بازگشت

و صحابي ينكر عليه


ثم قال بالخيزرانة بين شفتي الحسين و أنشأ يقول:



يفلقن هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



والشعر لحصين بن الحمام المري، فقال له رجل من الأنصار - حضره -: ارفع قضيبك هذا، فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبل الموضع الذي وضعته عليه.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 82 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 274/2

عبدالواحد بن عبدالله القرشي، عن رجل من الصحابة:

[1] أخبرنا خيثمة بن سليمان في كتابه، ثنا الفضل [2] بن يوسف القصباني، ثنا سعيد بن عثمان الخزاز [3] ، ثنا عمرو بن شمر، [4] عن [5] محمد بن سوقة، عن عبدالواحد القرشي، قال: لما أتي يزيد [6] بن معاوية [7] برأس الحسين [8] بن علي [9] (رضي الله عنهم) - تناوله بقضيب، فكشف عن ثناياه، فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه، ثم [10] أنشأ يقول [11] :



يفلقن [12] هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



فقال له رجل عنده [13] : يا هذا! ارفع قضيبك، فوالله ربما [14] رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [15] مكانه [16] يقبله [17] .


[18] فرفع متذمرا [19] عليهع فغضب [20]

أبونعيم، معرفة الصحابة، 3155 - 3154/6 رقم 7262 مساوي عنه: ابن الأثير، أسد الغاة، 381/5؛ مثله الصفدي، الوافي بالوفيات، 426/12؛ الفيروز آبادي، فضائل الخمسة [21] ، 319/3

رجل له صحبة:

كان عند يزيد بن معاوية؛ حين أتي برأس الحسين بن علي؛ ان لم يكن أبابرزة الأسلمي أو زيد بن أرقم فهو غيرهما.

أخبرنا أبوالفتح يوسف بن عبدالواحد؛ ناشجاع بن علي؛ نا أبوعبدالله بن مندة؛ نا خيثمة بن سليمان؛ نا الفضل بن يوسف، نا سعيد بن عثمان الجزار؛ نا عمرو بن شمر؛ عن محمد بن سوقة؛ عن عبدالواحد القرشي؛ قال:

لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي تناوله بقضيب، فكشف عن ثناياه؛ فوالله ما البرد بأبيض من ثناياه؛ [22] ثم أنشأ يقول [23] .:



يفلقن [24] هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



فقال له رجل عنده: يا هذا! ارفع قضيبك؛ فوالله لربما [25] رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في مكانه يقبله!

فرفعه متذمرا [26] عليه، فغضب. [27] .


ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 77/72، مختصر ابن منظور، 220/29 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 322/2

و في روضة الصفا قال: فلما حضر الرأس بين يدي يزيد أخذ قضيبا و أشار الي ثناياه و قال: ما أعجب ثناياه و شفتاه.

فقال له بعض من حضر عنده: قتلك الله يا يزيد، أتضرب بقضيبك ثنايا الحسين؟!

و قد رأيت كرارا أن رسول الله صلي الله عليه و آله يقبل شفتي هذا و أخيه و يقول: انهما سيدا شباب أهل الجنة.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 415/1



پاورقي

[1] [في أسد الغابة و فضائل الخمسة: «روي»].

[2] في (ب): «فضل».

[3] في (ب): «الخزاز».

[4] [من هنا حکاه في الوافي].

[5] [في أسد الغابة و فضائل الخمسة: «روي»].

[6] [لم يرد في الوافي].

[7] [لم يرد في الوافي].

[8] [لم يرد في الوافي].

[9] [لم يرد في الوافي].

[10] [الوافي: «قال»].

[11] [الوافي: «قال»].

[12] في (ب) [والوافي]: «نفلق».

[13] [الوافي: «کان عنده»].

[14] [الوافي: «لربما»].

[15] [لم يرد في الوافي].

[16] [أسد الغابة: «فکأنه»].

[17] [لم يرد في الوافي].

[18] [الوافي: «فرفعه متذمما»].

[19] [الوافي: «فرفعه متذمما»].

[20] [في أسد الغابة والوافي و فضائل الخمسة: «مغضبا»].

[21] [حکاه في فضائل الخمسة عن أسد الغابة].

[22] [المختصر: «قال»].

[23] [المختصر: «قال»].

[24] [العبرات: «نفلق»].

[25] [المختصر: «لقد»].

[26] [العبرات: «منه مرا»].

[27] آن‏گاه چوبي به دست گرفت و بر ثناياي امام حسين مي‏نهاد و مي‏گفت: «حسين را چه لب و دندان نيکو بوده [است].»

يکي از حضار مجلس روي به وي آورد و گفت: «اي يزيد! تو چوب بر ثناياي امام حسين رضي الله عنه مي‏زني و حال آن که من ديده‏ام که رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بوسه بر لب و دندان امام حسين و برادر او امام حسن مي‏زد و مي‏گفت: «ايشان سيدان جوانان اهل جنت‏اند.»

ميرخواند، روضة الصفا، 178 - 177/3.