بازگشت

حبر من أحبار اليهود ينكر علي يزيد فعلته


قال: فالتفت حبر من أحبار اليهود و كان حاضرا [1] ، فقال: من هذا الغلام يا أميرالمؤمنين؟ فقال: هذا [2] صاحب الرأس هو [3] أبوه. قال: و من هو [4] صاحب الرأس [5] يا أميرالمؤمنين [6] ؟ قال [7] : الحسين بن علي بن أبي طالب. قال: فمن أمه؟ قال: فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و سلم.

فقال الحبر: يا سبحان الله! هذا ابن [بنت - [8] ] نبيكم قتلتموه في هذه السرعة! بئس [9] ما خلفتموه في ذريته، والله [10] لو خلف فينا موسي بن عمران سبطا من صلبه لكنا نعبده من دون الله! و أنتم انما فارقكم نبيكم بالأمس، فوثبتم علي ابن نبيكم فقتلتموه، سوءة [11] لكم من أمة.

قال: فأمر يزيد بكر [12] في حلقه.

فقام الحبر و هو يقول: ان شئتم فاضربوني، أو فاقتلوني، [13] أو قرورني [14] ، فاني أجد في التوراة أنه من قتل ذرية نبي لا يزال مغلوبا، أبدا ما بقي، فاذا مات يصليه الله نار جهنم.

ابن أعثم، الفتوح، 247 - 246/5

ومنها: ما أخبرني به الشيخ أبوالفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي الاصفهاني


[حدثني] الشيخ أبوسعيد محمد بن عبدالله بن عمر الخاني البزاز. [حدثني] أبوالقاسم بكران [15] بن الطيب ابن شمعون القاضي المعروف ب «ابن أطروش» بجرجرايا، حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبدالرحمان [16] بن سعيد، عن [17] ، أبي الحسن بن عمرو [18] ، عن سليمان بن مهران الأعمش، قال: بينا [19] أنا في الطواف بالموسم اذ [20] رأيت رجلا يدعو و هو يقول: اللهم اغفر لي و أنا أعلم أنك لا تفعل [21] .

قال: فارتعت [22] لذلك، فدنوت [23] منه و قلت: يا هذا! أنت في حرم الله و حرم رسوله، و هذه [24] أيام حرم في شهر عظيم، فلم تيأس من المغفرة؟

قال: يا هذا! ذنبي عظيم. قلت: أعظم من جبل تهامة؟! قال: نعم.

قلت: يوازن الجبال الرواسي؟! قال: نعم، فان شئت أخبرتك. [...]

و أدخل الرأس الي يزيد، عليه اللعنة، فابتدر قاتل الحسين الي يزيد، فقال: [...]

و دخل عليه رأس اليهود، فقال: ما هذا الرأس؟ فقال: رأس الخارجي. قال: و من هو؟ قال: الحسين.

قال: ابن من؟ قال: ابن علي. قال: و من أمه؟ قال: فاطمة. قال: و من فاطمة؟

قال: بنت محمد. قال: نبيكم؟! قال: نعم.

قال: لا جزاكم الله خيرا، بالأمس كان نبيكم واليوم قتلتم ابن بنته؟!


ويحك ان بيني و بين داوود النبي نيفا و سبعين [25] أبا، فاذا رأتني اليهود كفرت لي [26] .

ثم مال الي الطشت و قبل الرأس، و قال: أشهد أن لا اله الا الله، و أن جدك محمدا رسول الله، و خرج.

فأمر يزيد بقتله.

الراوندي، الخرائج والجرائح، 581، 578 - 577/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 187، 186، 184/45؛ البحراني، العوالم، 401، 400، 399 - 398/17

(و روي): أنه كان في مجلس يزيد هذا حبر من أحبار اليهود، فقال: يا أميرالمؤمنين! من هذا الغلام؟ قال: [27] علي بن الحسين. قال: فمن الحسين؟ قال: ابن علي بن أبي طالب. قال: فمن أمه؟ قال: فاطمة بنت محمد. فقال له [28] الحبر: يا سبحان الله! فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه في هذه [29] السرعة؟ بئسما خلفتموه في ذريته، فوالله [30] لو ترك [31] نبينا موسي بن عمران فينا [32] سبطا لظننت [33] أنا كنا نعبده من دون ربنا، و أنتم انما فارقتم [34] نبيكم بالأمس، فوثبتم علي ابنه، و قتلتموه؟ سوأة لكم من أمة.

