بازگشت

يزيد يأمر بحبسهم أولا ثم يخفف عنهم


ثم أمر بهم، فأدخلوا دارا.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 157 /، 2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 173/1

حدثنا أحمد بن محمد، [1] حدثني الحسين بن سعيد [2] والبرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي [3] ، عن محمد بن علي الحلبي، قال: سمعت أباعبداله عليه السلام يقول: لما [4] أتي بعلي ابن الحسين عليهماالسلام [5] يزيد بن معاوية - عليهما لعائن الله - و من معه، جعلوه في بيت. فقال بعضهم: انما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا، فراطن الحرس. فقالوا: انظروا الي هؤلاء يخافون أن يقع [6] عليهم البيت، و انما يخرجون غدا فيقتلون.

قال علي بن الحسين: لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري.

والرطانة عند أهل المدينة الرومية.

الصفار، بصائر الدرجات، / 358 - 357 رقم 1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 70/46، 177/45؛ البحراني، العوالم، 414 - 413/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 120/5؛ القمي، نفس المهموم، / 452؛ المازندراني، معالي السبطين، 168 - 167/2

حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داوود بن فرقد، قال: ذكر قتل الحسين و أمر علي بن الحسين لما أن حمل الي الشام فرفعنا [7] الي السجن، فقال أصحابي: ما


أحسن بنيان بهذا الجدار؟ فطراطن [8] أهل الروم [9] بينهم، فقالوا: ما في هؤلاء صاحب دم ان كان الا ذلك يعنوني، فمكثنا يومين، ثم دعانا و أطلق عنا [10] .

الصفار، بصائر الدرجات، / 359 رقم 6 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 177/45؛ البحراني، العوالم، 412/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 121 - 120/5

و روي الحسين بن سعد [11] والبرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أتي بعلي بن الحسين الي يزيد بن معاوية، و من معه من النساء أسري، فجعلوهم في بيت و وكلوا بهم قوما من العجم لا يفهمون العربية.

فقال بعض [12] لبعض: انما جعلنا في هذا البيت ليهدم علينا فيقتلنا فيه. فقال علي بن الحسين للحرس بالرطانة: أتدرون ما تقول النساء [13] ؟ يقلن كيت و كيت. فقال الحرس: قد قالوا [14] بأنهم يخرجونكم [15] و تقتلون. فقال علي عليه السلام: كلا يأبي الله ذلك. ثم [16] أخذ يكلمهم [17] بلسانهم.

(والرطانة عند أهل المدينة اللغة الفارسية) [18] .

الطبري، دلائل الامامة، / 88 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 265-264/4 (ط مؤسسة المعارف الاسلامية)

و روي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنه قال: [...] و قيل: ان


ذلك بعد أن أجلسهن في منزل لا يكنهن من برد و لا حر. فأقاموا فيه شهرا و نصف حتي اقشرت وجوههن من حر الشمس، ثم أطلقهم.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 269، 267/3

حدثني بذلك محمد بن علي ما جيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد ابن علي الكوفي، عن نصر بن مزاحم، عن لوط بن يحيي، عن الحارث بن كعب [19] ، عن فاطمة بنت علي (صلوات الله عليها) [20] : ثم [21] ان يزيد (لعنه الله) أمر بنساء الحسين عليه السلام، فحبسن [22] مع علي بن الحسين عليه السلام [23] في محبس لا يكنهم [24] من حر [25] و لا قر، حتي [26] تقشرت وجوههم [27] [28] .

الصدوق، الأمالي، / 168 - 167 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 140/45؛ البحراني، العوالم، 440/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 119/5؛ القمي، نفس المهموم، / 448؛ المازندراني، معالي السبطين، 166/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 395؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 165؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 246/3

و قدم دشمق بعد قتل أبيه الحسين بن علي و مسجده المنسوب اليه فيها معروف.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 147/44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 7، مختصر ابن منظور، 230/17


و منها: ما روي عن عمران بن علي الحبي [قال]: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: لما أتي بعلي بن الحسين عليهماالسلام و من معه الي يزيد بن معاوية - عليهما لعائن الله - جعلوهم في بيت خراب واهي [29] الحيطان.

فقال بعضهم: انما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا.

فقال الموكلون بهم من الحرس بالقبطية [30] : انظروا الي هؤلاء يخافون أن يقع عليهم هذا البيت، و هو أصلح لهم من أن يخرجوا غدا، فتضرب أعناقهم واحدا بعد واحد صبرا.

