بازگشت

زيارته في أول رجب و النصف من شعبان


[1] فصل فيما نذكره من لفظ زيارة الحسين عليه السلام في نصف شعبان، أقول: ان هذه الزيارة مما يزار بها الحسين عليه السلام في أول رجب أيضا، و انما أخرنا ذكرها في هذه الليلة لأنها أعظم، فذكرناها في الأشرف من المكان [2] هي اذا أردت ذلك فاغتسل و البس أطهر ثيابك وقف علي باب قبته عليه السلام مستقبل القبلة و سلم علي سيدنا رسول الله و علي أميرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و عليه و علي الأئمة من ذريته صلوات الله عليه و عليهم أجمعين [...] و قل:

[...] السلام علي العباس بن أميرالمؤمنين، السلام علي جعفر بن أميرالمؤمنين، السلام علي عبدالله [3] بن أميرالمؤمنين، [4] السلام علي أبي بكر بن أميرالمؤمنين، السلام علي عثمان بن أميرالمؤمنين، السلام علي القاسم بن الحسن، [5] السلام علي أبي بكر بن الحسن، السلام علي عبدالله بن الحسن، [6] السلام علي محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، السلام علي جعفر بن عقيل، السلام علي عبدالرحمان بن عقيل، السلام علي عبدالله بن مسلم بن عقيل، السلام علي محمد بن أبي سعيد بن عقيل، السلام علي عون ابن عبدالله ابن جعفر بن أبي طالب.

السلام عليكم أهل بيت المصطفي، السلام عليكم أهل الشكر و الرضا، السلام عليكم يا أنصار الله و رجاله من أهل الحق و البلوي، و المجاهدين علي بصيرة في سبيله، أشهد أنكم كما قال الله عزوجل «و كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما و هنوا لما أصابهم في


سبيل الله و ما ضعفوا و ما استكانوا و الله يحب الصابرين» [7] ، فما ضعفتم و لا استكنتم حتي لقيتم الله علي سبيل الحق و نصره و كلمة الله التامة.

صلي الله عليكم و علي أرواحكم و أبدانكم و سلم تسليما، فزتم و الله [8] ، و لوددت [9] أني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما، أبشروا بموعد الله الذي لا خلف له انه لا يخلف الميعاد، أشهد أنكم النجباء، و سادة الشهداء في الدنيا و الآخرة، و أشهد أنكم جاهدتم في سبيل الله، و قتلتم علي منهاج رسول الله، و أنكم السابقون المجاهدون، و أشهد أنكم أنصار الله و أنصار رسوله، الحمد لله الذي صدقكم وعده و أراكم ما تحبون، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ابن طاوس، الاقبال، / 713، 712؛ مصباح الزائر، / 295 - 294، 291 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 340 - 339، 336 / 98



پاورقي

[1] [مصباح الزائر: شرح زيارته في ذلک اليوم [أول يوم من رجب] ويزار بها ليلة النصف من شعبان أيضا] .

[2] [مصباح الزائر: شرح زيارته في ذلک اليوم [أول يوم من رجب] و يزار بها ليلة النصف من شعبان أيضا] .

[3] [البحار: عبيدالله] .

[4] [لم يرد في البحار] .

[5] [لم يرد في البحار] .

[6] [زاد في البحار: «السلام علي عبدالله بن الحسين»] .

[7] آل عمران، / 164.

[8] [أضاف في مصباح الزائر: فوزا عظيما] .

[9] [مصباح الزائر: وددت] .