بازگشت

و أمر يزيد بنصب الرؤوس الطاهرة للنظارة


و نصب يزيد بن معاوية رأس الحسين رضي الله عنه.

فحملت رؤوسهم [رؤوس الشهداء] الي يزيد بن معاوية، فنصبها بالشأم.

محمد بن حبيب، المحبر، / 491، 490

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري، أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثني حاجب عبيدالله بن زياد [...] [1] ثم أمر برأس الحسين، فنصب علي باب مسجد دمشق. [2] .

الصدوق، الأمالي، / 167 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 156/45؛ البحراني، العوالم، 396/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 119/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 501، مثله الفتال، روضة الواعظين، / 164؛ القمي، نفس المهموم، / 435.

قال: حمزة: و قد كان حدثني بعض أهله: أنه رأي رأس الحسين بن علي عليهماالسلام مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

قال أبي: فحدثني أبي، عن أبيه أن أباه حدثه أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتي ولي سليمان بن عبدالملك، فبعث اليه، فجي ء به، و قد قحل و بقي عظما أبيض، فجعله في سفط و طيبه، وجعل عليه ثوب، و دفن في مقابر المسلمين، فلما ولي عمر بن عبدالعزيز بعث الي الخازن خازن، بيت السلاح: وجه لي برأس الحسين بن علي عليه السلام.

فكتب اليه الخازن: أن سليمان أخذه مني، فكتب اليه: ان أنت لم تحمله، فتجي ء به لأجعلنك نكالا، فقدم عليه، فأخبره أن سليمان أخذه فجعله في سفط و صلي عليه ودفنه.

فصح ذلك عنده، فلما دخلت المسودة سألوا عما صنع به. الشجري، الأمالي، 176/1.


أخبرنا العلامة فخر خوارزم أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري، أخبرنا الفقيه أبوالحسن علي بن أبي طالب الفرازدي بالري، أخبرنا الفقيه أبوبكر طاهر بن الحسين [3] السمان الرازي، أخبرني عمي الشيخ الزاهد أبوسعد اسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي، أخبرني أبوالحسين عبيدالله بن أحمد بن محمد بن أبي خراسان بقراءتي عليه؛ حدثني محمد بن عبدالله بن عتاب؛ حدثني الحارث بن محمد بن أبي أسامة؛ حدثني محمد ابن سعد؛ أخبرني محمد بن عمر؛ حدثني محمد بن عبدالله بن عبيد بن عمير، عن عكرمة ابن خالد، قال: أتي برأس الحسين الي يزيد بن معاوية بدمشق، فنصب.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 59/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 352/2

(و ذكر) أبومخنف و غيره: أن يزيد [لعنه الله] أمر أن [4] يصلب [5] الرأس الشريف [6] علي باب داره.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 74 - 73/2 مساوي مثله المجلسي، البحار [7] ، 142/45؛ البحراني، العوالم، 443/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120 - 119/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 521

ريا حاضنة يزيد بن معاوية [...] قال حمزة: و [8] قد كان [9] حدثني بعض أهلنا أنه رأي رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام [10] .

قال أبي: فحدثني أبي، عن أبيه، أنه حدثه، أن ريا حدثته، أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتي ولي سليمان بن عبدالملك. فبعث اليه فجاء به، و قد قحل و بقي عظم أبيض، فجعله [11] في سفط و طيبه. و جعل عليه ثوبا. و دفنه في مقابر المسلمين. فلما ولي


عمر بن عبدالعزيز بعث الي الخازن [12] خازن بيت السلاح:

وجه الي رأس الحسين بن علي. فكتب اليه: ان سليمان أخذه و جعله في سفط، و صلي عليه و دفنه. فصح ذلك عنده. فلما دخلت [13] المسودة سألوا عن موضع الرأس، فنبشوه و أخذوه. والله أعلم ما صنع به. [14] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 119/73، تراجم النساء، / 103، مختصر ابن منظور، 370 - 369/8

ثم أرسل ابن زياد به الي دمشق، فنصبه يزيد بن معاوية بها ثلاثة أيام، و وضع في مسجد عند باب المسجد الجامع، يعرف بمسجد الرأس، (و هو تجاه باب الساعات، كان بابه هناك، ثم سد و فتح من مشهد زين العابدين في سنة ثلاثين و ستمائة و نحوها) ثم كان الرأس في خزانة يزيد بن معاوية.

