رثاء أم البنين للعباس و أبناءها الطاهرين
و كانت أم البنين، [1] أم هؤلاء [2] الأربعة [3] الاخوة [4] القتلي [5] [6] ، تخرج الي البقيع، فتندب بنيها أشجي ندبة و أحرقها، فيجتمع الناس اليها يسمعون منها، [7] فكان مروان [8] يجي ء [9] في من يجي ء [10] [11] [12] لذلك فلا يزال يسمع ندبتها و يبكي [13] [14] . [15] ذكر ذلك علي بن محمد بن حمزة [16] عن النوفلي عن حماد بن عيسي الجهني عن [17] معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد [18] . [19] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 56 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 40 / 45؛ البحراني، العوالم، 283 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة [20] ، 325 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 338؛ القمي، نفس المهموم، / 334؛ القزويني، تظلم الزهراء [21] ، / 200؛ المظفر، بطل العلقمي، 431 / 3؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 329 / 2؛ المازندراني، معالي السبطين، 432 / 1، الزنجاني؛ وسيلة الدارين، / 266
و كانت أم جعفر الكلابية، تندب الحسين و تبكيه، و قد كف بصرها، فكان مروان، و هو والي المدينة، يجي ء متنكرا بالليل حتي يقف، فيسمع بكاءها و ندبها [22] .
الشجري، الأمالي، 175 / 1
و أنا أسترق جدا من رثاء أمه فاطمة أم البنين الذي أنشده أبوالحسن الأخفش في شرح الكامل، و قد كانت تخرج الي البقيع كل يوم ترثيه، و تحمل ولده عبيدالله، فيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة و فيهم مروان بن الحكم، فيبكون لشجي الندبة.
[23] قولها (رضي الله عنها) [24] :
[25] يا من رأي العباس كرر
علي جماهير النقد
و وراه من أبناء حيدر
كل ليث ذي لبد
أنبئت أن ابني أصيب
برأسه مقطوع يد
ويلي علي شبلي أمال
برأسه ضرب العمد
لو كان سيفك في يديك
لما دنا منه أحد
و قولها:
لا تدعوني ويك أم البنين
تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
و اليوم أصبحت و لا من بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسي صريعا طعين
يا ليت شعري أكما أخبروا
بأن عباسا قطيع اليمين [26] [27] .
السماوي، ابصار العين، / 32 - 31 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 664 -، 663، الميانجي، العيون العبري، / 169؛ المظفر، بطل العلقمي، 432 - 431 / 3
و كانت شاعرة فصيحة، و كانت تخرج كل يوم الي البقيع و معها عبيدالله ولد ولدها العباس، فتندب أولادها الأربعة، خصوصا العباس، أشجي ندبة و أحرقها، فيجتمع
الناس، يسمعون بكاءها و ندبتها، فكان مروان بن الحكم، علي شدة عداوته لبني هاشم، يجي ء في من يجي ء فلا يزال يسمع ندبتها و يبكي.
فمن قولها في رثاء ولدها العباس ما أنشده أبوالحسن الأخفش في شرح كامل المبرد:
يا من رأي العباس كرر
علي جماهير النقد
و وراه من أبناء حيدر
كل ليث ذي لبد
أنبئت أن ابني أصيب
برأسه مقطوع يد
ويلي علي شبلي أمال
برأسه ضرب العمد
لو كان سيفك في يديك
لما دنا منه أحد
(النقد): نوع من الغنم قصار الأرجل، قباح الوجوه.
و زاد البيت حسنا أن العباس من أسماء الأسد. و قولها في رثاء أولادها الأربعة: [28]
لا تدعوني ويك أم البنين
تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
و اليوم أصبحت و لا من بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسي صريعا طعين
يا ليت شعري أكما أخبروا
بأن عباسا قطيع اليمين
الأمين، أعيان الشيعة، 389 / 8، أعيان الشيعة، 130 / 4
قالوا: و كانت (أم البنين) فاطمة بنت حزام، تخرج الي البقيع كل يوم بعد واقعة الطف، و تحمل عبيدالله بن العباس معها، فترثي أولادها و تندبهم بأشجي ندبة و أحرقها، فيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة - و فيهم العدو اللدود لأهل البيت مروان بن الحكم - فيبكون لشجي الندبة و رقيق الرثاء.
فمن رثائها لأبنائها قولها:
يا من رأي العباس كرر
علي جماهير النقد [29] .
و وراه من أبناء حيدر
كل ليث ذي لبد [30] .
أنبئت أن أبني أصيب
برأسه مقطوع يد
ويلي علي شبلي أمال
برأسه ضرب العمد
و من رثائها و ندبتها:
لا تدعوني - ويك - أم البنين
تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
و اليوم أصبحت و لا من بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد و اصلوا الموت بقطع الوتين [31] .
