بازگشت

اميرالمؤمنين يخبر عن قتلة الحسين و هم صغار


حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عبدالجبار، عن عبدالرحمان بن أبي نجران، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن عبدالسمين [1] يرفعه الي أميرالمؤمنين عليه السلام، قال: كان أميرالمؤمنين عليه السلام يخطب الناس و هو يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما تسألوني عن شي ء مضي، و لا شي ء يكون الا نبأتكم به.

قال: فقام اليه سعد بن أبي وقاص و قال: يا أميرالمؤمنين! أخبرني كم في رأسي و لحيتي من شعرة؟

فقال له: والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنك ستسألني عنها، و ما في رأسك و لحيتك من شعرة الا و في أصلها شيطان جالس و ان في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني.

و عمر يومئذ يدرج بين يدي أبيه.

ابن قولويه، كامل الزيارات، / 74

حدثنا الشيخ الفقيه أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي رحمه الله، قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن موسي بن جعفر بن أبي جعفر الكميداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن عبدالرحمان بن أبي نجران، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن عبيدالله السمين، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: بينا أميرالمؤمنين عليه السلام يخطب الناس و هو يقول: سلوني قب أن تفقدوني فوالله لا تسألوني عن شي ء [2] يكون الا نبأتكم به.

فقام اليه سعد بن أبي وقاص، فقال: يا اميرالمؤمنين عليه السلام! أخبرني كم في رأسي و لحيتي من شعرة؟


فقال له: أما والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنك ستسألني عنها، و ما في رأسك ولحيتك من شعرة الا و في أصلها شيطان جالس، و ان في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني.

و عمر بن سعد يومئذ يدرج بين يديه. [3] .

الصدوق، الأمالي، / 134 - 133 رقم 1 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 122 - 121؛ المجلسي، البحار، 147 - 146 / 42، 257 - 256 / 44؛ البحراني، العوالم، 143 / 17

و باسناد مرفوع الي جندب بن عبدالله البجلي قال: [...] و باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام [...] و عنه عليه السلام، قال: خطب أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألونني عن فتنة يضل فيها مائة و يهتدي فيها مائة الا أخبرتكم بسائقها و ناعقها الي يوم القيامة. حتي فرغ من خطبته.

قال: فوثب اليه بعض الحاضرين، فقال: يا أميرالمؤمنين! أخبرني كم شعرة في لحيتي؟ فقال: أما أنه قد أعلمني خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انك تسألني عن هذا، فوالله ما في رأسك شعرة الا و تحتها ملك يلعنك، و لا في جسدك شعرة الا و فيها شيطان يهزك، و ان في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابن رسول الله.

قال أبوجعفر عليه السلام: و عمر بن سعد (لعنه الله) يومئذ يحبو.

الشريف الرضي، خصائص الأئمة، / 62 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 122


و من ذلك ما رواه زكريا بن يحيي القطان، عن فضل بن الزبير، عن أبي الحكم، قال: سمعت مشيختنا و علمائنا يقولون: خطب علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال [4] في خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني عن فئة [5] تضل مأة و تهدي مأة الا نبأتكم [6] بناعقها و سائقها الي يوم القيامة.

فقام اليه رجل، فقال: [7] أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر؟

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: والله لقد حدثني خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بما سألت عنه، و ان علي كل طاقة شعر من [8] رأسك ملكا يلعنك، و علي كل طاقة شعر من [9] لحيتك شيطانا [10] يستفزك و ان في بيتك لسخلا [11] يقتل [12] ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [13] ، و آية [14] ذلك مصداق ما أخبرتك [15] به، و لولا أن الذي سألت عنه [16] يعسر برهانه لأخبرتك به، ولكن آية ذلك ما نبأت [17] به من لعنتك [18] و سخلك الملعون.

و كان ابنه في ذلك الوقت صبيا صغيرا يحبو.

فلما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، تولي قتله [19] و كان الأمر [20] كما قال أمير


المومنين عليه السلام. [21] .

