاه في بطل العلقمي، 435/3] .

[107] کانت وفاة محمد بن علي بن حمزة المذکور في سنة ست و ثمانين و مائتين. (عن هامش الأصل)

[108] [في المطبوع: أغضب و راجع سر السلسلة ص 637: أخطب (أعضب خ ل)] .

[109] فمن ذلک القصيدة الميمية التي أولها:



أي رزء جني علي الاسلام

أي خطب من الخطوب الجسام



(المجدي).

[110] [من فصول الفخرية] .

[111] [ما بين المعقوفين أضافة المؤلف و لا يوجد في سائر کتب النسب و في هذه الکتب نسب عبدالله الي عبيدالله الأمير القاضي] .

[112] [راجع هامش رقم 3 من الصفحة السابقة] .

[113] [راجع هامش رقم 3 من الصفحة السابقة] .

[114] [راجع هامش رقم 3 من الصفحة السابقة] .

[115] [راجع هامش رقم 3 من الصفحة السابقة] .

[116] [راجع هامش رقم 3 من الصفحة السابقة] .

[117] در نسل أبي‏الفضل العباس بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام

و نسل او اندکند و ايشان از پسرش عبيدالله است و نسل عبيدالله از پسرش حسن، و نسل حسن از پنج پسرند: عبيدالله قاضي الحرمين، و او امير بود و قاضي در مکه و مدينه، و العباس الخطيب الفصيح، و حمزه الأکبر، و ابراهيم جردقه و الفضل.

1. نسل الفضل از سه پسرند: [جعفر و العباس الأکبر و محمد.

2. و نسل ابراهيم جردقه بن الحسن از سه پسرند] : الحسن و محمد و علي.

از نسل محمد بن جردقة: أحمد بن محمد، او را سه پسرند: محمد، و الحسن، و الحسين،. نسل داشتند در مصر. و علي بن جردقه را نوزده پسر بود از ايشان: يحيي بن علي بن جردقه نسل دارد [و پسر او ابوالحسن علي بن يحيي خليفه‏ي أبي‏عبدالله ابن‏الداعي در نقابت ببغداد، و او را فرزند است. و از فرزندان علي بن جردقه: عباس بن علي بن جردقه است. و از فرزندان علي جردقه است: ابراهيم و حسن، و ايشانرا پسر است] .

3. [و از ايشان حمزه بن الحسن کنيت او ابوالقاسم و او شبيه أميرالمؤمنين علي بود [و توقيع مأمون خليفه بخط او چنين بيرون آمد مضمون آن‏که: «حمزه بن حسن را از براي مشابهت و مماثلت او به صورت شريف أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب (صلوات الله عليه و آله و سلم) صد هزار درهم بدهند» و از فرزندان او است علي بن حمزه، و از فرزندان علي بن حمزه بن حسن: ابوعبدالله محمد بن علي بن حمزه، و او شاعر بود و نازل در بصره، و او را شش فرزند بود که بعضي از ايشان نسل دارد. و از حمزه: قاسم بن حمزه در يمن بود و عظيم القدر، و از اولاد او: حسين بن علي بن الحسين بن قاسم در سمرقند بود. و از اولاد حمزة بن حسن مذکور است: حسن بن قاسم بن حمزه. و از ولد او است: ابوالحسن علي بن حسين بن حسن قاضي طبرستان، و او را فرزندي بود (ب به جاي تمام اين قسمت نوشته است: و از نسل حمزه بن الحسن و او شبيه أميرالمؤمنين علي بود، علي بن حمزه نسل دارد.)] و از ايشان: العباس، و علي، و محمد، و القاسم، و احمد فرزندان القاسم بن حمزه نسل دارند.

4. و نسل العباس الخطيب الفصيح ابن‏الحسن از چهار پسرند: [احمد، و عبيدالله، و علي، و عبدالله] چنان که ابوالحسن عمري گفت، و شيخ ابونصر بخاري گفت که نسل او از عبدالله بن العباس تنهاست و از نسل او: عبدالله الشاعر [بن] العباس بن عبدالله مذکور است. مادر از بني‏الأفطس بود و او را «ابن‏الأفطسيه» مي‏خوانند، و نسل دارد از پسرش ابي‏الحسن علي، و نسل ابي‏الحسن علي از دو پسرند: ابي‏محمد الحسن، و ابي‏عبدالله احمد. و ليکن عقب احمد في «صح» و از ايشان: حمزه بن عبدالله بن العباس نسل دارد و از ايشان: بنوالشهيد أبي‏الطيب محمد بن حمزه نسل داشت در طبريه، و ايشان را بنوالشهيد مي‏خوانند. و برادر او الحسين بن حمزه نسل دارد، از ايشان: المرجعي ابومنصور بن ابي‏الحسن علي طليعات بن الحسن الدبيق (عمده: الديبق.) بن احمد العجان بن الحسين بن علي بن عبدالله بن الحسين مذکور نسل دارد، و در مشهد الحسين عليه‏السلام مي‏باشند و ايشان را بنوالمرجعي مي‏خوانند.

