بازگشت

صحوة أهل الشام و كيف عالج ذلك يزيد


مردم قصد كردند كه خود را به خانه ي يزيد اندازند و او را بكشند. مروان از اين حال واقف شد و نزد يزيد آمد و به او گفت: «هيچ صلاح ملك تو نيست كه اولاد و اهل بيت و متعلقان حسين آن جا باشند. صلاح در آن است كه كار ايشان بسازي و ايشان را به مدينه فرستي. الله، الله، كه كار ملك تو تباه شود به سبب اين عورات.»

عمادالدين طبري، كامل بهايي، 302/2.

قال: فكأن أهل الشام نيام، فانتبهوا، فعطوا الأسواق، وجددوا العزاء، و اظهروا المصيبة لأهل العباء، و قالوا: والله ما علمنا أنه رأس الحسين عليه السلام و انما قيل رأس خارجي خرج بأرض العراق.

فلما سمع يزيد (لعنه الله) ذلك استعمل لهم أجزاء القرآن، و فرقها في المسجد، فكانوا اذا فرغوا من الصلاة وضعوها بين أيديهم، ليشتغلوا بها عن ذكر الحسين عليه السلام، فلم يشغلهم عن ذكره شي ء.

قال: فأمر يزيد باحضارهم، و قام خطيبا، و قال: يا أهل الشام! أنتم تقولون اني قتلت الحسين، أو أمرت بقتله، و انما قتله ابن مرجانة، ثم دعي باللذين حضروا قتل الحسين عليه السلام.

فحضروا بين يديه، فسألهم و قال: ويحكم من قتل الحسين عليه السلام؟ فجعل بعضهم يحيل علي بعض، فقال يزيد (لعنه الله): ويحكم أراكم يحيل بعضكم علي بعض.

قالوا: يا يزيد! قتله قيس بن الربيع (لعنه الله). فقال له: أنت قتلت الحسين عليه السلام؟ فقال: كلا، ما أنا قتلته. قال: فمن قتله؟ قال قيس: أقول لك من قتله ولي الأمان؟ قال: قل ولك الأمان.

قال قيس: والله ما قتل الحسين و أهل بيته الا من عقد الرايات، وصب المال علي الأنطاع، و سير الجيوش. فقال يزيد (لعنه الله): و من ذاك؟ قال: أنت والله يا يزيد.


قال: فغضب يزيد (لعنه الله) و نهض، و دخل داره، و وضع الرأس في طشت و غطاه بمنديل ديبقي و وضعه في حجره و جعل يلطم علي خده و يقول: ما لي و قتل الحسين، و خرج.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 139 - 138

في خبر أبي مخنف بعد ذكر خطبة الامام عليه السلام و احتجاجاته علي يزيد (لعنه الله) و أمره بضرب عنق المؤذن.

قال: ثم ان أهل الشام كأنهم نيام، فانتبهوا، فعطلوا الأسواق، و جددوا العزاء، و أظهروا المصيبة لأهل العباء، و قالوا: والله ما علمنا أنه رأس الحسين عليه السلام، و انما قيل رأس خارجي خرج بأرض العراق. فلما سمع يزيد (لعنه الله تعالي) ذلك استعمل لهم الأجزاء من القرآن، و فرقها في المسجد، فكانوا اذا صلوا و فرغوا من صلاتهم وضعوها بين أيديهم ليشتغلوا بها عن ذكر الحسين بن علي عليهماالسلام، فلم يشغلهم عن ذكره شيئا.

قال: فأمر يزيد (لعنه الله) باحضارهم، و قام خطيبا و قال: يا أهل الشام! أنتم تقولون أني قتلت الحسين عليه السلام، أو أمرت بقتله، و انما قتله ابن مرجانة. ثم دعي بالذين حضروا قتل الحسين عليه السلام، فحضروا بين يديه، فالتفت الي شبث [1] بن ربعي (لعنه الله) و قال له: يا ويلك! أأنت قتلت الحسين عليه السلام أو أنا أمرتك بقتله؟ فقال شبث [2] : أنا والله ما قتلته، ولعن الله من قتله. قال: من قتله؟ قال: قتله المصابر بن وهيبة.

فالتفت اليه يزيد الملعون و قال له: أأنت قتلت الحسين صلوات الله عليه أو أنا أمرتك بقتله؟ قال: لا والله ما قتلته و لعن الله من قتله. قال: فمن قتله؟ قال: قتله شمر بن ذي الجوشن الضبابي (لعنه الله تعالي).