المفيد، الارشاد، 332 - 331 / 1 عنه: المجلسي، البحار، 258 / 44، 126 - 125 / 10؛ البحراني، العوالم، 153 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 59 - 58؛ مثله الطبرسي، الاحتجاج، 389 - 388 / 1

أخبرنا محمد بن محمد، أخبرني أبوحفص عمر بن محمد الزيات، قال: حدثنا أبوالحسن علي بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبدالرزاق، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: حدثنا عمار الدهني، قال: سمعت أباالطفيل يقول: جاء المسيب بن [22] نجبة الي أميرالمؤمنين عليه السلام [23] متلببا بعبدالله بن سبأ، فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: ما شأنك؟ فقال: يكذب علي الله و علي رسوله. فقال: ما يقول؟

قال: فلم أسمع مقالة المسيب، و سمعت أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: هيهات هيهات الغضب، ولكن يأتيكم راكب الذعلبة [24] يشد حقوها بوضينها، لم يقض تفثا من حج ولا


عمرة فيقتلونه [25] .

يريد بذلك الحسين بن علي عليهماالسلام.

الطوسي، الأمالي، / 230 رقم 407 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 122؛ المجلسي، البحار، 146 / 42

و من ذلك [معجزاته عليه السلام] ما اشتهرت به الرواية أنه عليه السلام خطب، فقال في خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني فوالله ما تسألوني عن فئة تضل مائة و [26] تهدي مائة الا أنبأتكم بلاحقها [27] و سائقها الي يوم القيامة، فقام اليه رجل فقال:أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر؟ فقال عليه السلام: لقد حدثني خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بما سألت عنه و ان علي كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك، و علي كل طاقة شعر في لحيتك شيطانا يستفزك، و أن في بيتك لسخلا يقتل ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [28] و آية ذلك مصداق ما أخبرتك [29] به ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت به ولكن آية ذلك ما نبأته عن سخلك [30] الملعون، و كان ابنه في ذلك الوقت صغيرا يحبو.

فلما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان تولي قتله و كان كما قال [31] .

الطبرسي، اعلام الوري، / 175 - 174 عنه: المجلسي، البحار، 328 - 327 / 41

أنبأنا أبومحمد بن طاووس، أنا أبوالغنائم بن أبي عثمان، أنا أبوالحسن بن رزقويه، أنا أبوبكر محمد بن [32] عمر بن [33] الجعابي، نا الفضل بن الحباب، نا أبوبكر، نا جعفر بن


سليمان، عن هشام بن حسان، [34] عن ابن سيرين [35] ، عن بعض أصحابه قال: [36] قال [37] علي لعمر بن سعد: كيف أنت اذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة و النار، فتختار النار؟!

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 32 / 48، مختصر ابن منظور، 63 / 19 عنه: المتقي الهندي، كنز العمال، 674 / 13؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 390/ 3؛ المحمودي، العبرات، 214 / 1؛ مثله ابن الأثير، الكامل، 371 / 3؛ المزي، تهذيب الكمال، 359 / 21؛ القمي، نفس المهموم [38] ، / 599؛ الأمين، أصدق الأخبار، ط 72 / 1، ط 90 / 2

فضل بن الزبير، عن أبي الحكم، عن مشيخته: أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال:سلوني قبل أن تفقدوني. قال رجل: أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟ قال عليه السلام: ان علي كل طاقة في رأسك ملكا يلعنك، و علي كل طاقة من لحيتك شيطانا يستفزك، و ان في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله، و آية ذلك مصداق ما أخبرتك [39] به و لولا أن الذي سألت يعسر برهانه لأخبرتك به.

و كان ابنه عمر يومئذ [40] صبيا حابيا [41] و كان قتل الحسين عليه السلام علي يده.

ابن شهر آشوب، المناقب، 270 - 269 / 2 عنه: المجلسي، البحار، 313 / 41

أبوحفص عمر بن محمد الزيات في خبر أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال للمسيب بن نجية: يأتيكم راكب الدغيلة يشد حقوها بوضينها لم يقض تفثا من حج و لا عمرة فيقتلوه، يريد [42] الحسين عليه السلام.


[43] و قال عليه السلام يخاطب أهل الكوفة: كيف أنتم اذا نزل بكم ذرية رسولكم [44] فعمدتم اليه فقتلتموه؟ قالوا: معاذ الله لئن أتانا الله في ذلك لنبلون عذرا، فقال عليه السلام:



هم أوردوه في الغرور و غرروا [45] .

أرادوا نجاة لا نجاة و لا عذر



ابن شهر آشوب، المناقب، 270 / 2 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 122؛ المجلسي، البحار، 314 / 41

وروي أن عليا عليه السلام لقي عمر بن سعد يوما، فقال له: كيف تكون يا عمر اذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة و النار، فتختار النار.

