بازگشت

الحسن البصري ينكر قتل الحسين


حدثنا [1] محمد بن معاوية، عن سفيان، عن أبي موسي، قال: سمعت الحسن البصري قال [2] : أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته ما علي وجه الأرض يومئذ أهل بيت لهم [3] شبيهون.

ابن خياط، التاريخ، / 179 عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2665 / 6، الحسين بن علي، / 124

و حدثنا عمر بن شبة، حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري، حدثنا عاصم بن قرهد: عن أبي بكر الهذلي عن الحسن [البصري] أنه لما قتل الحسين بكي حتي اختلج جنباه، ثم قال: و اذل امة قتل ابن دعيها ابن نبيها!

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 425 / 3، أنساب الأشراف، 228 - 227 / 3 عنه: المحمودي، العبرات، 380 / 2، زفرات الثقلين، 85 / 1

أبوالحسن المدائني، عن اسحاق، عن [4] اسماعيل بن [5] سفيان، عن أبي موسي، عن الحسن البصري، قال: قتل مع الحسين ستة عشر من أهل بيته. والله ما كان [6] علي الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون بهم.

ابن عبدربه، العقد الفريد 383 - 382 / 4 عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 273 / 2؛ المحمودي، زفرات الثقلين، 86 / 1


حدثنا [7] علي بن عبدالعزيز، ثنا اسحاق بن اسماعيل الطالقاني، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي موسي، [8] عن الحسن، قال: قتل مع الحسين بن علي رضي الله عنه ستة عشر رجلا من أهل بيته والله ما علي ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون. [9] .

قال سفيان: و من يشك في هذا؟

الطبراني، المعجم الكبير، 127 / 3 رقم 2854، مقتل الحسين، / 65 عنه: الشجري، الأمالي، 164 / 1؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 198 / 9؛ المحمودي، العبرات، 380 / 2، زفرات الثقلين، 87 - 86 / 1

و قال أبوموسي، [10] عن الحسن بن البصري: أصيب [11] مع الحسين [12] بن علي [13] ستة عشر رجلا من [14] أهل بيته، ما علي وجه الأرض يومئذ لهم شبه [15] .

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 381 / 1 عنه: اليافعي، مرآة الجنان، 133 / 1؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 333 / 2؛ مثله محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 146؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 189 / 8؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 67 / 1

أخبرنا القاضي الامام أحمد بن أبي الحسن الكني أسعده الله، قال: أخبرنا الشيخ الامام الزاهد فخرالدين أبوالحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي بقراءتي عليه قدم علينا الري و الشيخ الامام الأفضل مجدالدين عبدالمجيد بن عبدالغفار بن أبي سعيد الاسترآباذي الزيدي رحمه الله، قالا: أخبرنا السيد الامام أبوالحسن علي بن محمد بن جعفر


الحسني النقيب باسترآباذ في شهر الله الأصم رجب سنة ثمان عشرة و خمس مائة، قال: أخبرنا والدي السيد أبوجعفر محمد بن جعفر بن علي خليفة الحسني و السيد أبوالحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الحسني الآملي الملقب بالمستعين بالله، قالا: حدثنا السيد الامام أبوطالب يحيي بن الحسين الحسني، [16] قال: حدثنا القاضي عبدالله بن محمد ابن ابراهيم، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن يحيي الصولي، قال: حدثنا محمد بن العوام، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سليمان بن سليمان الواسطي، قال: حدثنا واضرة، قال: قال أبوبكر الهذلي [17] : قيل للحسن يعني الحسن البصري: يا أباسعيد!قتل الحسين بن علي عليهماالسلام. فبكي حتي اختلج جنباه، و قال: وا ذلاه لأمة قتل ابن دعيها - يعني ابن زياد لعنه الله - ابن نبيها.

أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 89 عنه: المحمودي، العبرات، 380 / 2، زفرات الثقلين، 86 / 1

و قيل للحسن: يا أباسعيد! قتل الحسين بن علي عليه السلام. فبكي حتي اختلج جنباه. ثم قال: وا ذلاه لأمة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها.

الطبرسي، مجمع البيان، 424 / 6

و ذكر في كتاب نزهة الطرف و بستان الطرف «عن الحسن البصري، قال: قتل مع الحسين بن علي عليه السلام ستة عشر من أهل بيته، ما كان لهم علي وجه الأرض شبيه.

الخوارزمي، مقتل الحسين 47 - 46 / 2 مثله المجلسي، البحار، 64 / 45؛ البحراني، العوالم، 342 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 463

(أخبرني) العلامة فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري، أخبرنا الشيخ الفقيه أبوالحسن علي بن أبي طالب الفرزادي [18] بالري، أخبرنا الفقيه أبوبكر طاهر بن الحسين الرازي، أخبرني عمي الشيخ الزاهد أبوسعد اسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي، حدثني أبومحمد عبدالله بن محمد الأسدي القاضي لفظا، حدثني أبوبكر محمد بن يحيي


الصولي، حدثني محمد بن أبي العوام، حدثني أبي، حدثني سلم بن سليم الواسطي،حدثني غاضرة، قال: قال أبوبكر: قيل للحسن البصري: يا أباسعيد! قتل الحسين بن علي. فبكي حتي اختلج جنباه، و قال: وا ذلاه لأمة يقتل ابن دعيها ابن نبيها!

