بازگشت

يزيد يدخلهن علي نسائه و نساؤه يقمن المأتم عليه


ثم أمر بالنساء، فأدخلن علي نسائه، و أمر نساء آل أبي سفيان، فأقمن المأتم علي الحسين ثلاثة أيام.

فما بقيت منهن امرأة الا تلقتنا تبكي و تنتحب، و نحن [1] علي حسين ثلاثا، وبكت أم كلثوم بنت عبدالله بن عامر بن كريز علي الحسين و هي يومئذ عند يزيد بن معاوية، فقال يزيد: حق لها أن تعول علي كبير قريش و سيدها.

و قالت فاطمة بنت علي لامرأة يزيد: ما ترك لنا شي ء. فأبلغت يزيد ذلك، فقال يزيد: ما أتي اليهم أعظم. ثم ما ادعوا شيئا ذهب لهم الا أضعفه لهم.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 84 - 83

و حدثني ابن برد الأنطاكي الفقيه، عن أبيه، قال: [...] و صيح نساء من نساء يزيد ابن معاوية، وولولن حين أدخل نساء الحسين عليهن، و أقمن علي الحسين مأتما!

البلاذري، جمل من أسناب الأشراف، 417، 416/3، أنساب الأشراف، 217، 216/3

ثم أمر بالذرية، فأدخلوا دار نسائه. [2] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 258 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2632/6، الحسين بن علي، / 91؛ مثله الدميري، حياة الحيوان، 88/1؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 334/2

ثم أدخلهم الي عياله [3] . [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] [4] .


الطبري، التاريخ، 390/5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية والنهاية، 197/8؛ مثله الشجري، الأمالي، 192/1؛ المزي، تهذيب الكمال، 429/6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 209/3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 453/2

قال [5] أبومخنف، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي قالت: [...]، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار علي حدة، معهن [6] ما يصلحهن، و أخوهن معهن [7] علي بن الحسين، في الدار التي هن [8] فيها. قال: فخرجن حتي دخلن [9] دار يزيد [10] فلم تبق [11] من آل معاوية امرأة الا استقبلتهن تبكي و تنوح علي الحسين [12] ، فأقاموا عليه المناحة ثلاثا. [13] .

الطبري، التاريخ، 462، 461/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 132/73، تراجم النساء، / 1232 - 122، مختصر ابن منظور، 178 - 177/9؛ المحمودي، العبرات، 354/2؛ مثله ابن الجوزي، المنتظم، 344/5

ثم أخرجن، فأدخلن [14] دار يزيد بن معاوية، فلم تبق امرأة من آل يزيد الا أتتهن، و أقمن المأتم.


و أرسل يزيد الي كل امرأة: ماذا أخذ لك [15] ؟ و ليس منهن امرأة تدعي شيئا بالغا ما بلغ الا قد أضعفه لها، فكانت سكينة تقول: ما رأيت رجلا كافرا بالله خيرا من يزيد ابن معاوية. [16] .

الطبري، التاريخ، 464/5 مساوي مثله كحالة، أعلام النساء، 97/2

فلما فرغ [يزيد] من صلاته، أمر بعلي بن الحسين و أخواته [17] و عماته [18] رضوان الله عليهم [19] ففرغ لهم دارا. فنزلوها و أقاموا أياما يبكون و ينوحون علي الحسين رضي الله عنه.

ابن أعثم، الفتوح، 249/5

ثم أمر [يزيد لعنه الله] بالنسوة، أن ينزلن في دار علي حدة، معهن أخوهن علي بن الحسين عليهماالسلام، فأفرد [20] لهم دار تتصل [21] بدار يزيد [22] ، فأقاموا أياما. [23] .

المفيد، الارشاد، 126/2 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 460؛ المازندراني، معالي السبطين، 167/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 395

قال: فأمر بهن يزيد، فأدخلن دارا لمعاوية، فأقمن ثلاثا.

الشجري، الأمالي، 168/1

ثم أمر بهم فأدخلوا دارا.

الشجري، الأمالي، 173/1


ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار علي حدة، معهن علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام، فأنزلوهم دارا تتصل بدار يزيد، فأقاموا أياما.

الطبرسي، اعلام الوري، / 254

ذكر أبومخنف و غيره: [...]، و أمر أن يدخلوا أهل بيت الحسين داره [24] ، فلما دخلت النسوة دار يزيد، [25] لم تبق امرأة [26] من آل معاوية [27] الا استقبلتهن [28] بالبكاء والصراخ والنياحة والصياح [29] علي الحسين [30] ، و ألقين ما عليهن [31] من الحلي والحلل [32] .