5. و از نسل عبيدالله الأمير قاضي الحرمين بن الحسن: علي بن عبيدالله مذکور نسل دارد، از ايشان بنوزهيرون (الف - اصلاح بعدي -: زهيرون. عمده: هارون.) در دمياط بودند، و ايشان نسل زهيرون بن داود بن الحسن بن داود بن الحسين بن علي بن عبيدالله مذکور، و برادر داود محمد (الوارد بفسا) بن الحسين بن علي مذکور او را «هدهد» مي‏خوانند و نسل او را بنوالهدهد مي‏گويند، و عم او المحسن بن الحسين ببلاد يمن افتاد و نسل بسيار دارد.

و از ايشان: الحسن بن عبيدالله الأمير القاضي المذکور، از نسل او عبدالله بن [الحسن] ([بنا به نظر اکثر منابع اين عبدالله فرزند عبيدالله الأمير مي‏باشد] .) مذکور نسل دارد از يازده پسر، از ايشان: محمد اللحياني و القاسم، و موسي، و طاهر، و اسماعيل، و يحيي، و جعفر، و عبيدالله، و نسل محمد اللحياني [از جماعتي هستند که از ايشان است: هارون، و ابراهيم، و عبيدالله، و حمزه، و داود الخطيب، و سليمان، و طاهر. و قاسم بن عبيدالله صاحب جاه و مرتبه بود و در مدينه، و او را نسل و عقب است و صاحب جاه و منزلت بودند در مدينه و ايشان را زير و عقب بسيار است در آن‏جا (به جاي اين قسمت نوشته است: از چند پسرند.)] . و موسي بن عبدالله بن الحسن نسل دارد [عمري چنين مي‏گويد] و اسماعيل بن عبدالله نسل دارد، از ايشان: الحسن بن اسماعيل در شيراز (الف - اصلاح بعدي -: سورا.) بود، و نسل دارد در آن‏جا و در طبرستان، [و از ايشان است: حسين بن علي بن اسماعيل و عقب، و نسل او در شيراز و أرجان بودند، و حسن بن علي نيز عقب دارد و در حران (عمده: جرجان.) مي‏باشند و جعفر بن عبدالله عقب بسيار از او نمانده. و عبيدالله بن عبدالله بن عبدالله را دو پسر است جعفر و يحيي] و يحيي بن عبدالله نسل دارد و در مغرب مي‏باشند.

ابن‏عنبه، الفصول الفخرية، /203 - 201

حضرت عباس عليه‏السلام پنج فرزند داشت به نامهاي عبيدالله، فضل («عبيدالله» را علماي نسب شناس و ارباب مقاتل يادآور گشته و «فضل» در ناسخ التواريخ و الوزير که در حاشيه‏ي مقاتل الطالبيين چاپ گرديده، ذکر شده است.)، حسن (رجوع نماييد به «حديقة النسب» تأليف شيخ فتوني و «معارف ابن‏قتيبه» ص 96؛ مادر او نيز ام‏ولد بوده است.)، و قاسم (برخي از کتب مقتل از او ياد نموده‏اند.) و يک دختر (حدائق‏الأنس.). و ابن‏شهرآشوب در ميان شهداي کربلا، محمد را هم از فرزندان وي برشمرده است.

عبيدالله و فضل، مادرشان: لبابه از خاندان عبيدالله بن عباس بن عبدالمطلب بوده است. علماي نسب شناس متفق‏القولند که نسل ابوالفضل عليه‏السلام منحصر در عبيدالله مي‏باشد؛ تنها شيخ فتوني است که حسن بن عباس را نيز در حفظ نسل حضرت عباس عليه‏السلام برمي‏شمرد.

