بازگشت

يزيد ينكت ثناياه و أبو برزة الأسلمي ينكر عليه


قالوا: و جعل يزيد ينكت بالقضيب ثغر الحسين حين وضع رأسه ين يديه، فقال أبوبرزة الأسلمي: أتنكت [1] ثغر الحسين؟ لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا، ربما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشفه. أما انك يا يزيد! تجي ء يوم القيامة و شفيعك ابن زياد، و يجي ء الحسين و شفيعه محمد.

[2] ثم قام [و خرج من مجلس يزيد] [3] .

و يقال: ان هذا القائل رجل من الأنصار.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 416/3، أنساب الأشراف، 216 - 214/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 309/2

فوضع رأسه [4] بين يديه [5] ، و عنده أبوبرزة الأسلمي، فجعل [6] ينكت [7] بالقضيب علي فيه، و يقول:



يفلقن [8] هاما من رجال [9] أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



[10] فقال له [11] أبوبرزة: ارفع قضيبك، [12] فوالله لربما [13] فوالله لربما [14] رأيت [15] فا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [16] علي


فيه يلثمه [17] ! [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 390/5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية والنهاية، 197/8؛ المحمودي، العبرات، 305/2؛ مثله الشجري، الأمالي، 192/1؛ المزي، تهذيب الكمال، 429 - 428/6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 208/3

قال [18] هشام، عن أبي مخنف، قال: حدثني أبوحمزة الثمالي، عن عبدالله الثمالي، عن القاسم بن بخيت قال: [...] ثم أذن للناس فدخلوا [19] ، والرأس بين يديه، [20] و مع يزيد قضيب فهو ينكت [21] به [22] في ثغره، ثم قال: ان هذا و ايانا [23] كما قال الحصين بن الحمام المري:



يفلقن [24] هاما من رجال أحبة

الينا و هم كانوا أعق و أظلما



قال [25] : فقال رجل من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، يقال له أبوبرزة الأسلمي: أتنكت [26] بقضيبك في ثغر الحسين! أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا، لربما [27] رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشفه، أما انك يا يزيد! تجي ء يوم القيامة و ابن زياد شفيعك، و يجي ء هذا يوم القيامة و محمد صلي الله عليه و آله و سلم شفيعه. ثم قام [28] فولي [29] .


الطبري، التاريخ، 465/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 66/65، مختصر ابن منظور، 151/26؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 416/1؛ المحمودي، العبرات، 276/2

قال: [ثم - [30] ] دعا بقضيب خيزران، فجعل ينكت [31] به ثنايا الحسين [32] رضي الله عنه [33] و هو يقول: لقد كان أبوعبدالله حسن المنطق!

فأقبل اليه أبوبرزة [34] الأسلمي أو غيره، فقال له: يا يزيد! ويحك! أتنكت [35] بقضيبك ثنايا الحسين و ثغره! أشهد لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشف ثناياه و ثنايا أخيه و يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة، فقتل الله قاتلكما و لعنه، و أعد له نار جهنم و ساءت مصيرا، أما انك يا يزيد! لتجي ء يوم القيامة و عبيدالله بن زياد شفيعك، ويجي ء هذا و محمد صلي الله عليه و آله و سلم شفيعه. قال: فغضب يزيد، و أمر باخراجه، فأخرج سحبا.

ابن أعثم، الفتوح، 241 - 240/5


فذكر أن يزيد أمر بنسائه و بناته، فأقمن بدرجة المسجد حيث توقف الأساري لينظر [36] الناس اليهن و وضع رأسه بين يديه، و جعل ينكت بالقضيب في وجهه، و هو يقول: [رمل].



ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل



لأهلوا و استهلوا فرحا

و لقالوا يا يزيد لا تسل



فقام أبوبرزة الأسلمي رضي الله عنه، فقال: أما والله لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا لربما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشفه.

البلخي، البدء والتاريخ، 242/2

فدخل الي يزيد و عنده أبوبرزة الأسلمي [37] ، فوضع الرأس بين يديه، فأقبل ينكت [38] القضيب [في فيه] و يقول:



نفلق هاما من رجال أحبة [39]

علينا، و هم كانوا أعق و أظلما



[40] فقال له أبوبرزة: ارفع قضيبك فطال والله ما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يضع فمه علي فمه يلثمه.