فالتفت اليه و قال له: يا ويلك! أنت قتلته أو أنا أمرتك بقتله؟ فقال: لا والله ما قتلته. قال (لعنه الله): فمن قتله؟ قال: قتله سنان بن أنس النخعي (لعنه الله). فقال له: أنت قتلته؟ قال: لا. قال: من قتله؟ قال: خولي بن يزيد الأصبحي (لعنه الله). فقال: أنت


قتلته؟ قال: لا، و لعن الله من قتله. قال (لعنه الله): أراني ينظر بعضكم بعضا! قالوا: قتله قيس بن ربيع. قال له: أنت قتلت الحسين صلوات الله عليه؟ قال: ما قتلته. قال: ألا من قتله يا ويلكم؟

قال قيس: أقول لك يا يزيد من قتله ولي الأمان؟ قال: قل و لك الأمان. قال: والله ما قتل الحسين و أهل بيته الا من عقد الرايات، و صب [3] المال علي الأنطاع [4] ، و صير الجيوش جيشا بعد جيش. فقال يزيد (لعنه الله): و من ذاك؟ فقال: أنت والله يا يزيد.

قال: فغضب يزيد من قوله و نهض و دخل داره و وضع الرأس في طشت، و غطاه بمنديل ديبقي، و وضعه في حجره، و جعل يلطم خده، و هو يقول: ما لي و قتل الحسين صلوات عليه.

البهبهاني، الدمعة الساكبة، 146 - 145/5

ان أبامخنف لما ذكر احتجاج سيد الساجدين عليه السلام و قول يزيد: انما أردت بصعوده المنبر زوال ملكي أما علمت أن هذا من أهل بيت النبوة و معدن الرسالة، و أمره بضرب عنق المؤذن.

قال: قال الراوي: ان أهل الشام كأنهم نيام، فانتبهوا، فعطلوا الأسواق، وجددوا العزاء، و أظهروا المصيبة لأهل العباء، و قالوا: والله ما علمنا أنه رأس الحسين عليه السلام، و انما قيل رأس خارجي خرج بأرض العراق.

فلما سمع يزيد (لعنه الله) ذلك استعمل لهم الأجزاء في القرآن، و فرقها في المسجد و كانوا اذا صلوا و فرغوا من صلاتهم وضعوها بين أيديهم ليشتغلوا بها عن ذكر الحسين بن علي عليهماالسلام، فلم يشغلهم عن ذكره شي ء. والناس حينئذ ما لهم حديث الا حديث الحسين عليه السلام، حتي أن الرجل يقول لصاحبه: يا فلان! أما تري الي ما فعل بابن بنت نبينا.

فبلغ ذلك يزيد، وعرف أن أهل الشام لا يشغلهم عن ذكر الحسين عليه السلام شاغل،


فنادي في الناس أن يحضروا الي الجامع، فحضروا من كل جانب و مكان، فلما تكامل الناس، قام فيهم خطيبا و قال: يا أهل الشام! أنتم تقولون أني قتلت الحسين عليه السلام أو أمرت بقتله، و انما قتله ابن مرجانة.

ثم قال: والله لأقتلن من قتله.

ثم دعي بالذين حضروا قتل الحسين، فحضروا بين يديه، فالتفت الي شبث بن ربعي و قال له: يا ويلك! أنت قتلت الحسين عليه السلام أو أنا أمرتك بقتله؟ فقال شبث: أنا والله ما قتلته و لعن الله من قتله، بل قتلته مصابر بن الرهيبة.

فالتفت اليه يزيد (لعنه الله)، و قال: ويلك أنت قتلت الحسين عليه السلام أم أنا أمرتك بقتله؟ قال: لا والله بل قتله قيس بن الربيع.

فالتفت اليه، قال: أأنت قتلت الحسين عليه السلام أم أنا أمرتك بقتله؟ قال: لا. قال: فمن قتله؟ قال: قتله شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله).

فالتفت اليه، و قال: أأنت قتلت الحسين أم أنا أمرتك؟ قال: لا. قال: فمن قتله؟ قال: سنان بن أنس النخعي. فقال له: أأنت قتلت الحسين أم أنا أمرتك؟ قال: لا. قال: من قتله؟ قال: قتله خولي بن يزيد الأصبحي. فقال له: أأنت قتلت الحسين أم أنا أمرتك بقتله؟ قال: لا.

