بازگشت

لما بلغ الربيع بن خثيم نبأ مقتل الحسين لم يزد علي أن...


قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن نسير بن ذعلوق، عن هبيرة ابن خزيمة قال:

قال الربيع بن خثيم حين قتل الحسين: اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون.

[1] قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فطر، عن منذر، قال: لما قتل الحسين قال أشياخ من أهل الكوفة - فيهم أبو بردة -: اذهبوا بنا الي الربيع بن خثيم حتي نعلم رأيه. فأتوه، فقالوا: انه قد قتل الحسين!

قال: أرأيتم لو أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم دخل الكوفة و فيها أحد من أهل بيته فيمن كان ينزل؟ الا عليهم؟ فعلموا رأيه.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن شيخ، قال: لما اصيب الحسين بن علي قال الربيع بن خثيم: لقد قتلوا صبية لو أدركهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لأجلسهم في حجره ولوضع فمه علي أفمامهم [2] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 87 رقم 304 - 302 عنه: المحمودي، العبرات،379 / 2، زفرات الثقلين، 84 - 83 / 1

محمد بن طلحة بن مصرف، عن محمد بن جحادة، قال: لما قتل الحسين رضي الله عنه أتي قوم الربيع بن خثيم، فقالوا: لنستخرجن اليوم منه كلاما. فقالوا: قتل الحسين. قال: الله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون.

الجاحظ، البيان و التبيين، 103 - 102 / 3


حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا عبدالرحمان بن مهدي، عن سفيان، عن نسير بن ذعلوق، عن هبيرة بن خزيمة، قال: أنا أو من أتي الربيع بن خثيم بقتل الحسين بن علي، فقال: أقتلوه؟ أقتلوه؟ ثم قرأ: (قل اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون) [3] .

حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا أبوالنضر، عن زكريا بن سلام، عن بلال بن المنذر، قال: قال رجل: ان لم أستخرج اليوم من ربيع سبة لأحد لا أستخرجها أبدا. فقلت: يا أبايزيد! قد قتل ابن فاطمة. قال: فاسترجع، ثم تلا: (قل اللهم فاطر السموات و الأرض) الآية. قال: فقلت: ما تقول؟ قال: ما أقول: (الي الله ايابهم و علي الله حسابهم) [4] .

حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا وكيع بن الجراح، عن سفيان، عن أبيه، قال: قال ربيع: اصطروا هذا القرآن الي الله و رسوله، قال أحمد بن ابراهيم: يعني ردوه الي الله و رسوله.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 300 / 11

[حدثنا] أحمد بن علي، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا علي بن حكيم، قال: أخبرنا محمد، عن سالم بن أبي حفصة:

عن منذر الثوري قال: كنت عند الربيع بن خثيم، فدخل عليه رجل ممن شهد [قتل] الحسين ممن كان يقاتل [ه]، فقال له الربيع: قد جئتم برؤوسهم معلقيها؟ قال [منذر]: و اذا [وضع] الربيع اصبعه في فيه تحت لسانه [و] قال: لقد قتلتم صبية لو أدركهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قبل أفواههم و أجلسهم في حجره.

[حدثنا] عثمان بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسلم، قال: حدثنا يحيي ابن الحسن الحريري:


عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن الربيع بن خثيم قال: لما أن قتل الحسين (صلوات الله عليه) رفع رأسه الي السماء فقال: (اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون) لقد قتلتم اصيبية لو رآهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لضمهم اليه.

محمد بن سليمان، المناقب، 240، 236 / 2 رقم 706، 701

الربيع بن خثيم الثوري التميمي الكوفي، [5] كنيته أبويزيد، ابن ثور [6] بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر، من العباد الثمانية [7] ، أخباره في العبادة و الزهد أشهر من أن يحتاج الي الاغراق في ذكرها [8] ، [...] مات بعد قتل الحسين [بن علي] سنة ثلاث و ستين [9] .

ابن حبان، الثقات، 225 - 224 / 4 عنه: ابن حجر، تهذيب التهذيب، 242 / 3؛مثله السمعاني، الأنساب، 517 / 1

الربيع بن خثيم الثوري التميمي أبويزيد، من عباد أهل الكوفة و زهادهم و المواظبين منهم علي الورع الخفي و العبادة الدائمة الي أن مات بها بعد قتل الحسين بن علي سنة ثلاث و ستين.

