بازگشت

اسمه الكريم و سر التسمية به


سماه أميرالمؤمنين بالعباس، لعلمه بشجاعته، و سطوته، و صولته، و عبوسه في قتال الأعداء، و في مقابلة الخصماء. قيل: عباس كشداد: الأسد الضاري. كانت الأعداء ترجف أبدانهم، و ترتعد مفاصلهم و تعبس وجوههم خوفا اذا برز اليهم العباس عليه السلام.



عبست وجوه القوم خوف الموت

و العباس فيهم ضاحك متبسم [1] .

المازندراني، معالي السبطين، 437 / 1 مساوي عنه، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 268

و سماه (عباسا) تفاؤلا بشجاعته، و صولته في الحروب، فان العباس من أسماء الأسد الغضبان.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 310



پاورقي

[1] احقر گويد: از حديث ذخيره خواستن أميرالمؤمنين عليه‏السلام اباالفضل را براي واقعه‏ي طف در تزويج ام‏البنين مستفاد مي‏شود که ناميدن اباالفضل را به عباس براي شدت و شجاعت او است. در منتهي الارب گويد: «عباس کشداد شير بيشه» و در آيه‏ي شريفه‏ي يوما عبوسا گفته‏اند: «اي کريها تعبس الوجوه» و از صولت و شجاعت و عبوسة او در قبال خصم و قتال قوم کراهت و عبوست خوف و بيم در وجوه کريهه‏ي خبيثه‏ي آن جمع لئيم ظاهر مي‏شد.

القائني، الکبريت الأحمر، / 384.