المسعودي، مروج الذهب، 71 - 70/3 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 413/1؛ المحمودي، العبرات، 306/2

ثم دعا بقضيب خيزران، فجعل ينكت به ثنايا الحسين عليه السلام و هو يقول: لقد كان أبوعبدالله، حسن المضحك [41] .

فأقبل عليه أبوبرزة الأسلمي أو غيره من الصحابة و قال له: ويحك يا يزيد! أتنكت بقضيبك ثغر الحسين ابن فاطمة لقد أخذ قضيبك هذا مأخذا من ثغره، أشهد لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشف ثناياه و ثنايا أخيه الحسن؛ و يقول: انهما سيدا شباب أهل


الجنة قتل الله قاتلهما ولعنه، و أعد جهنم و ساءت مصيرا؛ أما أنت يا يزيد، فتجي ء يوم القيامة و عبيدالله بن زياد شفيعك، و يجي ء هذا و محمد شفيعه.

فغضب يزيد و أمر باخراجه من المجلس فأخرج سحبا؛ و جعل يزيد بعده يتمثل بأبيات ابن الزبعري.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 58 - 57/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 290/2

نضلة بن عبيد و يقال: ابن عمرو و يقال: ابن عائذ، و يقال: ابن عبدالله بن الحارث ابن حبان بن ربيعة بن دعبل و يقال: عبدالله بن نضلة، و يقال: خالد بن نضلة أبوبرزة الأسلمي [...] و كان مع معاوية بالشام، و قدم دمشق علي يزيد بن معاوية، و كان عنه حين أتي برأس الحسين عليه السلام.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 65/65 رقم 111، مختصر ابن منظور، 150/26

فقال أبوبرزة: ارفع قضيبك يا فاسق! فوالله رأيت شفتي رسول الله مكان قضيبك يقبله. فرفع و هو يتذمر مغضبا علي الرجل.

ابن شهرآشوب، المناقب، 114/4 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 323 - 322/2

قال ابن أبي الدنيا: حدثني أبوالوليد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن أسد، قال: حدثني عمار الدهني، عن أبي جعفر [عليه السلام] قال:

وضع رأس الحسين بين يدي يزيد، و عنده أبوبرزة، فجعل ينكت [42] بالقضيب علي فيه، و يقول:



يفلقن هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



فقال أبوبرزة [43] : ارفع قضيبك، فوالله [44] لربما رأيت فا [ه] النبي صلي الله عليه و آله و سلم [45] علي فيه يلثمه.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 47، المنتظم، 342/5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 313/2


ثم أذن للناس، فدخلوا عليه والرأس بين يديه و معه قضيب، و هو ينكت به [46] ثغره، ثم قال: ان هذا و ايانا [47] ، كما قال الحصين بن الحمام:



أبي قومنا أن ينصفونا فأنصفت

قواضب في أيماننا تقطر الدما



يفلقن [48] هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



فقال له أبوبرزة الأسلمي: أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين! أما لقد أخذ قضيبك في ثغره مأخذا لربما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشفه. أما انك يا يزيد! تجي ء يوم القيامة و ابن زياد شفيعك، ويجي ء هذا و محمد شفيعه. ثم قام، فولي. [49] .

ابن الأثير، الكامل، 299 - 298/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 469 - 468/20

ثم دعي [50] بقضيب خيزران، فجعل ينكت به ثنايا الحسين [51] فأقبل عليه [52] أبوبرزة [53] .


الأسلمي و قال: ويحك [54] ! تنكت بقضيبك ثغر الحسين ابن فاطمة؟ أشهد لقد رأيت النبي صلي الله عليه و آله [55] يرشف ثناياه و ثنايا أخيه [56] و يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة، فقتل الله قاتلكما، و لعنه و أعد له جهنم وسائت مصيرا. [57] .

فغضب يزيد، و أمر باخراجه [58] سحبا [59] .

ابن نما، مثير الأحزان، / 54 مساوي مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 502؛ المازندراني، معالي السبطين، 155/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 616/1، لواعج الأشجان، / 224 - 223؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 385

و لما وضع رأس الحسين بن علي عليهماالسلام في طشت جعل ينكت ثناياه بمخصرة في يده و هو يقول:



ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل



فأهلوا و استهلوا فرحا

ثم قالوا يا يزيد لا تشل



لست من شيخي ان لم أنتقم

من بني أحمد ما كان فعل



و لما رآه أبوبرزة ينكت بالقضيب فقال له: ارفع قضيبك، فوالله لربما رأيت أنفي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي فيه يلثمه.