ابن حبان، كتاب مشاهير علماء الأمصار، / 100 - 99 رقم 737

أبونعيم، باسناده، عن الربيع بن خثيم، أنه لما انتهي اليه مقتل الحسين عليه السلام و أصحابه قال:

لقد قتلوا فتية لو أدركهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لأقعدهم في حجره، و وضع فمه علي أفواههم.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 171 - 170 / 3 رقم 1118

سفيان، باسناده، عن الربيع بن خثيم، أنه لما انتهي اليه قتل الحسين عليه السلام فتح بابه، و قد اجتمع الناس اليه، فقالوا: قتلوا الحسين ابن رسول الله.


ثم رفع طرفه الي السماء. فقال: اللهم عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما يختلفون. ثم دخل، فأغلق بابه، فما خرج بعد ذلك.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 172 / 3 رقم 1122

حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن اسحاق، قال: ثنا يعقوب بن ابراهيم، قال: ثنا عبدالرحمان، عن سفيان، عن نسير، عن هبيرة بن خزيمة،قال: أنا أول من أتي الربيع بن خيثم بقتل الحسين بن علي.

و حدثنا أبوبكر بن مالك، قال: ثنا عبدالله بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن ابراهيم، قال: ثنا هاشم بن القاسم، قال: ثنا زكريا بن سلام، عن بلال بن المنذر، قال: قال رجل: ان لم أستخرج اليوم سيئة من الربيع لأحد لم أستخرجها أبدا.

قال: قلت: يا أبايزيد! قتل [10] ابن فاطمة عليهماالسلام. قال [11] : فاسترجع، ثم تلا هذه الآية: (قل اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا يختلفون) قال: قلت [12] : ما تقول؟ قال: ما أقول؟ الي الله ايابهم و علي الله حسابهم.

أبونعيم، حلية الأولياء، 111 / 2 مثله ابن الجوزي، صفة الصفوة، 36 / 2 (دار الجيل)

و عن الربيع بن خثيم و كان قليل الكلام، أنه أخبر بقتل الحسين رضي الله عنه و سخط علي قاتله و قالوا: الآن يتكلم. فما زاد علي أن قال آه، أو قد فعلوا و قرأ هذه الآية: [قل اللهم فاطر السموات...]. وروي أنه قال: قال علي أثره. قتل من كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يجلسه في حجره و يضع فاه علي فيه. [13] .

الزمخشري، الكشاف، 40 / 3


و بهذا الاسناد [فخر خوارزم أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري، أخبرنا الفقيه أبوعلي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزالي [14] ، أخبرنا أبوبكر طاهر بن الحسن الرازي] عن أبي سعد السمان هذا، أخبرنا أبوعبدالله هذا، أخبرنا محمد بن جعفر هذا، حدثنا علي بن منذر، حدثنا ابن فضيل، حدثنا سالم بن أبي حفصة، عن منذر الثوري، قال: كنت عند الربيع بن خثيم، فدخل عليه رجل ممن شهد قتل الحسين عليه السلام - ممن كان قاتله - فقال الربيع: قد جئتم برؤوسهم معلقيها.

و أدخل الربيع اصبعه في فيه تحت لسانه و قال: قتلتم صبية لو أدركهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لقبل أفواههم، و أجلسهم في حجره.

ثم قال الربيع: (اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون).

الخوارزمي، مقتل الحسين، 44 - 43 / 2 عنه: المحمودي، زفرات الثقلين، 83 / 1

تفسير الثعلبي: قال الربيع بن خثيم [15] لبعض من شهد قتل الحسين عليه السلام: جئتم بها معلقيها، يعني الرؤوس. ثم قال: والله لقد قتلتم صفوة لو أدركهم رسول الله لقبل أفواههم، و أجلسهم [16] في حجره.

ثم قرأ: «اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون).

ابن شهر آشوب، المناقب، 384 / 3 عنه: المجلسي، البحار، 283 / 43؛ البحراني، العوالم، 54 - 53 / 16؛ القمي، نفس المهموم، / 419؛ المازندراني، معالي السبطين، 109 / 2

و قال الربيع بن خثيم [17] : لقد قتلوا صبية لو جاء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من سفر لضمهم اليه.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 45


و قال الزهري: لما بلغ الربيع بن خيثم قتل الحسين بكي، و قال: لقد قتلوا فتية لو رآهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لأحبهم، أطعمهم بيده و أجلسهم علي فخذه.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 152 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 423

مكث الربيع [18] بن خثيم عشرين سنة لا يتكلم الي أن قتل الحسين عليه السلام، فسمعت منه كلمة واحدة، قال لما بلغه ذلك [19] : أو قد فعلوها. ثم قال (اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون [20] . ثم عاد الي السكوت حتي مات.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 93 / 7 عنه: القمي، نفس المهموم، / 419؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 109 / 2

و لما أخبر الربيع بن خيثم بقتل الحسين رضي الله عنه استرجع و قال: (قل اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون).

