بازگشت

احتراق رجل شرك في قتل الحسين


أبوعبدالله غلام الخليل رحمه الله، قال: حدثنا يعقوب بن سليمان، قال: كنت في ضيعتي، فصلينا العتمة [1] و جعلنا نتذاكر قتل الحسين عليه السلام، فقال رجل من القوم: ما أحد أعان عليه الا أصابه بلاء قبل أن يموت.

فقال شيخ كبير من القوم: أنا ممن شهدها و ما أصابني أمر كرهته الي ساعتي هذه، و خبأ السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار و خرج مبادرا الي الفرات و ألقي نفسه فيه، فاشتعل، و صار فحمة.

ابراهيم بن محمد البيهقي، المحاسن و المساوي، / 53 - 52 عنه: المحمودي، العبرات، 364 - 363 / 2

سليمان بن أبي فاطمة باسناده، عن الصلت بن الوليد، قال: تذاكرنا يوما و نحن في مجلس، أنه لم يفلت ممن شرك في قتل الحسين عليه السلام أحد الا قتل أو أصابته عقوبة.

فقال رجل - ممن كان في المجلس -: قد شهدت قتل الحسين، و ما أصابني شي ء أكرهه الي اليوم.

فما قام من المجلس حتي مر غلام بيده مجمرة فيها [النار] فطارت منها شرارة،فتعلقت بثياب الرجل، و هبت ريح، فأضرمتها نار، فاحترقت و مات مكانه.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 172 - 171 / 3 رقم 1121

و بهذا الاسناد [محمد بن موسي بن المتوكل، قال: حدثي محمد بن يحيي العطار]، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعيد، عن محمد بن سعيد بن الخليل، عن [2] يعقوب بن سليمان، قال: سهرت [3] أنا و نفر ذات ليلة، فتذاكرنا


[4] قتل الحسين عليه السلام [5] ، فقال رجل من القوم: ما تلبس أحد بقتله الا أصابه بلاء في أهله و ماله و نفسه.

فقال شيخ من القوم: [6] فهو والله [7] ممن شهد قتله و أعان عليه، [8] فما أصابه الي الآن [9] أمر يكرهه [10] ، فمقته القوم و تغير السراج و [11] كان دهنه نفطا، فقام [12] اليه [13] ليصلحه، فأخذت النار بأصبعه، فنفخها، فأخذت بلحيته، فخرج يبادر [14] الي الماء، فألقي نفسه [15] في النهر، و جعلت النار ترفرف علي رأسه، فاذا أخرجه أحرقته حتي مات (لعنه الله).

الصدوق، ثواب الأعمال، / 218 عنه: المجلسي، البحار، 307 / 45؛ البحراني، العوالم، 627 - 626 / 17؛ مثله ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 335؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز [16] ، / 265

أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبوالحسن علي بن خالد المراغي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن سفيان الكوفي الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا الوليد بن أبي ثور، [17] قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال: [18] حدثني عمي [19] ، قال: لما خفنا أيام الحجاج [20] ، خرج نفر منا من الكوفة مستترين [21] ، و خرجت معهم فصرنا الي كربلاء، و ليس بها موضع نسكنه، فبنينا


كوخا علي شاطئ الفرات، و قلنا: نأوي اليه.

فبينا نحن فيه اذ جاءنا رجل غريب، فقال: اصير معكم في هذا الكوخ الليلة فاني عابر سبيل. فأجبناه، و قلنا: غريب منقطع به.

فلما غربت الشمس و أظلم الليل أشعلنا، فكنا نشعل بالنفظ، ثم جلسنا نتذاكر أمر [22] الحسين بن علي عليهماالسلام و [23] مصيبته و قتله و من تولاه، فقلنا: ما بقي أحد من قتلة الحسين الا رماه الله ببلية في بدنه.

فقال ذلك الرجل: فأنا قد [24] كنت فيمن قتله، والله ما أصابني سوء، و انكم يا قوم تكذبون.

فأمسكنا عنه، و قل ضوء النفط، فقال ذلك الرجل ليصلح الفتيلة باصبعه، فأخذت النار كفه، فخرج [25] و نادي [26] حتي ألفي نفسه في الفرات يتغوص [27] به، فوالله لقد رأيناه يدخل رأسه [28] في الماء و النار علي وجه الماء، فاذا أخرج [29] رأسه سرت النار اليه فتغوصه [30] الي الماء، ثم يخرجه فتعود اليه، فلم يزل ذلك دأبه حتي هلك.

