عقوبة رجلين من قتلة الحسين
قال سفيان: و حدثتني أمي أنه خرج رجلان منهم [الي قتال الحسين عليه السلام] قالوا: فما خرجا من الدنيا حتي ابتليا، طال ذكر أحدهما حتي صار مثل حبل طويل يلفه اذا ركب فيضه بين يديه!
و كان الآخر يستقبل الراوية، فيفتح فاها فيشر بها، ثم لايروي.
قالوا: و لم يخرج أحد من ذلك [الوجه] الا ابتلي في جسده أو في ولده.
قال سفين: و رأيت ولد أحدهما كان به خبلا و كأنه مجنون.
محمد بن سليمان، المناقب، 264 - 263 / 2 عنه: المحمودي، العبرات، 369 / 2
حدثنا [1] علي بن عبدالعزيز، ثنا اسحاق [2] بن اسماعيل، ثنا سفيان، حدثتني [3] جدتي أم أبي، قالت: [4] شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي، قالت [5] : و أما [6] أحدهما فطال ذكره حتي كان [7] يلفه، و أما الآخر فكان يستقبل الراوية [8] بفيه [9] حتي يأتي علي آخرها [10] .
قال سفيان: [11] رأيت ولد [12] أحدهما [13] كأن به خبلا [14] و كأنه مجنون [15] [16] .
الطبراني، المعجم الكبير، 128 / 3 رقم 2857، مقتل الحسين، / 65 عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 226 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 255؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9؛ مثله الخوارزمي، مقتل الحسين، 92 / 2؛ المزي تهذيب الكمال، 438 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 354 / 2
أخبرنا أبومحمد بن طاووس، أنبأنا طراد بن محمد، أنبأنا أبوالحسسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبوبكر [17] بن أبي الدنيا، أنبأنا اسحاق بن [18] اسحاق بن [19] اسماعيل، أنبأنا سفيان، حدثتني امرأتي [20] قالت [21] : أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين، فأما أحدهما، فطال ذكره حتي كان يلفه، و أما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها [22] حتي يأتي علي آخرها.
قال سفيان: أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا [23] .
كذا قال: امرأتي و هو تصحيف، انما هو أم أبي.
ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 226 - 225 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 255 مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2621 / 6، الحسين بن علي،/ 80؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 212 / 3؛ المحمودي، العبرات، 367 / 2
أمالي أبي سهل القطان يرويه [24] عن ابن عيينة قال: أدركت من قتلة الحسين رجلين، أما أحدها فانه طال ذكره حتي كان يلفه [25] ، و في رواية: كان يحمله علي عاتقه و أما الآخر فانه كان يستقبل الراوية [فيشربها الي آخرها] و لا يروي، و ذلك أنه نظر الي الحسين و قد أهوي الي فيه بماء و هو يشرب، فرماه بسهم، فقال الحسين، لا أرواك الله من الماء في دنياك و لا آخرتك [26] .
ابن شهرآشوب، المناقب، 56 / 4 عنه: المجلسي، البحار، 300 / 45؛ البحراني، العوالم، 613 / 17؛ مثله الدربندي [27] ، أسرار الشهادة، / 412
أخبرنا أبوالعباس أحمد بن مسعود بن شداد الصفار الموصلي بحلب؛ قال: أخبرنا أبوجعفر أحمد بن أحمد بن عبدالعزيز بن [28] القاص بالموصل؛ قال: أخبرنا الرئيس أبوعلي محمد بن سعيد [29] بن ابراهيم بن نبهان؛ قال: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان؛ قال: أخبرنا أبوسهل أحمد بن محمد بن عبدالله بن زياد؛ قال: حدثني أبويوسف يعقوب بن خضر [30] المتطبب؛ قال: حدثنا أبونعيم؛ قال: حدثنا ابن عيينة، عن أبيه قال:
أدركت من قتلة الحسين رضي الله عنه؛ رجلين: أما [31] أحدهما فان الله طول ذكره فكان يحمله علي عاتقه.
