بازگشت

عبدالملك بن مروان يكتب الي الحجاج أن يجنبه دماء آل أبي طالب


قالوا: و كتب عبدالملك بن مروان الي الحجاج بن يوسف: أما بعد يا حجاج! فجنبني دماء بني عبدالمطلب، فاني رأيت آل حرب لما قتلوهم لم يناظروا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 92

حدثنا عمران بن موسي [1] ، حدثني أبوالحسن موسي بن جعفر، عن علي بن معبد، عن علي بن الحسين [2] ، عن علي بن عبدالعزيز، عن أبيه، قال أبوعبدالله: لما ولي عبدالملك بن مروان و استقامت له الأشياء، كتب الي الحجاج كتابا و خطه بيده: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبدالله عبدالملك بن مروان الي الحجاج بن يوسف. أما بعد، فجنبني [3] دماء بني عبدالمطلب، فاني رأيت آل أبي سفيان لما ولعوا [4] فيها لم يلبثوا بعدها الا قليلا، والسلام. [...]

الصفار، بصائر الدرجات، / 417 - 416 رقم 4 عنه: المجلسي، البحار، 119 / 46؛ مثله المفيد، الاختصاص، / 315 - 314؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 344 - 343 / 4 (ط مؤسسة المعارف)

قال: و قال عبدالملك بن مروان للحجاج بن يوسف: جنبي دماء آل أبي طالب، فاني رأيت بني حرب لما قتلوا الحسين عليه السلام نزع الله ملكهم.

ابراهيم بن محمد البيهقي، المحاسن و المساوئ، / 47

و كتب [عبدالملك بن مروان] الي الحجاج بن يوسف: [...] جنبني دماء بني عبدالمطلب، فليس فيها شفاء من الحرب، و اني رأيت بني حرب سلبوا ملكهم لما قتلوا الحسين بن علي.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 140 / 5 (ط دارالفكر)


و كتب عبدالملك بن مروان الي الحجاج بن يوسف: جنبني دماء أهل هذا [5] البيت، فاني رأيت بني حرب سلبوا ملكهم لما قتلوا الحسين.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 385 / 4 عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 278 / 2؛ القمي، نفس المهموم، / 386

و عنه، عن محمد بن يحيي الفارسي، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، قال: لما ولي عبدالملك بن مروان الخلافة، كتب الي الحجاج بن يوسف الثقفي لعنه الله بذلك، و بعث الكتاب مع ثقته، فعلم بذلك علي بن الحسين (صلوات الله عليهما)، و ما كتب به و أسره، و كتب الي الحجاج كتابا: ان الله قد شكر الي فعلك، ترك عليك الجماعة و زادك برهة. و كتب من ساعته كتابا الي عبدالملك بن مروان: أما بعد، فانك كتبت في يوم كذا و كذا كتابا الي الحجاج تقول فيه: أما بعد، فانظر دماء آل عبدالمطلب فاحقنها، فان آل أبي سفيان لما ولغوا فيا لم يلبثوا الا قليلا، و أسررت ذلك و كتمته و قد شكرالله لك فعلك، و ترك عليك ملكك و زادك برهة.

الخصيبي، الهداية الكبري، / 224 - 223

فقلد عبدالملك الحجاج بن يوسف خلافته علي العراقين، ثم كتب اليه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد، فانظر في دماء بني عبدالمطلب فاحقنها، واحذر سفكها و تجنبها، فاني رأيت آل أبي سفيان لما و لغوا فيها لم يلبثوا الا قليلا حتي اخترموا.

المسعودي، اثبات الوصية، / 171 (ط مؤسسة أنصاريان)

فكتب عبدالملك اليه [الحجاج]: «أما بعد: فجنبني دماء بني هاشم واحقنها، فاني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا أن أزال الله الملك عنهم».

الراوندي، الخرائج و الجرايح، 256 / 1 عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 15 / 3؛ المجلسي، البحار، 28 / 46


و عن أبي عبدالله قال: لما ولي عبدالملك بن مروان الخلافة، كتب الي الحجاج بن يوسف: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبدالملك بن مروان أميرالمؤمنين الي الحجاج بن يوسف، أما بعد، فانظر دماء بني عبدالمطلب [6] فاحقنها و اجتنبها [7] ، فاني رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا [8] فيها لم يلبثوا الا قليلا، والسلام.

الاربلي، كشف الغمة، 112 / 2 عنه: المجلسي، البحار، 44 / 46؛ مثله ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 361؛ ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 204- 203؛ الحر العاملي، اثبات الهداة، 31 / 3



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في الاختصاص و مدينة المعاجز].

[2] [في الاختصاص و مدينة المعاجز: «الحسن»].

[3] [الاختصاص: «فحسبي»].

[4] [في الاختصاص و مدينة المعاجز و البحار: «و لغوا»].

[5] [لم يرد في جواهر المطالب].

[6] [في الفصول المهمة و اثبات الهداة: «فاجتنبها»].

[7] [في الفصول المهمة و اثبات الهداة: «فاجتنبها»].

[8] [في الفصول المهمة و اثبات الهداة و البحار: «ولعوا»].