بازگشت

معجزة لرسول الله و سلم في شجرة و أنها يبست بكاملها يوم مقتل الحسين


و به قال: أخبرنا أبي رحمه الله، قال: أخبرنا أبو أحمد اسحاق بن محمد المقري الكوفي، قال: أخبرنا محمد بن سهل بن ميمون العطار، قال: أخبرني أبومحمد العطار عبدالله بن محمد البلوي، قال: حدثني عمارة بن زيد، قال: حدثني بكر بن حارثة، عن محمد بن اسحاق، عن عيسي بن عمر، [1] عن عبدالله بن عمرو الخزاعي، عن هند بنت الجون، قالت: نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خيمة خالتها أم معبد و معه أصحاب له، و كان من أمره في الشاة ما قد عرفه الناس، فقال في الخيمة هو و أصحابه حتي أبردوا و كان يوما [2] شديدا حره، فلما [3] قام من مرقده [4] دعا بماء، فغسل يديه [5] و وجهه [6] ، فأنقاهما، ثم مضمض فاه و مجه الي عوسجة كانت الي جانب خيمة خالتها [7] ، فلما كان من الغد أصبحنا و قد غلظت العو-جة حتي صارت أعظم دوحة غاذية [8] رؤيتها و شذب الله شوكتها، و ساخت علي وجهها، و اخضر ساقها و ورقها، ثم أثمرت بعد ذلك و أينعت بثمر أعظم ما يكون من الكم في لون الورس المسحوق، رائحة العنبر و طعم الشهد، الله ما أكل منها جائع الا شبع، و لا ظمآن الا روي، و لا سقيم الا برأ، و لا أكل من ورقها بعير و لا ناقة و لا شاة الا در لبنها و رأينا النمي و البركة في أموالنا منذ نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أخصبت بلادنا و أمرعت، فكنا نسمي تلك الشجرة المباركة، و كان من ينتابنا من حولنا من البوادي يستشفون بها، و يتزودون من ورقها، و يحملونها معهم في الأرض القفار، فتقوم لهم مقام


الطعام و الشراب، فلم تزل كذلك و علي ذلك حتي أصبحنا ذات يوم و قد تساقط ثمرها و اصفر ورقها، فحزنا لذلك، و فزعنا له فما كان الا قليلا حتي جاء نعي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فاذا هو قد قبض في ذلك اليوم و كانت بعد ذلك اليوم تثمر دونه في [9] الطعم و [10] العظم و الرائحة، و أقامت علي ذلك ثلاثين سنة، فلما كان ذات يوم أصبحنا، فاذا بها قد أشوكت من أولها الي آخرها، و ذهبت نظارة [11] عيدانها، و تساقط جميع ثمرها فما كان الا يسيرا حتي وافانا مقتل أميرالمؤمنين [12] علي بن أبي طالب [13] صلوات الله عليه، فما أثمرت بعد ذلك قليلا و لا كثيرا و انقطع ثمرها، و لم يزل من حولنا نأخذ من ورقها و نداوي به مرضانا، و نستشفي به من أسقامنا، فأقامت علي ذلك مدة طويلة [14] ثم أصبحنا و اذا بها يوما قد انبعث من ساقها دم عبيط، جار، و ورقها ذابل يقطر ماء كماء اللحم،فعلمنا أن قد حدث [15] حدث.

فبتنا فزعين مهمومين نتوقع الداهية، فأتانا بعد ذلك قتل الحسين بن علي عليه السلام، و يبست الشجرة و جفت و كسرتها الرياح و الأمطار بعد ذلك، فذهبت واندرس أصلها.

