بازگشت

رثاء الشافعي


و للامام الشافعي:



اذا في مجلس ذكروا عليا

و سبطيه و فاطمة الزكية



و قطب وجهه من كان فيهم

فايقن أنه ابن سلقلقيه



يقول لما يصح ذروا فهذا

سقيم من حديث الرافضيه



يقول لما يصح ذروا فهذا

سقيم من حديث الرافضيه



برئت الي المهيمن من أناس

يرون الرفض حب الفاطميه



اذا ذكروا عليا أو بنيه

أفاضوا بالروايات الوقيه



و للامام الشافعي أيضا:



يا راكبا قف بالمحصب من مني

واهتف بقاعد خيفها و الناهض



سحرا اذا فاض الحجيج الي مني

شوقا كملتطم الفرات الفائض



اني أحب بني النبي المصطفي

وأعده من واجبات فرائضي



ان كان رفضا حب آل محمد

فليشهد الثقلان اني رافضي



الخوارزمي، مقتل الحسين، 129 /2

«و أخبرني» سيد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيروية الديلمي [1] فيما كتب الي من همدان، أخبرني محي [2] السنة أبوالفتح اجازة أنشدني أبوالطيب البابلي، أنشدني أبوالنجم بدر بن ابراهيم الدينوري [3] للشافعي محمد بن ادريس [4] :



تأوب همي [5] والفؤاد كئيب

و أرق نومي فالرقاد غريب



و مما نفي نومي و شيب لمتي

تصاريف أيام لهن خطوب






فمن مبلغ عني الحسين رسالة

و ان كرهتها أنفس و قلوب



قتيلا بلا جرم كأن قميصه

صبيغ بماء الأرجوان خضيب



فللسيف [6] اعوال و للرمح رنة

و للخيل من بعد الصهيل نحيب



تزلزلت الدنيا لآل محمد

و كادت لهم [7] صم الجبال تذوب



[8] و غارت نجوم، و اقشعرت كواكب

وهتك أستار و شق جيوب [9]



يصلي علي المهدي من آل هاشم

و تغزي [10] بنوه ان ذا لعجيب [11] .



لئن كان ذنبي حب آل محمد

فذلك ذنب لست عنه [12] أتوب [13] .



هم شفعائي يوم حشري و موقفي

اذا كثرتني يوم ذاك ذنوب



الخوارزمي، مقتل الحسين، 126 / 2 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 290 - 289 /1؛ مثله المجلسي، البحار، 274 - 273/ 45؛ البحراني، العوالم، 570 - 569/ 17

للشافعي:



تأوه قلبي و الفؤاد كئيب

وأرق نومي فالسهاد عجيب



فمن مبلغ [14] عني الحسين رسالة

و ان كرهتها أنفس و قلوب



ذبيح بلاجرم كأن قميصه

صبيغ بماء الأرجوان خضيب [15]



فللسيف اعوال و للرمح رنة

و للخيل من بعد الصهيل نحيب






تزلزلت الدنيا لآل محمد

و كادت لهم صم الجبال تذوب



و غارت نجوم واقشعرت كواكب

وهتك أستار و شق جيوب



يصلي علي المبعوث من آل هاشم

و يغزي بنوه ان ذا لعجيب



لئن كان ذنبي حب آل محمد

فذلك ذنب لست عنه أتوب



هم شفعائي يوم حشري و موقفي

اذا ما بدت للناظرين خطوب [16] .



و غارت نجوم واقشعرت كواكب

و هتك أستار و شق جيوب



يصلي علي المبعوث من آل هاشم

و يغزي بنوه ان ذا لعجيب



لئن كان ذنبي حب آل محمد

فذلك ذنب لست عنه أتوب



هم شفعائي يوم حشري و موقفي

اذا ما بدت للناظرين خطوب [17] .



ابن شهرآشوب، المناقب، 125 - 124 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 253 /45؛ البحراني، العوالم، 558 - 557 /17

مررت في بعض مطالعاتي علي ما يعزي الي الامام الشافعي المطلبي رضي الله عنه هذان البيتان:



ويل لمن شفعاؤه خصماؤه

والصور في حشر القيامة ينفخ



لابد أن ترد القيامة فاطم

و قميصها بدم الحسين مضمخ



الحموئي، فرائد السمطين، 266 / 2 رقم 534 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 291 - 290 /1

و قال الحافظ جمال الدين الزرندي في كتابه « [18] معراج الوصول [19] »: نقل أبوالقاسم الفضل


ابن محمد المستملي القاضي [20] أبابكر سهل بن محمد حدثه قال: قال أبوالقاسم [بن] الطيب:بلغني أن الشافعي رحمه الله أنشد: [21] .



تأوب همي و الفؤاد كئيب

و أرق عيني و الرقاد غريب



و مما نفي نومي و شيب لمتي

تصاريف أيام لهن خطوب



تزلزلت الدنيا لآل محمد

و كادت لهم صم الجبال تذوب



فمن مبلغ عني الحسين رسالة

و ان كرهتها أنفس و قلوب



قتيل [22] بلا جرم كأن قميصه

صبيغ بماء الأرجوان خضيب



يصلي [23] علي المختار من آل هاشم

[24] و يغزي بنوه ان ذا لعجيب [25] .



لأن كان ذنبي حب آل محمد

فذلك ذنب لست منه أتوب



هم شفعائي يوم حشري و موقفي

و حبهم للشافعي ذنوب؟



السمهودي، جواهر العقدين، /424 عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 100 - 99/ 3؛ مثله المحمودي، زفرات الثقلين، 290 / 1



پاورقي

[1] [في البحار و العوالم: «عن محيي»].

[2] [في البحار و العوالم: «عن محيي»].

[3] [في البحار و العوالم: «بالدينور»].

[4] هو الامام الشافعي الشهير المتوفي في مصر سنة 204 ه.

[5] [في البحار و العوالم: «غمي»].

[6] [في البحار و العوالم: «و للسيف»].

[7] [في البحار و العوالم: «لها»].

[8] [لم يرد في البحار و العوالم].

[9] [لم يرد في البحار و العوالم].

[10] [في البحار و العوالم: «يغزي»].

[11] [في المطبوع: «ذا لعجب»].

[12] [في البحار و العوالم و الزفرات: «منه»].

[13] [الي هنا حکاه في البحار و العوالم].

[14] [في المطبوع: «مبلع»].

[15] الأرجوان: صبغ أحمر معرب (أرغوان).

[16] [في الينابيع و الزفرات: «معراج الوصول في معرفة آل الرسول»].

[17] [في الينابيع و الزفرات: «معراج الوصول في معرفة آل الرسول»].

[18] [في الينابيع و الزفرات: «معراج الوصول في معرفة آل الرسول»].

[19] [في الينابيع و الزفرات: «معراج الوصول في معرفة آل الرسول»].

[20] [أضاف في الينابيع و الزفرات: «هذه الأبيات»].

[21] [الزفرات: «قتيلا»].

[22] [الينابيع: «نصلي»].

[23] [الينابيع: «و نؤذي بنيه ان ذاک عجيب»].

[24] [الزفرات: «عنه»].

[25] [الينابيع: «و نؤذي بنيه ان ذاک عجيب»].