فقال علي بن الحسين بالقبطية: لا يكونان جميعا باذن الله. فقال: و كان كذلك [31] .

الراوندي، الخرائج والجرائح، 754 - 753/2 رقم 71

منها: ما روي عن داوود بن فرقد، قال: ذكر عند أبي عبدالله عليه السلام قتل الحسين و أمر علي [32] ابنه عليهماالسلام في حمله [33] الي الشام.

فقال: انه لما رد [34] الي السجن، قال بعض أصحابه [35] لبعض: ما أحسن بنيان هذا الجدار! و عليه كتابة بالرومية.

فقرأها علي بن الحسين عليهماالسلام فتراطن [36] الروئم بينهم، و قالوا: ما في هؤلاء من هو أولي بدم المقتول [37] - ابن [38] نبيهم - [39] من هذا؟ يعنون علي بن الحسين عليهماالسلام.

الراوندي، الخرائج والجرائح، 754/2 رقم 72 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 72/46


محمد بن علي الحلبي، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: لما أتي بعلي بن الحسين الي يزيد بن معاوية و من تبعهم جعلوهم في بيت؛ فقال بعضهم: انما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا. فقال مواظب الحرس: انظروا الي هؤلاء يخافون أن يقع عليهم البيت، و انما يخرجون غدا فيقتلون، فأخبر عليه السلام [40] قومه بمقاله. و في رواية: أنه بشرهم باطلاقهم غدا.

ابن شهرآشوب، المناقب، 146 - 145/4

قال: و موضع حبس زين العابدين عليه السلام هو اليوم مسجد.

ابن شهرآشوب، المناقب، 173/4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 176/45؛ البحراني، العوالم، 412/17؛ القمي، نفس المهموم، / 452؛ الأمين، أعيان الشيعة، 617/1؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة [41] ، 121/5

و أسكن في مساكن لا تقيهن [42] من حر و لا برد، حتي تقشرت الجلود، وسال الصديد بعدكن الخدود، و ظل الستور، [43] والصبر ظاعن [44] ، والجزع مقيم، والحزن لهن نديم.

ابن نما، مثير الأحزان، / 56 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 456؛ المازندراني، معالي السبطين، 168/2

قال الراوي: و وعد يزيد (لعنه الله تعالي) علي بن الحسين عليهماالسلام في ذلك اليوم أنه [45] يقضي له ثلاث حاجات [46] ، ثم أمر بهم [47] الي منزل لا يكنهم من [48] حر و لا برد، فأقاموا به حتي تقشرت [49] وجوههم و كانوا مدة اقامتهم [50] في البلد المشار اليه ينوحون علي الحسين عليه السلام. [51] .


ابن طاووس، اللهوف، / 188 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 397 - 396/2؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 119/5، الدربندي، أسرار الشهادة، / 515؛ القمي، نفس المهموم، / 453؛ المازندراني، معالي السبطين، 166/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 395

قال ابن عساكر: و مسجده بدمشق معروف، و هو الذي يقال له مشهد علي بجامع دمشق. [52] .

الدميري، حياة الحيوان، 204/1 مساوي مثله الأمين، أعيان الشيعه، 617/1


«و قيل»: أمر بهم الي منزل لا يكنهم من حر و لا برد، فأقاموا فيه حتي تقشرت وجوههم «و كانوا» مدة مقامهم بالشام ينوحون علي الحسين عليه السلام.

الأمين، لواعج الأشجان، / 233 - 232

و أنهم في أي واد يعمهون، فلم ير يزيد مناصا الا أن يخرج الحرم من المجلس الي خربة، لا تكنهم من حر و لا برد.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام،/465

قالوا: ثم ان يزيد بن معاوية أمر، فأنزلوا آل رسول الله و حرائر النبوة والرسالة


و بنات علي والزهراء، في سكن لا يقي من حر و لا برد، و ليس فيه سقف يظلهم عن حرارة الشمس، فكانت الشمس تصهرهم في حر الظهيرة، حتي تقشرت وجوههم و جلودهم من حرارة الشمس.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 294

قال المدائني: موضع حبس الامام زين العابدين هو اليوم مسجد.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 396



پاورقي

[1] [في البحار والعوالم: «عن الأهوازي»].

[2] [في البحار والعوالم: «عن الأهوازي»].

[3] [أضاف في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «عن عمران بن (يحيي) الحلبي»].

