بازگشت

خصائصه العامة


الف- أميرالمؤمنين عليه السلام و أزواجه و ولده

ب- أم العباس عليه السلام و نسبها

ج- أشقاؤه

[القرآن 2] العباس بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.

و أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد العامري.

الرسان، تسمية من قتل، / 149

[القرن 3] فولد علي، عليه السلام: الحسن، و الحسين عليهماالسلام و أمهما فاطمة صلوات الله عليها، بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، سيدة [8 أ] النساء، و محمدا، و أمه الحنفية، و اسمها خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة، من بني حنيفة بن لجيم؛ و العباس، و عثمان، و جعفرا، و عبدالله، قتلوا مع الحسين، عليهم السلام؛ و أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني كلاب؛ و عبدالله، و أبابكر درجا؛ و أمهما: ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي النهشلي؛ و يحيي، و عونا درجا، و أمهما: أسماء بنت عميس الخثعمي؛ و محمدا لأم [ولد] [1] قتل مع الحسين عليه السلام؛ و عمر بن علي، و أمه سبية من بني تغلب يقال لها: الصهباء، سبيت أيام خالد بن الوليد في ولاية أبي بكر بعين التمر [2] فهؤلاء ولد علي، و العقب منهم


للحسن و الحسين و محمد بن الحنفية و عمر عليهم السلام.

الكلبي، جمهرة النسب، 31 - 30 / 1

[118 ب] أخبرنا محمد بن حبيب عن هشام بن الكلبي قال:

[3] ولد عيلان، و هو الناس بن مضر، و انما عيلان عبد لمضر، فحضن الناس، فغلب عليه، و نسب اليه [4] .

فولد عيلان: قيسا، و دهمان، و هم أهل بيت في قيس؛ و أمهما شقيقة بنت غافق بن الشاهد بن عك.

فولد قيس: خصفة، و سعدا، و عمرا؛ و أمهم عمرة بنت الياس بن مضر؛ فولد خصفة ابن قيس: عكرمة، و أمه: ريطة بنت و برة أخت كلب؛ و محارب بن خصفة؛ و أمه: هند بنت عمرو بن ربيعة بن نزار.

فولد عكرمة: منصورا، و ملكان، و هو أبو ملك الذين في تيم الله بن ثعلبة، يقال لهم: بنو عكرمة؛ و عامرا، و سعدا، و سعد بن عكرمة دخل في بني سليم، و أمهم: تعلة بنت سعد بن قيس.

فبنو أبي ملك بن عكرمة بطنان: بنو الديل بن حمار بن ناج بن أبي ملك، و بنوالحارث ابن حمار بن ناج، و هم حلفاء لبني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة، و منزلهم العقبة بالبطن.

هاهنا عن غير الكلبي:

فولد منصور بن عكرمة: هوازن، و مازنا؛ و امهما: سلمي بنت غني بن يعصر؛ و سلما، و سلامان، و أمهما: تكمة بنت مر بن أد.


فولد هوازن: بكرا، و حربا، و سبعا درجا [5] ؛ و أمهم: هند [119 أ] بنت جعدة بن غني؛ فولد بكر بن هوازن: معاوية، و زيدا، قتله أخوه معاوية، فوداه [6] ، عامر بن ظرب مائة من الابل، و انما جعلها مائة من الابل لعظم الابل عندهم، و ليتنأ هو عن الدماء، فهي أول دية كانت في العرب مائة من الابل حكم بها عامر بن الظرب حكما جاريا [7] ؛ و أمهما: عاتكة بنت سعد بن هذيل بن مدركة؛ و منبه بن بكر، و سعد بن بكر، و هم الذين أرضعوا [8] النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و أمهما: بنت عوذ مناة بن يقدم بن أفصي بن دعمي بن اياد.

فولد معاوية بن بكر: صعصعة، و نصرا، و جحوشا، و جحاشا؛ و أمهم: رقاش بنت ناقم، و هو عامر بن جدان [9] بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار؛ و جشم - بطن - بن معاوية، و أمه: مليكة بنت جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، و شيبان، و أمه غشينة بها يعرفون، و عوفا، و هو الوقعة، سموا بذلك لوقوعهم في بني عمرو بن كلاب، و هم مع بني عمرو بن كلاب؛ و السباق، و الحارث، و دحوة، و دحية [10] ، و أمهم: عاتكة [119 ب] بنت حرب بن هوازن، لم يلد حرب غيرها.

فولد صعصعة بن معاوية: عامرا، و مرة، و مازنا، و عائذا، و وائلا؛ و أمهم: عمرة بنت عامر بن الظرب بن عمرو عياذ [11] بن يشكر بن عدوان؛ و غالبا، و أمه: غاضرة، بها يعرفون، و قيسا، و عوفا، و مساورا، و مثجورا بني صعصعة، و أمهم: عدية بها يعرفون؛ و كبيرا، و عمرا، و زبينة، و أمهم: وائلة بها يعرفون؛ و عبدالله، و الحارث، و أمهما: عادية بها يعرفون؛ و ربيعة، و أمه: غويضرة بها يعرفون.


فولد عامر بن صعصعة: ربيعة، و هلالا، و نميرا، و سوآءة، و الحارث، درج؛ و أمهم: رقية بنت جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن. فولد ربيعة بن عامر: كلابا، اليهم البيت، و كعبا، و اليهم العقد، كان اذا كان في ولد ربيعة عقد حوار [12] تولوا هم ذلك دون ولد أبيهم، و كليبا، و عامرا، و الحارث، و هو محمس، درج، الا ضرب نساء ولدن في بني عامر. من كلام العرب: «لفلان ضرب» أي بنات ولدن في غيرهم [13] ، و أمهم: مجد بنت تيم بن غالب ابن فهر، و هي التي حمست بني عامر، جعلتهم حمسا [14] ، و لها [120 أ] يقول لبيد:



سقي قومي بني مجد و أسقي

نميرا و القبائل من هلال



فولد كلاب بن ربيعة: جعفرا، و معاوية، و هو الضباب [15] ؛ و ربيعة، و أمهم: ذويبة بنت عمرو بن مرة بن صعصعة؛ و عمرا، و عبيدا، و هو أبوبكر، و عامرا، و الحارث، و هو رؤاس [16] ، و عبدالله، و كعبا، و هو الأضبط، و أمهم: سبيعة بنت مرة بن صعصعة؛ و أمها: سلول بنت ذهل؛ و زيد بن كلاب، و أمه من غسان، درج، لا عقب له.

الكلبي، جمهرة النسب 314 - 311 / 2

و ولد عامر بن كلاب: كعبا؛ و أمه: لبني بنت كعب بن ربيعة بن عامر؛ و طريفا، درج، و أمه من فهم؛ و الأصم، و هم قليل، و أمه من قريش من بني تيم الأدرم بن غالب بن فهر.

فولد كعب بن عامر: الوحيد، و هو عامر، و أمه الخنساء بنت عمرو بن كلاب؛ فولد الوحيد: ربيعة، و عامرا، و معاوية، و زفر، و هو صاحب المرباع، و هو العاقر؛ و أمهم: خالدة بنت جعفر بن كلاب؛ و ثورا، و بشرا، و خزيمة، و عمرا، و هبيرة، و أمهم: جويرية


بنت سلمة الخير بن قشير.

فولد ربيعة بن الوحيد: خالدا، و طهفة؛ فولد خالد: حزاما [126 ب] ؛ فولد حزام: الديان، و هو أبوالمحل، و عليا، و أم البنين؛ و أمهم: ليلي بنت سهيل بن عامر بن مالك ابن جعفر بن كلاب؛ فتزوج أم البنين علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه، فولدت له العباس، و جعفرا، و محمد الأصغر، و عبدالله، و عثمان، قتلوا مع الحسين كلهم [17] ، عليهم السلام.

منهم: شبيب بن حزاد بن طهفة بن ربيعة الشاعر.

و ولد معاوية بن الوحيد: حصنا، و عثمان، و أوفا؛ و أمهم: زينب بنت ربيعة بن عبدالله ابن أبي بكر بن كلاب؛ و مساحقا، و الحجاف، و نهيكا، و قيسا، و أرطاة، و زيدا، و عثعثا، و مالكا، و عمرا.

فمن بني معاوية بن الوحيد: محفز بن جزء بن عامر بن حصن بن معاوية، كان شريفا، و أخوه بطحاء صاحب البراذين البطحاوية؛ و الأشعث بن وائل بن ربيعة بن عباد بن حصن بن معاوية، كان علي شرط الحجاج بواسط.

و ولد عمرو بن الوحيد: عبيدة، و أرطاة، و هو الصبير الذي وضع علقمة بن علاثة، و عامر بن الطفيل [18] الابل علي بدنه حين نافر الي هرم بن قطبة [19] ؛ و خزيمة، و قد رأس، و علقمة.

فمن بني الصبير [127 أ] عبدالله بن شريك [20] بن أرطاة الفقيه؛ و حازم أخوه، كان


من أصحاب المختار بن أبي عبيد.

هذه عامر بن كلاب.

و ولد معاوية، و هو الضباب بن كلاب: عمرا، و خالدا؛ و أمهما: بنت عامر بن جشم ابن معاوية؛ فولد عمرو: زهيرا، قتل يوم جبلة؛ و حصينا، و حملا، و مالكا؛ و أمهم الأحمسية؛ و ربيعة، و عامرا، و ضبا، و مضبا، درج، و ضبابا، و حسلا، و حسيلا، و زفر، و الأعور؛ و أمهم بنت نهار بن عمرو بن سلول. و بهذه الأسماء سموا الضباب؛ منهم: الحنبص بن حصين بن عمرو الذي يقول فيه قيس بن زهير العبسي:



اذا قلت قد أفلت من شر حنبص

لقيت بأخري حنبصا متباطنا



و شمر بن ذي الجوشن - لعنه الله تعالي - و ذو الجوشن، شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب؛ و الصميل بن الأعور [21] ، قتلته خثعم يوم فيف الريح [22] .

الكلبي، جمهرة النسب، 329 - 327 / 2

قال هشام (بن محمد الكلبي): أخبرني خراش بن اسماعيل قال: كانت خولة و هم ينسبونها خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة الحنفي جارا لبني أسد، فأغار عليهم قوم من العرب في سلطان أبي بكر، فأخذ خولة و قدم بها المدينة، فاشتراها أسامة بن زيد ثم اشتراها منه علي بن أبي طالب عليه السلام.

قال (هشام): و ولد علي عليه السلام يقولون: أقبل بنو أبيها، فقالوا: هذه المرأة منا فمهرها علي عليه السلام علي مهر نسائها، ثم تزوجها فولدت له محمدا لم تلد غيره، و خلف عليها أبومعمر الغفاري، فولدت له جاريتين، كانتا في حجر علي بن محمد، فماتت واحدة، و ولدت الأخري.

الكلبي، مثالب العرب، / 110 - 109


و قتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) [...] العباس بن علي بن أبي طالب، الأكبر.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 75

علي بن أبي طالب رضي الله عنه و اسم أبي طالب عبدمناف بن عبدالمطلب، و اسمه شيبة بن هاشم، و اسمه عمرو بن عبدمناف، و اسمه المغيرة بن قصي، و اسمه زيد، و يكني علي: أباالحسن، و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف بن قصي. و كان له من الوالد: الحسن، و الحسين، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري، و أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و محمد بن علي الأكبر، و هو ابن الحنفية، و أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، و عبيدالله بن علي قتله المختار بن أبي عبيد بالمذار، و أبوبكر بن علي قتل مع الحسين و لا عقب لهما، و أمهما ليلي بنت مسعود بن خالد بن ثابت بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، و العباس الأكبر بن علي، و عثمان، و جعفر الأكبر، و عبدالله قتلوا مع الحسين بن علي، و لا بقية لهم، و أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد [بن جعفر] [23] بن ربيعة بن الوحيد بن عامر بن كعب ابن كلاب، و محمد الأصغر بن علي قتل مع الحسين، و أمه أم ولد، و يحيي و عون ابنا علي، و أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية، و عمر الأكبر بن علي و رقية بنت علي، و أمهما الصهباء، و هي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، و كانت سبية أصابها خالد بن الوليد حين أغار علي بني تغلب بناحية عين التمر، و محمد الأوسط ابن علي، و أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس بن عبدمناف، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و أمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزي ابن قصي، و أم الحسن بنت علي و رملة الكبري، و أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي، و أم هاني بنت علي، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري،


و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة بنات علي، و هن لأمهات أولاد شتي، و ابنة لعلي لم تسم لنا هلكت، و هي جارية لم تبرز، و أمها محياة بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب ابن عليم [24] من كلب، و كانت تخرج الي المسجد و هي جارية، فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول: وه، وه، تعني كلبا. فجميع ولد علي بن أبي طالب لصلبه أربعة عشر ذكرا و تسع عشرة امرأة، و كان النسل من ولده لخمسة: الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية و العباس ابن الكلابية و عمر ابن التغلبية. قال محمد بن سعد: لم يصح لنا من ولد علي رضي الله عنه غير هؤلاء.

ابن سعد، الطبقات، 12 - 11 / 1 - 3

فولد علي بن أبي طالب: الحسن، ولد للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، و سماه رسول الله - صلي الله عليه و سلم - حسنا؛ و مات لخمس ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين، و دفن ببقيع الغرقد؛ و صلي عليه سعيد بن العاصي، و كان أمير المدينة، قدمه الحسين، و قال: «لولا أنها سنة، ما قدمتك». و يكني الحسن أبامحمد.

و الحسين بن علي، و يكني أباعبدالله؛ و ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، و قتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة 61، قتله سنان بن أنس النخعي؛ و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، و حز رأسه، و أتي به عبيدالله ابن زياد، و قال [25] :



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

[...] و زينب ابنة علي الكبري، ولدت لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب؛ و أم كلثوم




الكبري، ولدت لعمر بن الخطاب؛ و أمهم: فاطمة بنت النبي - صلي الله عليه و سلم.

و محمد بن علي بن أبي طالب، الذي يقال له: «ابن الحنفية»؛ يقولون: أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة، من بني حنيفة؛ و تسميه الشيعة المهدي. قال كثير:



هو المهدي أخبرناه كعب

أخو الأحبار في الحقب الخوالي [26] .



و كانت الشيعة يزعمون أنه لم يمت؛ [...] و أخت محمد لامه: عوانة بنت أبي مكمل، من بني غفار.

و عمر بن علي، و رقية، و هما توأم، أمهما: الصهباء، يقال: اسمها أم حبيب بنت ربيعة من بني تغلب، من سبي خالد بن الوليد؛ و كان عمر آخر ولد علي بن أبي طالب؛ [...]

و العباس بن علي [...] اخوته لأبيه و أمه بنو علي، و هم: عثمان، و جعفر، و عبدالله؛ فقتل اخوته قبله [...] ثم قتل العباس بن علي بعد اخوته مع الحسين؛ [...]

و أم العباس و اخوته هؤلاء: أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة.

و عبيدالله بن علي، [...] و أم عبيدالله: ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي ابن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم؛ و اخوة عبيدالله لأمه: صالح، و أم أبيها، و أم محمد، بنوعبدالله بن جعفر بن أبي طالب، خلف عليها عبدالله بن جعفر بعد علي بن أبي طالب، جمع بين زوجته و ابنته.

و يحيي بن علي، لا عقب له، و لا لعبيدالله بن علي؛ و أم يحيي: أسماء ابنة عميس، و اخوته لأمه: عبدالله، و محمد، و عون بنوجعفر بن أبي طالب، و محمد بن أبي بكر الصديق؛ توفي يحيي في حياة علي، و لم يدع ولدا.

و محمد الأصغر، درج، لأم ولد.


و أم الحسين؛ و رملة، ابنتي علي، أمهما: أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب الثقفي، و اخوتهما لأمهما: بنويزيد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.

و زينب الصغري؛ و أم كلثوم الصغري؛ و رقية الصغري؛ و أم هانئ؛ و أم الكرام؛ و أم جعفر، و اسمها جمانة؛ و أم سلمة؛ و ميمونة؛ و خديجة؛ و فاطمة؛ و أمامة، بنات علي، لأمهات أولاد شتي.

كانت أم الحسين بنت علي عند جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم؛ فولدت له؛ ثم خلف عليها جعفر بن عقيل بن أبي طالب، فلم تلد له.

و كانت رملة بنت علي عند أبي الهياج، و اسمه عبدالله، بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، ولدت له؛ و قد انقرض ولد أبي سفيان بن الحارث؛ ثم خلف عليها معاوية ابن مروان بن الحكم بن العاصي.

و كانت رقية الكبري بنت علي عند مسلم، فولدت له: عبدالله، قتل يوم الطف، و عليا، و محمدا، بني مسلم بن عقيل؛ و قد انقرض ولد مسلم بن عقيل.

و كانت زينب الصغري بنت علي عند محمد بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له: عبدالله، الذي يحدث عنه، و فيه العقب من ولد عقيل، و عبدالرحمان، و القاسم، ثم خلف عليها كثير بن العباس بن عبدالمطلب؛ فولدت له: أم كلثوم، تزوجها جعفر بن تمام بن العباس؛ و قد انقرض ولد كثير و تمام ابني العباس.

و كانت أم هانئ بنت علي عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب؛ فولدت له: محمدا، قتل بالطف، و عبدالرحمن، و مسلما، و أم كلثوم.

و كانت ميمونة بنت علي عند عبدالله الأكبر بن عقيل، فولدت له عقيلا.

و كانت أم كلثوم الصغري، و اسمها نفيسة، عند عبدالله الأكبر بن عقيل، ولدت له أم عقيل؛ ثم خلف عليها كثير بن العباس بعد زينب الصغري؛ فولدت له الحسن؛ ثم خلف عليها تمام بن العباس؛ فولدت له نفيسة، تزوجها عبدالله بن علي بن الحسين [بن علي] ابن أبي طالب.


و كانت خديجة بنت علي عند عبدالرحمان بن عقيل: ولدت له سعيدا، و عقيلا؛ ثم خلف عليها أبوالسنابل عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيدالله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبدشمس.

و كانت فاطمة بنت علي عند محمد بن أبي سعيد بن عقيل: فولدت له حميدة؛ ثم خلف عليها سعيد بن الأسود بن أبي البختري؛ فولدت له برة، و خالدة؛ ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام، فولدت له عثمان، و كندة، درجا.

و كانت أمامة بنت علي عند الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب؛ فولدت له، و توفيت عنده.

فهؤلاء ولد علي بن أبي طالب لصلبه.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 46 - 40

فولد «علي» الحسن، و الحسين، و محسنا، و أم كلثوم الكبري، و زينب الكبري - أمهم: فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم - [107] و محمدا - أمه: خولة بنت اياس بن جعفر، جار الصفا، و هي الحنفية. و يقال: هي خولة بنت جعفر بن قيس. و يقال: بل كانت أمة من سبي اليمامة، فصارت الي «علي»، و أنها كانت أمة لبني حنيفة سندية سوداء، و لم تكن من أنفسهم. و انما صالحهم خالد بن الوليد علي الرقيق و لم يصالحهم علي أنفسهم -. - و عبيدالله، و أبابكر - أمهما: ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلي - [27] و عمر، و رقية - أمهما: تغلبية. و كان خالد بن الوليد سباها في الردة. فاشتراها علي [28] - و يحيي - أمه أسماء بنت عميس - و جعفرا، و العباس، و عبدالله - أمهم: أم البنين بنت حزام الوحيدية -. - و رملة، و أم الحسن - أمهما: أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي - و أم كلثوم الصغري،


و زينب الصغري - و جمانة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة، و أم الكرام، و نفيسة، و أم سلمة، و أمامة، و أم أبيها - لأمهات أولاد شتي.

ابن قتيبة، المعارف، / 211 - 210

فقتل يومئذ: الحسين بن علي، و عباس بن علي، و عثمان بن علي، و أبوبكر بن علي، و جعفر بن علي، و أمهم أم البنين حزام الكلابية، و ابراهيم بن علي، و أمه أم ولد، و عبدالله بن علي.

ابن قتيبة الامامة و السياسة، 6 / 2

ولد علي بن أبي طالب الحسن و الحسين، و محسن درج صغيرا [29] و زينب الكبري، [...] و أم كلثوم الكبري، [...] و أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.

و سمي رسول الله صلي الله عليه و سلم كل واحد من الحسن و الحسين يوم سابعه، و وزنت فاطمة عليهازالسلام شعر هما فتصدقت بوزنه فضة [...]

عبيدالله بن علي، قتله المختار في الوقعة يوم المذار.

و أبابكر [30] ، و أمهما ليلي بنت مسعود النهشلية من بني تميم لا بقية لهما.

و العباس الأكبر [...]

و عثمان، و جعفر الأكبر، و عبدالله، قتلوا مع الحسين (رضي الله تعالي عنهم)، و لا بقية لهم الا العباس، فان له بقية.

و أمهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة أخي لبيد بن ربيعة الشاعر، و أخوها مالك بن حزام الذي قتل مع المختار بالكوفة [31] .

و محمد الأصغر بن علي، قتل مع الحسين، و أمه ورقاء أم ولد.

و يحيي و عون بني [ظ] علي، أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية، و كان علي خلف عليها بعد أبي بكر - (رضي الله تعالي عنهما) -.

و عمر الأكبر، [...] و رقية أمها الصهباء - و هي أم حبيب بنت حبيب بن بجير التغلبي


سبيت [ظ] من ناحية عين التمر - تزوجها مسلم بن عقيل بن أبي طالب.

و محمد الأوسط و أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم. [...]

و أم الحسين [32] بنت علي، كانت عند جعدة بن هبيرة المخزومي، ثم خلف عليها جعفر ابن عقيل، فقتل مع الحسين، فخلف عليها عبدالله بن الزبير.

و رملة الكبري، و أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

و عمر الأصغر، و أمه أم سعيد هذه. و يقال: ان أمه أم ولد، و كان صاحب نبيذ.

و ميمونة تزوجها عبدالله بن عقيل.

و أم هاني، و زينب الصغري تزوجها محمد بن عقيل، ثم خلف عليها كثير بن العباس.

و رملة الصغري. و أم كلثوم الصغري تزوجها كثير بن العباس قبل أختها أو بعدها.

و فاطمة، تزوجها سعيد بن الأسود بن أبي البختري من ولد الحارث بن أسد بن عبدالعزي.

و رملة [33] و أمامة و خديجة، تزوجها / 338 / عبدالرحمان بن عقيل.

و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، [34] و جمانة، و تقية [35] و نفيسة، تزوجها تمام بن العباس [ابن] عبدالمطلب، و هن لأمهات أولاد شتي.

و أم يعلي هلكت و هي جارية لم تبرز، و أمها كلبية، و كان يقال لها: من أخوالك يا أم يعلي؟ فتقول: أو أو. أي كلب.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 415 - 412، 411 / 2، أنساب الأشراف، 194 - 190، 189 / 2

و ولد لعلي بن أبي طالب: محمد و امه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد


ابن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة من الدول بن حنيفة بن لجيم.

قال علي بن محمد المدائني بعث رسول صلي الله عليه و سلم عليا الي اليمن فأصاب خولة في بني زبيد، و قد ارتدوا مع عمرو بن معدي كرب، و صارت في سهمه، و ذلك في عهد رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال له رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ان ولدت منك غلاما فسمه بأسمي و كنه بكنيتي»، فولدت له بعد موت فاطمة عليهاالسلام غلاما، فسماه محمدا و كناه أباالقاسم.

و حدثني محمد بن اسماعيل الواسطي الضرير، حدثنا أبوأسامة، أنبأنا فطر بن خليفة، عن منذر الثوري، عن محمد بن الحنفية، عن علي عليه السلام أنه قال لرسول الله صلي الله عليه و سلم: ان ولد لي غلام اسميه باسمك و أكنيه بكنيتك؟ قال: «نعم».

قال: و حدثني علي بن المغيرة الأثرم و عباس بن هشام الكلبي، عن هشام، عن خراش بن اسماعيل العجلي قال: أغارت بنوأسد بن خزيمة علي بني حنيفة فسبوا خولة بنت جعفر، ثم قدموا بها المدينة في أول خلافة أبي بكر فباعوها من علي، و بلغ الخبر قومها فقدموا المدينة علي علي فعرفوها و أخبروه بموضعها منهم، فأعتقها و مهرها و تزوجها، فولدت له محمدا ابنه، و قد كان قال لرسول الله صلي الله عليه و سلم: أتأذن لي ان ولد لي [غلام] بأن اسميه باسمك و اكنيه بكنيتك؟ فقال: «نعم». فسمي ابن الحنفية محمدا، و كناه أباالقاسم.

و هذا أثبت من خير المدائني.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 423 - 422 / 2

قال المدائني: قتل الحسين و العباس و عثمان و محمد لأم ولد بنو علي.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 422 / 3، أنساب الأشراف، 223 / 3

حدثنا الحسين، حدثنا عبدالله قال: قال الزبير بن أبي بكر [36] - فيما أجازه لي و قال:


اروه عني -: ولد علي بن أبي طالب عليه السلام الحسن بن علي ولد للنصف من شهر رمضان، سنة ثلاث من الهجرة، سماه رسول الله (صلي الله عليه) حسنا، و مات لثلاث خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين.

و الحسين بن علي عليه السلام ولد لخمس ليال خلون من شعبان، سنة أربع من الهجرة.

و قتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة احدي و ستين.

قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله، و أجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير لعنه الله، و حز رأسه.

و زينب ابنة علي الكبري [...] و أم كلثوم الكبري بنت علي [....] و أمهم فاطمة / 247 / أ / بنت رسول الله (صلي الله عليهما).

و محمد بن علي بن أبي طالب الذي يقال له: ابن الحنفية، و أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبدالله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم [...] و عمر بن علي و رقية الكبري و هما توأم [37] و أمهما الصهباء. و يقال: اسمها أم حبيب بنت ربيعة من بني تغلب من سبي خالد بن الوليد [...]

و العباس الأكبر بن علي عليهماالسلام [...] و اخوته لأمه بنو علي و هم: عثمان و جعفر و عبدالله، فقتل اخوته قبله [...] ثم قتل العباس بن علي بعد اخوته مع الحسين (صلوات الله عليهم) [...] و أم العباس و اخوته هؤلاء أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد ابن كلاب بن ربيعة.

و عبيدالله و أبابكر ابني علي لا بقية لهما، [...] و أم عبيدالله و أبي بكر ابني علي عليهم السلام ليلي ابنة مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلم بن جندل بن نهشل بن دارم.


و اخوة عبيدالله و أبي بكر ابني علي لأمهما صالح و أم أبيها و أم محمد بنو عبدالله بن جعفر بن أبي طالب خلف عليها عبدالله بن جعفر بعد علي، جمع بين ابنته و زوجته.

و يحيي بن علي لا عقب له، توفي صغيرا قبل أبيه، و أم يحيي / 248 / ب / أسماء ابنة عميس الخثعمية و اخوته لأمه عبدالله و محمد و عون بنو جعفر بن أبي طالب، و محمد بن أبي بكر الصديق رضوان الله عليهم.

حدثنا الحسين، حدثنا عبدالله، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد:

ان أسماء ولدت لجعفر محمدا و لأبي بكر محمدا و لعلي محمدا.

حدثنا الحسين، حدثنا عبدالله، حدثنا محمد بن سلام الجمحي قال: سمعت عباد بن مسلم يحدث عن قتادة قال:

استبق بنوأسماء الثلاثة ابن جعفر، و ابن أبي بكر، و ابن علي، فسبق الأكبران: ابن جعفر و ابن أبي بكر؛ ابن علي، فقالت أسماء: لئن سبقاك ما سبق آباؤهما أباك.

قال: ثم أخذ قتادة يقول: لم يكن علي رضي الله عنه مثلهما. و عنده رجل من أهل الكوفة فقال: يا عم حدثنا بما سمعت و دعنا من رأيك.

و محمد الأصغر بن علي - درج [38] لأم ولد.

و أم الحسين و رملة ابنتا علي، و أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب الثقفي.

حدثنا الحسين، حدثنا عبدالله، قال الزبير: قال عمي: و اخوتهما لأمهما بنويزيد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.

و قال غير عمي: أختهما لأمهما بنت لعنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.

و لأم الحسين بنت علي حسن و علي و حبيب بنو جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم كان خلف عليها ثم خلف عليها بعده جعفر بن عقيل


ابن أبي طالب فلم تلد له.

و كانت رملة بنت علي عند أبي الهياج، و اسمه عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، فولدت منه عبدالكريم و أخا له - هلكا - و أختا له كانت عند عاصم بن عمر ابن الخطاب و قد انقرض ولد أبي سفيان بن الحارث.

ثم خلف عليها معاوية بن مروان بن الحكم بن أبي العاص.

و زينب الصغري و أم هانئ، و أم الكرام، و أم جعفر، و اسمها الجمانة، و أم سلمة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة، و أمامة بنات علي لأمهات أولاد.

و كانت رقية الكبري بنت علي عند مسلم بن عقيل، فولدت له عبدالله قتل بالطف، و علي و محمد ابني مسلم بن عقيل و قد انقرض ولد مسلم بن عقيل.

و كانت زينب الصغري بنت علي عند محمد بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له عبدالله - الذي يحدث عنه - و فيه العقب من ولد عقيل.

و عبدالرحمان، و القاسم ابني محمد.

ثم خلف عليها كثير بن العباس، فولدت له كلثم، تزوجها جعفر بن تمام بن العباس، و قد [انقرض] ولد العباس بن عبدالمطلب.

و كانت أم هاني بنت علي عند عبدالله الأكبر بن عقيل، فولدت له محمدا قتل بالطف [39] .

و عبدالرحمان، و مسلم، و أم كلثوم.

و كانت ميمونة بنت علي عند عبدالله الأكبر بن عقيل، فولدت له عقيلا.

و كانت أم كلثوم الصغري - و اسمها: نفيسة - عند عبدالله الأكبر بن عقيل فولدت له أم عقيل.

ثم خلف عليها كثير بن العباس بعد زينب الصغري، فولدت له الحسن.


ثم خلف عليها تمام بن العباس، فولدت له نفيسة تزوجها عبدالله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

و كانت خديجة بنت علي عند عبدالرحمان بن عقيل، فولدت له سعيدا، و عقيلا.

ثم خلف عليها أبوالسنابل عبدالرحمان بن عبدالله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب عبدشمس.

و كانت فاطمة ابنة علي عند أبي سعيد بن عقيل، فولدت له حميدة، ثم خلف سعيد ابن الأسود بن أبي البختري فولدت له برة و خالدة.

ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام، فولدت له عثمان و كثيرة درجا.

و كانت أمامة بنت علي عند الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، فولدت له نفيسة و توفيت عنده.

فهؤلاء ولد علي بن أبي طالب.

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، / 123 - 121، 119، 116 - 115

و كان له من الولد الذكور [40] أربعة عشر ذكرا: الحسن و الحسين و محسن مات صغيرا - أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم. و محمد الأكبر - أمه خولة بنت جعفر الحنفية. و عبيدالله، و أبوبكر - لا عقب لهما أمهما ليلي بنت مسعود الحنظلية من بني تميم. و العباس و جعفر قتلا بالطف. و عثمان، و عبدالله أمهم أم البنين بنت حزام الكلابية، و عمر - و أمه أم حبيب بنت ربيعة البكرية. و محمد الأصغر - لا عقب له، أمه أمامة بنت أبي العاص. و عثمان الأصغر، و يحيي و أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية. و كان له من البنات ثماني عشرة ابنة، منهن من فاطمة ثلاث، و الباقيات لعدة نسوة، و أمهات أولاد شتي.