الطوسي، الأمالي، / 163 - 162 رقم 269 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 265؛ المجلسي، البحار، 307 / 45؛ البحراني، العوالم، 626/ 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 185 - 184 / 5؛ مثله الطبري، بشارة المصطفي، / 276

(و به) قال: أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا عبيد بن محمد الزيات الكوفي، قال: حدثنا عياد بن يعقوب، قال: حدثنا موزع بن سويد، عن قطنة


ابن العلاء، قال [31] : قال: كنا في قرية قريبا من قبر الحسين عليه السلام [32] ، فقلنا: ما بقي ممن أعان علي قتل الحسين [33] الا قد [34] أصابته بلية.

فقال رجل: أنا والله ممن أعان علي قتله، ما أصابني شي ء.

فسوي السراج، فأخذت النار في اصبعه فأدخلها في فيه و خرج هاربا الي الفرات فطرح نفسه [35] في الماء [36] ، فجعل يرتمس، والنار فوق رأسه، فاذا خرج أخذته النار حتي مات [37] .

قال السيد كذا في كتابي يرتمس بالراء، و أظنه أراد يغتمس و الغين ملتبسة بالراء في لغة أهل العراق.

الشجري، الأمالي، 188 / 1 مثله المحلي، الحدائق الوردية، 128 / 1

و أخبرنا سيد الحفاظ هذا اجازة، أخبرنا الرئيس أبوالفتح الهمداني كتابة، حدثنا أبوالحسين بن يعقوب، حدثنا أبوالقاسم عيسي بن علي بن الجراح وزير المقتدر بالله، حدثنا أبوبكر محمد بن الحسن المقري، حدثنا أبوالعباس أحمد بن يحيي، حدثنا عمر ابن شبة، حدثنا عبيد بن حماد، حدثني عطاء بن مسلم، قال: قال السدي: أتيت كربلاء أبيع البز بها، فعمل لنا شيخ من طي ء طعاما، فتعشينا عنده، فذكر قتل الحسين عليه السلام، فقلت: ما شرك أحد في قتله الا مات بأسوأ ميتة.

فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق! فأنا ممن شرك في قتله.

فلم يبرح حتي دنا من المصباح و هو يتقد بنفط، فذهب ليخرج الفتيلة باصبعه، فأخذت النار فيها، فذهب ليطفئها بريقه، فذهبت النار بلحيته، فعدا فألقي نفسه في الماء، فرأيته والله كأنه حممة.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 98 - 97 / 2


أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة، أنبأنا أبوبكر الخطيب املاء، أنبأنا أبوالعلاء [38] الوراق - و هو محمد بن الحسن بن محمد - أنبأنا بكار بن أحمد المقرئ، أنبأنا الحسين بن محمد الأنصاري، حدثني محمد بن الحسن المدني، عن أبي السكين البصري، حدثني عم أبي زحر بن حصن [39] ، أنبأنا اسماعيل بن داوود بن أسد، حدثني [40] أبي عن مولي لبني [41] سلامة، قال:

كنا في ضيعتنا بالنهرين و نحن نتحدث بالليل: ما أجد [42] ممن أعان علي قتل الحسين خرج من الدنيا حتي تصيبه [43] بلية.

و معنا رجل من طي ء، فقال الطائي: فأنا [44] ممن أعان علي قتل الحسين فما أصابني الا خير!

قال: و عشي [45] السراج،فقام الطائي يصلحه، فعلقت النار في سباحته [46] فمر يعدو نحو الفرات، فرمي بنفسه في الماء، فاتبعناه، فجعل اذا انغمس في الماء، فرقت النار علي الماء فاذا ظهر أخذته حتي قتلته.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 224 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 252 عنه: المحمودي، العبرات، 361 / 2

أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، و [أبوسعد] أحمد بن محمد بن علي بن القروري [47] و أبونصر المبارك بن أحمد بن علي البقال، قالوا: أنبأنا أبوالحسين بن النقور، أنبأنا عيسي ابن علي، أنبأنا أبوبكر محمد بن الحسن المقرئ، حدثني أبوالعباس أحمد بن يحيي.


و أنبأنا أبوعلي محمد بن سعيد بن نبهان.

ح: و أخبرنا أبوالفضل بن ناصر السلامي [48] ، أنبأنا أبوطاهر أحمد بن الحسن، و أبوالحسين [49] محمد بن اسحاق بن ابرهيم، و محمد بن سعيد بن ابراهيم بن نبهان.

ح: و أخبرنا [50] أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوطاهر أحمد بن الحسن، قالوا: أنبأنا [51] أبوعلي بن شاذان، أنبأنا أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم،حدثني أبوالعباس أحمد بن يحيي ثعلب [52] ، حدثني عمر بن شبة، حدثني عبيد بن حماد [53] :

أخبرني عطاء بن مسلم، قال: قال [54] السدي: أتيت كربلاء [55] أبيع البز بها [56] ، فعمل لنا [57] شيخ من طي ء [58] طعاما فتعشينا [59] عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلت [60] : ما شرك في قتله أحد الا مات [61] بأسوء ميتة [62] ! فقال: ما أكذبكم [63] يا أهل العراق، فأنا [64] في من [65] [66] شرك


في ذلك.