فعند ذلك غضب يزيد غضبا شديدا، و قال: ويلكم يحيل بعضكم علي بعض، و أري ينظر بعضكم بعضا. قالوا: قتله قيس بن الربيع. قال له: أأنت قتلت الحسين عليه السلام؟ قال: ما قتلته. قال: ألا ويلكم من قتله؟ قال قيس: يا أمير! أنا أقول لك من قتله ولي الأمان. قال: نعم. قال: والله ما قتل الحسين الا الذي عقد الرايات، و فرق الأموال، و بذل العطايا، و صب المال علي الأنطاع، و سير الجيوش جيشا بعد جيش. فقال يزيد (لعنه الله): و من ذاك؟ فقال: أنت والله، ما قتل الحسين غيرك يا يزيد.

فغضب من قوله، و قام، و دخل داره في قصره، و وضع الرأس الشريف في طشت،


و غطاه بمنديل ديبقي و وضعه في حجره، و دخل الي بيت مظلم، و جعل يلطم خده و علي أم رأسه، و هو يقول: ما لي و قتل الحسين و خرج. [5] .


أقول: و في الكامل البهائي: [...] فقصد الناس أن يهجموا علي يزيد في داره و يقتلوه، فاطلع علي ذلك مروان [6] و قال ليزيد: لا يصلح لك توقف أهل بيت الحسين في الشام، فأعد لهم الجهاز وابعث بهم الي الحجاز. [7] .

القمي، نفس المهموم، / 452 - 451

فقصد الناس أن يهجموا علي يزيد في داره و يقتلوه، فاطلع علي ذلك مروان و قال ليزيد: لا يصلح لك توقف أهل بيت الحسين في الشام فأعد لهم الجهاز، و أبعث بهم الي الحجاز. فهيأ لهم المسير، و بعث بهم الي المدينة.

و في الناسخ: انتبه أهل الشام من تلك الرقدة و استيقظوا منها، و عطلت الأسواق، و جعلوا يقولون: هذا رأس الحسين ابن بنت نبينا ما علمنا بذلك، انما قالوا هذا رأس خارجي خرج بأرض العراق.

فبلغ ذلك الخبر الي يزيد فاستعمل لهم الأجزاء من القرآن و فرقها في المساجد، و كانوا اذا صلوا و فرغوا من الصلاة وضعت الأجزاء بين أيديهم في مجالسهم، حتي يشغلوا بها عن ذكر الحسين عليه السلام و الناس ما لهم حديث الا حديث الحسين عليه السلام، يقول الرجل لصاحبه: يا فلان! أما تري الي ما فعل بابن بنت نبينا محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

فبلغ ذلك يزيد و عرف أن أهل الشام لا يشغلهم عن ذكر الحسين شاغل. فنادي الناس أن يحضروا الي الجامع، فحضروا من كل جانب و مكان، فلما تكامل الناس قام فيهم خطيبا، ثم قال: تقولون يا أهل الشام! أنا قتلت الحسين بن علي بن أبي طالب، والله ما قتلته، و لا أمرت بقتله، و انما قتلته عاملي عبيدالله بن زياد.


ثم قال: والله لأقتلن من قتله.

ثم دعا بالذين تولوا حرب الحسين عليه السلام، فأوقفوا بين يديه، فالتفت الي شبث بن ربعي (لعنه الله)، و قال: ويلك أنت قتلت الحسين أم أنا أمرتك بقتله؟ قال شبث: والله ما قتلته، بل قتله المصابر بن رهيبة.

فأقبل يزيد عليه، و قال: يا ويلك! أنت قتلت الحسين أم أنا أمرتك به؟ قال: لا والله ما قتلته، بل قتله قيس بن الربيع.

فالتفت يزيد الي قيس، و قال: يا ويلك! أنت قتلت الحسين أم أنا أمرتك بقتله؟ قال: لا والله ما قتلته. قال: فمن قتله؟ قال: قتله شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله).

فالتفت الي شمر، و قال: يا ويلك! أنت قتلت الحسين أو أنا أمرتك بقتله؟ فقال: لعن الله من قتله. قال: فمن قتله؟ قال: سنان بن أنس النخعي.

قال: فأقبل يزيد اليه و قال له: يا ويلك! أنت قتلت الحسين أو أنا أمرتك بقتله؟ قال: لعن الله من قتله.

فعند ذلك غضب يزيد غضبا شديدا من قولهم، و قال لهم: يا ويلكم! يحيل بعضكم عل بعض. قال قيس بن الربيع: يا أميرالمؤمنين! أنا أقول لك من قتله ولي الأمان من القتل؟ قال: نعم، لك الأمان. قال: والله ما قتله الا الذي عقد الرايات، و فرق الأموال، و وضع العطايا، و سير الجيوش جيشا بعد جيش. فقال: يا ويلك! من هو؟ قال: والله ما قتل الحسين غيرك يا يزيد!