ابن نما، مثير الأحزان، / 25

روي ابن هلال الثقفي في كتاب «الغارات» عن زكريا بن يحيي العطار، عن فضيل،عن محمد بن علي، قال: لما قال علي عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني، فواله لا تسألونني عن فئة تضل مائة، و تهدي مائة الا أنبأتكم بناعقتها و سائقتها.

قام اليه رجل، فقال: أخبرني [46] بما في رأسي و لحيتي من طاقة شعر. فقال له علي عليه السلام: والله لقد حدثني خليلي أن علي كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك، و ان علي كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك؛ و ان في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و كان ابنه قاتل الحسين عليه السلام يومئذ طفلا يحبو، و هو سنان بن أنس النخعي.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 286 / 2 عنه: المجلسي، البحار، 298 - 297 / 34

و قد وقفت له علي خطب مختلفة فيها ذكر الملاحم، فوجدتها تشتمل علي مايجوز أن ينسب اليه و ما لا يجوز أن ينسب اليه، و وجدت في كثير منها اختلالا ظاهرا؛و هذه المواضع التي أنقلها ليست من تلك الخطب المضطربة، بل من كلام له وجدته متفرقا في كتب مختلفة.


[47] و من ذلك أن تميم بن أسامة بن زهير بن دريد التميمي اعترضه؛ و هو يخطب علي المنبر و يقول: «سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني عن فئة تضل مائة، أو تهدي مائة الا نبأتكم بناعقها و سائقها، ولو شئت لأخبرت كل واحد منكم بمخرجه و مدخله [48] و جميع شأنه». فقال [49] : فكم في رأسي طاقة شعر؟ فقال له: أما والله اني لأعلم ذلك؛ ولكن أين برهانه لو أخبرتك به؟ و لقد أخبرتك بقيامك و مقالك. و قيل لي: ان علي كل شعرة من شعر رأسك ملكا يلعنك و شيطانا يستفزك [50] ، و آية ذلك أن في بيتك سخلا يقتل [51] ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و [52] يحض علي قتله [53] .

فكان الأمر بموجب ما أخبر به عليه السلام، كان ابنه حصين - بالصاد المهملة - يومئذ طفلا صغيرا يرضع اللبن، ثم عاش الي أن صار علي شرطة عبيدالله بن زياد، و أخرجه عبيدالله الي عمر بن سعد يأمره بمناجزة الحسين عليه السلام، و يتوعده علي لسانه ان أرجأ ذلك، فقتل عليه السلام صبيحة اليوم الذي ورد فيه الحصين بالرسالة في ليلته.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 15 - 14 / 10 عنه: المجلسي، البحار، 192 - 191 / 40؛ المحمودي، العبرات، 204 / 1

فمن ذلك: أنه عليه السلام خطب يوما، فقال [54] في خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني عن فئة تضل مائة، و تهدي مائة الا أنبأتكم [55] بناعقها و سائقها الي يوم القيامة، فقام اليه رجل، فقال:أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر؟


فقال عليه السلام: والله، لقد حدثني خليلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بما سألت عنه [56] ، و أن علي كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك، و أن علي كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزك، و أن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه، لأخبرت به، ولكن آية ذلك ما نبأت به من لعنتك و سخلك الملعون.

و كان ابنه في ذلك الوقت صبيا [57] صغيرا، [58] فلما كان من الحسين عليه السلام ما كان تولي ابنه قتله [59] .

الحلي، كشف اليقين، / 90، نهج الحق، / 242 - 241

و عن سلمان الفارسي أنه قال: كان سيدنا أميرالمؤمنين عليه السلام يحدثنا كثيرا بالأشياء و المغيبات التي تحدث علي مرور السنين و الأوقات و انه يوم الجمعة يخطب علي منبره في جامع الكوفة، فقال في خطبته: أيها الناس! سلوني قبل أن تفقدوني فوالله لا تسألوني عن فئة تضل مائة و تهدي مائة الا أنبأتكم بناعقها و سائقها الي يوم القيامة.