فلم يبرح [67] حتي دنا من المصباح [68] ، و هو يتقد بنفط [69] ، فذهب يخرج الفتيلة باصبعه فأخذت النار فيها، فذهب يطفيها بريقه، فأخذت [70] النار في لحيته، فعدا [71] ، فألقي نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة [72] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 225 - 224 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 254 - 253 عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 437؛ المحمودي، العبرات، 362 - 361 / 2؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 436 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 212 - 211 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 355 / 2؛ الفيروزآبادي [73] ، فضائل الخمسة، 371 / 3

أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة السلمي، أنبأنا أبوالحسن أحمد بن عبدالواحد ابن أبي الحديد السلمي، أنبأنا جدي أبوبكر محمد بن أحمد بن عثمان العدل، أنبأنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، أنبأنا أحمد [74] بن العلاء أخو هلال بالرقة، أنبأنا عبيد بن جناد [75] ،أنبأنا عطاء بن مسلم:

عن ابن السدي، عن أبيه قال [76] : كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء، قال: فنزلنا برجل من طي ء، قال: فقرب الينا العشاء، قال: فتذاكرنا قتلة الحسين، قال: فقلنا: ما


بقي أحد ممن شهد [كربلاء من] قتلة الحسين الا و قد أماته الله ميتة سوء، أو بقتلة سوء.

قال: فقال: ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتلة [77] الحسين الا و قد أماته الله [78] ميتة سوء - أو [79] لممن شهد قتلة الحسين و ما بها أكثر [80] مالا مني [81] .

قال: فنزعنا أيدينا عن [82] الطعام، قال: و كان السراج يوقد، قال: فذهب [83] ليطفئ [السراج] قال: فذهب [84] ليخرج الفتيلة باصبعه، قال: فأخذت النار باصبعه، قال: و مدها [85] الي فيه فأخذت بلحيته، قال: [86] فخضر - أو قال [87] : فأخضر - الي الماء حتي ألقي [88] نفسه [فيه] قال: فرأيته يتوقد [89] فيه [النار] حتي صار حممة.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 225 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 254، مختصر ابن منظور، 151 / 7 عنه: المحمودي، العبرات، 362 / 2؛ مثله ابن العديم بغية الطلب، 2641 - 2640 / 6، الحسين بن علي، / 100 - 99

و قال أحد موالي بني سلامة: كنا في ضيعتنا بالنهرين، و كنا نتحدث بالليل بأنه ما من أحد أعان علي قتل الحسين الا أصابته بلية قبل أن يخرج من الدنيا.فقال رجل من طي ء: كان معنا هو أعان علي قتله و ما أصابه الا خير.

قال: فعشي السراج، فقام الطائي يصلحه، فعلقت النار في سبابته. فأخذ يطفيها


بريقه، فأخذت بلحيته، فمر يعدو نحو الفرات، فرمي بنفسه في الماء، فاتبعناه، فجعل اذا انغمس في الماء، رفرفت النار عليه، فاذا ظهر أخذته حتي قتلته.

ابن عساكر، تهذيب ابن بدران، 340 / 4

أبوعبدالله الدامغاني في شوق العروس [90] أنه [91] : أنهم تذاكروا ليلة [92] أمر الحسين و [93] أنه من قتله رماه الله ببلية في جسده. فقال رجل: فأنا ممن قتله، و ما أصابني سوء.

ثم انه قام ليصلح الفتيلة باصبعه، فأخذت النار كفه، فخرج صارخا حتي ألقي [94] نفسه في الفرات، فوالله رأيناه [95] يدخل رأسه الماء و النار علي وجه الماء، فاذا أخرج رأسه سرت النار اليه، و كان ذلك دأبه حتي هلك.

ابن شهرآشوب، المناقب، 59 / 4 عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز،/ 265 - 264

و عن أبي السدي، عن أبيه، قال: كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء بعد مقتل الحسين عليه السلام، فنزلنا برجل من طي ء، فتذاكرنا قتلة الحسين، و نحن علي الطعام و انه ما بقي من قتلته الا من أماته الله ميتة سوء، و قتله قتلة سوء.

و الشيخ قائم علي رؤوسنا، فقال: هذا كذبكم يا أهل العراق، و الله اني لممن شهد قتل الحسين و ما بها أكثر مالا مني و لا أثري.

