بازگشت

رثاء ديك الجن


ديك الجن لقب غلب عليه، واسمه عبدالسلام بن رغبان [1] بن عبدالسلام بن حبيب ابن عبدالله بن رغبان بن يزيد [2] بن تميم. و كان جده تميم ممن أنعم الله - عزوجل - عليه بالاسلام من أهل مؤتة [3] علي يدي حبيب [4] بن مسلمة الفهري، و كان شديد التشعب [5] و العصبية علي العرب، يقول: ما للعرب علينا فضل، جمعتنا و اياهم ولادة ابراهيم صلي الله عليه و آله و سلم، و أسلمنا كما أسلموا، و من قتل منهم رجلا منا قتل به، و لم نجد الله عزوجل فضلهم علينا، اذ جمعنا [6] الدين.

و هو شاعر مجيد يذهب مذهب أبي تمام و الشاميين في شعره. من شعراء الدولة العباسية. و كان من ساكني حمص، و لم يبرح نواحي الشام، و لا وفد الي العراق، و لا الي غيره منتجعا بشعره و لا متصديا لأحد. و كان يتشيع تشيعا حسنا، و له مراث كثيرة في الحسين بن علي - عليهماالسلام -، منها قوله:



يا عين لا للقضا و لا الكتب

بكا الرزايا سوي بكا الطرب



أبوالفرج، الأغاني، 51/ 14


عبدالسلام بن رغبان بن عبدالسلام بن حبيب بن عبدالله بن رغبان بن يزيد بن تميم أبومحمد الشاعر المعروف بديك الجن.

[7] قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف، و أنبأنيه أبوالقاسم علي بن ابراهيم، و أبوالوحش سبيع بن المسلم عنه، أنا أبوأحمد عبدالله بن أحمد الفرضي، نا أبوبكر محمد بن يحيي بن عبدالله الصولي، أنشدني محمد بن موسي مولي بني هاشم، أنشدني عبدالسلام ابن رغبان لنفسه و هو المعروف بديك الجن: [8] .



يا سمي المقتول بالطف خير الناس

طرا حاشي أبيه و جده



عنفوني ان ذاب فيك فؤادي

أو ما ذلك من شقاوة جده



أنا أفدي من المكاره من دمعي

عليه أرق من ورد خده



ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 143، 138/ 38 رقم 4146، مختصر ابن منظور، 114 - 113، 111/ 15

قلت: أجاد ديك الجن عبدالسلام في قوله من قصيدة يرثي بها الحسين عليه السلام:



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



الأربلي، كشف الغمة، 69 /2

ديك الجن، كبير الشعراء، أبومحمد، عبدالسلام بن رغبان بن عبدالسلام بن حبيب الكلبي الحمصي السلماني الشيعي.

طريف ماجن خمير خليع بطال. و له مراث في الحسين.

مر به أبونواس بحمص فأضافه، و قال: فتنت الناس بقولك:



موردة من كف ظبي كأنما

تناولها من خده فأدارها [...]



مات سنة خمس أو ست و ثلاثين و مائتين.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 425 /9 (ط دارالفكر) رقم 1865


ديك الجن عبدالسلام بن رغبان - بالراء و الغين المعجمة و بعد الباء الموحدة ألف و نون - ابن عبدالسلام، أبومحمد الكلبي الشاعر الحمصي المعروف بديك الجن. كان من شعراء بني العباس، و أصله من سلمية، و كان شيعيا ظريفا ماجنا، له مراث في الحسين رضي الله عنه. مولده سنة احدي و ستين و مائة، و توفي في حدود الأربعين و مائتين. أخذ عنه أبوتمام الطائي، واجتمع بأبي نواس لما توجه الي مصر.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 423 - 422 / 18 رقم 433

ديك الجن أبومحمد عبدالسلام بن رغبان بن عبدالسلام بن حبيب بن عبدالله بن رغبان بن زيد بن تميم الكلبي الملقب ديك الجن. الشاعر المشهور؛ و ذكر ابن الجراح في كتاب «الورقة» أنه مولي لطي ء، والله أعلم؛ أصله من أهل سلمية، و مولده بمدينة حمص، و تميم أول من أسلم من أجداده علي يد حبيب بن مسلمة الفهري، [...] و كان يتشيع تشيعا حسنا، و له مراث في الحسين رضي الله عنه. و كان ماجنا خليعا عاكفا علي القصف و اللهو متلافا لما ورثه، و شعره في غاية الجودة. [9] .

ابن خلكان، وفيات الأعيان، 184/ 3 رقم 384

قال في رثاء الحسين (عليه السلام) [10] :



ما أنت مني و لا ربعاك لي وطر

الهم أملك بي والشوق و الفكر [11] .