قال: فقام اليه رجل فاجر فاسق و قال له: يا علي! أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر؟ فقال له عليه السلام: والله لقد أخبرني بسؤالك هذا ابن عمي رسول الله و نبأني بما سألت عنه، و ان علي كل طاقة من شعر رأسك و لحيتك شيطانا يغويك و يستفزك و ان علي كل شعرة من بدنك شيطانا يلعنك، و يلعن ولدك و نسلك و ان لك ولدا رجسا ملعونا يقتل ولدي الحسين ابن بنت رسول الله، و أنت وولدك بريئان من الايمان ولولا أن الذي سألتني عنه يعسر برهانه لأخبرتك به، ولكن حسبك فيما نبأتك به من لعنتك و رجسك و ولدك الملعون الذي يقتل ولدي و مهجة قلبي الحسين.

قال: و كان له ولد صغير في ذلك الوقت، فلما نشأ و كبر و كان من أمر الحسين ما كان نمي الصبي و تجبر و تولي قتل الحسين عليه السلام، و قيل: ان ذلك الصبي كان اسمه خولي بن يزيد الأصبحي و هو الذي طعن الحسين برمحه، فخرج السنان من ظهره فسقط الحسين علي وجهه يخور في دمه و يشكو الي ربه (ألا لعنة الله علي القوم الظالمين). [60] .

الطريحي، المنتخب، 166 - 165 / 1


هذا، و أخبر عليه السلام عمر بن سعد بقتله ابنه الحسين عليه السلام [61] ففي الجزري قال ابن سيرين: قال علي عليه السلام لعمر بن سعد: «كيف أنت اذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة و النار فتختار النار» - [62] أشار عليه السلام الي تخيير ابن زياد له بين رده كتاب عهده علي الري أو خروجه الي قتال الحسين عليه السلام و قتله، فاختار الثاني - و قال في ذلك [63] :



أأترك ملك الري و الري رغبتي

أم أرجع مذموما بقتل حسين



و في قتله النار التي ليس دونها

حجاب و ملك الري قرة عيني



التستري، بهج الصباغة، 306، 281 - 280 / 5



پاورقي

[1] والظاهر أنه هو عبدالحميد بن أبي‏العلاء الکوفي الشهير بالسمين، فما في بعض النسخ من عبدالسمين تصحيف.

[2] [زاد في مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «مضي و لا عن شي‏ء»].

[3] اصبغ بن نباته گويد: در اين ميان که اميرالمؤمنين خطبه مي‏خواند براي مردم و مي‏فرمود: «از من بپرسيد پيش از آن که مرا از دست بدهيد، به خدا از چيزي نپرسيد از آنچه گذشته و از آنچه بعد بوده باشد، جز اين که خبر دهم شما را بدان.»

سعد بن ابي‏وقاص به پاخاست و گفت: «اي اميرالمؤمنين! به من بگو چند رشته مو در سر و ريش من است؟»

فرمود: «به خدا سؤالي از من کردي که خليلم رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم به من خبر داده [است] که مرا از آن خواهي پرسش کرد. در سر و ريش تو مويي نباشد، جز آن که در بنش شيطاني نشسته و در خانه‏ي تو گوساله‏اي است که حسين فرزندم را مي‏کشد.»

عمر بن سعد در آن روز برابرش بر سر دست راه مي‏رفت.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 134 - 133.

[4] [في الاحتجاج و البحار و العوالم مکانه: «جاء في الآثار أن أميرالمؤمنين عليه‏السلام کان يخطب، فقال:...»].

[5] [الاحتجاج: «فتنة»].

[6] [في الاحتجاج و البحار و العوالم: «أنبأتکم»].

[7] [أضاف في الاحتجاج: «يا أميرالمومنين»].

[8] [في الاحتجاج و البحار و العوالم: «في»].

[9] [في الاحتجاج و البحار و العوالم: «في»].

[10] [في البحار، 44 / و العوالم: «شيطان»].

[11] [البحار، 10 /: «سخلا»].

[12] [في البحار، 44 / و العوالم: «ابن‏بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[13] [في البحار،44 / والعوالم: «ابن‏بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[14] [لم يرد في الاحتجاج].

[15] [البحار: «خبرتک»].

[16] [لم يرد في الاحتجاج و البحار، 10 / [.

[17] [في الاحتجاج: «نبأتک» و في البحار و العوالم: «أنبأتک»].

[18] [الاحتجاج: «لعنک»].

[19] [لم يرد في البحار، 44 / والعوالم].