[4] [في نفس المهموم والمعالي مکانه: «و روي صاحب البصائر عن أبي‏عبدالله عليه‏السلام قال: لما...»].

[5] [زاد في نفس المهموم: «الي».]

[6] [في المطبوع: «تقع»].

[7] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «فدفعنا»].

[8] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «فتراطن»].

[9] [زاد في الدمعة الساکبة: «والعراق»].

[10] [أضاف في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «بيان: قوله: فدفعنا من کلام علي بن الحسين عليه‏السلام و قد حذف صدر الخبر قوله «صاحب دم» أي طالب دم المقتول أو من يريد يزيد قتله»].

[11] [مدينة المعاجز: «سعيد»].

[12] [مدينة المعاجز: «بعضهم»].

[13] [مدينة المعاجز: «هؤلاء النساء»].

[14] [مدينة المعاجز: «لکم انکم تخرجون غدا»].

[15] [مدينة المعاجز: «لکم انکم تخرجون غدا»].

[16] [مدينة المعاجز: «أقبل عليهم يعلمهم»].

[17] [مدينة المعاجز: «أقبل عليهم يعلمهم»].

[18] [لا، بل أي لغة لا يفهمها العرب].

[19] [من هنا حکاه في الأنور النعمانية و الدمعة الساکبة].

[20] [من هنا حکاه في روضة الواعظين ونفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين، و زاد في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «قالت»].

[21] [لم يرد في الأنوار النعمانية].

[22] [لم يرد في وسيلة الدارين، و في روضة الواعظين والبحار والأنوار النعمانية: «فحبس»، و في الدمعة الساکبة: «فجلسن»].

[23] [في روضة الواعظين: «في مجلس لا يکنهم»، و الدمعة الساکبة: «في مجلس لاکنهم»، و في وسيلة الدارين: «في مجلس لا يقيهم»].

[24] [في روضة الواعظين: «في مجلس لا يکنهم»، و الدمعة الساکبة: «في مجلس لاکنهم»، وفي وسيلة الدارين: «في مجلس لا يقيهم»].

[25] [في روضة الواعظين والأنوار النعمانية و وسيلة الدارين: «و لا برد (حين)»].

[26] [في روضة الواعظين والأنوار النعمانية و وسيلة الدارين: «و لا برد (حين)»].

[27] [روضة الواعظين: «وجوههن»].

[28] فاطمه دختر حسين گفت: «سپس يزيد دستور داد زنان حسين را با امام بيمار در زنداني جا دادند که از سرما و گرما جلوگيري نداشت تا چهره‏هايشان پوست گذاشت.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 167.

[29] و هي الحائط وهيا: ضعف و استرخي، کاد يسقط.

[30] «بالنبطية» خ ل. و کذا ما يأتي.

[31] «کف لک» م.

[32] [لم يرد في البحار].

[33] «و أمر أن يحتمل ابنه» ه.

[34] [البحار: «ورد»].

[35] [البحار: «من فيه»].

[36] تراطن القوم وتراطنوا فيما بينهم: تکلموا بالأعجمية.

[37] [لم يرد في البحار].

[38] «أين» م.

[39] [لم يرد في البحار].

[40] [في المطبوع: «فأخبره عليه‏السلام»].

[41] [حکاه في الدمعة الساکبة عن البحار].

[42] [في نفس المهموم: «لا يقين»، و في المالي: «لا يقيهن»].

[43] [لم يرد في المعالي].

[44] [لم يرد في المعالي].

[45] [الدمعة الساکبة: «أن»].

[46] [من هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين].

[47] [زاد في وسيلة الدارين: «يزيد»].

[48] [في تسلية المجالس مکانه: «ثم أمر يزيد بهم فأنزلوا منزلا لا يکتمهم من...»].

[49] [الدمعة الساکبة: «تقشعرت»].

[50] [في تسلية المجالس و الدمعة الساکبة: «مقامهم»].

[51] راوي گفت: آن روز يزيد لعين به علي بن الحسين وعده داده که سه حاجت او را برآورده خواهد کرد. سپس دستور داد آنان را در منزلي جا دادند که نه از گرما نگاهشان مي‏داشت و نه از سرما. آن‏جا بودند تا آن که صورت‏هايشان پوست انداخت و در تمام مدتي که در اين شهر بودند، کارشان نوحه‏سرايي بر حسين بود.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، /18.