وراعها أن دمعي فاض منتثرا

لا أو تري كبدي للحزن تنتثر [12] .



أين الحسين و قتلي من بني حسن

و جعفر و عقيل غالهم عمر [13] .



قتلي يحن اليها البيت و الحجر

شوقا و تبكيهم الآيات و السور [14] .



مات الحسين بأيد في مغائظها

طول عليه و في اشفاقها قصر [15] .



لا در در الأعادي عندما و تروا

و در درك ما تحوين يا حفر [16] .



لما رأوا طرقات الصبر معرضة

الي لقاء و لقيا رحمة صبروا [17] .



قالوا لأنفسهم: يا حبذا نهل

محمد و علي بعده صدر [18] .



ردوا هنيئا مريئا آل فاطمة

حوض الردي فارتضوا بالقتل و اصطبروا



الحوض حوضكم و الجد جدكم

و عند ربكم في خلقه غير



أبكيكم يا بني التقوي و أعولكم

و أشرب الصبر و هو الصاب و الصبر [19] .



في كل يوم لقلبي من تذكركم

تغريبة ولدمعي فيكم سفر



موتا و قتلا بهامات مغلقة

من هاشم غاب عنها النصر و الظفر [20] .



كفي بأن أناة الله واقعة

يوما ولله في هذا الوري نظر [21] .






أنسي عليا و تفنيد الغواة له

وفي غد يعرف الأفاك و الأشر [22] .



حتي اذا أبصر الأحياء من يمن

برهانه آمنوا من بعدما كفروا [23] .



أم من حوي قصبات السبق دونهم

يوم القليب و في أعناقهم زور [24] .



أضبع غير علي كان رافعه

محمد الخير أم لا تعقل الحمر [25] .



الحق أبلج و الأعلام واضحة

لو آمنت أنفس الشانين أو نظروا [26] .



دعوا التخبط في عشواء مظلمة

لم يبد لا كوكب فيها ولا قمر



و قال يرثي الحسين (عليه السلام) [27] :



يا عين لا للغضا و لا الكتب

بكا الرزايا سوي بكا الطرب [28] .



جودي و جدي بملأ جفنك ثم

احتفلي بالدموع و انسكبي



يا عين في كربلا مقابر قد

تركن قلبي مقابر الكرب



مقابر تحتها منابر من

علم و حلم و منظر عجب



من البهاليل آل فاطمة

أهل المعالي السادة النجب [29] .






كم شرقت منهم السيوف و كم

رويت الأرض من دم سرب [30] .



نفسي فداء لكم و من لكم

نفسي و أمي و أسرتي و أبي



لا تبعدوا يا بني النبي علي

أن قد بعدتم و الدهر ذو نوب



يا نفس لا تسأمي و لا تضقي

وارسي علي الخطب رسوة الهضب [31] .



صوني شعاع الضمير و استشعري

الصبر و حسن العزاء و احتسبي



فالخلق في الأرض يعجلون

ومولاك علي توأد و مرتقب [32] .



لابد أن يحشر القتيل و أن

يسأل ذو قتله عن السبب



فالويل و النار و الثبور لمن

قد أسلموه للجمر و اللهب [33] .



يا صفوة الله في خلائقه

و أكرم الأعجمين و العرب



أنتم بدور الهدي و أنجمه

و دوحة المكرمات و الحسب



و ساسة الحوض يوم لا نهل

لمورديكم موارد العطب [34]



فكرت فيكم و في المصاب فما

انفك فؤادي يعوم في عجب [35] .



ما زلتم في الحياة بينهم

بين قتيل و بين مستلب [36] .



قد كان في هجركم رضي بكم

و كم رضي مشرج علي غضب [37]



حتي اذا أودع النبي شجا

قيد لهاة القصاقص الحرب [38] .






مع بعيدين أحرزا نسبا

مع بعد دار عن ذلك النسب



ما كان تيم لهاشم بأخ

ولا عدي لأحمد بأب



لكن حديثا عداوة وقلي

تهورا في غيابة الشقب [39] .



قاما بدعوي في الظلم غالبة

و حجة جزلة من الكذب



من ثم أوصي به نبيكم

نصا فأبدي عداوة الكلب



و من هناك انبري الزمان لهم

بعد التياط بغارب جشب [40] .



لا تسلقوني بجد ألسنكم

ما أرب الظالمين من أربي [41] .



انا الي الله راجعون علي

سهو الليالي و غفلة النوب



غدا علي و رب منقلب

أشأم قد عاد غير منقلب



فاغتره السيف و هو خادمه

متي يهب في الوغي به يجب



أودي ولو مد عينه أسد الغاب

لناجي السرحان في هرب [42] .



