بازگشت

حال عمر بن سعد بعد الطف


قال: أخبرنا مالك [1] بن اسماعيل أبو غسان النهدي، قال: حدثني عبدالرحمان بن حميد الرواسي، قال: مر عمر بن سعد - يعني [2] ابن أبي وقاص - بمجلس بني نهد حين قتل الحسين، فسلم عليهم، فلم يردوا عليه السلام.

قال مالك: فحدثني أبوعيينة البارقي، عن عبدالرحمان بن حميد في هذا الحديث، قال: فلما جاز قال:



أتيت الذي لم يأت قبلي ابن حرة

فنفسي ما أخزت [3] و قومي ما أذلت



ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 88 رقم 308 - 307 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 35 / 48

و أقبل عمر بن سعد، [4] فدخل الكوفة [5] ، فقال: ما رجع رجل الي أهله بشر مما رجعت به أطعت ابن زياد و عصيت الله و قطعت الرحم!

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 81 عنه: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204 / 3

و جعل عمر بن سعد يقول: ما رجع أحد الي أهله بشر مما رجعت به!

أطعت الفاجر الظالم ابن زياد، و عصيت الحكم العدل، و قعطت القرابة الشريفة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 415 - 414 / 3، أنساب الأشراف، 211 / 3

وروي عن حميد بن مسلم قال: كان عمر بن سعد لي صديقا، فأتيته عند منصرفه من قتال الحسين، فسألته عن حاله، فقال: لاتسأل عن حالي، فانه ما رجع غائب الي


منزله بشر مما رجعت به، قطعت القرابة القريبة و ارتكبت الأمر العظيم. [6] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 257 عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2631 / 6، الحسين بن علي، / 90؛ القمي، نفس المهموم، / 414

و منهما: ما أخبرني به الشيخ أبوالفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي الاصفهاني، [حدثني] الشيخ أبوسعيد محمدبن عبدالله بن عمر الخاني البزاز.

[حدثني] أبوالقاسم بكران [7] بن الطيب بن شمعون القاضي المعروف ب «ابن أطروش» بجرجرايا، حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن يعقوب.

حدثنا أحمد بن عبدالرحمان [8] بن سعيد، عن [9] أبي الحسن بن عمرو [10] ، عن سليمان بن مهران [11] الأعمش، قال: [...] و [12] لحق عمر بن سعد بالري [13] ، فما لحق بسلطانه، و محق الله عمره، و أهلك في الطريق.

الراوندي، الخرائج و الجرائح، 582، 578 - 577 / 2 عنه: المجلسي، البحار، 188 - 187، 184 / 45؛ البحراني، العوالم، 402، 398 / 17؛ مثله السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 274

أنبأنا أبوجعفر محمد بن أبي علي، أنا أبوبكر الصفار، أنا أحمد بن علي بن منجويه، أنا أبوأحمد الحاكم، قال: سمعت [14] أباالحسين الغازي، يقول: سمعت أبا حفص عمرو بن


علي، يقول: سمعت [15] يحيي بن سعيد، يقول: حدثنا اسماعيل بن أبي خالد، نا العيزار بن حريث، عن عمر بن سعد، فقال له رجل من بني ضبيعة [16] يقال له موسي [17] : يا أبا سعد [18] ! هذا قاتل الحسين! فسكت. فقال [19] : عن قاتل الحسين تحدثنا؟ فسكت [20] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 26 / 48 مثله المزي، تهذيب الكمال، 357 / 21؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 451 / 7

روي أن الحسين (صلوات الله عليه) قال لعمر بن سعد: ان [21] مما يقر لعيني أنك لا تأكل من بر العراق بعدي الا قليلا. [22] : لم يصل الي الري و قتله المختار.

ابن شهر آشوب، المناقب، 55 / 4 عنه: الحر العاملي، اثبات الهداة، 590 / 2؛ المجلسي، البحار، 300 / 45؛ البحراني، العوالم، 622 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 181 / 5

قال عمر بن سعد: والله ما رجع أحد بشر مما رجعت، أطعت عبيدالله، و عصيت الله، و قطعت الرحم.

ابن نما، مثير الأحزان، / 65 عنه: المجلسي، البحار، 118 / 45؛ البحراني، العوالم، 386 / 17؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 476

ثم قام عمر بن سعد من عند ابن زياد يريد منزله الي أهله و هو يقول في طريقه:ما رجع أحد مثل ما رجعت، أطعت الفاسق ابن زياد الظالم ابن الفاجر، و عصيت الحاكم العدل، و قطعت القرابة الشريفة.