و أما الآخر فكان يأتي عزلاء؟ الراوية فيضعها علي فيه حتي يستفرغها و يصيح:العطش العطش. و يدور الي الجانب الآخر من الراوية فيستفرغها و لا يروي.
و ذلك انه نظر الي الحسين و قد أهوي الي فيه و هو يشرب؛ فرماه بسهم؛ فقال الحسين: ما لك؛ لا أرواك الله من الماء في دنياك و لا آخرتك.
ابن العديم، بغية الطلب، 2621 - 2620 / 6، الحسين بن علي، 80 - 79 عنه: المحمودي، العبرات، 367 / 2
و عن سفيان، قال: حدثتني جدتي أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين، و قالت: أما أحدهما فانه طال ذكره حتي كان يلفه، و أما الآخر فانه كان يستقبل الراوية، فيشربها الي آخرها فما يروي. أخرجه الملا.
محب الدين الطبي، ذخائرالعقبي، / 144
و خرجه منصور بن عمار أكمل من هذا، عن أبي محمد الهلالي قال: شركت منا رجلان في دم الحسين بن علي (رضي الله عنهما) فأما أحدهما فابتلي بالعطش، فكان لو شرب راوية ما روي.
و قال: و أما الآخر فابتلي بطول ذكره و كان اذا ركب يلويه علي عنقه كأنه حبل.
محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 145 - 144
من كتاب [دلائل النبوة] للامام أبي بكر محمد بن علي بن القفال الشاشي قال: و أخبرنا محمد البغدادي أيضا [قال:] حدثنا محمد بن أبي العوام، حدثنا أبي: [...]
قال منصور بن عمار: حدثني محمد الهلالي، قال: شرك رجلان منا في مقتل الحسين عليه السلام، فأما أحدهما فابتلي بطول ذكره، و كان يركب الفرس فيلويه علي عنق الفرس كما يلوي الحبل. و أما الآخر فابتلي بالعطش فكان يشرب راوية [من] ماء [و] ما يروي.
الحموئي، فرائد السمطين، 167، 166 / 2 رقم 455
و أخرج منصور بن عمار، عن أبي محمد الهلالي قال: شرك منا رجلان في دم الحسين رضي الله عنه، فأما أحدها فابتلي بالعطش فكان لو شرب راوية ما روي، و أما الآخر فابتلي
بطول ذكره، فكان اذ ركب الفرس يلويه علي عنقه كأنه حبل.
و أخرج الملا عن سفيان قال: حدثتني جدتي: أنها رأت رجلين ممن شهد قتل الحسين فذكر نحوه.
السمهودي، جواهر العقدين، / 418
و أخرج منصور بن عمار: ان بعضهم ابتلي بالعطش و كان يشرب راوية و لا يروي. [32] و بعضهم طال ذكره حتي كان اذا ركب الفرس لواه علي عنقه كأنه حبل [33] . [34] .
ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقه، / 116 عنه: القندوزي، ينابيع المودة،23 - 22 / 3
پاورقي
[1] [ابنعساکر: «أخبرناه أبوعلي الحداد و غيره اجازة، قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا»].
[2] [في الخوارزمي مکانه: «أخبرنا أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، نا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أبوبکر أحمد بن الحسين، أخبرنا أبوالحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان حدثنا ابنأبي الدنيا، حدثنا اسحاق...»، و في تهذيب الکمال مکانه: «و قال اسحاق...»].
[3] [في مجمع الزوائد مکانه: «و عن سفيان، قال: حدثتني...»، و في تهذيب التهذيب: «و قال ابنعيينة أيضا حدثتني...»].
[4] [الخوارزمي: «أدرکت رجلين ممن شهد قتل الحسين عليهالسلام»].
[5] [الخوارزمي: «أدرکت رجلين ممن شهد قتل الحسين عليهالسلام»].
