انكسرت رجلاه فظهرله أنها كانت خيرا اذمنعته من المشاركة في بعث ابن زياد
أخبرنا أبوالقاسم علي بن ابراهيم، أنا رشأ بن نظيف، أنا الحسن بن اسماعيل بن محمد، نا أبوبكر المالكي، نا يوسف [1] بن عبدالله الحلواني، نا [2] عثمان بن الهيثم، قال: كان رجل بالبصرة من بني سعد، و كان قائدا من قواد عبيدالله بن زياد، فسقط من السطح فانكسرت رجلاه، فدخل عليه أبوقلابة فعاده،فقال له: أرجو أن يكون عملك [3] خيرة، فقال له: يا أباقلابة! و أي خيرة [4] في كسر رجلي جميعا؟ فقال: ما ستر [5] الله عليك أكثر. فلما كان بعد ثلاث و رد عليه كتاب ابن زياد يسأله [6] أن يخرج [7] فيقاتل الحسين بن علي، قال [8] : فقال له: قد أصابني ما أصابني، قال ذلك للرسول، فما كان الا سبعا حتي وافي الخبر بقتل الحسين، فقال الرجل: رحم الله أباقلابة، لقد صدق، أنه كان خيرة [9] لي.
ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 232 - 231 / 30، مختصر ابن منظور، 217 / 12 عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2645 / 6، الحسين بن علي، / 104
پاورقي
[1] [في ابنالعديم مکانه: «أخبرنا أبوبکر عتيق بن أبيالفضل بن سلامة قال: أخبرنا أبوالقاسم علي ابنالحسن الحافظ، ح: و حدثنا أبوالحسن بن أبيجعفر عن عبدالله بن عبدالرحمان، قالا: أخبرنا أبوالقاسم النسيب قال: أخبرنا رشاء بن نظيف، ح: و أخبرنا أبوعبدالله بن الملثم، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن حمد الارتاحي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسن بن الفراء، اجازة، قال: أخبرنا عبدالعزيز بن الحسن بن اسماعيل الضراب، قالا: أخبرنا الحسن بن اسماعيل الضراب، قال: حدثنا أحمد بن مروان، قال: حدثنا يوسف...»].
[2] [من هنا حکاه في المختصر].
[3] [في المختصر: «لک» و في ابنالعديم: «ذلک»].
[4] [ابنالعديم: «خير»].
[5] [ابنالعديم: «ستره»].
[6] [ابنالعديم: «الخروج»].
[7] [ابنالعديم: «الخروج»].
[8] [لم يرد في المختصر].
[9] [ابنالعديم: «خيرا»].