اليعقوبي، التاريخ، 201 / 2


عبدالله بن محمد و موسي بن عيسي قالا: أخبرنا محمد قال: حدثنا عبيدالله بن محمد ابن عائشة قال:

قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و عنده أربع حرائر: أمامة بنت أبي العاص و أسماء بنت عميس و أم البنين بنت حزام الكلابية و ليلي بنت مسعود النهشلية.

و من أمهات الأولاد تسع عشرة.

قال أبو عبدالرحمان: ولد لعلي بن أبي طالب الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه / 125 / أ / و آله و سلم و أمها خديجة بنت خويلد ابن أسد بن عبدالعزي.

و محمد بن علي الأكبر و جعفر الأصغر و أمهما خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن اللجيم. و أمها أسماء بنت عمرو بن أرقم ابن عبيد بن ثعلبة من بني حنيفة.

و عبيدالله و أبابكر و أمهما ليلي بنت مسعود بن جابر بن مالك بن ربعي بن سلم بن جندل بن نهشل بن دارم بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم.

قتل أبوبكر مع الحسين عليه السلام و قتل عبيدالله مع مصعب يوم المختار [41] .

و العباس، و عثمان، و جعفر الأكبر، و عبدالله، و أم عبدالله [42] قتلوا مع الحسين [عليه السلام] لا بقية لهم الا للعباس.

و أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن كلاب.

و محمد الأصغر بن علي - أمه أم ولد - قتل مع الحسين عليه السلام.

و يحيي و عون ابني علي، و أمهما أسماء بنت عميس بن النعمان بن كعب بن مالك بن


قحافة الخثعمية.

و عمر بن علي و رقية بنت علي و هما توأم، أمهما الصهباء [43] ، و هي أم حبيب بنت ربيعة ابن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، و كانت سبية أصابها خالد بن الوليد حين أغار علي بني تغلب ب «عين التمر».

و محمد الأوسط بن علي، أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن حبيب ابن عبدشمس بن عبدمناف. و أمها زينب بنت رسول الله.

و عباس الأصغر أمه أم ولد.

و أم حسين [44] ، و اسمها فاطمة الكبري.

و رملة، و أمها أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب الثقفي.

و زينب الصغري، و نفيسة، و أم كلثوم الصغري، / 125 / ب /، و فاطمة الصغري، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم جعفر، و جمانة، و أم هانئ، و ميمونة، و رملة الصغري، و أم سلمة بنات علي لأمهات أولاد.

فجميع ولد علي من الذكور ستة عشر ابنا [45] ، و من البنات تسع عشرة ابنة.

محمد بن سليمان، المناقب، 50 - 48 / 2

[القرن 4] فأول زوجة تزوجها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و لم يتزوج عليها حتي


توفيت عنده، و كان لها منه من الولد: الحسن و الحسين، و يذكر أنه كان لها ابن آخر يسمي محسنا توفي صغيرا، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري.

[46] ثم تزوج بعد أم البنين بنت حزام - و هو أبوالمحل [47] بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب - فولد لها منه العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، قتلوا مع الحسين عليه السلام بكربلاء، و لا بقية لهم غير العباس [48] .

و تزوج ليلي ابنة مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، فولدت له عبيدالله و أبابكر. فزعم هشام بن محمد: أنهما قتلا مع الحسين بالطف. و أما محمد بن عمر، فانه زعم أن عبيدالله بن علي قتله المختار بن أبي عبيد بالمذار، و زعم أنه لا بقية لعبيدالله و لا لأبي بكر ابني علي عليه السلام.

و تزوج أسماء ابنة عميس الخثعمية، فولدت له - فيما حدثت عن هشام بن محمد - يحيي و محمدا الأصغر، و قال: لا عقب لهما.

و أما الواقدي، فانه قال فيما حدثني الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال: أخبرنا الواقدي: أن أسماء ولدت لعلي يحيي و عونا ابني علي. و يقول بعضهم: محمد الأصغر لأم ولد، و كذلك قال الواقدي في ذلك؛ و قال: قتل محمد الأصغر مع الحسين.

[49] و له من الصهباء - و هي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث ابن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل؛ و هي أم ولد من السبي الذين أصابهم خالد بن الوليد حين أغار علي عين التمر علي بني تغلب بها - عمر بن علي، و رقية ابنة علي [50] [...]

و تزوج أمامة بنت أبي العاصي بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس بن عبدمناف،


و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فولدت له محمدا الأوسط.

و له محمد بن علي الأكبر، الذي يقال له: محمد ابن الحنفية، أمه خولة ابنة جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، توفي بالطائف، فصلي عليه ابن عباس.

و تزوج أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي، فولدت له أم الحسن، و رملة الكبري.

و كان له بنات من أمهات شتي لم يسم لنا أسماء أمهاتهن منهن: أم هاني، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة بنات علي عليه السلام؛ أمهاتهن أمهات أولاد شتي.

و تزوج محياة ابنة امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم من كلب، فولدت له جارية، هلكت و هي صغيرة. قال الواقدي: كانت تخرج الي المسجد و هي جارية فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول وه، وه - تعني كلبا.

فجميع ولد علي لصلبه أربعة عشر ذكرا، و سبع عشرة امرأة.

حدثني الحارث، قال: حدثنا ابن سعد عن الواقدي، قال: كان النسل من ولد علي لخمسة: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس ابن الكلابية، و عمر بن ابن التغلبية [51] .

الطبري، التاريخ، 155 - 153 / 5


و قتل العباس بن علي بن أبي طالب - و أمه أم البنين ابنة حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد [52] .

الطبري، التاريخ، 468 / 5

ولد لأميرالمؤمنين عليه السلام، من فاطمة:

الحسن عليه السلام.

و الحسين عليه السلام.


و المحسن، سقط [53] .

و ام كلثوم.

و زينب.

و ولد له من خولة الحنفية:

محمد ابن الحنفية.

و ولد له من أم البنين بنت خالد بن يزيد الكلابية:

(العباس و) [54] .

عبدالله.

و جعفر.

و عثمان.

و ولد له من أم حبيب التغلبية [55] - من سبي خالد بن الوليد -:

عمر.

و العباس [56] .

و رقية.


و ولد له من أسماء بنت عميس الخثعمية:

يحيي.

و ولد له من ليلي [57] بنت مسعود:

أبوبكر.

و عبيدالله.

و ولد له من أم ولد [58] :

محمد الأصغر.

و ولد له من امرأة - اسمها الخير [59] ، و يقال: رملة -:

سقط [60] .

من أعقب من ولد أميرالمؤمنين عليه السلام:

الحسن

و الحسين

و محمد ابن الحنفية

و العباس

و عمر.


و مضي أميرالمؤمنين عليه السلام، و خلف أربع حرائر منهن:

أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله.

و ليلي التميمية [61] .

و أسماء بنت عميس الخثعمية.

و ام البنين الكلابية.

و تسع عشرة ام ولد [62] .

ولد لأميرالمؤمنين عليه السلام، من غير فاطمة:

محمد

العباس

عثمان

جعفر

عبدالله

عبيدالله

أبوبكر

عمر

يحيي

عون

عبدالرحمان

محمد [الأوسط]


حمزة.

الأصاغر:

عمر الأصغر.

محمد الأصغر [63] .

العباس الأصغر.

جعفر الأصغر.

قتل العباس، و عثمان، و جعفر، و عبدالله الأكبر [64] مع الحسين (صلوات الله عليه) [65] .

و عبيدالله، قتل يوم المختار، ليلة المذار [66] ، و كان مع مصعب بن الزبير، فقال مصعب: «يا له فتحا [67] لو لا قتل عبيدالله».


و في رواية اخري: «قتل يوم صفين».

[و ليس بشي ء [68] ] .

تاريخ أهل البيت، / 99 - 93 مساوي ابن أبي الثلج، تاريخ الأئمة (من مجموعة نفيسة)، / 35 - 34، 17 - 16

قال أبوعبيد: حدثنا حجاج عن أبي معشر قال: قتل الحسين بن علي، و قتل معه [69] عثمان بن علي، و أبوبكر بن علي، و جعفر بن علي، و العباس بن علي، و كانت أمهم أم البنين بنت حزام الكلابية، و ابراهيم بن علي، لأم ولد له.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 385 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 277 / 2؛ المظفر، بطل العلقمي، 526 / 3

و كان له من البنين أحد عشر: الحسن و الحسين، أمهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم؛ و محمد ابن الحنفية، و أمه خولة ابنة جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل؛ و عمر، أمه أم حبيب الصهباء بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو [بن غنم] بن تغلب بن وائل؛ و العباس، امه أم البنين ابنة حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد و هو عامر بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن و عبدالله و جعفر و عثمان و محمد الأصغر، و يكني أبابكر، و عبيدالله و يحيي؛ و المعقبون منهم خمسة: الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية و عمر و العباس؛ و من البنات ست عشرة منهن: زينب و أم كلثوم، و أمهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم.

المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 298 - 297


قتل معه من ولد أبيه ستة و هم: العباس، و جعفر، و عثمان، و محمد الأصغر، و عبدالله، و أبوبكر.

المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 303

الحسن، و الحسين، و محسن، و أم كلثوم الكبري، و زينب الكبري، أمهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و محمد و أمه خولة بنت اياس الحنفية، و قيل: ابنة جعفر بن قيس بن مسلمة الحنفي؛ و عبيدالله، و أبوبكر أمهما ليلي بنت مسعود النهشلية؛ و عمر، و رقية أمهما تغلبية؛ و يحيي، و أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، و قد قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب أن جعفر الطيار استشهد و خلف عليها عونا و محمدا و عبدالله، و أن عقب جعفر منها من عبدالله بن جعفر؛ و أن أبابكر الصديق تزوجها بعده و خلف عليها محمدا؛ ثم تزوجها علي فخلف عليها يحيي، و أنها ابنة العجوز الحرشية التي كانت أكرم الناس أصهارا، و قد تقدم فيما سلف من هذا الكتاب تسمية أصهار العجوز الحرشية، و أن أولهم رسول الله صلي الله عليه و سلم؛ و جعفر و العباس و عبدالله أمهم أم البنين بنت حزام الوحيدية؛ و رملة و أم الحسن، و أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي؛ و أم كلثوم الصغري، و زينب الصغري، و جمانة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة، و أم الكرام، و نفيسة، و أم سلمة، و أم أبيها.

و قد أتينا علي أنساب آل أبي طالب، و من أعقب منهم و مصارعهم، و غير ذلك من أخبارهم في كتابنا «أخبار الزمان».

و العقب لعلي من خمسة: الحسن، و الحسين، و محمد، و عمر، و العباس، و قد استقصي أنسابهم، و أتي علي ذكر من لا عقب له منهم و من له العقب، و أنساب غيرهم من قريش من بني هاشم، و غيرهم الزبير بن بكار في كتابه في «أنساب قريش»، و أحسن من هذا الكتاب في أنساب آل أبي طالب، الكتاب الذي سمع من طاهر بن يحيي العلوي الحسيني بمدينة النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و قد صنف في أنساب آل أبي طالب كتب كثيرة منها: كتاب العباس من ولد العباس بن علي، و كتاب أبي علي الجعفري، و كتاب المهلوس العلوي من ولد موسي ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

المسعودي، مروج الذهب، 74 - 73 / 3


قتل [...] من اخوته العباس بن علي، و عبدالله بن علي، و جعفر بن علي، و عثمان بن علي، و محمد بن علي [70] .

المسعودي، مروج الذهب، 71 / 3

و كان لعلي بن أبي طالب خمسة و عشرون ولدا، من الولد: الحسن و الحسين و محسن و أم كلثوم و زينب الكبري - و هؤلاء الخمسة من فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و كان له من غيرها: محمد بن علي [و -] [71] عبيدالله، و عمر، و أبوبكر، و يحيي، و جعفر، و العباس، و عبدالله، و رقية، و رملة، و أم الحسن، و أم كلثوم الصغري، و زينب الصغري، و جمانة [72] ، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة، و أم الكرام، و أم سلمة - (رضي الله عنهم أجمعين).

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 304 / 2، السيرة النبوية، (ط بيروت)، / 553

و قتل معه من أهل بيته في ذلك اليوم: العباس بن [علي بن] [73] أبي طالب، و جعفر [ابن علي] [74] بن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب الأكبر.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 309 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 558

و أم العباس بن علي بن أبي طالب أم البنين بنت [حزام بن] [75] خالد بن ربيعة.

[...] و كانت والدة جعفر بن علي بن أبي طالب و عبدالله بن علي بن أبي طالب الأكبر ليلي [76] بنت أبي مرة [77] بن عروة بن مسعود بن معتب.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 311 - 310 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، 559 / 1


[78] و العباس بن علي [79] بن أبي طالب عليه السلام [80] [81] .

[82] و أمه أم البنين [83] أيضا [84] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 55 مساوي عنه، المجلسي، البحار، 39 / 45؛ البحراني، العوالم، 282 / 17؛ ابن أمير الحاج، شرح شافية أبي فراس، / 367؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 334

[85] حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرح، ثنا يحيي بن بكير، حدثني الليث بن سعد قال:

توفي معاوية في رجب لأربع ليال خلت منه و استخلف يزيد سنتين. و في سنة احدي و ستين قتل الحسين بن علي و أصحابه (رضي الله عنهم) لعشر ليال خلون من المحرم يوم عاشوراء، و قتل العباس بن علي بن أبي طالب و أمه أم البنين عامرية، و جعفر بن علي بن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب، [86] و عثمان بن علي بن أبي طالب [87] ، أبوبكر بن علي بن أبي طالب، و أمه ليلي بنت مسعود نهشلية.

الطبراني، المعجم الكبير، 108 / 3، مقتل الحسين، / 38 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9؛ مثله الشجري، الأمالي الخميسية، 185 / 1

و قتل معه يومئذ اخوة العباس بن علي بن أبي طالب.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 182 / 3

[القرن 5] الشهيد أبوالفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

(أمه) أم البنين فاطمة بنت أبي المحل [88] حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد، و هو عامر،


ابن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن (و أمها) ليلي بنت سهيل بن عامر بن مالك، و هو أبوملاعب الأسنة، (و أمها) عمرة بنت الطفيل بن عامر (و أمها) كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب (و أمها) فاطمة بنت عبدشمس بن عبدمناف [...] . (قال) لم يعقب أميرالمؤمنين عليه السلام من فهريه بعد فاطمة الا منها.

أبونصر، سر السلسلة، / 88

فأولاد أميرالمؤمنين عليه السلام سبعة و عشرون ولدا ذكرا و أنثي:

الحسن عليه السلام، و الحسين عليه السلام، و زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة بام كلثوم، أمهم فاطمة البتول سيدة نساء العالمين بنت سيد المرسلين و خاتم النبيين محمد النبي صلي الله عليه و آله و سلم؛ و محمد المكني بأبي القاسم، أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية؛ و عمر، و رقية كانا توأمين، أمهما أم حبيب [89] بنت ربيعة؛ [90] و العباس، و جعفر، و عثمان، و عبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين عليه السلام بطف كربلاء أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم [91] ؛ و محمد الأصغر المكني بأبي بكر، و عبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين عليه السلام بالطف، أمهما ليلي بنت مسعود الدارمية، [92] و يحيي أمه [93] أسماء بنت عميس الخثعمية (رضي الله عنهما)، و أم الحسن، و رملة أمهما أم سعيد [94] بنت عروة بن مسعود الثقفي، و نفيسة، زينب الصغري، و رقية الصغري، و أم هانئ، و أم الكرام، و جمانة المكناة أم جعفر، و أمامة، و أم سلمة، و ميمونة و خديجة، و فاطمة، رحمة الله عليهن لأمهات [95] شتي [96] . و في الشيعة من يذكر أن فاطمة


عليهاالسلام أسقطت بعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم ذكرا كان سماه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو حمل محسنا، فعلي قول هذه الطائفة أولاد أميرالمؤمنين صلي الله عليه و آله و سلم ثمانية و عشرون ولدا، و الله أعلم و أحكم [97] .


المفيد، الارشاد، 356 - 355 / 1 مساوي عنه: العلامة الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، / 430 - 429؛ الاربلي، كشف الغمة، 441 - 440 / 1؛ المجلسي، البحار، 90 - 89 / 42؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 169 - 168 / 3

أسماء من قتل مع الحسين عليه السلام من أهل بيته [98] بطف كربلا و هم سبعة عشر نفسا الحسين بن علي عليهماالسلام ثامن عشر هم [99] : العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، و بنو أميرالمؤمنين (عليه و عليهم السلام)، أمهم أم البنين [100] ، و عبدالله، و أبوبكر ابنا أميرالمؤمنين عليه السلام، أمهما ليلي [101] بنت مسعود [102] الثقفية [103] .

المفيد: الارشاد، 130 - 129 / 2 مساوي عنه: الجزايري، الأنوار النعمانية، 263 / 3

(تسمية من شهد مع الحسين بن علي عليهماالسلام بكربلاء):

العباس بن علي بن أبي طالب، [...] و أم العباس أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ابن الوحيد بن عامر، و جعفر بن علي، و عبدالله بن علي بن أبي طالب عليه السلام و أمهما أم البنين.

المفيد، الاختصاص، / 82

أولاده عليه السلام:

الحسن و الحسين صلوات الله عليهما، و المحسن درج صغيرا، و زينب الكبري و أم كلثوم الكبري، أمهم فاطمة ابنة رسول الله (صلي الله عليهم أجمعين).


و محمد أبوالقاسم [104] أمه خولة ابنة جعفر بن قيس من بني حنيفة ثم من بني بكر بن وائل [105] .

و العباس، و عثمان، و جعفر، و عبدالله قتلوا [106] مع الحسين صلوات الله عليهم، [107] أمهم أم البنين بنت حزام من ولد عامر بن صعصعة [108] .

و أبوبكر، و عبيدالله [109] أمهما ليلي ابنة مسعود من ولد خثعم بن أنمار بن نزار [110] .

و عمر [111] ، و رقية أمهما الصهباء، و هي: أم حبيب ابنة حبيب من ولد تغلب بن وائل [112] و عمر الأصغر [113] لمصطلقية [114] .

و محمد الأوسط، و محمد الأصغر، و عمر الأوسط علي قول بعضهم، و العباس الأصغر، و جعفر الأصغر [115] لأمهات أولاد شتي [116] .

و عبدالرحمان، و أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله [117] فهي ابنة أخت فاطمة (صلوات الله عليها)، و كانت أوصت اليه عليهماالسلام بأن يتزوج بها بعدها [118] .

و يحيي، و عون درجا صغيرين، [119] أمهما أسماء بنت عميس من ولد خثعم بن أنمار بن نزار.

فهؤلاء عشرون ابنا و هم أكثر المعدودين من أولاده الذكور، و من أصحاب الأنساب من لم يعد محمد الأوسط و الأصغر، و لم يذكر عمر الأوسط، و منهم من لم يذكر الا عمر المعقب [120] .

[121] و العقب لخمسة منهم [122] ، و هم: الحسن، و الحسين عليهماالسلام، و محمد، و العباس، و عمر.


و البنات اثنتان و عشرون بنتا [123] ، علي اختلاف في ذلك بين أهل النسب: زينب الكبري، قد روت عن أمها فاطمة عليهاالسلام غير حديث، و الصغري، و أم كلثوم الكبري، و الصغري، و رملة الصغري، و الكبري، و رقية الكبري، و رقية الصغري، و أم هانئ الكبري، و الصغري، و أم الكرام، و أم أبيها، و جمانة و أم جعفر، و قد اختلف أهل النسب فيها، فمنهم من يقول: جمانة هي أم جعفر [124] ، و هو قول يحيي بن الحسن العقيقي، و ابن الكلبي يقول: جمانة غير أم جعفر، و أم سلمة، و نفيسة، قال يحيي ابن الحسن العقيقي: نفيسة هي أم كلثوم الصغري. و قال غيره: هي غيرها. و ميمونة، و ليلي، و أم الحسن، و فاطمة، و خديجة، و أمامة.

و العقب لأربع منهن، و هن: زينب الكبري، عقبها في ولد عبدالله بن جعفر، و زينب الصغري عقبها في ولد محمد بن عقيل، ولدت له عبدالله بن محمد بن عقيل، و أم الحسن عقبها في ولد جعدة بن هبيرة، ابن أخت علي عليه السلام، و فاطمة عقبها في ولد سعيد بن الأسود بن أبي البختري، و البواقي: منهن من لم تتزوج، و منهن مزوجات من ولد عقيل و العباس بن عبدالمطلب، و قد انقرض عقبهن.

أبوطالب الزيدي، الافادة، / 42 - 40 مساوي عنه: مجد الدين اليمني، التحف، / 40

ذكر المعقبين من ولد علي بن أبي طالب الذكور الذين اتصل عقبهم الي يومنا هذا سوي من انقرض عقبه، و انما طرحناه اذ كان الغرض ايراد نسب من [ظ] يشاهد ولده حسب [ظ] و قد ثبت في كتاب المنقرضين من انقرض عقبهم أو كان ميناثا و لم يتصل عقبه و لم يولد له أو كان صغيرا فدرج.

العقب من ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة و السلام) من خمسة رجال:

1- من أبي محمد الحسن السبط.

2- و أبي عبدالله الحسين السبط.


3- و محمد أبي القاسم الشجاع.

4- و عمر أبي القاسم.

5- و العباس أبي الفضل.

فأم الحسن و الحسين: السيدة الزهراء البتول فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله.

و أم محمد: خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.

و أم عمر بن علي: الصهباء، و هي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم [125] بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

و أم العباس بن علي: أم البنين بن حزام بنت خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور ابن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار.

العبيدلي، تهذيب الأنساب، / 33 - 32

ولد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: الحسن أبا محمد؛ و الحسين أباعبدالله؛ و المحسن؛ زينب؛ و أم كلثوم؛ أمهم: فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم -؛ و محمدا أباعبدالله، أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة الحنفية؛ و عمر: أمه، الصهباء بنت ربيعة بن بجير الثعلبية [126] ؛ و العباس، أمه: أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. أعقب هؤلاء كلهم، حاشا المحسن، فلا عقب له، مات صغيرا جدا اثر ولادته. و لعلي أيضا من الولد: أبوبكر؛ و عثمان؛ و جعفر؛ و عبدالله؛ و عبيدالله؛


و محمد الأصغر؛ و يحيي، لم يعقب أحد من هؤلاء. أم يحيي: أسماء بنت عميس الخثعمية، و هي أم عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أم محمد بن أبي بكر الصديق. و أم عبيدالله ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم؛ و عبيدالله هذا قتل في جيش المصعب بن الزبير يوم لقوا المختار بن أبي عبيد مع محمد بن الأشعث؛ و قتل أبوبكر و جعفر و عثمان و العباس مع أخيهم الحسين - (رضي الله عنهم).

ابن حزم، الجمهرة، 38 - 37 / 1

و هؤلاء بنوقيس عيلان بن مضر بن نزار:

و قال قوم: انما هو الياس بن مضر و انه ولد قيسا، و دهمان، و هم أهل بيت في قيس. و الأصح أنه قيس بن مضر، و أن عيلان عبد حضنه، فنسب قيس اليه.

فولد قيس: خصفة، و فيه العدد، و سعد، و فيه البيت؛ و عمرو [...]

ولد خصفة بن قيس عيلان: عكرمة: أمه أخت كلب بن وبرة لأبيه؛ محارب بن خصفة.

[...] ولد عكرمة بن خصفة: منصور. فولد منصور: مازن؛ و هوازن؛ و سليم؛ و سلامان؛ و أبومالك، انقرض.

[...] ولد هوازن بن منصور: بكر. فولد بكر بن هوازن: معاوية؛ و منبه؛ و سعد؛ و زيد، قتله معاوية، فجعل فيه عامر بن الظرب العدواني مائة من الابل، و هي أول دية قضي فيها بذلك؛ و تقول العرب: ان لقمان كان جعلها قبل ذلك مائة جدي.

[...] ولد معاوية بن بكر: نصر، و جشم؛ و صعصعة؛ و عوف، و بنوه يسمون الوقعة، دخلوا في بني عمرو بن كلاب بن الحارث.

[...] ولد صعصعة بن معاوية: عامر، و فيه البيت و العدد؛ [و مرة] و هم بنوسلول، نسبوا الي أمهم؛ و غالب: و أمه تماضر، و اليها نسب ولده؛ و ربيعة: أمه غويضرة اليها نسب؛ و عبدالله، و الحارث؛ أمهما عادية، اليها نسبا؛ و كبير، و عمرو، و زبير: أمهم وائلة،


و اليها نسبوا؛ و قيس؛ و عوف؛ و مساور؛ و سيار؛ و مثجور: أمهم عدية، و اليها نسبوا. و كل هؤلاء قليل، ليس منهم أحد مشهور، حاشا بني مرة و بني عامر.

[...] ولد عامر بن صعصعة: ربيعة، و فيه البيت و العدد؛ و هلال؛ و نمير؛ و سواءة، بنوعامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر.

[...] ولد ربيعة بن عامر: كلاب، و فيه البيت؛ و كعب، و فيه العدد؛ و عامر؛ و كليب.

فمن بني كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: آمنة بنت أبان، تزوجها أمية بن عبدشمس؛ فولدت له العاصي، و أباالعاصي، و العيص، و أباالعيص و قد درج بنوكليب.

[...] ولد كلاب بن ربيعة: عامر؛ و عبيد، و هو أبوبكر؛ و عمرو؛ و الحارث، و هو رواس؛ و عبدالله؛ و كعب، و هو الأضبط؛ و جعفر؛ و ربيعة؛ و معاوية، و هو الضباب.

فمن بني عامر بن كلاب: بنوالوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب؛ منهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد، كانت تحت علي بن أبي طالب - عليه السلام -؛ فولدت محمدا الأصغر، و عثمان و جعفرا، و العباس.

و أرطاة بن عمر بن الوحيد، علي يديه وضع علقمة بن علاثة و عامر بن الطفيل الرهن اذ تنافرا؛ و هو الصبير.

[...] و هؤلاء بنوالضباب بن كلاب بن ربيعة:

منهم: زهير بن عمرو بن معاوية الضبابي، قتل يوم جبلة. و منهم: قاتل الحسين - رضي الله عنه - شمر بن ذي الجوشن - و اسم ذي الجوشن: شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية، و هو الضباب.

و من ولده: الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن، ساد بالأندلس، و له بها عقب، و نزالتهم بلخشبل من شوذر من عمل جيان؛ و ظمياء بنت عبدالعزيز بن مولة بن كنيف ابن حمل بن خالد بن عمرو بن معاوية، و هو الضباب، تروي عن أبيها عن جدها؛


و لمولة صحبة؛ لقي رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - و هو ابن عشرين، و عاش بعد ذلك مائة سنة في الاسلام، و صحب أباهريرة؛ و كان يسمي ذا اللسانين لفصاحته؛ و أدي الي رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - صدقته بنت لبون.

ابن حزم، الجمهرة، / 1 و 288، 287، 282، 280، 272، 271، 269، 264، 260، 259، 243، 2

(العباس) بن علي بن أبي طالب قتل معه. [127] [...] أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني عامر.

الطوسي، الرجال، (باب من روي عن الحسين عليه السلام)، / 76 مساوي مثله الأردبيلي، جامع الرواة، 433 / 1؛ أبوعلي الحائري، منتهي المقال، / 169

(و به) قال أخبرنا الشريف أبوعبدالله محمد بن عبدالله بن الحسن البطحاني بقراءتي عليه بالكوفة قال: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة، قال.: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرني الحسن بن جعفر بن مدرار قراءة، قال: حدثني عمي طاهر بن مدرار، قال: حدثني فضيل بن الزبير، قال: سمعت الامام أباالحسين زيد بن علي عليهماالسلام، و يحيي بن أم طويل و عبدالله بن شريك العامري يذكرون «تسمية من قتل مع الحسين ابن علي عليهماالسلام من ولده و اخوته و أهله و شيعته» و سمعته أيضا من آخرين سواهم:

[...] و العباس بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام و أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ابن الوحيد العامري.

الشجري، الأمالي، 170 / 1

فولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام و الرحمة) في أكثر الروايات خمسة و ثلاثين ولدا، ذكورهم أكثر من اناثهم.

فممن حدثني بذلاك أبوعلي ابن شهاب العكبري في داره بعكبرا، قال: حدثني بن بطة [128] يرفعه بالعدة و اللفظ لأبي علي.


و وجدت بخط شيخي أبي الحسن ابن أبي جعفر النسابة في نسخة لا أثق بها: لعلي عليه السلام عشرون ذكرا و تسع عشر أنثي، فذلك تسعة و ثلاثون، و ذلك في كتابه الذي و سمه بالحاوي، و روي ولده عليه السلام سبعة و عشرون.

و الذي عليه القول: انه ولد - فيما قرأته سماعا من الشريف أبي علي النسابة العمري الموضح الكوفي -: حسنا و حسينا و زينب و رقية و أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و محمد الأكبر ابن الحنفية، و محمد الأصغر، و أم الحسن، و رملة بنت الثقفية، و العباس، و عثمان، و جعفر، و عبدالله بني الكلابية.

و العباس الأصغر، و عمر، و رقية بني التغلبية، و أبابكر، و عبدالله بني النهشلية، و يحيي ابن أسماء، و أمامة، و فاطمة، و خديجة، و ميمونة، و أم سلمة، و جمانة، و أمة الله، و أم الكرام، و رقية الصغري، و زينب الصغري، و فاختة هي أم هانئ، و أم كلثوم هي نفيسة، زيادة الشيخ الشرف الشرف رحمه الله في الذكور: عبدالرحمن، عمر الأصغر، عثمان الأصغر، عون، جعفر الأصغر، محسن.

و يجب أن يكون: له رقية الكبري، و زينب الكبري بنتي فاطمة عليهاالسلام.

فذلك الجملة خمسة و ثلاثون نفسا، من ذلك الرجال: ثمانية عشر رجلا، و النساء: سبع عشر نفسا.

و لم يحتسبوا بمحسن لأنه ولد ميتا، و قد روت الشيعة خبر المحسن و الرفسة [129] .

و وجدت بعض كتب أهل النسب يحتوي علي ذكر المحسن، و لم يذكر الرفسة من جهة أعول عليها.

و وجدت بخط شيخ الشرف: قال محمد بن محمد - يعني نفسه -: مات من جملة أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام من الذكور و عدتهم تسعة عشر ذكرا، في حياته ستة نفر، و ورثه منهم


ثلاثة عشر نفسا، و قتل منهم في الطف ستة (رضوان الله عليهم).

و أبوالحسين يحيي - قال الموضح -: مات طفلا في حياة أبيه، أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، فأولاد جعفر و أبي بكر منها، اخوته لأمه.

فالمعقبون من ولد علي عليه السلام خمسة رجال و هم: الحسن عليه السلام و الحسين عليه السلام و محمد ابن الحنفية، و عمر ابن التغلبية و العباس ابن الكلابية (سلام الله عليهم)، و اختلفوا في تقديم عمر علي العباس، و قد بيناه أولا.

المجدي، / 18، 17، 12 - 11

قال النسابة الموضح: و العباس الأكبر أبوالفضل قتل بالطف [...] و عثمان بن علي [...] و جعفر [...] و عبدالله [...] أم الأربعة أم البنين بنت حزام الكلابية، قتلوا جميعا بالطف (رضي الله عنهم).

