بازگشت

شامي يطلب من يزيد فاطمة الصغري أمة له و انكار السجاد و زينب ذلك


فلما أتي يزيد بن معاوية بثقل الحسين و من بقي من أهله، فأدخلوه عليه. قام رجل من أهل الشأم، فقال: ان سباءهم لنا حلال؟ فقال علي بن حسين: كذبت و لؤمت ما ذاك لك الا أن تخرج من ملتنا و تأتي بغير ديننا.

فأطرق يزيد مليا، ثم قال للشأمي: اجلس.

ابن سعد، الطبقات الكبير، 157/5

فقام رجل من أهل الشام، فقال: ان سباءهم لنا حلال! فقال علي بن حسين [1] : كذبت و لؤمت، ما ذاك لك الا أن تخرج من ملتنا و تأتي بغير ديننا.

فأطرق يزيد مليا، ثم قال للشامي: اجلس.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 83 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 275/2

فلما [2] صار الي يزيد بن معاوية، قام رجل من أهل الشام، فقال: [3] ان نساءهم [4] لنا حلال! فقال علي بن الحسين: كذبت، ما ذلك الا أن تخرج من ملتنا. فأطرق يزيد مليا.

الزبيري، نسب قريش، 58/2 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 153/44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 21 - 20، مختصر ابن منظور، 332/17؛ ابن الجوزي، المنتظم، 345 - 344/5؛ المحمودي، العبرات، 288، 242/2


و حدثني ابن برد الأنطاكي الفقيه، عن أبيه، قال: ذكروا أن رجلا من أهل الشام نظر الي ابنة لعلي، فقال ليزيد: هب لي هذه!

فأسمعته زينب كلاما. فغضب يزيد، و قال: لو شئت أن أهبها له فعلت أو نحو ذلك!

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 417 - 416/3، أنساب الأشراف، 216 - 216/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 288/2

فلما قدموا عليه جمع من كان [5] بحضرته من أهل الشأم، ثم أدخلوهم [6] ، فهنئوه بالفتح.

قال [7] رجل منهم [8] أزرق أحمر [9] و نظر [10] الي وصيفة من بناتهم، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه. فقالت زينب: لا والله [11] و لا كرامة لك و لا له، الا أن يخرج [12] من دين الله.

قال: فأعادها الأزرق. فقال له يزيد: كف [13] عن هذا [14] [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 390/5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية والنهاية، 197/8؛ مثله الشجري، الأمالي، 192/1؛ المزي، تهذيب الكمال، 429/6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353/2

قال [15] أبومخنف، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي، قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد [16] بن معاوية [17] رق لنا، [18] و أمر لنا بشي ء [19] ، و ألطفنا. قالت: ثم ان رجلا من


أهل الشام أحمر قام الي يزيد، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه - يعنيني و كنت جارية وضيئة - [20] فأرعدت و فرقت [21] ، [22] و ظننت أن ذلك جائز لهم [23] ، و أخذت بثياب أختي زينب.

[24] قالت [25] : و كانت أختي زينب [26] أكبر مني و أعقل، و كانت تعلم أن ذلك [27] لا يكون، فقالت [28] : كذبت والله و لؤمت! ما ذلك لك و له [29] .

[30] فغضب يزيد [31] ، فقال [32] : كذبت والله، ان ذلك لي، و لو شئت أن أفعله لفعلت.

قالت: كلا والله، ما جعل الله ذلك لك الا أن تخرج [33] من ملتنا، و تدين بغير ديننا.

قالت [34] : فغضب يزيد و استطار، ثم قال: اياي تستقبلين بهذا؟ انما خرج من الدين أبوك و أخوك.

فقالت زينب: بدين الله و دين أبي و دين أخي و جدي اهتديت أنت [35] و أبوك و جدك. قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أنت أمير [36] مسلط [37] ، تشتم ظالما؛ و تقهر بسلطانك.

قالت: فوالله لكأنه استحيا؛ فسكت، ثم [38] عاد الشامي [39] ، فقال: يا أميرالمؤمنين!


هب لي هذه الجارية [40] ، قال [41] : اعزب؛ وهب الله لك حتفا قاضيا! [42] .

الطبري، التاريخ، 462 - 461/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 130/73، تراجم النساء، / 122، مختصر ابن منظور، 177/9؛ المحمودي، العبرات، 303/2؛ مثله البداية والنهاية، 195 - 194/8

قال: فقام رجل من أهل الشام، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية! فقال


له يزيد: اسكت. ويلك! لا تقل ذلك، فهذه ابنة علي و فاطمة، و هم أهل بيت لم يزالوا مبغضين لنا منذ كانوا.

ابن أعثم، الفتوح، 244/5

فقام رجل آخر، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية أتخذها أمة.

قال: فقالت له زينب: لا و لا كرامة، ليس لك و لا له الا أن يخرج من دين الله.

فصاح به يزيد: اجلس. فجلس، و أقبلت زينب عليه، و قالت: يا يزيد! حسبك من دمائنا. [43] .

أبوالفرج، مقال الطالبيين، / 80

و قال علي بن الحسين عليه السلام: [...] و وجه بي الي يزيد (لعنه الله) مع سائر حرم الحسين عليه السلام و حرم من أصيب معه.

فلما صرنا بين يدي يزيد اللعين، قام رجل من أهل الشام، فقال: يا أميرالمؤمنين! نساؤهم لنا حلال.

فقال علي بن الحسين عليه السلام: كذبت، الا أن تخرج من ملة الاسلام، فتستحل ذلك بغير دين.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 158/3

فلما أن صاروا بين يديه قام رجل من الشام، فقال: يا أميرالمؤمنين! نساؤهم لنا حلال. فقال علي عليه السلام: كذبت الا أن تخرج من ملة الاسلام، فتستحل ذلك بغيرها.

فأطرق يزيد، و لم يقل في ذلك شيئا.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 252/3

فروي عن فاطمة بنت علي عليه السلام أنها قالت: لما أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية


رق لنا أول شي ء و ألطفنا، ثم أن رجلا من أهل الشام أحمر قام اليه، فقال [44] : يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية تعينني [45] .

و كنت جارية وضيئة، فأرعبت و [46] فرقت (فزعت) [47] ، و ظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب أختي، و هي أكبر مني وأعقل. فقالت: كذبت والله و لعنت، ما ذاك لك و لا له.

فغضب يزيد، فقال: بل كذبت والله لو شئت لفعلته. قالت: لا والله ما جعل الله ذلك لك الا أن تخرج من ملتنا، و تدين بغير ديننا.

فغضب يزيد، ثم [48] قال: اياي تستقبلين بهذا؟ انما خرج من الدين أبوك و أخوك. فقالت: بدين الله، و دين [49] أبي، و أخي، و جدي [50] اهتديت أنت وجدك وأبوك. قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أمير يشتم ظالما و يقهر بسلطانه.

قالت: فكأنه (لعنه الله) استحيي، فسكت، فأعاد [51] الشامي فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية. فقال له [52] : اعزب [53] وهب الله لك [54] حتفا قاضيا. [55] .