و أقمن المأتم عليه [33] ثلاثة أيام [34] ، [...] ثم ان يزيد أنزلهم بداره [35] الخاصة.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 74/2 مساوي مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 399/2؛ المجلسي، البحار [36] ، 143 - 142/45؛ البحراني، العوالم، 444، 443/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120 - 119/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 521؛ القمي، نفس المهموم، / 460 - 459؛ المازندراني، معالي السبطين، 184/2

ثم أخرجن و أدخلن دور يزيد فلم تبقي امرأة من آل يزيد الا أتتهن و أقمن المأتم، و سألهن عما أخذ منهن فأضعفه لهن، و كانت سكينة تقول: ما رأيت كافرا بالله خيرا من


يزيد بن معاوية. [...] و أمر بانزاله و انزال نسائه في دار علي حدة. [37] .

ابن الأثير، الكامل، 299/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 471، 470/20

و أمر يزيد نساءه، فأقمن المأتم علي الحسين ثلاثة أيام.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 148

قال الزهري: لما دخلت نساء الحسين و بناته علي نساء يزيد قمن اليهن، و صحن، و بكين، و أقمن المأتم علي الحسين. [...]

و قال الشعبي: لما دخل نساء الحسين علي نساء يزيد، قلن: وا حسيناه! فسمعهن يزيد، فقال:



يا صيحة تحمد من صوايح

ما أهون الموت النوايح [38] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 150

و أمر بالنساء فأدخلن علي نساء، و أمر نساء آل سفيان، فأقمن المأتم علي الحسين ثلاثة أيام الي أن قال: و بكت أم كلثوم بنت عبدالله بن عامر، فقال يزيد - و هو زوجها -: حق لها أن تعول علي كبير قريش و سيدها. [عن ابن سعد]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204/3

ثم أنزل النساء عند حريمه في دار الخلافة فاستقبلهن نساء آل معاوية يبكين و ينحن علي الحسين، ثم أقمن المناحة ثلاثة أيام.

ابن كثير، البداية والنهاية، 195/8


[فرق عليهم يزيد، و بعث بهم الي الحمام، و أجري عليهم الكساوي، والعطايا، والأطعمة، و أنزلهم في داره] [39] .

و هذا يرد قول الرافضة: انهم حملوا علي جنائب الابل سبايا عرايا [40] ، حتي كذب من زعم منهم أن الابل البخاتي انما نبتت لها الأسنمة من ذلك اليوم لتستر عوارتهن من قبلهن و دبرهن. [41] .

ابن كثير، البداية والنهاة، 196/8

فلما قدموا علي يزيد أدخلهم علي عياله. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

ابن حجر، الاصابة، 333/1 مساوي عنه: ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر، 337/45

ثم أن يزيد أمر بانزال [42] علي بن الحسين عليه السلام [43] و انزال حرمه في دار تخصهم بمفردهم و أجري عليهم [44] كلما يحتاجون اليه. [45] .


ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 195 مساوي عنه: الشبلنجي، نورالأبصار، /265

ثم قال: أدخلوهن الي الحريم، فلما دخلن علي حريمه لم تبق امرأة من آل يزيد الا أتتهن و أظهرت التوجع والحزن، علي ما أصابهن، و علي ما نزل بهن، و أضعفن لهن جميع ما أخذ منهن من الحلي والثياب و زيادة.

و كانت سكينة تقول: ما رأيت كافرا بالله خيرا من يزيد.

الشبلنجي، نور الأبصار، / 265

و في الكامل البهائي: فلما دخلت النسوة استقبلتهن نساء آل أبي سفيان و قبلن أيدي بنات رسول الله و أرجلهن. و نحن وبكين و أقمن المآتم ثلاثة أيام.

القمي، نفس المهموم، / 460

و أمر يزيد بهن الي منزله، و أنزلهم في داره الخاصة، فلما دخلت النسوة استقبلتهن نساء آل أبي سفيان، و قبلن أيدي بنات رسول الله أو رجلهن و نحن، و بكين و قلن: وا حسيناه! و ألقين ما عليهن من الثياب والحلي و أقمن المأتم ثلاثة أيام.

المازندراني، معالي السبطين، 175/2


«ثم» دخل نساء الحسين عليه السلام و بناته علي نساء يزيد فقمن اليهن، و صحن، و بكين، و ألقمن المأتم علي الحسين عليه السلام.

ثم أمر لهم يزيد بدار تتصل بداره.

الأمين، لواعج الأشجان، / 232

و ذكر سبط ابن الجوزي في ذيل الرواية المتقدمة المنقولة عن كتاب مرآة الزمان؛ ص 100؛ ما لفظه:

و أمر يزيد نساء آل أبي سفيان؛ أن يقمن المأتم علي الحسين رضي الله عنه ثلاثا! قالت سكينة [بنت الحسين عليهماالسلام]: فما تلقتنا [ظ] منهن امرأة الا و هي تبكي و تنتحب! و كان عند يزيد أم كلثوم بنت عبدالله بن عامر بن كريز؛ فبكته، و ناحت، فقال يزيد: حق لها أن تعول علي كبير قريش و سيدها!