النويري، نهاية الارب، 476/20

أحمد بن يحيي بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه، قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي، قال: [...]

ثم قال حمزة: و قد حدثني بعض أهلنا أنه رأي رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

و حدثني ريا؛ أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتي ولي سليمان، فبعث فجي ء به و قد بقي عظما أبيض، فجعله في سفط و طيبه و كفنه و دفنه في مقابر المسلمين. فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس، فنبشوه و أخذوه، فالله أعلم ما صنع به. و ذكر باقي الحكاية و هي قوية الاسناد.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 216 - 215/3


فقال الشيخ شمس الدين: ثم علق الرأس علي ما قيل بدمشق ثلاثة أيام.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 426/12

(و أمر) بالرأس أن يصلب بالشام.

اليافعي، مرآة الجنان، 135/1

و ذكر ابن عساكر في تاريخه في ترجمة ريا حاضنة يزيد بن معاوية: [...] قال: ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام، ثم وضع في خزائن السلاح حتي كان زمن سليمان بن عبدالملك جي ء به اليه، و قد بقي عظما أبيض، فكفنه، و طيبه، و صلي عليه، و دفنه في مقبرة المسلمين، فلما جاءت المسودة - يعني بني العباس - نبشوه، و أخذوه معهم.

ابن كثير، البداية والنهاية، 204/8

ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام، ثم وضع بخزانة السلاح حتي كان زمن سليمان بن عبدالملك، فجي ء به، و قد بقي عظما أبيض [15] فكفنه [16] ، و صلي عليه، و دفنه في مقابر المسلمين.

الباعوني، جواهر المطالب، 299/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 328/2

و [17] ذكر أبومخنف [18] ، أن يزيد أمر بأن يصلب [19] رأس الحسين عليه السلام [20] علي باب داره. [21] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجال، 399/2 مساوي مثله القمي، نفس المهموم، / 459؛ المازندراني، معالي السبطين، 184/2

تذييل آخر: فيه بيان لجملة أخري من الأمور فاعلم ان الرواية الثانية من هذه الروايات المتقدمة، قد تضمنت قول هند: يا يزيد! أرأس ابن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم مصلوب علي فناء بابي هذا.


و لا يخفي عليك ان المستفاد من بعض الروايات أن ذلك الصلب كان ثلاثة أيام، و هذا كما قال في البحار: و ذكر غيرهما، أن رأسه صلب بدمشق ثلاثة أيام هذا. [22] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 522 - 521

و فيه [الكامل البهائي] أيضا: ان رأسه عليه السلام صلب علي منارة جامع دمشق أربعين يوما و ساير الرؤوس علي أبواب المساجد، و أبواب البلد و يوما علي باب دار يزيد.

و فيه عنه أيضا: ان يزيد أمر برأس الحسين عليه السلام، و سائر الرؤوس من أهل بيته و أصحابه أن يصلب علي أبواب البلد. [23] .

القمي، نفس المهموم، / 457

و كان (لعنه الله) كما في الكامل البهائي أمر برأس الحسين و سائر الرؤوس من أهل بيته و أصحابه أن تصلب علي أبواب البلد، و أفجع الفجائع هو: أنه أمر الملعون بأن يصلب رأس الحسين عليه السلام علي منارة جامع دمشق أربعين يوما، و سائر الرؤوس علي أبواب المساجد و أبواب البلد و يوما علي باب دار يزيد.

