بازگشت

واثلة بن الأسقع ينكر ما جري علي الرأس الطاهر


حدثنا عبدالله بن سليمان، قثنا [1] أحمد بن محمد بن عمر الحنفي، نا عمر بن يونس، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري، قال: نا يحيي بن أبي كثير، قثنا عبدالرحمان بن عمر [2] ، و قال: حدثني شداد بن عبدالله، قال: سمعت واثلة بن الأسقع [3] و قد جي ء برأس الحسين [4] ابن علي، قال: فلقيه [5] رجل من أهل الشام [6] ، فغضب واثلة و قال: والله لا أزال [7] أحب عليا [8] وحسنا وحسينا و فاطمة [9] أبدا بعد اذ [10] سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو [11] في منزل أم سلمة [12] يقول فيهم ما قال.

قال واثلة: رأيتني ذات يوم و قد جئت رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو في منزل أم سلمة، و جاء الحسن، فأجلسه علي فخذه اليمني و قبله.

و جاء الحسين، فأجلسه علي فخذه اليسري و قبله.

ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي، فجاء، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر اليه [13] ، ثم قال: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) [14] .


فقلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشك في الله عزوجل.

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 673 - 672/2 رقم 1149 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، البرهان، 321/3؛ مثله الذهبي، سير أعلام النبلاء، 212/3

و روي الأوزاعي، عن شداد بن عبدالله، قال: سمعت واثلة بن الأسقع و قد جي ء برأس الحسين، [15] فلعنه رجل من أهل الشام، و لعن أباه [16] .

فقام واثلة، و قال: والله لا أزال أحب عليا والحسن والحسين و فاطمة بعد أن سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول فيهم ما قال، لقد رأيتني ذات يوم و قد جئت النبي صلي الله عليه و سلم في بيت أم سلمة، فجاء الحسن، فأجلسه علي فخذه اليمني و قبله.

ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ثم دعا بعلي، ثم قال: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشك في الله عزوجل [17] .

قال أبوأحمد العسكري، يقال: ان الأوزاعي لم يرو في الفضائل حديثا غير هذا، والله أعلم. قال: و كذلك الزهري لم يرو فيها الا حديثا واحدا كانا يخافان بني أمية.

ابن الأسير، أسد الغابة، 20/2 مساوي عنه: الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 283/1



پاورقي

[1] [في السير مکانه: «الحاکم في الکني، حدثنا أبوبکر بن أبي‏داوود، حدثنا...»].

[2] [البرهان: «أبي‏عمرو»].

[3] [البرهان: «الأصقع»].

[4] [السير: «فلعنه»].

[5] [السير: «فلعنه»].

[6] [زاد في البرهان: «فأظهر سرورا»].

[7] [البرهان: «لا زال»].

[8] [السير: «و ولديه بعد أن»].

[9] [لم يرد في البرهان].

[10] [السير: «و ولديه بعد أن»].

[11] [لم يرد في السير والبرهان].

[12] [السير: «و ألقي علي فاطمة و ابنتيها و زوجها کساء خيبريا»].

[13] [السير: «و ألقي علي فاطمة و ابنتيها و زوجها کساء خيبريا»].

[14] [الي هنا حکاه عنه في السير].

[15] [فضائل الخمسة: «فذکره رجل من أهل الشام و ذکر أباه عليه‏السلام»].

[16] [فضائل الخمسة: «فذکره رجل من أهل الشام و ذکر أباه عليه‏السلام»].

[17] [الي هنا حکاه عنه في فضائل الخسمة].