[52] پس آن ملعون امر کرد و اهل بيت رسالت را به زندان بردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 739

ابن‏بابويه روايت کرده است:

يزيد، حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام را با مخدرات مطهرات در موضعي حبس کرد که ايشان را از گرما و سرما محفوظ نگه نمي‏داشت. تا آن‏که روهاي منور ايشان پوست انداخت.

مجلسي، جلاء العيون، / 748

در بصاير از حضرت صادق عليه‏السلام روايت شده است:

چون حضرت علي بن الحسين عليه‏السلام را نزد يزيد پليد بردند و ايشان را در خانه‏ي خرابي حبس کردند؛ بعضي از اهل بيت گفتند: «ما را براي اين، در اين خانه حبس کرده‏اند که خانه بر سر ما فرود آيد.»

غلاماني که بر ايشان موکل بودند به زبان رومي با يکديگر گفتند: «ايشان مي‏ترسند که خانه بر سر ايشان فرود آيد و نمي‏دانند که فردا ايشان را خواهند کشت.»

آنها گمان مي‏داشتند که زبان ايشان را نمي‏فهمند. چون امام زين العابدين عليه‏السلام جميع لغتها را مي‏دانست، فرمود: «خدا نخواهد گذاشت.»

چون روز ديگر شد، ايشان را از حبس رها کردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 748

در اين وقت، يزيد فرمان کرد تا علي بن الحسين و اهل بيت را در مکاني خراب جا دادند که نه دافع گرما بود و نه حافط سرما؛ چنان که چهره‏ي مبارکشان از سورت حر و قر پوست فروگذاشت. (حر: گرما. قر: سرما. فروگذاشت: ريخت، انداخت.)

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 149/3

به روايت ابي‏عبدالله: چون يزيد اهل بيت را رخصت مراجعت داد، فرمان کرد تا ايشان را به اتفاق سيد سجاد عليه‏السلام از مجلس بيرون برده و در خانه‏اي ويرانه در زير طاق شکسته‏اي جا دادند.

فقال بعضهم: انما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا، فراطن (راطن: به زبان رومي سخن گفت.) الحرس، فقال: انظروا الي هؤلاء يخافون عليهم البيت و انما يخرجون غدا فيقتلون.

يک تن از اهل بيت با ديگري گفت: «ما را در زير اين طاق شکسته جاي دادند تا مگر اين طاق بر سر ما فرود آيد و ما هلاک شويم.»

نگاهبانان ايشان به زبان رومي گفتند: «اين جماعت را نگران باشيد که هراسناک مي‏باشند تا مبادا اين طاق فرود آيد و همگان را هلاک کند و ندانند که فردا ايشان را از اين مکان بيرون برند و گردن زنند.»

قال علي بن الحسين: لم يکن أحد يحسن الطانة غيري.

سيد سجاد عليه‏السلام کلمات ايشان را اصغا فرمود و معني آن بدانست و گفت: «هيچ کس از من نيکوتر زبان رومي را نداند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 156 - 155/3

چنان که علامه‏ي مجلسي در بحارالانوار از کتاب بصائر الدرجات روايت مي‏نمايد که حلبي گفت: از حضرت امام جعفر صادق عليه‏السلام شنيدم، فرمود: چون علي بن الحسين عليه‏السلام را با اهل بيت به فرمان يزيد بن معاويه لعنة الله عليه درآوردند، اشان را در بيتي جاي کردند. پس بعضي ايشان با بعضي گفتند: «همانا ما را در اين بيت درآوردند تا بر سر ما فرود گردد و تباه گرداند.»

اين هنگام آنان که به حراست و پاسباني مأمور بودند، چون اين سخن بشنيدند، به زبان رومي گفتند: «نظر به اين جماعت بيفکنيد که بيم همي‏دارند که اين خانه بر ايشان فرود آيد. حال اين‏که بامدادان ايشان را بيرون مي‏برند و مي‏کشند.»

علي بن الحسين عليهماالسلام مي‏فرمايد: «در ميان ما هيچ کس نبود که رطانه را نيک بداند، مگر من.»

