بازگشت

كلام رأس الجالوت


قال: أخبرنا عمرو بن خالد المصري، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود محمد بن عبدالرحمان، قال:

لقيني رأس الجالوت، فقال: والله [1] ان بيني و بين داوود لسبعين [2] أبا، و ان اليهود لتلقاني فتعظمني، و أنتم ليس بينكم و بين نبيكم الا أب واحد قتلتم ولده؟!

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 88 - 87 رقم 306 عنه: المحمودي، العبرات، 385 - 384 / 2؛ مثله الصفدي، الوافي بالوفيات، 427 / 12

قال [محمد بن عمار الرازي، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا حصين]: و حدثني العلاء بن أبي عاثة [3] ، قال: حدثني رأس الجالوت، عن أبيه، قال:ما مررت بكربلاء الا و أنا أركض دابتي حتي أخلف المكان. قال: قلت: لم؟ قال: كنا نتحدث أن ولد نبي مقتول في ذلك المكان. قال: و كنت أخاف أن أكون أنا.

فلما قتل الحسين قلنا: هذا الذي كنا نتحدث؟ قال: و كنت بعد ذلك اذا مررت بذلك المكان أسير و لا أركض. [4] .

الطبري، التاريخ، 393 / 5 عنه: المحمودي، العبرات، 384 / 2


ابن لهيعة، عن أبي الأسود، قال: لقيت رأس الجالوت، فقال: ان بيني و بين [5] داوود سبعين أبا، و ان اليهود اذا رأوني عظموني و عرفوا حقي [6] و أوجبوا حفظي؟ و انه [7] ليس بينكم و بين نبيكم الا أب واحد، و قتلتم ابنه!

ابن عبدربه، العقد الفريد، 383 / 4 عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 274 / 2؛ المحمودي، العبرات، 385 / 2

حدثنا [8] محمد بن محمد التمار البصري، ثنا محمد بن كثير العبدي، ثنا سليمان بن كثير، عن حصين بن عبدالرحمان، عن العلاء بن أبي عائشة، عن أبيه، عن رأس الجالوت، قال: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي، فكنت اذا دخلتها ركضت فرسي حتي أجوز عنها، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك علي هيأتي [9] .

الطبراني، المعجم الكبير، 118 / 3 رقم 2827 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 198 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 189؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2602 / 6، الحسين بن علي، / 61؛ المحمودي، العبرات، 384 / 2، 214 / 1

قال رأس جالوت ذلك الزمان: ما مررت بكربلاء الا و أنا أركض دابتي حتي أخلف المكان، لأنا كنا نتحدث أن ولد نبي يقتل بذلك المكان، فكنت أخاف، فلما قتل الحسين أمنت، فكنت أسير، و لا أركض. [10] .

ابن الأثير، الكامل، 301 / 3


ورويت: أن رأس الجالوت ابن يهوذا قال: ما مررت مع يهوذا بكربلاء الا و هو يكرض دابته حتي يجاوزه، فلما قتل الحسين جعل يمر بها، فقلت له، فقال: يا بني! كنا نحدث أنه سيقتل بكربلاء رجل من ولد نبي، فكنت أخاف أن أكون أنا، فلما قتل الحسين عليه السلام علمت أنه هو.

وروي هذا الحديث محمد بن جرير الطبري في تاريخه عن العلاء بن أبي عايشة، عن رأس الجالوت، عن يهوذا أبيه.

ابن نما، مثير الأحزان، / 44 - 43

و عن أبي عبدالرحمان بن عبدالله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي، عن أبي الأسود محمد بن عبدالرحمان، قال لقيني رأس الجالوت بن يهوذا، فقال: والله ان بيني و بين داوود سبعين أبا، و ان اليهود تلقاني فتعظمني، و أنتم ليس بين ابن النبي و بينه الا أب واحد قتلتم ولده.

ابن نما، مثيرالأحزان، / 56

و حكي محمد بن سعد، عن محمد بن عبدالرحمان، قال: لقيني رأس الجالوت، فقال: ان بيني و بين داوود سبعين نبيا [11] و ان اليهود تعظمني و تحترمني، و أنتم قتلتم ابن بنت نبيكم.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 149 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 414

وروي ابن لهيعة، عن أبي الأسود [12] محمد بن عبدالرحمان، قال: لقيني رأس الجالوت [13] ، فقال: والله ان بيني و بين داوود لسبعين أبا، و ان اليهود تلقاني [14] ، فتعظمني، و أنتم ليس [15] بين ابن نبيكم و بينه [16] الا أب واحد [17] قتلتم ولده [18] . [19] .