الصدوق، الأمالي، / 167 مساوي عنه: المجليس، البحار، 156/45؛ البحراني، العوالم، 397 - 396/17؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 165 - 164

فقالت فاطمة بنت الحسين عليه السلام: فلما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا، فقام اليه [56] رجل من أهل الشام أحمر، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية، يعنيني.

و كنت جارية وضيئة [57] ، فأرعدت و ظننت أن ذلك جائز لهم، فأخذت [58] بثياب عمتي زينب [59] و كانت [60] تعلم ان ذلك لا يكون [61] . فقالت عمتي [62] للشامي، كذبت والله و لؤمت، والله [63] ما ذاك لك و لا له.

فغضب يزيد، و قال: كذبت [64] ، ان ذلك لي، و لو شئت أن أفعل [65] لفعلت [66] . قالت [67] : كلا


والله ما جعل الله لك ذلك الا أن تخرج من [68] ملتنا و تدين بغيرها [69] .

فاستطار يزيد غضبا، و قال: اياي تستقبلين بهذا، انما خرج من الدين أبوك و أخوك. قالت [70] : بدين الله [71] و دين أبي [72] و دين [73] أخي اهتديت أنت و جدك و أبوك ان كنت مسلما. قال: كذبت يا عدوة الله! قالت له: أنت أمير [74] تشتم ظالما و تقهر بسلطانك. [75] .

فكأنه استحيي وسكت. فعاد الشامي، [76] فقال: [77] هب لي هذه الجارية [78] . فقال له [79] يزيد: اعزب، وهب الله لك حتفا قاضيا. [80] .


المفيد، الارشاد، 126 - 125/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 136/45؛ البحراني، العوالم، 437 - 436/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 118/5؛ المازندراني، معالي السبطين، 164 - 163/2؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 254؛ الدربندي، أسرار الشهادد، / 504؛ القمي، نفس المهموم، 447 - 446؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 232 - 231

و روي عن فاطمة بنت الحسين انها قالت: [...] قالت: فقام اليه رجل من أهل الشام، أحمر، و قال له: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية، يعنيني. قالت: و كنت جارية وضيئة، فارتعدت وفرقت؛ و ظننت أن ذلك يجوز لهم، فأخذت بثياب أختي و عمتي زينب، فقالت عمتي: كذبت والله و لؤمت! ما ذلك لك و لا له.

فغضب يزيد و قال: بل أنت كذبت، ان ذلك لي، و لو شئت فعلته. فقالت: كلا والله، ما جعل الله لك ذلك؛ الا أن تخرج من ملتنا و تدين بغير ديننا.

فقال: اياي تستقبلين بهذا؟ انما خرج من الدين أبوك و أخوك. قالت زينب: بدين الله، و دين أبي، و جدي اهتديت ان كنت مسلما.

فقال: كذبت يا عدوة الله! قالت زينب: أمير مسلط يشتم ظالما، و يقهر بسلطانه؛ اللهم اليك أشكو دون غيرك.

فاستحيا يزيد؛ و ندم وسكت مطرقا؛ و عاد الشامي الي مثل كلامه؛ فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية. فقال له يزيد: اعزب عني لعنك الله، و وهب لك حتفا قاضيا؛ ويلك لا تقل ذلك! فهذه بنت علي و فاطمة، و هم أهل بيت لم يزالوا مبغضين لنا منذ كانوا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 62/2


و قيل: ان فاطمة بنت الحسين كانت وضيئة الوجه، و كانت جالسة بين النساء، فقام الي يزيد رجل من أهل الشام أحمر، فقال:

يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية! يعني: فاطمة بنت الحسين. فأخذت بثياب عمتها زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالت:

أوتم و أستخدم؟!

فقالت زينب للشامي: كذبت و لؤمت، والله ما ذاك لك و لا له. فغضب يزيد، ثم قال: ان ذلك لي و لو شئت أن أفعل لفعلت.

قالت زينب: كلا، والله ما جعل الله ذلك لك، الا أن تخرج من ملتنا، و تدين بغير ديننا.

فقال يزيد: انما خرج من الدين أبوك، و أخوك.

قالت زينب: بدين الله، و دين أبي، و دين أخي، اهتديت أنت ان كنت مسلما.

قال يزيد: كذبت يا عدوة الله.

فقالت زينب: أنت أمير تشتم ظلما، و تقهر بسلطانك.

فكأنه استحيي فسكت، فعاد الشامي، فقال:

يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية.

فقال يزيد: اعزب [81] ، وهب الله لك حتفا قاضيا.

الطبرسي، الاحتجاج، 38 - 37/2

و دعا بالنساء والصبيان، فأجلسوا بين يديه، فقام رجل من أهل الشام، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه - يعني فاطمة بنت علي و كانت وضيئة - فأرعدت و ظنت أنهم يفعلون! فأخذت بثياب أختها زينب، فقالت زينب: كذبت والله ما ذلك لك و لا له.


فغضب يزيد لذلك و قال: كذبت، ان ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت! قالت: كلا والله ما جعل الله عزوجل - ذلك - لك الا أن تخرج من ملتنا و [82] تدين بغير ديننا!

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 49

فقام رجل أحمر من أهل الشام، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه - يعني فاطمة بنت علي - و كانت وضيئة، فارتعدت و ظنت أنهم يفعلون، فأخذت بثياب أختها زينب - و كانت زينب أكبر منها - فقالت زينب: كذبت والله، ما ذلك لك و لا له.

فغضب يزيد و قال: كذبت، ان ذلك لي، و لو شئت أن أفعله لفعلته. قالت: كلا والله، ما جعل الله ذلك لك الا أن يخرج من ملتنا و يدين بغير ديننا.

فعاد الشامي [83] فقام، و قال: هب لي هذه. فقال: اعزب [84] ، وهب الله لك حتفا قاضيا.

ابن الجوزي، المنتظم، 344 - 343/5

فقام رجل من أهل الشام، فقال: هب لي هذه - يعني فاطمة -. فأخذت بثياب أختها زينب وكانت أكبر منها، فقالت زينب: كذبت و لومت، ما ذلك لك ولا له.

فغضب يزيد، و قال: كذبت والله ان ذلك لي، و لو شئت أن أفعله، فعلته. قالت: كلا، والله ما جعل الله لك ذلك، الا أن تخرج من ملتنا و تدين بغير ديننا.

فغضب يزيد و استطار، ثم قال: اياي تستقبلين بهذا، انما خرج من الدين أبوك و أخوك.

قالت زينب: بدين الله و دين أبي و أخي و جدي [85] اهتديت أنت و أبوك و جدك.

قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أنت أمير تشتم ظالما و تقهر بسلطانك.


فاستحيي، وسكت. [86] .

ابن الأثير، الكامل، 299/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 470 - 469/20

و كان قد دخل أهل الشام يهنونه بالفتح، فقام رجل منهم أحمر أزرق، فنظر الي فاطمة بنت الحسين و كانت وضيئة، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية. فقالت فاطمة لعمتها: يا عمتاه! أوتمت و أستخدم. فقالت زينب: لا والله و لا كرامة لك و لا له، الا أن يخرج من ديننا.