فرفعنا أيدينا من الطعام، و السراج تتقد بالنفط، فذهبت الفتيلة تنطفئ، فجاء يحركها باصبعه، فأخذت اصبعه فأهوي بها الي فيه، فأخذت النار لحيته، فبادر الي الماء ليلقي نفسه فيه، فلقد رايت يلتهب حتي صار حممة.

ابن نما، مثير الأحزان، / 60 - 59


و حكي السدي قال [96] : نزلت بكربلاء، و معي طعام للتجارة، فنزلنا علي رجل فتعشينا عنده، و تذاكرنا قتل الحسين، و قلنا: ما شرك أحد في دم الحسين الا و مات أقبح موتة.

فقال الرجل: ما أكذبكم [97] ، أنا شركت في دمه، و كنت فيمن قتله، و ما أصابني شي ء. قال: فلما كان [98] آخر الليل اذا بصياح [99] . قلنا: ما الخبر؟

قالوا: قام الرجل يصلح المصباح فاحترقت اصبعه، ثم [100] دب الحريق في جسده، فاحترق.

قال السدي [101] : فأنا والله رأيته كأنه حممة.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 159 عنه: السهمودي، جواهر العقدين، / 418

و عن السدي، قال: أتيت كربلاء لأبيع [102] التمر بها فعمل لنا شيخ من طي طعاما فتعشينا [103] عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلت: ما شركت أحد في قتل الحسين الا مات بأسوأ موتة.

قال: و آيات ظهرت لمقتله. قال: ما أكذبكم يا أهل العراق، أنا ممن شرك في ذلك [104] . فلم يبرح [105] حتي دنا من المصباح، و هو متقد بنفط، فذهب يخرج الفتيلة باصبعه، فأخذت النار فيها، فذهب يطفئها بريقه، فأخذت النار في لحيته، فغدا [106] ، فألقي نفسه في الماء،


فرأيته كأنه جمجمة [107] .

خرجه ابن الجراح.

محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145 عنه: المحمودي، العبرات، 363 / 2؛ مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 418

[و أيضا قال القفال: و] أخبرني أبوجعفر الأساني، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا موزع بن سويد، عن قطبة بن العلاء، قال: كنا في قرية قريبة من قبر الحسين [عليه السلام]، فقلنا: ما بقي أحد ممن أعان علي قتل الحسين الا و قد أصابته بلية. فقال رجل: أنا والله ممن أعان علي قتل الحسين و ما أصابني شي!

قال: فقام يسوي السراج، فأخذت النار في اصبعه، فأدخلها في فيه، ثم خرج هاربا الي الفرات، قال [108] : فطرح نفسه في الفرات فجعل يرتمس [في الماء] و النار ترفرف علي رأسه، و اذا هم أن يخرج أخذته حتي مات.

الحموئي، فرائد السمطين، 168 - 167 / 2 رقم 456 عنه: المحمودي، العبرات 363 / 2

ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء، عن عبيد بن جناد، عن عطاء بن مسلم، عن ابن السدي، عن أبيه.

[و] رواه أبوالسكين الطائي، عن عم أبيه زحر بن حصن، عن اسماعيل بن داوود من بني أسد، عن أبيه، عن مولي لبني سلامة، قال: كنا في ضيعتنا بالنهرين،و نحن نتحدث بالليل، فقلنا: ما أحد ممن أعان علي قتل الحسين خرج من الدنيا حتي تصيبه بلية، و معنا رجل من طي. فقال الطائي: فأنا ممن أعان علي قتل الحسين، فما أصابني الا خير. قال: و عشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته، فمر يعدو نحو الفرات، فرمي بنفسه في الماء فأتبعناه، فجعل اذا انعمس في الماء رفرفت النار علي الماء، فاذا ظهر أخذته حتي قتلته.


أخبرنا بذلك أبوالفرج عبدالرحمان بن أبي عمر بن قدامة و أبوالحسن بن البخاري، و أحمد بن شيبان، و زينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبوحفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبومنصور محمد بن عبدالملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ قال: أخبرنا أبوالعلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد، قال: حدثنا بكار ابن أحمد المقرئ، قال: حدثنا الحسين بن محمد الأنصاري، قال: حدثني محمد بن الحسن المدني، عن أبي السكين البصري، فذكره.

المزي، تهذيب الكمال، 438 - 437 / 6

و نقل أبوالشيخ في كتابه بسنده الي يعقوب بن سليمان، قال [109] : كنت في صنيعتي، فصلينا العتمة، ثم جلسنا جماعة، فذكروا الحسين بن علي رضي الله عنه، فقال رجل: ما من أحد أعان علي قتل الحسين الا أصابه قبل أن يموت بلاء.

و معنا شيخ كبير، فقال: أنا ممن شهده و ما أصابني أمر أكرهه الي ساعتي هذه.