فأمر يزيد به فوجي بحلقه [35] ثلاثا. فقام الحبر [36] و هو يقول: ان شئتم فاقتلوني. و ان شئتم فذروني. اني أجد في التوراة: [37] من قتل ذرية نبي فلا يزال ملعونا أبدا ما بقي. فاذا مات أصلاه الله نار جهنم [38] .


الخوارزمي، مقتل الحسين، 71/2 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 396/2؛ المحمودي، العبرات، 277/2

و ادخلوا علي يزيد و بين يديه حبر من اليهود، فقال بعدما تكلم علي بن الحسين عليهماالسلام: من هذا؟ قال: هو ابن صاحب هذا الرأس. قال: و من صاحب هو الرأس؟ قال: الحسين بن علي و أمه فاطمة بنت محمد. قال الحبر: يا سبحان الله فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه بهذه السرعة، بئس ما خلفتموه في ذريته، والله لو ترك فينا موسي بن عمران سبطا لظننا أنا كنا نعبده، و أنتم فارقكم نبيكم بالأمس، فوثبتم علي ابن بنته فقتلتموه؟

فأمر به يزيد، فأخرج، و هرب، فقام و هو يقول: ان شئتم فاضربوني، أو فاقتلوني، اني أحد في التوراة أنه من قتل ذرية نبي لا يزال ملعونا أبدا ما بقي. فاذا مات يصليه الله نار جهنم. [39] .

المحلي، الحدائق الوردية، 127/1

قال: و حضر عند يزيد رأس الجالوت، فرآه يقلب رأس الحسين بالقضيب، فقال


له: أتأذن لي أن أسألك يا يزيد؟ فقال: اسأل ما بدا لك. فقال له: سألتك بالله هذا رأس من؟ فما رأيت أحسن منه و لا من مضحكه؟ فقال: هذا رأس الحسين بن علي خرج علينا بأرض العراق فقتلناه. فقال رأس الجالوت: فبما استوجب هذا الفعل؟

فقال: ويلك! دعوه أهل العراق و كتبوا و أرادوا أن يجعلوه خليفة، فقتله عاملي عبيدالله بن زياد، و بعث الي برأسه.

فقال له: يا يزيد! هو أحق منكم بما طلب و هو ابن بنت نبيكم ما أعجب أمركم! ان بيني وبين داوود نيفا و ثلاثين جدا واليهود يعظمونني، و يأخذون التراب من تحت قدمي، و أنتم بالأمس نبيكم بين أظهركم واليوم شددتم علي ولده، فقتلتموه و سبيتم حريمه، و فرقتموهم في البراري و القفار انكم لأشر قوم!

فقال له يزيد: ويلك! أمسك عن هذا الكلام أو تقتل.

الطريحي، المنتخب، 486 - 485/2

قال [سهل]: و دخل عليه [40] رأس الجالوت، فرأي الرأس [41] بين يديه، فقال: أيها الخليفة! رأس من هذا؟ قال: هذا رأس الحسين عليه السلام. قال: فمن أمه؟ قال: فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و آله وسلم [42] قال: فبم استوجب القتل؟ قال: ان أهل العراق [43] كتبوا اليه، و دعوه [44] أن يجعلوه خليفة، فقتله عاملي عبيدالله بن زياد (لعنه الله). فقال رأس الجالوت: و من أحق منه بالخلافة، و هو ابن بنت [45] رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم [46] فما أكفركم؟

و قال: اعلم يا يزيد! ان بيني و بين داوود عليه السلام مائة و ثلاث [47] جدا واليهود يعظموني،


و لا يرون [48] التزويج الا برضائي و يأخذون التراب من تحت أقدامي، و يتبركون به و أنتم بالأمس كان نبيكم بين أظهركم واليوم وثبتم علي ولده، فقتلتموه فتبا لكم ولدينكم، فقال [49] يزيد: لولا أن بلغني عن رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم أنه قال من قتل معاهدا كنت خصمه يوم القيامة، لقتلتك لتعرضك.