المحلي، الحدائق الوردية، 125/1

و ذكر ابن أبي الدنيا: انه لما نكت بالنقضيب ثناياه، أنشد الحصين بن الحمام المري:



صبرنا و كان الصبر منا سجية

بأسيافنا تفرين [60] هاما و معصما



نفلق هاما من رؤوس أحبة [61]

الينا وهم كانوا أعق و أظلما




قال مجاهد: فوالله لم يبق في الناس أحد الا من سبه و عابه و تركه.

قال ابن أبي الدنيا: و كان عنده أبوبرزة الأسلمي، فقال له: يا يزيد! ارفع قضيبك فوالله لطال ما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبل ثناياه. [62] .

و ذكر البلاذري: ان الذي كان عند يزيد، و قال هذه المقالة أنس بن مالك، و هو غلط من البلاذري، لأن أنسا كان بالكوفة عند ابن زياد، و لما جي ء بالرأس بكي. و قد ذكرناه.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 149 - 148 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 435؛ مثله القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 417/1

ثم دعا يزيد (عليه اللعنة) بقضيب خيزران، فجعل ينكت به ثنايا الحسين عليه السلام، فأقبل عليه أبوبرزة الأسلمي، و قال: ويحك يا يزيد! أتنكت بقضيبك ثغر الحسين عليه السلام ابن فاطمة (صلوات الله عليها)، أشهد [63] لقد رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يرشف ثناياه، و ثنايا أخيه الحسن عليهماالسلام، و يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة، فقتل الله قاتلكما، و لعنه و أعد له جهنم، و سائت مصيرا.

[64] قال الراوي [65] : فغضب يزيد [66] ، و أمر باخراجه [67] ، فأخرج سحبا. [68] .

ابن طاووس، اللهوف، / 180 - 179 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 133 - 132/45؛


البحراني، العوالم، 433/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 106/5؛ القمي، نفس المهموم، / 443؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 458 - 457

و قال أبومخنف: عن أبي حمزة الثمالي، عن عبدالله اليماني، عن القاسم بن بخيت، قال: لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره، ثم قال: ان هذا و ايانا كما قال الحصين بن الحمام المري:



يفلقن هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



قال له أبوبرزة الأسلمي: أما والله لقد أخذ قضيبك هذا مأخذا، لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشفه، ثم قال: ألا ان هذا سيجي ء يوم القيامة و شفيعه محمد، وتجي ء و شفيعك ابن زياد. ثم قام فلي.

[69] و قد رواه ابن أبي الدنيا، عن أبي الوليد، عن خالد بن يزيد بن أسد، عن عمار الدهني، عن أبي جعفر [70] ، قال: لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد و عنده أبوبرزة و جعل ينكت [71] بالقضيب، فقال له: «ارفع قضيبك، فلقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يلثمه».

ابن كثير، البداية والنهاية، 192/8 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 306/2

ثم انهم دخلوا بالرأس و وضعوه [72] بين يدي يزيد، و كان بيده [73] قضيب، فجعل ينكت [74] في ثغره [75] ثم قال: ما أنا و هذا الا كما قال الحصين:



أبي [76] قومنا أن ينصفونا فأنصفت [77]

قواضب في أيماننا تقطر الدما






يفقلن [78] هاما من رجال [79] أعزة

علينا وهم كانوا أعق وأظلما [80] .



فقال له [81] أبوبرزة [82] السلمي [83] و كان حاضرا: أتنكت بقضيبك [84] ثغر الحسين؟ أما انه [85] لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشفه [86] لقد رضيت [87] يا يزيد! أن يجي ء عبيدالله بن زياد شفيعك يوم القيامة ويجي ء هذا و محمد صلي الله عليه و آله و سلم شفيعه.

ثم قام من المجلس، فقال يزيد: والله لو أني صاحبه ما قتلته.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 194 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 499؛ الشبلنجي، نورالأبصار، / 264

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...]، ثم [ان يزيد] أذن للناس فدخلوا عليه، و رأس الحسين بين يديه و معه قضيب ينكت به في ثغره! فقال له أبوبرزة: أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين؟ و طالما [كان] يرشفه جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أما انك يا يزيد! تجي ء يوم القيامة و ابن زياد شفيعك؛ ويجي ء هذا و محمد صلي الله عليه و آله و سلم شفيعه. ثم قام، فولي.