عبيدالله از علماي بزرگ به شمار رفته و در جمال و کمال گوي سبقت از امثال خود ربوده [است] . سه همسر ارجمند و شايسته برگزيد به نامهاي رقيه دخت امام حسن مجتبي عليه‏السلام، دخت معبد بن عبدالله بن مطلب و دخت مسور بن مخرمه‏ي زبيري (ذخيرةالدارين.) عبيدالله منزلتي بزرگ نزد امام سجاد عليه‏السلام به واسطه‏ي پدرش قمر بني‏هاشم عليه‏السلام داشت و حضرت عليه‏السلام چون او را مي‏ديد، از ديده اشک حسرت فرومي‏باريد و چون از علت آن جويا مي‏شدند، مي‏فرمود: «موقف پدرش در واقعه‏ي عاشورا را به ياد مي‏آورم و نمي‏توانم زمام خود نگهدارم.»

عبيدالله در سال 155 ه. ق درگذشت. (مجدي.)

نسل عبيدالله منحصر در فرزندش حسن - که مادرش ام‏ولد و شصت و هفت سال عمر نمود - مي‏باشد. حسن پنج فرزند داشت: فضل، حمزه، ابراهيم، عباس و عبيدالله، که همگي بزرگاني از اهل فضل و کمال و ادب بودند.

اما فضل، سخنوري گويا و فصيح، بسيار ديندار و با تقوي، دلاوري تيزتک و مورد بزرگداشت خلفا بود و به وي ابن‏الهاشميه مي‏گفتند. (مجدي.) نسل فضل از سه فرزند او باقي ماند: جعفر، عباس اکبر و محمد، که هر يک از آنان داراي فرزنداني هستند. که نيز در ميانشان - صاحب فضل و ادب - به چشم مي‏خورد. (عمدةالطالب.)

از جمله‏ي آنان، ابوالعباس فضل بن محمد بن فضل بن حسن بن عبيدالله بن عباس عليه‏السلام مي‏باشد که سخن سرا و شاعر بود و بازماندگانش در قم و طبرستان پراکنده گشتند. از جمله ابياتي درباره‏ي دلاوريهاي جدش عباس عليه‏السلام دارد که در مجموعه‏ي مدايح حضرتش موجود است.

اما حمزه شبيه جدش أميرالمؤمنين عليه‏السلام بود و مأمون نامه‏اي به دستخط خود براي او نگاشت که در ضمن آن بيان داشت: «به حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام هزار درهم به سبب شباهتش به جدش أميرالمؤمنين عليه‏السلام عطا شود.»

او با زينب دخت حسين بن علي بن عبدالله بن جعفر طيار، معروف به زينبي به سبب نسبتش به جده‏اش زينب کبري عليهماالسلام ازدواج نمود. نوه‏ي حمزه، به نام محمد بن علي شاعري مورد احترام و ساکن بصره بود که از امام رضا عليه‏السلام و برخي ديگر از ائمه عليهماالسلام روايت نقل کرده است و در سال 286 درگذشت. (عمدة الطالب.) در شرح حال برادر زاده‏اش حمزة صاحب مرقد و بارگاه در نزديک حله، خواهد آمد که مادر حضرت ولي عصر (ارواحنا فداه) به خانه‏ي او پناهنده شد. «تاريخ بغداد» ج 2 ص 63 سرگذشت او را بيان داشته [است] و گويد: «از جمع بسياري روايت نقل نموده و از ابي‏حاتم نقل کرده (يا نقل شده) که وي راستگو و درست کردار [است] و احاديثي که نقل مي‏کند، موثق و مورد اعتماد است.

اما ابراهيم، معروف به جردقه، در رديف فقها و ادبا و زهاد قرار داشته و فرزندش علي، از سخاوتمندان دوران و صاحب جاه و شرف بوده و در سال 264 درگذشته است. وي نوزده فرزند به يادگار گذاشت و از نوادگان او ابوالحسن علي بن يحيي بن علي بن ابراهيم جردقه است که جانشين ابي‏عبدالله بن داعي در نقابت [علويين] در شهر بغداد بوده است.

و عبدالله بن علي بن ابراهيم جردقه به بغداد رفت. سپس در مصر مسکن گزيد و از بيان حديث در آن شهر امتناع ورزيد، سپس به بيان حديث پرداخت. کتابي چند داشت که به نام جعفريه ناميده مي‏شد و حاوي فقه شيعي بود. وي در مصر در رجب سال 312 وفات يافت. (عمدة الطالب.)