المجدي، / 15

[القرن 6] و هم سبعة و عشرون ولدا ذكرا و انثي: الحسن، و الحسين، و زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة بام كلثوم امهم فاطمة البتول عليهماالسلام [130] سيدة نساء العالمين بنت سيد المرسلين (صلوات الله عليهم) [131] ؛ و محمد المكني بأبي القاسم، أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، و العباس، و جعفر، و عثمان، و عبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين بكربلاء - رضي الله عنهم - أمهم أم البنين بنت حزام [132] بن خالد بن دارم [133] [...] و عمر، و رقية، أمهما أم حبيب بنت ربيعة و كانا توأمين، و محمد الأصغر المكني بأبي بكر، عبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين عليه السلام [134] بطف كربلاء [135] ، امهما ليلي بنت مسعود الدارمية، و يحيي، امه أسماء بنت عميس الخثعمية و توفي صغيرا قبل أبيه [136] . و رملة، امها [137] ام سعيد [138] بنت عروة ابن مسعود الثقفي، و نفيسة و هي ام كلثوم الصغري، و زينب الصغري، و رقية الصغري، و ام هاني، و ام الكرام، و جمانة المكناة بام جعفر، و أمامة، و ام سلمة، و ميمونة، و خديجة،


و فاطمة لامهات أولاد شتي.

و أعقب عليه السلام من خمسة بنين: الحسن، و الحسين، و محمد، و العباس، و عمر، [139] و في الشيعة من يذكر [140] أن فاطمة أسقطت بعد النبي ذكرا كان [141] سماه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - [142] و هو حمل [143] - محسنا [144] ، فعلي هذا يكون أولاده ثمانية و عشرين ولدا، و الله أعلم [145] .

[...] و أما رقية بنت علي عليه السلام فكانت عند مسلم بن عقيل، فولدت له عبدالله، قتل بالطف، و عليا و محمدا، ابني مسلم.

و أما زينب الصغري فكانت عند محمد بن عقيل فولدت له عبدالله، و فيه العقب من ولد عقيل.

و أما ام هاني فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب، فولدت له محمدا، قتل بالطف، و عبدالرحمان.

و أما ميمونة بنت علي عليه السلام فكانت عند [عبدالله] الأكبر بن عقيل، فولدت له عقيلا.

و أما نفيسة فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل، فولدت له ام عقيل.

و أما زينب الصغري [146] فكانت عند عبدالرحمان بن عقيل، فولدت له سعيدا و عقيلا.

و أما فاطمة بنت علي عليه السلام فكانت عند [محمد بن [147] ] أبي سعيد بن عقيل، فولدت له حميدة.


و أما أمامة بنت علي فكانت عند الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث [148] بن عبدالمطلب، فولدت له نقية و توفيت عنده [149] .

الطبرسي، اعلام الوري، / 204 - 203 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 94 - 93 / 42، مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 372 - 370 / 1

قال الجماعة: المعقبون من ولد علي عليه السلام خمسة: الحسن و الحسين عليهماالسلام و محمد ابن الحنفة و عمر ابن التغلبية و العباس ابن الكلابية.

في ذكر عدد أولاده عليه السلام، كان لأميرالمؤمنين عليه السلام ثمانية و عشرون ولدا و يقال: ثلاث و ثلاثون ولدا ذكرا و أنثي: الحسن، و الحسين عليهماالسلام، و المحسن الذي أسقط، و زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة بأم كلثوم (رضي الله عنهما) أمهم فاطمة البتول سيدة نساء العالمين؛ و محمد المكني بأبي القاسم أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية؛ و عمر، و رقية، كانا توأمين، و أمهما أم حبيب بنت ربيعة؛ و العباس و جعفر و عثمان و عبدالله استشهدوا مع أخيهم الحسين (صلوات الله عليه و رضي عنهم) بطف كربلاء، أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم؛ و محمد الأصغر المكني بأبي بكر و عبدالله الشهيدان مع أخيهم الحسين (صلوات الله عليه) بالطف (رضي الله عنهما)، أمهما ليلي بنت مسعود الدارمية؛ و يحيي، امه أسماء بنت عميس الخثعمية؛ و أم الحسن، و رملة أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي؛ و نفيسة، و زينب الصغري، و رقية الصغري، و أم هانئ، و أم الكرام، و جمانة المكناة بأم جعفر، و أمامة، و أم سلمة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة (رضي الله عنهن) لأمهات شتي. و كان عليه السلام لم يتزوج بامرأة أخري مدة حياة فاطمة الزهراء عليهاالسلام، اعظاما لقدرها و منزلتها.

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 95 - 94

فجميع من قتل مع الحسين من أهل بيته بطف كربلاء ثمانية عشرا نفسا هو (صلوات الله عليه) تاسع عشرهم، منهم: العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، بنو أميرالمؤمنين عليه السلام، أمهم أم البنين؛ و عبيدالله، و أبوبكر ابنا أميرالمؤمنين عليه السلام، أمهما ليلي بنت مسعود الثقفية.

الطبرسي، اعلام الوري، / 250


و عدة من قتل معه (صلوات الله عليه) من أهل بيته و عشيرته ثماني عشر نفسا، فمن أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام: العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، و عبيدالله، و أبوبكر.

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 108


المعقبون من بنيه

أ- الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، و يقال [150] لأولاده: الحسنيون.

ب- و الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، و يقال لأولاده: الحسينيون.

ج- و محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و يقال لأولاده: المحمديون و الحنفيون.

د- و العباس الأكبر، و يقال لعقبه: العباسيون.

ه- و عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و يقال لأولاده: الأطراف العمريون.

و- و قال قوم: [له] من عثمان بن علي عليه السلام عقب [151] و قال قوم: لا عقب له.

أسامي زوجات أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب

أ- فاطمة الزهراء عليهاالسلام - أم الحسن و الحسين عليهماالسلام و المحسن، بنت رسول الله صلي الله عليه و آله محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم

ب- أم محمد - بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن الدؤل بن حنفية. كما في كتاب نهاية الأعقاب

ج- ليلي - بنت مسعود بن خالد النهشلي. و قيل: مسعود من ولد خثعم ابن أنمار، لها من علي عليه السلام أبوبكر و عبدالله، تزوجها بعد علي عليه السلام عبدالله بن جعفر. يقال [152] لها: الصهباء أم عمر بن علي عليه السلام


د- أم الحبيب - بنت ربيعة بن بحر بن العبد بن علجة [153] بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير

ه- تغلبية - كان خالد بن الوليد سباها من أهل الردة، فاشتراها علي عليه السلام و أعتقها و تزوج بها

و- أسماء - بنت عميس الخثعمية، له منها يحيي، قيل: عون أخوه ابن أمه، و هو عون بن عبدالله بن جعفر

ز- خولة [154] - بنت يربوع. و قيل: لها منه عمر الأصغر و محمد الأوسط

ح- أم البنين - بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة، من بني بكر هوازن، و هي أم العباس السقاء.

ط- أم سعيد - بنت عروة بن مسعود بن الثقفي. و عروة كان من رؤسا العرب، و كان يسكن الطائف.

ي- أمامة - بنت زينب زوجة رسول الله صلي الله عليه و آله، بنت أبي العاص، تزوجها بعد فاطمة الزهراء، له منها عبدالرحمان.


تفاصيل أولاده من أزواجه

من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء - الحسن بن علي، و الحسين بن علي، و المحسن بن علي عليهم السلام، هلك صغيرا.

أنساب البنات - أم كلثوم، كانت في حبالة عمر بن الخطاب!

أنساب البنات - زينب الكبري، في حبالة عبدالله بن جعفر،

أنساب البنات - رقية الكبري، مع عمر الأكبر توأمان [155] .

من ليلي بنت مسعود النهشلي - عبدالله بن علي بن أبي طالب، و أبوبكر بن علي بن أبي طالب عليه السلام

من خولة بنت جعفر الحنفي - محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي يقال له: ابن الحنفية

من أم حبيب - عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام

من أم البنين بنت حزام - جعفر الأكبر، عباس الأكبر، عباس الأصغر، جعفر، عثمان، عبدالله، مسلمة

و من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي: أكثر البنات المذكورات [156] و من التغلبية [157] : رقية، و من أسماء بنت عميس: يحيي و مسلمة.

و لما كان المقصود من هذا الكتاب ذكر الأنساب، فذكر من له نسب و عقب أولي من ذكر من لا عقب له، الا أنا نذكر [158] من لا عقب له حتي لا ينتسب اليه أحد، و الله أعلم.

ابن فندق، لباب الأنساب، 338 - 336، 335 / 1


ولد له [أميرالمؤمنين عليه السلام] من فاطمة: الحسن، و الحسين، و محسن، سقط، و زينب، و أم كلثوم.

و كان له من خولة الحنفية.: محمد ابن الحنفية.

و كان له من أم البنين بنت خالد بن يزيد الكلابية: عبدالله، و العباس، و جعفر و عثمان.

و كان له من أم حبيب التغلبية من سبي خالد بن الوليد: عمر، و رقية.

و كان له من أسماء بنت عميس الخثعمية: يحيي.

و كان له أبوبكر و عبدالله من الميلاد [159] بنت مسعود.

و كان له محمد الأصغر من أم ولد.

و كان له زينب الصغري و أم كلثوم الصغري من أم ولد.

و كان له خديجة و أم هاني و تميمة و ميمونة و فاطمة من أم ولد.

و كان له أم الحسين و رملة من أم شعيب المخزومية.

و في رواية أخري: ان جعفرا و عمرا و العباس لأمهات أولاد.

و عقبه من الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية و العباس و عمر.

و مضي عليه السلام و خلف أربع حرائر: أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و ليلي التميمية، و أسماء بنت عميس الخثعمية، و أم البنين الكلابية. و ثمانية عشر أم ولد.

ابن الخشاب، تاريخ مواليد الأئمة (من مجموعة نفيسة) / 172 - 170

«و ذكر» في كتاب «نزهة الطرف و بستان الظرف» عن الحسن البصري، قال: قتل مع الحسين بن علي عليه السلام ستة عشر من أهل بيته، ما كان لهم علي وجه الأرض شبيه.

(و بهذا الاسناد) الذي مر عن أحمد بن الحسين، أخبرني أبوالحسين بن الفضل القطان؛ حدثنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا ابن بكير، عن الليث ابن سعد قال: في سنة احدي و ستين؛ قتل الحسين بن علي و أصحابه، لعشر ليال خلون من المحرم


يوم عاشوراء يوم السبت في آخر اليوم، و قتل معه العباس بن علي، و جعفر بن علي، و عبدالله بن علي، و عثمان بن علي و أبوبكر بن علي [...]

«و ذكر» السيد الامام أبوطالب: أن الصحيح في يوم عاشوراء الذي قتل فيه الحسين عليه السلام و أصحابه (رضي الله عنهم) أنه كان يوم الجمعة سنة احدي و ستين.

«و اختلف» أهل النقل في عدد المقتول يومئذ - مع ما تقدم من قتل مسلم بن العترة الطاهرة، و الأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين، فمن ولد علي عليه السلام: الحسين بن علي، و أبوبكر بن علي، و عمر بن علي، و عثمان بن علي، و جعفر بن علي، و عبدالله بن علي، و محمد بن علي، و العباس بن علي، و ابراهيم بن علي؛ فهم تسعة، [...] و أخذوا رؤوس هؤلاء فحملت الي الشام و دفنت جثثهم بالطف.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 47 - 46 / 2

العباس بن علي، أمه أم البنين أيضا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 29 / 2

قال الشيخ المفيد في الارشاد: أولاده خمسة و عشرون، و ربما يزيدون علي ذلك الي خمسة و ثلاثين. و ذكره النسابة العمري في الشافي، و صاحب الأنوار: البنون خمسة عشر، و البنات ثمانية عشر، فولد من فاطمة عليهاالسلام: الحسن و الحسين و المحسن سقط، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري [...]

و من خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية: محمدا.

و من أم البنين ابنة حزام بن خالد الكلابية: عبدالله، و جعفر الأكبر، و العباس، و عثمان.

و من أم حبيب بنت ربيعة التغلبية: عمر، و رقية توأمان في بطن.

و من أسماء بنت عميس الخثعمية: يحيي، و محمد الأصغر. و قيل: بل ولدت له عونا، و محمد الأصغر من أم ولد.

و من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية: نفيسة، و زينب الصغري، و رقية الصغري.

و من أم شعيب المخزومية: أم الحسن، و رملة.


و من الهملاء [160] بنت مسروق النهشلية: أبوبكر، و عبدالله.

و من أمامة بنت أبي العاص بن الربيع و أمها زينب بنت رسول الله: محمد الأوسط.

و من محياة بنت امرئ القيس الكلبية: جارية هلكت و هي صغيرة.

و كان له خديجة، و أم هاني، و تميمة؛ و ميمونة؛ و فاطمة لأمهات أولاد.

و توفي قبله: يحيي، و أم كلثوم الصغري، و زينب الصغري، و أم الكرام؛ و جمانة و كنيتها أم جعفر، و أمامة؛ و أم سلمة، و رملة الصغري.

و زوج ثماني بنات: زينب الكبري من عبدالله بن جعفر، و ميمونة من عقيل بن عبدالله بن عقيل، و أم كلثوم الصغري من كثير بن عباس بن عبدالمطلب، و رملة من أبي الهياج عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، و رملة من الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث. و فاطمة من محمد بن عقيل.

و في الأحكام الشرعية عن الخزاز القمي: أنه نظر النبي صلي الله عليه و آله الي أولاد علي و جعفر فقال: بناتنا لبنينا و بنونا لبناتنا.

و أعقب له من خمسة؛ الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية و العباس الأكبر و عمر.

و كان النبي صلي الله عليه و آله لم يتمتع بحرة و أمة [161] في حياة خديجة، و كذلك علي مع فاطمة.

و في قوت القلوب: أنه تزوج بعد وفاتها بتسع ليال، و أنه تزوج بعشر نسوة.

و توفي عن أربعة: أمامة و أمها زينب بنت النبي، و أسماء بنت عميس؛ و ليلي التميمية و أم البنين الكلابية، و لم يتزوجن بعده.

و خطب المغيرة بن نوفل أمامة، ثم أبوالهياج بن أبي سفيان بن حارث فروت عن علي عليه السلام: أنه لا يجوز لأزواج النبي و الوصي أن يتزوجن بغيره بعده، فلم يتزوج امرأة و لا أم ولد بهذه الرواية.


و توفي عن ثماني أم ولد، فقال عليه السلام: جميع أمهات أولادي الآن محسوبات علي أولادهن بما أبتعتهن به من أثمانهن، فقال: و من كان من امائه غير ذوات أولاد فهن حرائر من ثلثه.

ابن شهرآشوب، المناقب، 305 - 304 / 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 92 - 91 / 42

و اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت [162] ، فالأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين [...] تسعة من ولد أميرالمؤمنين: الحسين؛ و العباس، [163] و يقال: و ابنه محمد بن العباس [164] ، [165] و عمر، و عثمان، و جعفر، و ابراهيم [166] ، و عبدالله الأصغر، و محمد الأصغر، و أبوبكر شك في قتله [....] و يقال: لم يقتل محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب لمرضه، و يقال: رماه رجل من بني دارم فقتله.

ابن شهرآشوب، المناقب، 113 - 112 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 63، 62 / 45؛ البحراني، العوالم، 344، 343 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 20 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 463، 462؛ القزويني، تظلم الزهراء، / 241، 240؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 330، 329، 328 / 2

الأصمعي: لما كان عام رمادة [167] ، قال: عمر لأبي عبيدة: خذ هذا البعير بما عليه فأت أهل البيت، فانحره بينهم و مرهم أن يقددوا اللحم و ليحملوا الشحم و ليلبسوا للغراير [168] و ليعدوا ماء حارا، فان احتاجوا الي اللحم أمدوهم، ثم خرج يستسقي فسقي.

و انهم أعرف الناس نسبا و أخصهم فضلا، ألا تري أن العربي من ولد يعرب بن قحطان، و القرشي من ولد النضر بن كنانة، و الهاشمي من ولد عبدالمطلب، و الطالبي من ولد علي و جعفر، و العلوي من الحسن و الحسين و محمد و العباس و عمر أولاد أميرالمؤمنين،


و الفاطمي أولاد الحسن و الحسين.

ابن شهرآشوب، المناقب، 196 / 2

و نسب شيخنا المفيد في كتاب الارشاد، العباس بن علي، فقال: امه ام البنين بنت حزام بن خالد بن دارم، و هذا خطأ، و انما ام العباس، المسمي بالسقاء و يسميه أهل النسب أبا قربة المقتول بكربلاء صاحب راية الحسين، أمه ام البنين بنت حزام بن خالد ابن ربيعة، و ربيعة هذا، هو أخو لبيد الشاعر، ابن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و ليست من بني دارم التميميين [169] .

و قال ابن حبيب النسابة، في كتاب المنمق: لما ذكر أبناء الحبشيات من قريش، ذكر من جملتهم العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و هذا خطأ منه، و تغفيل، و قلة تحصيل! [170] و كذلك قال في أبناء السنديات من قريش، ذكر من جملتهم محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية، و ام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

قال محمد بن ادريس: و هذا جهل من ابن حبيب، و قلة تأمل [171] .

ابن ادريس، السرائر، 657 - 656 / 1 مساوي عنه، المامقاني، تنقيح المقال، 128 / 1، 2؛ المظفر، بطل العلقمي، 94 - 93 / 1

كان له من الولد أربعة عشر ذكرا و تسع عشرة أنثي: الحسن، و الحسين، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله؛ و محمد الأكبر، و هو ابن الحنفية، و أمه خولة بنت جعفر، و عبيدالله قتله المختار؛ و أبوبكر قتل مع الحسين أمهما ليلي بنت مسعود؛ و العباس الأكبر، و عثمان، و جعفر، و عبدالله قتلوا مع الحسين أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد؛ و محمد الأصغر قتل مع الحسين أمه أم ولد؛ و يحيي، و عون أمهما أسماء بنت عميس؛ عمر الأكبر، و رقية أمهما الصهباء سبية؛ و محمد الأوسط أمه أمامة بنت أبي العاص؛ و أم الحسن و رملة الكبري أمهما أم سعيد بنت عروة؛ و أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة،


و خديجة، و أم الكرام، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة، و أم سلمة، و هن لأمهات شتي؛ و ابنة أخري لم يذكر اسمها، [172] ماتت صغيرة [173] .

فهؤلاء الذين عرفنا من أولاد علي عليه السلام.

ابن الجوزي، صفة الصفوة، 309 / 1، المنتظم، 69 / 5

فقتل أصحاب الحسين كلهم و فيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته منهم من أولاد علي عليه السلام: العباس، و جعفر، و عثمان، و محمد، و أبوبكر.

ابن الجوزي، المنتظم، 340 / 5

و أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام سبعة و عشرون ذكرا و أنثي:

(1 و 2) الحسن، و الحسين عليهماالسلام.

(3) زينب الكبري.

(4) زينب الصغري المكناة أم كلثوم.

أمهم فاطمة البتول سيدة نساء العالمين ابنة سيد المرسلين محمد خاتم النبيين.

(5) محمد المكني أباالقاسم، أمه خولة ابنة جعفر بن قيس الحنفية.

(6 و 7) عمر، و رقية، و كانا توأمين، و أمهما أم حبيب بنت ربيعة.

(8 و 9 و 10 و 11) العباس و جعفر و عثمان و عبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين عليه السلام بطف كربلاء، أمهم «أم البنين» بنت حزام بن خالد [174] بن دارم.

(12 و 13) محمد الأصغر المكني أبابكر، و عبيدالله [175] الشهيدان مع أخيهما الحسين بطف كربلاء ليلي ابنة مسعود الدارمية.

(14 و 15) يحيي و عبيدالله [176] : أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية.


(16 و 17) أم الحسن و رملة: أمهما (أم مسعود) و في نسخة: «أم سعيد» بنت عروة ابن مسعود الثقفي.

(18، الي 27) نفيسة، زينب الصغري، رقية الصغري، أم هانئ، أم الكرام، و جمانة المكناة أم جعفر «و في نسخة: و رقية»، و أمامة، و أم سلمة، و ميمونة و خديجة، و فاطمة (رحمة الله عليهن) لأمهات شتي.

و في رواية أن فاطمة (صلوات الله عليها) أسقطت بعد رسول الله صلي الله عليه و آله ذكرا، كان سماه النبي، و هو حمل، محسنا. فعلي هذه الرواية أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام ثمانية و عشرون ولدا.

ابن البطريق، العمدة، / 30 - 29

و أما أزواجه، فأول زوجة تزوجها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله لم يتزوج عليها حتي توفيت عنده. و كان له منها: الحسن، و الحسين، و قد ذكر أنه كان له منها ابن آخر يقال له: محسن، و أنه توفي صغيرا، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري، ثم تزوج بعدها أم البنين بنت حزام الكلابية، فولدت له العباس، و جعفرا، و عبدالله، و عثمان قتلوا مع الحسين بالطف، و لا بقية لهم غير العباس، و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمية، فولدت له عبيدالله و أبابكر قتلا مع الحسين، و قيل: ان عبيدالله قتله المختار بالمذار، و قيل: لا بقية لهما؛ و تزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له محمدا الأصغر و يحيي و لا عقب لهما، و قيل: ان محمدا لأم ولد و قتل مع الحسين، و قيل: انها ولدت له عونا. و له من الصهباء بنت ربيعة التغلبية و هي من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر: عمر بن علي، و رقية بنت علي [...] و تزوج علي أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فولدت له محمدا الأوسط. و له محمد بن علي الأكبر، الذي يقال له: ابن الحنفية أمه خولة بنت جعفر من بني حنيفة. و تزوج علي أيضا أم سعيد ابنة عروة بن مسعود الثقفية، فولدت له أم الحسن، و رملة الكبري، و أم كلثوم. و كان له بنات من أمهات شتي لم يذكرن لنا، منهن: أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري،


و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة كلهن من أمهات أولاد. و تزوج أيضا مخبئة [177] بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية فولدت له جارية هلكت صغيرة، كانت تخرج الي المسجد فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول وه وه تعني كلبا.

فجميع ولده أربعة عشر ذكرا و سبع عشرة امرأة. و كان النسل منهم للحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس ابن الكلابية، و عمر ابن التغلبية.

ابن الأثير، الكامل، 200 - 199 / 3

و قتل العباس بن علي، و أمه أم البنين بنت حزام.

ابن الأثير، الكامل، 302 / 3

المعقبون من أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خمسة: الحسن، و الحسين، و أمهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و محمد، و أمه خولة بنت قيس الحنفية [178] ، و العباس المشهور بالسقاء، و أمه أم البنين بنت حزام العامرية، و عمر الأطراف، و أمه الصهباء [179] التغلبية.

فخر الرازي، الشجرة المباركة، / 17

و من أولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضا يحيي بن علي، مات صغيرا، أمه أسماء بنت عميس الخثعمية؛ و عمر بن علي، و توأمته رقية الكبري، أمهما تغلبية [180] . و العباس الأكبر، و عثمان، و جعفر، و عبدالله، أمهم أم البنين الكلابية [181] ؛ و عبيدالله [182] و أبوبكر؛ أمهما ليلي بنت مسعود النهشلية؛ و أم الحسن، و رملة، أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية؛ و محمد الأصغر و زينب الصغري، و أم كلثوم الصغري، و رقية الصغري، و أم هانئ، و أم


الكرام، و جمانة، و أم سلمة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة [183] ، و أمامة: لأمهات أولاد.

ابن قدامة، التبيين، / 138 - 137

و ولد علي من غير فاطمة بنت رسول الله (صلي الله عليه و سلم و رضي عنهما)، محمدا، و هو ابن الحنفية، و أبابكر و عثمان و العباس و جعفرا و عبدالله و ابراهيم. و قتل هؤلاء الستة مع الحسين (رضي الله عنه و عنهم). و عبيدالله قتله المختار، و لا عقب له. و يحيي: و أمه أسماء بنت عميس، و عمر: و أمه تغلبية، و كان خالد بن الوليد سباها في الردة، فاشتراها علي [...] و أم العباس و أخويه جعفر، و عبدالله: أم البنين بنت حزام الوحيدية. و ليس لجعفر عقب.

و أم عبيدالله، و أبي بكر ابني علي: ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلي.

و أما أبوالقاسم محمد بن علي ابن الحنفية فأمه من سبي بني حنيفة، اشتراها علي، و اتخذها أم ولد، فولدت له محمدا فأنجبت، و اسمها خولة بنت اياس بن جعفر جان الصفا [184] .

و يقال: بل كانت أمة لبني حنيفة، سندية سوداء. و لم تكن من أنفسهم، و انما صالحهم خالد بن الوليد علي الرقيق، و لم يصالحهم علي أنفسهم.

البري، الجوهرة، / 58 - 57

الفصل الحادي عشر: في أولاده عليه السلام اعلم أيدك الله بروح منه، ان أقوال الناس اختلفت في عدد أولاده عليه السلام ذكورا و اناثا؛ فمنهم من أكثر فعد فيهم السقط و لم يسقط ذكر نسبه و منهم من أسقطه و لم ير أن يحتسب في العدة فجاء قول كل واحد بمقتضي ما اعتمده في ذلك و يحسبه و الذي نقل في كتاب صفوة الصفوة و غيره من تأليف الأئمة المعتبرين: أن أولاده عليه السلام أربعة عشر ذكرا و الاناث تسع عشرة أنثي، و هذا تفصيل أسمائهم.

الذكور: الحسن، و الحسين، محمد الأكبر، عبدالله، أبوبكر، العباس، عثمان، جعفر،


عبدالله، محمد الأصغر، يحيي، عون، عمر، محمد الأوسط.

الاناث: زينب الكبري، أم كلثوم الكبري، أم الحسن، رملة الكبري، أم هانئ، ميمونة، زينب الصغري، رملة الصغري، أم كلثوم الصغري، رقية، فاطمة، أمامة، خديجة، أم الكرام، أم سلمة، أم جعفر، جمانة، نفيسة، بنت أخري لم يذكر اسمها ماتت صغيرة فهذا عدد أولاده ذكورا و اناثا، و ذكر قوم آخرون زيادة علي ذلك، و ذكروا فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين عليهماالسلام، كان سقطا، فالحسن و الحسين عليه السلام، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري، هؤلاء الأربعة من الطهر البتول فاطمة بنت الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، محمد الأكبر هو ابن الحنفية، و اسمها خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، و قيل: غير ذلك؛ و عبيدالله و أبوبكر أمهما ليلي بنت مسعود؛ و العباس و عثمان، و جعفر و عبدالله، أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد؛ و يحيي و عون، أمهما أسماء بنت عميس؛ و محمد الأوسط، أمه أمامة بنت أبي العاص، و هذه أمامة هي بنت زينب بنت رسول الله المحمولة في الصلاة؛ و أم الحسن و رملة الكبري، أمهما أم سعيد بنت عروة؛ فهؤلاء من المعقود عليهن نكاحه، و بقية الأولاد من أمهات شتي أمهات أولاد، و كان يوم قتله عليه السلام عنده أربع حرائر في نكاحه، و هن: أمامة بنت أبي العاص بنت بنت رسول الله، تزوجها بعد موت خالتها البتول فاطمة عليهاالسلام، و ليلي بنت مسعود التميمية، و أسماء بنت عميس الخثعمية، و أم البنين الكلابية، و أمهات الأولاد ثماني عشرة أم ولد و السلام.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 63 - 62 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 442 - 441 / 1؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 170 - 169 / 3

أولاد أميرالمؤمنين عليه الصلاة و السلام: الحسن و الحسين (صلوات الله عليهما) و المحسن، درج صغيرا، و زينب الكبري و أم كلثوم الكبري، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؛ و أبوالقاسم محمد، أمه خولة ابنة جعفر بن قيس من بني بكر بن وائل ثم من حنيفة؛ و العباس و عثمان و جعفر و عبدالله قتلوا مع الحسين (صلوات الله عليه)، أمهم أم البنين ابنة حزام من ولد عامر بن صعصعة؛ و أبوبكر و عبيدالله، و أمهما ليلي ابنة مسعود الدارمية؛ و عمر و رقية، أمهما الصهباء و هي أم حبيب ابنة ربيعة من بني تغلب بن وائل من سبي


خالد بن الوليد؛ و عمر الأصغر، أمه المصطلقية؛ و محمد الأوسط، و محمد الأصغر، و عمر الأوسط علي قول بعضهم، و العباس الأصغر، و جعفر الأصغر لأمهات شتي؛ و عبدالرحمان و أمه أمامة ابنة أبي العاص بن الربيع، و أمها زينب ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و هي ابنة أخت فاطمة عليهاالسلام و كانت أوصت اليه عليه السلام بأن يتزوج بها بعدها؛ و يحيي و عون درجا صغيرين، و أمهما أسماء ابنة عميس من ولد خثعم بن أنمار بن نزار، فهؤلاء عشرون ابنا و هم أكثر المعدودين من أولاده الذكور، و من أصحاب الأنساب من لم يعد محمد الأوسط و الأصغر؛ و لم يذكر عمر الأوسط، و منهم من لم يذكر الا عمر المعقب، و العقب لخمسة منهم: و هم الحسن و الحسين عليهماالسلام و محمد و العباس و عمر؛ و البنات اثنتان و عشرون بنتا علي اختلاف في ذلك بين أهل النسب، زينب الكبري قد روت عن أمها فاطمة عليهاالسلام غير حديث، و الصغري، و أم كلثوم الكبري، و الصغري، و رملة الكبري، و الصغري، و رقية الكبري، و الصغري، و أم هانئ الكبري، و الصغري، و أم الكرام، و اسمها جمانة، و أم جعفر، و قد اختلف أهل النسب فيها فمنهم من يقول: جمانة هي أم جعفر و هو قول يحيي بن الحسن العقيقي، نفيسة هي أم كلثوم الصغري و قال غيره: هي غيرها؛ و ميمونة، و ليلي، و أم الحسن، و فاطمة، و خديجة، و أمامة. و العقب لأربع منهن: و هي زينب الكبري عقبها في ولد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و زينب الصغري عقبها في ولد محمد بن عقيل؛ ولدت له عبدالله بن محمد بن عقيل، و أم الحسن عقبها في ولد جعدة بن هبيرة ابن أخت علي عليه السلام، و فاطمة عقبها في ولد سعد بن الأسود ابن أبي البختري، و البواقي منهن لم يتزوجن، و منهن مزوجات من ولد عقيل و العباس ابن عبدالمطلب، و قد انقرض عقبهن.

المحلي، الحدائق الوردية، 53 - 52 / 1

قاتل عليه السلام هو و أهل بيته و أصحابه حتي قتلوا كلهم، و فيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته [...] العباس بن علي بن أبي طالب، و أمه أم البنين بنت حزام بن ربيعة بن الوحيد العامري.