فقال رأس الجالوت: يا يزيد! يكون [50] خصم من قتل معاهدا، و لا يكون خصم من قتل ولده. ثم قال رأس الجالوت: يا أباعبدالله! اشهد لي عند جدك، فأنا أشهد أن لا اله الا الله [51] وحده لا شريك له [52] ، و أشهد أن محمدا [53] عبده و رسوله [54] فقال له يزيد: الآن خرجت من دينك، و دخلت في دين الاسلام، فقد برئنا منك. [55] .

ثم أمر بضرب عنقه.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 128 - 127 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 511 - 510

قال: و روي: أنه كان في مجلس يزيد هذا حبر من أحبار اليهود [56] ، فقال: من هذا الغلام [57] يا أميرالمؤمنين؟ قال [58] : هو علي بن الحسين. قال: فمن الحسين؟ قال: ابن علي ابن أبي طالب. قال: فمن أمه؟ قال: أمه فاطمة بنت محمد.

فقال الحبر [59] : يا سبحان الله! فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه في هذه السرعة؟ بئسما خلفتموه في ذريته! والله لو ترك فينا موسي بن عمران سبطا من صلبه لظننا أنا كنا


نعبده من دون ربنا و أنتم [60] انما فارقكم نبيكم بالأمس، فوثبتم علي ابنه، فقتلتموه؟ سوأة لكم من أمة.

قال: فأمر به يزيد (لعنه الله) فوجي في حلقه ثلاثا، فقام الحبر و هو يقول: ان شئتم فاضربوني، و ان شئتم فاقتلوني أو فذروني، فاني أجد في التوراة أن [61] من قتل ذرية نبي لا يزال ملعونا أبدا ما بقي، فاذا مات يصليه الله نار جهنم. [62] .


المجلسي، البحار، 139/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 440/17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 129 - 128/5؛ القمي، نفس المهموم، / 458 - 457؛ المازندراني، معالي السبطين، 168/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين،/391



پاورقي

[1] بهامش الأصل: «کلام حبر من أحبار اليهود».

[2] ليس في د.

[3] في الأصل و بر: و هو.

[4] ليس في د.

[5] ليس في د.

[6] ليس في د.

[7] في د: فقال.

[8] من د.

[9] في د: بين.

[10] في د: فوالله.

[11] في د: فسوءة.

[12] في الأصل: بکره - بلا نقط و في د و بر: بکرة.

[13] ليس في د.

[14] ليس في د.

[15] [في البحار والعوالم: «بکراد»].

[16] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن بن عمر»].

[17] [في المطبوع: «أبي»].

[18] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن بن عمر»].

[19] [في البحار والعوالم: «بينما»].

[20] [البحار: «اذا»].

[21] [في البحار والعوالم: «لا تغفر»].

[22] [في البحار والعوالم: «فارتعدت»].

[23] [في البحار والعوالم:«و دنوت»].

[24] [البحار: «هذا»].

[25] [في البحار والعوالم: «ثلاثين»].

[26] [في البحار والعوالم: «الي»].

[27] [تسلية المجالس: «فقال: هو»].

[28] [لم يرد في تسلية المجالس].

[29] [العبرات: «بهذه»].

[30] [لم يرد في تسلية المجالس].

[31] [تسلية المجالس: «فينا موسي بن عمران»].

[32] [تسلية المجالس: «فينا موسي بن عمران»].

[33] [تسلية المجالس: «من صلبه لظننا»].

[34] [العبرات: «فارقکم»].

[35] [تسلية المجالس: «في حلقه»].

[36] [لم يرد في تسلية المجالس].