الباعوني، جواهر المطالب، 294 - 293/2

و روي: أنه لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد، فجعل ينكت ثنايا الحسين بالقضيب و يقول: لقد كان أبوعبدالله حسن المضحك. فأقبل اليه أبوبرزة صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و كان حاضرا في مجلسه، و قال: وحيك يا يزيد! أتنكت بقضيبك ثغر الحسين؟ لقد أخذ قضيبك هذا من ثغره مأخذا، أشهد لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يرشف ثناياه


وثنايا أخيه الحسن، و يقول: انهما سيدا شباب أهل الجنة، قتل الله قاتلكما و لعنه و أعد له جهنم و ساءت مصيرا، أما أنت يا يزيد! لتجي ء يوم القيامة و عبيدالله بن زياد شفيعك [88] ، و يجي ء هذا و شفيعه [89] محمد رسول الله صلي الله عليه و آله.

فغضب يزيد و أمر باخراجه، فأخرج سحبا. [90] .


محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 403 - 402/2

عن مستدرك الوسائل للنوري، عن زهرة بل الرياض [؟]: انه لما وضع الرأس بين يدي يزيد أخذ قضيبا، فضرب به ثنايا الحسين عليه السلام حتي كسرت. و فيه: وضعوا الرأس بين يديه بعد ما غسلوه و سرحوا لحيته، و شعره و جعلوه في طشت، و قام أبوبرزة الأسلمي و قال ما قال الي أن قال: أما انك يا يزيد! تجي ء يوم القيامة و ابن زياد شفيعك ويجي ء هذا و محمد شفيعه.

فقام، و ولي.

المازندراني، معالي السبطين، 158/2

ثم دعا بقضيب خيزران و جعل ينكث به ثنايا الحسين و هو يقول:



يا حسنه يلمع في اليدين

يلمع في طست من اللجين



كأنه حف بوردتين

كيف رأيت الضرب يا حسين



قد كنت زينا صرف الآن شين

و قد قضيت منك كل دين



فعند ذلك قام اليه أبوبرزة الأسلمي و قال: ويحك يا يزيد! تنكت بقضيبك ثنايا الحسين و قد كان جده يرشف ثناياه و ثنايا أخيه و يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة، قاتل الله قاتلكما. فغضب يزيد غضبا شديدا و أمر باخراجه سحبا.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 415 - 414/1


ذكر ابن تيمية في رسالته حول رأس الحسين عليه السلام؛ ص 171؛ طبعة جدة؛ و قال: الوجه الرابع [لنفي كون المشهد المبني في القاهرة لرأس الحسين عليه السلام أن] الذي ثبت في صحيح البخاري أن الرأس حمل الي قدام عبيدالله بن زياد؛ و جعل ينكت بالقضيب علي ثناياه بحضرة [اللئيم] أنس بن مالك.

و في [كتاب] المسند: أن ذلك كان بحضرة أبي برزة الأسلمي؟!

و لكن بعض الناس روي باسناد منقطع أن هذا النكت كان بحضرة يزيد بن معاوية! و هذا باطل فان أبابرزة و أنس كانا بالعراق؛ لم يكونا بالشام؛ و يزيد بن معاوية كان بالشام لم يكن بالعراق!

أقول: و لعل شاهد هذا الثعلب الضليل ذنبه؛ و أما الأحاديث المسندة التي رواها حفاظ آل أمية فكلها صريحة بأن أبابرزة كان بالشام بحضور يزيد؛ حينما صدر منه ما أورثه من الحقد الجاهلي من ضربه علي رأس سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين عليه السلام.

ثم أي تناف في كون شخص كوفيا و يحضر بالشام؛ و كذلك عكسه؛ فهذا تمويه ثان من هذا الضليل.

و كذلك قوله: «روي بعض الناس باسناد منقطع...» أيضا تدليس آخر منه؛ فان الأسانيد متصلة ولا انقطاع فيها كما تلاحظها فيما سقناه هاهنا.

