بازگشت

كلام محمد ابن الحنفية فيما أصابهم من القتل و السبي


أخبرنا [1] الفضل بن دكين، قال: نا أبوالعلاء الخفاف، عن المنهال بن عمرو، قال: جاء [2] رجل الي ابن الحنفية، فسلم عليه [3] فرد عليه السلام، فقال: كيف أنت؟ فحرك يده فقال: كيف أنتم؟ أما آن لكم أن تعرفوا كيف نحن [4] انما مثلنا في هذه الأمة مثل بني اسرائيل في آل فرعون، كان يذبح أبناءهم و يستحيي نساءهم، و ان هؤلاء يذبحون أبناءنا، و ينكحون نساءنا بغير أمرنا [5] ، فزعمت العرب أن لها فضلا عن العجم. فقالت العجم: و ما ذاك؟ قالوا: كان محمد عربيا، قالوا: صدقتم. قالوا [6] و زعمت قريش أن لها فضلا علي العرب، فقالت العرب: و بم ذا؟ قالوا: قد كان محمد قرشيا، فان كان القوم صدقوا فلنا فضل علي الناس.

ابن سعد، الطبقات، 69 / 5 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 269 / 57؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، 101 / 4؛ المحمودي، العبرات، 226 - 225 / 1



پاورقي

[1] [تاريخ دمشق: «قرأت علي أبي‏غالب، عن أبي[محمد] الحسن بن علي، أنبأنا أبوعمر، أنبأنا أحمد، أنبأنا الحسين، ثنا ابن‏سعد،أنبأنا»].

[2] [في الوافي بالوفيات مکانه: «و قال ابن‏سعد: جاء...»].

[3] [الوافي بالوفيات: «فقال له: کيف أنتم؟ فقال محمد:»].

[4] [الوافي بالوفيات: «فقال له: کيف أنتم؟ فقال محمد:»].

[5] [الي هنا حکاه في الوافي بالوفيات].

[6] [لم يرد في العبرات].