ابن طاووس، اللهوف، / 189 عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 129 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 509؛ القمي، نفس المهموم، / 458؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 391؛ الأمين، أعيان الشيعة، 617 / 1، لواعج الأشجان، / 236

و قال ذمي آخر: بيني و بين داوود [20] سبعون أبا و ان اليهود تعظمني و تحترمني، و أنتم قتلتم ابن نبيكم. [21] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 119 عنه: القندوزي، ينابيع المودة،29 / 3؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 367 / 3



پاورقي

[1] [في الوافي مکانه: «و عن رأس الجالوت: والله...»].

[2] [الوافي: «سبعين»].

[3] [العبرات: «أبي‏عائشة»].

[4] رأس الجالوت به نقل از پدرش گويد: هر وقت از کربلا مي‏گذشتم، مرکبم را مي‏دوانيدم تا از آن جا بروم.

گويد: گفتمش: «براي چه؟»

گفت: «ما پيوسته مي‏گفته بوديم که فرزند پيمبري در اين جا کشته مي‏شود.»

مي‏گفت: «بيمناک بودم که مبادا من باشم.»

و چون حسين کشته شد، گفتيم: «اين بود که مي‏گفتيم.» و پس از آن، وقتي از آنجا مي‏گذشتم، آهسته مي‏رفتم و تاخت نمي‏کردم.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2980 / 7.

[5] [جواهر المطالب: «بين أبي»].

[6] [جواهر المطالب: «و أنتم»].

[7] [جواهر المطالب: «و أنتم»].

[8] [في ابن‏عساکر: «أخبرنا أبوعلي الحداد و غيره في کتبهم، قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا» و في بغية الطلب: «أنبأنا أبونصر القاضي، قال: أخبرنا أبوالقاسم الحافظ، قال: أنبأنا أبوعلي الحداد و جماعة قالوا: أخبرنا أبوبکر بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا»].

[9] [في ابن‏العديم والعبرات، 2 /: «هينتي» و في العبرات، 1 /: «هينمتي»].

[10] رأس الجالوت (از دانشمند يهود) که رئيس آن زمان بود، مي‏گفت: هرگاه از کربلا مي‏گذشتم، با شتاب مي‏دويدم تا از آن جا (که خبر واقعه آن را شنيده بودم و هنوز رخ نداده بود) مي‏گذشتم و دور مي‏شدم؛ زيرا ما شنيده و گفت و گو مي‏کرديم که يکي از فرزندان نبي در آن جا کشته مي‏شود و من از آن جا بيمناک بودم (مبادا خودم مشمول آن باشم) چون حسين کشته شد، خوف و بيم من زايل شد (که دانستم فرزند نبي که در آن جا کشته مي‏شود، او بايد باشد). آن‏گاه هر وقت عبور مي‏کردم، آهسته و آرام مي‏رفتم و نمي‏دويدم.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 206 / 5.

[11] [جواهر العقدين: «ابنا»].

[12] [في المطبوع: «أبي‏أسود»].

[13] [زاد في الدمعة الساکبة: «ابن‏يهودا»].

[14] [الأسرار: «لتلقاني»].

[15] [الأسرار: «بينکم و بين ابن‏نبيکم»].

[16] [الأسرار: «بينکم و بين ابن‏نبيکم»].

[17] [الأسرار: «قتلتموه»].

[18] [الأسرار: «قتلتموه»].

[19] وابن‏لهيعه از ابي الاسود محمد بن عبدالله روايت کرده است: رأس الجالوت (بزرگ يهودان) مرا ملاقات کرد و گفت: «به خدا ميان من و داود هفتاد پدر فاصله است و يهود وقتي به من مي‏رسند، احترامم مي‏گذارند و ميان فرزند پيغمبر شما و پيغمبر يک پدر بيشتر فاصله نيست که فرزندان را کشتيد.»

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 190 - 189.

[20] [ينابيع المودة: «داوود النبي صلي الله عليه و آله و سلم»].

[21] ابن‏لهيعه روايت کرده است، ابوالاسود گفت:

روزي رأس الجالوت بزرگترين علماي يهود به من رسيد و گفت: «به خدا سوگند که ميان من و داود هفتاد پدر فاصله است و يهود چون به ملاقات من مي‏آيد، تعظيم بسيار مي‏کند؛ اما شما مردي را که يک پشت به پيغمبرتان مي‏رسد، به قتل مي‏رسانيد.»

مجلسي، جلاء العيون، / 742.