[37] [زاد في تسلية المجالس: «ان»].

[38] [زاد في تسلية المجالس: «و سائت مصيرا»].

[39] به اين منوال مي‏رفتند تا نزد يزيد پليد بنهادند و يهودي آن‏جا حاضر بود. گفت: «اين سر کيست؟»

يزيد گفت: «يکي بود در عراق عرب بر من خروج کرده، گفتم تا عبيدالله بن زياد او را کشت.»

گفت: «از اولاد کيست؟»

گفت: «پسر علي است از فاطمه بنت محمد صلي الله عليه و آله وسلم.»

يهود گفت: «اي شوخ بي‏دين! از من تا به داود نبي هفتاد پشت است. يهودان خاک پاي مرا سجده کنند و اگر موسي را نسلي بودي، معبود ما بودي. تو فرزندان محمد نبي خود را کشتي و دعوي امتي او مي‏کني؟»

يزيد گفت: «اگر نه آن است که رسول صلي الله عليه و آله وسلم گفت: «من أذي ذميا أذاني؛ هر که ذمي را ايذا کند، مرا آرزده باشد، فرمودمي تا گردن تو بزدندي.»

يهود گفت: «عجب وقاحتي داري! رسول تو براي يهود خصومت خواهد کردن. پس براي فرزند خود نخواهد کرد.»

يزيد گفت، يهود را گردن بزنند. يهود کلمه‏ي شهادت عرضه کرد و اقرار به نبوت محمد صلي الله عليه و آله وسلم و امامت علي و حسن و حسين عليهم‏السلام کرد و سر حسين را برگرفت و بوسه‏ها داد تا دست او گرفتند و بيرون خانه بردند و شهيد کردند. يزيد گفت: «براي آن اسلام آورد تا او را نکشم.»

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 298 - 297/2.

[40] [الأسرار: «علي يزيد»].

[41] [زاد في الأسرار: «الشريف»].

[42] [الأسرار: «محمد المصطفي صلي الله عليه و آله وسلم»].

[43] [الأسرار: «دعوه و أرادوا»].

[44] [الأسرار: «دعوه و أرادوا»].

[45] [الأسرار: «نبيکم»].

[46] [الأسرار: «نبيکم»].

[47] [الأسرار: «ثلاثون»].

[48] [الأسرار: «و لا يردن»].

[49] [زاد في الأسرار: «له»].

[50] [زاد في الأسرار: «رسول الله»].

[51] [لم يرد في الأسرار].

[52] [لم يرد في الأسرار].

[53] [الأسرار: «رسول الله صلي الله عليه و آله»].

[54] [الأسرار:«رسول الله صلي الله عليه و آله»].

[55] [الأسرار: «من دمک»].

[56] [زاد في وسيلة الدارين: «معهم خذلهم الله في الدنيا والآخرة»].

[57] [في المعالي: «يعني علي بن الحسين و ذلک بعد أن خطب علي بن الحسين تلک الخطبة علي منبر الشام، فقال:» و في و وسيلة الدارين: «يا يزيد؟ فقال:»].

[58] [في المعالي: «يعني علي بن الحسين و ذلک بعد أن خطب علي بن الحسين تلک الخطبة علي منبر الشام، فقال:» و في وسيلة الدارين: «يا يزيد؟ فقال:»].

[59] [زاد في وسيلة الدارين: «رأس الجالوت»].

[60] [في العوالم و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و معالي السبطين و وسيلة الدارين: «و انکم»].

[61] [لم يرد في الدمعة الساکبة و نفس المهموم والمعالي و وسيلة الدارين].

[62] ايضا روايت کرده‏اند که در مجلس يزيد، مردي که از علماي يهود حاضر بود، از يزيد پرسيد: «اين جوان کيست؟»

گفت: «علي بن الحسين.»

پرسيد: «حسين پسر کيست؟»

يزيد گفت: «پسر علي بن ابي‏طالب.»

پرسيد: «مادرش کيست؟»

گفت: «فاطمه دختر محمد.»