قال: فغضب يزيد من قوله، و قام، و دخل قصره، و وضع الرأس في طشت و غطاه بمنديل ديبقي، و وضعه في حجره، و دخل الي بيت مظلم، و جعل يلطم علي أم رأسه و يقول: ما لي و للحسين بن علي بن أبي طالب.

المازندراني، معالي السبطين، 186 - 184/2


پاورقي

[1] [في المطبوع: «شيث»].

[2] [في المطبوع: «شيث»].

[3] [في المطبوع: «الماء علي الأقطاع].

[4] [في المطبوع: «الماء علي الأقطاع].

[5] و از آن طرف چون مردم شام بر ظلم يزيد و قتل سيدالشهدا و مطلع شدند و لواذع (لواذع: مصيبت‏هاي جانگداز) و مصايب اهل بيت پيغمبر را بدانستند، آثار کراهت و مصيبت از ديدار ايشان باديد شد و يزيد از مخايل ايشان اين معني را تفرس نمود. خواست تا ذمت خود را از قتل حسين عليه‏السلام بري (براي (چوشريف): دور، برکنار) دارد. بزرگان شام را طلب نمود و ايشان را مخاطب داشت که شما چنان دانسته‏ايد که: حسين بن علي را من کشته‏ام يا به قتل او حکم رانده‏ام و حال آن‏که چنين نيست؛ بلکه پسر مرجانه کشت.

آن‏گاه سرهنگان و قائدان سپاه کوفه را طلب داشت. شبث بن ربعي و مصائب بن وهيبه و شمر بن ذي الجوشن الضبابي و سنان بن انس النخعي و خولي بن يزيد الاصبحي و چند تن ديگر حاضر شدند. يزيد نخست روي به شبث بن ربعي کرد و گفت: «تو کشتي حسين را و من منشور کردم قتل او را؟»

گفت: «من نکشتم! لعنت خدا بر آن کس که کشت.»

گفت: «پس قاتل کيست؟»

گفت: «مصائب بن وهيبه.»

يزيد روي به او کرد و آن کلمات را اعادت نمود. مصائب نيز به کردار شبث بن ربعي پاسخ داد. بدين‏گونه هر يک در جواب يزيد اين امر فظيع را بر ديگري مي‏بست تا نوبت به خولي بن يزيد اصبحي افتاد. متحير بود که در جواب يزيد چه گويد! خاموش ايستاد و همگان يکديگر را نظاره مي‏کردند که چه چاره انديشند. يزيد بانگ برايشان زد که: «بعضي از بعضي چاره مي‏جوييد وپاسخ نمي‏گوييد.»

سرهنگان بيچاره ماندند و متفق الکلمه گفتند: «قاتل حسين، قيس بن ربيع بود.»

يزيد روي به قيس کرد و گفت: «تو کشتي حسين را؟»

گفت: «من نکشتم.»

گفت: «واي بر شما! پس کدام کس کشت؟»

قيس گفت: «يا اميرالمؤمنين! اگر مرا امان مي‏دهي، مي‏گويم کيست کشنده‏ي حسين؟»

گفت: «بگوي که از براي تو امان است.»

قيس گفت: «حسين را نکشت، الا آن کس که رايات جنگ را برافراخت و جيش از پي جيش روان ساخت.»

يزيد گفت: «آن کس کدام است؟»

قيس گفت: «والله اي يزيد! تويي و تو کشتي حسين را.»

يزيد خشمگين از جا برخاست و به سراي خويش دررفت و سر حسين عليه‏السلام را در تشت زر گذاشت و به منديلي محفوف داشت و در حجره خويش نهاد و لطمه بر چهره‏ي خود بزد و همي‏گفت: «ما لي و قتل الحسين». ([اين مطلب را سپهر در احوالات حضرت سجاد عليه‏السلام، 242 - 241/2 آورده است، که در ادامه‏ي «خطبه‏ي حضرت سجاد در مسجد شام» آورديم].

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 175 - 174/3.

[6] هذه الرواية توافق قول من ذهب الي أن مروان کان في ذلک الوقت في الشام لا في الحجاز «منه».

[7] و مردم قصد کردند بر خانه‏ي يزيد هجوم برند و او را بکشند و مروان از اين توطئه خبر شد و به يزيد گفت: «مصلحت تو نيست که اهل بيت حسين عليه‏السلام را در شام نگه داري. آن‏ها را به حجاز فرست.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 216.