فأعاد الأزرق الكلام. فقال له يزيد: وهب الله لك حتفا قاضيا.

ابن نما، مثير الأحزان، / 55 - 54

فلما أتي بهم دمشق، و قدموا علي يزيد (لعنه الله) جمع من كان بحضرته من الشام، ثم دخلوا عليه، فهنوه بالفتح، فقام رجل منهم أزرق أحمر، و نظر الي وصيفة من بناتهم، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه. فقالت زينب: لا والله و لا كرامة لك و لا له الا أن


تخرج من دين الله عزوجل.

فأعادها الأزرق، فقال له يزيد: كف.

المحلي، الحدائق الوردية، 125/1

و ذكر هشام بن محمد: أنه لما دخل النساء علي يزيد، نظر رجل من أهل الشام الي فاطمة بنت الحسين عليه السلام و كانت وضيئة، فقال ليزيد: هب لي هذه، فانهن لنا حلال. فصاحت الصبية، و ارتعدت، و أخذت بثوب عمتها زينب. فصاحت زينب: ليس ذلك الي يزيد و لا كرامة.

فغضب يزيد و قال: و لو شئت لفعلت. فقالت زينب: صل الي غير قبلتنا، و دن بغير ملتنا، و افعل ما شئت. فسكن غضبه. [87] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 150 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 289/2

فنظر رجل من أهل الشام الي فاطمة بنت الحسين عليه السلام، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب


لي هذه الجارية. فقالت فاطمة لعمتها: يا عمتاه! أوتمت و أستخدم. فقالت زينب: لا و لا كرامة لهذا الفاسق. [88] .

فقال الشامي: من هذه الجارية؟ فقال يزيد: هذه فاطمة بنت الحسين وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب. فقال الشامي: الحسين ابن فاطمة عليهماالسلام و علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قال: نعم. فقال الشامي: لعنك الله يا يزيد! أتقتل [89] عترة نبيك و تسبي ذريته؟ والله ما توهمت الا أنهم سبي الروم. فقال يزيد: والله لألحقنك بهم. ثم أمر به، فضربت عنقه. [90] .

ابن طاووس، اللهوف، / 187 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 137/45؛ البحراني، العوالم، 437/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 119/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 504؛ القمي، نفس المهموم، / 448 - 447؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 164/2؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 232

فلما قدموا علي يزيد جمع من كان بحضرته و هنؤوه؛ فقام رجل أحمر أزرق و نظر الي صبية منهم، فقال: هبها لي يا أميرالمؤمنين. فقالت زينب: لا و لا كرامة لك الا أن تخرج من دين الله. فقال له يزيد: كف. [بسند تقدم عن أبي جفعر عليه السلام].

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 209/3.


فقام رجل، فقال: ان سباءهم لنا حلال. قال علي: كذبت الا أن تخرج من ملتنا. فأطرق يزيد.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204/3

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] فقال [رجل] ممن كان بين يديه - و هو رجل أزرق أحمر -: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية - [يعني] فاطمة بنت علي - فأخذت بثياب أختها زينب - و كانت أكبر منها - فقالت: كذبت، ما ذاك لك و لا له.

فقال يزيد: كذبت، ان ذلك لي ولو شئت لفعلت! قالت: كلا، والله ما جعل الله ذلك اليك الا أن تخرج من ملتنا! فازداد [يزيد] غيظا، ثم قال: تستقبليني بمثل هذا؟ انما خرج من الدين أبوك و أخوك! قالت زينب: بدين الله و دين أبي و أخي و جدي اهتديت أنت و أبوك. قال: كذبت يا عدوة الله! [قالت:] أنت أمير تشتمنا ظلما و تقهرنا بسلطانك. ثم بكت!

فقام الشامي، و قال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية. [ف] قال [له يزيد]: اعزب [عنا] وهب الله لك حتفا قاضيا.

الباعوين، جواهر المطالب، 295/2

قال: و قام رجل من أهل الشام أحمر، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية تعنيني.

قالت: و كنت جارية وضيئة، فارتعدت و فرقت و ظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب أختي زينب، فقالت: كذبت والله و لؤمت ما ذلك لك و لا له.

فغضب يزيد، فقال: بل أنت كذبت ان ذلك لي، و لو شئت فعلته.

فقالت: كلا والله ماجعل الله ذلك لك الا أن تخرج من ملتنا و تدين بغير ديننا.

فقالت يزيد: اياي تستقبلين بهذا؟ انما خرج من نالدين أبوك و أخوك.

فقالت: بدين الله و دين أبي و جدي اهتديت.

قال: كذبت يا عدوة الله.

قالت زينب: أمير متسلط يشتم ظلما، و يقهر بسلطانه، اللهم اليك أشكو دون غيرك. فاستحيا يزيد، و ندم، و سكت مطرقا.


و أعاد الشامي، فقال: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية.

فقال يزيد: اعزب لعنك الله، و وهب لك حتفا قاضيا، ويلك لا تقل ذلك، فهذه بنت علي و فاطمة، و هم أهل بيت لم يزالوا مبغضين لنا منذ كانوا.

قال الشامي: الحسين ابن فاطمة و ابن علي بن أبي طالب؟!

قال: نعم.

فقال الشامي: لعنك الله يا يزيد، تقتل عترة نبيك و تسبي ذريته، والله ما توهمت الا أنهم سبي الروم.

قال يزيد: والله لألحقنك بهم. ثم أمر به، فضربت عنقه.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 386 - 385/2

قال: فنظر رجل من الشام الي يزيد (لعنه الله)، و قال: يا أمير! هب لي هذه الجارية. فقالت فاطمة لعمتها زينب: يا عمتاه! قتلت رجالنا، ليت الموت أعدمني الحياة، و لا كنت أسبي بين الأعداء. فقالت زينب: لا حبا و لا كرامة لهذا الفاسق. فقال الشامي: من هذه الجارية؟ قال يزيد (لعنه الله): هذه فاطمة الصغري بنت الحسين، و تلك زينب بنت أميرالمؤمنين. فقال الشامي: لعنك الله يا يزيد! تقتل عترة نبيك و تسبي ذريته؟!

فقال يزيد: لألحقنك بهم.

الطريحي، المنتخب، 143 - 142/1

قال: فوثب رجل من لخم، و قال: يا أمير! هب لي هذه الجارية من الغنيمة فتكون خادمة عندي (يعني سكينة). قال: فانظمت الي عمتها أم كلثوم، و قالت: يا عمتاه! أترين نسل رسول الله يكونون مماليكا للأدعياء؟!

[91] فقالت أم كلثوم لذلك الرجل: اسكت [92] يا لكع الرجال، قطع الله لسانك، و أعمي عينيك [93] ، و أيبس يديك، و جعل النار مثواك، ان أولاد الأنبياء لا يكونون خدمة لأولاد


الأدعياء. قال: فوالله ما استتم كلامها حتي أجاب الله دعاءها في ذلك الرجل، فقالت: الحمد لله الذي عجل لك العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، فهذا جزاء من يتعرض بحرم [94] رسول الله.