و كان زين العابدين عليه السلام رأي الرأس الشريف منصوبا علي باب البلد صاح بيزيد (لعنه الله) كما في البحار، و قال: ويلك يا يزيد! انك لو تدري ماذا صنعت و ما الذي ارتكبت من أبي و أهل بيتي و أخي و عمومتي اذا لهربت في الجبال و افترشت الرماد، و دعوت بالويل والثبور، أيكون رأس أبي الحسين عليه السلام ابن فاطمة منصوبا علي باب مدينتكم و هو وديعة رسول الله فيكم، فابشروا بالخزي والندامة غدا اذا اجتمع الناس ليوم القيامة، ثم جعل يقول:




ماذا تقولو اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمم



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرحوا بدم



المازندراني، معالي السبطين، 181/2

و في كتاب أخبار الدول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول، قال: فما يحكي أعنه لما قتل الحسين و وصل رأسه الي يزيد و وضعه بين يديه و قرعه بقضيب كان معه علي ثناياه، ثم أمر بالرأس، فنصب أياما علي باب دمشق. انتهي.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 419/1

و مما جري علي الرأس الشريف في الشام نصبه علي باب الدار.

قال محمد بن عبدالمطلب الاسحاقي في كتاب أخبار الأول: ثم أمر يزيد بالرأس فنصب علي باب دمشق أياما.

و في الكامل البهائي: و نصب يزيد رأس الحسين عليه السلام علي باب داره، و نصب سائر الرؤوس علي أبواب الدور في أزقة الشام، و بقي كذلك أربعين يوما.

و في أمالي الصدوق في حديث طويل: ثم أمر يزيد، فنصب رأس الحسين عليه السلام علي باب مسجد دمشق.

و قال المقريزي في الخطط: مكث الرأس مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 427 - 426/1

ثم انه نصب الرأس بدمشق ثلاثة أيام فيما ذكره الباغندي و غيره. [24] .

الأمين، أعيان الشيعة، 617/1

ثم أخرج الرأس من المجلس و صلب علي باب القصر ثلاثة أيام.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 458


و أمر يزيد بالرؤوس أن تصلب علي أبواب البلد والجامع الأموي، ففعلوا بها ذلك.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 459



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في روضة الواعظين و الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم].

[2] سپس دستور داد سر حسين عليه‏السلام را بر در مسجد دمشق آويختند.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، 167.

[3] [العبرات: «الحسن»].

[4] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار: «بأن»].

[5] [العوالم: «رأس الحسين عليه‏السلام»].

[6] [العوالم: «رأس الحسين عليه‏السلام»].

[7] [حکاه في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار عن صاحب المناقب].

[8] [لم يرد في المختصر].

[9] [لم يرد في المختصر].

[10] [الي هنا حکاه عنه في العبرات، 324/2].

[11] [المختصر: «فجعل»].

[12] [لم يرد في المختصر].

[13] [المختصر: «رحلت»].

[14] چهل روز سر حسين از مناره‏ي مسجد جامع دمشق آويخته بود و سر اقربا بر در مسجدها و دروازه‏ها و روزي بر در خانه‏ي يزيد.

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 299/2

پس يزيد گفت تا سر امام حسين عليه‏السلام و اهل بيت و اصحاب او را به دروازه‏هاي شهر بردند و بياويختند.

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 178/2

صدر الائمه بخاري گفت: «يزيد سر امام حسين عليه‏السلام را بفرمود تا بر در شهر بياويختند.»

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 179/2.

[15] [في المطبوع: «أبيضا»].

[16] [زاد في العبرات: «و طيبه»].

[17] [في نفس المهموم والمعالي: «حکي»].

[18] [في نفس المهموم والمعالي: «حکي»].

[19] [نفس المهموم: «الرأس»].

[20] [نفس المهموم: «الرأس»].

[21] ابومخنف و غير او روايت کرده‏اند که يزيد امر کرد تا سر آن سرور را بر در قصر شوم او نصب کردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 743.

[22] در اسرار الشهاده مسطور است: [...] پس از آن فرمان کرد تا سر مبارک امام حسين را بر باب مسجد دمشق نصب کردند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 208/2.

[23] در آن کتاب است [کامل بهايي] که يزيد دستور داد سر حسين و سرهاي ديگر را که از اهل بيت و اصحابش بود، بر دروازه‏هاي شهر به دار زدند و در آن کتاب است نيز که سر حسين تا چهل روز بر مناره مسجد جامع دمشق آويخته بود و سرهاي ديگر بر در مسجدها و دروازه‏هاي شهر و يک روز هم بر در خانه‏ي يزيد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 219 - 218.

[24] بنابر نقل باغندي و ديگران، سر مطهر امام در دمشق سه روز آويخته شد.

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعه، / 273.