بازگشت

خصائصه الخلقية


العباس بن علي بن أبي طالب: ثقة.

العجلي، تاريخ الثقات، / 248

و كان العباس عليه السلام شجاعا، فارسا، نجيبا، كريما، باسلا، وفيا لأخيه، و اساه بنفسه، عليه و علي أخيه صلوات الله و سلامه.

ابن الطقطقي، الأصيلي، / 328

و روي عنه [أميرالمؤمنين عليه السلام] من الصحابة: ولده الحسن، و الحسين، و ابن مسعود، و أبوموسي، و ابن عباس، و أبورافع، و ابن عمر، و أبوسعيد، و صهيب، و زيد بن أرقم، و جرير، و أبوأمامة، و أبوجحيفة، و البراء بن عازب، و أبوالطفيل، و آخرون، و من التابعين من المخضرمين أو من له رؤية: عبدالله ابن شداد بن الهاد، و طارق بن شهاب، و عبدالرحمان بن الحارث بن هشام، و عبدالله بن الحارث بن نوفل، و مسعود بن الحكم، و مروان بن الحكم، و آخرون. و من بقية التابعين عدد كثير من أجلهم أولاده: محمد، و عمر، و العباس.

ابن حجر، الاصابة، 501 / 2

و من فرسان العرب في الجاهلية: [...] و أبوبراء عامر [1] بن مالك ملاعب الأسنة، [....] ، و عامر بن الطفيل، [هما من أجداد أم البنين] .

ابن عبدربه، العقد الفريد، 137 / 1

قال عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه: ليس في العرب أفرس من آبائها [أم البنين الكلابية] .

المخزومي، صحاح الأخبار، / 10

هذا محمد ابن الحنفية ابن أميرالمؤمنين عليه السلام مع أنه كان من أعقل الناس و أشجعهم كما قال الزهري.

و عن الجاحظ أنه قال: و أما محمد ابن الحنفية فقد أقر الصادر و الوارد و الحاضر و البادي أنه كان واحد دهره و رجل عصره و كان أتم للناس تماما و كمالا.


و يظهر شجاعته لمن تأمل في ما كتب أهل السير في حرب الجمل و صفين و ناهيك بمن كان صاحب راية أميرالمؤمنين عليه السلام، مع هذه الشجاعة و المحمدة أبطأ عن الشد علي القوم انتظارا لنفاد سهامهم، و لكن بأبي و أمي العباس صاحب راية أخيه الحسين عليه السلام، و كبش كتيبته الذي اذا قصد نحو الفرات و أحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات و رموه بالنبال كان كالجبل الأصم لا تحركه العواصف و لا تزيله القواصف و يقول:

لا أرهب الموت اذا الموت رقي



مرگ اگر مرد است گو نزد من آي

تا در آغوشش بگيرم تنگ تنگ



من از آن عمري ستانم جاودان

آن زمن دلقي ستاند رنگ رنگ



هو العباس ليث بني نزار

و من قد كان للاجي عصاما



هزبر أغلب تخذ اشتباك

الرماح بحومة الهيجا أجاما



فمدت فوقه العقبان ظلا

ليقرئها جسومهم طعاما



أبي عند مس الضيم يمضي

بعزم يقطع العضب الحساما



و قد مر عليك أن بعض أصحاب الحسين عليه السلام، حيث أحاط بهم الأعداء و اقتطوهم من الأصحاب و الأحباء حمل عليهم العباس بن علي عليهماالسلام فاستنقذهم، و علمت أنه جعل نفسه الكريمة وقاية لأخيه الحسين عليه السلام حيث كان بين يديه عليه السلام [2] .


القمي، نفس المهموم، 344 - 343

هذا ما ذكره أبوالفرج في المقاتل من جدات أم البنين والدة العباس عليه السلام، و منه عرفنا آباءها و أخوالها و يعرفنا التأريخ أنهم فرسان العرب في الجاهلية، و لهم الذكريات المجيدة في المغازي بالفروسية، و البسالة مع الزعامة و السؤدد، حتي أذعن لهم الملوك، و هم الذين عناهم عقيل بن أبي طالب بقوله: ليس في العرب أشجع من آبائها و لا أفرس.

و ذلك مراد أميرالمؤمنين من البناء علي امرأة ولدته الفحولة من العرب، فان الآباء لابد و أن تعرق في البنين ذاتياتها و أوصافها، فاذا كان المولود ذكرا بانت فيه هذه الخصال الكريمة، و ان كانت أنثي بانت في أولادها، و الي هذا أشار صاحب الشريعة الحقة بقوله: الخال أحد الضجيعين، فتخيروا لنطفكم.

و قد ظهرت في أبي الفضل الشجاعتان: الهاشمية التي هي الأربي و الأرقي فمن ناحية أبيه سيد الوصيين، و العامرية فمن ناحية أمه أم البنين.