الطريحي، المنتخب، 486/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 118/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 504؛ مثله المجلسي، البحار، 137/45؛ البحراني، العوالم، 437/17

قال: فوثب اليه رجل من لخم، و قال: يا أمير! هب لي هذه الجارية تكون خادمة لي - يعني سكينة -.

فانضمت الي عمتها أم كلثوم، و قالت: يا عمتاه! يريد أن تكون بنات الأنبياء خدماء لأولاد الأدعياء؟! فقالت له أم كلثوم: اسكت يا لكع، قطع الله يديك و رجليك و أخرسك، و جعل النار مثواك، ان بنات الأنبياء لا تكون خدما للأدعياء.

قال: فما استتم كلام الطاهرة حتي صرح ذلك الملعون، و عض علي لسانه، و غلت يداه الي عنقه. فقالت أم كلثوم: الحمد لله الذي عجل عليك العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، فهذا جزاء من يتحرش ببنات الأنبياء. [95] .

مقتل ابي مخنف (المشهور)، /132 - 131


قال الرواة: نظر رجل شامي الي فاطمة بنت علي، فطلب من يزيد أن يهبها له لتخدمه. ففزعت ابنة أميرالمؤمنين، و تعلقت بأختها العقيلة زينب، و قالت: كيف أخدم؟ قالت العقيلة: لا عليك انه لن يكون أبدا.

فقال يزيد: لو أرد لفعلت له: الا أن تخرج عن ديننا.

فرد عليها: انما خرج عن الدين أبوك و أخوك. قالت زينب: بدين الله و دين جدي و أبي و أخي اهتديت أنت و أبوك ان كنت مسلما.

قال: كذبت يا عدوة الله. فرقت عليهاالسلام، و قالت: أنت أمير مسلط تشتم ظالما و تقهر بسلطانك.

و عاود الشامي الطلب، فزبره يزيد و نهره، و قال له: وهب الله لك حتفا قاضيا.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 461 - 460

قالوا: و نظر شامي أحمر في مجلس يزيد الي فاطمة بنت الحسين عليه السلام، فقال ليزيد: يا أميرالمؤمنين! هب لي هذه الجارية تكون خادمة عندي.

فارتعدت فرائص فاطمة من كلامه، و تعلقت بعمتها زينب و هي تقول: يا عمتاه! أوتمت و أستخدم؟

فقالت زينب لذلك الشامي: كذبت والله و لؤمت، ما كان ذلك لك، و لا له.


فغضب يزيد من كلامها، و قال: ان ذلك لي، و لو شئت أن أفعل لفعلت.

قالت زينب: كلا والله، ما جعل الله لك ذلك، الا أن خرج من ملتنا، و تدين بدين غير ديننا.

فاستطار يزيد من كلامها غضبا، و قال: اياي تستقبلين بهذا الكلام؟ انما خرج من الدين أبوك و أخوك.

قالت زينب: بدين الله و دين جدي و أبي و أخي اهتديت أنت و جدك و أبوك، ان كنت مسلما.

قال: كذبت يا عدوة الله.

فعند ذلك رقت زينب و شعرت بالهوان، و فقدان الناصر، فالتفتت اليه، و قالت له: «أنت أمير تشتم ظالما، و تقهر بسلطانك» و لسان حالها يقول: وأنا.



لا والد لي و لا عم ألوذ به

و لا أخ لي بقي أرجوه ذو رحم



أخي ذبيح و رحلي قد أبيح و بي

ضاق الفسيح و أطفالي بغير حمي



و عاود الشامي الي طلبه - ثانية - فزبره يزيد، و نهره، و قال له: اعزب عن هذا، وهب الله لك حتفا قاضيا. [96] .

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 294 - 293

قال ابن نما و غيره في مقتله و كان قد دخل أهل الشام يهنؤونه بالفتح، فقام رجل منهم أحمر أزرق، فنظر الي فاطمة بنت الحسين عليه السلام فقال: يا يزيد! هب لي هذه الجارية. فقالت فاطمة لعمتها: أوتمت علي صغر سني و أستخدم؟


فقالت زينب: مه ما جعل الله ذلك لك و لا لأميرك الذي طلبت منه. فقال يزيد: لي ذلك و لو شئت أن أفعل لفعلت، قالت: كلا اذا خرجت عن ملتنا و تدينت بغير ديننا.

فقال لزينب: اياي تستقبلين بهذا؟ انما خرج عن الدين أبوك و أخوك. قالت: بدين الله و دين جدي و أبي و أخي اهتديت أنت و أبوك ان كنت مسلما. قال: كذبت يا عدوة الله! قالت: أنت أمير تشتمنا ظلما و تقهر بسلطانك و أنا:



لا والد لي و لا عم ألوذ به

و لا أخ لي بقي أرجوه ذو رحم



أخي ذبيح و رحلي قد أبيح

و بي ضاق الفسيح و أطفالي بغير حمي



فأعاد الشامي الكلام، فقال يزيد: اسكت وهب الله لك حتفا قاضيا.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 398 - 397

ذكر سبط ابن الجوزي في أواخر ما جري علي أهل البيت عليهم السلام من مخطوطة مرآة الزمان ص 100، قال: [...]

[فقام] رجل من أهل الشام [فقال:] سباياهم لنا حلال! فقال له علي [بن الحسين عليهماالسلام]: كذبت.

المحمودي، العبرات، 288/2



پاورقي

[1] [العبرات: «الحسين»].

[2] [ابن‏عساکر: «أخبرنا أبوالحسين محمد بن محمد و أبوغالب أحمد و أبوعبدالله يحيي ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا محمد بن عبدالرحمان، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بکار، حدثني عمي مصعب بن عبدالله قال: [...] فلما» و في المنتظم والعبرات، / 242: «أنبأنا الحسين بن محمد بن عبدالوهاب، قال: أخبرنا أبوجعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا أبوطاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بکار، قال: حدثني عمي مصعب بن عبدالله، قال: [...] فلما»].

[3] [في المنتظم والعبرات، / 242: «سباياهم»].

[4] [في المنتظم والعبرات، / 242: «سباياهم»].

[5] [في البداية مکانه: «فجمع يزيد من کان...»].

[6] [في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «أدخلوا عليه» و في البدايد: «دخلوا عليه»].

[7] [في الأمالي و تهذيب الکمال والبداية و تهذيب التهذيب: «فقام»].

[8] [في تهذيب الکمال و البداية و تهذيب التهذيب: «أحمر أزرق»].

[9] [في تهذيب الکمال و البداية و تهذيب التهذيب: «أحمر أزرق»].

[10] [الأمالي: «فنظر»].

[11] [لم يرد في البداية].

[12] [البداية: «تخرجا»].

[13] [لم يرد في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب].

[14] [لم يرد في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب].

[15] [ابن‏عساکر: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبدالعزيز بن أحمد، أنا عبوالوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري، قال هشام بن محمد، قال»].

[16] [لم يرد في البداية].

[17] [لم يرد في البداية].

[18] [تاريخ مدينة دمشق: «أول شي‏ء»].

[19] [تاريخ مدينة دمشق: «أول شي‏ء»].

[20] [البداية: «فارتعدت فزعة من قوله»].

[21] [البداية: «فارتعدت فزعة من قوله»].