ابونصر بخاري در «سر السلسله» درباره‏ي عباس بن حسن بن عبيدالله بن عباس عليه‏السلام گويد:

فردي از بني‏هاشم به سان او در جرأت و صراحت لهجه و تندگويي مشاهده نشده است.

در ايام هارون‏الرشيد به بغداد آمد و همنشين او و بعد از او مصاحب مامون گشت. او از بزرگان بني‏هاشم در فصاحت بيان و شعر بود (تاريخ بغداد، ج 10 ص 364.)، و به سبب فضل و ادب و کمالش هارون او را به کنيه مي‏خواند. (عمدة الطالب)

عباس داراي ده فرزند شد که از جمله‏ي آنان عبدالله - که مادرش افطسيه بود - مي‏باشد که در رديف اهل ادب و شعر قرار داشت. در «سر السلسله» آمده است که او نزد مأمون رفت و از مصاحبان او گشت؛ و چون مأمون از فوتش اطلاع يافت، گفت: بعد از تو اي فرزند عباس، همه‏ي مردم (در نظرم) مساوي گشتند؛ و جنازه‏اش را پياده تشييع نمود و او را شيخ ابن‏شيخ مي‏ناميد.

مؤلف کتاب «عمده» گويد:

از نوادگان عباس، ساقي کربلا عليه‏السلام، ابوطيب محمد بن حمزة بن عبدالله بن عباس بن حسن بن عبيدالله بن عباس است که از مروت و بخشش فراوان برخوردار بود و به خويشانش رسيدگي بسيار مي‏نمود. نيکيش به همگان مي‏رسيد و از فضلي کثير و جاهي عظيم بهره داشت. در طبريه از بلاد اردن، اموال و املاکي داشت. طغج بن جف فرغاني بر او حسد برد و برخي از سپاهيان خود را به سوي او فرستاد و وي را در باغش در طبريه در صفر سال 291 به قتل رساندند و شعرا در سوگش سوگنامه‏ها سرودند.

به فرزندان و نوادگان او بنوالشهيد گفته مي‏شد. مرزباني در «معجم الشعراء» ص 435 شرح حال او را آورده و اضافه نموده [است] که او شاعري بود که به پدران و اجداد خود افتخار مي‏کرد. او در دوران متوکل و پس از وي مي‏زيست. انديشمند بزرگ، علامه‏ي اميني در «الغدير» ج 3، ص 3 چاپ نجف در ضمن شعراي غدير از او ياد نموده است.

اما عبيدالله بن حسن بن عبيدالله بن عباس عليه‏السلام، محمد بن يوسف جعفري درباره‏اش گويد: مردي بسان او در هيبت و شکوه و مروت نديدم؛ او امارت دو حرم شريف مکه و مدينه و امر قضاوت آن دو شهر را در دوران مأمون به سال 204 ه. ق به عهده گرفت. (تاريخ بغداد، ج 10، ص 313.)

در سال 204 و 206 مأمون او را به توليت امور حجاج برگزيد. (تاريخ طبري، ج 10، ص 355.) و در حيات خليفه‏ي مذکور در بغداد درگذشت. مادر او و برادرش عباس، ام‏ولد بوده است.

به اعقاب عبيدالله از فرزندش علي که در دمياط بوده‏اند، بنوهارون و آنان که در فسا بوده‏اند، بنوهدهد گويند و گروهي ديگر در يمن بودند.

اما حسن بن عبيدالله، فرزندش عبيدالله داراي يازده پسر شد که از آنان است: قاسم بن عبدالله بن حسن بن عبيدالله - قاضي و امير حرمين - بن حسن بن عبيدالله بن عباس عليه‏السلام. او در مدينه از جاه و مقام برخوردار و متکلمي فصيح بود؛ بين فرزندان علي و جعفر (ظاهرا مقصود فرزندان حضرت هادي عليه‏السلام است) صلح و آشتي برقرار ساخت و از اصحاب امام حسن عسکري عليه‏السلام به شمار مي‏رفت. (عمدة الطالب [براساس آنچه در کتاب عمدةالطالب آمده است اين قاسم فرزند محمد اللحياني بن عبدالله بن عبيدالله قاضي مي‏باشد] .)