و رطانه نزد اهل مدينه به معني زبان رومي است و از اين حديث بازنموده آيد که اشان مجلس ديگر با يزيد ملاقات کرده باشند؛ چه ايشان گاهي که با يزيد درآمدند، به جمله مقيد و مغلول بودند و چون بيرون آمدند، غل و قيد از ايشان برداشته بودند و از بند و قيد رها بودند و در حق اين نوع مردم گمان قتل نمي‏رود تا حارسان بدان‏گونه تکلم کنند و به قتل ايشان يقين داشته باشند؛ بلکه اين وقت ظن غالب و گمان روشن بر سلامتي و خاص ايشان مي‏رفت. از يک سوي ديگر، چون قائل به اين مطلب و ناقل اين حديث شريک و موافق ندارم، و هم در بصاير الدرجات چنان که در رياض الاحزان متعرض اين حديث و اين تحقيق است، حديثي برخلاف اين يک وارد است، دلالت مي‏نمايد که برخلاف مدلول اين يک مي‏باشد، چنان‏که در کتاب اسرار الشهاده از بصائر الدرجات سند به حضرت علي بن الحسين عليهماالسلام مي‏رسد که فرمود: «لما حملنا الي الشام، فدفعنا الي السجن، فقال أصحابي: ما أحسن بنيان هذا الجدار. فتراطنه أهل الروم والعراق بينهم، فقالوا: ما في هؤلاء صاحب دم ان کان الا ذلک يعنوني».

و به روايت صاحب بحارالانوار، از داود بن نوفل، وقتي در خدمت امام جعفر صادق سخن از قتل امام حسين و حمل پسرش علي بن الحسين سلام الله عليهما شد، فرمود: «چون آن حضرت وارد سجن و زندان شد، پاره‏اي از آن کسان با بعضي ديگر همي‏گفتند: چه نيکوست، بنيان اين ديوار!» و بر آن ديوار کتابتي به خط رومي بود و علي بن الحسين عليهماالسلام آن خط را قرائت فرمود. پس آن جماعت در ميان خود به زبان رومي گفتند: «ما في هؤلاء من هو أولي بدم المقتول من هذا، يعنون علي بن الحسين عليهماالسلام»؛ يعني: «در اين جماعت هيچ کس نيست که به خونخواهي اين مقتول، يعني به وراثت او از اين شخص سزاوارتر باشد!» و مقصود ايشان، علي بن الحسين بود.

«فمکثنا يومين ثم دعانا، و أطلق عنا الحديث»؛ يعني: «چون ما را به سوي شام حمل کردند، پس از آن به زندان بردند»؛ اصحاب من گفتند: «بنيان اين ديوار بسيار نيک و حسن است.»

پس اهل روم و عراق به زبان رومي گفتند: «در ميان ايشان، صاحب دم يعني طالب دم مقتول نيست؛ مگر آن کسي که يزيد در اراده‏ي قتلش باشد.» و ايشان مرا قصد کرده بودند و ما دو روز در زندان ببوديم. آن‏گاه شديم.

و نيز به روايت راوندي از حضرت صادق عليه‏السلام مروي است که فرمود: چون علي بن الحسين عليهماالسلام را با آنان که با آن حضرت بودند، به سوي يزيد بن معاويه بياوردند، ايشان را در خانه‏ي خراب که ديوارهايش بي‏استحکام شده بود، جاي کردند. پس بعضي از ايشان گفتند: «همانا ما را در اين مکان در آوردند تا سقف بر ما فرود آيد.»

پس، از آن کسان که از پاسبانان بر ايشان موکل بودند، به زبان قبطي گفتند: «به اين جماعت بنگريد که همي بيم دارند که اين خانه بر ايشان فرود آيد و حال اين‏که اين حالت بر ايشان اصلح از آن است که بامدادان ايشان را از زندان بيرون بردند و يک به يک را با رنج و زحمت و مشقت گردن بزنند.»

«فقال علي بن الحسين عليهماالسلام بالقبطية: لا يکونان جميعا الا باذن الله»، علي بن الحسين به زبان قبطي فرمود: «هيچ يک نخواهد شد به اذن خداي! يعني: به اذن خداي نه سقف بر ما فرود مي‏گردد و نه ما را گردن خواهند زد.»

معلوم باد که اگر چند اين حديث مخالف آن حديث نخست مي‏نمايد، مع ذلک در باطن بينونت ندارد. چه از اين حديث نيز بالصراحه مستفاد نمي‏شود که بعد از درآمدن به مجلس يزيد درآمده باشند و آن کلمات را مجال باشد و مي‏شود روز دوم ورود از بامدادان به مجلس يزيد درآمده باشند و نيز ممکن است مجالس متعدده با يزيد گذارنده باشند تا گاهي که فک اغلال (اغلال: جمع غل، طوقي که به گردن مي‏بسته و گاهي هم دستها را با او جمع مي‏کردند) و قيود از ايشان شده باشد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 182 - 180/2).