قال محمد بن سهل: فلقيت دعبل بن علي الخزاعي بمدينة النبي صلي الله عليه و آله و سلم فحدثته بهذا الحديث، فقال: حدثني أبي، عن جده، عن امه سعدي بنت مالك الخزاعية أنها أدركت تلك الشجرة و أكلت من ثمرها علي عهد أميرالمؤمنين علي عليه السلام، قال دعبل: فقلت قصيدتي:



زر خير قبر بالعراق يزار

و أعص الحمار فمن نهاك حمار



لم لا أزورك يا حسين لك الفدي

نفسي و من عطفت عليه نزار



و لك المودة في قلوب ذوي النهي

و علي عدوك مقتة و دمار



أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 31 - 30 مثله المحلي، الحدائق الوردية، 111 / 1


و بهذا الاسناد [سيد الحفاظ الديلمي] عن الرئيس أبي الفتح هذا حدثنا أبوالعباس أحمد ابن الحسين الحنفي بالري، حدثنا عبدالله بن جعفر الطبري، حدثنا عبدالله بن محمد التميمي، حدثنا محمد بن الحسن العطار، حدثنا عبدالله بن محمد [16] الأنصاري، حدثنا عمارة بن زيد، حدثنا بكر بن حارثة، عن محمد بن اسحاق، عن عيسي بن عمر، عن عبدالله بن عمرو الخزاعي، عن هند بنت الجون، [17] قالت: نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بخيمة خالتي [18] و [19] معه أصحاب له، فكان من أمره في الشاة ما قد عرفه الناس، فقال في الخيمة هو و أصحابه حتي أبرد؛ و كان [20] اليوم قائظا شديدا حره [21] [22] ؛ فلما قام من رقدته دعا بماء فغسل يديه فأنقاهما، ثم [23] مضمض فاه و مجه علي عوسجة كانت الي جنب [24] خيمة خالتي [25] ثلاث مرات، [26] و استنشق ثلاثا؛ و غسل وجهه ثلاثا؛ و ذراعيه ثلاثا، ثم مسح برأسه [27] ما أقبل منه و أدبر مرة واحدة، ثم غسل رجليه ظاهرهما و باطنهما، والله ما عاينت أحدا فعل ذلك؛ [28] ثم قال [29] : ان لهذه العوسجة [30] شأنا [31] . ثم فعل [32] من كان معه من أصحابه


مثل ذلك، ثم قام، فصلي ركعتين فعجبت أنا [33] و فتيات الحي من ذلك، و ما كان عهدنا بالصلاة و لا رأينا مصليا قبله، فلما كان من الغد أصبحنا و قد علت العوسجة حتي صارت كأعظم [34] دوحة عالية و أبهي، و قد خضد الله شوكها؛ و وشجت [35] عروقها، و كثرت أفنانها، و [36] اخضر ساقها و ورقها، ثم أثمرت [37] بعد ذلك فأينعت [38] بثمر كان [39] كأعظم ما يكون من الكمأة في لون الورس المسحوق، و رائحة العنبر و طعم الشهد، والله ما أكل منها [40] جائع الا شبع و لا ظمآن الا روي، [41] و لا سقيم الا برأ [42] ، و لا ذو جاجة و فاقة الا استغني و لا أكل من ورقها [43] بعير [44] و لا [45] ناقة [46] و لا شاة الا سمنت [47] و در لبنها، و فرأينا النماء و البركة في أموالنا منذ يوم نزل عليه السلام [48] ، و أخصبت بلادنا و أمرعت [49] فكنا نسمي تلك الشجرة «المباركة» و كان ينتابنا من حولنا من أهل البوادي يستظلون [50] بها و يتزودون [51] من ورقها [52] [53] في الأسفار [54] و يحملون معهم [55] للأرض القفار، فيقوم [56] لهم مقام الطعام و الشراب، فلم نزل [57] كذلك و علي ذلك حتي أصبحنا ذات يوم و قد تساقط ثمارها [58] و اصفر ورقها فأحزننا ذلك. و فزعنا [59] من ذلك، [60] فما كان الا قليل حتي جاء نعي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فذا هو قد قبض ذلك [61] اليوم، فكانت بعد ذلك تثمر ثمرا دون ذلك [62] في [63] العظم و الطعم