[20] [لم يرد في البحار،44 / والعوالم].

[21] و از آن جمله است، آنچه زکرياي قطان از ابي الحکم حديث کند که گفت: از بزرگان و دانشمندان خود شنيدم که مي‏گفتند: علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام خطبه‏اي خواند. در آن خطبه فرمود: «از من بپرسيد پيش از آن که مرا نيابيد. پس به خدا سوگند از هيچ گروهي که گمراه کننده‏ي صد تن، يا راهنماي صد تن باشند، از من نپرسيد، جز اين که شما را آگاه کنم از آواز دهنده و خواننده‏ي به ايشان و سردار آنان تا به روز قيامت.»

پس مردي برخاست و گفت: «مرا آگاه کن چند دانه مو در سر و ريش من است؟»

اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: «به خدا دوست مهربان من رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم، اين پرسش تو را به من خبر داد و فرمود: در بن هر مويي از موهاي سرت فرشته‏اي است که تو را لعنت مي‏کند، بر هر مويي از ريشت شيطاني است که تو را از جاي جنبش دهد، در خانه‏ي تو پسربچه‏اي است که پسر پيغمبر را مي‏کشد و نشانه‏ي راست گوي من در لعنت فرشته (و موي سر و ريش تو) درستي آن چيزي است که تو را بدان آگاه کردم و اگر اثبات کردن آنچه پرسيدي دشوار نبود، هر آينه به تو مي‏گفتم؛ ولي نشانه‏اش همان است که به تو خبر دادم؛ از لعنت فرشتگان و از داستان پسر ملعونت (که همان عمر بن سعد معروف است و پرسش کننده پدرش سعد بوده است).

پسر او در آن کودکي خردسال بود که با دست و پا راه مي‏رفت و چون داستان کربلاي حسين عليه‏السلام پيش آمد، کشتن آن حضرت را گردن گرفت و همان طور شد که اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرموده بود.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 332 - 331 / 1.

[22] [البحار: «نجية الي أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام»].

[23] [البحار: «نجية الي أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام»].

[24] [البحار: «الدغيلة»].

[25] [البحار: «فيقتلوه»].

[26] [البحار: «أو»].

[27] [البحار: «بناعقها»].

[28] [البحار: «ابن‏رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[29] [البحار: «ما خبرتک»].

[30] [البحار: «من سحلک»].

[31] [أضاف في البحار: «أقول: روي نحو ذلک ابن‏أبي‏الحديد من کتاب الغارات لابن هلال الثقفي، عن زکريا بن يحيي العطار، عن فضيل، عن محمد بن علي، و قال في آخره: و هو سنان بن أنس النخعي»].

[32] [العبرات: «عمران»].

[33] [العبرات: «عمران»].

[34] [من هنا حکاه عنه في کنز العمال و فضائل الخمسة].

[35] [في تهذيب الکمال مکانه: «وروي عن محمد بن سيرين...»].

[36] [من هنا حکاه في المختصر].

[37] [في الکامل و نفس المهموم و أصدق الأخبار مکانه: «و قال ابن‏سيرين، قال...»].

[38] [حکاه في نفس المهموم و أصدق الأخبار عن الکامل].

[39] [البحار: «ما خبرتک»].

[40] [البحار: «جابيا»].

[41] [البحار: «جابيا»].

[42] [زاد في البحار: «بذلک»].

[43] [من هنا حکاه عنه في مدينة المعاجز].

[44] [في مدينة المعاجز و البحار: «نبيکم»].

[45] [في مدينة المعاجز: «غرورا»، و في البحار: «غررا»].

[46] [زاد في البحار: «کم»].

[47] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[48] [لم يرد في العبرات].

[49] [البحار: «فقال له»].

[50] [البحار: «يستنصرک»].

[51] [العبرات: «يقاتل»].

[52] [البحار: «أو»].

[53] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[54] [في نهج الحق مکانه: «فمنها: أنه قال...»].

[55] [نهج الحق:«نبأتکم»].

[56] [لم يرد في نهج الحق].

[57] [لم يرد في نهج الحق].

[58] [نهج الحق: «و هو الذي تولي قتل الحسين عليه‏السلام»].

[59] [نهج الحق: «و هو الذي تولي قتل الحسين عليه‏السلام»].

