بازگشت

ندم يزيد علي قتل الحسين


قال حصين: فحدثني مولي ليزيد بن معاوية قال: لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد رأيته يبكي و يقول: ويلي علي ابن مرجانة، فعل الله به كذا، أما والله لو كانت بينه و بينه رحم ما فعل هذا.

البلاذري، جمل أنساب الأشراف 425 - 424 / 3، أنساب الأشراف، 226 / 3

قال أبوجعفر: وحدثني أبوعبيدة [1] معمر بن المثني أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه، قال: لما قتل [2] عبيدالله بن زياد الحسين بن علي عليه السلام و بني أبيه [3] ، بعث برؤوسهم الي يزيد [4] ابن معاوية [5] ، فسر بقتلهم [6] أولا، و حسنت بذلك منزلة عبيدالله [7] عنده، ثم لم يلبث الا قليلا حتي ندم [8] علي قتل الحسين [9] ، فكان يقول: و ما كان علي لو احتملت الأذي و أنزلته معي [10] في داري، و حكمته فيما يريد؛ و ان كان علي [11] في ذلك و كف و وهن في سلطاني، حفظا


لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه و قرابته [12] ! لعن الله ابن مرجانة، فانه أخرجه و اضطره، و قد كان سأله أن يخلي سبيله [13] و يرجع [14] فلم يفعل، أو يضع [15] يده في يدي، أو يلحق [16] بثغر من ثغور المسلمين، حتي يتوفاه الله عزوجل فلم يفعل [17] ، [18] فأبي ذلك ورده عليه و قتله [19] ، فبغضني بقتله الي المسلمين، وزرع لي في قلوبهم العداوة، فبغضني [20] البر و الفاجر، بما استعظم الناس من قتلي حسينا؛ ما لي و لابن مرجانة لعنه الله [21] ، و غضب عليه! [22] .

الطبري، التاريخ، 506 / 5 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 68 / 10؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 232 / 8

و قيل: لما وصل رأس الحسين الي يزيد حسنت حال ابن زياد عنده وزاده [23] و وصله، و سره ما فعل، ثم لم يلبث الا يسيرا حتي بلغه بغض الناس له، و لعنهم [24] و سبهم، فندم


علي قتل الحسين، فكان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين معي في داري، و حكمته فيما يريد، و ان كان علي في ذلك وهن في سلطاني، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه و قرابته، لعن الله ابن مرجانة، فانه اضطره، و قد سأله أن يضع يده في يدي، أو يلحق بثغر حتي يتوفاه الله، فلم يجبه الي ذلك، فقتله، فبغضني بقتله الي المسلمين، وزرع في قلوبهم العداوة فأبغضني البر و الفاجر بما استعظموه من [25] قتل الحسين [26] ، مالي و لابن مرجانة لعنة الله، و غضب عليه. [27] .

ابن الأثير، الكامل، 300 / 3 عنه: القمي، نفس المهموم، / 462 - 416؛ مثله النويري، نهاية الارب، 472 - 471 / 20

و ذكر ابن جرير في تاريخه: ان يزيد لما جي ء برأس الحسين سر أولا، ثم ندم علي قتله [28] و كان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين معي في داري، حفظا لقرابة رسول الله و رعاية لحرمته [29] . لعن الله ابن مرجانة، لقد بغضني الي المسلمين، و زرع لي في قلوبهم البغضاء.

ثم غضب علي ابن زياد ونوي قتله.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 150 عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 418 / 1


و قال ابن جرير الطبري: حدثت عن أبي عبيدة أن يونس بن حبيب حدثه، قال: لما قتل الحسين و بنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم الي يزيد، فسر بقتلهم أولا ثم ندم، فكان يقول: و ما علي لو احتملت الأذي و أنزلت الحسين معي و حكمته فيما يريد و ان كان علي في ذلك وهن في سلطاني، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه و قرابته، لعن الله ابن مرجانة - يريد عبيدالله - فانه أخرجه و اضطره، و قد كان سأل أن يخلي سبيله، و يرجع من حيث أقب أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبي ذلك، ورده عليه، فأبغضني بقتله المسلمون.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 - 351 / 2

محمد بن جرير: حدثت عن أبي عبيدة، حدثنا يونس بن حبيب، قال: لما قتل عبيدالله الحسين، بعث برؤوسهم الي يزيد فسر بقتلهم أولا؛ ثم لم يلبث حتي ندم علي قتلهم، فكان يقول: ما علي لو احتملت الأذي، و أنزلت الحسين معي و حكمته فيما يريد و ان كان علي في ذلك وهن، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة، يعني عبيدالله، فانه أخرجه و اضطره. و قد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني، فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبي ذلك عليه، و قتله، فأبغضني بقتله المسلمون، و زرع لي في قلوبهم العداوة.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 214 / 3

و لما قتل الحسين و بنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم الي يزيد، فسر بقتلهم أولا ثم ندم لما مقته المسلمون علي ذلك، و أبغضه الناس، و حق لهم أن يبغضوه.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 208



پاورقي

[1] [في تاريخ دمشق مکانه: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني، أنا عبدالوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أمد الفرغاني، أنا محمد بن جرير الطبري، قال: حدثت عن أبي‏عبيدة...» و في البداية: «فقال أبوعبيدة...»].