و الرائحة، فأقامت علي ذلك [64] نحو ثلاثين سنه، [65] ، [66] فلما كان ذات يوم أصبحنا [67] و اذا بها قد شاكت [68] من أولها الي آخرها، و ذهبت [69] نضارة عيدانها، و تساقطت جميع ثمرها، فما كان الا يسير حتي وافي خبر مقتل [70] أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فما أثمرت بعد ذلك لا [71] قليلا و لا كثيرا [72] و انقطع ثمرها، و لم نزل نحن [73] و من حولنا نأخذ من ورقها و نداوي به مرضانا و نستشفي به من أسقامنا، فأقامت علي ذلك برهة [74] طويلة، ثم [75] أصبحنا ذات يوم فاذا بها قد انبعث من ساقها دم عبيط، و اذا بأوراقها ذابلة تقطر دما كماء اللحم، فقلنا: قد حدثت حادثة عظيمة [76] ، فبتنا ليلتنا فزعين مهمومين [77] نتوقع الحادثة، [78] ، فلما أظلم الليل علينا سمعنا بكاء [79] و عويلا من [80] تحت الأرض [81] ، و جلبة شديدة ورجة [82] ،و سمعنا صوت [83] نائح يقول [84] :




[85] أيا ابن النبي و يا ابن الوصي

بقية ساداتنا الأكرمينا [86] .



[87] و كثر الرنين [88] و الأصوات، فلم نفهم كثيرا مما كانوا يقولون، فأتانا بعد ذلك خبر [89] قتل الحسين عليه السلام، و يبست الشجرة و جفت و كسرتها [90] الأرياح و الأمطار [91] ، فذهبت و درس [92] أثرها.

[93] قال [94] عبدالله بن محمد [95] الأنصاري: فلقيت دعبل بن علي الخزاعي في مدينة [96] الرسول صلي الله عليه و آله و سلم فحدثته بهذا الحديث فلم ينكره، و قال: حدثني أبي، عن جدي، عن امه سعدي بنت مالك الخزاعية أنها أدركت تلك الشجرة و أكلت من ثمرها علي عهد علي ابن أبي طالب عليه السلام، و أنها سمعت [97] ليلة قتل الحسين عليه السلام [98] نوح الجن فحفظت من [99] جنية منهم هذين البيتين [100] [101] :



يا ابن الشهيد و يا شهيدا [102] عمه

خير العمومة جعفر الطيار



عجبا [103] لمصقول أصابك حده

في الوجه منك و قد علاك غبار [104]



قال دعبل: فقلت في قصيدة لي تشتمل علي هذين البيتين:



زر [105] خير قبر بالعراق يزار

واعص الحمار فمن نهاك حمار






لم لا أزورك يا حسين لك الفدا

قومي و من عطفت عليه نزار



و لك المودة في قلوب ذوي النهي

و علي عدوك مقتة و دمار [106] .



يا ابن الشهيد و يا شهيدا عمه

خيرالعمومة جعفر الطيار [107] .



عجبا لمصقول أصابك حده

في الوجه منك و قد علاه غبار



الخوارزمي، مقتل الحسين، 101 - 98 / 2 مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2650 - 2648 / 6، الحسين بن علي، / 109 - 107؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 282 - 281؛ القمي، نفس المهموم، / 492

بحذف الأسناد: عن [108] عبدالله بن عمر الخزاعي، عن [109] هند بنت الجون، قالت: نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بخيمة [110] خالتي أم سعيد و معه أصحابه [111] ، فكان من أمره في الشاة ما عرفه [112] الناس، فقال صلي الله عليه و آله و سلم في الخيمة هو و أصحابه حتي [113] أبردوا و كان يوما قائضا شديد الحر، فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [114] من رقدته فدعا بماء، فغسل يديه و أنقاهما، ثم [115] تمضمض، ثم مج الماء من فيه [116] علي عوسجة كانت الي جنب خيمة خالتي [117] ثلاث مرات، و استنشق ثلاثا، [118] و قال: سيكون لهذه العوسجة شأن، ثم فعل من كان معه من أصحابه كذلك [119] ،


ثم قام، فصلي ركعتين، [120] فعجب أهل [121] الحي من ذلك، و ما كان عهدنا [122] بالصلاة و ما رأينا مصليا قبل ذلك [123] .