[60] و در کتاب «ناسخ التواريخ» مسطور است که چون اميرالمؤمنين علي عليه‏السلام بعد از فراغت از قتل و جنگ مردم خوارج بر منبر صعود داد، به قرائت خطبه‏ي معروف «سلوني قبل أن تفقدوني» زبان برگشود و فرمود: «ايها الناس! بپرسيد از من هرچه خواهيد از آن پيش که مرا درنيابيد و من به ديگر سراي سفر کرده باشم»؛ الي آخر الخبر.

مردي برخاست و گفت: «مرا خبر ده که سر من چند موي دارد و در ريش من چند موي است؟»

فرمود:

والله لقد حدثني خليلي أن علي کل طاقة شعر من رأسک ملکا يلعنک، و أن علي کل طاقة شعر من لحيتک شيطانا يغويک، و أن في بيتک سخلا يقتل ابن‏رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

«سوگند به خداي! دوست من مرا خبر داد که در هر تار مويي که در سر داري، فرشته‏اي است که تو را لعن مي‏کند و در هر تار مويي که در زنخ داري، شيطاني به اغواي تو جا دارد. در خانه‏ي تو بره گوسفندي، يعني کودکي است که هنوز با سرين راه مي‏سپارد و او مي‏کشد پسر رسول خداي را.»

آن مرد انس نخعي و پسرش سنان بن انس بود که با امام حسين عليه‏السلام به پاي برد آنچه برد. و هم در آن کتاب مسطور است که يکي روز اميرالمؤمنين عليه‏السلام در اثناي خطبه فرمود: «سلوني قبل أن تفقدوني».

تميم بن اسامة بن زهير بن دريد تميمي به آن حضرت اعتراض کرد و گفت: «بگوي بر سر و زنخ من چند موي است؟»

فرمود: «سوگند به خداي! مي‏دانم چند موي بر سر داري؛ لکن مبرهن نتوان داشت. تو را خبر مي‏دهم از واردات احوال تو. همانا در هر مويي که بر سر داري، ملکي است که تو را لعن مي‏فرستد و شيطاني است که اغوا مي‏نمايد و برهان اين معني آن است که تو را در سراي، بچه گوسفندي [است]؛ يعني کودکي است که با پسر رسول خداي قتال خواهد داد و مردم را به قتال او بازخواهد داشت.»

همانا فرزند او حصين اين وقت شيرخواره بود و او را عبيدالله بن زياد به سوي عمر بن سعد رسول فرستاد و امر کرد او را در تشييد و تمهيد قتال با حسين بن علي عليه‏السلام و صبحگاهي وارد کربلا شد که حسين عليه‏السلام شهيد گشت.

و اميرالمؤمنين عليه‏السلام چنان که در کتاب «بحار» مسطور است و از اين پس مذکور مي‏شود، در حق عمر ابن‏سعد نيز چنين سخن فرمود و هم هر وقت از واقعه‏ي هايله شهادت حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام خبر مي‏داد، از قتله‏ي ملعون نيز ياد مي‏کرد.

چنان که در اوقات نهروان روزي در ضمن خطبه فرمود: «أما والله يا شبث و يا ابن‏حريث! لتقاتلان ابني الحسين هکذا أخبرني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»؛ يعني قسم به خداي اي شبث بن ربعي و اي عمرو بن حريث! شما با فرزندم حسين قتال خواهيد داد. رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم بدين گونه به من خبر فرمود.

و به روايت مجلسي در جلد هشتم بحار حضرت علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود: چون علي عليه‏السلام آهنگ نهروان فرمود و مردم کوفه را فرمان کرد تا در مداين انجمن کنند، و لشگرگاه سازند، از ميانه شبث بن ربعي و عمرو بن حريث و اشعث بن قيس و جرير بن عبدالله بازپس ماندند و عرض کردند روزي چند ما را اجازت بده تا از تو بازپس بمانيم، و حوايج خويش به جاي گذاشته آن گاه با تو پيوسته شويم فرمود:

«قد فعلتموه سوأة لکم من مشايخ» سوگند با خداي شما را حاجت نيست که به آن سبب تخلف ورزيد و من به آنچه در دلهاي شماست دانا هستم و به زودي از بهر شما روشن دارم، اراده کرده‏ايد که مردمان را از من درنگ دهيد، و گويا من در خورنق به شما نگران هستم که سفره خود را براي خوردن طعام بگسترده‏ايد به ناگاه سوسماري برمي‏گذرد، و شما کودکان خود را فرمان مي‏کنيد تا او را صيد نمايند، و مرا خلع مي‏نماييد، و با سوسمار بيعت مي‏کنيد.