و قالت فاطمة بنت الحسين لأم كلثوم [زوج يزيد]: ما تركوا لنا شئيا. فأبلغته يزيد. فقال: ما أتي اليهم أعظم.

المحمودي، العبرات، 289/2



پاورقي

[1] [لعل الصحيح: «تحن»].

[2] سپس فرمان داد زنان و فرزندان را به حرمسراي او ببرند.

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 307.

[3] [تهذيب التهذيب: «عيالهم»].

[4] آن‏گاه پيش خانواده خويششان برد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2976/7.

[5] [ابن‏عساکر: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبدالعزيز بن أحمد، أنا عبدالوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري، قال: قال هشام بن محمد، قال:»].

[6] [ابن‏عساکر: «أخوهن»].

[7] [ابن‏عساکر: «أخوهن»].

[8] [ابن‏عساکر: «هو»].

[9] [في المنتظم مکانه: «ثم دخلن...»].

[10] [تاريخ مدينة دشمق: «زيد»].

[11] [ابن‏عساکر: «فلم يبق»].

[12] [الي هنا حکاه في المنتظم].

[13] راوي گويد: آن‏گاه بگفت تا زنان را در خانه‏اي جداگانه جا دهند و لوازم همراه کنند. برادرشان علي بن حسين نيز با آنها در همان خانه بود. حارث بن کعب گويد: پس از آن به خانه‏ي يزيد رفتند و از زنان خاندان معاويه کس نماند که گريه کنان و نوحه‏گويان به پيشبازشان نيامده باشد. سه روز عزاي حسين گرفتند.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3074/7.

[14] [أعلام النساء: «فأدخلهن»].

[15] [أعلام النساء: «لها»].

[16] گويد: آن‏گاه آنها را به خانه‏ي يزيد بن معاويه بردند و همه‏ي زنان خاندان يزيد پيش آنها آمدند و عزا به پا کردند.

گويد: يزيد کس پيش هر يک از زنان فرستاد که از تو چه گرفته‏اند و هر يک از آنها هرچه گفت، به هر مقدار بود دو برابر آن را بداد.

گويد: سکينه مي‏گفت: «هيچ کس را که منکر خدا باشد، از يزيد بن معاويه بهتر نديدم.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3077/7.

[17] من د و بر، و في الأصل: اخوته.

[18] ليس في د.

[19] ليس في د.

[20] [في المعالي و وسيلة الدارين: «فأقر»].

[21] [في نفس المهموم: «يتصل»، و في وسيلة الدارين: «متصل»].

[22] [الي هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين].

[23] سپس دستور داد زنان را در خانه‏ي جداگانه درآرند و علي بن الحسين عليهماالسلام نيز نزد ايشان باشد. پس خانه‏ي چسبيده به خانه‏ي يزيد را براي ايشان خالي کرد و چند روزي آن خاندان (عصمت) در آنجا ماندند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 126/2.

[24] [في تسلية المجالس مکانه: «و أمر بالنسوة أن يدخلوا داره...»].

[25] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم والمعالي: «لم يبق»].

[26] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم والمعالي: «لم يبق»].

[27] [في تسلية المجالس: «أبي‏سفيان و معاوية» و في البحار والعوالم و الأسرار والمعالي: «معاوية و لا أبي‏سفيان أحدا (أحدا)»].

[28] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «استقبلهن»].

[29] [لم يرد في تسلية المجالس والبحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم والمعالي].

[30] [أضاف في المعالي: «و قبلن أيدي بنات رسول الله و أرجلهن»].

[31] [في تسلية المجالس: «من الثياب والحلل والحلي» و في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم: «من الثياب والحلي» و في المعالي: «من الثياب والحلي و نحن و بکين»].

[32] [في تسلية المجالس: «من الثياب والحلل والحلي» و في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم: «من الثياب والحلي» و في المعالي: «من الثياب والحلي و نحن و بکين»].

[33] [لم يرد في تسلية المجالس والمعالي].

[34] [الي هنا حکاه في الأسرار والمعالي].

[35] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم: «في داره»].

[36] [حکاه في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار عن صاحب المناقب].

[37] بعد از آن به اندرون يزيد برده شدند. يک زن از خانواده يزيد نماند که نزد آن‏ها نرفته و ماتم نگرفته باشد. عزاداري کردند.

پس از آن يزيد پرسيد که از آن‏ها چه ربوده شده و هر چه برده شده [بود] چند برابر آن به آن‏ها داد.

