رثاء المغيرة بن نوفل
و قال المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب:
أضحكني الدهر و أبكاني
والدهر ذو صرف و ألوان
يا لهف نفسي وهي النف
س لا تنفك من هم و أحزان
علي أناس قتلوا تسعة
بالطف أمسوا رهن أكفان [1] .
و ستة ما ان أري مثلهم
بني عقيل خير فرسان [2] .
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 421 / 3، أنساب الأشراف، 222 - 221 / 3 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 116 - 115 / 1
(و به) قال أخبرنا القاضي أبوالقاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي، قال:حدثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب قراءة عليه، قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا السكن بن سعيد الجرموزي، عن العباس بن هشام، عن أبيه، عن محمد بن القاسم الهاشمي، قال: قال المغيرة بن نوفل الهاشمي للجراح بن سنان الأسدي لما طعن الحسين بن علي عليهماالسلام:
اذا سقي الله عبدا صوب غادية
فلا سقي الله جراحا من الديم
أعني به ابن سنان شر من حملت
انثي و من شر من يمشي علي قدم
شلت يمينك من غاد بمعوله
علي فتي ليش بالواني و لا البرم
يا نصر نصر قعين كيف نومكم
و قد أتيتم عظيما ليس بالأمم
حاشا جذيمة اني غير ذاكرها
و لا بني جابر لم ينطفوا بدم
قال أبوبكر: الجراح بن سنان، هذا الذي طعن الحسين بن علي عليهماالسلام من بني أسد من بني نصر بن قعين.
الشجري، الأمالي، 193 - 192 / 1
پاورقي
[1] [أضاف في الزفرت: «و في رواية المرزباني:
«أفردني من تسعة قتلوا
بالطف أضحوا رهن أکفاني»].
[2] [و أضاف في الزفرات: «أضاف في المرزباني:
«و المرء عون و أخيه مضي
کلاهما هيج أحزاني
من کان مسرورا بما نالنا
و شامتا يوما فم الآن»].