يا ليت شعري: أكما أخبروا
بأن عباسا قطيع اليمين
ألا لعنة الله علي القوم الظالمين
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 326 - 325
و لقد كانت تخرج الي البقيع حاملة ولد العباس عبيدالله، ترثي أولادها الأربعة، فيجتمع الناس لسماع رثائها، فيبكون و لا يزال مروان يسمع ذلك و يبكي [32] .
النقدي، زينب الكبري، / 11
پاورقي
[1] [المعالي: «بعد وقعة الطف»] .
[2] [تسلية المجالس: الاخوة الأربعة] .
[3] [وسيلة الدارين: «عثمان و عبدالله و جعفر و العباس و کانت»] .
[4] [تسلية المجالس: الاخوة الأربعة] .
[5] [المعالي: «بعد وقعة الطف»] .
[6] [وسيلة الدارين: «عثمان و عبدالله و جعفر و العباس و کانت»] .
[7] [زاد في المعالي: «و يبکون رقة لها حتي کان»] .
[8] [زاد في وسيلة الدارين: «علي شقاوته و قساوته»] .
[9] [لم يرد في الأسرار] .
[10] [لم يرد في الأسرار] .
[11] [لم يرد في تسلية المجالس] .
[12] [المعالي: «و يسمع و يبکي لبکائها»] .
[13] [لم يرد في تسلية المجالس] .
[14] [المعالي: «و يسمع و يبکي لبکائها»] .
[15] [لم يرد في نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي و بطل العلقمي و وسيلة الدارين] .
[16] [الأسرار: مسندا الي] .
[17] [الأسرار: مسندا الي] .
[18] [لم يرد في نفس المهموم و تظلم الزهراء و المعالي و بطل العلقمي و وسيلة الدارين] .
[19] پس از واقعهي کربلا، امالبنين که مادر [...] اين چهار تن بود، به قبرستان بقيع ميآمد و براي پسرانش سوزناکترين و اندوهناکترين مرثيه را ميخواند و ناله ميکرد و مردم اطراف او جمع ميشدند و در گريه و زاري با او شريک ميگشتند. حتي مروان بن حکم (حاکم مدينه) در ميان مردم مزبور به بقيع ميآمد و با آنها در گريه و زاري شرکت ميکرد.
رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 82.
[20] [حکياه عن البحار] .
[21] [حکياه عن البحار] .
[22] و از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهماالسلام روايت کردهاند که مادر عباس و جعفر و عثمان و عبدالله ([في المطبوع: عمر] .) اولاد أميرالمؤمنين عليهالسلام که در صحراي کربلا شهيد شدند، أمالبنين دختر حزام کلابيه بود. چون در مدينه خبر شهادت آن بزرگواران به او رسيد، هر روز به قبرستان بقيع ميرفت و بر فرزندان شهيد خود نوحه و ندبه ميکرد و اهل مدينه به صداي گريه و نوحهي او ميگريستند. حتي مروان با آن شقاوت و عدوات که با اهل بيت رسالت داشت، از ندبهي او بيتاب ميشد و ميگريست.
مجلسي، جلاء العيون، / 678
و گويند: امالبنين مادر عباس در ماتم او و برادران اعياني او بيرون مدينه در بقيع غرقد (غرقد: قبرستاني است در مدينه.) معتکف شد و در سوگواري سيدالشهدا و فرزندان خود چنان ميگريست که هر آفريدهاي بر او ميگذشت، گريان ميگشت! گريستن دوستان موجب شگفتي نيست. مروان بن الحکم که بزرگتر دشمني بود، خاندان احمد مختار را چون بر امالبنين عبور ميداد، از اثر نالهي او به هايهاي ميگريست.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 348 / 2.
[23] [المعالي: و هي ترثي بنيها و تقول:] .
[24] [المعالي: و هي ترثي بنيها و تقول:] .
[25] [مثله في زينب الکبري، / 11 و المعالي، 432 / 1 و وسيلة الدارين، / 267 - 266] .
[26] [مثله في زينب الکبري، / 11 و المعالي، 432 / 1 و وسيلة الدارين، / 267 - 266] .
[27] و با سند از معاويه بن عمار از امام ششم روايت شده است که امالبنين، مادر اين چهار برادر شهيد به بقيع ميرفت و نالهي جانگداز و سوزناکتري براي پسرانش سر ميداد. مردم جمع ميشدند و گوش ميکردند و مروان هم ميآمد و گوش ميکرد و ميگريست.
