بازگشت

كلام محمد ابن حنفية في زوال بني أمية


أخبرنا [1] قبيصة بن عقبة، قال: نا سفيان، عن الحارث [2] الأزدي، قال: قال ابن الحنفية: رحم الله امرئ أغني نفسه، و كف يده، و أمسك لسانه، و جلس في بيته، له ما احتسب، و هو مع من أحب ألا ان أعمال بني أمية أسرع فيهم من سيوف المسلمين، ألا ان لأهل الحق دولة يأتي بها الله اذا شاء، فمن أدرك ذلك [3] منكم و منا [4] كان عندنا في السنام [5] الأعلي و من يمت فما عندالله خير و أبقي. ن.

ابن سعد، 71 / 5 مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 268 / 57؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 147 - 146 / 5 (ط دارالفكر)

حدثنا [6] أبوحامد، ثنا أبوالعباس، ثنا علي بن سعيد البغدادي، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن [7] سعيد بن الحسين [8] قال: قال لي [9] محمد ابن الحنفية [10] رحمه الله: من كف يده و لسانه و جلس في بيته؛ فان ذنوب بني أمية أسرع عليهم [11] من سيوف المسلمين.

أبونعيم، حلية الأولياء، 175 / 3 عنه: ابن عساكر، تاري مدينة دمشق، 266/ 57، مختصر ابن منظور، 103 / 23



پاورقي

[1] [تاريخ دمشق: «قرأت علي أبي‏غالب بن البناء، عن أبي‏محمد الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف، ثنا الحسين، ثنا ابن‏سعد، أنبأنا»].

[2] [في السير مکانه: «الثوري، عن الحارث...»].

[3] [لم يرد في السير].

[4] [لم يرد في السير].

[5] [السير: «السهم»].

[6] [تاريخ دمشق: «أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد في کتابه، أنبأنا أبونعيم الحافظ، قال»].

[7] [من هنا حکاه في المختصر].

[8] [ابن‏عساکر: «الحسن»].

[9] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[10] [في المطبوع: «محمد بن الحنفية»].

[11] [في تاريخ دمشق: «اليه»، و في المختصر: «اليهم»].