فلما كان من الغد أصبحنا، [124] فرأينا العوسجة قد عظمت، حتي كانت كأعظم ما يكون [125] ، و أبهي، و خضد الله شوكها، و ساخت عروقها، و كثرت أغصانها [126] واخضر ساقها و ورقها، و [127] أثمرت بعد ذلك و أينعت بثمر كأعظم ما يكون من الكمأة في لون الورس المسحوق، [128] و رائحته كرائحة العنبر في طعم الشهد، والله ما أكل منه [129] جائع الا شبع، و لا ظمآن [130] الا روي، و لا سقيم الا برئ، و لا ذو حاجة و لا [131] فاقة الا استغني، و لا أكل من ورقها بعير و لا ناقة و لا شاة الا سمنت و در لبنها، و رأينا النماء و البركة في أموالنا منذ يوم نزل صلي الله عليه و آله و سلم بنا [132] ، و أخصبت بلادنا و أمرعت [133] و كنا نسميها [134] المباركة، و كان ينتابها [135] من حولنا من أهل البوادي يستظلون بها، و يتزودون من ورقها في الأسفار، و يحملونه [136] معم في الأرض القفر [137] ، فيقوم لهم مقام الطعام و الشراب.

فلم تزل كذلك حتي [138] أصبحنا ذات يوم و قد تساقطت [139] ثمارها، واصفر ورقها،


فأحزننا ذلك و أفزعنا [140] ، فما كان الا قليل حتي جاء نعي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [141] انه قد قبض [142] ، و كانت بعد ذلك تثمر ثمرا دون الأول [143] في العظم و الطعم و الرائحة، [144] و أتت علي ذلك ثلاثون [145] سنة.

فلما كان [146] ذات يوم أصبحنا و اذا بها قد شاكت [147] من أولها الي آخرها، و ذهبت نضارة [148] عيدانها، و تساقط جميع ثمرها، فما كان الا يسيرا حتي [149] ، فما أثمرت بعد ذلك قليلا [150] و لا كثيرا، وانقطع ثمرها، و لم نزل و من حولنا نأخذ من ورقها، و نداوي مرضانا [151] ، و نستشفي به من أسقامنا، فأقامت علي ذلك برهة طويلة.

ثم أصبحنا ذات يوم اذا بها قد انبعث من ساقها [152] دم عبيط، و ورقها ذابل يقطر [153] دما كماء اللحم، فقلنا: [154] قد حدث أمر عظيم، فبينا نحن كذلك [155] فزعين مهمومين نتوقع الداهية، فلما أظلم الليل [156] سمعنا بكاء و عويلا من تحتها، و غلبة [157] شديدة و رجة [158] و سمعنا صوت باكية تقول:




يا ابن النبي و يا ابن الوصي [159] .

بقية ساداتنا الأكرمينا



ثم كثرت الرنات و الأصوات، فلم يفهم [160] كثيرا مما كانوا يقولون، فأتانا بعد ذلك نعي [161] الحسين عليه السلام، و يبست الشجرة و جفت، [162] و كسرتها الريح [163] و الأمطار بعد ذلك، فذهبت و اندرس أثرها.

قال عبدالله بن محمد الأنصاري: لقيت دعبل بن علي الخزاعي بمدينة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم فحدثته بهذا الحديث فلم ينكره، و قال: حدثني أبي، عن جدي، عن امه سعدي [164] بنت مالك الخزاعية أنها أدركت تلك الشجرة، و أكلت من ثمرها [165] علي عهد علي بن أبي طالب عليه السلام، و أنها سمعت تلك الليلة الجن [166] فحفظت من جنية منهن [167] :



يا ابن الشهيد و يا شهيد [168] عمه

خير العمومة جعفر الطيار



[169] عجبا لمصقول أصابك حده [170] .

في الوجه منك و قد علاه غبار



قال دعبل: فقلت في قصيدتي:



زر خير قبر بالعراق [171] يزار

واعص الحمار فمن نهاك حمار



لم [172] لا أزورك يا حسين لك الفدا

قومي و من عطفت عليه نزار؟






و لك المودة في قلوب اولي [173] النهي

و علي عدوك مقتة و دثار [174] .



محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 472 - 470 / 2 مثله المجلسي، البحار، 235 -233 / 45؛ البحراني، العوالم، 498 - 496 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 177 - 175 / 5



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في الحدائق الوردية].

[2] [الحدائق الوردية: «يوما قائضا»].

[3] [الحدائق الوردية: «کان من رقدته»].

[4] [الحدائق الوردية: «کان من رقدته»].

[5] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[6] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[7] [الحدائق الوردية: «خالته»].

[8] [الحدائق الوردية: «عادية»].

[9] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[10] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[11] [الحدائق الوردية: «نضارة»].

[12] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[13] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[14] [الحدائق الوردية: «و برهة طويلا»].

[15] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[16] [في ابن‏العديم مکانه: «أخبرنا أبوالمظفر حامد بن أبي‏العميد بن أميري القزويني، قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن اسماعيل بن يوسف بن محمد القزويني، قال: أخبرني أبونصر محمد بن عبدالله الأرغياني - اذنا - قال: أخبرنا القاضي الشهيد أبوالمحاسن عبدالواحد بن اسماعيل الروياني، قال: أخبرنا جدي، قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن الحسين الفقيه، قال: أخبرنا أبوالعباس عبيدالله بن جعفر الحضري، قال: أخبرنا عبدالله بن محمد أبومحمد...»].

[17] [في ابن‏العديم: «النجود»، وفي مدينة المعاجز مکانه: «عن هند بنت الجون الخزاعية،..»].

[18] [في ابن‏العيم و مدينة المعاجز: «خالته ام معبد»].

[19] [في مدينة المعاجز:«أصحابه، فرقد في الخمية هو و أصحابه، حتي أبردوا، و کان يوما شديدا الحر»].

[20] [ابن‏العديم: «يوم قائظ شديد حرة»].

[21] [ابن‏العديم: «يوم قائظ شديد حرة»].

[22] [في مدينة المعاجز: «أصحابه، فرقد في الخيمة هو و أصحابه، حتي أبردوا، و کان يوما شديدا الحر»].

[23] [مدينة المعاجز:«تمضمض، فأدعبه علي عوسجة خالقه کانت بجانب خيمة خالته ثلاث مرات، و استنشق ثلاثا، ثم غسل وجهه و ذراعيه، ثم مسح برأسه مرة واحدة، ثم مسح رجليه ظاهر هما دون باطنهما، قالت: والله ما عاينت أحدا فعل ذلک قبله»].

[24] [ابن‏العديم: «خالته»].

[25] [ابن‏العديم: «خالته»].

[26] [ابن‏العديم: «فاستنشق و استنشر ثلاثا ثلاثا الي أن قالت: ثم مسح رأسه»].

[27] [ابن‏العديم: «فاستنشق و استنشر ثلاثا ثلاثا الي أن قالت: ثم مسح رأسه»].

[28] [ابن‏العديم: «قبله، و قال»].

[29] [ابن‏العديم: «قبله، و قال»].

[30] [ابن‏العديم: «لشأنا. ثم فعل ذلک»].

[31] [مدينة المعاجز: «تمضمض، فأدعبه علي عوسجة خالقه کانت بجانب خيمة خالت ثلاث مرات، واستنشق ثلاثا، ثم غسل وجهه و ذراعيه، ثم مسح برأسه مرة واحدة، ثم مسح رجليه ظاهرهما دون باطنهما، قالت: والله ما عاينت أحدا فعل ذلک قبله»].

[32] [ابن‏العديم: «لشأنا. ثم فعل ذلک»].

[33] [لم يرد في ابن‏العديم و مدينة المعاجز].

[34] [في ابن‏العديم: «دوحة عادية قامتها و خضد الله شوکها و ساخت»، و في مدينة المعاجز: «ما يکون من الشجر عالية، و رأيتها قد دبل شوکها و سلحت»].

[35] [في ابن‏العديم: «دوحة عادية قامتها و خضد الله شوکها و ساخت»، و في مدينة المعاجز: «ما يکون من الشجر عالية، و رأيتها قد دبل شوکها و سلحت»].