فان من قومها أبابراء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب جد ثمامة والدة أم البنين، و هو الجد الثاني لأم البنين قيل له: ملاعب الأسنة، لفروسيته و شجاعته لقبه بذلك حسان لما رآه يقاتل الفرسان وحده و قد أحاطوا به، قال ما هذا الا ملاعب الأسنة، و قيل: ان أوس بن حجر قال فيه: [3] .



يلاعب أطراف الأسنة عامر

فراح له حظ الكتائب أجمع




و هو الذي استعانه ابن أخيه عامر بن الطفيل علي منافرة علقمة بن علاثة بن عوف ابن الأحوص، لما تفاخرا علي أن يسوق كل منهما مائة ناقة تكون لمن يحكم له و وضع كل منهما رهنا لمن أبنائهم علي يد رجل من بني الوحيد. فسمي الضمين الي اليوم، و هو الكفيل، و لما استعانه عامر دفع اليه نعليه، و قال له: استعن بهما في منافرتك فاني قد ربعت بهما أربعين مرباعا [4] .

و المرباع ما يأخذه الرئيس من ربع الغنيمة دون أصحابه خالصا لنفسه و ذلك عندما كانوا يغزون في الجاهلية [5] و هذان النعلان من مختصات الرئيس التي يخرج بها في الأيام الخاصة و الا فلا مزية لهما حتي يستعين بهما علي المنافرة.

و منهم عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب، و هو أخو عمرة - الجدة الأولي لأم البنين -، كان عامر أسود أهل زمانه [6] و أشهر فرسان العرب بأسا و نجدة و أبعدها اسما حتي بلغ أن قيصر اذا قدم عليه قادم من العرب، قال: ما بينك و بين عامر بن الطفيل؟ فان ذكر نسبا عظم عنده و أرفده و الا أعرض عنه. و فد عليه علقمة بن علاثة فانتسب له، قال له قيصر: أنت ابن عم، عامر بن الطفيل. فغضب علقمة، ثم أنه دخل علي ملك الروم فقال له: انتسب، فانتسب له، قال الملك: أنت ابن عم عامر بن الطفيل؟ فغضب و خرج عنه [7] .

و منهم عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب والد كبشة الجدة الثانية لأم البنين، كان وفادا علي الملوك، و له قدر عندهم، و من هنا سمي الرحال، و هو الذي أجاز لطيمة النعمان التي كان يبعث بها كل عام الي سوق عكاظ، فقتله البراض بن قيس الكناني و استاق العير، و بسببه هاجت حرب الفجار بين حي خندف و قيس [8] .


و منهم الطفيل فارس قرزل و هو والد عمرة، الجدة الأولي لأم البنين، كان معروفا بالشجاعة و الفروسية، و هو أخو ملاعب الأسنة، و ربيعة، و عبيدة، و معاوية بنوجعفر ابن كلاب؛ يقال لأمهم: أم البنين، و اياها عني لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب. لما وفد بنوجعفر علي النعمان بن المنذر، و كان سميره الربيع بن زياد العبسي، فاتهموه بالسعي عليهم. فلما غدوا علي النعمان كان معهم لبيد و هو أصغرهم، فرأوا النعمان يأكل مع الربيع فقال لبيد:



يا واهب الخير الجزيل من سعه

نحن بنو أم البنين الأربعه



و نحن خير عامر بن صعصعه

المطعمون الجفنة المدعدعه



الضاربون الهام وسط الخيضعه

اليك جاوزنا بلادا مسبعه



تخبر عن هذا خبيرا فاسمعه

مهلا أبيت اللعن لا تأكل معه



ان استه من برص ملمعه

و انه يولج فيها اصبعه [9] .



يولجها حتي يواري أشجعه

كأنما يطلب شيئا ضيعه [10] .



فلم ينكر عليه النعمان، و لا أحد من العرب، لأن لهم شرفا لا يدافع، و لذلك طرد النعمان الربيع عن مسامرته و قال له:



شرد برحلك عني حيث شئت ولا

تكثر علي ودع عنك الأباطيلا



قد قيل ذلك ان حقا و ان كذبا

فما اعتذارك في شي ء اذا قيلا [11] .


المقرم، العباس، / 71 - 68

قال في (كنز المصائب): ان العباس أخذ علما جما في أوائل عمره عن أبيه و أمه و اخوانه، انتهي.

و كان عليه السلام فاضلا عالما عابدا زاهدا فقيها تقيا.

و كان العباس عليه السلام، في العبادة و كثرة الصلاة و السجود، بمرتبة عظيمة. قال الصدوق في ثواب الأعمال: كان يبصر بين عينيه أثر السجود، و خبر ورود الرؤوس بالكوفة و رأس العباس مشهور، و سيأتي [الكلام] ان شاء الله. المازندراني، معالي السبطين، 443، 442، 431 / 1


پاورقي

[1] في بعض الأصول هنا: «عمرو» و هو تحريف.