المحلي، الحدائق الوردية، 120 / 1

اتفق علماء السير: علي أنه كان له عليه السلام من الولد ثلاثة و ثلاثون، منهم أربعة عشر


ذكرا و تسع عشرة أنثي. الحسن و الحسين و زينب الكبري و أم كلثوم الكبري، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و علي هذا عامة المتأخرين؛ و ذكر الزبير بن بكار ولدا آخر من فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله اسمه محسن مات طفلا، و فاطمة عليهاالسلام أول زوجاته لم يتزوج عليها حتي توفيت؛ و محمد الأكبر و هو ابن الحنفية، و أمه خولة بنت جعفر من سبي بني حنيفة و قيل: كانت أم ولد و سنذكره في باب مفرد و كذا الحسن و الحسين عليهماالسلام؛ و عبيدالله قتله المختار بن أبي عبيد، و أمه ليلي بنت مسعود من بني تميم و أبوبكر قتل مع الحسين عليه السلام أمه أيضا ليلي بنت مسعود؛ و العباس الأكبر، و عثمان، و جعفر، و عبدالله قتلوا مع الحسين، و أمهم أم البنين بنت حزام (و قيل: بنت خلة) [؟ خالد] كلابية تزوجها بعد فاطمة عليهاالسلام؛ و محمد الأصغر قتل مع الحسين عليه السلام أيضا، أمه أم ولد؛ و يحيي و عون أمهما أسماء بنت عميس، و كان جعفر بن أبي طالب قد تزوج أسماء، ثم قتل عنها فتزوجها أبوبكر الصديق (رضي الله عنه) فمات عنها فتزوجها علي عليه السلام بعد أم البنين فأولدها؛ و عمر الأكبر و رقية، أمهما الصهباء صبية تزوجها بعد أسماء بنت عميس، و الصهباء يقال لها: أم حبيب بنت ربيعة من بني وائل أصابها خالد بن الوليد لما أغار علي بني تغلب بناحية عين التمر و هذا عمر الأكبر نذكر سيرته فيما بعد [...] و محمد الأوسط، و أمه أمامة بنت العاص بن ربيع و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله تزوجها بعد الصهباء، و أم الحسن و الحسين و رملة الكبري و أمهن أم سعيد بنت عروة تزوجها أخيرا؛ و أم هاني؛ و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة، و هن لأمهات أولاد شتي قالوا: و ابنة أخري صغيرة توفيت و لم يضبط اسمها [185] . و النسل منهم لخمسة: الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية و عمر و العباس عليهم السلام؛ و قيل: و لمحمد الأصغر أيضا، سنذكرهم فيما بعد ان شاءالله تعالي.

و ذكر ابن جرير الطبري: أن بنات علي عليهماالسلام سبع عشرة، و الصحيح ما ذكرناه.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 55 - 54


قال هشام بن محمد: قتل من آل أبي طالب جماعة، منهم: الحسين بن علي عليه السلام، قتله سنان بن أنس، و العباس بن علي [...] و قتل أخوه جعفر و عبدالله و عثمان و هم من أم البنين التي ذكرناها؛ و قتل محمد بن علي عليه السلام، و أمه أم ولد، و قتل أبوبكر بن علي، و أمه ليلي بنت مسعود بن دارم.

[...] فالحاصل أنهم قتلوا من آل أبي طالب تسعة عشر، سبعة لعلي عليه السلام: الحسين، و العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، و محمد، و أبوبكر.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 255، 254

و انما قال عليه السلام «ولك بعد ذمامة الصهر» لأن زينب جحش زوج رسول الله صلي الله عليه و آله كانت أسدية و هي زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبره بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة و أمها أمية بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف فهي بنت عمة رسول الله صلي الله عليه و آله.

و المصاهرة المشار اليها هي هذه، و لم يفهم القطب الراوندي ذلك فقال في الشرح: كان أميرالمؤمنين عليه السلام قد تزوج في بني أسد.

و لم يصب، فان عليا عليه السلام لم يتزوج في بني أسد البتة.

و نحن نذكر أولاده [186] : أما الحسن، و الحسين، و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري فأمهم فاطمة بنت سيدنا رسول الله صلي الله عليه و آله.

و أما محمد فأمه خولة بنت اياس بن جعفر من بني حنيفة.

و أما أبوبكر، و عبدالله فأمهما ليلي بنت مسعود النهشلية من تميم.

و أما عمر، و رقية فأمهما سبية من بني تغلب يقال لها: الصهباء سبيت في خلافة أبي بكر و امارة خالد بن الوليد بعين التمر.

و أما يحيي، و عون فأمهما أسماء بنت عميس الخثعمية.


و أما جعفر، و العباس، و عبدالله و عبدالرحمان فأمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني كلاب.

و أما رملة، و أم الحسن فأمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

و أما أم كلثوم الصغري، و زينب الصغري، و جمانة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة، و أم الكرام، و نفيسة، و أم سلمة، و أم أبيها و أمامه بنات علي عليه السلام فهن لأمهات أولاد شتي.

[187] فهؤلاء أولاده، و ليس فيهم أحد من أسدية، و لا بلغنا أنه تزوج في بني أسد و لم يولد له [188] [189] .

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 243 - 242 / 9 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 91 - 90 / 42

كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و سلم، و أمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزي - الحسن و الحسين و زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري [190] . و من غيرها: محمد الأكبر ابن الحنفية و اسمها خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن مصعب بن علي بن بكر بن وائل؛ و عبيدالله بن علي، و أبوبكر بن علي؛ و أمهما ليلي بنت مسعود بن خالد بن ثابت بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم، و العباس الأكبر، و عثمان، و جعفر و عبدالله؛ و أمهم أم البنين بنت حزام بن [191] خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن [192] كلاب - و محمد الأصغر -


و أمه أم ولد - و يحيي و عون - و أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية - و عمر الأكبر، و رقية - و أمهما الصهباء و هي أم حبيب بنت ربيعة بن بجير بن عبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة ابن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، و كانت سبية أصابها خالد بن الوليد حيث أغار علي بني تغلب بناحية عين التمر - و محمد الأوسط - و أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس بن عبدمناف، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم من خديجة - و أم الحسن، و رملة الكبري - و أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي - و أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة، و هن لأمهات شتي - و ابنة لعلي لم تسم لنا هلكت و هي جارية لم تبرز - و أمها محياة بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن كلب، و كانت تخرج الي المسجد و هي جارية فيمازحها علي عليه السلام، و يقول لها: من أخوالك؟ فتقول: (وه وه) تعني كلبا، فجمع ولد علي عليه السلام لصلبه في هذه الرواية أربعة عشر ولدا و عشرون امرأة.

هكذا ذكره غير واحد من أهل السير، (و أسقط أبوعبدالله) المفيد «عونا» من الخثعمية، و جعل أبابكر كنية لمحمد الأصغر، و لم يذكر محمد الأوسط، و ذكر أبوالفرج علي الأموي الأصبهاني في مقاتل آل أبي طالب، الذين قتلوا مع أبي عبدالله الحسين عليه السلام: جعفرا، و عليا [193] ، و عثمان، و العباس، و محمد الأصغر، و أسقط عبيدالله، و ما ذكره المفيد أشبه عندي بالصواب، و أسقط المفيد من البنات أربعا، و هن: رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و أم جعفر جعلها كنية لجمانة، و هذا قريب، و لم يذكر الابنة التي هلكت و هي جارية.

و زاد علي الجمهور، و قال: ان فاطمة عليهاالسلام أسقطت بعد النبي ذكرا، كان سماه رسول الله صلي الله عليه و سلم محسنا، و هذا شي ء لم يوجد عند أحد من أهل النقل الا عند ابن قتيبة.

الكنجي، كفاية الطالب، / 413 - 411


ذكر من قتل مع الحسين بن علي عليه السلام: و هم أحد و عشرون نفسا من أهل بيته، ستة نفر من اخوته: جعفر، و العباس، و عثمان، و أبوبكر محمد الأصغر، و عبدالله، و عبيدالله، [...] و الذين أعقبوا من أولاد علي عليه السلام خمسة نفر: الحسن و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس ابن الكلابية، و عمر ابن التغلبية، هذا أصح شي ء نقل فيه و ما عداه فغير معتمد عليه، و الباقون ماتوا صغارا.

الكنجي، كفاية الطالب، / 447، 446

و قال عبدالله: حدثنا محمد بن عمرو الشيباني، قال: قال الفضل بن عباس بن عقبة ابن أبي لهب يرثي من قتل مع الحسين بن علي عليهماالسلام، يعني من أهله، و كان قبل الحسين، و العباس، و عمر، و محمد.

الاربلي، كشف الغمة، 59 / 2

و كان له من الولد أربعة عشر ذكرا و ثمان عشرة أنثي [194] : الحسن و الحسين [195] و محسن، مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؛ و محمد الأكبر، أمه خولة بنت اياس بن جعفر الحنفية. ذكره الدار قطني و غيره [196] و قيل: بل كانت أمه من سبي اليمامة فصارت الي علي و أنها كانت أمة لبني حنيفة سندية سوداء و لم تكن من أنفسهم؛ و قيل: ان أبابكر أعطي عليا الحنفية أم محمد من سبي بني حنيفة. أخرجه ابن السمان، و عبيدالله [197] قتله المختار، و أبوبكر قتل مع الحسين أمهما ليلي بنت مسعود [198] بن خالد النهشلي و هي التي تزوجها عبدالله بن جعفر خلف عليها بعد عمه، جمع بين زوجة علي و ابنته فولدت له صالحا و غيره [199] ، فهم اخوة عبيدالله [200] و أبي بكر [201] لأمهما. ذكره الدار قطني. و العباس الأكبر و عثمان و جعفر و عبدالله قتلوا مع الحسين أيضا، أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد


الوحيدية ثم الكلابية؛ و محمد الأصغر قتل مع الحسين أمه أم ولد؛ و يحيي و عون أمهما أسماء بنت عميس، فهما أخوا بني جعفر و أخوا محمد بن أبي بكر لأمهم، و عمر الأكبر أمه أم حبيب الصهباء التغلبية، سبية سباها خالد في الردة فاشتراها علي؛ و محمد الأوسط، أمه بنت أبي العاص [202] ؛ و أم كلثوم الكبري، و زينب الكبري شقيقتا الحسن و الحسين، و رقية شقيقة عمر الأكبر، و أم الحسن و رملة الكبري أمهما أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي، و أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة لأمهات أولاد شتي. ذكره ابن قتيبة و صاحب الصفوة؛ و عقبه من الحسن و الحسين و محمد ابن الحنفية و العباس و عمر.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 117 - 116، الرياض النضرة، 334 - 333 / 2

[القرن 8] البدأة من ولد أبي طالب بولد علي عليه السلام، ثم بولد جعفر، ثم بولد عقيل.

و البدأة منهم ببني الحسن عليه السلام؛ لأنه أكبر سنا من الحسين عليه السلام، و هو امام الحسين عليه السلام. ثم بولد الحسين عليه السلام. ثم بولد محمد ابن الحنفية. ثم عمر بن علي عليه السلام. ثم العباس ابن علي عليه السلام.

[...] و أعقب عليه السلام من خمسة أولاد: الحسن و الحسين عليهم السلام، و محمد ابن الحنفية، و العباس، و عمر الأطراف.

بنو أميرالمؤمنين عليه السلام الذكور الذين لم يعقبوا

و هم خمسة عشر ولدا: عون؛ لأسماء بنت عميس الخثعمية، درج [203] . و محمد؛ لأسماء بنت عميس الخثعمية، و عثمان؛ لأم البنين، قتيل يوم الطف. و يحيي؛ لأسماء بنت عميس، درج. و عمر الأصغر؛ لأم البنين. و عباس الأصغر؛ لأم ولد، درج. و عبيدالله؛ لليلي الدارمية، قتيل المذار مع مصعب بن الزبير، درج. و صالح؛ لأم ولد. و أبوبكر؛ لليلي


الدارمية، درج. و عبدالرحمن، أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، درج. و محمد؛ لأمامة بنت أبي العاص، درج. و جعفر، للحنفية، درج. و جعفر؛ لأم البنين، قتيل الطف، درج. و عبدالله؛ لأم البنين، قتيل الطف، درج. و عبدالله؛ لأسماء بنت عميس، درج.

و أما العباس الشهيد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فأمه أم البنين بنت حزام بن عامر ابن صعصعة، كان العباس مع أخيه الحسين عليه السلام بكربلاء.

ابن الطقطقي، الأصيلي، / 328، 56 - 56، 46

العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، من أصحاب أخيه الحسين عليه السلام قتل معه بكربلاء.

العلاملة الحي، خلاصة الأقوال، / 118 مساوي عنه: الأردبيلي، جامع الرواة، 433 / 1؛ أبوعلي الحائري، منتهي المقال، / 169

ذكر أزواج علي رضي الله عنه و أولاده [...]

أول زوجة تزوجها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و رضي الله عنها، ولدت له الحسن و الحسين رضي الله عنهما، و قد قيل: انها ولدت ابنا اسمه محسن توفي صغيرا، و زينب الكبري، أم كلثوم الكبري. و تزوج بعدها أم البنين ابنة حزام الكلابية، فولدت له العباس و جعفر و عبدالله و عثمان، قتلوا مع الحسين بالطف.

و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمية، فولدت عبيدالله و أبابكر قتلا مع الحسين، و قيل: ان عبيدالله قتله المختار بن أبي عبيد.

و تزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له محمد الأصغر و يحيي، و قيل: ان محمدا لأم ولد، قيل: انها ولدت عونا.

و له من الصهباء بنت ربيعة التغلبية، و هي من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبي بكر، عمر و رقية، [...]

و تزوج علي رضي الله عنه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، و أمها زينب بنت النبي صلي الله عليه و سلم، فولدت له محمد الأوسط.


و له محمد الأكبر، و هو ابن الحنفية، أمه خولة بنت جعفر، من بني حنيفة.

و تزوج أم سعيد ابنة عروة بن مسعود، فولدت له أم الحسن و رملة الكبري.

و كان له بنات من أمهات شتي، و هن: أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة، و كلهن لأمهات أولاد.

و تزوج محياة [204] ابنة امرئ القيس [205] بن عدي الكلبية، فولدت له جارية هلكت صغيرة.

فجميع أولاد علي رضي الله عنه خمسة عشر ذكرا، و هم: الحسن، و الحسين، و محسن - علي خلاف فيه - و العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، و عبيدالله، و أبوبكر، و محمد ابن الحنفية، و محمد الأوسط، و محمد الأصغر، و يحيي و عون، و عمر، النسل منهم للحسين و الحسن [و محمد ابن الحنفية و العباس ابن الكلابية و عمر ابن التغلبية] [206] .

و من البنات تسع عشرة و هن: زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري، و رقية و أم الحسن، و رملة الكبري، و أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة، و جارية ابنة الكلبية.

النويري، نهاية الارب، 223 - 221 / 20

منهم [قتل مع] اخوة الحسين ستة، و هم: العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، و محمد، و - و ليس هو ابن الحنفية - و أبوبكر، أولاد علي بن أبي طالب عليه السلام.

النويري، نهاية الارب، 461 / 20

و قتل اخوة الحسين و هم: العباس و عبدالله و جعفر و عثمان.

النويري، نهاية الارب، 457 / 20


و أول زوجة تزوج بها علي رضي الله عنه: فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و لم يتزوج غيرها في حياتها، و ولد له منها: الحسن، و الحسين، و محسن؛ و مات صغيرا، زينب، و أم كلثوم التي تزوجها عمر بن الخطاب.

ثم بعد موت فاطمة تزوج أم البنين بنت حزام الكلابية، فولد له منها: العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، قتل هؤلاء الأربعة مع أخيهم الحسين و لم يعقب منهم غير العباس، و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلي التميمي، و ولد له منها: عبيدالله، و أبوبكر قتلا مع الحسين أيضا، و تزوج أسماء بنت عميس و ولد له منها: محمد الأصغر، و يحيي و لا عقب لهما، و ولد له من الصهباء بنت ربيعة التغلبية، و هي من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر، عمر، و رقية [...] ، تزوج علي أيضا أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدشمس بن عبدمناف، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و ولد له منها: محمد الأوسط و لا عقب له، و ولد له من خولة بنت جعفر الحنفية: محمد الأكبر المعروف بابن الحنفية، و له عقب، و كان له بنات من أمهات شتي منهن: أم الحسن، و رملة الكبري من أم سعيد بنت عروة، و من بناته: أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة؛ فجميع بنيه الذكور أربعة عشر، لم يعقب منهم الا خمسة: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس، و عمر.

أبوالفداء، التاريخ، 181 / 1

روي أنه قتل مع الحسين من أولاد علي أربعة هم: العباس، و جعفر، و محمد، و أبوبكر.

أبوالفداء، التاريخ، 191 / 1

بنوه [أميرالمؤمنين] الحسن، و الحسين عليهم السلام، و محمد، و عمر.

الذهبي، تاريخ الاسلام (ط بيروت)، 622 / 2

و ممن قتل مع الحسين اخوته الأربعة؛ جعفر، و عتيق [207] ، و محمد، و العباس الأكبر.


الذهبي، سير أعلام النبلاء، 216 / 3

سنة احدي و ستين.

[...] قتل مع الحسين [...] اخوته جعفر، و محمد، و عتيق، و العباس الكبير.

الذهبي، العبر، 66 - 65 / 1

و ممن قتل مع الحسين يوم عاشوراء اخوته بنو أبيه: جعفر، و عتيق، و محمد، و العباس الأكبر بنو علي.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 / 2

قتل معه [...] اخوته جعفر [208] ، و محمد، و عتيق، و العباس الكبير.

اليافعي، مرآة الجنان، 132 - 131 / 1 مساوي عنه: الديار بكري، تاريخ الخميس، 298 / 2

فأول زوجة تزوجها علي رضي الله عنه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بني بها وقعة بدر، فولدت له الحسن، و حسينا، و يقال: و محسنا و مات و هو صغير، و ولدت له زينب الكبري، و أم كلثوم، و هذه تزوج بها عمر بن الخطاب كما تقدم. و لم يتزوج علي علي فاطمة حتي توفيت بعد رسول الله صلي الله عليه و سلم بستة أشهر، فلما ماتت تزوج بعدها بزوجات كثيرة، منهن من توفيت في حياته و منهن من طلقها [209] ، و توفي عن أربع كما سيأتي، فمن زوجاته: أم البنين بنت حزام و هو المحل بن خالد بن ربيعة بن كعب بن عامر بن كلاب، فولدت له العباس و جعفرا و عبدالله و عثمان. و قد قتل هؤلاء مع أخيهم الحسين بكربلاء و لا عقب لهم سوي العباس. و منهن: ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك من بني تميم، فولدت له عبيدالله و أبابكر، قال هشام ابن الكلبي: و قد قتلا بكربلاء أيضا. و زعم الواقدي: أن عبيدالله قتله المختار بن أبي عبيد يوم المذار. و منهن: أسماء بنت عميس الخثعمية فولدت له يحيي و محمدا الأصغر، قاله الكلبي. و قال الواقدي: ولدت له يحيي و عونا. قال الواقدي: فأما محمد الأصغر فمن أم ولد. و منهن: أم حبيبة بنت زمعة [210] بن


بجير بن العبد بن علقمة، و هي أم ولد من السبي الذين سباهم خالد من بني تغلب حين أغار علي عين التمر، فولدت له عمر [...] و رقية. و منهن: أم سعيد بنت عروة بن مسعود ابن معتب بن مالك الثقفي، فولدت له أم الحسن، و رملة الكبري. و منهن: ابنة امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن كلب الكلبية فولدت له جارية فكانت تخرج مع علي الي المسجد و هي صغيرة، فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول: وه وه تعني بني كلب. و منهن: أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدشمس بن عبدمناف بن قصي و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و هي التي كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يحملها و هو في الصلاة اذا قام حملها و اذا سجد وضعها، فولدت له محمدا الأوسط؛ و أما ابنه محمد الأكبر فهو ابن الحنفية و هي خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة ابن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، سباها خالد أيام الصديق أيام الردة من بني حنيفة، فصارت لعلي بن أبي طالب، فولدت له محمدا هذا [...] . و قد كان لعلي أولاد كثيرة آخرون من أمهات أولاد شتي، فأنه مات عن أربع نسوة و تسع عشرة سرية رضي الله عنه. فمن أولاده (رضي الله عنهم) ممن لا يعرف أسماء أمهاتهم: أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و رملة الكبري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم جعفر، و أم سلمة، و جمانة. قال ابن جرير: فجميع ولد علي أربعة عشر ذكرا و سبع عشرة أنثي. قال الواقدي: و انما كان النسل من خمسة و هم: الحسن و الحسين و محمد [ابن الحنفية و العباس ابن] [211] الكلابية و عمر ابن التغلبية (رضي الله عنهم أجمعين).

ابن كثير، البداية و النهاية، 332 - 331 / 7

[...] ثم قتل عبدالله و العباس و عثمان و جعفر و محمد بنو علي بن أبي طالب، اخوة الحسين.

ابن كثير، البداية النهاية، 187 / 8

و روي عن محمد بن الحنفية أنه قال: قتل مع الحسين سبعة عشر رجلا كلهم من أولاد فاطمة، و عن الحسن البصري أنه قال: قتل مع الحسين ستة عشر رجلا كلهم من


أهل بيته، ما علي وجه الأرض يومئذ لهم شبه. و قال غيره: قتل معه من ولده و اخوته و أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا، فمن أولاد علي رضي الله عنه: جعفر، و الحسين، و العباس، و محمد، و عثمان، و أبوبكر.

ابن كثير، البداية و النهاية، 189 / 8

العباس و عبدالله ابنا علي عليه السلام (سبن) أخواه قتلا معه بكربلا، أمهما أم البنين.

ابن داود، / 195 - 194

كان له عليه السلام سبعة و عشرون ذكرا و أنثي: الحسن، و الحسين، و زينب الكبري [212] المكناة بأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله. و أبوالقاسم محمد، أمه خولة بنت جعفر ابن الحنفية. و عمر، و رقية كانا توأمين أمهما الصهباء، و يقال: أم حبيب التغلبية. و العباس، و جعفر، و عثمان، و عبدالله الشهداء بكربلاء، أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة [213] ابن الوحيد بن كلاب بن [214] ربيعة الكلابية، و له من أسماء بنت عميس الخثعمية، يحيي و عون.

و كان له من ليلي ابنة مسعود الدارمية: محمد الأصغر المكني أبابكر، و عبيدالله، و كان له خديجة، و أم هانئ، و ميمونة، و فاطمة لأم ولد. و كان له من أم شعيب الدارمية - و قيل: أم مسعود المخزومية - أم الحسن، و رملة.

و أعقب لأميرالمؤمنين عليه السلام من البنين خمسة: الحسن، و الحسين، عليهماالسلام و محمد، و العباس، و عمر (رضي الله عنهم).

من كتاب تذكرة الخواص لابن الجوزي: النسل من ولد مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام لخمسة: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و عمر الأكبر، و العباس الأكبر [...] و أما العباس، فأول من استشهد مع الحسين عليه السلام.

رضي الدين ابن المطهر، العدد / 243 - 242 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 75 - 74 / 42

[القرن 9] و كان لأميرالمؤمنين عليه السلام في أكثر الروايات ستة و ثلاثون ولدا، ثمانية عشر


ذكرا و ثماني عشرة أنثي، و روي: خمسة و ثلاثون.

و حكي الشيخ العمري: أنه وجد بخط شيخ الشرف العبيدلي النسابة ما صورته قال محمد بن محمد - يعني نفسه - مات من أولاد علي عليه السلام الذكور و هم: تسعة عشر، ستة في حياته، و ورثه منهم ثلاثة عشر، قتل منهم بالطف ستة و الله أعلم. (و العقب) من أميرالمؤمنين علي عليه السلام في خمسة رجال: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس شهيد الطف؛ و عمر الأطرف فلنذكر أعقابهم في خمسة فصول.

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط النجف)، / 64 - 63

[215] و أمه و أم اخوته عثمان و جعفر و عبدالله، أم البنين [216] فاطمة بنت حزام [217] بن خالد بن ربيعة [218] بن الوحيد [219] بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن [220] صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، [221] و أمها ليلي بنت السهيل بن مالك، و هو ابن أبي برة عامر «ملاعب الأسنة»، بن مالك بن جعفر بن كلاب، و أمهما عمرة بنت الطفيل بن عامر، و أمها كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب، و أمها فاطمة بنت عبدشمس بن عبدمناف [222] [223] .


ابن عنبة، عمدة الطالب، / 394 مساوي عنه: ابن أمير الحاج، شرح الشافية أبي فراس، / 368؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 325 - 324 / 4؛ المظفر، بطل العلقمي، 92 / 1

و ولد له من الأولاد الذكور:

الحسن، و الحسين أمهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و محمد الأكبر المعروف بابن الحنفية - أمه خولة بنت قيس بن جعفر الحنفي.

[و العباس الأكبر] [224] ، و عبدالله، و عثمان الأكبر، و جعفر الأكبر، أمهم أم البنين [225] بنت حزام الكلابي و قتل (2 /) هؤلاء الأربعة مع الحسين بن علي عليه السلام بالطف.

و عمر الأصغر أمه الصهباء أم حبيب بنت ربيعة التغلبي.

و عبدالرحمان الذي يكني أبابكر، و عبيدالله، أمهما ليلي بنت مسعود بن خالد التميمي.

و يحيي [و] عون - أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية - و محمد الأصغر - أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس -، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و جعفر الأصغر - من أم ولد [226] .


[و] محمد الأوسط [227] -، و عباس الأصغر - أمهما أم ولد.

و عمر الأصغر [و] عثمان الاصغر.

فهؤلاء [هم الذكور] من ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، منهم من مات في حياة أبيه و هو طفل صغير، و منهم من قتل و لا عقب له.

و ولد له أيضا اناث.

[و] لم يعقب من أولاده الذكور سوي خمسة. هم: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس، و عمر و سائر هم لم يعقب.

المقريزي، اتعاظ الحنفاء، / 8 - 5

(حرام) [228] بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كلاب بن ربيعة العامري ثم الوحيدي - له ادراك، و تزوج علي بن أبي طالب بنته أم البنين بنت حرام، فولدت له أربعة أولاد: العباس و عبدالله، و عثمان، و جعفرا قتلوا مع أخيهم الحسين يوم كربلاء؛ ذكر ذلك هشام ابن كلبي و الزبير بن بكار [229] .

(حرام) بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري، ثم الجعفري، أخو لبيد الشاعر - له ادراك، و سيأتي ذكر أبيه و جده، و كان ولده مالك من رؤسا الكوفة، و هو ممن قتله المختار بن أبي عبيد عند طلبه بدم الحسين، و يشتبه به حرام بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن كلاب والد أم البنين امرأة علي، ولدت له العباس، و جعفرا و غيرهما، و أبوها من أهل هذا القسم أيضا.

ابن حجر، الاصابة، 375 - 374 / 1 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 92 - 91 / 1


أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام سبعة و عشرون ولدا ما بين ذكور و اناث، و هم: الحسن، و الحسين، و زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة أم كلثوم، و أمهم فاطمة البتول سيدة نساء العالمين؛ و محمد المكني بأبي القاسم، أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية؛ و عمر، و رقية كانا توأمين، و أمهما أم حبيب بنت ربيعة؛ و العباس و جعفر و عثمان و عبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين عليه السلام بطف كربلا، أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم؛ و محمد الأصغر المكني أبابكر و عبدالله الشهيدان أيضا مع أخيهما الحسين بكربلاء، أمهما ليلي بنت مسعود الدارمية؛ و يحيي و عون؛ أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية؛ و أم الحسن و رملة أمهما أم مسعود بنت عروة الثقفي؛ و نفيسة، و زينب الصغري، و رقية الصغري و أم هانئ، و أم الكرام، و جمانة، المكناة بأم جعفر، و أمامة، و أم سلمة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة كلهن لأمهات شتي. و اعلم أن الناس قد اختلفوا في عدد أولاده ذكورا و اناثا، فمنهم من أكثر و منهم من اختصر، و الذي نقله صاحب كتاب الصفوة: ان أولاده الذكور أربعة عشر ذكرا و أولاده الاناث تسعة عشر أنثي، و هذا تفصيل أسماء هم (رضوان الله عليهم أجمعين):

(الذكور): الحسن، و الحسين، و محمد الأكبر، و عبيدالله، و أبوبكر، و العباس، و عثمان، و جعفر، و عبدالله، و محمد الأصغر، و يحيي، و عون، و عمر، و محمد الأوسط.

(الاناث): زينب الكبري، و أم كلثوم الكبري، و أم الحسن، و رملة الكبري، و أم هانئ، و ميمونة، و زينب الصغري، و أم كلثوم الصغري،، و رقية، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة وعد بنتا أخري لم يذكر اسمها ماتت صغيرة. و ذكروا: أن فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين عليهماالسلام، ذكرته الشيعة: و أنه كان سقطا، فهؤلاء أولاده (عليه و عليهم السلام)، و النسل منهم للحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس ابن الكلابية، و عمر ابن التغلبية و هي الصهباء بنت ربيعة من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر [...] و ذلك أن جميع اخوته و أشقائه و هم: عبدالله، و جعفر، و عثمان قتلوا جميعهم قبله مع الحسين عليه السلام بالطف فورثهم، و كان عند علي عليه السلام يوم قتل أربع زوجات حرائر في عقد نكاحه و هن: أمامة بنت أبي العاص بنت زينب


بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تزوجها بعد موت خالتها فاطمة البتول، و ليلي بنت مسعود التميمية، و أسماء بنت عميس الخثعمية، و أم البنين الكلابية، و أمهات أولاد عشر اماء.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 143 - 141

قتل معه العباس بن علي عليهماالسلام، و أم العباس أم البنين.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 197

فأما فاطمة الطهر البتول أم جميع بني الرسول؛ فانها زوجها رسول الله صلي الله عليه و سلم من ابن عمه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه). اقول: كان لعلي رضي الله عنه خمسة و ثلاثون ولدا، منهم ثمانية عشرا ذكرا، المعقبون منهم خمسة بلا خلاف: الحسن، و الحسين ابنا الزهراء سبطا رسول الله صلي الله عليه و سلم، و محمد الأكبر و أمه الحنفية خولة بنت قيس بن سلمة بن عبدالله بن ثعلبة الوائلي. و حكي الكلبي: أنها خولة بنت قيس بن جعفر بن قيس بن سلمة، و رابع أولاد علي أميرالمؤمنين: العباس شهيد الطف، و أمه أم البنين الكلابية [...] ولدت لأميرالمؤمنين علي: العباس و عثمان و جعفر و عبدالله و كلهم شهداء الطف مع أخيهم الحسين (عليهم سلام الله و رحمته). و الخامس من بني الامام علي: عمر الأصغر، و يقال له: الأطراف و أمه الصهباء أم حبيب بنت ربعية التغلبي، اشتراها أميرالمؤمنين (كرم الله وجهه) من سبي خالد بن الوليد رضي الله عنه، ثم أعتقها و تزوجها، و ولدها أحد المعقبين من بني الامام البطين رضي الله عنه. فمحمد الأكبر ابن الامام علي و هو المشهور بابن الحنفية، و كنيته أبوالقاسم. ولد أربعة و عشرين ولدا، منهم أربعة عشر ذكرا، و العقب في ولده من رجلين علي و جعفر قتيل الحرة، و بقية عقبه دون هذين الاثنين فانقرض. و من ولده بمصر و الصعيد و شيراز و أصفهان و قزوين جماعة كثيرة، و منهم بنوالصياد بالكوفة، و هم من أولاد الحسن بن الحسين بن العباس بن جعفر.

