بازگشت

و زيد بن أرقم ينكر علي يزيد فعلته


و منها: ما أخبرني به الشيخ أبوالفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي الاصفهاني [حدثني] الشيخ أبوسعيد محمد بن عبدالله بن عمر الخاني البزاز. [حدثني] أبوالقاسم بكران [1] بن الطيب بن شمعون القاضي المعروف ب «ابن أطروش» بجرجرايا. حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبدالرحمان [2] بن سعيد، عن [3] أبي الحسن بن عمرو [4] ، عن سليمان بن مهران الأعمش، قال: بينا [5] أنا في الطواف بالموسم اذ [6] رأيت رجلا يدعو و هو يقول: اللهم اغفر لي و أنا أعلم أنك لا تفعل. [7] .

قال: فارتعت [8] لذلك، فدنوت [9] منه و قلت: يا هذا! أنت في حرم الله و حرم رسوله، و هذه [10] أيام حرم في شهر عظيم، فلم تيأس من المغفرة؟

قال: يا هذا! ذنبي عظيم. قلت: أعظم من جبل تهامة!؟ قال: نعم. [...]

[11] فدخل عليه [علي يزيد] زيد بن أرقم و رأي الرأس في الطشت و هو يضرب بالقضيب علي أسنانه، فقال: كف عن ثناياه، فطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يقبلهما.

فقال يزيد: لولا أنك شيخ خرفت لقتلتك.

الراوندي، الخرائج والجرائح، 581  578 - 577/2 رقم 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 187 - 186، 184/45؛ البحراني، العوالم، 401، 398/17؛ المحمودي، العبرات، 321/2


قال أبوبكر ابن أبي الدنيا: و حدثني ابراهيم بن زياد، قال: حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله، قال: حدثنا عبدالعزيز الدراوردي، عن حرام بن عثمان، عن أحد ابني جابر بن عبدالله الأنصاري، عن زيد بن أرقم، قال: كنت عند يزيد بن معاوية، فأتي برأس الحسين بن علي، فجعل ينكت بالخيزران علي شفتيه و هو يقول:



يفلقن هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



فقلت له: ارفع عصاك. فقال [يزيد]: ترابي! فقلت: أشهد لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم واضعا حسنا علي فخذه اليمني [و] واضعا حسينا علي فخذه اليسري [و] واضعا يده اليمني علي رأس الحسن، واضعا يده اليسري علي رأس الحسين، و هو يقول: اللهم اني أستودعكهما و صالح المؤمنين. فكيف كان حفظك يا يزيد وديعة رسول الله صلي الله عليه [و آله]و سلم. [12] .

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 47 - 46 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 312/2

و حمل رأس الحسين الي يزيد، فوضعه في طست بين يديه، و جعل ينكت ثناياه بقضيب في يده، و يقول: ان كان لحسن الثغر.

فقال له زيد بن أرقم: ارفع قضيبك، فطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يلثم موضعه.

فقال: انك شيخ قد خرفت. فقام زيد يجر ثوبه.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 426/12

زيد بن أرقم أبوعمرو، و يقال أبوعامر، و يقال أبوسعيد، و يقال أبوسعد، و يقال أبوأنيسة الأنصاري الخزرجي [...] و عاد النبي صلي الله عليه و آله و سلم زيد بن أرقم من رمد به و أخبره أنه


يعمي بعمده فعمي، ثم رد الله عليه بصره، وهو الذي أنكر علي يزيد نكته بالقضيب ثنايا الحسين، و هو الذي رفع الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قول عبدالله بن أبي: «لا تنفقوا علي من عند رسول الله حتي ينفضوا»، و «لئن رجعنا الي المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل»، فأنكر ابن أبي، فصدقه الله بالقرآن. و توفي سنة ست أو ثمان و ستين، و روي له الجماعة.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 22/15

(روي) عن بعض الثقاة: أن يزيد (لعنه الله تعالي) دعا برأس الحسين عليه السلام و كان بيده قضيب خيزران، فجعل ينكث ثناياه، و يفر بين شفتيه و جلساؤه ينظرون اليه، فقال زيد بن أرقم رضي الله عنه: يا يزيد! ارفع قضيبك عن شفتي حبيب حبيب الله، فوالله لقد رأيت رسول الله يقبلهما مرارا كثيرة، و يقول له و لأخيه الحسن: اللهم ان هذين وديعتي عند المسملين، و أنت يا يزيد مثل هذا تفعل بودائع رسول الله؟

ثم ان يزيد جعل يبكي و ينوح.

الطريحي، المنتخب، 193/1

و بيده قضيب ينكث ثنايا الحسين، فدخل عليه رجل من الصحابة (و نقل أنه زيد بن أرقم) فقال له: يا يزيد! فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيت رسول الله يقبلهما مرارا كثيرة و يقول له و لأخيه الحسن: «اللهم ان هذاني وديعتي عند المسلمين» و أنت يا يزيد! هكذا تفعل بودائع رسول الله!

قال: ثم ان يزيد غضب عليه، و أمر به، فسجن حتي نقل أنه مات و هو في السجن. ألا لعنة الله علي القوم الظالمين.

الطريحي، المنتخب، 494/2

و فيه: دخل عليه رجل من الصحابة و نقل انه زيد بن أرقم، فقال: يا يزيد! ارفع قضيبك عن شفتي ابن بنت رسول الله، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيت رسول الله يقبلهما مرارا كثيرة و يقول له و لأخيه الحسن: اللهم ان هذين وديعتي عند المسلمين، و أنت يا يزيد! هكذا تفعل بودائع رسول الله صلي الله عليه و آله.

فغضب عليه يزيد و أمر به، فاسجن حتي نقل انه مات و هو في السجن.

المازندراني، معالي السبطين، 158/2



پاورقي

[1] [في البحار والعوالم: «بکراد»].

[2] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن بن عمر»].

[3] [في المطبوع: «أبي»].

[4] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن بن عمر»].

[5] [في البحار والعوالم:«بينما»].

[6] [البحار: «اذا»].

[7] [في البحار والعوالم: «لا تغفر»].

[8] [في البحار والعوالم: «فارتعدت»].

[9] [في البحار والعوالم: «و دنوت»].

[10] [البحار: «هذا»].

[11] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[12] در رساله‏ي حاويه آمد که رکن الاسلام خوارزمي گفت: چون سر امام حسين عليه‏السلام پيش يزيد لعين بنهادند، آن ناپاک پاي بر سر امام نهاد.

زيد ارقم حاضر بود، گفت: «لا تفعل ذلک يا يزيد! فاني رأيت رسول الله ذلک الفم؛ مکن اين عمل اي يزيد! به درستي که ديدم رسول خداي بوسه مي‏داد اين دهن را.»

و اما پيش ما چنان است که آن لعين تازيانه گرفته بود و بر لب و دندان حسين عليه‏السلام مي‏زد.

و هم در حاويه گفت: آن لعين به حضور سر امام حسين عليه‏السلام شراب بخواست و بياشاميد و علما گفتند: «آن لعين مست شد.»

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 173/2.