بازگشت

اصحابه خيرة الله


حدثني الحسن، عن أبيه، عن محمد بن عيسي، عن صفوان بن يحيي، عن يعقوب بن شعيب، عن حسين بن أبي العلاء، قال: قال: والذي رفع اليه العرش، لقد حدثني أبوك بأصحاب الحسين لا ينقصون رجلا و لا يزيدون رجلا، تعتدي بهم هذه الامة كما اعتدت بنواسرائيل يوم السبت و قتل يوم السبت يوم عاشوراء.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 73 عنه: المجلسي، البحار، 87 - 86 / 45

حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن سليمان، عن [1] عمرو بن أبي بكر [2] ، عن رجل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: لما وادع الحسن عليه السلام [3] معاوية و انصرف الي المدينة صحبته في منصرفه، و كان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه، فقلت له ذات يوم: جعلك فداك يا أبامحمد! هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت، فقال: يا حذيفة! أتدري ما هو؟ قلت: لا. قال: هذا الديوان. قلت: ديوان ماذا؟ قال: ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم.

قلت: جعلت فداك فأرني اسمي. قال: اغد بالغداة. قال: فغدوت اليه و معي ابن أخ لي و كان يقرأ، و لم أكن أقرأ. قال: ما غدا بك؟ قلت: الحاجة التي وعدتني. قال: و [4] من ذا الفتي معك؟قلت: ابن أخ لي و هو يقرأ و لست أقرأ. قال: فقال لي: اجلس. فجلست، فقال: علي بالديوان الأوسط.

قال: فأتي به، قال: فنظر الفتي فاذا الأسماء تلوح. قال: فبينما هو يقرأ اذ قال هو: يا عماه! هو ذا اسمي. قلت: ثكلتك أمك، انظر أين اسمي؟قال: فصفح، ثم قال: هو ذا اسمك. فاستبشرنا.


واستشهد الفتي مع الحسين بن علي عليه السلام.

الصفار، بصائر الدرجات، / 193 - 192 عنه: المجلسي، البحار، 124 / 26

وروي الناصر للحق، عن آبائه (رضوان الله عليهم)، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، أنه قال: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة، و لو أتوا بذنوب أهل الأرض: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في حوائجهم، و المحب لهم بقلبه و لسانه. جعلنا الله من محبيم، و رزقنا شفاعة جدهم بمنه، و سعة رحمته.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 26 - 25 / 2

و عنف [5] ابن عباس علي تركه الحسين عليه السلام، فقال: ان أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلا و لم يزيدوا رجلا،نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم.

و قال محمد ابن الحنفية: و ان أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم.

ابن شهر آشوب، المناقب، 53 / 4 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 245؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 244؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 101 / 2



پاورقي

[1] [البحار: «عمر بن أبي‏بکران»].

[2] [البحار: «عمر بن أبي‏بکران»].

[3] [البحار: «الحسن بن علي عليهماالسلام»].

[4] [لم يرد في البحار].

[5] [عنفه تعنيفا: لامه بعنف و شدة.