با مروري گذرا که بر برخي از نوادگان و اعقاب قمر بني‏هاشم عليه‏السلام نموديم، به دست مي‏آيد که تمامي نسل باقيمانده از ابوالفضل عليه‏السلام به سبب نسبت گرانقدرشان به پرچمدار کربلا، بزرگاني صاحب فضل و کمال بوده‏اند؛ چرا که آنان فقيه، محدث، نسب‏شناس، امير و اديب بودند و اين امري شگفت نيست؛ زيرا آنان وارث صفات حميده و خصائص ارجمند پدر و جد بزرگوارشان عليه‏السلام بوده‏اند. آثار شرف و سيادت در سيمايشان در تلألؤ بود، خون و گوشتشان آکنده از علم و عمل بود و هيبت و مناعت طبع، خط اصلي زندگيشان بوده است.

از ديگر نوادگان قمر بني‏هاشم عليه‏السلام سيد بزرگوار سيد حمزه است که گنبد و بارگاه باشکوهش در مدحتيه در نزديکي حله مي‏باشد.

حمزه

از نوادگان جليل‏القدر ابوالفضل عليه‏السلام، سيد عظيم الشأن ابويعلي، حمزة بن قاسم بن علي بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام مي‏باشد. علامه‏ي بزرگوار ميرزا محمد علي اردوبادي صفحاتي طلايي درباه‏ي حيات او نگاشته است که ما عين سخنان وي را نقل مي‏نماييم. او گويد:

ابويعلي از علماي اهل‏بيت و يگانه‏اي برخاسته از خاندان وحي و سروي بلند افراشته در بوستان بني‏هاشم است. او از مشايخ روايت بود و علماي ديار براي بهره‏وري از علوم اهل‏بيت عليهماالسلام نزد وي مي‏شتافتند؛ که از جمله آنان است:

1. ابومحمد هارون بن موسي تلعکبري از علماي بزرگ شيعه و حامل علوم ائمه اطهار عليهماالسلام؛ متوفي 385 ه ق.

2. حسين بن هاشم مؤدب.

3. علي بن احمد بن محمد بن عمران دقاق؛ که وي و شخصيت فوق، هر دو از مشايخ شيخ صدوق، ابن‏بابويه قمي هستند.

4. علي بن محمد قلانسي؛ از مشايخ عالم رجالي بزرگ ابوعبدالله حسين بن عبدالله غضائري.

5. ابوعبدالله حسين بن علي خزاز قمي. (رجال شيخ طوسي، فهرست نجاشي و امالي و کمال الدين شيخ صدوق.)

از اين دست پروردگان او، به دست مي‏آيد که وي در دوران ثقةالاسلام کليني (مؤلف کافي) مي‏زيسته و اواخر قرن سوم و اوائل سده‏ي چهارم را درک نموده است. و از اين رو شيخ آقا بزرگ تهراني در کتاب «نوابغ الرواة في رابعة المئات» (راويان با نبوغ در قرن چهارم)، شرح حالي نيکو از او برآورده و وي را از علماي زمان غيبت صغري دانسته است.

آثاري که او نگاشته عبارت است از: کتاب التوحيد، کتاب الزيارات و المناسک، کتاب الرد علي محمد بن جعفر الاسدي، کتاب من روي عن جعفر بن محمد عليهماالسلام؛ که نجاشي و علامه به ارزشمند بودن آن اذعان نموده‏اند؛ و بدين لحاظ شيخ آقا بزرگ در «مصفي المقال في مصنفي علماء الرجال» شرح حال او را در ضمن علماي رجال آورده است. نجاشي سند خود را به اين کتابها از طريق ابن‏غضائري از قلانسي مي‏رساند.

و اينک به اختصار برخي از سخنان بزرگان شيعه را در ثنا و ستايش از ابويعلي مي‏آوريم:

نجاشي و علامه گويند: «موثق و جليل‏القدر و از علماي شيعه بوده و روايات بسياري نقل کرده است».

مجلسي در «وجيزه» گويد: «او سخنانش اطمينان‏آور و احاديثش مورد اعتماد است».

علامه‏ي مامقاني در «تنقيح المقال» اظهار مي‏دارد: «سيد حمزه، موثق، جليل‏القدر و داراي منزلتي عظيم بوده است».

و حاج شيخ عباس قمي در «کني و القاب» وي را از علماي صاحب اجازه‏ي حديث برمي‏شمارد. بدين ترتيب واضح است که همگي علماي رجال او را در کتب خود به علم و تقوا ستوده‏اند.