المخزومي، صحاح الأخبار، / 10 - 9

قال النقيب أبوالنظام مؤيد الدين عبيدالله الحسيني الواسطي في كتابه «الثبت الحصان» عند ذكر الامام الحسين عليه السلام قتل يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم، روي أنه كان يوم الاثنين عند الزوال سنة احدي و ستين بكربلاء ثم قال: و جميع أصحاب الحسين كانوا اثنين و سبعين نفسا من بني عبدالمطلب و من ساير الناس، و قال: و عدة من قتل


معه من أهل بيته و عشيرته ثمانية عشر نفسا، فمن أولاد أميرالمؤمنين العباس و عبدالله و جعفر و عثمان و أبوبكر.

المخزومي، صحاح الأخبار، / 30

أولهن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلي الله عليهما و سلم)؛ و لم يتزوج عليها حتي توفيت عنده.

و كان له منها الولدين: الحسن و الحسين عليهماالسلام. و قيل: كان له منها ابن آخر يقال له: محسن مات و هو صغير، فزينب الكبري، و أم كلثوم الكبري.

ثم تزوج بعدها أم البنين [230] بنت حزام بن الوحيد بن كعب بن عامر، فولدت له العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان قتلوا مع الحسين (رضي الله عنهم) بالطف، و لا عقب لهم.

و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد / 99 / أ / بن مالك بن زيد مناة بن تميم، فولدت له: عبدالله، و أبابكر قتلا مع الحسين [عليهم السلام] بالطف.

و تزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له يحيي، و محمد الأصغر و لا عقب لهما.

قال الواقدي: و ولدت له محمد الأصغر، قتل مع الحسين [عليه السلام] .

و له [عليه السلام] من الصهباء بنت ربيعة بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعيد - و هي أم ولد له - عمر، و رقية بنت علي [...]

و تزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس بن [عبد] مناف - و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم - فولدت له محمد الأوسط.

و له [عليه السلام] محمد الأكبر، و هو محمد ابن الحنفية، و أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن يربوع.

و توفي بالطائف، و صلي عليه ابن عباس (رضي الله عنهما).

و تزوج أم سعيد بنت عروة بن مسعود، فولدت له أم الحسن، و رملة الكبري.


و كانت له [عليه السلام] بنات من أمهات شتي، منهن: أم هانئ، و ميمونة و زينب الصغري، و أم كلثوم، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الكرام، و أم سلمة، و أم جعفر، و جمانة، و نفيسة.

و هؤلاء أمهاتهن أمهات أولاد.

و تزوج محياة بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس فولدت له جارية هلكت و هي صغيرة.

قال الواقدي: كانت تخرج و هي جارية، فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول: وه وه - تعني كلبا -.

قال: فجميع ولد علي عليه السلام أربعة عشر ذكرا، و سبعة عشر امرأة.

[و روي الطبري في عنوان: «ذكر الخبر عن أزواجه و أولاده» في أواخر ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخه ج 5 ص 155، قال] :

و حدثني الحارث بن [محمد بن أبي أسامة التميمي قال: حدثني ابن] سعد عن الواقدي، قال: النسل من ولد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لخمسة: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و عباس ابن الكلابية، و عمر ابن التغلبية، و الله أعلم.

الباعوني، جواهر المطالب، 124 - 121 / 2

قالوا، نكح علي من سبيهم خولة، فهو دليل علي الرضا بهم، و أنكح الحسين شاه زنان، قلنا: قد روي البلاذري منكم في كتابه تاريخ الأشراف أن عليا اشتراها منهم ثم أعتقها و أمهرها و تزوجها، و ولدت له محمدا، و شاه زنان بعث بها و باختها الوالي من قبله علي جهة المشرق، و هو حريث بن جابر فنحلها الحسين، فولدت له زين العابدين و نحل أختها محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم، علي أنهم اذا كانوا أهل ردة لا منع من نكاحهم لأحد من المسلمين، فضلا عن ولاة الدين.

و قد أسند ابن جبير في كتاب ابطال الاختيار الي الباقر عليه السلام أن رجلين أتياه و احتجا بذلك علي رضاه، فدعا بجابر بن حزام و أخبره بقولهما فقال: ظننت أن أموت و لا أسأل عن ذلك، ان خولة لما دخلت المسجد أتت قبر النبي و سلمت و شكت، فطرح طلحة


و الزبير ثوبيهما عليها، فقالت: أقسم بربي و نبيي لا يملكني الا من يخبرني بما رأت في منامها أمي، و هي حامل بي، و ما قالت لي عند ولادتي، و ان ملكني أحد بقرت بطني، فيذهب ماله و نفسي، و يكون الله المطالب بحقي، فدخل علي فأخبروه، فقال: ما دعت الي باطل، أخبروها تملكوها.

قالوا: و من فينا يعلم الغيب؟ قال أبوبكر: فأنت أخبرها، قال: فان أخبرتها ملكتها بلا اعتراض فيها؟ قال: نعم، فقالت: من أنت لعلك الذي نصبه النبي صلي الله عليه و آله بغدير خم؟ قال: نعم، قالت: من أجلك غصبنا، و من قبلك أتينا، فقال عليه السلام: حملت بك أمك في زمان قحط، و كانت تقول: انك حمل ميشوم، ثم بعد سبعة أشهر رأت في نومها أنها قد وضعتك و هي تقول لك و انك تقولين لا تشاءمي في، فاني ولد مبارك يملكني سيد يولدني ولد، يكون للحنفية فخرا.

قالت: صدقت أني لك هذا؟ قال: من رسول الله صلي الله عليه و آله، قالت: فما العلامة بيني و بين أمي؟ قال: لوح في عقيصتك قد كتبت فيه رؤياها و كلامك، ثم دفعته اليك لما بلغت عشر سنين، و قالت: اجهدي أن لا يملكك الا من يخبرك به، فأخرجت اللوح بين الناس، فملكها علي دون غيره بما ظهر من حجته، و روي أنه حملها الي أم سلمة، فلما ورد أهلها خطبها منهم و تزوجها.

علي أنه قد قيل بجواز نكاح سبي الكفار، و ان سباهم من لم يكن اليهم سبيهم، و هذا يسقط السؤال عندكم.

البياضي، صراط المستقيم، 129 - 128 / 2

أولاد أبي طالب و هم أربعة، و عقبه منحصر في: علي، و جعفر، و عقيل، و طالب و العقب منه في غير طالب: لأن طالبا لا عقب له.

و نبدأ بذلك بما نحن نحول حوله علي الخصوص من ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام و ولده، فنقول:

في أكثر الروايات خمسة و ثلاثون ولدا: الحسن و الحسين عليهماالسلام، و زينب، و رقية، أمهم الزهراء البتول عليهاالسلام، و محمد الأكبر المكني بابن الحنفية، امه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية و به كان يكني.


و العباس السقاء، و عثمان، و جعفر، و عبدالله، امهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و محمد الأصغر، و رملة، أمهما ثقفية، و العباس الأصغر، و عمر، و امهما الصهباء الثعلبية.

و عبدالله، و عبيدالله، أمهما النهشلية، و رقية، أمها أسماء بنت عميس - بضم العين المهملة - و أسماء، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و ميمونة، و أم سلمة، و جمانة، و أمة الله، و أم الكرام، و رقية الصغري، و زينب الصغري.

و فاختة، و تقية، و نفيسة، و عبدالرحمان، و عثمان الأصغر، و عون، و جعفر الأصغر، و عمر الأصغر، ثمانية عشر ذكرا و ثمان عشرة نسوة، و المحسن و أخوه ولدا ميتين من الزهراء عليهاالسلام.

و مات منهم في حياته من الذكور تسعة عشر ولدا، و ورثه منهم ثلاثة عشر، و قتل منهم بالطف - بالطاء المفتوحة و الفاء المكسورة المشددة، و هو موضع بناحية الكوفة - ستة: العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، و محمد، مع أخيهم الحسين عليه السلام.

و العقب من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام خمسة رجال، الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس السقاء، و عمر ابن الثعلبية.

ذكر بقية من أعقب من ولد علي بن أبي طالب محمد ابن الحنفية.

نسبه الي أمه، و هي خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبدالله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدئل بن حنفية بن لجيم بن علي بن بكر بن وائل، و هي مشهورة بالحنفية.

و يكني بمحمد الأكبر و بأبي القاسم، أباح له النبي صلي الله عليه و آله ذلك بقوله: سيولد لك بعدي ولد و قد نحلته اسمي و كنيتي، و لا تحل لأحد من أمتي بعد.

و كان كثير العلم، شديد الورع، و كان صاحب راية أبيه يوم الجمل، فلما اشتد القتال قال له أبوه: يا محمد قدمك تزول الجبال و لا تزل، و كان من الأشخاص المعدودين في الاسلام.


و له من الولد الحسن و جعفر، و لم أدر هل لهما عقب أم لا؟

محمد كاظم الموسوي، النفخة العنبرية، / 134 - 133، 40 - 39

[القرن 10] و لعلي، رضي الله عنه، من الولد:

1- الحسن.

2- و الحسين.

3- و محسن [231] .

4- و أم كلثوم [الكبري] [232] .

5- و زينب الكبري.

كلهم من فاطمة، (رضي الله عنها و عنهم).

6- و محمد ابن الحنفية.

7- و عبيدالله.

8- و أبوبكر.

[من ليلي بنت مسعود] [233] .

9- و عمر.

10- و رقية.

[من الصهباء] [234] .

11- و يحيي.

من أسماء بنت عميس.

12- و جعفر.


13- و العباس.

14- و عبدالله.

[من أم البنين بنت حزام] [235] .

15- و رملة.

16- و أم كلثوم الصغري.

17- و زينب الصغري.

18- و جمانة.

19- و ميمونة.

20- و خديجة.

21- و فاطمة.

22- و أم الكرام.

23- و نفيسة.

24- و أم سلمة.

25- و أمامة.

26- و أم أبيها.

[و من ولده عليه السلام: عمر و محمد الأصغر، قاله ابن حزم في الجمهرة] [236] .

قال ذلك النووي في تهذيبه [237] [238] .

ابن طولون، الأئمة الاثناعشر، / 60 - 58


(ذكر أولاده): و كان له من الأولاد جماعة و ردت في عددهم روايات مختلفة. ففي كتاب الأنوار لأبي القاسم اسماعيل: أولاد علي اثنان و ثلاثون عددا، ستة عشر ذكرا و ست عشرة أنثي. و قال اليعمري: تسع و عشرون نفسا اثنا عشر ذكرا و سبع عشرة أنثي. و قال المحب الطبري في ذخائر العقبي و الرياض النضرة: كان له من الولد أربعة عشر ذكرا و ثمان عشرة أنثي. و في الصفوة: أربعة عشر ذكرا و تسع عشرة أنثي.

(ذكر الذكور): الحسن و الحسين و قد سبق ذكر ولادتهما و بعض أحوالهما في الموطن الثالث و الرابع و سيجي ء ذكر و فاتهما و لهما عقب. و محسن مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم. و محمد الأكبر أمه خولة بنت اياس بن جعفر الحنفية ذكره الدار قطني و غيره و قال: و أخته لأمه عوانة بنت أبي مكمل الغفارية و قيل: بل كانت أمه من سبي اليمامة فصارت الي علي و أنها كانت أمة لبني حنيفة سندية سوداء و لم تكن من أنفسهم و قيل: ان أبابكر أعطي عليا الحنفية أم محمد من سبي بني حنيفة. أخرجه السمان و كان سمي رسول الله صلي الله عليه و سلم و كنيه، و كانت الشيعة تسميه المهدي و هو يقول: كل مؤمن مهدي و كان صاحب راية أبيه يوم الجمل، و كان شجاعا كريما فصيحا، يقال انه مات بالطائف منهزما عن عبدالله بن الزبير سنة احدي و ثمانين. و العباس الأكبر [...] و عثمان و جعفر و عبدالله قتلوا مع الحسين أيضا، أمهم أم البنين [239] بنت حزام بن خالد الوحيدية ثم الكلابية [...] ؛ و محمد الأصغر قتل مع الحسين أيضا، أمه أم ولد؛ و يحيي، مات صغيرا، و عون أمهما أسماء بنت عميس الخثعمية، فهما أخوا بني جعفر بن أبي طالب، و أخوا محمد بن أبي بكر لأمهم؛ و عمر الأكبر، أمه أم حبيب الصهباء التغلبية سبية سباها خالد في الردة فاشتراها علي. و محمد الأوسط، أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع؛ و عبيدالله قتله المختار الثقفي في حرب مصعب بن الزبير؛ و أبوبكر قتل مع الحسين، أمهما ليلي بنت مسعود [240] بن خالد


النهشلية و قيل: الدارمية و هي التي تزوجها عبدالله بن جعفر خلف عليها بعد عمه، جمع بين زوجة علي و ابنته زينب، فولدت له صالحا و أم محمد بني عبدالله بن جعفر، فهم أخوة عبيدالله و أبي بكر ابني علي لأمهما ذكره الدار قطني.

(ذكر الاناث): زينب الكبري [...] و أم كلثوم هما شقيقتا الحسن و الحسين [...] و رقية شقيقة عمر الأكبر؛ و أم الحسن تزوجها جعدة بن هبيرة المخزومي؛ و رملة الكبري أمها أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي تزوجها عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب؛ و أم هانئ تزوجها عبدالرحمان بن عقيل؛ و ميمونة تزوجها عبدالله الأكبر بن عقيل؛ و زينب الصغري تزوجها محمد بن عقيل و رملة اصغري؛ و أم كلثوم الصغري تزوجها عبدالله الأصغر بن عقيل؛ و فاطمة تزوجها سعيد بن الأسود من بني الحارث؛ و خديجة؛ و أم الكرام؛ و أم سلمة؛ و أم جعفر؛ و جمانة؛ و أمامة تزوجها الصلت بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، و في الرياض النضرة لم يذكر أمامة و ذكر بدلها تقية؛ و نفيسة لأمهات أولاد شتي، ذكره ابن قتيبة و صاحب الصفوة كذا في ذخائر العقبي للمحب الطبري و الرياض النضرة له. و في الصفوة: و ابنة أخري لم يذكر اسمها ماتت صغيرة و هي جارية كانت تخرج الي المسجد فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول: أو أو، و قد يروي أنها كانت تقول وه وه، تعني كلبا، أمها المحياة بنت امرئ القيس بن عدي بن كلب، كذا في المختصر.

و عقبه من الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس، و عمر.

قال اليعمري: مات من أولاده تسعة عشر نفرا في حياته و ورثه منهم ثلاثة عشر نفرا و قتل منهم بالطف ستة رجال كذا في التوضيح [241] .


الديار بكري، تاريخ الخميس، 286 - 285، 284 - 283 / 2

ذكر صاحب مقاتل الطالبيين: أن العباس بن علي بن أبي طالب، و عثمان بن علي بن أبي طالب. و جعفر بن علي بن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب هؤلاء الأربعة صلوا مع الحسين عليه السلام و كانت أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيل [242] ، و هو عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و كان العباس أكبرهم، و هو آخر من قتل من اخوته لأمه و أبيه.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 329 - 328 / 2

[القرن 11] العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام (سين) قتل معه عليه السلام [...] أمه أم البنين (جخ).

التفرشي، نقد الرجال، / 179

و كان عدد من قتل مع الحسين من أهل بيته و عشيرته عليه السلام ثمانية عشر نفسا، فمن أولاد علي ستة و هم: العباس، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، و عبيدالله، و أبوبكر.

الطريحي، المنتخب، 37 / 1


قتلوا معه [...] اخوته جعفرا و محمدا و عتيقا و العباس الأكبر [243] .

ابن العماد، شذرات الذهب، 66 / 1

عدد نسائه عليه السلام: كان له تسع زوجات، عدا السراري [244] ، أسماؤهن: فاطمة عليهاالسلام و خولة بنت [جعفر بن] قيس الحنفية، و أم حبيب بنت ربيعة، و أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم، و ليلي بنت مسعود الكلابية، و أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفي.

و أمامة بنت أبي العاص، و أمها زينب بنت خديجة بنت خويلد، و هي من رسول الله صلي الله عليه و آله، و كانت فاطمة عليهاالسلام قد أوصته بأني اذا توفيت تزوج بنت أختي.

و محياة بنت امرئ القيس، و أسماء بنت عميس، و كانت امرأة أخيه جعفر بن أبي طالب، ثم انتقلت الي أبي بكر، ثم انتقلت الي علي [245] ، و كان ابنها محمد بن أبي بكر من خواص أصحابه و أنصاره الي أن قتل رحمه الله حريقا بالنار سنة... [246] ، فحزن عليه أميرالمؤمنين عليه السلام لقتله، و قال في شأنه: «كان لي ربيبا، و كنت له حبيبا» [247] .

و قيل: كانت نساؤه عليه السلام اثنتي عشرة عدا السراري [248] .


أولاده عليه السلام: ثمانية و عشرون، أسماؤهم: الحسن، و الحسين، و زينب الكبري، و زينب الصغري المكناة أم كلثوم (سلام الله عليهم أجمعين)، و السقط الذي سماه النبي صلي الله عليه و آله. في حياته و هو حمل محسنا، هؤلاء من فاطمة عليهاالسلام؛ و محمد المكني أباالقاسم من خولة الحنفية؛ و عمر و رقية من أم حبيب؛ و العباس و جعفر، و عثمان، و عبدالله الشهداء بكربلاء مع الحسين عليه السلام من أم البنين؛ و محمد الأصغر المكني أبابكر، و عبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين عليه السلام من ليلي بنت مسعود؛ و يحيي و عون من أسماء بنت عميس؛ و أم الحسن و رملة من أم مسعود؛ و نفيسة، و زينب الصغري، و أم هانئ، و أم الكرام، و جمانة المكناة بأم جعفر، و أمامة، و أم سلمة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة (رحمهن الله) من أمهات شتي [249] .

و من عد أولاد علي عليه السلام سبعة و عشرين فقد أسقط السقط من العدد، و لا وجه له.

تاج الدين العاملي، التتمة، / 57 - 56

[القرن 13] (تتمة) رزق علي من الأولاد الذكور واحدا و عشرين، و من الاناث ثمان عشرة، علي خلاف في ذلك؛ و الذين أعقبوا من الذكور خمسة: الحسن، و الحسين، و محمد ابن الحنفية، و العباس ابن الكلابية، و عمر ابن التغلبية كذا في الرسالة الزينبية.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 185

و استشهد مع الحسين بكربلاء العباس و عثمان و محمد و عبدالله و جعفر بنو علي بن أبي طالب عليه السلام.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 233

أما ما وقع في الزيارة الخارجة من الناحية المقدسة فهو هكذا.

عبدالله بن أميرالمؤمنين و العباس بن أميرالمؤمنين و عثمان بن أميرالمؤمنين و جعفر بن أميرالمؤمنين.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 463

[القرن 14] و أعقابه من خمسة أبنائه: أبومحمد الحسن السبط، و أبوعبدالله الحسين السبط، و أبوالقاسم محمد ابن الحنفية، أمه خولة بنت جعفر بن قيس من بني حنيفة،


و أبوالقاسم عمر، أمه أم حبيب الصهباء التغلبية و أبوالفضل العباس. أمه أم البنين الكلابية.

القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 148 / 3

استشهد معه عثمان، و أبوبكر، و جعفر، و عباس، كلهم أبناء علي (رضي الله عنهم)، و كانت أمهم أم البنين الكلابية، و ابراهيم بن علي لأ ولد. القندوزي، ينابيع المودة (ط أسوة)، 153 / 3

قتل مع الحسين عليه السلام: العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، و أبوبكر هم بنوعلي بن أبي طالب [250] .

القندوزي، ينابيع المودة، 321 / 2


اعلم أن الناس قد اختلفوا في عدد أولاده ذكورا و اناثا، فمنهم من أكثر و منهم من أقل؛ ففي كتاب الأنوار لأبي القاسم اسماعيل: أن أولاده اثنان و ثلاثون ستة عشر ذكرا و ست عشرة أنثي؛ و قال اليعمري: تسعة و عشرون، اثنا عشر ذكرا و سبع عشرة أنثي؛ و قال المحب الطبري: كان له من الولد أربعة عشر ذكرا و ثمان عشرة أنثي؛ و في الصفوة: أربعة عشر ذكرا و تسع عشرة أنثي؛ و في بغية الطالب: أولاده (رضي الله عنهم) خمسة عشر ذكرا، و ثمان عشرة أنثي بالاتفاق. و اختلف في الذكور الي عشرين و الاناث الي اثنتين و عشرين، أما الذكور: فالحسن، و الحسين، و محسن، و في كلام غيره مات صغيرا، أمهم فاطمة البتول بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم سميت البتول لانقطاعها عن النساء فضلا و دينا و حسبا، و قيل لانقطاعها عن الدنيا، يقال: امرأة بتول منقطعة عن الرجال و به سميت أم عيسي؛ و محمد الأكبر أمه من سبي بني حنيفة و اسمها خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، و عبيدالله [251] قتله المختار بن أبي عبيد، و أبوبكر قتل مع الحسين أمهما ليلي بنت مسعود النهشلي و تزوجها عبدالله بن جعفر بعد عمه، فجمع بين زوجة علي و ابنته؛ و العباس الأكبر و يلقب بالسقاء، و عثمان، و جعفر، و عبدالله قتلوا مع الحسين، أمهم أم البنين بنت حزام الوحيدية ثم الكلابية؛ و محمد الأصغر قتل مع الحسين، أمه أم ولد؛ و يحيي و عون، أمهما أسماء بنت عميس؛ و عمر الأكبر، أمه أم حبيب الصهباء التغلبية من سبي الردة؛ و محمد الأوسط، أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع العبشمية و هي التي حملها صلي الله عليه و سلم في صلاة الظهر و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم. و أما البنات: فأم كلثوم الكبري [...] و زينب الكبري شقيقة الحسن و الحسين؛ و رقية شقيقة عمر الأكبر؛ و أم الحسن و رملة الكبري،


أمها أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي؛ و أم هانئ، و ميمونة، و رملة الصغري، و زينب الصغري، و أم كلثوم الصغري، و فاطمة، و أمامة، و خديجة، و أم الخير، و أم سلمة و أم جعفر، و جمانة، و تقية لأمهات شتي، و العقب من ولده رضي الله عنه من الحسن و الحسين و محمد الأكبر و عمر و العباس السقاء ا ه.

و في حاشية البجيرمي علي المنهج في باب الوصايا نقلا عن البر ماوي ما نصه جملة أولاد علي بن أبي طالب من الذكور أحد و عشرون و الذي أعقب منهم خمسة: الحسن و الحسين ابنا فاطمة، و العباس ابن الكلابية، و محمد ابن الحنفية نسبة الي بني حنيفة، و عمر ابن التغلبية نسبة لقبيلة يقال لها: تغلب، و من الاناث ثمان عشرة و التي أعقبت منهن واحدة فقط زينب أخت السبطين من فاطمة ا ه.

الشبلنجي، نور الأبصار، / 208 - 207

كان تحته يوم قتل أربع زوجات، و هن: أمامة، و ليلي بنت مسعود التميمية، و أسماء بنت عميس، و أم البنين. و أمهات أولاده عشر اماء.

الشبلنجي، نور الأبصار، / 209

و أولد خمسة عشر ذكرا و ستة عشر أنثي.

فأما الذكور، فهم: الحسن و الحسين، و أمهما فاطمة الزهراء عليهاالسلام بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و محمد ابن الحنفية، و العباس شهيد الطف، و عمر الأطراف، و منهم العقب.

و عبيدالله، و أمه ليلي بنت مسعود، أحد رجالات بني تميم، و كان مع مصعب بن الزبير، فقتله المختار بن أبي عبيدة الثقفي في المصاف، و لا بقية له. و أبوبكر قتل مع أخيه الحسين يوم الطف، و عبدالله، و جعفر، و عثمان اخوة العباس، قتلوا جميعا يوم الطف، لا بقية لهم سوي العباس منهم.

و محمد، و أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و أمها خديجة بنت خويلد، لا بقية له. و عون، و يحيي، و محمد الأوسط، و محمد الأصغر قتل مع أخيه الحسين أيضا.

و أما الاناث، فهن: زينب، و أمها فاطمة الزهراء، خرجت الي ابن عمها عبدالله بن جعفر أبي طالب، فأولدها عليا و يعرف ب «الزينبي» و عونا، و عباسا، و توفي عنها


عبدالله سنة نيف و ثمانين، و يروي أنها خرجت بعد وفاته الي كثير بن العباس بن عبدالمطلب، و هي رواية سقيمة.

و أم كلثوم و هي زينب الصغري، و أمها فاطمة الزهراء عليهاالسلام تزوجها عمر بن الخطاب، و قتل قبل مضاجعتها لصغر سنها، فتزوجها ابن عمها عون بن جعفر، ثم توفي، و خلفه عليها أخوه محمد بن جعفر، قاله أبومحمد النوبختي.

فرواية من روي أن عمر ضاجعها و أولدها زيدا، و ماتت هي و ابنها في ساعة واحدة، ضعيفة. و حديث الجنية فيه قوة معنوية، و ان تفرد به الامامية، و قد صرح الدعاء بالغصبية للمقدمات الظاهرية [252] .

و رملة الكبري، و أمها أم سعيد، خرجت الي الهياج بن عبيدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب. و أم الحسن شقيقة رملة المذكورة، خرجت الي جعدة بن هبيرة المخزومي بن أبي وهب. و ميمونة و قد خرجت الي ابن عمها عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب، و خلفه عليها تمام بن العباس بن عبدالمطلب.

و رقية الصغري، و أمها أم حبيبة، تزوجها ابن عمها مسلم بن عقيل شهيد الكوفة، ثم خلفه عليها أخوه محمد بن عقيل. و زينب الصغري، خرجت الي محمد بن عقيل بعد وفاة رقية، و لما توفي محمد بن عقيل خرجت الي فراس بن جعدة بن هبيرة.

و أم هاني، و كانت قد تزوجت بابن عمها عبدالله بن عقيل، و اسمها فاختة، و قيل: انها خرجت الي عبدالرحمان بن عقيل، رواه الشيخ أبوالحسن العمري [253] .

و فاطمة الصغري، خرجت الي أبي سعيد محمد بن عقيل، ثم خلفه عليها سعيد بن الأسود بن أبي البختري، و لما مات تزوجها المنذز بن أبي عبيدة بن الزبير بن العوام. و نفيسة المكناة بام كلثوم، و أمها أم سعيد، خرجت الي كثير بن العباس بن عبدالمطلب.

و أمامة و قد خرجت الي الصلت بن عبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب،


و خديجة تزوجها عبدالرحمان بن عقيل، ثم خلفه عليها أبوالسنابل بن عبدالله بن عامر ابن كريز. و أم الحسين، و أم جعفر، و أم الكرام، و جمانة.

و العقب في الذكور من ولد أميرالمؤمنين في الخمسة الأول، و ينتظم الكلام في بيان نسلهم و ذراريهم في خمسة مطالب.

الأعرجي، مناهل الضرب، / 88 - 86

عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام

قال الشيخ (ره) في رجاله في باب أصحاب الحسين بن علي بن أبي طالب قتل معه، أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني عامر انتهي [...]

و أمه أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الكلابي.

المامقاني، تنفيح المقال، 128 / 1 - 2

أم البنين الكلابية هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد [بن كعب بن عامر] بن كلاب بن [بن ربيعة] عامر بن صعصعة.

المامقاني، تنقيح المقال، 70 / 2 - 3

[254] العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، [255] [...] (و أمه) أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن [كعب بن عامر] كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة (و أمها) ثمامة بنت سهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب، و أمها عمرة بنت الطفيل فارس قرزل بن مالك الأحزم رئيس هوازن بن جعفر بن كلاب [256] : [257] و أمها كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب، و أمها أم الخشف بنت أبي معاوية فارس هوازن بن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و أمها فاطمة بنت جعفر بن كلاب، [258] و أمها عاتكة بنت عبدشمس بن عبدمناف، و أمها آمنة بنت


وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، و أمها بنت حجدر بن ضبيعة الأغر بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة بن نزار، و أمها بنت مالك بن قيس بن ثعلبة، و أمها بنت ذي الرأسين خشين [259] ابن أبي عصم بن سمح بن فزارة، و أمها بنت عمرو بن صرمة بن عوف ابن سعد بن ذبيان بن (بغيض بن الريث) [260] بن غطفان.

السماوي، ابصار العين، / 26 - 25 مساوي الحائري، ذخيرة الدارين، 142 / 1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 264

و أمه [العباس عليه السلام] و أم اخوته عثمان، و عبدالله، و جعفر، أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الكلابي [261] .

الحائري، ذخيرة الدارين، 143 / 1

و كانت أمه أم البنين، و هو أكبر ولدها و هو آخر من قتل من اخوته لأبيه و أمه.

القايني، الكبريت الأحمر، / 384

زوجاته: أول زوجاته فاطمة الزهراء سيدة النساء عليهاالسلام بنت رسول الله سيد المرسلين صلي الله عليه و آله، لم يتزوج عليها حتي توفيت عنده، ثم تزوج بعدها أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالمعزي بن عبدشمس و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، ثم تزوج أم البنين بنت حزام بن دارم الكلابية، و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمية الدارمية، و تزوج أسماء بنت عميس الخثعمية كانت تحت جعفر بن أبي طالب فقتل عنها، ثم تزوجها أبوبكر فتوفي عنها، ثم تزوجها أميرالمؤمنين، و تزوج أم حبيب بنت ربيعة التغلبية و اسمها الصهباء من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر. و تزوج خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة الحنفية، و قيل: خولة بنت اياس، و تزوج أم سعد أو


سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية. و تزوج محياة بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية.

أولاده: عدهم المسعودي في مروج الذهب خمسة و عشرين، و قال المفيد في الارشاد: انهم سبعة و عشرون ما بين ذكر و أنثي، ثم قال: و في الشيعة من يذكر أن فاطمة (صلوات الله عليها) أسقطت بعد النبي صلي الله عليه و آله ذكرا كان سماه رسول الله صلي الله عليه و آله و هو حمل محسنا، فعلي قول هذه الطائفة هم ثمانية و عشرون (ا ه) و قال ابن الأثير: المحسن توفي صغيرا و المسعودي. و المفيد عدهم مع المحسن، فزاد محمدا الأوسط و أم كلثوم الصغري و البنت الصغيرة و رملة الصغري، و الذي وصل الينا من كلام المؤرخين و النسابين و غيرهم يقتضي أنهم ثلاثة و ثلاثون، و يمكن كون هذه الزيادة من عد الاسم و اللقب اثنين مع أنهما واحد و هم:

(1) الحسن (2) الحسين (3) زينب الكبري (4) زينب الصغري المكناة أم كلثوم، قال المفيد: أمهم فاطمة البتول سيدة نساء العالمين بنت سيد المرسلين و خاتم النبيين (5) أم كلثوم الكبري ذكرها ابن الأثير مع زينب الكبري، و قال المسعودي: الحسن و الحسين و محسن و أم كلثوم الكبري و زينب الكبري، أمهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و آله. و يمكن الجمع بين قول المفيد زينب الصغري المكناة أم كلثوم و قول ابن الأثير و المسعودي انها أم كلثوم الكبري بأنها زينب الصغري بالنسبة الي زينب الكبري، و أم كلثوم كبري بالنسبة الي أم كلثوم الصغري الآتية التي هي من غير فاطمة (6) محمد الأوسط أمه أمامة بنت أبي العاص لم يذكره المفيد و لا المسعودي (7) و (8) و (9) و (10) العباس و جعفر و عبدالله و عثمان الشهداء بكربلا، أمهم أم البنين الكلابية، و قال المسعودي: أمهم أم البنين بنت حزام الوحيدية و لم يذكر معهم عثمان (11) محمد الأكبر المكني بأبي القاسم المعروف بابن الحنفية، أمه خولة الحنفية (12) محمد الأصغر المكني بأبي بكر، و بعضهم عد أبابكر و محمدا الأصغر اثنين، و الظاهر أنهما واحد (13) عبدالله أو عبيدالله الشهيدين بكربلاء، أمهما ليلي بنت مسعود النهشلية (14) يحيي، أمه أسماء بنت عميس (15) و (16) عمر و رقية توأمان، أمهما أم حبيب الصهباء بنت ربيعة التغلبية، و عمر عمر


خمسا و ثمانين سنة (17) و (18) و (19) أم الحسن و رملة الكبري و أم كلثوم الصغري أمهم أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفية، و اقتصر المفيد و المسعودي علي أم الحسن و رملة و لم يصفاها بالكبري (20) بنت ماتت صغيرة أمها محياة الكلبية و لم يذكرها المفيد و المسعودي (21) أم هانئ (22) ميمونة (23) زينب الصغري في عمدة الطالب أمها أم ولد كانت تحت محمد بن عقيل بن أبي طالب (24) رملة الصغري و لم يذكرها المفيد و لا المسعودي (25) رقية الصغري و لم يذكرها المسعودي (26 (فاطمة (27) أمامة (28) خديجة (29) أم الكرام و قال المسعودي: ان أم الكرام هي فاطمة (30) أم سلمة (31) أم أبيها ذكرها المسعودي (32) جمانة المكناة أم جعفر (33) نفيسة لأمهات شتي [262] .