[2] اين محمد حنفيه پسر أميرالمؤمنين است، و چنانچه زهري گفته از همه مردم خردمندتر و شجاعتر بود. و جاحظ درباره او گفته صادر و وارد و شهري و بياباني متفقند: که او يگانه روزگار خويش و مرد عصر خود بود، و در تماميت و کمالش از همه بيشتر بود. و شجاعت او از آنچه مورخان درباره درباره جنگ صفين نوشته‏اند بدست آيد. و همين بس که، پرچمدار علي بوده است. و با اين همه در برابر تير اندازان کندي کرد، تا تير آنها تمام شود. ولي پدر و مادرم قربان عباس، پرچمدار برادرش حسين و کبش کتيبه او که، ميان چهار هزار لشکر موکل فرات تاخت و در برابر تيرباران آنها چون کوه استقامت کرد. و نلرزيد. و نترسيد. و فرمود - من نترسم ز مرگ گر بسر آيد



مرگ اگر مرد است گو نزد من آي

تا در آغوشش بگيرم تنگ تنگ‏



من از او عمري ستانم جاودان

او زمن دلقي ستاند رنگ رنگ‏



عباس هم او است شير اولاد نزار

از بهر پناهنده پناهست و حصار



شيريست ژيان که بيشه سازد ز سنان

آميخته گردند چه اندر پيکار



مرغان شکاري سر او سايه کنند

تا آنکه ز کشته‏هاي او بگيرند شکار



چون حس ستم کند برافرازد سر

با تيغ برنده دشمن اندازد خوار



گذشت که جمعي از ياران حسين عليه‏السلام را از محاصره لشکر دشمن نجات داد و دانستي که خود را سپر برادرش حسين نمود.

کمره‏اي، نفس المهموم، / 159 - 158.

[3] رسالة ابن‏زيدون بهامش الصفدي علي لامية العجم ج 1 ص 130.

[4] الأغاني ج 15 ص 50 و بلوغ الارب ج 1 ص 317 طبع و رسالة ابن‏زيدون.

[5] القاموس و التاج.

[6] الأغاني ج 15 ص 35.

[7] سمط اللآلي‏ء ج 2 ص 890 و مجمع الأمثال ج 2 ص 23.

[8] بلوغ الارب ج 1 ص 142.

[9] الي هنا من شواهد المغني للسيوطي ص 68.

[10] الزيادة من جمهرة الأمثال للعسکري ص 175.

[11] اينان جده‏هاي ام‏البنين، مادر عباس عليه‏السلام هستند که ابوالفرج اصفهاني در «مقاتل الطالبيين» از ايشان ياد نموده است. تاريخ گواهي مي‏دهد که اين پدران و دائيان ام‏البنين، دليران عرب در زمان قبل از اسلام بوده‏اند و مورخان از آنان در هنگام نبرد، دلير مرديها نقل مي‏کنند؛ که در عين شجاعت و قهرمان سالاري، بزرگ و پيشواي قوم خود نيز بوده‏اند؛ آن چنان که سلاطين زمانشان در برابرشان سر تسليم فرود مي‏آوردند. اينان همانان هستند که عقيل به أميرالمؤمنين عليه‏السلام گفت: «در ميان عرب از پدرانش شجاعتر و قهرمانتر يافت نشود».

و أميرالمؤمنين عليه‏السلام نيز مقصودش از آن پرس و جو آن بود که زني براي همسري بيابد که زاده‏ي دلاوران عرب باشد؛ چرا که مسلم است سرشت و خصائص اجداد در فرزند تأثير مي‏يابد و اگر مولود پسر باشد، صفات پدر و اجدادش به او منتقل مي‏شود، و اگر دختر بود از خود حامل آن ويژگيها به فرزندانش مي‏گردد. بر اين اساس است که صاحب شريعت اسلام حضرت رسول اکرم صلي الله عليه و آله مي‏فرمايند:

دايي يکي از دو همسر است (يعني دايي نيز همچون همسر در صفات و اخلاق طفل مؤثر است) پس براي جايگاه نطفه‏ي خود همسري شايسته برگزينيد.

در اين جا که مي‏بينيم در وجود شريف ابوالفضل عليه‏السلام دو گونه شجاعت در هم آميخته است: شجاعت هاشمي و علوي که ارجمندتر و والاتر است و از جانب پدرش سرور اوصيا به او رسيده، و همچنين شجاعت عامري که از جانب مادرش ام‏البنين به او انتقال يافته است؛ زيرا که در ميان تيره‏ي مادرش جدي پيراسته همچون عامر بن مالک بن جعفر بن کلاب - جد ثمامه مادر ام‏البنين - مي‏باشد که به سبب قهرمان سالاري و شجاعتش او را «ملاعب الأسنة» - يعني کسي که سر نيزه‏ها را به بازي مي‏گيرد - ناميدند. اين لقب را حسان، چون ديد که يک تنه با شجاعاني که او را احاطه کرده بودند پيکار مي‏کند، بدو داد و گفت: «سر نيزه‏ها را با دستش به بازي گرفته است».