[22] [لم يرد في العبرات].

[23] [لم يرد في العبرات].

[24] [البداية: «و کانت»].

[25] [لم يرد في العبرات].

[26] [البداية: «و کانت»].

[27] [البداية: «لا يجوز: فقالت لذلک الرجل»].

[28] [البداية: «لا يجوز: فقالت لذلک الرجل»].

[29] [ابن‏عساکر: «و لا له»].

[30] [لم يرد في العبرات].

[31] [لم يرد في العبرات].

[32] [البداية: «فقال لها»].

[33] [تاريخ مدينة دمشق: «نخرج»].

[34] [لم يرد في العبرات].

[35] [تاريخ مدينة دمشق: «أنت»].

[36] [البداية: «أميرالمؤمنين»].

[37] [لم يرد في ابن‏عساکر].

[38] [البداية: «قام ذلک الرجل»].

[39] [البداية: «قام ذلک الرجل»].

[40] [لم يرد في البداية].

[41] [البداية: «فقال له يزيد»].

[42] و چون پيش وي رسيدند، همه مردم شام را که اطرافيان وي بودند، فراهم آورد. آن‏گاه بياوردندشان و شاميان فيروزي او را مبارک باد گفتند.

گويد: يکي از آنها که مردي سرخ روي و کبودچشم بود، يکي از دخترانشان را ديد و گفت: «اي امير مؤمنان! اين را به من ببخش.»

زينب گفت: «نه به خدا که تو را حرمت است و نه او را. چنين نشود مگر از دين خدا برون شود.»

گويد: مرد کبود چشم، سخن خود را بازگفت و يزيد به او گفت: «از اين درگذر.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2975/7

فاطمه دختر علي بن ابي‏طالب گويد: وقتي ما را پيش روي يزيد رسانيد، بر ما رقت آورد و براي ما چيزي دستور داد و مهرباني کرد.

گويد: يکي از مردم شام که سرخ روي بود، برخاست و گفت: «اي اميرمؤمنان! اين را به من بده.»

مرا که دختري پاکيزه روي بودم، منظور داشت که بلرزيدم و بترسيدم و پنداشتم که اين کار بر آنها رواست و جامه‏ي خواهرم زينب را گرفتم.

گويد: خواهرم زينب از من بزرگ‏تر و خردمندتر بود و مي‏دانست که چنين نخواهد شد. گفت: «دروغ گفتي و دنائت کردي که اين نه حق تو است و نه حق او.»

گويد: يزيد خشمگين شد و گفت: «دروغ گفتي به خدا اين کار حق من است و اگر بخواهم مي‏کنم.»

زينب گفت: «هرگز، به خدا! خدا اين حق را به تو نداده است و نتواني کرد مگر از ملت ما برون شوي و به ديني جز دين ما بگروي.»

گويد: يزيد از خشم به هيجان آمد و گفت: «با من چنين سخن مي‏کني! آن‏که از دين برون شد، پدرت بود و برادرت.»

زينب گفت: «تو و پدرت و جدت به دين خدا و دين پدرم و دين برادر و جد من هدايت يافتيد.»

گفت: «اي دشمن خدا! دروغ مي‏گويي.»

گفت: «تو امير مقتدري. به ناحق دشنام مي‏گويي وبا قدرت خويش زور مي‏گويي.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3074 - 3073/7.

[43] پس مرد ديگري برخاست و گفت: «اي أميرالمؤمنين! اين زن را به کنيزي به من ببخش.»

زينب به آن مرد گفت: «نه تو اين کار را مي‏تواني انجام دهي و نه او. مگر آن که از دين خدا بيرون رود.»

يزيد (ديد اکنون کار به رسوائي مي‏کشد خشمناک) بر سر آن مرد فرياد زد: «بنشين»

آن مرد نشست. در اين وقت زينب عليهاالسلام رو به يزيد کرد و گفت: «يا يزيد! حسبک من دمائنا؛ اي يزيد! بس است هرچه خون از ما ريختي.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 124 - 123.

[44] [روضة الواعظين: «فقال له»].

[45] [في البحار والعوالم و روضة الواعظين: «يعينني»].

[46] [في روضة الواعظين والعوالم:«فزعت»، و في البحار: «فرقت»].

[47] [في روضة الواعظين والعوالم:«فزعت»، و في البحار: «فرقت»].

[48] [لم يرد في روضة الواعظين].

[49] [روضة الواعظين: «جدي و أبي و أخي»].

[50] [روضة الواعظين: «جدي و أبي و أخي»].

[51] [روضة الواعظين: «فعاد»].

[52] [لم يرد في روضة الواعظين].

[53] [روضة الواعظين: «وهبک الله»].

[54] [روضة الواعظين: «وهبک الله»].

[55] از فاطمه بنت الحسين نقل شده است که چون ما را در برابر يزيد نشاندند، اول بار بر ما رقت کرد و با ما ملاطفت نمود. يک شامي سرخگون برخاست و گفت: «يا أميرالمؤمنين! اين دخترک را به من ببخش.»

مقصودش من بودم که دخترکي خوش رخسار بودم. من ترسيدم و به هراس افتادم و گمان کردم اين کار مي‏کند. دامن خواهر بزرگ‏تر و فهيمده‏تر خود را گرفتم. او به شامي گفت: «دروغ گفتي و ملعون شدي. اين حق را نه تو داري و نه او.»

يزيد خشم کرد و گفت: «تو دروغ گفتي. به خدا اگر بخواهم مي‏کنم.»

فرمود: «نه به خدا! خدايت اين حق را نداه است. مگر آن که از ملت و دين ما بيرون روي.»

يزيد خشم کرد و گفت: «با من چنين گويي؟ همانا پدر و برادرت از دين بيرون شدند.»

در جوابش گفت: «به دين خدا و دين پدر و برادر و جد من، تو و جد و پدرت هدايت شديد.»

گفت: «اي دشمن خدا! دروغ گفتي.»

فرمود: امير را ببين که ستمکارانه دشنام مي‏دهم و به سلطنت خود طرف را مقهور مي‏کند.»

گفت: گويا شرم کرد و خاموش شد و شامي درخواست خود را بازگفت که اين دخترک را به من ببخش.

يزيد گفت: «گم شو! خدا يک مرگ قطعي به تو بخشد.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امال، / 167.

[56] [لم يرد في اعلام الوري].

[57] [في الأسرار: «مضيئة»، و في المعالي: «وظيئة»].

[58] [في اللواعج مکانه: «و نظ رجل من أهل الشام أحمر الي فاطمة بنت الحسين عليه‏السلام، فقال: يا أمير! هب لي هذه لاجارية. قالت فاطمة: فارتعدت و ظننت أن ذلک جائز عندهم، فأخذت...»].

[59] [أضاف في المعالي واللواعج: «و قلت: يا عمتاه! أوتمت و أستخدم). فقالت زينب: لا، و لا کرامة لهذا الفاسق»].

[60] [أضاف في اللواعج: «عمتي»].

[61] [أضاف في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار: «و في رواية السيد: «فقلت: (يا عمتاه) أوتمت و أستخدم»].