الأمين، أعيان الشيعة، 327 - 326 / 1

«من أنصار الحسين عليه السلام الذين قتلوا معه من بني هاشم (أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام)

1- أبوبكر بن علي شك في قتله

2- عمر بن علي

3- محمد الأصغر بن علي

4- عبدالله بن علي

5- العباس بن علي

6- محمد بن العباس بن علي

7- عبدالله بن العباس بن علي

8- عبدالله الأصغر

9- جعفر بن علي

10- عثمان بن علي و في بعضهم خلاف».

الأمين، أعيان الشيعة، 610 / 1

أبوالفضل العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام [...]


(أمه) اسمها فاطمة و تعرف بأم البنين.

الأمين، أعيان الشيعة، 429 / 7

أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة أخي لبيد الشاعر بن عامر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية، زوجة أميرالمؤمنين عليه السلام [263] .

الأمين، أعيان الشيعة، 389 / 8

أم البنين بنت حزام زوجة أميرالمؤمنين عليه السلام و أم ولده العباس و اخوته اسمها فاطمة بنت حزام بن خالد [264] .

الأمين، أعيان الشيعة، 475 / 3

عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام من شهداء الطف فضائله أشهر من أن تذكر.

النوري، مستدرك الوسائل، 815 / 3

و عن الباقر: ان أم العباس، و جعفر، و عثمان، و عمر أولاد علي بن أبي طالب عليه السلام الذين استشهدوا بكربلا في نصرة أخيهم الحسين عليه السلام كانت ابنة حزام الكلابية.

القزويني، تظلم الزهراء، / 200

و اسمها [أم البنين] فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة، و كانت عالمة [...] فتزوجها أميرالمؤمنين عليه السلام، فولدت له العباس، و جعفرا، و عبدالله، و عثمان و كانوا من شجعان العرب، و كلهم قتلوا في نصرة الحسين عليه السلام.

المازندراني، معالي السبطين، 431 - 430 / 1

أبوه: الامام علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين و سيد الوصيين، و قائد الغر المحجلين، و أفضل الخلق بعد سيد الأنبياء و المرسلين محمد صلي الله عليه و آله و سلم و كفي.

و أمه - و أم اخوته الثلاثة -: فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة [بن عامر بن كعب] بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. و أمها: ثمامة بنت سهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب....


و تكني أمه ب (أم البنين) قبل تزويجها بالامام علي عليه السلام لأنها من بيت (أم البنين العامرية) التي قيل فيها:



نحن بنو أم البنين الأربعه

الضاربين الهام وسط المجمعه



و ليس في العرب أشجع من آبائها و اخوانها - كما ذكر ذلك عامة المؤرخين - و كانت (أم البنين) من فضليات النساء العارفات بفضل أهل البيت عليهم السلام منذ نشأتها في بيت أبيها الزعيم الكبير. و كانت من بيت كرم و شجاعة و فصاحة و معرفة، و كان آباؤها من سادات العرب و زعمائهم [265] .

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 310 - 309

و أما أزواج أميرالمؤمنين عليه السلام:

بعد الصديقة عليهاالسلام، فأمامة بنت أبي العاص، من زينب بنت النبي صلي الله عليه و آله، و محياة [266] بنت امرئ القيس، خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، و قيل: بل بنت اياس بن جعفر الحنفية، ثم قيل: كانت أمة لبني حنيفة لا منهم. و الصحيح أنها كانت منهم، الا أنه قال المدائني: ان زبيد سبتها من بني حنيفة، ثم ارتدت زبيد مع عمرو بن معد يكرب باليمن. فبعث النبي صلي الله عليه و آله أميرالمؤمنين عليه السلام فأصابها، فصارت في سهمه عليه السلام. و قال صلي الله عليه و آله له عليه السلام: ان ولدت منك غلاما فسمه باسمي و كنه بكنيتي.

و قال البلاذري: ان بني أسد أغارت علي بني حنيفة في خلافة أبي بكر، فسبوها في أيام أبي بكر. فصارت من سهمه عليه السلام في المغنم. و أم حبيب بنت ربيعة، و ام البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد كما صرح به الطبري في تاريخه، و الزبيري في نسبه، و أبوالفرج في مقاتله، و الشيخ في رجاله.

و وهم المفيد، فقال: بنت حرام بن خالد بن دارم.


و ليلي بنت مسعود الدارمية و في كتاب ناصر خسرو المترجم بسفرنامه [267] ، في البصرة ثلاثة عشر مشهدا باسم أميرالمؤمنين عليه السلام، منها مشهد بني مازن، و هذا المشهد بيت ليلي بنت مسعود النهشلي، تزوجها عليه السلام لما جاء الي البصرة، و أقام عليه السلام في بيتها اثنين و سبعين يوما، ثم شخص الي الكوفة. و في نسب قريش لمصعب ابن الزبيري خلف علي ليلي بنت مسعود بعده عليه السلام عبدالله بن جعفر.

و أسماء بنت عميس، و ام سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

و كما كان من خصائصه عليه السلام تولده بالكعبة، كذلك تزوجه بالصديقة من الله تعالي [268] .

التستري، تواريخ النبي صلي الله عليه و آله و الآل عليهم السلام، / 106 - 105

(و تزوج فاطمة علي بن أبي طالب، فولدت له الحسن و الحسين، و المحسن، مات المحسن صغيرا، و زينب، و أم كلثوم (رضي الله عنهم).

و ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الحسن أبامحمد، و الحسين أباعبدالله، و المحسن، و زينب، و أم كلثوم، أمهم: فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله).

و محمد أباعبدالله، أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة الحنفية.

و عمر أمه الصهباء بنت ربيعة بن بجير التغلبية.

و العباس، أمه أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة.

أعقب هؤلاء كلهم، حاشا المحسن فلا عقب له، مات صغيرا جدا، اثر ولادته.


و لعلي رضي الله عنه أيضا من الولد:

أبوبكر، و عثمان، و جعفر، و عبدالله، و عبيدالله، و محمد الأصغر، و يحيي، لم يعقب أحد من هؤلاء.

أم يحيي، أسماء بنت عميس الخثعمية، و هي أم عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أم محمد بن أبي بكر الصديق.

و أم عبيدالله، ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربقي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم، و عبيدالله هذا قتل في جيش مصعب بن الزبير يوم لقوا المختار بن أبي عبيد مع محمد بن الأشعث.

و قتل أبوبكر و جعفر و عثمان و العباس مع أخيهم الحسين (رضي الله عنهم).

و بنات تزوجهن بنوجعفر و بنوعقيل، و تزوج منهن أيضا عبدالملك بن مروان.

موسي محمد علي، السيدة زينب، / 95 - 94



پاورقي

[1] في الأصل: ساقطة، و الزيادة من المقتضب ص 22.

[2] عين التمر: بلدة قريبة من الأنبار غربي الکوفة بقربها موضع يقال له: «شفاثا» منها يجلب القسب و التمر الي سائر البلاد، و هو بها کثير جدا، و هي علي طرف البادية. معجم البلدان 176 / 4.

[3] [و التأکيد علي أسماء آباء أبي الفضل عليه‏السلام بکتابتهم بالحروف السوداء البارزة من عندنا. (المحققة)] .

[4] في جمهرة أنساب العرب ص 243: و قال قوم: انما هو الياس بن مضر، و الأصح أنه قيس بن مضر؛ و في الانباه علي قبائل الرواه ص 81: أن مضر بن نزار لم يکن له ممن أعقب الا ابنان أحدهما الياس بن مضر لا خلاف في اسمه، و لا في أنه ولد مضر لصلبه، و أن الياس بن مضر ولد طابخة و مدرکة؛ و الثاني الناس بن مضر قيل: انه عيلان بن مضر، و أن عيلان ولد قيسا.

[5] أي حربا، و سبعا.

[6] في المقتضب ص 53: ففداه.

[7] في جمهرة أنساب العرب ص 264: فجعل فيه عامر بن الظرب العدواني مائة من الابل، و هي أول دية قضي فيها بذلک؛ و تقول العرب: ان لقمان کان جعلها قبل ذلک مائة جدي.

[8] في المقتضب ص 53: آظار النبي.

[9] أنظر مختلف القبائل و مؤتلفها ص 3.

[10] [کذا الصواب کما في القاموس (دحي) و في المصدر (دحية) بتشديد الياء] .

[11] في جمهرة أنساب العرب ص 243: عياذ.

[12] [کذا في المصدر، و لعله: «عقد جوار»] .

[13] في لسان العرب «ضرب»: ضربت فيهم فلانة بعرق ذي أشب، أي التباس أي أفسدت نسبهم بولادتها فيهم، و قيل: عرقت عرق سوء.

[14] الحمس: و هم قريش من کان يدين بدينهم من کنانة، و التحمس الشدة في الدين. سيرة النبي 199 / 1؛ مفاتيح العلوم ص 76.

[15] و انما سموا الضباب لأن عمرو بن معاوية کان ولده ضبا، و مضبا، و ضبابا، و حسيلا بنو عمرو بن معاوية بن کلاب، فسموا الضباب لذلک. الانباه علي قبائل الرواه ص 88.

[16] في الاشتقاق ص 296: رواس؛ و في الانباه، ص 88: رؤاس.

[17] في نسب قريش ص 43: «و اتبع العباس أخوته لأبيه و أمه بنو علي، و هم: عثمان، و جعفر، و عبدالله» و لم يذکر محمد الأصغر.

[18] في المعارف ص 331: علقمة بن علاثة، و هو الذي نافر «عامر بن الطفيل» فقال فيه الأعشي:



علقم ما أنت الي عامر

الناقص الأوتار و الواتر



و کان وفد الي النبي - صلي الله عليه و سلم - فأسلم، ثم ارتد، و لحق بقيصر، ثم انصرف، و أسلم، و استعمله عمر علي حوران فمات بها.

[19] في الاشتقاق ص 283: هرم بن قطبة، من حکماء العرب. و هو الذي تحاکم اليه عامر بن الطفيل و علقمة بن علاثة، و أدرک الاسلام. و انظر المنافرة في الأغاني 215 / 16.

[20] عبدالله بن شريک: روي عن أبيه و ابن‏عمر و ابن‏عباس، و کان ممن جاء الي محمد بن الحنيفة، عليهم أبوعبدالله الجدلي، ثقة من کبراء أهل الکوفة. تهذيب التهذيب 253 / 5.

[21] کان الصميل سيدا من ساداتهم. الاشتقاق ص 296.

[22] فيف الريح: هو مکان کان به حرب بين خثعم و بني‏عامر. مجمع الأمثال 438 / 2.

[23] [کذا، فليلا حظ] .

[24] [في جمهرة أنساب العرب (ص 457) عليم، بفتح العين و قال: و تزوج علي و الحسن و الحسين (رضي الله عنهم) بناته] .

[25] راجع «مروج الذهب» للمسعودي، 90؛ 2؛ «مقاتل الطالبيين» لأبي الفرج الاصبهاني (ط مصر 1368) ص 119.

[26] راجع «ديوان» کثير (نشر الأستاذ بيريس بالجزائر) 1، 275: 1 غ 33: 8؛ «مروج الذهب» 101؛ 2.

[27] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 516 - 515 / 3 و زاد:

أخطأ ابن‏قتيبة لم تکن تغلب الانصاري يسکنون شمال العراق، فأغار عليهم خالد بن الوليد لما غزا العراق في خلافة أبي‏بکر، فأصاب سبيا کثيرا منه التغلبية أم عمر الأطرف و والد الحسن البصري و سيرين والد محمد ابن سيرين و أبان والد حمران مولي المسيب في آخرين. فغرض ابن‏قتيبة في هذا، تصحيح خلافة أبي‏بکر بجعل علي عليه‏السلام قد تزوج من سبايا من خالف أبابکر. ان عليا و عمر و أجلاء الصحابة أنکروا علي أبي‏بکر سبي تلک النساء] .

[28] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 516 - 515 / 3 و زاد:

أخطأ ابن‏قتيبة لم تکن تغلب الانصاري يسکنون شمال العراق، فأغار عليهم خالد بن الوليد لما غزا العراق في خلافة أبي‏بکر، فأصاب سبيا کثيرا منه التغلبية أم‏عمر الأطرف و والد الحسن البصري و سيرين والد محمد ابن سيرين و أبان والد حمران مولي المسيب في آخرين. فغرض ابن‏قتيبة في هذا، تصحيح خلافة أبي‏بکر بجعل علي عليه‏السلام قد تزوج من سبايا من خالف أبابکر. ان عليا و عمر و أجلاء الصحابة أنکروا علي أبي‏بکر سبي تلک النساء] .

[29] ط المحمودي: أي مات صغيرا.

[30] [في المطبوع: أبابکرة] .

[31] [حزام الذي هو أخو لبيد الشاعر غير حرام الذي هو أبو أم‏العباس راجع ص 79] .

[32] [في ط المحمودي: أم‏الحسن] .

[33] کان في النسخة ضرب الخط علي «رملة».

[34] [لم يرد في ط المحمودي] .

[35] [لم يرد في ط المحمودي] .

[36] المتوفي سنة: «256» بمکة المکرمة عن عمر بلغ «84» عاما حينما کان قاضيا عليها من جانب الخلفاء العباسيين و علي هذا، فهو لم يدرک القصة، و لم يذکر أيضا من رواها له، حتي يلاحظ حاله، فحديثه هذا مرسل مجهول الرواة.

ثم ان الرجل لم يعتمد معاصروه: مثل أحمد بن حنبل و البخاري و مسلم ابن أبي‏داود، حيث لم يخرجوا عنه في أسفارهم شيئا.

[37] التوأم - بفتح التاء و ضمها فسکون الواو فهمزة مفتوحة -: الذي يولد مع غيره في بطن واحد و المؤنث: توأمة.

[38] درج - علي زنة نصر و ضرب و بابهما -: مات و انقرض.

[39] بعد کلمة «بالطف» في أصلي بياض قليل جدا و الظاهر من السياق عدم سقوط شي‏ء.

[40] و الذين لهم النسل من أولاد أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه) الحسن و الحسين عليهم‏السلام، و محمد ابن الحنفية (رضوان الله عليه)، و عمر الأکبر الأطرف، و العباس السقاء، و بقية أولاده عليه‏السلام، لم يعقبوا و لم يکن لهم أولاد.

(عن هامش الأصل).

[41] کذا في أصلي، و المستفاد من ترجمة عبيدالله من کتاب الطبقات الکبري - لابن سعد - أنه اغتيل بدسيسة من مصعب بن الزبير. فراجع الترجمة و تثبيت فيها.

[42] کذا في أصلي، الظاهر أن الکلم الثلاث: «و أم‏عبدالله» من سبق قلم الکاتب و لکن کونه من المصنف و عدم زيادته مما يؤيده قول المصنف الآتي: «و من البنات تسع عشرة».

[43] هذا هو الصواب الموافق لما في کتاب أنساب الأشراف: ج 2 ص 192 ط 1.

و في أصلي: «أمهما أم الصهباء...».

[44] کذا في أصلي، و في بعض المصادر: «و أم‏الحسن...».

[45] کلمة: «ستة» في قوله: «ستة عشر» رسم خطها غير واضح کما ينبغي و يحتمل أن يقرأ «سبعة عشر» و علي التقديرين لا ينطبق علي ما ذکره هاهنا من أسمائهم.

و ليراجع في تعداد ولد أميرالمؤمنين عليهم‏السلام ما ذکره المصعب الزبيري في کتاب نسب قريش. و ليراجع أيضا ما ذکره الشيخ المفيد في کتاب الارشاد، ص 186.

و ليلا حظ أيضا ما رواه ابن أبي‏الدنيا في الحديث «109» و ما بعده من کتابه مقتل أميرالمؤمنين عليه‏السلام ص 141، ط 1.

[46] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 93 / 1] .

[47] [کذا الصواب، و في المصدر: أبوالمجل] .

[48] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 93 / 1] .

[49] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 515 / 3] .

[50] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 515 / 3] .

[51] نخستين زني که گرفت، فاطمه، دختر پيمبر خدا صلي الله عليه و سلم بود که جز او زني نگرفت تا درگذشت. از فاطمه، حسن و حسين را داشت. گويند فرزند ديگري از او داشت به نام محسن که در خردسالي درگذشت، با زينب کبري و ام‏کلثوم کبري.

پس از فاطمه ام‏البنين دختر حزام را به زني گرفت که عباس و جعفر و عبدالله و عثمان را براي وي آورد که با حسين عليه‏السلام در کربلا کشته شدند و به جز عباس ديگران دنباله نداشتند.

ليلي دختر مسعود بن خالد را نيز به زني گرفت و عبيدالله و ابوبکر را براي وي آورد که به گفته‏ي هشام ابن محمد در طف با حسين کشته شدند.

اما به گفته‏ي محمد بن عمر، عبيدالله بن علي به دست مختار بن ابي‏عبيد در مذار کشته شد و هم به گفته‏ي او عبيدالله و ابوبکر پسران علي عليه‏السلام دنباله نداشتند.

و نيز اسماي خثعمي دختر عميس را به زني گرفت و به گفته‏ي هشام بن محمد، يحيي و محمد اصغر را براي وي آورد. چنان که هم او گويد: دنباله نداشتند! «اما به گفته‏ي واقدي اسما، يحيي و عون را براي علي آورد». بعضيها گفته‏اند: «محمد اصغر از کنيزي زاده بود». واقدي نيز چنين گفته است. به گفته‏ي وي، اصغر با حسين کشته شد.

و هم علي بن ابي‏طالب، از صهبا، ام‏حبيب دختر ربيعة بن بجير بن عبد که از جمله اسيران خالد بن وليد در اثناي حمله به عين التمر بود عمر و رقيه را آورد [...]

و هم او عليه‏السلام امامه، دختر ابوالعاص بن ربيع را که مادرش زينب دختر پيمبر خدا صلي الله عليه و سلم بود، به زني گرفت که محمد اوسط را آورد.

محمد اکبر که او را محمد بن حنفيه گويند نيز فرزند علي بود از خوله دختر جعفر بن قيس از بني‏حنيفه. محمد بن حنفيه به طايف در گذشت و ابن‏عباس بر او نماز کرد.

و هم او عليه‏السلام ام‏سعيد دختر عروة بن مسعود ثقفي را به زني گرفت که ام‏حسن و رمله کبري را از او آورد. هم او از زنان مختلف، دختراني داشت که نام - مادرانشان را نگفته‏اند. از جمله ام‏هاني و ميمونه و زينب صغري و رمله صغري و ام‏کلثوم صغري و فاطمه و امامه و خديجه و ام‏کرام و ام‏سلمه و ام‏جعفر و جمانه و نفيسه که همگي دختران علي عليه‏السلام بودند و مادرانشان کنيزان مختلف بودند.

و هم او عليه‏السلام محياة دختر امرؤالقيس بن عدي بن اوس کلبي را به زني گرفت که دختري براي وي آورد به خردسالي درگذشت.

واقدي گويد: دخترک به مسجد مي‏آمد. بدو مي‏گفتند: «داييهايت کيانند؟» مي‏گفت: «وه، وه»! يعني کلب (سگ).

همه فرزندان علي از پشت وي چهارده ذکور بودند و هفده زن.

واقدي گويد: پنج کس از فرزندان علي دنباله داشتند: حسن و حسين و محمد ابن حنيفه و عباس پسر زن کلابي و عمر پسر زن تغلبي.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2697 - 2695 / 6.

[52] عباس بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد. مادرش ام‏البنين دختر حزام بن ربيعه بود.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3083 / 7.

[53] ذکر المحسن السقط في أولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام: [....] الملل و النحل للشهرستاني (77 / 1) و قد حرف في طبعة لا حقة، و التبيين للمقدسي (ص 92 و 133) و لسان العرب (60 / 6) مادة (شبر).

[54] ما بين القوسين، و هو اسم أبي‏الفضل العباس بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام، ورد في الهداية و تاريخ ابن‏الخشاب، و لم يرد في سائر النسخ، لکن أجمع أهل النسب و التاريخ، علي أنه أکبر اخوته الأربعة من ام‏البنين، فانظر المصادر المذکورة في التعليقة السابقة (رقم 8) و سيأتي في نهاية هذه الفقرة ذکر اثنين من أولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام، باسم «العباس» مه وصف أحدهما بالأصغر، و أبوالفضل بن أم‏البنين هو العباس الأکبر، وصف بذلک في المصادر التالية - التي ذکرها القاضي في تعليقته - و هي «المجدي» للنسابة للعمري، و (ذخائر العقبي) للطبري، و (المناقب) لابن شهرآشوب.

أقول و انظر کتاب: بطل العلقمي للشيخ عبدالواحد المظفر (507 / 3).

[55] کلمة «التغلبية وردت في (اس) فقط.

[56] هذا هو العباس الأصغر، و انظر کتاب (بطل العلقمي) للمظفر ص 507.

[57] هذا هو المعروف في اسمها و هي النهشلية... و قد جاء اسمها في (اس): الميلاد، و هي الهداية (المهلا) في المخطوطة (ص 11 ب)، لکن في المطبوعة (ص 95) کما في المتن. و جاء في تاريخ ابن‏الخشاب (ص) بلفظ «الميلاد» فلاحظ.

[58] کذا في الهداية، و تاريخ ابن‏الخشاب، و کتب النسب، لکن في النسخ «أم‏زيد»....

[59] کذا في (اس) و کان في النسخ: «الخبز».

[60] ما بين القوسين لم يرد في الهداية و لا تاريخ ابن‏الخشاب، لکن جاء في الهداية المطبوعة (ص 95) و المخطوطة (ص 11 ب) - في هذا الموضع - ما يلي: «و کان له: الحسن (و في المخطوطة: الحسين)، و رملة، و أمهما ام‏شعيب المخزومية».

و في تاريخ ابن‏الخشاب (ص 171): «و کان له ام‏الحسين، و رملة، من ام‏شعيب المخزومية».

[61] کذا في النسخ، و لعل التميمية تصحيف: «النهشلية» فلاحظ.

[62] کذا في النسخ، و في الهداية (المخطوطة ص 11 ب): ثمان عشرة ام‏ولد، و مثله في تاريخ ابن‏الخشاب (ص 172)، لکن في الهداية (المطبوعة ص 95): ثمانية عشر ولدا (کذا).

[63] کذا الصواب ظاهرا، و کان في النسخ هنا «محمد الأوسط» و هو غير مناسب لعنوان «الأصاغر». مع أن «محمدا» هذا ثالث الأولاد المسمين ب «محمد» و قد سبق ذکر الاثنين، فلعل کلمة «الأوسط» کانت مذکورة مع ثانيهما المذکور قبيل هذا بسطرين.

هذا، و قد سبق ذکر محمد الأصغر، و أن أمه أم‏ولد، فلاحظ.

و الظاهر أن محمدا الأکبر هو ابن‏الحنفية، و أن الأوسط هو ابن‏أمامة، و هذا هو الأصغر.

[64] کذا في النسخ، و الظاهر أن کلمة «الأکبر» محرفة عن «الأکابر»، و المراد أن المقتولين مع الحسين عليه‏السلام هم: العباس الأکبر و جعفر الأکبر، أو تکون الکلمة مؤخرة عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو کليهما، و الا فليس المسمي بعبدالله اثنين حتي يوصف أحدهما بالأکبر، فلاحظ.

[65] ذکر ابن‏کلبي في أولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام: محمدا، لام‏ولد، قتل مع الحسين عليه‏السلام. الجمهرة (ص 31) و بطل العلقمي (495 - 2).

[66] کذا الصواب، و کان في النسخ «ليلة الدار» و هو غلط.

و المذار: موضع بين واسط و البصرة، و هي قصبة ميسان، و بها مشهد، عامر، کبير، جليل، عظيم، و هو قبر «عبيدالله بن علي بن أبي‏طالب» کذا في معجم البلدان (433 / 7) و قال المظفر: في قبة عالية بين الکسارة و قلعة صالح، في لواء العمارة، کتاب (بطل العلقمي) (506 / 3).

وقد نقله الفقيه ابن‏ادريس الحلي عن الشيخ الطوسي في (المسائل الحائريات) في السرائر، کتاب الحج، فصل المزار، (ص 154) لکن مطبوعة (الحائريات) خالية عن ذلک، کما أشار اليه محققها الشيخ رضا استادي حفظه الله، راجع الرسائل العشر (ص 287)، و انظر مقاتل الطالبيين (ص 125) و راجع: بطل العلقمي، للمظفر (507 - 501 / 3) ففيه تفصيل مفيد، و اقرأ عن يوم المذار کتاب أيام العرب في الاسلام (ص 465).

[67] کذا في (اس) و کان في النسخ: «فتح» بالرفع.

[68] لم أجد من ذکر قتل عبيدالله هذا في صفين، و انما نسب الي الشيخ قوله في الارشاد (ص 186) بأنه قتل بکربلاء مع الحسين عليه‏السلام، لکن الفقيه ابن ادريس عارض ذلک بشدة، و ذکر معارضته في السرائر (ص 155) کما عرفت، و دافع الشيخ المظفر في کتاب بطل العلقمي (505 - 4 / 3) عن الشيخ، فراجعه.

[69] [زاد في جواهر المطالب: [جماعة من] أهل بيته] .

[70] [و محمد الأصغر و أبوبکر عدهما المسعودي في التنبيه و الاشراف واحدا، حينما عد أولاده عليه‏السلام و اثنان عندما ذکر الشهداء و الصحيح: ان محمد الأصغر غير أبوبکر، و أم الاول: أم ولد، الثاني: ليلي بنت مسعود النهشلية، و کلاهما برواية الأکثر من شهداء الطف سلام الله عليهم أجمعين. و لهذا يظهر ما في کلام المسعودي في مروجه و أنسابه من الخلل] .

[71] زيد و لابد منه و راجع أيضا الطبري.

[72] من الطبري، و في الأصل: حمانة.

[73] زيد من الطبري 269 / 6.

[74] زيد من الطبري، 269 / 6.

[75] زيد من الطبري 269 / 6.

[76] [هذا و أما ما يفيده مراجعنا فهو أن أم‏جعفر و عبدالله أم‏البنين و أن ليلي هي أم‏علي بن الحسين بن علي] .

[77] من الطبري و في الأصل: برة.

[78] [حکاه عنه في لباب الأنساب، 397 / 1] .

[79] [لم يرد في البحار و العوالم و شرح الشافية] .

[80] [حکاه عنه في لباب الأنساب، 397 / 1] .

[81] [لم يرد في البحار و العوالم و شرح الشافية] .

[82] [حکاه عنه في الدمعة، 322 / 4] .

[83] [حکاه عنه في الدمعة، 322 / 4] .

[84] [شرح الشافية: الکلابية و سيأتي في ترجمة عبدالله بن علي قسم خصائصه العامة] .

عباس بن علي بن ابي‏طالب عليهماالسلام مادرش نيز ام‏البنين است.

رسول محلاتي، مقاتل الطالبيين، 81.

[85] [أضاف في الأمالي: (و به) قال: أخبرنا محمد بن عبدالله بن ربذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال:] .

[86] [لم يرد في الأمالي] .

[87] [لم يرد في الأمالي] .

[88] [کذا الصواب کما مر، و کان في المصدر: المجل] .

[89] [کشف الغمة: حبيبة] .

[90] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 93 / 1 و زاد: و مثله في الفصول المهمة لابن الصباغ ص 144 و لم أجد لهما موافقا علي ذلک و لم يثبت أحد من النسابين في اباء أم‏البنين من يقال له دارم] .

[91] [حکاه عنه في بطل العلقمي، 93 / 1 و زاد: و مثله في الفصول المهمة لابن الصباغ ص 144 و لم أجد لهما موافقا علي ذلک و لم يثبت أحد من النسابين في اباء أم‏البنين من يقال له دارم] .

[92] [کشف الغمة: يحيي و عون أمهما] .

[93] [کشف الغمة: يحيي و عون أمهما] .

[94] [کشف الغمة: أم‏مسعود] .

[95] [زاد في کشف الغمة: أولاد] .

[96] [الي هنا حکاه عنه في تواريخ النبي صلي الله عليه و آله و الآل عليهم‏السلام، / 115 و زاد:

و مثله مصعب الزبيري في أنسابه الا أنه قال: (و محمد الأصغر درج من ام‏ولد).

و المفيد جعله من ام‏عبيدالله کما عرفت، و قال: بقتل عبيدالله في مقدمة مصعب و بدل ام‏الحسن بام الحسين، و قال: نفيسة هي ام‏کلثوم الصغري کانت عند عبدالله بن عقيل الأکبر، و ام‏الحسين عند جعدة بن هبيرة - ابن اخته عليه‏السلام.

قال المفيد: و في الشيعة من ذکر محسنا فيصيرون ثمانية و عشرين انتهي.

قلت: ذکر المحسن من العامة أيضا ابن بکار، و محمد بن اسحاق (السيرة لمحمد بن اسحاق: 247)، و ابن‏قتيبة.

و روايات الشيعة به مستفيضة، و قد ورد الحث علي التسمية قبل الولادة کما سمي النبي محسنا، و قوله بشهادة عبيدالله يوم الطف و هم سبقه اليه هشام الکلبي (لم نجد نسخته) و يحيي بن الحسن العلوي.

و انما قتل عبيدالله يوم المذار في أصحاب مصعب قتله أصحاب المختار.

و دل عليه الأخبار. و قد نبه علي کونه و هما الواقدي (المغازي للواقدي: لم نجد نسخته)، و أبوالفرج. و الطبري و أبوحنيفة الدينوري (أخبار الطوال: 306.) و ابن‏قتيبة الدينوري (المعارف: 356).

ثم أنه جعل أبابکر و محمد الأصغر واحدا. و هشام (الأنساب للکلبي: لم نجد نسخته.) قال: بأن محمد الأصغر من أسماء.