از اوس بن حجر نقل شده که درباره‏ي عامر گفته است:



يلاعب أطراف الأسنة عامر

فراح له حظ الکتائب أجمع (رسالة ابن‏زيدون در حاشيه‏ي شرح صفدي بر لامية العجم، ج 1، ص 130)



«عامر سر نيزه‏ها را به بازي مي‏گيرد، پس او کارآيي و توان يک لشکر را دارد».

او آن کسي است که برادرزاده‏اش عامر بن طفيل، با علقمة بن علاثة قرار گذاشتند که هر کدام نسب و حسب افتخار آميزتري داشت و به نفع او حکم شد، صد شتر از ديگري بستاند. به اين خاطر هر يک، يکي از پسران خود را نزد مردي از تيره‏ي بني‏وحيد به رهن گذاشتند - و ضمانت و رهن نيز از آن هنگام داير گرديد -. چون عامر در اين مورد از عمويش کمک خواست، اين دلير مرد نعلين خود را به او داد و گفت: «براي تعيين شرافت خود از اين نعلين کمک بگير؛ زيرا من با آن چهل «مرباع» را به دست آورده‏ام».

مرباع ربع غنائم جنگي بوده است که پس از پيروزي يک طرف بر طرف ديگر در زمان جاهليت به رئيس قبيله مي‏رسيد. اين نعلين مخصوص رئيس و پيشواي قوم بود که در ايام نبرد آن را مي‏پوشيده؛ و الا مزيتي نداشته است که براي تعيين افتخار و مباهات به نسب به کار رود.

ديگر از اجداد مادري ابوالفضل عليه‏السلام، عامر بن طفيل بن مالک بن جعفر بن کلاب، برادر عمره و جده‏ي اول ام‏البنين مي‏باشد. او گرامي‏ترين مردم در زمان خود و نام آورترين شجاعان و دلاوران عرب بود. حتي رسيده است که چون يکي از اعراب نزد قيصر روم مي‏رفت، به او مي‏گفت: «تو با عامر بن طفيل چه نسبت داري؟»

اگر ميان خود و او نسبتي برمي‏شمرد، گراميش مي‏داشت و صله و احسان به او مي‏نمود؛ و الا روي خوش به او نشان نمي‏داد.

و نيز از اجداد مادري ام‏البنين، عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن کلاب، پدر کبشه، جده‏ي دوم اين بانو مي‏باشد. او نزد پادشاهان بسيار در رفت و آمد بود و نزد آنها مقام و منزلت داشت و به اين خاطر هم او را «رحال» به معناي جهان‏گرد ناميده‏اند.

از ديگر نياکان ام‏البنين، طفيل، فارس قرزل است که پدر عمره، جده‏ي اول اين بزرگ بانو مي‏باشد. او در شجاعت و قهرمان سالاري زبانزد همگان بود و با «ملاعب الأسنة»، ربيعه، عبيده، و معاويه - پسران جعفر بن کلاب - برادر بوده است. زماني آنان بر نعمان بن منذر (امير يکي از منطقه‏هاي عربستان) وارد شدند و با خبر شدند که يکي از ياران و همنشينان امير موسوم به ربيع بن زياد عبسي نزد حاکم از ايشان سعايت کرده است. پس صبحگاه که نزد نعمان رفتند، ديدند که ربيع با امير مشغول غذا خوردن است. لبيد کوچکترين فرزند ربيعه (يکي از برادران ياد شده) اشعاري در مدح طائفه و عموهاي خويش و ذم ربيع بن زياد سرود که نعمان و ديگر همنشينانش بر او انکار نورزيدند و اين به لحاظ شرافت و بزرگ منشي غير قابل انکار آنان بود و بلکه امير آن شخص سخن چين را از خود راند و ابياتي در توبيخ او سرود.

پاک پرور، ترجمه العباس، / 157 - 154

در اين جاست که مشاهده مي‏شود ابوالفضل، زورق نشين بحر علم اين دو امام همام بوده، از پي کرانه‏ي درياي معارف الهي آنان، بس در شاهوار برچيده است، و خلاصه آن که أبوالفضل عليه‏السلام بسان خواهرش زينب کبري (سلام الله عليها) است که به تصريح امام سجاد (سلام الله عليه) عالم تعليم نيافته است. (الکبريت الأحمر ج 2 ص 17.)

پاک پرور، ترجمه العباس، / 162.