و هجره الناس، و كان كلما مر علي ملأ من الناس أعرضوا عنه، و كلما دخل المسجد خرج الناس منه، و كل من رآه قد سبه، فلزم بيته الي أن قتل. [23] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 147 عنه:القمي، نفس المهموم، / 414

فقال عمر بن سعد: فوالله يا ابن زياد! ما رجع أحد من قتل الحسين عليه السلام بشر مما رجعت به أنا، فقال له: و كيف ذلك؟ فقال: لأني عصيت الله و أطعت عبيدالله و خذلت الحسين ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و نصرت أعداء رسول الله. و بعد ذلك اني قطعت رحمي و وصلت خصمي، و خالفت ربي فيا عظيم ذنبي و يا طول كربي في الدنيا و الآخرة.

ثم نهض من مجلسه و خرج مغضبا مغموما و هو يقول: ذلك هو الخسران المبين.

المازندراني، معالي السبطين، 57 / 2



پاورقي

[1] [في تاريخ دمشق مکانه: «أخبرنا أبوبکر الحاسب، أنا أبومحمد الجوهري، أنا أبوعمر، أنا أبوالحسن، أنا أبوعلي، نا محمد بن سعد، أنا مالک...»].

[2] [لم يرد في تاريخ دمشق].

[3] [تاريخ دمشق: «أحرت»].

[4] [لم يرد في السير].

[5] [لم يرد في السير].

[6] از حميد بن مسلم نقل شده که گفته است: «عمر بن سعد دوست من بود، پس از آن که از کربلا برگشت پيش او رفتيم و از حال او پرسيدم، گفت: از حال من مپرس که هيچ مسافري بدتر از من به خانه خود برنگشته است، رحم و خويشاوندي نزديک را قطع کردم و مرتکب گناهي بزرگ شدم.»

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 306.

[7] [في البحار و العوالم: «بکراد»].

[8] [في البحار و العوالم: «عن سعد، عن الحسن بن عمر»].

[9] [في المطبوع: «أبي»].

[10] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن بن عمر»].

[11] [في مدينة المعاجز مکانه: «عن سلمان بن مهران...»].

[12] [مدينة المعاجز: «مضي عمر بن سعد الي الري»].

[13] [مدينة المعاجز: «مضي عمر بن سعد الي الري»].

[14] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال الحاکم أبوأحمد: سمعت...»].

[15] [في تهذيب التهذيب مکانه: «قال عمرو بن علي: سمعت...»].

[16] [لم يرد في تهذيب التهذيب].

[17] [لم يرد في تهذيب التهذيب].

[18] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «أباسعيد»].

[19] [تهذيب التهذيب: «فقال له»].

[20] [أضاف في تهذيب التهذيب: «وروي ابن‏خراش، عن عمرو بن علي نحو ذلک، و قال: فقال له رجل: أما تخاف الله؟ تروي عن عمر بن سعد، فبکي، و قال: لاأعود»].

[21] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[22] [اثبات الهداة: «فکان کذلک»].

[23] عمر بن سعد لعين چون متوجه امارت ري شد، در راه به جهنم واصل شد و به مطلب نرسيد.

مجلسي، جلاء العيون، / 747

ابن‏شهر آشوب به سند معتبر روايت کرده است که حضرت امام حسين عليه‏السلام به عمر بن سعد گفت: «به اين شادم که بعد از آن که مرا شهيد خواهي کرد، از گندم عراق بسياري نخواهي خورد.»

آن ملعون از روي استهزا گفت: «اگر گندم نباشد، جو نيز خوب است.»

پس چنان شد که حضرت فرموده بود. امارت ري به او نرسيد و به دست مختار کشته شد.

مجلسي، جلاء العيون، / 781

قال عمر بن سعد: والله ما رجع أحد بشر مما رجعت، أطعت عبيدالله و عصيت الله و قطعت الرحم.

عمر بن سعد گفت: «قسم به خداي هيچ کس بزهکارتر و تبه روزگارتر از من نيست. اطاعت پسر زياد را بر اطاعت خداوند قهار اختيار کردم و قطع رحم نمودم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 76 / 3

ابوحنيفه دينوري از حميد بن مسلم روايت کرده [است] که گفت: عمر سعد ملعون رفيق و دوست من بود. پس از آمدنش از کربلا و فراغتش از قتل حسين عليه‏السلام به ديدنش رفتم و از حالش سؤال کردم، گفت: «از حال من مپرس؛ زيرا که هيچ مسافري بدحال‏تر از من به منزل خود برنگشت. قطع کردم قرابت نزديک را و مرتکب شدم کار بزرگي را.»

در تذکره سبط است که مردم از او اعراض کردن دو ديگر اعتنا به او نمي‏نمودند.هرگاه بر جماعتي از مردم مي‏گذشت، از او روي مي‏گردانيدند. هرگاه داخل مسجد مي‏شد، مردم از مسجد بيرون مي‏شدند و هرکه او را مي‏ديد، بد مي‏گفت و دشنام مي‏داد. لاجرم ملازمت منزل اختيار کرد تا آن که به قتل رسيد. «الا لعنة الله عليه».

قمي، منتهي الآمال، / 522