[2] [البداية: «ابن‏زياد الحسين و من معه»].

[3] [البداية: «ابن‏زياد الحسين و من معه»].

[4] [لم يرد في البداية].

[5] [لم يرد في البداية].

[6] [البداية: «بقتله»].

[7] [البداية: «ابن‏زياد»].

[8] [لم يرد في البداية].

[9] [لم يرد في البداية].

[10] [لم يرد في البداية].

[11] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[12] [أضاف في البداية: «ثم يقول»].

[13] [البداية: «أو يأتيني أو يکون»].

[14] [تاريخ دمشق: «من حيث أقبل، أو يأتيني، فيضع»].

[15] [تاريخ دمشق: «من حيث أقبل، أو يأتيني، فيضع»].

[16] [البداية: «أو يأتيني أو يکون»].

[17] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[18] [البداية: «بل أبي عليه، و قتله»].

[19] [البداية:«بل أبي‏عليه، و قتله»].

[20] [في تاريخ دمشق: «و أبغضني» و في البداية: «فأبغضني»].

[21] [أضاف في البداية: «قبحه الله»].

[22] يونس بن حبيب جرمي گويد: وقتي عبيدالله بن زياد، حسين بن علي عليه‏السلام و پسران پدر وي را بکشت، سرهاشان را پيش يزيد بن معاويه فرستاد که از کشتنشان خرسند شد و منزلت عبيدالله پيش وي نکو شد. اما چندي نگذشت که از کشتن حسين پشيمان شد. مي‏گفت: «چه مانعي داشت اگر به رعايت پيمبر خدا و حق و خويشاوندي حسين تحمل زحمت کرده بودم، او را به خانه‏ي خويش فرود آورده بودم و در مورد آنچه مي‏خواست اختيار به وي داده بودم. گرچه مايه‏ي وهن من مي‏شد. خدا پسر مرجانه را لعنت کند که او را برون آورد و به ناچاري افکند. از او خواسته بود راهش را بازگذارد که بازگردد؛ اما نکرد، يا دست در دست در دست من نهد، يا به يکي از مرزهاي مسلمانان رود تا خداي عزوجل او را ببرد؛ اما نکرد و نپذيرفت و رد کرد و او را بکشت. با کشتن وي، مرا منفور مسلمانان کرد و دشمني مرا در دل‏هايشان کاشت؛ که نکوکار و بدکرا دشمنم دارند؛ که کشتن حسين را فجيع دانسته‏اند. مرا با پسر مرجانه چه کار بود که خدايش لعنت کند.

و بر او خشم آورد.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3129 / 7.

[23] [لم يرد في نهاية الارب].

[24] [أضاف في نهاية الارب:«اياه»].

[25] [نهاية الارب: «قتلي حسينا»].

[26] [نهاية الارب: «قتلي حسينا»].

[27] گفته شده است: چون سر حسين به يزيد رسيد، وضع و حال ابن‏زياد نزد او بهبودي يافت و بر جايز او افزود و او را از خود خرسند و خشنود نمود. اندک مدتي گذشت که بر دشمني و کينه و بدگويي مردم (به سبب قتل حسين) آگاه شد که او را لعن مي کنند و دشنام مي‏دهند. از قتل حسين سخت پشيمان شد. آن گاه گفت: «چه مي‏شد اگر من زار او را تحمل مي‏کردم و حسين را با خود در کاخ خود منزل و منزلت مي‏دادم و به او اختيار حکم مي‏دادم. اگر هم در حکومت من تزلزل يا توهين بود، حق رسول الله را حفظ و رعايت مي‏کردم و خويشي او را احترام مي‏داشتم. خداوند، فرزند مرجانه را لعنت کند که او را مجبور کرد. او خواست دست به دست من نهد يا به يکي از مرزها برود تا زنده باشد، در آن جا زيست کند، ولي او (ابن‏زياد) اجابت نکرد. او را کشت و مرا مورد بغض و کينه‏ي مسلمين قرار داد که به سبب قتل او، تخم کينه در دل مسلمين کاشته شد؛به حدي که پرهيزگار و زشتکار از عموم مسلمين نسبت به من دشمن و بدخواه شده‏اند؛ زيرا قتل حسين را يک امر بزرگ (و گناه غيرقابل غفران) مي‏دانند. من کجا و ابن‏مرجانه کجا؟ خداوند او را لعنت کند و خداوند او را مشمول غضب خود فرمايد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 201 / 5.

[28] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و قال»].

[29] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «و قال»].