[62] [لم يرد في المعالي، و أضاف في اللواعج: «لا حبا و لا کرامة لهذا الفاسق، و قالت:»].

[63] [لم يرد في اعلام الوري].

[64] [زاد في البحار والعوالم و الأسرار و نفس المهموم والمعالي: «والله»].

[65] [لم يرد في اعلام الوري].

[66] [أضاف في الأسرا: «ذلک»].

[67] [في اللواعج: «فقالت زينب»].

[68] [في نفس المهموم والمعالي: «عن»].

[69] [في الأسرار والمعالي: «بغير ديننا»].

[70] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و اعلام الوري و البحار والعوالم الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم واللواعج: «قالت زينب»].

[71] [سقط في ط علمية].

[72] [سقط في ط علمية].

[73] [لم يرد في اعلام الوري].

[74] [الأسرار: «أميرالمؤمنين»].

[75] [البحار: «لسلطانک»].

[76] [لم يرد في المعالي].

[77] [الأسرار: «و قال: يا أمير!»].

[78] [لم يرد في المعالي].

[79] [لم يرد في المعالي].

[80] فاطمه دختر حسين عليه‏السلام گويد: چون ما پيش روي يزيد نشستيم. دلش به حال ما سوخت. پس مردي سرخ‏رو از مردم شام برخاست و گفت: «اي أميرالمؤمنين! اين دخترک را به من ببخش!»

و مقصودش من بودم که بهره‏اي از زيبايي داشتم. من به خود لرزيدم و گمان کردم که چنين کاري خواهد شد. پس جامه‏ي عمه‏ام زينب را گرفتم و زينب که مي‏دانست چنين کاري نخواهد شد، به آن مرد شامي گفت: «به خدا دروغ گفتي و خود را پست کردي. به خدا اين کار نه براي تو خواهد بود و نه براي او (يعني يزيد).»

يزيد در خشم شد و به زينب گفت: «تو دروغ گفتي. همانا اين کار به دست من است و اگر بخواهم آن را انجام خواهم داد.»

زينب گفت: «هرگز، به خدا اين کار را خدا به دست تو نداده است؛ جز اين که از دين ما بيرون روي و به آيين ديگري درآيي!»

يزيد از بسياري خشم به جوش آمد و گفت: «با من چنين سخن گويي؟ جز اين نيست که پدرت و برادرت از آيين بيرون رفته‏اند.»

زينب فرمود: «تو و پدر و جدت به دين خدا و آيين پدر و برادر من هدايت گشته‏اي، اگر مسلماني.»

يزيد گفت: «دروغ گفتي اي دشمن خدا!»

زينب فرمود: «تو اکنون امير و فرمان‏روايي (هرچه خواهي بگويي و هرچه خواهي انجام دهي). به ستم دشنام دهي و به سلطنت خود بر ما چيره شوي.»

يزيد گويد (از اين سخنان آن جناب) شرمنده و خاموش شد. پس آن مرد بار ديگر گفت: «اين دخترک را به من ببخش.»

يزيد به او گفت: «دور شو! خدا مرگ به تو ببخشد.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 126 - 125/2.

[81] [في المطبوع: «اغرب»].

[82] [في المطبوع: «أو»].

[83] [في المطبوع: «الشامين»].

[84] [في المطبوع: «اغرب»].

[85] [لم يرد في نهاية الارب].

[86] مردي از اهل شام برخاست و به يزيد گفت: «اين را به من بده!»

مقصود، فاطمه بود. او (سخت ترسيد) و به جامه‏ي زينب آويخت که زينب خواهر او و از او بزرگتر بود (مؤلف اشتباه کرده است. زينب عمه‏ي او بود. اگر مقصود فاطمه، دختر حسين باشد و قبل از اين هم خود او تصريح کرده بود؛ ولي فاطمه‏ي ديگر ختر علي از زن ديگر هم بود که نام او خواهد آمد و شايد هم او باشد). زينب گفت: «دروغ گفتي و پست و پليد هستي. اين کار به تو به او (يزيد) نيامده است.»

يزيد خشمگين شد و گفت: «تو دروغ مي‏گويي. به خدا اگر بخواهم بکنم، قادر هستم.» گفت (زينب): «هرگز به خدا قسم که خدا اين اختيار را به تو نداده است. مگر تو از دين و ملت ما خارج شوي و به دين ديگري بگروي.»

يزيد غضب کرد و سخت پريشان شد. به او گفت: «تو با اين سخن با من روبه‏رو مي‏شوي. کسي که از دين خارج شده است، پدر و برادر تو بودند.»

زينب گفت: «تو به دين خداوند و دين پدر و برادر و جد من هدايت شدي. پدرت و جدت هم به همين دين هدايت شدند.»

يزيد گفت: «دروغ مي‏گويي اي دشمن خدا.»

زينب گفت: «تو امير هستي که باستم دشنام مي‏دهي و باقوه چيره مي‏شوي.»

يزيد شرمنده و خاموش شد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 200 - 199/5.

[87] فاطمه بنت حسين گويد: شامي سرخ‏رنگ حاضر بود. روي به يزيد کرد وگفت: «اين کنيزک را به من بخش.»

و مراد من بودم که فاطمه‏ام. من بترسيدم و چنگ در عمه‏ام زينب زدم. گفت: «مترس که اين حکم نتواند کرد؛ که حق تعالي اين معني از ما بازداشت. کسي اهل بيت را به کنيزي نبرد. دل فارغ‏دار.»

پس زينب گفت: «کذبت والله يا شامي و لؤمت ما ذاک لک و لا له؛ دروغ گفتي به خدا اي شامي واگر تو مرده‏اي که اين کار تو را ميسر نشود ونه يزيد را.»

يزيد گفت: از روي غضب: «اياي تستقبلين جهرا بهذا انما خرج من الدين أبوک و أخوک؛ يعني: اي زينب! روي به جانب من کن به اين سخن آشکارا به درستي که بيرون رفت از دين، پدر تو برادر تو.»

زينب گفت: «بدين الله و دين أبي و أخي اهتديت أنت و جدک و أبوک ان کنت مسلما؛ به دين خدا و دين پدر من و برادر من راه يافته‏اي تو و جد تو و پدر تو اگر مسلمان باشي.»

يزيد گفت: «کذبت يا عدو الله؛ دروغ گفتي اي دشمن خدا»

زينب گفت: «أنت أمير تشتم ظلما و تقهر بسلطانک»؛ يعني: «تو امير هستي! خواه دشنام دهي از روي تقهر و خواه ظلم کني به سلطنت خود».

يزيد خجل و شرمنده و خاموش شد.

شامي بازگفت: «اين کنيزک را به من ده!»

يزيد بانگ بر او زد که: «اعزب». ([در متن: «اعرب» مي‏باشد].)

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 295/2.

[88] [من هنا حکاه عنه في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و مثله في المعالي واللواعج].

[89] [في الأسرار واللواعج: «تقتل»].

[90] پس مردي از اهل شام نگاهش به فاطمه، دختر حسين افتاد. گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين کنيز را به من ارزاني دار.»

فاطمه به عمه‏اش گفت: «عمه جان! يتيم شدم. کنيز هم بشوم؟»

زينب فرمود: «نه، اعتنايي به اين فاسق نکن.»