الخوارزمي، مقتل الحسين، 124 / 2 عنه: المحمودي، العبرات، 381 / 2

قال ابن أبي الدنيا: و حدثني سلمة بن شبيب؛ قال: حدثني الحميدي، عن سفيان؛ قال: سمعت سالم بن أبي حفصة يقول:

قال الحسن [البصري]: جعل يزيد بن معاوية يطعن بالقضيب موضع في رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! وا ذلاه.

قال سفيان: و أخبرت أن الحسن في أثر هذا الكلام قال:



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل؟



ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 47 عنه: المحمودي، العبرات، 312/ 2، زفرات الثقلين، 85 / 1

و لما بلغ قتل الحسين الي الحسن البصري بكي حتي اختلج منكباه [و قال]: وا ذلاه لأمة قتلت ابن دعيها ابن نبيها صلي الله عليه و آله و سلم.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 45

وروي ابن أبي الدنيا عن الحسن البصري قال: ضرب يزيد رأس الحسين و مكانا كان يقبله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثم تمثل الحسن [19] :



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 148 عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 418 / 1؛ المحمودي، العبرات، 316 / 2

و قال الزهري: لما بلغ الحسن البصري قتل [20] الحسين بكي حتي اختلج صدغاه، ثم


قال: [21] و اذل امة قتل ابن بنت نبيها ابن دعيها [22] ، والله ليردن [23] رأس الحسين الي جسده، ثم لينتقمن له جده و أبوه من ابن مرجانة.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 151 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 423؛ القندوزي، ينابيع المودة، 48 / 3

و ذكره ابن سعد أيضا: و حكي الزهري، عن الحسن البصري أنه قال: أول داخل دخل علي العرب ادعاء معاوية زياد بن أبيه و قتل الحسين عليه السلام.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 152

ما قاله الحسن البصري: قتل مع الحسين ستة و عشرون من أهل بيته، والله ما علي وجه الأرض من أهل بيت يشبهون بهم.

الهادي بن ابراهيم الوزير، نهاية التنويه، / 212، 128

و قال الحسن البصري: ما كان علي وجه الأرض يومئذ لهم شبيه. [24] .

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه السلام، 88 - 87 / 3)

السمهودي، جواهر العقدين، / 410 مثله ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 118

رواه سبط ابن الجوزي - قبيل ذكره مراثي الحسين عليه السلام - في كتاب مرآة الزمان المخطوط؛ ص 103؛ قال:


قال الزهري: لما بلغ الحسن البصري و ابن سيرين و علماء البصرة قتل الحسين [عليه السلام] اجتمعوا و بكوا عليه أياما؛ و قال الحسن: و اذل أمة قتل ابن دعيها ابن نبيها؛ والله ليردن رأس الحسين الي جسده، ثم لينتقمن له جده و أبوه يوم القيامة من ابن مرجانة.

المحمودي، العبرات، 381 / 2



پاورقي

[1] [ابن‏العديم: «أنبأنا محمد بن هبة الله بن الشيرازي، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: أخبرنا أبوغالب الماوردي، قال: أخبرنا محمد بن علي السيرافي، قال: أخبرنا أحمد بن اسحاق النهاوندي، قال: أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني، قال: حدثنا موسي بن زکريا، قال خليفة بن خياط: حدثني»].

[2] [ابن‏العديم: «يقول»].

[3] [ابن‏العديم: «بهم»].

[4] [الزفرات: «ابن»].

[5] [في بعض الأصول [و جواهر المطالب و الزفرات]: عن،و هو تحريف و هو اسحاق بن اسماعيل الطلقاني. يروي عن سفيان بن عيينة.

[6] [لم يرد في جواهر المطالب].

[7] [الأمالي: «قال: أخبرنا محمد بن عبدالله بن أحمد الضبي قراءة عليه، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثني»].

[8] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[9] [مجمع الزوائد: «يشبهونهم»].

[10] [من هنا حکاه في ذخائر العقبي و مرآة الجنان و البداية و شذرات الذهب].

[11] [البداية: «قتل»].

[12] [لم يرد في ذخائر العقبي و البداية و تاريخ الخميس و شذرات الذهب].

[13] [لم يرد في ذخائر العقبي و البداية و تاريخ الخميس و شذرات الذهب].

[14] [البداية: «کلهم من»].

[15] [في ذخائر العقبي و مرآة الجنان و شذرات الذهب: «شبيه»].

[16] [من هنا حکاه عنه في العبرات و الزفرات].

[17] [في المطبوع: «الندلي»].

[18] [في العبرات: «الفرخ زادي»].

[19] [زاد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و قال»].

[20] [ينابيع المودة: «خبر قتل»].

[21] [ينابيع المودة: «أذل الله أمة قتلت ابن‏نبيها»].

[22] [ينابيع المودة: «أذل الله أمة قتلت ابن‏نبيها»].

[23] [جواهر العقدين: «لتردن»].

[24] و چون حسن بصري از قتل آن حضرت آگهي يافت، چنان بگريست که صدغين او به اختلاج (صدغ: بين چشم و گوش. اختلاج: پرش اضطراري اعضاي بدن.) افتاد.

ثم قال: وا ذل أمة قتل ابن‏بنت نبيها ابن‏دعيها. والله ليردن رأس الحسين الي جسده، ثم لينتقمن له جده و أبوه من ابن‏مرجانة.

گفت: «چه بزرگ ذلتي است، امتي را که پسر دختر پيغمبر ايشان را زنازاده‏اي به قتل رساند؟! سوگند به خداي که سر حسين رد مي‏شود به سوي جسد او و جد او رسول خدا و پدر او علي مرتضي انتقام مي‏کشند از پسر مرجانه.».