قال: فطفئ السراج، فقام ليصلحه، فثارت النار فأخذته، فجعل ينادي: النار، النار، و ذهب فألقي نفسه في الفرات ليغتمس [110] فيه، فأخذته النار حتي مات.

و في رواية: فلم يزل به حتي مات.

الزرندي، درر السمطين، / 221 مثله السمهودي، جواهر العقدين، / 418

و أخرج أبوالشيخ: أن جمعا تذاكروا أنه ما من أحد من أعان علي قتل الحسين الا أصابه [111] بلاء قبل أن يموت.

فقال شيخ: أنا أعنت و ما أصابني شي ء.

فقام ليصلح السراج فأخذته النار، فجعل ينادي: النار، النار.

وانغمس في الفرات و مع ذلك فلم يزل به حتي مات [112] . [...]


و نقل سبط ابن الجوزي، عن السدي: انه أضافه رجل بكربلاء، فتذاكروا أنه ما تشارك [113] أحد من دم الحسين الا مات [114] أقبح موتة. فكذب [115] المضيف بذلك و قال: انه ممن حضر.

فقام آخر الليل يصلح السراج، فوثبت النار في جسده فأحرقته.

قال السدي: فأنا [116] والله رأيته كأنه حممة. [117] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 116 عنه: القندوزي، ينابيع المودة،23، 22 / 3؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 372 / 3


و أخرج أيضا عن السدي أنه ضاف رجلا بكربلاء، فتذاكروا أنه ما شرك أحد في دم الحسين الا مات أقبح موتة، فكذب المضيف و قال: أنا ممن حضر موته و لم يحصل علي شي ء. فقام آخر الليل يصلح السراج، فوثبت النار في جسده، فأحرقته و هو يتكلم.

قال السدي: فأنا والله رأيته كأنه حممة. [118] .

الصبان، اسعاف الراغبين، / 214 - 213



پاورقي

[1] صلاة العشاء.

[2] [من هنا حکاه في الثاقب في المناقب و مدينة المعاجز].

[3] [في الثاقب في المناقب و البحار و العوالم: «سمرت»].

[4] [في الثاقب في المناقب و مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «مقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما»].

[5] [في الثاقب في المناقب و مدينة المعاجز و البحار و العوالم: «مقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما»].

[6] [الثاقب في المناقب: «والله أنا»].

[7] [الثاقب في المناقب: «والله أنا»].

[8] [الثاقب في المناقب: «فما أصابني الي الساعة أمر أکرهه»].

[9] [مدينة المعاجز: «الساعة»].

[10] [الثاقب في المناقب: «فما أصابني الي الساعة أمر أکرهه»].

[11] [الثاقب في المناقب: «کاد دهنه يطفأ، فقام الرجل»].

[12] [الثاقب في المناقب: «کاد دهنه يطفأ، فقام الرجل»].

[13] [مدينة المعاجز: «الرجل اليه»].

[14] [في الثاقب في المناقب: «الي الماء و ألقي بنفسه»، و في مدينة المعاجز: «في الماء، و ألقي نفسه»].

[15] [في الثاقب في المناقب: «الي الماء و ألقي بنفسه»، و في مدينة المعاجز: «في الماء، و ألقي نفسه»].

[16] [حکاه في مدينة المعاجز عن الثاقب في المناقب].

[17] [من هنا حکاه في بشارة المصطفي].

[18] [بشارة المصطفي: «حدثنا عمر»].

[19] [بشارة المصطفي: «حدثنا عمر»].

[20] [في الدمعة الساکبة مکانه: «وروي الشيخ الطوسي رحمه الله في أماليه باسناده الي محمد بن سليمان، عن عمه قال: لما رجعنا أيام الحجاج...»].

[21] [بشارة المصطفي: «مشردين»].

[22] [في بشارة المصطفي و مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «الحسين عليه‏السلام (و)»].

[23] [في بشارة المصطفي و مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «الحسين عليه‏السلام (و)»].

[24] [لم يرد في بشارة المصطفي و مدينة المعاجز و البحار].

[25] [في بشارة المصطفي و الدمعة الساکبة: «فارا» و في مدينة المعاجز و البحار: «نادا»].

[26] [في بشارة المصطفي و الدمعة الساکبة: «فارا» و في مدينة المعاجز و البحار: «نادا»].

[27] [في بشارة المصطفي و مدينة المعاجز و البحار و الدمعة الساکبة: «يتغوث»].

[28] [بشارة المصطفي: «نفسه»].

[29] [مدينة المعاجز: «خرج»].

[30] [في بشارة المصطفي و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فيغوصه»].

[31] [في الحدائق الوردية مکانه: «عن قطنة بن العکي قال...»].