شامي گفت: «اين کنيزک کيست؟»

يزيد گفت: «اين فاطمه دختر حسين است و آن هم زينب دختر علي بن ابي‏طالب است.»

شامي گفت «حسين پسر فاطمه و علي فرزند ابوطالب؟»

گفت «آري!»

شامي گفت: «خدا تو را لعنت کند اي يزيد! فرزند پيغمبر را مي‏کشي و خاندانش را اسير مي‏کني؟ به خدا قسم من به گمانم که اينان اسيران روم‏اند.»

يزيد گفت: «به خدا که تو را نيز به آنان مي‏پيوندم.»

پس دستور داد و گردنش را زدند.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 187 - 186.

[91] [من هنا حکاه في الدمعة الساکبة].

[92] [في البحار والعوالم والأسرار مکانه: «قالت أم‏کلثوم للشامي: اسکت...»].

[93] [الدمعة الساکبة: «عينک»].

[94] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار: «لحرم»].

[95] شيخ مفيد و سيد ابن‏طاووس و ديگران به روايات مختلفه از فاطمه دختر حضرت امام حسين عليه‏السلام روايت کرده‏اند که:

چون ما را به مجلس يزيد بردند، در اول حال بر ما رقت کرد.پس مرد سرخ‏مويي از اهل شام برخاست و گفت: «اي يزيد! اين دختر را به من ببخش!»

و اشاره به سوي من کرد. من از ترس بر خود لرزيدم و بر جامه‏هاي عمه‏ي خود زينب چسبيدم. عمه‏ام مرا تسکين داد و به آن شامي خطاب کرد: «اي ملعون! تو و يزيد، هيچ يک اختيار چنين امري نداريد.»

گفت: «اگر خواهم، مي‏توانم کرد.»

زينب گفت: «به خدا سوگند که نمي‏تواني کرد. مگر آنکه از دين ما به در روي و کفر باطن خود را اظهار کني.»

آن ملعون در غضب شد و گفت: «با من چنين سخن مي‏گويي؟ پدر و مادر تو از دين به در رفتند.»

زينب گفت: «به دين خدا و دين پدر و برادر من هدايت يافته‏ايد، تو و پدر و جد تو اگر مسلمان شده باشيد.»

آن لعين گفت: «دروغ گفتي اي دشمن خدا.»

زينب گفت: «تو اکنون پادشاهي و به سلطنت خود مغرور شده‏اي، و آنچه مي‏خواهي، مي‏گويي. من ديگر جواب تو را نمي‏گويم.»

پس بار ديگر آن شامي سخن را اعاده کرد. يزيد گفت: «ساکت شو! خدا تو را مرگي دهد.»

به روايتي ديگر:

ام‏کلثوم به آن شامي خطاب کرد: «ساکت شو اي بدبخت! خدا زبانت را قطع کند و ديده‏هايت را کور گرداند و دستهايت را خشک گرداند و بازگشت تو را به سوي آتش جهنم گرداند. اولاد انبيا، خدمتکار اولاد زنا نمي‏شوند.»

هنوز سخن آن بزرگوار تمام نشده بود که حق تعالي دعاي او را مستجاب گردانيد و زبان او لال شد و ديده‏هاي او نابينا شد و دستهاي او خشک شد. پس ام‏کلثوم گفت: «الحمد لله که حق تعالي بهره‏اي از عقوبت تو در دنيا رسانيد و اين است جزاي کسي که متعرض حرمت حضرت رسالت شد.»

به روايت سيد ابن‏طاووس، در مرتبه‏ي دوم از يزيد پرسيد: «ايشان کيستند؟»

يزيد گفت: «آن فاطمه، دختر حسين است، و آن زن، زينب دختر علي بن ابيطالب است.»

شامي گفت: «حسين، پسر فاطمه و علي بن ابيطالب؟»

يزيد گفت: «بله!»

شامي گفت: «لعنت خدا بر تو باد اي يزيد! عترت پيغمبر خود را مي‏کشيد وذريت او را اسير مي‏کنيد؟! به خدا سوگند که من توهم کردم که ايشان اسيران فرنگند.»

يزيد گفت: «به خدا سوگند که تو را نيز به ايشان مي‏رسانم.»

و حکم کرد که او را گردن زدند.

مجلسي، جلاء العيون، / 739 - 738

اين هنگام به روايت ابن‏طاووس از مردم شام مردي سرخ روي برخاست و روي به يزيد کرد و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين کنيزک را به من بخش.»

و از اين سخن، فاطمه دختر حسين عليه‏السلام را خواست. فاطمه چون اين بنشيد، بر خويشتن بلزيد و دامن عمه‏ي خود زينب را بگرفت.

فقالت: اوتمت و استخدم؟!

گفت: «يتيم شدم. اکنون به کنيزي بايدم رفت؟!»

و گمان مي‏کرد که اسعاف حاجت شامي از براي يزيد جايز است. زينب که دانا بر مسأله بود، روي به شامي کرد.

فقالت: کذبت والله و لو مت والله ما ذلک لک و لا له.

گفت: «دروغ گفتي، سوگند با خداي اگر بميري، اين کار بر تو صورت نبندد و از براي يزيد نشود.»

يزيد در خشم شد.

و قال: کذبت، والله ان ذلک لي، و لو شئت أفعال لفعلت.

گفت: «سوگند به خدا دروغ گفتي. اين کار از براي من رواست و اگر بخواهم بکنم، مي‏کنم.»

زينب گفت: «کلا! والله ما جعل الله لک ذلک، الا أن تخرج من ملتنا و تدين بغيرها.

فرمود: «حاشا که اين کار تواني کرد جز اين که از دين ما بيرون شوي و ديني ديگر اختيار کني.»

خشم يزيد به زيادت شد و گفت: «در پيش روي من به اين‏گونه سخن مي‏کني؟ همانا پدرت و برادرت از دين بيرون شدند.»

قالت زينب: بدين الله و دين أبي و دين أخي اهتديت، أنت و أبوک وجدک، ان کنت مسلما.

فرمود: «به دين خدا و دين پدر من و دين برادر من، تو و پدرت و جدت هدايت يافتيد، اگر مسلم باشي.»

يزيد گفت: کذبت يا عدوة الله!

«دروغ گفتي اي دشمن خدا!»

زينب گفت: أنت أميرا تشتم ظالما و تقهر بسلطانک.

«هان اي يزيد! به نيروي امارت فحش مي‏گويي و به قوت سلطنت با ما ستم مي‏کني و ما را مقهور مي‏داري.»

يزيد شرمگين شد و خاموش گشت. اين وقت شامي سخن خويش را اعادت کرد و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين جاريه را به من عطا کن.»

يزيد گفت: «دور شو! خدايت مرگ بدهاد.»

ام‏کلثوم روي به شامي کرد.

فقالت: اسکت يا لکع الرجال! قطع الله لسانک و أعمي عينک و أيبس يديک و جعل النار مثواک، ان أولاد الأنبياء لا يکونون خدمة لأولاد الأدعياء.