آن گاه آن حضرت به مداين راه گرفت، و آن جماعت به مداين رفتند، و طعامي مهيا داشتند، در آن حال که در اين حال بودند و بر سفره دست داشتند و بگسترده بودند، ناگاه سوسماري برايشان بگذشت، کودکان خود را بفرمودند تا سوسمار را گرفتند و بر بستند آن گاه دست بر دستش سودند، چنان که علي عليه‏السلام خبر داده بود، و روي به مداين آوردند، اميرالمؤمنين عليه‏السلام فرمود: «بئس للظالمين بدلا» خداي تعالي البته شما را در روز قيامت با اين پيشواي سوسمار شما که بيعت کرديد مبعوث مي‏دارد، گويا در روز قيامت شما را با سوسمار مي‏بينم که شما را به آتش مي‏کشد، آن گاه فرمود: «اگر با رسول خدا مردمي منافق بودند با من هم منافقان هستند.»

بعد از آن، آن کلمات مذکوره را با شبث و عمرو بن حريث بگذاشت.

سپهر، ناسخ التاريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 400 - 398 / 3

و ديگر در «امالي» صدوق سند به اصبغ بن نباته مي‏رسد، مي‏گويد: گاهي که اميرالمؤمنين علي عليه‏السلام مردم را خطبه مي‏فرمود:

قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني عن شي‏ء مضي و لا عن شي‏ء يکون الا نبأتکم به.

فرمود: «از من بپرسيد از آن پيش که مرا در نيابيد. سوگند به خداي سؤال نمي‏کنيد از من از آنچه گذشته است و از آنچه از اين پس خواهد آمد، الا آن که شما را خبر مي‏دهم.»

چون اين کلمات از روزگار گذشته و آينده منهي (منهي: خبردهنده.) علم غيب بود، مردم را به عجب آورد. سعد بن ابي‏وقاص که خميرمايه‏ي فطرتش مغشوش بود،به پاي خاست و گفت: «يا اميرالمؤمنين! مرا خبر ده که در سر من و ريش من چند موي به شمار مي‏رود.»

و در اين سخن اغلوطه (اغلوطه - بر وزن اعجوبه -: کسي را به غلط انداختن.) مي‏افکند و شنعتي (شنعت (به ضيم شين): زشتي.) مي‏تراشيد؛ چه مکشوف بود که در اين وقت مجال به دست نشود که موي سر و ريش او به شمار آيد.

فقال له: أما والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله، انک سالتني عنها، و ما في رأسک من شعرة الا و في أصلها شيطان جالس، و ان في بيتک لسخلة يقتل الحسين ابني.

فرمود: «سوگند به خداي سؤال کردي از مسأله‏اي که دوست من رسول خداي، مرا آگهي داد که زود باشد که از من اين سؤال خواهي کرد. همانا در سر تو هيچ مويي نيست، الا آن که شيطاني در بن آن جاي کرده و در خانه‏ي تو سخله‏اي (سخله: نوزاد.) است، کنايت از آن که کودکي است که مي‏کشد فرزند من حسين را.»

و اين وقت عمر سعد عليه اللعنه مي‏غيژيد (غژيدن: نشسته راه رفتن.) و يا تازه نيروي رفتن به دست کرده بود. ([اين مطلب را سپهر در احوالات امام سجاد عليه‏السلام، 3 - 2 / 4 تکرار کرده است].

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 318 - 371 / 1

محمد بن سيرين مي‏گويد: روزي علي عليه‏السلام با عمر بن سعد عليه اللعنه فرمود: «کيف أنت اذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة و النار فتختار النار»چگونه باشي گاهي که در مقامي قيام ورزي که تو را در ميان بهشت و جهنم مخير گردانند و تو نار را اختيار کني.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 2 / 4).

[61] [من هنا حکاه في / 306].

[62] [في / 306: «فخيره عبيدالله بن رده عهد الري، أو خروجه لقتال الحسين عليه‏السلام و قتله، فاختار الثاني و قال»].

[63] [في / 306: «فخيره عبيدالله بين رده عهد الري، أو خروجه لقتال الحسين عليه‏السلام و قتله، فاختار الثاني و قال»].