احد المعصومين يصف العباس
ما ورد في بعض الأخبار من انه قد زق من العلم زقا [1] .
الدربندي، أسرار الشهادة، / 339
ثناؤه علي لسان أبيه علي عليه السلام
و ناهيك بمن يولد و ينشأ في بيت الامامة، و يترعرع في حجر و كنف أميرالمؤمنين و سيد الوصيين، و يعايش حياة سيدي شباب أهل الجنة، و يتلمذ علي يديهما السخيتين بالعطاء و المعرفة، و ينتهل من منهل علمهما الزخار الذي ينبع من معدن النبوة، و مهبط الوحي المبين. فلا غرو اذا ورد في حقه عن أبيه علي - عليه السلام - «ان العباس بن علي زق العلم زقا» - كما عن أسرار الشهادة للدربندي: ص 324 -.
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 312
زق العلم
ورد عن أهل البيت عليهم السلام في العباس عليه السلام: (أنه زق العلم زقا) [2] و ليس هذا بكثير علي رجل يتخرج من مدرسة مدينة العلم، و يعاصر أربعة من الأئمة (عليهم الصلاة و السلام)، متأدبا بآدابهم، آخذا من علومهم.
ان وجود الامام الحسن عليه السلام أولا، ثم الامام الحسين عليه السلام ثانيا، كان بطبيعته حاجبا من ظهور شخصية أبي الفضل العلمية، فالامام لا يضاهي في علم و لا في غيره، و لو قدر للعباس عليه السلام أن يعيش في غير عصر الأئمة عليهم السلام، أو في غير بلدهم، لظهر للناس مقامه العلمي الرفيع، كذلك الأئمة عليهم السلام أنفسهم فلا تظهر للناس علوم الخلف الا بعد مضي السلف؛ حتي روي الطبرسي عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: ما مشي الحسين بين يدي الحسن عليه السلام قط، و لا بدره بمنطق اذا اجتمعا تعظيما له [3] مع امامتهما معا، و تقاربهما في السن، فكيف يستطيع العباس مع وجودهما عليهماالسلام أن يملي علومه؟.
و شهادتهم عليهم السلام تكفي دلالة علي سمو منزلة أبي الفضل العلمية.
دخيل، العباس بن علي، / 21 - 20
پاورقي
[1] دليل ديگر بر اين که علم قمر بنيهاشم وجداني است؛ هر چند که در علوم و معارف برهاني نيز تبحر داشته است، اين سخن روايت شده از معصوم عليهالسلام است که فرمود:
ان العباس بن علي زق العلم زقا.
همانا عباس بن علي، بس فراوان به او علم تغذيه شده است.
و اين تشبيه امام عليهالسلام استعارهاي بسيار بديع است؛ زيرا که «زق» به معني تغذيهي جوجهي پرنده توسط مادرش است؛ آن هنگام که خود به تنهايي قادر به غذا خوردن نيست. از استعمال اين استعاره، در کلام امام عليهالسلام - که خود آگاه به دقايق کلام عرب است - متوجه ميشويم که ساقي کربلا از کودکي، و حتي از شير خوارگي، قابليت گرفتن علوم و معارف را داشته است، و اين مطلبي به حق ميباشد که خلاف در آن راه ندارد.
پاکپرور، ترجمهي العباس، / 194.
[2] أسرار الشهادة ص 324.
[3] مشکاة الأنوار، 170.