بازگشت

كلامه معه في طفوليته


و قيل: كان العباس الذي يسمي السقاء يوم كربلاء، و زينب ولدا علي عليه السلام صغيرين، و كانا عند أبيهما، العباس عن يمينه، و زينب عن شماله، فالتفت الي العباس و قال: قل: واحد، فقالها، فقال: قل: اثنين، فقال: اني أستحي أن أقول اثنين باللسان الذي قلت به واحد، فقبل علي عينيه، و التفت الي زينب، فقالت له زينب: يا أبتاه، أتحبنا؟ قال: نعم، أولادنا أكبادنا فقالت: يا أبتاه حبان لا يجتمعان في قلب مؤمن: حب الله و حب الأولاد؛ فان كان لابد، فالشفقة لنا، و الحب لله خالصا، فازداد لهما حبا. «و قيل»: بل القائل الحسين [1] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 122 / 1 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 198 - 197 / 2

في مجموعة الشهيد الأول قيل: لما كان العباس و زينب ولدي علي عليه السلام صغيرين، قال علي عليه السلام للعباس: قل واحد، فقال: واحد. فقال: قل اثنان فقال: استحي أن أقول


باللسان الذي قلت واحد اثنان، فقبل عليه السلام عينيه.

النوري، مستدرك الوسائل، 815 / 3

ولد العباس بن علي - سلام الله عليه - في بيت الامامة، و عاش و ترعوع في أكنافها، و تربي في مدرسة أبيه أميرالمؤمنين عليه السلام، الذي هو باب مدينة علم النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و ظل ربيب ذلك البيت الرفيع طيلة (14 عاما) تقريبا، ذلك الذي قيل فيه:



بيت علا سمك الضراح رفعة

فكان أعلي شرفا و أرفعا



أعزه فما تهبط في

كعبته الأملاك الا خضعا



بتت من القدس و ناهيك به

محط أسرار الهدي و موضعا



و كان مأوي الملتجي و المرتجي

فما أعز شأنه و أمنعا



روي: أن أباه عليا أميرالمؤمنين عليه السلام: دعاه - يوما - و هو صغير، فأجلسه في حجره، و قال له: يا بني، قل: (واحد) فقال: واحد، فقال له: قل: (اثنين). فامتنع العباس من ذلك، و قال: يا أبه، اني أستحي أن أقول: اثنين بلسان قلت به: واحد [2] .

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 312



پاورقي

[1] [زاد في بطل العلقمي:

و تعجب کيف أدرک و هو طفل أن الواحد لا يثني، لأن التثنية شرک، و الوحدانية اخلاص. و هذه مسألة غامضة عويصة زل فيها الکبار من العقلاء المفکرين، و أبوالفضل في سن الطفولية يدرک بفطنته أن الواحد قائم بذاته لا يثني، و اذا کانت هذه مقدرته الحکمية و هو طفل فطيم، فکيف لا يدرک بفطنته و هو في سن الرشد و الاکمال درجة صدق اليقين العرفانية التي أعيت معرفتها علي جماعة من علماء الناس] .

شيخنا در مستدرک الوسائل روايت کرده است از يکي از سه سفينه، يعني کشکول شهيد (ره) اول که: در طفلي آن حضرت، پدر بزرگوارش او را بر زانوي خود و زينب عالمه غير معلمه را بر زانوي ديگر داشت و أبوالفضل تازه به تکلم آمده بود. به او گفت: «بگو واحد»!

او گفت. پس علي عليه‏السلام فرمود: «بگو اثنين»!

عرض کرد: «اي پدر! به زباني که واحد گفته‏ام، اثنين نمي‏گويم».

حضرت أمير (صلوات الله عليه) او را بوسيد. زينب عرض کرد: «اي پدر! آيا ما را دوست مي‏داري؟»

فرمود: «بله اي فرزند».

عرض کرد: «محبت خالص از براي خداست و لا محاله نسبت به ما شفقت است».

پس حضرت او را تقبل فرمود.



جوهر جام جم از معدن و کان دگراست

تو تمنا ز گل کوزه گران مي‏داري‏



القائني، الکبريت الأحمر، / 407 - 406.

[2] ملا محمد تقي معروف به شهيد ثالث در کتاب مجالس المتقين و شيخ ابن سعيد حسن بن حسين سبزواري معاصر شهيد اول در کتاب مصابيح القلوب حديث کنند که حضرت زينب با قمر بني‏هاشم ابوالفضل العباس عليه‏السلام در کنار أميرالمؤمنين نشسته بودند. قمر بني‏هاشم در آن وقت کودک بود. حضرت به فرزند دلبند خود «قمر بني‏هاشم» فرمود: «بگو واحد»!

گفت: «واحد»!

فرمود: «بگو اثنين»!

عرض کرد: «يا ابتاه! به زباني که واحد گفته‏ام، اثنين نگويم. مرا شرم مي‏آيد».

حضرت فرزند ارجمند خود را ببوسيد و مسرور گرديد. در اين وقت زينب عليهاالسلام عرض کرد: «يا ابتاه! ما را دوست مي‏داري؟»

فرمود: «آري چه گونه دوست ندارم که ميوه‏ي دل من هستي».

عرض کرد: «پدرم! عزيزم. دوستي براي خداست و شفقت و مهرباني براي ماست».

محلاتي، رياحين الشريعة، 54 / 3.