سکينه گفت: «من کافري نديدم که بهتر از يزيد بن معاويه باشد.» [....] و دستور داد که او و تمام خانواده را در يک خانه‏ي علي حده منزل دهند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 201، 200/5.

[38] و مخدرات آن حضرت را در خانه‏اي ساکن کردند که در جوار خانه‏ي او بود. چون به آن خانه رسيدند، زنان آل ابوسفيان، جمله استقبال دختران رسول کردند و بوسه‏ها بر دست‏ها و پاي‏هاي ايشان دادند و نوحه و گريه درگرفتند. سه روز تعزيت داشتند و چون ايشان را بدان صفت بديدند که گفته شد، جمله لباس‏هاي خوشتن به درکردند و به ايشان دادند.



عمادالدين طبري، کامل بهايي، 179/2.

[39] سقط من المصرية.

[40] [لا يکذب هذا قول الرافضة بل يدل علي نفاق يزيد، و أنه بعد أن فعل ما فعل، أراد أن يستر عورته و يصلح من رأي الناس فيه، و يلقي تبعة الجريمة الشعناء علي ابن‏زياد و جيشه. و أما الابل البخاتية فقصتها من صنع النواصب، و ان صدق ابن‏کثير نسبتهم اياها الي الروافض، و يدل علي هذا أنها لم تأت في شي‏ء من کتبهم المعتبرة و غير المعتبرة، و يشهد لهذا هذه الموسوعة المستوعبة. و أما (القبل والدبر) فان التعبير به عن (العري) يمثل أدب ابن‏کثير و عفته، و مثله لا يليق الا بنسائه و نساء أشباهه، لا ببنات النبي صلي الله عليه و آله و سلم و حرمه، والمقصود بقولهم: (عرايا) أنهن لم يتمکن من ستر ما يلزم ستره، کما يليق بهن. و هذا المعني هو الذي کان يفهم منه يومذاک، لا العري الذي جاءت به النساء الکوافر يومنا هذا والذي لم يشهده عصر ابن‏کثير].

[41] و ابوحنيفه دينوري گويد: چون اهل بيت امام حسين به دمشق رسيدند، يزيد فرمود تا ايشان را در حرمسرا فرود آوردند.

ميرخواند، روضة الصفا، 178/3.

[42] [نور الأبصار: «علي رضي الله عنه»].

[43] [نور الأبصار: «علي رضي الله عنه»].

[44] [نور الأبصار: «لهم»].

[45] اهل بيت آن حضرت را امر کرد که داخل خانه‏ي ملعونه‏ي او شوند. چون مخدرات اهل بيت عصمت و طهارت داخل خانه‏ي آن لعين شدند، زنان آل ابي‏سفيان زيورهاي خود را کندند و لباس ماتم پوشيدند و صدا به گريه و نوحه بلند کردند. آنها سه روز ماتم داشتند.

مجلسي، جلاء العيون، / 743

پس اهل بيت خود را در خانه خود جا داد.

مجلسي، جلاء العيون، / 744

روز ديگر يزيد ملعون فرمان کرد که سر حسين عليه‏السلام را از دروازه‏ي سراي او درآويزند و اهل بيت رسول خداي را به آن سراي دعوت کنند. چون اهل بيت رسول خدا به حکم يزيد جانب سراي او را پيش داشتند و زنان يزيد و اهل بيت معاويه اين بدانستند، هر حلي و حلل که دربرداشتند، از تن بازکردند و جامه‏ي ماتم درپوشيدند و ايشان را پذيره نمودند و به اعلي صوت بگريستند و بانگ ناله و نياحه (نياحه: نوحه، شيون) دردادند و سه روز با ايشان سوگواري کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 159 - 158/3

بالجمله، در فصول المهمه بعد از مکالمه‏ي فاطمه با يزيد مي‏گويد: يزيد فرمان کرد تا ايشان را در حريم آن ملعون جاي ساختند؛ چون آل رسول صلي الله عليه و آله و سلم درون حريم شدند، هيچ زني از آل يزيد نماند، جز اين‏که در خدمت ايشان به سوگواري با ايشان انباز گشت و آنچه از حلي و زيور و البسه‏ي ايشان را برده بودند، چندين برابر بازدادند. از اين روي، سکينه سلام الله عليها مي‏فرمود: «سوگند به خداي، کافري بهتر از يزيد نديدم.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 251/2

به روايتي از آن پس که آن ملعون چندان زحمات و مشقات بر ايشان فرود آورد که آتش درونش خمود گرفت و قلبش آرام يافت، آن‏گاه به عطوفت و شفقت رفت و ايشان را از زندان بيرون آورد و در سراي مخصوص خويش جا داد و فرمان کرد تا با ايشان به حسن سلوک رفتار نمايند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 254/2.