[36] [ابن‏العديم: «اخضرت ساقها و ورقها و أثمرت»].

[37] [ابن‏العديم: «اخضرت ساقها و ورقها و أثمرت»].

[38] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «و أينعت»].

[39] [لم يرد في ابن‏العديم و مدينة المعاجز].

[40] [ابن‏العديم: «منه يعني»].

[41] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[42] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[43] [لم يرد في ابن‏العديم].

[44] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[45] [لم يرد في ابن‏العديم].

[46] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[47] [لم يرد في ابن‏العديم و مدينة المعاجز].

[48] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[49] [لم يرد في ابن‏العديم].

[50] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «يستشفون»].

[51] [لم يرد في ابن‏العديم].

[52] [لم يرد في ابن‏العديم].

[53] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[54] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[55] [ابن‏العديم: «في الأرضين القفار فتقوم»].

[56] [ابن‏العديم: «في الأرضين القفار فتقوم»].

[57] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «فلم تزل»].

[58] [لم يرد في ابن‏العديم].

[59] [في ابن‏العديم: «له»، و في مدينة المعاجز: «له و علمنا أن ذلک الأمر عظيم»].

[60] [في ابن‏العديم: «له»، و في مدينة المعاجز: «له و علمنا أن ذلک الأمر عظيم»].

[61] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «في ذلک»].

[62] [مدينة المعاجز: «في المطعم و الرائحة، فأقاموا علي ذلک، فأصبحنا يوما، و قد تساقط ورقها و ثمرها، فقلت، لسبب قد حدث، فورد الخبر بموت فاطمة، فبقينا مدة طويلة علي ذلک ثلاثين سنة، ما تحمل شيئا الا قليلا من ذلک»].

[63] [لم يرد في ابن‏العديم].

[64] [ابن‏العديم: «ثلاثين»].

[65] [ابن‏العديم: «ثلاثين»].

[66] [مدينة المعاجز: «في المطعم و الرائحة، فأقاموا علي ذلک، فأصبحنا يوما، و قد تساقط ورقها و ثمرها، فقلت، لسبب قد حدث، فورد الخبر بموت فاطمة، فبقينا مدة طويلة علي ذلک ثلاثين سنة، ما تحمل شيئا الا قليلا من ذلک»].

[67] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «فاذا هي (بها) قد أشوکت»].

[68] [في ابن‏العديم و مدنية المعاجز: «فاذا هي (بها) قد أشوکت»].

[69] [في ابن‏العديم: «غضارة عيدانها، و تساقط جميع ثمرها، فما کان الا يسيرا حتي بلغنا مقتل»، و في مدينة المعاجز: «نضارة عيدانها، و تساقط جميع ورقها و ثمرها، واصفر ساقها، فعلمنا أنه لسبب فما کان الا يسيرا، فوصل الخبر بقتل»].

[70] [في ابن‏العديم:«غضارة عيدانها، و تساقط جميع ثمرها، فما کان الا يسيرا حتي بلغنا مقتل»، و في مدينة المعاجز: «نضارة عيدانها، و تساقط جميع ورقها و ثمرها، واصفر ساقها، فعلمنا أنه لسبب فما کان الا يسيرا، فوصل الخبر بقتل»].

[71] [لم يرد في ابن‏العديم].

[72] [ابن‏العديم: «فانقطع ثمرها، فلم نزل»].

[73] [ابن‏العديم: «فانقطع ثمرها، فلم نزل»].

[74] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «مدة و برهة»].

[75] [في ابن‏العديم: «أصبحنا يوما و اذا بها قد أنبعت من ساقها دما عبيطا جاريا و ورقها ذابل يقطر ماء کماء اللحم، فعلمنا أن قد حدث حدث عظيم»، و في مدينة المعاجز: «جفت بعض أغصانها فقلنا هو لأمر قد جري، فوصلنا بموت الحسن عليه‏السلام، ثم بقيت مدة داوية مصفرة أوراقها لاتزال مصفرة، فأصبحنا يوما و قد انبعت من ساقها دما عبيطا کالميزاب و أغصانها تسيل مثل ماء اللحم، فقلنا: ذه مصيبة أعظم من المصائب و داهية، لم تشبه الدواهي، وانتظرنا ما يرد علينا»].

