بازگشت

اما الكنيتان العاميتان


فأبو فاضل، و ابن البدوية. فأبو فاضل هو أبوالفضل سواء، و ابن البدوية، نظرا الي أن أم العباس عليه السلام كانت من العرب التي تقطن البادية أنفة من ذل الأمصار، و فرارا من هوان الحضارة الذي تأباه نفوس العرب الأقحاح.

و أما كنيته عندهم بأبي فرجة، فليست بكنية كما عرفت، بل هي لقب بصورة الكنية، حيث لم تكن للعباس بنت تسمي فرجه، و انما لقبوه بهذا، لأنه كان كثيرا ما يفرج عنهم الكربات اذا توسلوا به الي الله تعالي و أقسموا عليه بحقه، و هذه عندهم من الأمور القطعية، و قد جربناها بأنفسنا.

المظفر، بطل العلقمي، 10 - 8 / 2