صحابي من المنافقين يشير علي يزيد بقتل السجاد
قال: فوثب رجل من أهل الشام، فقال: دعني أقتله. فألقت زينب نفسها عليه. [1] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 80
قالت ريا [2] : [...] و لقد جاء [3] رجل من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال له: قد أمكنك الله من [4] عدوك و [5] عدو أبيك، فاقتل هذا الغلام، ينقطع هذا النسل، فانك [6] لا تري ما تحب [7] و هم أحياء آخر من ينازع فيه - يعني علي بن الحسين [8] عليهماالسلام - لقد رأيت ما لقي أبوك من أبيه، و ما لقيت [9] أنت منه، و [10] ما صنع مسلم [11] بن عقيل بن أبي طالب، اقطع [12] أصل هذا البيت [13] و هؤلاء القوم، فانك اذا أنت قتلت [14] هذا الغلام انقطع نسل الحسين خاصة، والا فالقوم ما بقي منهم أحد طالبك بهم، و هم قوم ذو مكر والناس اليهم مائلون، و خاصة غوغاء أهل العراق، و يقولون: ابن رسول الله و ابن علي و فاطمة. [15] فليسوا بأكبر [16] من صاحب هذا الرأس.
فقال: لا قمت و لا قعدت، فانك ضعيف مهين، بل أدعه [17] كلما طلع منهم طالع أخذته سيوف آل أبي سفيان.
قال: اني [18] سمعت هذا الرجل [19] من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لكن لا أسميه أبدا و لا أذكره.
الشجري، الأمالي، 176 - 175/1 مساوي مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 118/73، تراجم النساء، / 102، مختصر ابن منظور، 369/8؛ المحمودي، العبرات، 324/2
پاورقي
[1] در اين وقت مردي از اهل شام برخاست و به يزيد گفت: «بگذار تا من او را بکشم.» زينب عليهاالسلام خود را به روي علي بن الحسين انداخت و به اين ترتيب مانع از قتل آن حضرت شد.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 123.
[2] [في المطبوع: «زبا»].
[3] [في ابنعساکر والعبرات: «جاءه»].
[4] [في ابنعساکر والعبرات: «عدو الله و ابن»].
[5] [في ابنعساکر والعبرات: «عدو الله و ابن»].
[6] [المختصر: «لا تدري ما يخب»].
[7] [المختصر: «لا تدري ما يخب»].
[8] [في تاريخ دمشق والعبرات: «الحسين بن علي» و في تراجم النساء والمختصر: «حسين بن علي»].
[9] [المختصر: «کفيت»].
[10] [أضاف في ابنعساکر والعبرات: «قد رأيت»].
[11] [في ابنعساکر و العبرات: «فاقطع»].
[12] [في ابنعساکر و العبرات: «فاقطع»].
[13] [في ابنعساکر والعبرات: «فانک ان قتلت»].
[14] [في ابنعساکر والعبرات: «فانک ان قتلت»].
[15] [في ابنعساکر والعبرات: «اقتله فليس هو بأکرم»].
[16] [في ابنعساکر والعبرات: «اقتله فليس هو بأکرم»].
[17] [في ابنعساکر والمختصر: «أدعهم»].
[18] [في ابنعساکر والعبرات: «قد سميت الرجل الذي»].
[19] [في ابنعساکر والعبرات: «قد سميت الرجل الذي»].