[76] [في ابن‏العديم: «أصبحنا يوما و اذا بها قد أنبعت من ساقها دما عبيطا جاريا و ورقها ذابل يقطر ماء کماء اللحم، فعلمنا أن قد حدث حدث عظيم»، و في مدينة المعاجز: «جفت بعض أغصانها فقلنا هو لأمر قد جري، فوصلنا بموت الحسن عليه‏السلام، ثم بقيت مدة داوية مصفرة أوراقها لاتزال مصفرة، فأصبحنا يوما و قد انبعت من ساقها دما عبيطا کالميزاب و أغصانها تسيل مثل ماء اللحم، فقلنا: ذه مصيبة أعظم من المصائب و داهية، لم تشبه الدواهي، وانتظرنا ما يرد علينا»].

[77] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «نتوقع (نترقب) الهداية»].

[78] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «نتوقع (ترقب) الداهية»].

[79] [ابن‏العديم:«نداء»].

[80] [في بن العيدم و مدينة المعاجز: «تحتها»].

[81] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «تحتها»].

[82] [ابن‏العديم: «و ضجة»].

[83] [في ابن‏العديم: «باکية تقول»، و في مدينة المعاجز: «باکية تقول بصوت تنح و هي تقول»].

[84] [في ابن‏العديم: «باکية تقول»، و في مدينة المعاجز: «باکية تقول بصوت تنح و هي تقول»].

[85] في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «يا (ابن‏النبي و) ابن‏الوصي و يا ابن‏البتول و يا بقية السادة الأکرمينا»].

[86] في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «يا (ابن‏النبي و) ابن‏الوصي و يا ابن‏البتول و يا بقية السادة الأکرمينا»].

[87] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «ثم کثرت الرنات»].

[88] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «ثم کثرت الرنات»].

[89] [لم يرد في ابن‏العديم].

[90] [ابن‏العديم: «الرياح و الأمطار بعد ذلک»].

[91] [ابن‏العديم: «الرياح و الأمطار بعد ذلک»].

[92] [في ابن‏العديم و مدينة المعاجز: «اندرس»].

[93] [مدينة المعاجز: «و تقول»].

[94] [ابن‏العديم: «أبومحمد»].

[95] [ابن‏العديم: «أبومحمد»].

[96] [ابن‏العديم: «بمدينة»].

[97] [ابن‏العديم: «في تلک الليلة»].

[98] [ابن‏العديم: «في تلک الليلة»].

[99] [ابن‏العديم: «قول جنية منهن قالت»].

[100] [ابن‏العديم: «قول جنية منهن قالت»].

[101] [مدينة المعاجز: «و تقول»].

[102] [ابن‏العديم: «شهيد»].

[103] [ابن‏العديم: «عجب»].

[104] [الي هنا حکاه في ابن‏العديم و مدينة المعاجز].

[105] [في نفس المهموم مکانه: «قال دعبل: فقلت في قصيدتي: زر...»].

[106] [نفس المهموم: «ذمار»].

[107] [الي هنا حکاه في نفس المهموم].

[108] [في البحار و العوالم مکانه: «في بعض کتب المناقب المعتبرة أنه روي عن سيد الحفاظ أبي‏منصور الديلمي، عن الرئيس أبي‏الفتح الهمداني، عن أحمد بن الحسين الحنفي، عن عبدالله بن جعفر الطبري، عن عبدالله بن محمد التميمي، عن محمد بن الحسن العطار، عن عبدالله بن محمد الأنصاري، عن عمارة بن زيد، عن بکر بن حارثة، عن محمد بن اسحاق، عن عيسي بن عمر، عن..»].

[109] [في الدمعة الساکبة مکانه: «و في العوالم و البحار عن بعض کتب المناقب المعتبرة مسندا عن...»].