[6] [في الخوارزمي و ابنعساکر و تهذيب الکمال و مجمع الزوائد و تهذيب التهذيب: «فأما»].
[7] [الخوارزمي: «کاد»].
[8] [مجمع الزوائد: «الرأية»].
[9] [الخوارزمي: «فيشربها»].
[10] [أضاف في الخوارزمي: «و لا يرتوي»].
[11] [في الخوارزمي: «و أدرکت ابن» و في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «رأيت ابن»].
[12] [في الخوارزمي: «و أدرکت ابن» و في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «رأيت ابن»].
[13] [في الخوارزمي: «به خبل أو نحوه»، و في ابنعساکر و تهذيب الکمال: «کأن به خبل، و کأن مجنونا»، و في تهذيب التهذيب: «و کأن مجنونا»].
[14] [مجمع الزوائد: «خبل»].
[15] [في الخوارزمي: «به خبل أو نحوه»، و في ابنعساکر و تهذيب الکمال: «کأن به خبل، و کأن مجنونا» و في تهذيب التهذيب: «و کأن مجنونا»].
[16] [أضاف في مجمع الزوائد: «و رواه الطبراني و رجاله الي جده سفيان ثقات»].
[17] [في ابنالعديم و العبرات مکانه: «و أخبرنا أبوالمظفر حامد بن العميد (تا عميد) بحلب، و أبومحمد عبدالرحمان بن ابراهيم المقدسي بنابلس و محفوظ بن هلال الرسعني برأس (ال) عين، قالوا: أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن (ال) فرج الکاتبة، قال محفوظ: اجازة - قالت: أخبرنا طراد بن محمد الزينبي، قال: أخبرنا أبوالحسن (أبوالحسين) بنبشران، قال: أخبرنا أبوعلي بن صفوان، قال: حدثنا أبوبکر...»].
[18] [لم يرد في ابنعساکر ط المحمودي و ابنالعديم و العبرات].
[19] [لم يرد في ابنعساکر ط المحمودي و ابنالعديم و العبرات].
[20] [في ابنالعديم و العبرات: «جدتي أم أبي»].
[21] [في السير مکانه: «ابنعيينة، حدثتني جدتي أم أبي، قالت:...»].
[22] [أضاف في السير: «کلها» و الي هنا حکاه فيه].
[23] [الي هنا حکاه في ابنالعديم و العبرات].
[24] [من هنا حکاه في الأسرار].
[25] [الأسرار: «يلغه»].
[26] [في البحار و العوالم: «و لا في آخرتک»].
[27] [حکاه في الأسرار عن البحار].
[28] [لم يرد في العبرات].
[29] [العبرات: «سعد»].
[30] [العبرات: «الخضر»].
[31] [لم يرد في العبرات].
[32] [لم يرد في ينابيع المودة].
[33] [لم يرد في ينابيع المودة].
[34] و منصور بن عمار روايت کرد: به درستي که بعضي از معاونان قتل حسين عليهالسلام بودند که به مرض تشنگي گرفتار شدند، به مرتبهاي که هرچند آب ميخوردند، سير نميشدند و بعضي ذکر ايشان دراز شد به طريقي که در وقت سواري مثل ريسمان به گردن ميبستند.
جهرمي، ترجمهي صواعق المحرقه، / 339
در «بحار» از ابنعيينه روايت است که دو نفر از قتلهي آن حضرت را ديدند که يکي چنان عورت او بلند شده بود که بر گردن خود آن را ميپيچيد و ديگري هر قدر آب مينوشيد، سيراب نميگشت. آن ملعوني بود که آب ميآشاميد و به حضرت عرض ميکرد: «ببين چگونه آب ميآشامم و به تو آب نميدهيم.»
و تير به آن حضرت افکند. آن حضرت در حقش نفرين فرمود: «لا أرواک الله من الماء في دنياک و لا في آخرتک».
بيرجندي، کبريت احمر، / 239.