الزرندي، درر السمطين، / 217

و لله تعالي در الربيع بن خيثم فانه لما سئل عن قتل الحسين رضي الله عنه تأوه و تلا هذه الآية، فاذا ذكر لك شي ء مما جري بين الصحابة قل: (اللهم فاطر السموات) الخ، فانه من الآداب التي ينبغي أن تحفظ، و تقديم المسند اليه في (أنت تحكم) للحصر أي أنت تحكم وحدك بين العباد فيما استمر اختلافهم فيه حكما يسلمه كل مكابر معاند و يخضع له كل عات مارد و هو العذاب الدنيوي، أو الأخروي و المقصود من الحكم بين العباد الحكم بينه عليه الصلاة و السلام و بين هؤلاء الكفرة. [21] .

الآلوسي، روح المعاني، 11 / 24


فان الربيع بن خثيم و هو من الزهاد الثمانية و كان من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام بلغ في الزهد و العبادة غاية لم يبلغها أحد، فقد روي: أنه لم يتكلم بشي ء من أمور الدنيا عشرين سنة.

فقال يوما لبعض أصحابه: هل لكم مسجد في قريتكم؟ فقال له: نعم. فقال له:أبوك حتي أم لا؟ ثم ندم علي كلامه، و خاطب نفسه قائلا: يا ربيع! سودت صحيفتك.

ثم لم يتكلم بعد بشي ء من أمور الدنيا الي أن قتل أبوعبدالله الحسين بن علي عليه السلام، فقال له رجل: قتل ابن رسول الله. فلم يتكلم بشي ء. ثم جاءه ناع آخر، و أخبره بذلك، فلم يقل شيئا.

فلما أخبره الثالث بكي، و قال: (اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون).

ثم نقل ما سمعت نقله من حفره للقبر، و وضع قرطاس بين يديه و غير ذلك من قضاياه الحاكية لزهده و مراقبته.

المامقاني، تنقيح المقال، 425 / 1



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في العبرات و الزفرات].

[2] [أضاف في العبرات: «و قريبا منه نقله سبط ابن‏الجوزي في أواخر مقتل الحسين عليه‏السلام من کتابه المخطوط: مرآة الزمان، ص 103»].

[3] سورة الزمر - الآية: 46.

[4] انظر سورة الغاشية - الآية: 26.

[5] [الأنساب: «من ثور»].

[6] [الأنساب: «من ثور»].

[7] [الأنساب: «السبعة»، و من هنا حکاه عنه في التهذيب].

[8] [التهذيب: «ذکره»].

[9] [أضاف في التهذيب: «و أرخه ابن‏قانع سنة 61 «[.

[10] [في صفة الصفوة مکانه: «عن بلال بن المنذر قال: قال رجل للربيع: قتل...»].

[11] [لم يرد في صفة الصفوة].

[12] [لم يرد في صفة الصفوة].

[13] [منذر الثوري گفت: به نزديک ربيع خثيم حاضر بودم مردي درآمد از آنان که به قتل حسين بن علي عليه‏السلام حاضر بودند، ربيع گفت: «شماييد که سرهاي نبيرگان رسول بر فتراک‏ها آورده‏ايد، به خدا که گزيدگاني را کشته‏ايد که اگر رسول خدا ايشان را ديدي بر کنار خود بنشاندي و بوسه بر دهن ايشان دادي» آن گه اين آيت بخواند: (قل اللهم فاطر السموات و الأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحکم بين عبادک في کانوا فيه يختلفون).

ابوالفتوح رازي، تفسير، 338 / 8.

[14] [الزفرات: «الفر»].

[15] [في المطبوع: «خيثم].

[16] [المعالي: «أجلهم»].

[17] [في المطبوع: «خيثم»].

[18] [في نفس المهموم و المعالي: «ربيع»].

[19] [المعالي: «خبر قتل الحسين عليه‏السلام قال»].

[20] [نفس المهموم: «مختلفون»].

[21] و چون خبر قتل حسين عليه‏السلام به ربيع بن خثيم (ربيع بن خثيم، يکي از زهاد ثمانيه است. قبرش در نزديکي مشهد و به خواجه ربيع معروف است. مرحوم محدث قمي شرح حال او را در رجال خود ذکر کرده است.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 88 / 3) رسيد، سخت بگريست.

و قال: لقد قتلوا فتية لو رآهم رسول الله لأحبهم، أطعمهم بيده و أجلسهم علي فخذه.

يعني جماعتي را کشتند که اگر رسول خدا ايشان را ديدار مي‏کرد، دوست داشت که ايشان را به دست خود طعام بنوشاند و بر زانوي خود بنشاند.