[110] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «خالتها أم معبد و معه أصحاب له»].

[111] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «خالتها أم معبد و معه أصحاب له»].

[112] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «قد عرفه»].

[113] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أبرد و کان يوم قائظ (قائض) شديد حره، فلما قام»].

[114] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أبرد و کان يوم قائظ (قائض) شديد حره، فلما قام»].

[115] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «مضمض فاه و مجه»].

[116] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «مضمض فاه و مجه»].

[117] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «خالتها»].

[118] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و غسل وجهه و ذراعيه ثم مسح برأسه و رجليه، و قال: لهذ العوسجة شأن، ثم فعل من کان معه من أصحابه مثل ذلک»].

[119] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و غسل وجهه و ذراعيه ثم مسح برأسه و رجليه، و قال: لهذه العوسجة شأن، ثم فعل من کان معه من أصحابه مثل ذلک»].

[120] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«فعجبت و فتيات»].

[121] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فعجبت و فتيات»].

[122] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و لا رأينا مصليا قبله»].

[123] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و لا رأينا مصليا قبله»].

[124] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و قد علت العوسجة حتي صارت کأعظم دوحة عادية (عارية)»].

[125] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و قد علت العوسجة حتي صارت کأعظم دوحة عادية (عارية)»].

[126] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «أفنانها»].

[127] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ثم»].

[128] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«ورائحة العنبر و طعم الشهد، والله ما أکل منها»].

[129] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و رائحة العنبر و طعم الشهد، و الله ما أکل منها»].

[130] [البحار: «طمآن»].

[131] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[132] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة].

[133] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فکنا نسمي تلک الشجرة»].

[134] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فکنا نسمي تلک الشجرة»].

[135] [في البحار و العوالم: «ينتابنا» وفي الدمعة الساکبة: «يأتينا»].

[136] [في البحار و العوالم: «يحملون»].

[137] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «القفار»].

[138] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و علي ذلک»].

[139] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «تساقط»].

[140] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «و فرقنا له»].

[141] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فاذا هو قد قبض ذلک اليوم»].

[142] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فاذا هو قد قبض ذلک اليوم»].

[143] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ذلک»].

[144] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فأقامت علي ذلک ثلاثين»].

[145] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فأقامت علي ذلک ثلاثين»].

[146] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «کانت»].

[147] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «تشوکت»].

[148] [العوالم: «نظاره»].

[149] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «وافي مقتل أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليهم‏السلام»].

[150] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «لا قليلا»].

[151] [أضاف في البحار و العوالم: «بها»].

[152] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «دما عبيطا جاريا، و ورقها ذابلة تقطر»].

[153] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «دما عبيطا جاريا، و ورقها ذابلة تقطر»].

[154] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ان قد حدث (حدثت) عظيمة، فبتنا ليلتنا»].

[155] [في البحار و العوالم و الدمعد الساکبة: «ان قد حدث (حدثت) عغظيمة، فبتنا ليلتنا»].

[156] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «علينا»].

[157] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «جلبة»].

[158] [الدمعة الساکبة: «رحية»].

[159] [أضاف في البحار: «و يا من» و في العوالم: «و يا» و في الدمعة الساکبة: «يا»].

[160] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فلم نفهم»].

[161] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «قتل»].

[162] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فکسرتها الرياح»].

[163] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فکسرتها الرياح»].

[164] [في البحار و العوالم والدمعة الساکبة: «سعيدة»].

[165] [الدمعة الساکبة: «ثمارها»].

[166] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «نوح الجن»].

[167] [أضاف في الدمعة الساکبة: «تقول»].

[168] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «شهيدا»].

[169] [الدمعة الساکبة: «عجبت لمصقول أصابک خده»].

[170] [الدمعة الساکبة: «عجبت لمصقول أصابک خده»].

[171] [في العوالم و الدمعة الساکبة: «في العراق»].

[172] [الدمعة الساکبة: «لو»].

[173] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ذوي»].

[174] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«دمار» و أضاف فيهم:



«يا ابن‏الشهيد و يا شهيدا عمه

خير العمومة جعفر الطيار»].