زيارته يوم الأربعين
يروي عن أبي محمد العسكري عليه السلام أنه قال: علامات المؤمن خمس: صلاة احدي و خمسين، و زيارة الأربعين، و التختم في اليمين، و تغفير الجبين، و الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
قال عطية: كنت مع جابر بن عبدالله يوم العشرين من صفر، فلما وصلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها، و لبس قميصا كان معه طاهرا، ثم قال لي: أمعك شي ء من الطيب يا عطية؟ قلت: معي سعد، فجعل منه علي رأسه و سائر جسده ثم مشي حافيا.
[...] ثم جاء الي قبر العباس بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام، فوقف عليه و قال: السلام عليك يا أباالقاسم، السلام عليك يا عباس بن علي، السلام عليك يا ابن أميرالمؤمنين، أشهد لقد [1] بالغت في النصيحة و أديت الأمانة، و جاهدت عدوك و عدو أخيك، فصلوات الله علي روحك الطيبة، و جزاك الله من أخ خيرا.
ثم صلي ركعتين و دعا الي الله و مضي.
ابن طاوس، مصباح الزائر، / 288، 286 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 330، 329 / 98
أما زيارته عليه السلام في هذا اليوم [الأربعين] فاننا روينا باسنادنا الي أبي محمد هارون بن موسي التلعكبري. قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر، قال: حدثني أبوالحسن علي بن مسعدة و الحسن بن علي بن فضال عن سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران قال: قال لي مولاي الصادق عليه السلام في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار [...]
أما زيارة العباس بن مولانا علي أميرالمؤمنين عليه السلام و زيارة الشهداء مع مولانا الحسين فتزورهم في هذا اليوم بما قدمناه من زيارتهم في يوم عاشوراء و ان شاء بغيرها من زياراتهم المنقولة عن الأصفياء.
ابن طاوس، الاقبال، / 592 - 591، 589
پاورقي
[1] [البحار: أنک قد] .