يهودي گفت: «سبحان الله! حسين، فرزند پيغمبر شماست که به اين زودي او را کشتيد؟! بد رعايت کرديد حرمت پيغمبر خود را در ذريت او. به خدا سوگند که اگر فرزند زاده‏ي موسي در ميان ما مي‏بود، گمان داشتيم که او را بپرستيم و پيغمبر شما ديروز از ميان شما رفته است و شما امروز فرزند او را به قتل آورديد. بد امتي بوده‏ايد شما. يزيد فرمود که او را گردن زنند. يهودي برخاست و گفت: «مي‏خواهيد مرا بزنيد و مي‏خواهيد مرا بکشيد، من در تورات خوانده‏ام هر که ذريت پيغمبري را بکشد، تا زنده است، پيوسته ملعون است. چون بميرد، حق تعالي او را به جهنم مي‏برد.»

مجلسي، جلاء العيون، / 742 - 741

و همچنان سيد و ابن‏نما حديث مي‏کنند که: رأس الجالوت (رأس الجالوت: معرب رش کالوتا است. و «رش» در لغت عبري به معني «سر» و «کالوتا» قبيله‏اي از بني‏اسرائيل است که بزرگ ايشان را به زبان عبري «رش کالوتا» و به عربي «رأس الجالوت» نامند.) که يک تن از احبار يهود بود، گفت: «از من تا داود نبي هفتاد پدر واسطه است. جماعت يهود از تعظيم و تکريم من دقيقه‏اي فرونمي‏گذارند. شما پسر پيغمبر خود را که يک واسطه بيش در ميان نيست، به قتل مي‏رسانيد؟! هلاک باديد شما و نابود باد دين شما.»

يزيد برآشفت و گفت: «اگر نه اين بود که از رسول خدا به من رسيد...

حيث قال: من قتل معاهدا کنت خصيمه يوم القيامة، لقتلتک.

آن‏جا که فرمود: «آن کس که معاهد (معاهد: کافري که با مسلمين پيمان صلح بسته و تحت حمايت آن‏هاست.) و اهل ذمه را بکشد، فرداي قيامت من با او مخاصمه خواهم کرد»، امروز تو را به سلامت نمي‏گذاشتم.»

رأس الجالوت گفت: «رسول خدا با قاتل معاهد مخاصمت خواهد کرد. آيا با قتل فرزندش خصومت نخواهد داشت؟!»

اين بگفت و بانگ برآورد که: «يا ابا عبدالله! در نزد جدت گواه باش که من مسلماني گرفتم.»

و کلمه بگفت. يزيد گفت: «اکنون که از شرط معاهد بيرون شدي، قتل تو روا باشد.»

فرمان داد تا او را گردن زدند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 151/3

در خبر است که از جهودان حبري (حبر: عالم يهود) حاضر بود و سيد سجاد را نمي‏شناخت. روي به يزيد کرد و گفت: «يا اميرالمؤمنين! اين پسر کيست؟ و نژاد او با چه کس مي‏رساند؟»

يزيد گفت: «اين پسر، علي بن حسين بن علي بن ابيطالب است و مادرش فاطمه دختر رسول خداست.»

گفت: «سبحان الله! چه بد امتي که شما بوده‏ايد. دي پيغمبر شما به سراي ديگر تحويل داد و امروز به اين‏گونه ناپروا فرزند او را کشته‏ايد.»

والله لو ترک فينا موسي بن عمران سبطا من صلبه، لظننا أنا کنا نعبده من دون ربنا.

گفت: «سوگند به خداي اگر از صلب موسي فرزندي در ميان ما بود، گمان دارم که او را به جاي پروردگار عبادت مي‏کرديم.»

يزيد فرمان کرد تا او را مأخوذ داشتند. گفت: «خواهي بزن و خواهي بکش؛ و اگر نه دست باز دار. من از تورية خوانده‏ام که هر کس ذريه‏ي پيغمبر را بکشد، چند که زنده باشد، ملعون است و چون جاي بپردازد، او را در آتش جهنم جا دهند.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 167/3.