هذا و روي في الکتاب المعروف بدلائل الطبري (دلائل الطبري: 146 ح 52) في عنوان (أخبار في مناقبها) عن سکينة و زينب ابنتي علي عليه‏السلام، عنه عليه‏السلام، قال: النبي صلي الله عليه و آله: فاطمة خلقت حورية في صورة انسية و ان بنات الأنبياء لا يحضن.

و لم أقف علي من ذکر سکينة في بناته عليه‏السلام. و کيف کان، فعد ابن‏قتيبة في بناته عليه‏السلام ام‏أبيها و أم‏کلثوم الصغري أيضا.

هذا، و قال المفيد: أم‏کلثوم من سيدة النساء، هي زينب الصغري، و لم أقف علي من ذکر لأم‏کلثوم منها عليهاالسلام اسما، و انما قال مصعب الزبيري، ابن‏قتيبة: هي أم‏کلثوم الکبري، و جعلهما أبوالفرج و الطبري اثنين من أمين، و قالا: أبوبکر من ليلي، و محمد من أم‏ولد.

و زاد الأول: أن أبابکر لم يعرف اسمه.

و قال الثاني: شک في قتل أبي‏بکر بالطف.

و قال الأول: و روي أن قاتله رجل من تميم، و جعل جمانة و أم‏جعفر واحدة. و الطبري عدهما اثنتين، و زاد في البنات رملة الصغري.

و قال: بأن اسم أمها لم يعلم کباقي البنات غير أم‏الحسن و رملة الکبري، من أم‏سعيد بنت عروة.

کان أن المفيد جعل الأبناء أحد عشر. و الطبري أربعة عشر، و زاد محمد الأوسط من أمامة، و نقل عن الواقدي (المغازي: لم نجد نسخته.) عونا من أسماء هذا.

و قال أبوالفرج: و ذکر محمد بن علي بن حمزة أنه قتل يومئذ ابراهيم بن علي بن أبي‏طالب، و أمه أم‏ولد.

قال أبوالفرج و ما سمعت بهذا عن غيره، و لا رأيت لابراهيم في شي‏ء من کتب الأنساب ذکرا.

قلت: وقفت علي ذکر ابراهيم بن علي في مقتولي الطف أيضا في خلفاء ابن‏قتيبة (الامامة و السياسة (الخلفاء لابن‏قتيبة): 7 / 2).

هذا و روي الکليني (الکافي: بل في الخرائج و الجرائح: 183 / 1 ح 17، عنه البحار: 295 / 41 ح 9، و ج 87 / 42 ح 15) مسندا عن أبي‏الجارود، عن الباقر عليه‏السلام، في خبر طويل: ثم ان عليا عليه‏السلام حضره الذي حضره، فدعا ولده، و کانوا اثني عشر ذکرا، و سيأتي خبر آخر.

و کلام المسعودي (مروج الذهب: 413 / 2.) في فصل المقدوحين أنهم کانوا اثني عشر، فما زاد في الناسخ (الناسخ: لم نجد نسخته) من عثمان الأصغر، و جعفر الأصغر، و عباس الأصغر، و عمر الأصغر، بلا اعتبار.

و قال في الناسخ (الناسخ: لم نجد نسخته) أيضا: و اسم أم‏هانئ فاختة، قلت: لم أقف علي ذکر أحد؛ انما لأم‏هاني بنته عليه‏السلام، و انما قالوا: في أم‏هاني أخته عليه‏السلام ذلک، هذا و قد قالوا، انه عليه‏السلام أعقب من بنيه من خمسة: الحسن و الحسين، و ابن الحنفية، و العباس، و عمر] .

[97] پس (مي‏گوييم): که فرزندان أميرالمؤمنين عليه‏السلام بيست و هفت تن پسر و دختر بودند (به اين نامها):

حسن عليه‏السلام، حسين عليه‏السلام، زينب کبري، زينب صغري که کنيه‏اش ام‏کلثوم بود و مادر اين چهار تن فاطمه‏ي بتول و بانوي جهانيان، دختر سيدالمرسلين و آخرين پيمبران حضرت محمد صلي الله عليه و آله و سلم بود.

محمد که کنيه‏اش ابوالقاسم بود، و مادرش خوله دختر جعفر بن قيس حنفيه است.

عمر، و رقيه که با هم به دنيا آمدند و مادرشان ام‏حبيب دختر ربيعة است.

عباس، و جعفر، و عثمان، و عبدالله، که هر چهار تن در رکاب برادرشان حسين عليه‏السلام در کربلا شهيد شدند، و مادرشان ام‏البنين دختر حزام بن خالد بن دارم است.

يحيي که مادرش اسماء دختر عميس خثعمية (رضي الله عنها) است.

ام‏الحسن و رملة، و مادر اين دو ام‏سعيد دختر عروة بن مسعود ثقفي است.

نفيسة: و زينب صغري، و رقيه صغري، و ام‏هاني، و ام‏کرام، و جمانة که کنيه‏اش ام‏جعفر بود، و امامة ام‏سلمة، و ميمونة، و خديجة، و فاطمة (رحمة الله عليهن) که از زنان ديگر آن حضرت عليه‏السلام بودند، و در ميان شيعه کساني هستند که گويند: فاطمه (صلوات الله عليها) پس از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم پسري سقط کرد که رسول خدا آن گاه که دخترش (فاطمه عليهاالسلام) بدان پسر حامله بود او را محسن نام نهاد و بنا به گفته‏ي ايشان، فرزندان أميرالمؤمنين عليه‏السلام بيست و هشت تن مي‏باشند و الله اعلم، و احکم.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 356 - 355 / 1.

[98] [الأنوار النعمانية: فقال شيخنا المفيد نور الله ضريحه: هم ثمانية عشر] .

[99] [الأنوار النعمانية: فقال شيخنا المفيد نور الله ضريحه: هم ثمانية عشر] .

[100] [زاد في الأنوار النعمانية: بنت حزام الکلابية] .

[101] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[102] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[103] نام کساني که از خاندان حسين عليه‏السلام با آن حضرت عليه‏السلام در کربلا کشته شدند که هفده تن بودند و حسين عليه‏السلام هيجدهمين آنان بود (از اين قرار است): (1) عباس (2) عبدالله (3) جعفر (4) عثمان که اين چهار تن پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام بودند و مادرشان ام‏البنين بود (5) عبدالله (6) ابوبکر فرزندان أميرالمؤمنين عليه‏السلام و مادرشان ليلي دختر مسعود ثقفي است.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 130 - 129 / 2.

[104] [التحف: توفي سنة احدي و ثمانين] .

[105] [التحف: توفي سنة احدي و ثمانين] .

[106] [زاد في التحف: بالطف] .

[107] [لم يرد في التحف] .

[108] [لم يرد في التحف] .

[109] [لم يرد في التحف] .

[110] [لم يرد في التحف] .

[111] [لم يرد في التحف] .

[112] [لم يرد في التحف] .

[113] [لم يرد في التحف] .

[114] [لم يرد في التحف] .

[115] [لم يرد في التحف] .

[116] [لم يرد في التحف] .

[117] [لم يرد في التحف] .

[118] [لم يرد في التحف] .

[119] [لم يرد في التحف] .

[120] [لم يرد في التحف] .

[121] [التحف: ذووا العقب منهم خمسة] .

[122] [التحف: ذووا العقب منهم خمسة] .

[123] [الي هنا حکاه عنه في التحف] .

[124] جعلها ابن‏سعد اثنتين - الطبقات 20 / 3.

[125] کذا الصواب کما مر و کان في المصدر: «عثمان».

[126] ا، ط فقط: «بن يجير التغلبية». و في اتعاظ الحنفاء ص 6: «بنت ربيعة التغلبي».

[127] [الي هنا بدله حکاه جامع الرواة و منتهي المقال عن خلاصة الأقوال] .

[128] لعله هو «محمد بن بطة» مؤلف کتاب «أسماء مصنفي الشيعة - أو - أبوالعلاء ابن بطة من وزراء عضد الدولة الديلمي» راجع «الشيعة و فنون الاسلام» للسيد حسن الصدر (قده).

[129] في الأصل: «الرقية» و طالما صرفت الوقت لأجد الصورة الصحيحة لهذه الکلمة و ما ظفرت بها حتي من الله تعالي علي و وجدت کلام العمري منقولا بعينه في «منتهي الأمال» ص 188 للشيخ الجليل و المحدث الثقة النبيل الحاج شيخ عباس القمي (رضوان الله عليه) و «الرفسة الصدمة بالرجل في الصدر» القاموس.

[130] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[131] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[132] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[133] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[134] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[135] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[136] [أضاف في الأنوار النعمانية: و اخوته لأمه عبدالله محمد و عون ابناء جعفر بن أبي‏طالب و محمد بن أبي‏بکر و أم‏الحسن] .

[137] [الأنوار النعمانية: أمهما] .

[138] [الأنوار النعمانية: سعد] .

[139] [الأنوار النعمانية: و قد مر] .

[140] [الأنوار النعمانية: و قد مر] .

[141] [الأنوار النعمانية: قد] .

[142] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[143] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[144] [أضاف في الأنوار النعمانية: و قد سبق سبب اسقاطها له و هو ضرب غلام ذلک الرجل، و کونه ضغط بطنها علي الباب و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون]

[145] [الي هنا لم يرد في البحار] .

[146] [کذا و لعله تصحيف في کتاب نسب قريش ص 45 مکانها خديجة و هو الصحيح کما مر عن المؤلف - رحمه الله -] .

[147] [لم يرد في البحار] .

[148] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[149] [لم يرد في الأنوار النعمانية] .

[150] في جميع النسخ: و قال.

[151] لم يذکر في کتب الأنساب له عقب، بل يظهر منها أنه غير معقب.

[152] کذا في جميع النسخ، و قد وقع خلط هنا بينهما، حيث أن ليلي زوجة أميرالمؤمنين عليه‏السلام أم أبي‏بکر و عبدالله و الصهباء الزوجة الاخري لأميرالمؤمنين عليه‏السلام سبية من بني تغلب يقال لها: الصهباء، سبيت في خلاقة أبي‏بکر و امارة خالد بن الوليد بعين التمر، و هي أم‏عمر و رقية. فعلي هذا يختم الکلام عند عبدالله بن جعفر، ثم يبتدأ کذا: و سبية و يقال لها: الصهباء الي آخره.

[153] کذا و لعل الصحيح: أم‏حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيي بن العبد بن علقمة، هي أم‏عمر الاطراف.

[154] في «ن» و «ق»: حولب.

[155] أمهما أم‏حبيب بنت ربيعة التغلبية، و لا مناسب لذکر هما هنا.

[156] منها رملة و أم‏الحسن.

[157] و هي ام‏حبيب بنت ربيعة التغلبية. کما تقدم آنفا.

[158] في «ن» و «ع» مذکر.

[159] [کذا في المصدر، و سيأتي في مصدر تال بلفظ «الهملاء» و الظاهر أنهما تصحيف: ليلي] .

[160] [کذا في المناقب و البحار، لکن الصحيح: ليلي بنت مسعود الدارمية المعروفة بالنهشلية، و قد تقدم تصحيف اسمها ص 53 بالميلاد] .

[161] [البحار: و لا أمة] .

[162] [الي هنا مکانه في تسلية المجالس: و کان عدة القتلي من أصحاب الحسين عليه‏السلام الذين قتلوا معه اثنين و سبعين رجلا (رضوان الله عليهم رحمته و سلامه) هؤلاء الذين قتلوا قبل أهل بيته. و أما عدة المقتولين من أهل بيته] .

[163] [حکاه عنه في وسيلة الدارين، / 277] .

[164] [حکاه عنه في وسيلة الدارين، / 277] .

[165] [لم يرد في تسلية المجالس] .

[166] [لم يرد في تسلية المجالس] .

[167] الرمادة و الرماد: الهلاک، و أرمد القوم: هلکت مواشيهم.

[168] الغرائر جمع الغرير: الشاب لا تجربة له.

[169] [الي هنا حکاه عنه في بطل العلقمي] .

[170] [تنقيح المقال: و نقل قبل ذلک عن المفيد: أن أم‏العباس أم‏البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة] .

[171] [تنقيح المقال: و نقل قبل ذلک عن المفيد: أن أم‏العباس أم‏البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة] .

[172] [المنتظم: هلکت و هي صغيرة] .

[173] [المنتظم: هلکت و هي صغيرة] .

[174] و في نسخة: بنت حازم بن خالد..

[175] و في نسخة: عبدالله.

[176] و في نسخة: عبدالله.

[177] [کذا في المصدر و قد مر مکررا: محياة] .

[178] أمه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبدالله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنفية ابن لجيم.

[179] کنيتها أم‏حبيب.

[180] في أ و ب: ثعلبية.

[181] في أ و ب: أم النير الکلابية.

[182] في أ و ب: عبدالله.

[183] فاطمة: ساقط من ج.

[184] الحنفية أمه، و هي خولة بن اياس بن جعفر بن قيس بن مسلم بن ثعلبة بن يربوع. يکني بأمه و أبيه جميعا. و لهذا يشترط أن ينون (علي)، و يکتب (ابن‏الحنفية) بالألف، و يکون اعرابه اعراب محمد، لأنه و صف لمحمد لا لعلي، کما ذکرنا.

تهذيب الأسماء: 88 / 1.

[185] قال الواقدي: توفي أميرالمؤمنين عن أربع من الحرائر: أمامة بنت العاص و ليلي التميمية و أم‏البنين الکلابية و أسماء بنت عميس و عن جماعة من الآماء.

[186] [الي هنا لم يرد في البحار] .

[187] [لم يرد في البحار] .

[188] [لم يرد في البحار] .

[189] هيجده تن از اهل بيت رسول با حسين شهيد شدند. شش پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام بودند؛ عباس و عبدالله، و محمد، و أبوبکر، و جعفر، و عثمان. أبوبکر و جعفر و عثمان سه تن از کنيزک بودند و عباس و عبدالله مادر ايشان ليلي بنت مسعود ثقفيه است که پدرش از شجاعان و صناديد عرب بود و چون ليلي از أميرالمؤمنين جمله پسران زائيد ملقب به ام‏البنين شد. (در کلام عماد الدين چندين اشتباه و تصحيف وجود دارد که از آنچه گذشت، صحيح آن معلوم خواهد شد.)

عماد الدين طبري، کامل بهايي، 303 / 2.

[190] ذکر المؤلف ص 352 أنه ولد له عليه‏السلام من فاطمة بعد الحسين ولد أسماه النبي صلي الله عليه و آله محسنا بعد أن سموه حربا.

[191] [کذا الصواب و في المصدر: خالد بن جعفر بن عامر بن کعب، و هو غلط و خلط] .

[192] [کذا الصواب و في المصدر: خالد بن جعفر بن عامر بن کعب، و هو غلط و خلط] .

[193] [تفرد به الکنجي و أهمل ذکر عبدالله بن أميرالمؤمنين راجع ص 715] .

[194] [أضاف في الرياض النضرة: ذکر الذکور] .

[195] [أضاف في الرياض النضرة: و قد استوعبنا ذکر هما في مناقب ذوي القربي و لهما عقب] .

[196] [أضاف في الرياض النضرة: و قال: و أخته لأمه، عوانة بنت أبي‏مکمل الغفارية] .

[197] [الرياض النضرة: عبدالله] .

[198] [کذا الصواب و في المصدر: معوذ] .

[199] [الرياض النضرة: و أم‏أبيها و أم‏محمد بني عبدالله بن جعفر] .

[200] [الرياض النضرة: عبدالله] .

[201] [أضاف في الرياض النضرة: ابني علي] .

[202] [أضاف في الرياض النضرة: ذکر الاناث] .

[203] المجدي ص 2. و قولهم «درج فلان و فلان دارج» قال الامام عين الزمان الحسن القطان: اذا مات صغيرا قبل أن يبلغ مبلغ الرجال. اللباب 718: 2. و المراد أنه لا عقب له.

[204] «محياة» کذا جاء عند الطبري في تاريخه ج 4 ص 119 و عند ابن‏حجر في الاصابة ج 1 ص 113، و لم تنقط هذه الکلمة في النسخة (ن)، و وضعت نقطة خاء في النسخة (ک).

[205] هو امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر الکلبي، کان أميرا علي من أسلم بالشام من قضاعة في عهد عمر بن الخطاب. و قد خطب اليه حينئذ علي و ابناه الحسن و الحسين، فزوجهم بناته، فکانت سلمي زوجة للحسن و الرباب زوجة للحسين.

[206] کذا ثبت هؤلاء في النسخة (ن)، و سقطوا من النسخة (ک).

[207] [الصحيح أن اسمه أبوبکر و أما عتيق فهو اسم أبي‏بکر بن أبي‏قحافة، لا لابن أميرالمؤمنين و قد تکرر هذا الخطأ من الذهبي و اليافعي و الديار بکري] .

[208] [تاريخ الخميس: علي الأصغر] .

[209] [تفرد به ابن‏کثير] .

[210] [في المصادر: ربيعة] .

[211] ما بين المعقوفين تصحيح من ابن‏الأثير و بياض في الأصل.

[212] [زاد في البحار: زينب الصغري المکناة بأم‏کلثوم] .

[213] [لم يرد في البحار] .

[214] [لم يرد في البحار] .

[215] [مثله في نفس المهموم، / 322، و العيون، / 168] .

[216] [مکانه في شرح الشافية و الدمعة: فهي أم‏العباس و اخوته عثمان و جعفر و عبدالله الذين قتلوا قبله اسمها...] .

[217] [لم يرد في العلقمي] .

[218] [مثله في نفس المهموم، / 322، و العيون، / 168] .

[219] [في شرح الشافية و الدمعة: لؤي] .

[220] [لم يرد في العلقمي] .

[221] [لم يرد في شرح الشافية و الدمعة] .

[222] [لم يرد في شرح الشافية و الدمعة] .

[223] [زاد في بطل العلقمي: و في هذا الکلام ملاحظة تعرف مما سبق و يأتي فأنه يتبين الخطأ فيه و حيث اتصل النسب الي هوازن، فهو هوازن بن منصور بن عکرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن الناس بن مضر، و هنا يلتقي نسب آبائه و أمهاته] .

(در نسل أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام)

و او را سي و شش فرزند بود، هجده پسر و هجده دختر، أما عقب او أز پنج پسر بيش نيست: حسن و حسين، و مادر هر دو فاطمة الزهراء عليهاالسلام بنت رسول الله صلي الله عليه و آله است. و محمد که او را از ابن‏الحنفيه ميخوانند، و مادر او خوله بنت جعفر است، از بني‏حنفية بن لجيم بن صعب بن علي بن بکر بن وائل. و عباس سقا شهيد طف، و مادرش ام‏البنين بنت حزام از بني‏کلاب است. و عمر الأطراف و مادرش الصهباء أم‏حبيب بنت عبادد از بني‏تغلب است. پس انساب نسل ايشان در پنج معلم مي‏نويسيم.

ابن‏عنبه، الفصول الفخرية، / 102 - 101

نسل مضر بن نزار از دو پسرند: الياس و الناس، و در اين باب دو مقصد است:

مقصد اول نسل الناس بن مضر أز قيس عيلان (الف: غيلان، بالمعجمه. و قيس فرزند عيلان است و عيلان (به گفته‏ي ابن‏دريد) لقب الناس است.) بن الناس است و نسل او از سه پسرند: سعد و خصفه و عمرو [...] و بنوهوازن بن منصور بن عکرمة بن خصفة بن قيس عيلان. از ايشان بنوسعد بن بکر بن هوازن، از ايشان: حليمة السعدية مرضعه‏ي رسول الله صلي الله عليه و آله.

[...] و بنوصعصعه بن معاوية بن بکر بن هوازن دو فرقه‏اند: بنومره و بنوعامر.

[...] و عامر بن صعصعه چهار پسر داشته است: ربيعه و هلال و نمير و سواءة.

[...] و ربيعة بن عامر بن صعصعه را سه پسر بود: عامر و کعب و کلاب.

[...] و کلاب بن ربيعه را ده پسر بود: جعفر، و معاويه، و ربيعه، و ابوبکر، و عمرو، و الوحيد، و رواس (اشتقاق ص 296: ابورواس.)، و الأضبط، و عبدالله، و کعب.

از کعب ابوعمرو (ب: ابوعامر.) جابر بن توبه از امرا شام بود در زمان بني‏مروان، و منصور دوانقي حکومت بصره به او داد.

و از بني‏عبدالله بن کلاب: عبدالله بن الصموت، از فرسان بني‏کلاب بود.

و از بني‏الوحيد بن کلاب: أم‏البنين بنت حزام زوج أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام بود، و او را چهار پسر از آن حضرت است: العباس و عثمان و جعفر و عبدالله، هر چهار روز کربلا شهيد شدند.

و از بني عمرو بن کلاب: زفر بن الحارث سيد قيس در شام بود، و رئيس ايشان يوم مرج راهط (در زمان خلافت مروان).

و از بني أبي‏بکر بن کلاب: المحق بن حنتم که اعشي شاعر مدح او بگفت و بنو الذوفلته (؟) از ايشان: محمود بن نصر بن صالح ملک حلب بود.

[...] و معاويه بن کلاب يک پسر داشت عمرو نام. و عمرو را سه پسر (در معجم قبائل العرب چهار پسر ذکر کرده: ضب، ضبيب، حسل و حسيل) بود: ضب و حسل و حسيل. و نسل ايشان را الضباب مي‏خوانند. از ايشان: الصميل و برادرش ذوالجوشن [و پسرش شمر بن ذي‏الجوشن] (از «ب» فقط)، به غايب مجد بود در قتل أبي‏عبدالله الحسين بن علي (صلوات الله و سلامه عليهما).

و جعفر بن کلاب را چهار پسر بود: الأحوص و خالد و مالک و عتبه.

از نسل عتبه: الرحال بن عتبه. و أحوص رئيس بني‏عامر در يوم جبله بود. و از نسل او: علقمة بن علاثة (الف: غلابه) بن عوف بت الأحوص بود آن که منافره‏ي عامر بن الطفيل نزذ هرم [بن قطبة] (از نسخه‏ي «ب») الفزازي کرد.

و خالد بن جعفر آن که زهير بن جذيمة العبسي را بکشت. و از نسل او: أربد بن جزء بن خالد، آن که به مدينه آمد با عامر بن الطفيل تا رسول صلي الله عليه و آله بکشند، و خداي تعالي او را از ايشان نگه داشت.

و از نسل مالک بن جعفر بن کلاب: عامر بن الطفيل بن مالک، فارس قيس بود و سيد فرسان عرب در جاهليت، و او اصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله را بکشت روز بئر معونه. و عامر بن مالک (ملقب بن ملاعب الاسنة) أبوبراء چهل مرد ياغي در جاهليت گرفت، و مراسه به رسول صلي الله عليه و آله کرد، و قيس مي‏گويند که مسلمان شده بود.

و بنو کلاب بقيه دارند و در شام مي‏باشند.

و کعب بن ربيعه را شش پسر بود: عقيل، و قشير، و الحريش، و جعدة، و عبدالله، و حبيب.

ابن‏عنبه، الفصول الفخرية، / 68، 67، 66، 65، 63.

[224] ما بين الحاضرتين زيادة عن (ج).

[225] في المصدر «أم‏البنين بنت المحل بن الديان بن حزام». و فيه عدة أخطاء، فأم البنين هي بنت حزام، و الديان هو أخوها، و يکني: أبا المحل. کما تقدم عن علماء الأنساب.

[226] الأصل: «من أول ولد، و التصحيح عن (ج).

[227] في الأصل: الأصغر. التصحيح عن (ج).

[228] کذا بالراء في المصدر، و هو من أکبر أوهام ابن حجر فان الاسم هو (حزام) بالزاي، کما نص عليه أهل الضبط و ثبت کذلک في کتاب أهل النسب و بالأخص الکلبي و ابن‏بکار، اللذين نقل ابن‏حجر عنهما.

[229] [زاد في بطل العلقمي: و هنا ايضاح لابد منه نذکره فان في بني‏کلاب من اسمه حرام غير والد أم‏البنين و قد وقع هذه الزلة بعض العلماء کما سيمر عليک فيما بعد و لأجل ذلک نورد هنا ما قاله في الاصابة فانه قال بعد کلامه بلا فصل] .

[230] ظاهر کلام المصنف، أن عليا عليه‏السلام تزوجها بعد وفاة فاطمة عليهاالسلام، و هذا خلاف الواقع، و الظاهر أن أول امرأة تزوجها علي بعد وفاة فاطمة عليهماالسلام هي أمامة بنت زينب ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ثم أسماء بنت عميس (رضوان الله عليها).

[231] لم يذکره ابن‏سعد.

[232] من النووي.

[233] من ابن‏سعد للايضاح.

[234] من النووي.

[235] من ابن‏سعد للايضاح.

[236] النووي تهذيب الأسماء: 349، 1.

[237] النووي تهذيب الأسماء: 349، 1.

[238] و با آن جناب به جز پنج برادر، کسي ديگر نماند، عباس و عبدالله و محمد و جعفر و عثمان و از برادران امام حسين (رضي الله عنه) محمد بن حنفية و عمر بن علي (رضي الله عنه) در اين سفر با او مرافقت ننمودند. دو پسر اميرالمؤمنين حسين در خيمه بودند؛ قاسم و علي اصغر. آن يک به واسطه صغر سن و اين يک بنابر مرضي که داشت، بر جنگ اقدام ننمودند و چون اعمام ايشان بر حرب مبادرت نمودند، به قتل رسيدند.

ميرخواند، روضة الصفا، 164 / 3.

[239] [زاد في المصدر: وايسي؟] .

[240] کذا الصواب، و في المصدر: معوذ.

[241] به روايت حافظ ابرو و بعضي ديگر از مورخان نامجو، أميرالمؤمنين علي (کرم الله وجهه) در اوقات حيات نه زن به حباله‏ي نکاح درآورد: اول بتول عذرا فاطمه زهرا بنت خيرالوري عليه و آله من الصلوة افضلها و من التحيات اکملها و تا سيدة النسا در عالم فنا اقامت داشت، علي مرتضي (کرم الله وجهه) به مناکحت ديگري رغبت نکرد. دوم ام‏البنين کلابية بنت حزام بن خالد بن جعفر بن ربيعه‏ي کلابي، سوم اسماء بنت عميس الخثعمية، چهارم ام‏حبيب بنت ربيعة الثعلبية، پنجم أمامه بنت ابي‏العاص بن الربيع که از زينب بنت خديجه (رضي الله عنهما) تولد نموده بود به روايت اکثر زينب دختر کلانتر خيرالبشر بود، ششم خوله بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع الحنفية، هفتم محياة بنت امرء القيس بن عدي الکلابيه، هشتم ليلي بنت مسعود بن خالد بن ثابت بن ربعي التميميه، نهم ام‏سعد بنت عروة بن مسعود الثقفيه. اما اولاد ذکور أميرالمؤمنين حيدر به روايت اکثر و اشهر پانزده نفر بودند. بر اين موجب حسن و حسين و محسن ابناي فاطمه زهراي (عليهم رضوان الله تعالي) عبدالله و عثمان و عباس و جعفر که از ام‏البنين متولد شده بودند و در کربلا شهيد گشتند؛ عبيدالله و ابوبکر که مادر ايشان ليلي بود ايضا در کربلا به عز شهادت فايز شدند؛ يحيي و عون از اسما در وجود آمدند؛ محمد الاکبر که به محمد حنفيه اشتهار يافته [بود] ، از خوله تولد نمود. و عمر الاکبر از ام‏حبيب در وجود آمد؛ محمد الاوسط به روايت مستقصي، مادرش امامه بود. محمد الأصغر به قول صاحب مقصد اقصي از ام‏ولد تولد نمود و به اتفاق واقفان مواقف أنساب از پنج پسر جناب ولايت مآب نسل ماند. حسن و حسين و محمد حنفيه و عباس و عمر (رضي الله عنهم)؛ اما بنات مکرمات شاه کرامت صفات به روايتي هفده تن بودند، به اين ترتيب: زينب الکبري و ام‏کلثوم الکبري دختران فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام، رقيه بنت ام‏حبيب و ام‏الحسن و رمله الکبري که از ام‏سعد تولد نموده بودند و مادر ساير دختران شاه مردان از کتبي که در وقت تحرير اين مختصر در نظر بود به وضوح نپيوست؛ اما اسامي ايشان اين است: ام‏هانئ، ميمونة، ام‏کلثوم صغري، زينب الصغري، فاطمه، امامه، خديجه، ام‏الکرام، ام‏سلمه، جمانه، نفيسه، ام‏جعفر. و به روايت صاحب کشف الغمه، محسن بعد از وفات سيد کاينات و قبل از انقضا مدت حمل از فاطمه (رضي الله عنها) ساقط شد و ايضا در آن کتاب مکتوب است که در روز شهادت شاه ولايت (کرم الله وجهه) چهار نفر از ازدواج آن جناب زنده بودند. امامه بنت ابي‏العاص و هي بنت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم و ليلي بنت مسعود التميمه و اسما بنت عميس الخثعمية و ام‏البنين الکلابية و به قول بعضي از مورخين، اولاد ذکور أميرالمؤمنين حيدر چهارده نفر بوده‏اند و اولاد اناث نوزده و روايتي آن که عدد بنات شاه امامت صفات از هجده تجاوز ننمود و در اين باب، اقوال ديگر نيز وارد گشته که تفصيل آن موجب تطويل است؛ و الله اعلم بالصواب و اليه المرجع و المآب.

خواند امير، حبيب السير، 584 - 583 / 1

و صاحب کشف الغمه اسامي جمعي از اهل بيت را که در آن واقعه شهيد شده‏اند، بر اين موجب تفصيل نموده که امام حسين عليه‏السلام، عباس، عمر، محمد، عبدالله، جعفر ابناي علي المرتضي [...]

[...] اما به اتفاق ساير ارباب اخبار، عمر بن علي عليه‏السلام در کربلا با شهدا نبوده و غالبا ذکر عمر بن علي در اين روايت از جمله‏ي سهو کاتبان است.

خواند امير، حبيب السير، 34 / 2

و آن حضرت را سي و شش فرزند بود؛ هيجده پسر و هيجده دختر که از پنج پسر نسل دارند: امام ابومحمد حسن عليه‏السلام، و امام أبي‏عبدالله الحسين عليه‏السلام، مادر ايشان سيده‏ي نساء العالمين فاطمه‏ي بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و أبوالقاسم محمد الأکبر الحنفيه، مادر او خوله بنت جعفر بن قيس بن مسلمه بن عبدالله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الروس (چنين است در دو نسخه، و در عمده و پاورقي فخري: به جاي او، «الدئل» است) بن حنفية و عباس شهيد طف، مادر او أم‏البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن قصيد (در عمده به جاي او «الوحيد» است) بن کعب بن عامر بن کلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن [معاوية بن] (زياده از کتاب عمده است) بکر بن هوازن. و أبوحفص عمر الأطراف، مادر او حبيبه (در عمده: ام‏حبيب) بنت عباد بن ربيعة.

[...] مادر او [عباس] و جعفر و عبدالله، ام‏البنين بنت حزام، مادر او ليلي بنت السهيل بن مالک بن أبي‏عامر ملاعب الأسنة ابن‏مالک بن جعفر بن کلاب، و مادر ليلي کبشه بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن کلاب، و مادر کبشه، فاطمه بنت عبدشمس بن عبدمناف.