هرچند که اين، دون مقام جناب وي مي‏باشد که گوييم: وي از مشايخ اجازه‏ي حديث - که بي‏نياز از هر ثنا و ستايشي هستند و شهيد ثاني بدان تصريح نموده و علماي بعد از او نيز آن را پذيرفته‏اند - بوده است؛ زيرا اين شأن کسي است که شخصيتش ناشناخته و مجهول باشد. در حالي که منزلت سرور ما سيد حمزه - همان گونه که کلام علماي رجال را پيرامون مقام وي بيان داشتيم و کرامات خارج از شمار مرقد مطهرش شاهد بر آن است - فوق تمامي اين مراتب است.

او از يگانگان علماي اهل‏بيت عليهماالسلام بوده و هر فضيلت و شرافتي را از آن خود ساخته است، پس وي از کساني نيست که در صدد اثبات موثق بودن او باشيم تا به امثال اين کلمات تمسک جوييم. آري! کثرت احاديثي که وي نقل نموده نشانگر فضل و علم بسيار او است، که در سخنان ائمه‏ي اطهار عليهماالسلام آمده است:

«اعرفوا منازل الرجال منا بقدر روايتهم عنا».

منزلت مردان ما را به قدر روايتشان از ما بشناسيد و ارزيابي نماييد. اين فرمايش بيان آن است که علماي اهل‏بيت بايد در فراگيري علوم و احاديث ائمه‏ي اطهار عليهماالسلام تلاش و پايداري نمايند و معارفشان را منتشر سازند. و طبيعتا از آن‏جا که هر يک از اين موارد، بنده را به خداوند تبارک و تعالي و به اين اولياي مقرب او نزديک مي‏سازد، پس چه مي‏توان گفت درباره‏ي کسي همچون سيد بزرگوار ما حمزه که شاخه‏اي از شجره‏ي طيبه‏ي آنان است و از تمامي آن خصال، نيک بهره‏مند است.

اما مشايخ او در روايت، جماعتي هستند که بعد از جستجو در کتب رجال و حديث، چون «رجال» شيخ طوسي، «فهرست» نجاشي و «کمال‏الدين» شيخ صدوق، نام آنان را به دست آورده‏ايم و به قرار زير مي‏باشند:

1. عالم جليل‏القدر سعد بن عبدالله اشعري.

2. حسن بن متيل.

3. محمد بن سهل بن ذارويه قمي.

4. علي بن عبد بن يحيي.

5. جعفر بن مالک فزاري کوفي.

6. ابوالحسن علي بن جنيد رازي.

7. و استاد بزرگ او امانتدار ناموس امامت و امين بر وديعه‏ي پروردگار سبحان، ابوعبدالله يا ابوعبيدالله محمد بن علي بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس عليه‏السلام مي‏باشد. و از جلالت مقام او آن‏که چون بعد از وفات امام حسن عسکري عليه‏السلام حکومت جور وقت بشدت در صدد يافتن حضرت بقية الله عليه‏السلام يا مادر حامل حضرتش برآمد، و بدين خاطر سربازانش به خانه‏ي امام عليه‏السلام هجوم بردند - و اين هراسشان ناشي از آن بود که شنيده‏بودند فرزند امام عسکري عليه‏السلام دولتهاي باطل را سرنگون مي‏سازد - در آن هنگامه‏ي مصيبت‏بار، ابوعبدالله محمد بن علي مادر گرانقدر و مطهر حضرت ولي‏عصر، نرجس خاتون (سلام الله عليه و عليها) را به خانه‏ي خود برد تا از شر معاندان در امان بماند. (فهرست نجاشي ص 145. اما در کمال‏الدين آمده است که: «مادر امام عليه‏السلام، در زمان حضرت عسکري عليه‏السلام درگذشت».)

در اين جا به حسب ظاهر مي‏توانيم بگوييم که خانه‏اي که مادر امام عليه‏السلام در آن به سر مي‏برد، لاجرم محل رفت و آمد ناموس دهر حضرت صاحب‏الأمر (صلوات الله عليه)، آن حامل مقام عظيم خليفة اللهي، حافظ اسرار رب‏العالمين، ظرف مشيت حق - جل جلاله - و بيکرانه درياي علوم و معارف رباني بوده است تا از مادر گرانقدرش بازديد و تفقد نمايد. و بدين ترتيب، حضرتش عليه‏السلام به شرف آن خانه و خانواده افزوده و عزت ابدي را از آنشان ساخته است.