[32] [الحدائق الوردية: «الحسين بن علي عليهماالسلام»].

[33] [الحدائق الوردية: «أحد الا»].

[34] [الحدائق الوردية: «أحد الا»].

[35] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[36] [لم يرد في الحدائق الوردية].

[37] [الي هنا حکاه في الحدائق الوردية].

[38] [العبرات: «أبوعلاء»].

[39] [في ط المحمودي و العبرات: «حصين»].

[40] [العبرات: «عن مولي بني»].

[41] [العبرات: «عن مولي بني»].

[42] [في ط المحمودي و العبرات: «أحد»].

[43] [في المطبوع: «يصيبه»].

[44] [في ط المحمودي و العبرات: «أنا»].

[45] [في ط المحمودي و العبرات: «و غشي»].

[46] [العبرات: «سبابته»].

[47] [في ط المحمودي و العبرات: «القدوري»].

[48] [ط المحمودي: «السامي»].

[49] [في ط المحمودي و العبرات: «أبوالحسن»].

[50] [في کفاية الطالب مکانه: «و أخبرنا القاضي أبونصر بن الشيرازي، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا...»].

[51] [في تهذيب الکمال مکانه: «أخبرنا بذلک أبوالعز الحراني بمصر، فقال: أنبأنا أبوالفرج بن کليب، قال: أخبرنا أبوعلي بن نبهان، قال: أخبرنا...»].

[52] [في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة مکانه: «و قال ثعلب:...»].

[53] [في کفاية الطالب: «حناد قال»، و في تهذيب الکمال: «جناد، قال»، و في تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «جنادة»].

[54] [في السير مکانه: «قال عطاء بن مسلم الحلبي: قال...»].

[55] [في کفاية الطالب: «أبيع البر بها» و في تهذيب الکمال: «أبيع البن بها» و في السير: «تاجرا» و في فضائل الخمسة: «أبيع البز»].

[56] [في کفاية الطالب: «أبيع البر بها» و في تهذيب الکمال: «أبيع البن بها» و في السير: «تاجرا» و في فضائل الخمسة: «أبيع البز»].

[57] [لم يرد في کفاية الطالب].

[58] [تهذيب التهذيب: «من جلي»].

[59] تهذيب التهذيب: «فتعشيناه»].

[60] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «فقلنا»].

[61] [السير: «ميتة سوء»].

[62] [السير: «ميتة سوء»].

[63] [السير: «أنا ممن»].

[64] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «ممن»].

[65] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و فضائل الخمسة: «ممن»].

[66] [السير: «أنا ممن»].

[67] [في کفاية الطالب و السير: «فلم نبرح»].

[68] [السير: «من السراج»].

[69] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و فضائل الخسمة: «فنفط»].

[70] [السير: «فعلقت»].

[71] [في تهذيب الکمال و السير: «فغدا»].

[72] [زاد في کفاية الطالب: «قلت: طرقه محدث الشام في کتابه بطرق شتي، و ذکره کاتب الواقدي»].

[73] [حکاه في فضائل الخمسة عن تهذيب التهذيب].

[74] [في ابن‏العديم مکانه: «أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة، قال: أنبأنا أبوالقاسم بن محمد بن حسين، قال: أخبرنا أبوالفتح محمد بن عبدالله بن الحسن بن النخاس، قال: أخبرنا أبوالحسن أحمد بن عبدالواحد بن محمد بن أبي‏الحديد، قال: أخبرنا جدي أبوبکر محمد بن أبي‏الحديد قال: أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا أحمد...»].

[75] [ط المحمودي: «حناد»].

[76] [في المختصر مکانه: «و عن السدي قال...»].

[77] [في المختصر و ابن‏العديم و العبرات: «قتل»].

[78] [لم يرد في ابن‏العديم].

[79] [في ابن‏العديم و المختصر: «بقتلة سوء و أنه»].

[80] [في المختصر: «مالا منه» و في ابن‏العديم: «مال منه»].

[81] [في المختصر: «مالا منه»و في ابن‏العديم: «مال منه»].

[82] [العبرات: «من»].

[83] [ابن‏العديم: «فيذهب»].

[84] [ابن‏العديم: «فيذهب»].

[85] [ابن‏العديم: «فمدها»].

[86] [لم يرد في ابن‏العديم].

[87] [لم يرد في ابن‏العديم].

[88] [المختصر: «يلقي»].

[89] [في المختصر و العبرات: «تتوقد»].

[90] [في المطبوع: «شوف العروس» و في مدينة المعاجز: «سوق العروس»].

[91] [مدينة المعاجز: «جماعة»].

[92] [مدينة المعاجز: «من أمر الحسين»].

[93] [مدينة المعاجز: «من أمر الحسين»].