[...] عدد أولاد بزرگوار حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام که در مشجر مرحوم محمد بن عبدالحميد النسابه مسطور است: أول: امام حسن عليه‏السلام. دوم: امام حسين عليه‏السلام. سوم: محمد حنيفه. چهارم: عباس. پنجم: عمر. ششم: عبدالله. هفتم: عباس الأصغر. هشتم: عثمان. نهم: محمد الأصغر. دهم: عبدالرحمان. يازدهم: جعفر. دوازدهم: عمر الأصغر. سيزدهم: يحيي. چهاردهم: محسن. پانزدهم: عون. شانزدهم: جعفر الأکبر. هفدهم: جعفر الأصغر.

کياء گيلاني، سراج الأنساب، / 178، 174، 34 - 33.

[242] کذا في مقاتل الطالبيين، و في الأصل: بنت حزام بن خويلد بن الوحيل.

[243] و در بعضي ديگر، از اولاد امجاد آن حضرت نيز خلاف کرده‏اند و از روايت حضرت صاحب الامر عليه‏السلام معلوم مي‏شود که از برادران آن امام مظلوم، پنج نفر در آن صحرا شهيد شد: عباس و جعفر و عثمان و محمد و عبدالله (رضوان الله عليهم اجمعين).

و نه نفر از فرزندان حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام، حضرت سيدشهداء، و عباس، و پسر او محمد، و عمر، و عثمان، و جعفر، و ابراهيم، و عبدالله أصغر، و محمد أصغر، پسران حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام و در ابوبکر اختلافي کرده‏اند.

در زيارتي که از ناحيه‏ي مقدسه بيرون آمده.

از فرزندان حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام: عبدالله، و عباس، و جعفر، و عثمان و محمد.

مجلسي، جلاء العيون، / 695، 694، 678.

[244] السراري: جمع سرية: الأمة التي بوأتها بيتا. «الصحاح - سرر - 682 / 2».

[245] طبقات ابن‏سعد 205: 8، حلية الأولياء 74: 2، صفة الصفوة 61: 2.

[246] توفي محمد بن أبي‏بکر سنة (38)، الکامل في التاريخ 352: 3.

[247] شرح نهج‏البلاغه 53: 6.

[248] مصباح الکفعمي: 522.

[249] صفة الصفوة 309: 1، الکامل في التاريخ 396: 3، کشف الغمة 440: 1.

[250] و ديگر از فرزندان علي عليه‏السلام که دولت شهادت يافتند، اولاد ام‏البنين بودند [...] و او فاطمه دختر حزام بن خالد بن ربيعة بن لؤي بن کعب بن عامر بن کلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بکر بن هوازن است. و چون من در کتاب أميرالمؤمنين در نسب ام‏البنين بسطي به کمال داده‏ام، به تکرار نمي‏پردازم.

بالجمله، أميرالمؤمنين از أم‏البنين چهار پسر آورد: اول عباس الاکبر، دوم عبدالله الاکبر، سه ديگر جعفر الاکبر، چهارم عثمان الاکبر. از اين روي فاطمه، ام‏البنين کنيت يافت. بالجمله، اين چهار تن در يوم عاشورا شهيد شدند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 337 - 336 / 2

ذکر أزواج أميرالمؤمنين عليه‏السلام

از ازواج أميرالمؤمنين نخستين، فاطمه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم است و کنيت آن حضرت ام‏الحسن و به روايت قعنب بن محرز الباهلي، ام أبيها است، و مادر فاطمه، خديجه‏ي کبري عليهاالسلام است. کنيت خديجه أم‏هند است و خديجه دختر خويلد بن أسد بن عبدالعزي بن قصي بن کلاب است و مادر خديجه، فاطمه دختر زائد بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي است و مادر فاطمه، هاله دختر مناف بن حارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي است. مادر هاله، فلانه دختر سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن کعب بن لؤي است و او معروف به عرقه بود، از بهر آن که چون عرق کردي از عرق او بوي عطر و مشک برديميدي و ما در عرقه، عاتکه نام داشت. او دختر عبدالعزي بن قصي است. مادر عاتکه، ريطة الصغري نام داشت و او دختر کعب بن سعد بن تيم بن مرة بن کعب بن لؤي است و او معروف است به حيطا و مادر ريطه، ماريه دختر حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص است و مادر ماريه، ليلي دختر عامر بن حارث و هو غبشان بن عبدعمرو بن لؤي بن ملکان بن افصي بن خزاعه است. مادر ليلي، سلمي دختر سعد بن کعب بن عمرو از قبيله‏ي خزاعه است و مادر سلمي، ليلي دختر عابس بن الظرب بن الحارث بن فهر بن مالک بن النضر بن کنانه، و مادر ليلي نيز سلمي دختر لؤي بن غالب است.

همچنان مادر سلمي، ليلي دختر محارب بن فهر است، و مادر ليلي، عاتکه دختر مخلد بن النضر بن کنانه است، و مادر عاتکه، وارثه دختر حارث بن مالک بن کنانه است، و مادر وارثه، ماريه دختر سعد بن زيد منات بن تميم و اسمها اسماء بنت جشم بن بکر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار.

مبادا در خاطر کس ثقلي افتد و اين گونه بسط را در شرح نژاد و نسب تطويلي داند. همانا مجلدات ناسخ التواريخ حاوي علوم کثيره است که از جمله، يکي علم انساب است. اگر چه من بنده با شعر استشهاد نکنم، خواه قائلش عرب باشد و خواه عجم: الا شعري که تتمة مطلب باشد و در جزو تاريخ به حساب گيرند، اين چند شعر را در کتاب اسرار الانوار في مناقب الائمة الاطهار در منقبت بتول عذرا، فاطمه زهرا (سلام الله عليها) گفته‏ام. در اين جا تيمنا نوشتم.



صدف گوهر شبير و شبر

جفت حيدر سليل پيغمبر



دختر مصطفي اگر چه زن است

شير مردان چو زنش نيم تن است‏



زن اگر چند نيم مردانند

بر او مرد نيم زن دانند



شير يزدانش گر نبودي مرد

زيست از مرد در جهان او فرد



همتش ز اختران برشته کند

عصمتش بانگ بر فرشته زند



در جهان بود و از جهانش ليک

جز بيزدان نبد سلام عليک‏



از جهان ديده بر جهان داور

دو جهانش چو خاک و خاکستر



آن که جست از جهت فلک چکند

و آن که رست از جهان فدک چکند



اين فدک بهر تو محک کرده است

نز جهان فذلک اين فدک کرده است (فذلک مخفف فذالک است و آن صيغه‏اي است که در عمل سياق بعد از يزاد و يکون و غيره بدين گونه نويسند. ألحقه بذلک فذالک و آن عبارت از حاصل جمع است و در محاسبه بعد از اين کلمه ديگر صيغه نمي‏آيد. اگر جمع و خرجي پيدا شود، بايد محاسبه را فردي تازه گذاشت)



زين جهاني و زين جهان پاک است

گوهر پاک خواجه لولاک است‏



گوهري و صدف بيازده در

مادري و پسر ز يازده حر



و ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام خوله است و او دختر اياس بن جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبدالله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بکر بن وائل است و او معروف است به حنفية؛ از اين جاست که محمد پسرش را محمد حنفيه گويند. ابن‏کلبي از خراش بن اسماعيل حديث مي‏کند که گروهي از عرب در زمان حکومت ابوبکر، خوله را به اسيري گرفتند و اسامه بن زيد از ايشان بخريد به أميرالمؤمنين عليه‏السلام بفروخت. چون آن حضرت حسب و نسب او را بدانست، آزادش ساخت آن گاهش به شرط کابين تزويج کرد و آن کس که خوله را سباياي يمامه داند، بر خطا رفته است.

ابوالنصر البخاري که از رجال نسابه است، از ابي‏اليقظان حديث مي‏کند که مادر خوله، دختر عمرو بن ارقم الحنفي است و نيز از اسماء بنت عميس روايت مي‏کند که حنفيه زني سياه چرده و نيکو موي بود. أميرالمؤمنين عليه‏السلام او را در بازار ذوالمجاز بخريد و به فاطمه عليهاالسلام هبه فرمود و فاطمه او را به مکمل غفاري بفروخت و خوله از مکمل دختري آورد که عونه نام داشت و بعد از مکمل در سراي أميرالمؤمنين عليه‏السلام محمد را بزاد. پس عونه از جانب مادر، خواهر محمد است؛ لکن حديث نخستين که راوي آن شيخ الشرف است استوارتر باشد.

و ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏البنين است و او دختر حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن کعب بن عامر ابن کلاب بن ربيعة بن صعصعة بن بکر بن هوازن است، و مادر ام‏البنين، ليلي دختر الشهد بن أبي بن عامر بن ملاعب الأسنه مالک بن جعفر بن کلاب، و مادر ليلي، ثمامه دختر سهيل بن عامر بن مالک بن جعفر بن کلاب، و مادر ثمامه، عمره دختر الطفيل فارس قرزل بن ملک الاخرم (کذا في المصدر، و في مقاتل الطالبيين (ص 82 ط القاهرة) الأحزم و منه صوبنا بعض الأسماء) و او پسر جعفر بن کلاب و رئيس هوازن است، و مادر عمره، کبشه و او دختر عروة الحال بن عتبة بن جعفر بن کلاب، و مادر کبشه، ام‏الخشف است، و او دختر أبي‏معاوية فارس قبيله هوازن پسر عبادة بن عقيل بن کلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعه است، و مادر ام‏الخشف، فاطمه دختر جعفر بن کلابست، و مادر فاطمه، عاتکه دختر عبدشمس بن عبدمناف بن قصي بن کلاب است، و مادر عاتکه، آمنه دختر وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن حارث بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن خزيمه است، و مادر آمنه، دختر جحدر بن ضبيعة الاغر بن قيس بن ثعلبة بن عکابة بن صعصعة بن علي بن بکر بن وايل بن ربيعة بن نزار است، و مادر او، دختر مالک بن قيس بن ثعلبيه است، و مادر او، دختر ذوالرأسين و هو خشيش بن (الأبي ابن عصم بن شمخ) (کذا، و في المقاتل (ص 82 ط القاهرة) أبي‏عصم بن سمح) بن فزاره است، و مادر او، دختر عمرو بن صرمة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن (بغيض بن الريب) (کذا، و في المقاتل (ص 82 ط القاهرة): النقيض بن الربت) بن غطفان است.

[...] و زوجه ديگر أميرالمؤمنين عليه‏السلام، اسماء بنت عميس است همانا عميس بن سعد بن الحارث بن تميم بن کعب بن مالک بن قحافة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالک بن نسر بن وهب بن الخثعمية چون به حد رشد و بلوغ رسيد، هند دختر عوف ابن زهير بن الحارث را از قبيله کنانه به شرط زني بگرفت و اين هند از آن پيش که به حباله‏ي نکاح عميس آيد، زوجه حارث بن حزن بن جبير هلاليه بود، و از حارث سه دختر آورد نخستين ميمونه و او به تزويج رسول خداي درآمد. دويم لبابة الکبري که به ام‏الفضل معروف بود و او به حباله نکاح عباس بن عبدالمطلب در آمد. سه ديگر لبابة الصغري نام داشت و او زوجه زياد بن عبدالله بن مالک بن الهلالي بود.

بالجمله، هند در سراي حارث به اين شرح که رفت، سه دختر آورد، و بعد از حارث به حباله‏ي نکاح عميس در آمد و از عميس نيز سه دختر آورد. نخستين اسماء و او زوجه جعفر بن أبي‏طالب بود و در خدمت جعفر از مکه هجرت به حبشه نمود و در حبشه، سه پسر آورد: اول، عبدالله. دويم: عون؛ سه ديگر، محمد نام داشت. بعد از فتح خيبر، چنانچه در کتاب رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم رقم شد، در خدمت جعفر از حبشه به مدينه آمد و بعد از شهادت جعفر ابوبکر او را تزويج بست و محمد بن ابي‏بکر را بزاد و بعد از ابي‏بکر أميرالمؤمنين عليه‏السلام او را تزويج کرد دختر دويم عميس، سلمي نام داشت و او زوجه حمزة بن عبدالمطلب بود و از حمزه دختري آورد که امامه نام داشت و بعضي نام او را به خطا امة الله خوانده‏اند و بعد از شهادت حمزه، شداد بن اسامة بن الحاد الليثي او را به شرط زني به سراي آورد و در سراي شداد دو پسر بزاد: يکي، عبدالله و آن ديگر، عبدالرحمان نام داشت. و دختر سيم عميس، سلامه نام داشت و از زوجه عبدالله بن کعب الخثعمي بود.

و ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام، ليلي است و او دختر مسعود بن خالد بن مالک بن ربعي بن سلم بن جندل بن سهل بن دارم بن مالک بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم است، و مادر ليلي، عميره دختر قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيد اهل الوبر بن عبيد بن الحارث بن و هو مقاعس، و مادر عميره، عتاق دختر عصام بن سنان بن خالد بن منقر است، و مادر عتاق، دختر عبد بن اسعد بن منقر است، و مادر او دختر سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن کعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم است و اين شعر را شاعر در مدح سلم بن جندل که از اجداد ليلي است، گويد:



يسود أقوام و ليسوا بسادة

بل السيد الميمون سلم بن جندل‏



و ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏سعيد دختر عروة بن مسعود ثقفي است، و ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام، سبيه است که او را صهبا مي‏ناميدند و او دختر عباد بن ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمه است از قبيله‏ي بني‏تغلب. او را در جنگ يمامه از أهل رده، خالد بن الوليد أسير گرفت، و در عين التمر أميرالمؤمنين عليه‏السلام او را از جمله سباياي خالد بخريد، پس او را تزويج فرمود.

ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام، أمامه است و او دختر ابوالعاص است، و مادر أمامه، زينب دختر رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم است و ما قصه ابوالعاص و زينب را در کتاب رسول خداي در ذيل قصه بدر به شرح نگاشتيم. بالجمله، فاطمه زهرا (سلام الله عليها) هنگام رحلت از اين جهان با علي عليه‏السلام وصيت کرد که بعد از من، أمامه دختر خواهرم را تزويج کن که با فرزندان من مهربان باشد، و مادام که فاطمه زنده بود، علي عليه‏السلام زني را نکاح نمي‏بست؛ چنان که رسول خداي چندان که خديجه زنده بود، زني ديگر را از بهر خود اختيار نمي‏فرمود.

در خبر است که بعد از أميرالمؤمنين عليه‏السلام، مغيرة بن نوفل، و ديگر ابوالهياج بن ابي‏سفيان بن الحارث خواستار شدند که أمامه را تزويج کنند. أمامه در پاسخ از أميرالمؤمنين عليه‏السلام حديث کرد که فرمود: «أزواج پيغمبر و أزواج وصي پيغمبر را بعد از ايشان ديگر کس نتواند کابين بست».

ديگر از زوجات أميرالمؤمنين عليه‏السلام، ام‏حبيب است و او دختر ربيعه است به روايتي، أميرالمؤمنين عليه‏السلام بيرون کنيزکان خاص دوازده زن به نکاح داشت، و محمد بن جرير الطبري نه تن دانسته است. بالجمله، از جميع اين زنان بعد از شهادت أميرالمؤمنين عليه‏السلام سه تن زنده بود. نخستين أسماء بنت عميس، دوم أم‏البنين، سه ديگر خوله حنفيه.

ذکر پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام

أميرالمؤمنين عليه‏السلام را هيجده پسر بود. أول امام حسن، دويم امام حسين عليهماالسلام. مادر ايشان فاطمه عليهاالسلام است، و شرح حال ايشان هر يک ان شاء الله تعالي در کتابي عليحده مرقوم خواهيم داشت. پسر سيم آن حضرت، محمد بن حنفيه است، و مادر او خوله حنفيه است. رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم أميرالمؤمنين را بشارت داد به ميلاد محمد و نام خود را که محمد است و کنيت خود را که أبوالقاسم است، به او عطا فرمود؛ چنان که ابن‏خداع حديث مي‏کند: «قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم لعلي عليه‏السلام يولد لک ولد قد نحلته اسمي و کنيتي» و اسم و کنيت رسول خداي جايز نيست از براي شخص جز اين که پيغمبر رخصت کرده، باشد.

بالجمله، محمد بن حنفيه در زمان حکومت عمر بن الخطاب متولد شد، و در سال هشتاد و يکم هجري در شهر ربيع الأول وفات يافت. او را در بقيع به خاک سپردند. مدت عمرش شصت و پنج سال بود. جماعت کيسانية او را امام مي‏دانند، و او را مهدي آخر زمان مي‏خوانند و مي‏گويند: «در جبال رضوي - که کوهستان يمن است، و با جبال عمان اتصال دارد - جاي فرموده است و زنده است، تا گاهي که خروج کند». اين جماعت بعد از أميرالمؤمنين عليه‏السلام محمد را امام مي‏دانند، و امام حسن و امام حسين را امام نمي‏دانند. گروهي مختار بن أبي‏عبيده را از اين جماعت مي‏شمارند، و فرقه ديگر از اين جماعت را حسانيه خوانند و ايشان از أصحاب حسان سراج‏اند. گويند أميرالمؤمنين و امام حسن و امام حسين عليهم‏السلام هر سه تن امامند، امام چهارم محمد بن حنفيه است، و او امام غايب است. کثير عزة بن عبدالرحمان بدين عقيده رفته، و اين شعر بدين معني گفته است:



ألا ان الأئمة من قريش

ولاة الأمر أربعة سواء



فسبط سبط ايمان وبر

و سبط غيبته کربلاء



و سبط لا يذوق الموت حتي

يقود الخيل يقدمه اللواء



تغيب لا يري فيهم زمانا

برضوي عنده عسل و ماء



گروهي اين أشعار را از اسماعيل بن محمد الحميري دانسته‏اند، که ملقب به سيد است. چه او نيز از نخست کيساني بوده، و هم اين شعر را او گفته است:



ألا قل للوصي فدتک نفسي

أطلت بذلک الجبل المقاما



أمر بمعشر والوک منا

و سموک الخليفة و الاماما



و عادوا فيک أهل الأرض طرا

مغيبک عنهم سبعين عاما



و ما ذاق ابن خولة طعم موت

و لا وارت له أرض عظاما



أما سيد اسماعيل حميري از عقيدت کيسانيه باز آمد، و دين جعفري و آيين اثنا عشري گرفت، و قصيده‏اي از در توبت و انابت گفت، که اين بيت مطلع آن است



تجعفرت باسم الله و الله أکبر

و أيقنت أن الله يعفو و يغفر



محمد بن حنفيه نيک عالم و شجاع و نيرومند بود. وقتي درعي چند به حضرت أميرالمؤمنين عليه‏السلام آوردند، يکي از آن درعها از أندازه‏ي مرد بلند بود. أميرالمؤمنين فرمود تا مقداري از دامان آن زره قطع کنند. محمد بن حنفيه دامان زره را فراهم آورده و از آن جا که أميرالمؤمنين عليه‏السلام علامت کرده بود، به يک قبضه بگرفت و به دست ديگر فراز زره را مقبوض داشت و چونان که بافته‏ي حرير را قطع کنند، دامنهاي درع آهنين را قطع کرد.

نيز روايت کرده‏اند که وقتي قسطنطين ملقب به پوکانا، که اين هنگام سلطنت روم داشت، دو مرد به نزديک معاوية بن أبوسفيان فرستاد تا او را از ديدار ايشان شگفتي گيرد، چه يکي چندان دراز بالا بود که تارک هيچ مرد با منکب او برابر نيامدي، و آن ديگر چندان با قوت و نيرومند بود که هيچ آفريده با أو زور آور نتوانستي گشت. معاويه خواست تا در مملکت خود دو مرد به دست کند که بر فرستادگان ملک روم غالب باشند. گفتند: «قيس بن سعد بن عباده أنصاري را حاضر کن که طول قامتش ازين مرد افزون آيد».

در ميان عرب از دو مرد نيرومندتر هيچ کس نباشد: يکي، محمد بن حنفيه و آن ديگر عبدالله بن زبير بن العوالم، معاويه گفت: «دوست‏تر دارم که اين غلبه با قرشي باشد».

پس بفرمود تا محمد حنفيه و قيس بن سعد بن عباده را حاضر کردند. نخستين معاويه قيس بن سعد را گفت: «طول قامت خود را با اين مرد هندسه کن».

قيس بن سعد پيراهن خود را از تن برآورد و رومي را گفت: «درپوش»!

چون بپوشيد، مبلغي به زمين بکشيد. حاضران او را شنعت کردند و قيس اين شعر انشاد کرد:



أردت لکيما يعلم الناس أنها

سراويل قيس و الأنام شهود



و أن لا يقولوا غاب قيس و هذه

سراويل عادي نمته ثمود



و اني من القوم اليمانين سيد

و ما الناس الا سيد و مسود



و بذ جميع الخلق أصلي و منصبي

و جسم به أعلو الرجال مديد



«و کان في الاسلام عشرة، طول کل واحد عشرة أشبار»؛ يعني: در ميان عرب ده تن بودند که به طول قامت معجب مي‏نمودند و هر يک را ده به دست (به دست، به کسر اول و ثاني، وجب را گويند و به عربي (شبر) خوانند) طول قامت بود، که موافق ذرع اين زمان دو ذرع و نيم مي‏شود. نخست قيس بن سعد بن عباده، دوم عبادة بت الصامت، سيم سعد بن معاذ، چهارم جرير بن عبدالله البجلي، پنجم عدي بن حاتم الطائي، ششم عمرو بن معدي کرب الزبيدي، هفتم أشعث بن قيس الکندي، هشتم لبيد بن ربيعه، نهم عامر بن الطفيل، دهم عباس بن عبدالمطلب عم رسول خداي يقال «يقبل المرأة و هي في هودجها»؛ يعني: عباس روي زن را بوسه مي‏زد؛ در حالتي که آن زن در ميان هودج خود بر فراز شتر بود.

آن گاه با محمد گفت که با اين رومي مغابله بايد کرد. محمد فرمود: «اگر خواهد بنشيند تا من او را به قوت برخيزانم، و اگر خواهد من بنشينم تا او مرا برخيزاند».

چون بنشست، محمد دست او را بگرفت و بي‏زحمتي ا را بر پاي داشت. آن گاه محمد بنشست و رومي چندان که قوت کرد، او را جنبش نتوانست داد. پس، محمد دست او را بگرفت و فروکشانيد و بنشانيد.

و من بنده، شجاعت و مبارزت محمد را در جنگ جمل و صفين به شرح نگاشتم و ان شاء الله قصه‏هاي او را به عبدالله بن زبير و مکاتبه او را با حجاج بن يوسف در جاي خود خواهيم نوشت.

پسر چهارم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عباس الأکبر عليه‏السلام است [...] و او أکبر أولاد أم‏البنين است [...] و کنيت او ابوالفضل است. چندان جمال زيبا و دلارا داشت که عرب ماه بني‏هاشمش همي‏گفتند و چنان جسيم و بلند بالا بود که چون بر پشت است سوار شدي و پاي از رکاب بيرون کردي، هر دو قدم مبارکش بر زمين کشيدي، و در يوم الطف صاحب لواي امام حسين عليه‏السلام بود، و او را سقا مي‏ناميدند، و أبوقربه مي‏خواندند.

و آن حضرت را از لبابه، دختر عبيدالله بن عباس بن عبدالمطلب دو پسر بود: يکي فضل و آن ديگر عبيدالله نام داشت.

[...] پسر پنجم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عبدالله الأکبر است، و مادر او ام‏البنين است و او را فرزند نبود. و نوزده سال عمر داشت، و کنيت او ابومحمد است. در يوم الطف برادر أعياني او عباس فرمان کرد که: «از پيش روي من مي‏رو ورزم مي‏زن!»

عبدالله در مقاتلت تقدم جست، و در پايان امر به دست هاني بن ثبيت شهيد شد. پسر ششم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، جعفر الأکبر است. مکني بأبي عبدالله، و مادر او ام‏البنين است و برادر اعياني عباس، بعد از عبدالله، عباس او را از بهر مقاتلت مقدم داشت. او نيز به دست هاني شهيد شد [...] و به روايتي قاتل او خولي بن يزيد الاصبحي است.

پسر هفتم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عثمان الأکبر است. مکني بابوعمر، مادر او نيز أم‏البنين است و او بيست و يک ساله بود و فرزند نداشت. أميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود او را به نام برادر خود عثمان بن مظعون نام نهادم؛ بالجمله در يوم الطف جهاد را بر عباس تقدم جست و بعد از شهادت جعفر خولي بن يزيد، او را با زخم تير از پاي درآورد، و مردي از بني‏أبان بن دارم برفت و او را شهيد ساخت. بالجمله، اين چهار پسر که علي عليه‏السلام از ام‏البنين داشت، در يوم الطف در رکاب امام حسين عليه‏السلام شهيد شدند. (عليهم الصلوة و السلام) و ان شاء الله در جاي خود اين قصه‏ها به شرح خواهد رفت.

پسر هشتم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، محمد الأصغر است، و مادر او ام‏ولد است و او نيز در يوم الطف ملازم رکاب امام حسين عليه‏السلام بود. او را مردي از بني‏تميم از بني‏ابان بن دارم شهيد ساخت.

پسر نهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عبدالله الأصغر و کنيت او ابوبکر است، و مادر او ليلي است. دختر مسعود بن خالد بن ربعي التميميه او نيز در يوم الطف حاضر خدمت امام حسين عليه‏السلام بود و به دست مردي از قبيله همدان شهيد شد. لکن مدايني گويد: «او را کشته يافتند و قاتل او شناخته نشد».

بالجمله، شش تن از اولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام به شرحي که مرقوم شد، در رکاب امام حسين عليه‏السلام شهيد شدند.

اما محمد بن علي بن حمزه حديث مي‏کند که أميرالمؤمنين عليه‏السلام پسري ديگر از ام‏ولد داشت که نام او ابراهيم و در يوم‏الطف شهيد شد، و جز از وي اين حديث کس نشنيده است.

پسر دهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام عبيدالله و کنيت او ابوعلي است [...]

پسر يازدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عون است، و مادر او أسماء بنت عميس است.

پسر دوازدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، يحيي است، و مادر او نيز أسماء بنت عميس است و مکني بابوالحسين است. در خبر است که او کودک بود و در حيات أميرالمؤمنين عليه‏السلام وفات نمود. عون و يحيي از جانب مادر با محمد بن أبي‏بکر بن أبي‏قحافه برادرند.

پسر سيزدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، محمد الأوسط، و مادر او أمامه دختر ابوالعاص دختر زاده‏ي رسول خداست.

پسر چهاردهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عثمان الأصغر است.

و پسر پانزدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عباس الأصغر است.

و پسر شانزدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، جعفر الأصغر است، و مادرهاي ايشان از ميان زنان آن حضرت به نام و نشان معلوم نيست.

و پسر هفدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عمر الأکبر است، و مادر او صهباء است. مکني به ابوالقاسم است و به روايت ابن‏خداع کنيت او ابوحفص است، و عمر با رقيه توأمان از مادر بزاد، و او به فصاحت زبان و سماحت طبع و عفت ذات معروف بود. وقتي چنان افتاد که در سال قحط و غلا سفري کرد. روزي در قبيله بني‏عدي فرود آمد. و بزرگان قبيله به نزد او آمدند و نشستند، و آغاز گفت و شنود کردند. اين وقت مردي درآمد، فرمود: کيست؟

گفتند: «سالم بن قتة و با بني‏هاشم مهري و حفاوتي ندارد».

فرمود: «برادرش سليمان بن قتة کجا است؟ چه او از شيعيان أميرالمؤمنين عليه‏السلام بود».

گفتند: «حاضر نيست».

پس سالم را پيش خواست و پرسشي بسزاد کرد و بسي تلطف فرمود و به حجتهاي واضحه و براهين لايحه او را از انحراف از بني‏هاشم بکردانيد و مردم قبيله را به کسوه و نفقه شاد ساخت و زاد خويش را در عطاي ايشان بپرداخت، و چون پس از روزي و شبي از ميان بني‏عدي کوچ داد، سحابي متراکم گشت و باراني سخت بباريد؛ «فقالوا: هذا أبرک الناس حلا و مرتحلا». گفتند: «اين مرد خجسته‏تر از مردمان است چه در فرود شدن و چه در کوچ دادن».

و عمر، چند که زنده بود، عطاي خويش را از سالم قطع نکرد و آخر کس است از پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام که وداع جهان گفت و مدت عمر عمر بن علي به روايت ابن‏خداع هفتاد و پنج سال بود و به روايتي هفتاد و هفت سال و ابونصر بخاري هشتاد و پنج سال گفته است. بالجمله، چون از اين سراي فاني وداع زندگاني گفت، سالم بن قتة بدين شعر او را مرثيه گفت:



صلي الاله علي قبر تضمن من

نسل الوصي علي خير من سئلا



قد کنت أکرمهم کفا و أکثرهم

علما و أبرکهم حلا و مرتحلا



[...] و پسر هيجدهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عمر الأصغر است، و مادر او ام‏حبيب است و پسر ديگر أميرالمؤمنين عليه‏السلام، محسن است که فاطمه (سلام الله عليها) بدو حامله بود. چو نارسيده از شکم مبارکش ساقط شد، او را در شمار پسران به حساب نگيرند. و از جمله پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام، پنج تن فرزند آوردند أول امام حسن، دوم امام حسين، سيم محمد بن حنفيه، چهارم عباس، پنجم عمر الأکبر.

سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 342 - 330 / 4

باب العين من أسامي الرواة عن أبي‏عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام: «عباس بن علي بن أبي‏طالب عليهماالسلام با آن حضرت شهيد شد [...] مادر آن حضرت ام‏البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعه بن الوحيد از بني‏عامر است.»

سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 209 / 5.

[251] [في المصدر: عبدالله] .

[252] راجع المجدي ص 17.

[253] المجدي للعمري ص 18.

[254] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[255] [لم يرد في ذخيرة الدارين] .

[256] [زاد في ذخيرة الدارين: قال أبوالفرج:] .

[257] [لم يرد في وسيلة الدارين] .

[258] [لم يرد في وسيلة الدارين] .

[259] کذا في المصدر، و في المقاتل: خشيش.

[260] کذا في المصدر، و في المقاتل: نفيض بن الربت.

[261] مادر او و برادرانش عثمان و جعفر و عبدالله فرزندان ام‏البنين دختر حزام بن خالد بن ربيعه است.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 153.

[262] [و قد صوبنا بعض الأسماء] .

[263] [حرام الذي هو أخو لبيد الشاعر غير حرام الذي هو أبو أم‏البنين. راجع ص 79] .

[264] ام‏البنين فاطمة - کلابية (بضم کاف) بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن کلاب (بضم کاف) بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بکر بن هوازن.

مدرس، ريحانة الأدب، 291- 290 / 8.

[265] عباس بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام.

نام او در «زيارت» الارشاد، طبري، مقاتل الطالبيين، مروج الذهب و مقتل الحسين بيان شده است.

هاشم زاده، ترجمه انصار الحسين، / 126.

[266] [في أکثر المصادر: محياة] .

[267] سفرنامة: لم نجد نسخته.

[268] ام‏البنين والده‏ي قمر بني‏هاشم، حضرت ابي‏الفضل عليه‏السلام. نامش فاطمه و به کنيه معروفه‏اند و او دختر حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن کلاب و قيل: عامر بن صعصعة بن ربيعة بن الوحيد بن کعب بن عامر بن کلاب و مادر ام‏البنين ليلي دختر ثمامة بنت سهيل بن عامر بن ملاعب الأسنه است که نامش مالک بن جعفر بن کلاب است.

مامقاني در «تنقيح المقال» گويد: «ام‏البنين اسمش فاطمه دختر حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن کلاب است».

محلاتي، رياحين الشريعة، 292 / 3.