يا طول حزني و لوعتي و تباري

حي، و يا حسرتي و يا كربي [43] .



لهول يوم تقلص العلم

والدين بثغريهما عن الشنب [44] .



ذلك يوم لم ترم جائحة

بمثله المصطفي و لم تصب [45] .



يوم أصاب الضحي بظلمته

وقنع الشمس من دجي الغهب [46] .






و غادر المعولات من هاشم

الخير حياري مهتوكة الحجب [47] .



تمري عيونا علي أبي حسن

مخفوقة بالكلام و الندب [48] .



تغمر ربع الهموم أعينها

بالدمع حزنا لربعها الخرب [49] .



تئن و النفس تستدير بها

رحي من الموت مرة القطب [50] .



لهفي لذاك الرواء أم ذلك

الرأي و تلك الأنباء و الخطب



يا سيد الأوصياء و العالي

الحجة و المرتضي و ذا الرتب



ان يسر جيش الهموم منك

الي شمس مني و المقام و الحجب



فربما تقعص الكماة باقدامك

قعصا يجثي علي الركب [51] .



و رب مقورة ململمة

في عارض للحمام منسكب [52] .



فللت أرجاءها و جحفلها

بذي صقال كوامض الشهب [53] .



أو أسمر الصدر أصفر أزرق

الرأس و ان كان أحمر الحلب [54] .



أودي علي [و] صلي علي روحه

الله صلاة طويلة الدأب [55] .



و كل نفس لحينها سبب

يسري اليها كهيئة اللعب [56] .






والناس بالغيب يرجمون وما

خلتهم يرجمون عن كثب [57] .



و في غد فاعلمي لقاءهم

فانهم يرقبون، فارتقب [58] .

المحمودي، زفرات الثقلين، 316 - 311 /1

و أيضا قال في مرثية الحسين عليه السلام:



أصبحت ملقي في الفراش سقيما

أجد النسيم من السقام سموما



ماء من العبرات حري أرضه

لو كان من مطر لكان هزيما [59] .



و بلابل لو أنهن مآكل

لم تخطئ الغسلين و الزقوما [60] .



و كري يروعني سري لو أنه

ظل لكان الحر و اليحموما [61] .



مرت بقلبي ذكريات بني الهدي

فنسيت منها الروح و التهويما [62] .



و نظرت سبط محمد في كربلا

فردا يعاني حزنه المكظوما [63] .



تنحو أضالعه سيوف أمية

فتراهم الصمصوم فالصمصوما [64] .



فالجسم أضحي في الصعيد موزعا

و الرأس أمسي في الصعاد كريما [65] .



المحمودي، زفرات الثقلين: 317/ 1

و هذه القصائد كلها في ديوانه المطبوع في بيروت - لبنان -، و أيضا قال في مرثية الحسين عليه السلام:




جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

مترملا بدمائه ترميلا



و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



قتلوك عطشانا و لما يرقبوا

في قتلك التنزيل و لتأويلا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: ج 4، ص 374:

و روي أن خالد بن معدان الطائي من فضلاء [...].

المحمودي، زفرات الثقلين، 319 /1



پاورقي

[1] ترجم له ابن‏خلکان (ج 415:1) و قد جاء فيه: «و مولده سنة 161 ه، و توفي في أيام المتوکل سنة 235 أو سنة 236».

[2] کذا في ج، و تاريخ ابن‏عساکر (نسخة مخطوطة بدار الکتب المصرية رقم 1041 تاريخ ج 24، ص 112 (. و في ب، س، و وفيات الأعيان «زيد».

[3] مؤتة: قرية من قري البلقاء بمشارف الشام.

[4] کان من خواص معاوية وله معه في وقعة صفين آثار شکرها له.

[5] الشعوبية (بضم الشين): الذين يحتقرون أمر العرب و يصغرون شأنهم و لا يرون لهم فضلا علي غيرهم، والواحد شعوبي، نسبة الي شعوب. و شعوب: جمع شعب (بالفتح)؛ و هو ما تشعب من قبائل العرب أو العجم. ولکن الشعوب بلفظ الجمع غلب علي العجم و نسبوا اليه فقالوا شعوبي، کما قالوا أنصاري نسبة الي الأنصار.

[6] يحتجون بقوله تعالي: (ان أکرمکم عندالله أتقاکم) و قوله: (انما المؤمنون اخوة) و بقوله صلي الله عليه و آله و سلم في خطبته في حجة الوداع: «ليس لعربي علي عجمي فضل الا بالتقوي، کلکم لآدم و آدم من تراب».