[94] [مدينة المعاجز: «رمي»].

[95] [مدينة المعاجز: «ما زال»].

[96] [في جواهر العقدين مکانه: «و نقل سبط ابن‏الجوزي عن السري، أنه قال:...»].

[97] [جواهر العقدين: «ما أکذبکما»].

[98] [في جواهر العقدين: «في آخر النهار اذ بصائح»].

[99] [في جواهر العقدين: «في آخر النهار اذ بصائح»].

[100] [جواهر العقدين: «حتي»].

[101] [جواهر العقدين: «السري»].

[102] [العبرات: «أبيع»].

[103] [العبرات: «و تعشينا»].

[104] [العبرات: «قتله»].

[105] [في جواهر العقدين مکانه: «و قد أخرجه ابن‏الجراح عنه [السري] الا أنه قال: فلم نبرح...»].

[106] [في جواهر العقدين و العبرات: «فعدا»].

[107] [في جواهر العقدين و العبرات: «حممة»، و الي هنا حکاه في جواهر العقدين].

[108] [لم يرد في العبرات].

[109] [في جواهر العقدين مکانه: «و أخرج أبوالشيخ، عن يعقوب بن عثمان، قال:...»].

[110] [جواهر العقدين: «ينغمس»].

[111] [ينابيع المودة: «أصاب»].

[112] [الي هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].

[113] [ينابيع المودة: «ما شرک»].

[114] [ينابيع المودة: «بأقبح الموت. فکذبه»].

[115] [ينابيع المودة: «بأقبح الموت. فکذبه»].

[116] [ينابيع المودة: «و أنا»].

[117] ابوالشيخ روايت کرده [است]. جمعي با يکديگر گفتند که هيچ کس بر قتل امام حسين عليه‏السلام اعانت نکرده، مگر آن که خداوند او را به بلايي مبتلا ساخت، قبل از موت. اتفاقا پيري در ميان آن جماعت بود. گفت: «من اعانت بر قتل او کردم و هيچ بلا به من نرسيد.»

در اين اثنا برخاست که اصلاح کند چراغ را؛ در حال، آتش بر وي افتاد و هرچه فرياد مي‏کرد، سودي نداشت. آن گاه خود را در آب فرات انداخت و مع ذلک از آن خلاصي نيافت تا وقتي که مرد [...].

و سبط ابن‏الجوزي از سدي نقل کرده [است] که مردي در کربلا وي را ضيافت کرد.جمعي که در آن خانه بودند، خود مي‏گفتند که هيچ کس در خون حسين شريک نشد، مگر آن که با قبح وجهي بمرد. آن شخص مهمان دار انکار اين معني کرده و آن جماعت را تکذيب نمود و گفت: «من از آن جمله در لشکر بودم.»

آن گاه آخر شب برخاست که اصلاح چراغ کند، في الحال آتش در جسد او افتاد و سوخت.

سدي (رحمة الله عليه) گويد: «والله که جسد او را ديدم مثل فحم شده بود.»

جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقه، / 340 - 339

ابن‏بابويه و شيخ طوسي به اسانيد بسيار روايت کرده‏اند که از يعقوب بن سليمان که گفت: در ايام حجاج چون گرسنگي بر ما غالب شد، با چند نفر از کوفه بيرون آمديم تا آن که به کربلا رسيديم. موضعي نيافتيم که ساکن شويم. ناگاه خانه‏اي به نظر ما درآمد در کنار فرات که از چوب و علف ساخته بودند. رفتيم و شب در آن جا قرار گرفتيم. ناگاه مرد غريبي آمد و گفت: «دستوري دهيد که امشب با شما به سر آورم که غريبم و از راه مانده‏ام.»

ما او را رخصت داديم و داخل شد. چون آفتاب غروب کرد، چراغ افروختيم به روغن نفت و نشستيم به صحبت داشتن. پس صحبت منتهي شد به ذکر جناب امام حسين عليه‏السلام و شهادت او. گفتيم که هيچ کس در آن صحرا نبود که به بلايي مبتلا نشد. پس آن مرد غريب گفت: «من از آن‏ها بودم که در آن جنگ بودند و تا حال بلايي به من نرسيده است و مدار شيعيان به دروغ است.»

چون ما آن سخن را از او شنيديم، ترسيديم و از گفته خود پشيمان شديم. در آن حالت نور چراغ کم شد. آن بي‏نور دست دراز کرد که چراغ را اصلاح کند. همين که دست را نزديک چراغ رسانيد، آتش در دستش مشتعل گرديد و چون خواست که آن آتش را فرونشاند، آتش در ريش نحسش افتاد و در جميع بدنش شعله کشيد. پس خود را در آب فرات افکند. چون سر به آب فرومي‏برد، آتش در بالاي آب حرکت مي‏کرد و منتظر او مي‏بود تا سر بيرون مي‏آورد. چون سر بيرون مي‏آورد، در بدنش مي‏افتاد. و پيوسته بر اين حال بود تا به آتش جهنم واصل گرديد.