فرمود: «زبان بربند اي فرومايه‏ي هرزه‏دراي! خداوند قطع کناد زبان تو را و کور کناد چشم‏هاي تو را و بخشکاناد دست‏هاي تو را و در آتش دوزخ جاي دهاد تو را. همانا فرزندان پيغمبران خادم زنازادگان نشوند.»

هنوز ام‏کلثوم اين سخن در دهان داشت که خداوند مسئلت او را به اجابت مقرون فرمود. گنگ و نابينا شد و دست‏هايش بخوشيد و درافتاد و جان بداد.

سيد روايت فرموده است: آن مرد شامي فاطمه را نمي‏شناخت و از يزيد پرسش کرد که: «اين جاريه کيست؟»

گفت: «دختر حسين بن علي بن ابيطالب است.»

و او از گفته پشيمان شد و بر يزيد برآشفت که: «ذريه‏ي پيغمبر را اسير مي‏گيري؟! و من چنان مي‏دانستم که از اسراي روم است» و يزيد او را بکشت، سخت بعيد مي‏نمايد. چگونه صورت مي‏بندد که اهل بيت را با آن سرهاي بريده به شرحي که مرقوم شد، به شهر شام درآوردند و مرد شامي که از مقربان يزيد و در خور جلوس مجلس يزيد باشد، ايشان را نشناسد؛ بلکه روز تا روز از اخبار کربلا و نام و نشان شهدا و منازل اهل بيت کماهي (کماهي: چنان که بود، بي‏کم و زياد.) آگاهي داشتند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيداشهدا عليه‏السلام، 143 - 141/3

در کتاب امالي از فاطمه دختر علي عليهماالسلام مروي است که مي‏فرمايد: چون در پيش يزيد بن معاويه جلوس نموديم، در اول امر بر ما رقت کرد و با ما ملاطفت ورزيد. پس از آن، مردي سرخ روي از مردم شام به سوي يزيد برخاست و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين کنيزک را به من بخش.»

و از اين سخن مرا اراده داشت. من در اين وقت جاريه‏ي رخشنده‏روي بودم. سخت بترسيدم و گمان همي‏بردم که يزيد اين کار مي‏تواند و او را ممکن است. پس به جامه‏هاي خواهرم که از من بزرگ‏تر و اعقل (أعقل: خردمندتر) بود، چنگ درانداختم و بر وي درآويختم و به روايتي به جامه‏ي عمه‏ام زينب دست درافکندم و عمه‏ام مي‏دانست که اين کار براي يزيد ممکن نيست. پس گفتم: «يتيم شدم و خدمتکار شوم.» عمه‏ام به شامي فرمود: «سوگند به خدا دروغ گفتي و لئيم شدي و اين کار نه براي تو و نه براي يزيد ممکن است.»

يزيد خشمناک شد و گفت: «سوگند به خداي، تو دروغ گفتي. اگر بخواهم اين کار مي‏کنم.»

فرمود: «سوگند به خداي اين نمي‏شود و خداي اين کار را براي تو قرار نفرموده است؛ مگر اين‏که از ملت ما بيرون شوي و به ديني جز دين ما متدين گردي.»

يزيد خشمگين شد و گفت: «آيا با من به چنين مخاطبات مبادرت مي‏جويي؟ همانا پدرت و برادرت از دين خارج شدند.»

«فقالت: بدين الله و دين أبي و أخي و جدي اهتديت أنت و جدک و أبوک».

فرمود: «به دين خداي و دين پدرم و برادرم و جدم در طلب هدايت شديد تو و جد و پدرت.» ملعون گفت: «دروغ مي‏گويي اي دشمن خداي!»

فرمود: «اميري به ظلم و ستم زشت مي‏گويد و به سلطنت خويش قاهر مي‏شود.»

فاطمه مي‏فرمايد: گويا يزيد ملعون از اين سخن شرمگين و خاموش شد. ديگرباره آن مرد شامي اعادت کرد و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين جاريه را به من بخش.»

فقال له: أعزب وهب الله لک حتفا قاضيا».

در پاسخ آن نکوهيده با خشم و ستيز گفت:«دور شو که خدايت مرگي کارگر بخشد.»

و به روايتي که در منتخب و بعضي کتب اخبار وارد است، جناب ام‏کلثوم به آن مرد شامي فرمود: «أسکت يا لکع الرجال قطع الله لسانک و أعمي عينيک و أيبس يديک و جعل النار مثواک، ان أولاد الأنبياء لا يکونون خدمة لأولاد الأدعياء؛ خاموش باش و زبان فروکش اي فرومايه و پست‏پايه که زبانت را خداي قطع کند و دو چشمت را از فروغ بينش بي‏بهره گرداند و هر دو دستت را از کار بيفکند و از آتش دوزخت مسکن و مثوي (مثوي: جايگاه، مأوي) بيارايد. همانا فرزندان پيغمبران هرگز کارکن زنازادگان نخواهند گشت.»

سوگند به خداوند، هنوز کلام ام‏کلثوم به پايان نرفته بود که حضرت احديت دعايش را مستجاب فرمود و آن مرد به آن صورت تباه شد.

«فقالت: ألحمد لله الذي عجل لک العقوبة في الدنيا قبل الآخرة هذا جزاء من يتعرض لحرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم».

فرمود: «سپاس خداوندي را که عذاب تو را پيش از آن که به عقوبت آخرت دچار شوي، هر چه زودتر نمودار فرمود. اين است کيفر آن کس که متعرض حرم رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم مي‏شود.»

و در بعضي از کتب اين قضيه را نسبت به فاطمه، دختر أميرالمؤمنين عليهماالسلام داده‏اند که با مرد شامي روي داد و نه فاطمه دختر امام حسين؛ و نيز در بعضي کتب در پايان اين حديث به پاره‏اي مکالمات ديگر و قتل مرد شامي اشارت نموده‏اند و هم بعضي از روات نسبت استدعاي شامي را به حضرت سکينه دختر امام حسين عليهماالسلام داده‏اند. در اين جمله بي‏تفطن و تأمل نشايد بود و ترتيب خبر و نقل اخبار را در ذکر حديث و صدر و ذيل آن ببايست به تعقل استدراک نمود.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 211 - 209/2.

[96] و لهوف ابن‏طاووس، ص 78 طبع النجف. و فيه: «فقال الشامي: من هذه الجارية يا يزيد؟ فقال يزيد: هذه فاطمة بنت الحسين، و تلک زينب بنت علي بن أبي‏طالب. فقال الشامي: الحسين ابن فاطمة و علي ابن أبي‏طالب؟ قال: نعم. فقال الشامي: لعنک الله يا يزيد، أتقتل عترة نبيک و تسبي ذريته، والله ما توهمت الا أنهم من سبي الروم. فقال يزيد: والله لألحقنک بهم. ثم أمر به، فضربت عنقه».

هکذا في عامة کتب التاريخ و المقاتل من الفريقين، و لکن الطبري و ابن‏الأثير في (تاريخهما بحوادث سنة 61 ه) و کذلک الصدوق في (أماليه) يذکرون: أن القصة کانت مع فاطمة بنت علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام. و لعله اشتباه يستبين لکل من واکب عرض القصة من أولها.