[7] [المختصر: «و مما أنشده لنفسه»].

[8] [المختصر: «و مما أنشده لنفسه»].

[9]



جاؤوا برأسک يا ابن بنت محمد

مترملا بدمائه ترميلا



لا يوم أعظم حسرة من يومه

و أراه رهينا للمنون قتيلا



فکأنما بک يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



و يکبرون اذا قتلت و انما

قتلوا بک التکبير و التهليلا



و معلوم باد که اين اشعار به ديک الجن عبدالسلام شاعر نسبت داده‏اند و در سال يکصد و شصت و يکم متولد گرديد؛ و در زمان متوکل وفات کرده است. و در بعضي کتب اخبار اين اشعار را به خالد بن سعدان منسوب داشته‏اند که در مرثيه امام حسين عليه‏السلام گفته است و هم مواقع قرائت اين اشعار را مختلف نوشته‏اند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 192 / 2.

[10] هذا و ما بعده مما يرتبط بأبيات ديک الجن أخذناه حرفيا من کتاب أدب الطف: ج 1، ص 288 - 283، ط 2.

[11] ربعاک: ربعک، و الربع - کفلس - المحلة. المنزل. دارالاقامة. و الوطر: الحاجة. الأمل.

[12] راعها: أفزعها. أعجبها. و فاض من الفيضان.

[13] أي عمر بن سعد، وفي رواية: «غالهم غمر»، و الغمر الجاهل الحاقد.

[14] المراد من «البيت» بيت الله و هي الکعبة المعظمة. و المراد من «الحجر» الحجر الأسود، ان قرئ محرکا بفتحتين، و ان قرئ بکسر فسکون علي زنة «حبر» فالمراد منه حجر اسماعيل (عليه‏السلام).

[15] المغائظ کأنها مصدر ميمي - بمعني الغيظ.

[16] کذا في أصلي و کأنه حذف من الکلام شي‏ء.

[17] معرضة: أي مکانا يتعرض و يستعرض فيه، و يتخذ طريقا الي لقاء الله تعالي و رحمته.

[18] النهل - علي زنة فرس -: المنهل: مورد الشرب و أخذ الماء من الشط. و الصدر - علي زنة سفر -: الرجوع عن شرب الماء أو أخذه.

[19] الصاب - علي زنة باب -: شجر مر. و الصبر - علي زنة کتف -: عصارة شجر مر.

[20] الهامات: جمع هامة: الرأس. و مغلقة: محکومة بهوي أعدائهم منها بما أرادوا.

[21] الأناة: الامهال.

[22] التفنيد: تضعيف الرأي. و الغواة: جمع الغاوي. و الأفاک: کثير الافک. و الأشر - علي زنة کتف -: ذو البطر و الخفة.

[23] لعله اشارة الي قصة ارسال النبي صلي الله عليه و آله و سلم اياه الي اليمن بعدما أرسل خالد بن الوليد اليهم فبقي في عرصتهم مدد طويلة فلم يفعل شيئا، فلما جاءهم علي وقرأ عليهم کتاب النبي آمنت في يوم واحد قبيلة همدان کلها.

[24] والظاهر أنه اشارة الي ما رواه الترمذي و أحمد بن حنبل و ابن‏عساکر، و آخرون قالوا: لما کان ليلة بدر؛ قال النبي: من يسقي لنا من الماء؟ فأحجم الناس، فقام علي فاحتضن قربة ثم أتي بئرا بعيد القعر مظلمة فانحدر فيها، فأوحي الله الي جبرئيل و ميکائيل و اسرافيل أن اهبطوا لنصر محمد و حزبه. ففصلوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه، فلما جازوا البئر سلموا عليه من عند آخرهم اکراما و تجليلا.



و انظر أسانيده تحت الرقم، (868) من ترجمة أميرالمؤمنين من تاريخ دمشق، ج 2، ص 360، ط 2.

[25] الضبع - علي زنة فلس -: العضد.

[26] أبلج: أنور. و الشانين: جمع شانئ: المبغض.

[27] أخذناه عن ديوانه المطبوع في بيروت سنة 1383 ه.

[28] کذا في أصلي، و الغضا: اشتکاء البطن. و الکتب القدر. الحکم. الفرض.

[29] البهاليل: جمع بهلول: السيد الجامع لکل خير. و السادة: جمع السيد. و النجب: جمع نجيب.

[30] شرقت - علي زنة نصرت و بابها -: غصت. و دم سرب - بفتح السين و کسر الراء -: جارية.