مجلسي، جلاء العيون، / 783 - 782.

[118] از محمد بن سليمان از اعمش مروي است که گفت: گاهي که در زمان حجاج مراجعت گرفتيم و از کوفه با جماعتي از مردم خودمان پوشيده و پنهان بيرون شديم، به کربلا درآمديم و در آن جا مکاني از بهر سکون نيافتيم. پس منزلي از ني بساختيم و در کنار فرات فرود شديم تا در آن منزل پناه بريم. در اين حال مردي ناشناس و غريب بديديم. گفت: «مرا رخصت دهيد تا در اين شب در اين منزل به پاي برم. چه مردي عابر سبيل هستم.»

او را اجابت کرديم. چون آفتاب سر به کوه کشيد و ظلمت شب جهان در سپرد، چراغي از نفت افروخته ساختيم و گرد هم بنشستيم. از حسين عليه‏السلام و مصيبت و قتل آن حضرت سخن همي رانديم و همي گفتيم که هيچ کس از قتله آن حضرت به جا نماند، جز آن که خداوند بليتي در بدنش افکند.

آن مرد گفت: «همانا من نيز در جمله‏ي قاتلان او بودم. سوگند به خداي گزندي به من نرسيد و شما آنچه گوييد از روي کذب و دروغ است.»

ما خاموش شديم و چراغ خاموشي گفت. آن مرد به پا شد تا فتيله‏ي چراغ را با انگشت خود اصلاح نمايد. پس کف او را آتش فروگرفت و از آن سوز جگردوز فرياد کنان بيرون تاخت و از بيم جان خود را در فرات بيفکند تا مگر آن آتش جگرتاب را به آن آب بنشاند. سوگند به خداي نگران بوديم که چون سر به آب فروبردي، آتش روي آب در تاب بود و چون ناچار سر بيرون کشيدي، زبانه‏ي آتش او را فروگرفتي و او را به آب در بردي و چون سر برآوردي همچنان او را فروگرفتي و بر اين گونه به پاي برد تا از آن آتش تابنده به نيران جاويدان شتابنده گشت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 356 / 3

و ديگر در «ثواب الاعمال» از يعقوب بن سليمان مروي است که گفت: شبي با ياران خود از هر در حديث مي‏رانيدم تا از مقتل حسين عليه‏السلام سخن در ميان آمد. يکي از ياران گفت: «هيچ کس در قتل آن حضرت مشارکت نجست؛ جز آن که بلايي در جان و خانمانش فرود گشت.»

پيري فرتوت از ميانه‏ي آن جماعت گفت: «سوگند به خداي در قتل او حاضر و معين بودم. و تاکنون هيچ امري مکروه نديده‏ام و به ناگواري دچار نيفتاده‏ام.»

مردمان از سخنش در خشم شدند و در اين حال چراغ را فروغ کاستن گرفت. از نفت روشن بود و آن شيخ به اصلاح چراغ برخاست. در ساعت شعله در انگشتانش فروزان شد و آن پير بر آن فروز دميدن گرفت تا مگر خاموش دارد. آتش از انگشتش به ريشش درافتاد و آن فرتوت بي‏هوشانه و مبهوت بيرون تاخت و به سوي آب شتاب گرفت و خويشتن را در نهري فروافکند. آتش بر فراز سرش زبانه همي آورد و چون سر از آب برکشيدي، در رويش درافتادي؛ چندان که از آتش اين جهان به آتش آن جهان شتابان گرديد.

راقم حروف گويد: چنان مي‏نمايد که اين دو حکايت يکي باشد و در تغيير عبارت شبهتي رفته باشد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 357 - 356 / 3

عبدالله الدامغاني روايت مي‏کند که شبي در «سوق العروس» از شهادت امام حسين عليه‏السلام سخن به ميان آمد. يکي گفت: از قاتلين آن حضرت کسي باقي نماند.»

مردي حاضر بود. گفت: «من يکي از ايشانم و به هيچ رنجي و المي مبتلا نشدم.»

آن گاه خواست که با انگشت فتيله‏ي چراغ را اصلاح کند، آتش در دست او افتاد. فرياد برداشت، آتش زيادتي کرد و خود را در فرات افکند. چون سر از آب بر مي‏آورد، آتش او را مي‏گرفت و چون سر در آب فرومي‏برد، آتش در بالاي سر او مي‏ايستاد تا به دوزخ واصل شد.

بيرجندي، کبريت احمر، / 240 - 239.