و شک نيست که ابوعبدالله از علوم حضرتش بهره مي‏جسته و از انوار شريفش بس فروغها برگرفته است. در اين صورت، آيا ديگر جايي براي توثيقات علما پيرامون شخصيت او باقي مي‏ماند؟

از جمله ابن‏عنبه در «عمده» گويد که در بصره اقامت کرد و از امام علي بن موسي عليهماالسلام و ديگر ائمه عليهماالسلام در آن شهر و غير آن روايت نقل مي‏نمود و فردي محترم و عالم و شاعر بود. و نجاشي اظهار مي‏دارد که راوي حديث از امام هادي و حضرت عسکري عليهماالسلام بوده و با حضرتش مکاتباتي داشته است، و مؤلف کتابي به نام «مقاتل الطالبيين» (غير از «مقاتل الطالبيين» تأليف ابوالفرج اصفهاني) مي‏باشد.

براي اين سيد بزرگوار «ابويعلي» همين شرف و فضيلت بس که از مکتب چنين استادي بهره جسته و از منبع فيض وي استفاضه نموده است.

و جد حمزه، علي بن حمزة بن حسن مي‏باشد که نجاشي در «فهرست» و علامه‏ي حلي [در «خلاصه»] و نيز صاحبان «وجيزه» و «بلغه» به وثاقت او تصريح کرده‏اند و قبلا يادآور شديم که نياي حمزه به اعتراف مأمون شبيه جدش أميرالمؤمنين عليه‏السلام و سيدي جليل‏القدر و داراي منزلتي عظيم بوده است.

و همين نياي حمزه، حسن بن عبيدالله است که عالم نسب‏شناس: عمري، در «مجدي» گويد که از راويان احاديث اهل بيت عليهماالسلام به شمار مي‏رفته است. عبيدالله بن عباس، جد اعلاي حمزه نيز در کتب رجال، از علماي مذهب شيعه برشمرده شده است.

اما سرور ما ابوالفضل العباس قمر بني‏هاشم عليه‏السلام، که حمزه به شرف انتساب به حضرتش مفتخر است، استوانه‏ي فضيلت و اسطوره‏ي شرافت و اسوه‏ي جلالت و بزرگمنشي است و زبان از ستايش او - که ائمه هدي عليهماالسلام همچون برادرزاده‏اش امام سجاد عليه‏السلام و سپس حضرت صادق عليه‏السلام به ثناي او پرداخته‏اند - در کام فرومي‏ماند.

مرقد مطهر سيد حمزه در جنوب حله، در زمين جزيره ما بين دجله و فرات، در قريه‏اي همنام خودش موسوم به «قريه‏ي حمزه» نزديک «قريه‏ي مزيديه» قرار دارد و زيارتگاه و محل نذور و تبرک‏جويي شيعيان است. کراماتي نيز منسوب بدان مي‏دارند که آرامش‏بخش دلها و مايه‏ي اميد حاجتمندان مي‏باشد. قبلا اين مرقد، مشهور به مرقد حمزة فرزند حضرت کاظم عليه‏السلام بود: در صورتي که در تاريخ و علم رجال محقق است که قبر اين فرزند امام عليه‏السلام در شهر ري، جنب بارگاه حضرت سيد عبدالعظيم حسني (سلام الله عليه) قرار دارد.

از جمله مواردي که مؤيد اين امر مي‏باشد آن است که عالم رباني و فقيه عظيم الشأن سيد مهدي قزويني بعد از آن‏که در حله اقامت گزيد و در آن‏جا به تبليغ دين مبين و استواري ارکان مذهب در ميان مردم آن سامان پرداخت، چون براي هدايت و ارشاد بني‏زبيد، عازم ديار آنان مي‏گشت، از مرقد حمزه ابويعلي عبور مي‏نمود؛ اما وي را زيارت نمي‏نمود؛ و بدان سبب رغبت مردم در زمان او براي زيارت سيد حمزه رو به کاستي رفت يک‏بار از آن‏جا گذشت و اهل قريه خواستند که به زيارت مرقد مطهر برود، اما وي عذر خواست و متذکر شد که کسي را که نمي‏شناسم، زيارت نمي‏کنم. شب هنگام سيد در آن قريه خوابيد و فردا به مزيديه رفت. در اواخر شب آن روز، براي نماز شب به‏پاخواست و پس از اداي آن در انتظار طلوع فجر بود که مردي در لباس سادات آن قريه که سيد مهدي او را به صلاح و تقوا مي‏شناخت وارد شد و پس از اين که سلام نمود و نشست، گفت: «به قبر حمزه اعتنايي ننمودي و آن را زيارت نکردي؟»

سيد گفت: «آري.»