[31] وارسي: اثبتي وارسخي. و الخطب: النازلة. و الرسوة - علي زنة قسوة -: الثبات. و الهضب: الجبل المنبسط علي وجه الأرض.

[32] التوأد - علي زنة توأم -: يراد به هنا لازم الحلم و الامهال.

[33] المراد من الجمر و اللهب هنا هو حدة السيوف و الرماح و الأسنة.

[34] الساسة: جمع السائس: القائم بتنظيم الأمور. و المراد من الحوض هو الکوثر الموعود بأن يشرب منه المؤمنون عند حشر الناس. و النهل - کجبل -: الشرب. موضع الشرب و أخذ الماء من الشط.

[35] يعوم - علي زنة يقوم -: يسير و يجري و يسبح.

[36] المستلب: المختطف.

[37] مشرج: مشدود. ممزوج. مجموع.

[38] الشجا: الهم و الحزن. ما يعترض في الحلق من عظم و نحوه. و اللهاة: اللحمة المشرفة علي الحلق في أقصي سقف الفم. و رجل قصقص و قصقصة و قصاقص - بضمهن -: غليظ أو خبيث.

[39] القلي و القلاء - کعدي و علاء - البغض. و تهورا: سقطا. و الغيابة: القعر. الشقب: مهواة ما بين کل جبلين، و الجمع شقاب و شقوب.

[40] انبري: اعترض عارض. الالتياط: الالتصاق. و الغارب: الکاهل. و الجشب: الخشن.

[41] الأرب - کسبب -: الحاجة. الهدف و ما للانسان به ولع.

[42] أودي: أهلک. و الغاب: الأجمة و الغيضة. و السرحان: الکلب. الذئب.

[43] اللوعة: حرقة الحزن. و تباريح الشوق: توقده و توهجه.

[44] التقلص: التجمع و الانزواء. و الشنب - کسبب -: عذوبة الأسنان.

[45] الجائحة: الداهية العظيمة. البلية.

[46] الدجي - علي زنة هدي -: جمع دجية - بضم الدال و کسر الجيم و المثناة التحتانية -: الظلمة. و الغهب - کأنه جمع غيهب علي زنة جعفر -: الظلمات الشديدة المتراکمة.

[47] غادر: ترک. و المعولات: الباکيات النادبات.

[48] تمري - علي زنة ترمي و بابها -: تمسح. تسيل. و مخفوقة: مضروبة.

[49] تغمر - علي زنة تنصر و بابها -: تستر و تغطي. و الربع: المنزل. المحلة.

[50] تئن - علي زنة تحن -: تتأوه.

[51] تقعص - علي زنة تمنع و بابه -: تقتل. و الکماة: جمع الکمي: الشجاع. و يجثي: يجلس. و الرکب: جمع الرکبة: الموصل ما بين الفخذ و الساق.

[52] المقورة: المقطعة من وسطه مستديرا. و ململمة: مجموعة و العارض: السحاب. و الحمام - بکسر الحاء المهملة -: الموت. و منسکب منصب.

[53] فللت: کسرت هزمت. و أرجاءها: أطرافها. و جحفلها: جيشها. و الوامض: اللامع. و الشهب: جمع الشهاب - علي زنة حساب -: شعلة ساطعة من النار.

[54] الحلب - کفرس -: اللبن المحلوب.

[55] الدأب: الأمد و المدة.

[56] الحين - علي زنة بين -: الهلاک.

[57] يرجمون: يحکمون و يرمون سهام آرائهم. و عن کثب: عن قريب و مکان قريب.

[58] يرقبون: ينتظرون. و فارتقب: فانتظر.



و ليراجع لتحقيق هذا المعني کتاب شواهد التنزيل و زين الفتي ففيهما شفاء الغليل.

[59] يقال: تهزمت السحابة بالماء و تهزمت: تشققت مع صوت.

[60] و البلابل: شدة الهم و الأذي و البرحاء في الصدر. و الغسلين: ما انغسل من لحوم أهل النار و دمائهم و منه قوله تعالي (فليس له اليوم ههنا حميم و لا طعام الا من غسلين). و الزقوم: اسم طعام لهم.

[61] الکري: النعاس. و يروعني: يفزعني. و اليحموم: الدخان الأسود. قال تعالي (و ظل من يحموم).

[62] الروح: الرحمة. هوم الرجل تهويما:اذا هز رأسه من النعاس.

[63] يعاني: يقاسي و يباشر.

[64] تنحو: تقصد. و الأضالع: جمع الضلع أو جمع جمعه. و الصمصوم لم أجده فيما عندي من کتب اللغة.

[65] الصعاد: مفردها الصعدة و هي القناة المستوية، و يريد بها هنا الرماح.