من دچار رقت ميشوم از نوحهي مادرش فاطمه امالبنين (رض) که ابوالحسن اخفش آن را در شرح کامل آورده است. هر روز به قبرستان بقيع ميرفت و پسرش عبيدالله را با خود ميبرد. براي او نوحه ميخواند و اهل مدينه که مروان هم همراه آنها بود، براي شنيدن نوحه خواني او جمع ميشدند و از سوز شيون او ميگريستند که ميسرود:
اي که ديدستي برد عباس يورش همچو شير
بر گروه گوسفنداني همه زشت و قصير
در پيش از زادگان حيدر کرار بود
شير مرداني قوي کوپال و گرد و شير گير
اين خبر آمد که فرزندم ز سر آسيب ديد
چون که دستش را بريد آن بد منش پست شرير
اي دريغا شير بچه نور چشمم در نبرد
از عمود آهنين خصم دين شد سر بزير
گر که تيغش بود اندر آن کف مردانه کي؟
ميشدش نزديک کس از شير تا روباه پير
و سروده است:
نپنداريد ديگر امالبنينم
به ياد آيد مرا شيران شيرم
به نام آن پسرها نام بودم
ندارم من ديگر گردان نبينم
چه کرکسهاي تبه چار بودند
که جان دادند از قطع و بنينم
به زير نيزههاي تيز دشمن
همه افتاده بر خاک و حزينم
نميدانم که بر طبق حکايت
بريده دست عباس عزيزم
کمرهاي، ترجمه نفس المهموم، / 345، 154.
[28] [مکانه في الأعيان، 130 / 4: «و کانت أمالبنين أم هؤلاء الاخوة الأربعة تخرج الي البقيع کل يوم و ترثي أولادها فيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة، فيبکون و يبکي مروان. ذکره أبوالحسن الأخفش في شرح الکامل للمبرد فمن قولها:»] .
[29] النقد - بالتحريک -: قسم من الغنم قصار الأرجل قباح الوجوه.
[30] اللبد - بفتحتين: مصدر: الصوف المتلبد أو الشعر الکثير.
[31] الوتين - بالفتح -: عرق القلب يجري منه الدم الي کل العروق.
[32] ثم ذکر رثاء أمالبنين عليهاالسلام، کما ذکرناه، راجع ص 556] .
و علامه سماوي در ابصار العين گويد که: امالبنين همه روزه در بقيع ميرفت و مرثيه ميخواند، به نوعي که مروان با آن قساوت قلب گريه ميکرد و اشکهاي خود را با دستمال پاک مينمود و هنگامي که زنها او را امالبنين ميگفتند و تسليت ميدادند، اين ابيات را انشاد کرد:
لا تدعوني ويک أمالبنين
تذکريني بليوث العرين
کانت بنون لي أدعي بهم
و اليوم أصبحت و لا من بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
و کلهم أمسوا صريعا طعين
فليت شعري أکما أخبروا
بأن عباسا قطيع اليدين
يعني: اي زنان مدينه! ديگر مرا امالبنين نخوانيد و مرا بياد ميآوري شيران شکاري را! مرا فرزنداني بود که به سبب آنها مرا امالبنين ميگفتهاند و اکنون صبح کردم که ديگر براي من فرزندي نيست. چهار باز شکاري داشتم که آنها را نشانهي تير کردند و رگ و تين ([وتين: شاهرگ] .) آنها را قطع نمودند و دشمنان با نيروهاي خود، بدنهاي طيبه آنها را از هم متلاشي کردند و شام کردند، در حالي که همهي آنها به روي خاک با جسد چاک چاک افتادند. اي کاش ميدانستم، آيا چنين است که مرا خبر دادند به اين که دستهاي فرزندت قمر بنيهاشم را از تن جدا کردند.
و نيز در ابصار العين ابيات ذيل را به امالبنين نسبت داده است:
يا من رأي العباس کرر
علي جماهير النقد
و وراه من أبناء حيدر
کل ليث ذي لبد
أنبئت أن ابني أصيب
برأسه مقطوع يد
ويلي علي شبلي و أمال
برأسه ضرب العمد
لو کان سيفک في يديک
لما دني منه أحد
حاصل مضمون دلخراش اين ابيات آن که: اي کسي که فرزند عزيز من، عباس را ديدهاي که با دشمن در قتال است و آن فرزند حيدر کرار پدروار حمله ميافکند و فرزندان ديگر علي مرتضي که هر يک شير شکاري هستند در پيرامون او قتال ميدهند. آه که خبر به من رسيده است. بر سر فرزندم عباس عمود آهن زدند، در حالي که دست در بدن نداشت. اي واي بر من! چه بر سرم آمد و چه مصيبت بر فرزندانم رسيد، اگر فرزندم عباس را دست در تن بود، کدام کس جرأت داشت که به نزديک او بيايد؟
رسولي محلاتي، رياحين الشريعه، 295 - 293 / 3.