علوي گفت: «چرا؟»

سيد همان جواب را که به اهل قريه داده بود، عرضه داشت. علوي گفت: «چه بسا امر مشهوري که اصلي نداشته باشد، و اين قبر حمزه فرزند حضرت کاظم نيست که اشتهار يافته، بلکه قبر ابويعلي حمزة بن قاسم علوي عباسي، يکي از علماي صاحب اجازه‏ي حديث مي‏باشد و در کتب رجال ستوده شده [است] و از او با علم و تقوا ياد کرده‏اند.»

سيد مهدي گمان نمود که وي اين قول را از يکي از علما شنيده است و تصور کرد او از عوام سادات بوده [است] و او کجا و اطلاع از کتب رجال و حديث کجا. از اين رو به وي چندان عنايتي ننمود و براي آگاهي از طلوع فجر به تفحص پرداخت. آن مرد علوي هم از نزدش خارج شد و سيد به اداي فريضه و تعقيبات پرداخت تا اين که فروغ طلايگون خورشيد بر قريه پرتو افکند.

سپس سيد مهدي به کتب رجالي که به همراه داشت، مراجعه نمود و مشاهده کرد که امر مطابق گفته‏ي آن علوي بوده است و بعدا بتدريج اهل قريه به اقامتگاه او آمدند و نزد وي حضور يافتند، در آن ميان سيد، آن مرد علوي را هم مشاهده نمود. سيد از او پرسيد که آن سخن پيرامون سيد حمزه را که به وي قبل از فجر گفته بود، از کجا به دست آورده بود. اما علوي به خداوند متعال قسم خورد که: «قبل از فجر نزد سيد نيامده و شب را در خارج از قريه به سر برده است، و از مردم شنيده است که ايشان بدان جا مشرف شده و براي زيارت وي نزدش شتافته و قبل از آن، ايشان را نديده است.»

سيد مهدي که چنين مشاهده نمود «فورا از جا برخاست و سوار مرکب شد و عازم زيارت مرقد مطهر سيد حمزه گشت، در حالي که مي‏گفت: هم‏اکنون بر من واجب شد که به زيارت وي بشتابم و من شک ندارم آن فرد علوي، حضرت بقية الله (ارواحنا فداه) بوده است.»

از آن روز، مرقد شريف سيد حمزه، اعتبار و رونق يافت و شيعيان براي زيارت و تبرک و شفاعت‏جويي از وي به درگاه پروردگار، نزد وي مشرف مي‏شوند.

بعد از آن نيز سيد مهدي، در «فلک النجاة» و به تبع او ديگران نيز در کتب خود، جون علامه‏ي نوري در «تحية الزائر» علامه‏ي مامقاني در «تنقيح المقال» و محدث قمي در «کني و القاب» به صحت انتساب آن مدفن به حمزة بن قاسم، از نوادگان ابوالفضل العباس عليه‏السلام تصريح نمودند.

اين حکايت را ما از «جنة المأوي» تأليف علامه‏ي نوري (که همراه با جلد 53 «بحارالانوار» چاپ شده است) برگرفته‏ايم.

مطالبي که پيرامون شخصيت سيد جليل القدر حمزه گذشت، همه نوشته‏ي سرور ما علامه ميرزا محمد علي اردوبادي - أيده الله - مي‏باشد که ما [ترجمه‏ي] عين آن را نقل نموديم.

پاک پرور، ترجمه‏ي العباس، /352 - 341

[118] [في الأصل: عبدالله] .

[119] لا يبعد أن يکون کلاهما غير صحيح، و الصحيح من النسب و الله أعلم: موسي بن عبدالله بن عبيدالله ابن‏الحسن بن عبيدالله بن العباس، راجع المجدي للشريف العمري ص 241.

[120] کذا في الأصل.

[121] و نسل او از پدرش عبيدالله تنها، و نسل عبيدالله از حسن، و نسل حسن از پنج پسرند: عبدالله قاضي مکه و مدينه، و عباس خطيب، و حمزة الکبير، و ابراهيم و فضل.

و عقب فضل از سه پسرند: جعفر، و عباس، و محمد.

و نسل عباس بن أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام به غايت اندک است. در عراق عجم و خراسان کسي از ايشان نديديم. غالبا در شيراز و طبرستان بوده‏اند و بيشتر نسل عباس، در حجاز و مغرب‏اند.

کياء گيلاني، سراج الأنساب، /175.