المحمودي، العبرات، 305/2

قال [سبط ابن الجوزي في عنوان: «قدوم السبايا والرأس الي دمشق من مخطوطة كتاب مرآة الزمان ص 99]: و قال ابن أبي الدنيا: ضرب يزيد ثنايا الحسين بالقضيب؛ و أنشد للحصين بن الحمام المري:



صبرنا و كان الصبر منا سجية

بأسيافنا يقطعن كفا و معصما



نفلق هاما من رؤوس أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



فلم يبق أحد الا عابه و تركه؛ و كان عنده أبوبرزة الأسلمي، فقال له: ارفع قضيبك؛ فطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقبل ثناياه! أما انك [يا يزيد] ستجي ء يوم القيامة و شفيعك ابن زياد؛ ويجي ء الحسين و شفيعه محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

المحمودي، العبرات، 315/2



پاورقي

[1] [زاد في العبرات: «بالقضيب»].

[2] [لم يرد في العبرات].

[3] [لم يرد في العبرات].

[4] [لم يرد في الأمالي و تهذيب الکمال والسير و تهذيب التهذيب، و في العبرات: «الرأس»].

[5] [الي هنا حکاه في تهذيب التهذيب، 353/2].

[6] [أضاف في الأمالي و تهذيب الکمال و السير و البداية: «يزيد»].

[7] [في الأمالي و تهذيب الکمال والسير: «ينکث»].

[8] [في الأمالي و تهذيب الکمال والسري: «نفلق»].

[9] [السير: «أناس»].

[10] [السير: «کذا قال أبوبرزة: و انما المحفوظ أن ذلک کان عند عبيدالله، قال: فقال»].

[11] [السير: «کذا قال أبوبرزة: و انما المحفوظ أن ذلک کان عند عبيدالله، قال: فقال»].

[12] [السير: «لقد»].

[13] [السير: «لقد»].

[14] [السير: «لقد»].

[15] [في الأمالي: «رسول الله صلي الله عليه و آله» و في تهذيب الکمال: «فاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم» و في السير: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاه» و في البداية: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا فيه»].

[16] [في الأمالي: «رسول الله صلي الله عليه و آله» و في تهذيب الکمال: «فاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم» و في السير: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاه» و في البداية: «رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا فيه»].

[17] [لم يرد في السير].

[18] [تاريخ مدينة دمشق: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن، عن عبدالعزيز بن أحمد، أنا عبدالوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير قال: قال:»].

[19] [تاريخ مدينة دمشق: «فدخلوا عليه»].

[20] [المختصر: «و معه قضيب، فنکت به»].

[21] [تاريخ مدينة دمشق: «ينکث»].

[22] [المختصر: «و معه قضيب، فنکت به»].

[23] [ابن‏عساکر: «و أنا»].

[24] [المختصر: «نفلق»].

[25] [لم يرد في المختصر].

[26] [تاريخ مدينة دمشق: «أتنکث»].

[27] [المختصر: «کريما»].

[28] [تاريخ مدينة دمشق: «فقام»].

[29] يزيد سر را پيش روي خود نهاد. ابوبرزه اسلمي نيز پيش وي بود. بنا کرد با چوب دستي به دهان آن مي‏زد و شعري مي‏خواند به اين مضمون:

«سرهاي مرداني را شکافتند

که به نزد ما عزيز بودند

اما خودشان ناسپاس‏ترند و ستمگرتر.»

ابوبرزه گفت: «چوبت را به يک سو بر! به خدا بارها ديدم که دهان پيمبر خدا بر دهان وي بود و بوسه مي‏زد.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2975/7

گويد: آن‏گاه به کسان اجازه‏ي ورود داد که بيامدند. سر، پيش روي يزيد بود و چوبي به دست داشت که به دهان وي مي‏زد. آن‏گاه گفت: «کار اين و ما چنان است که حصين همام مري گويد: «سرهايي را شکافتند...»

گويد: يکي از ياران پيمبر خدا به نام ابوبرزه اسلمي گفت: «چرا با چوبت به دهان حسين مي‏زني؟ به خدا چوبت به جايي مي‏خورد که بارها ديده‏ام پيمبر لب بر آن مي‏نهاد. اي يزيد! به روز رستاخيز مي‏آيي و شفيع تو ابن‏زياد است و اين به روز رستاخيز مي‏آيد و شفيعش محمد است؛ صلي الله عليه و سلم.»

گويد: آن‏گاه برخاست و برفت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3079/7.

[30] من د و بر.

[31] في الأصل: ينکش، و في د و بر: ينکث.

[32] [ليس في د.]

[33] ليس في د.

[34] في النسخ و مروج الذهب 90/2: أبوبردة. والتصحيح من الطبري، و ابن‏الأثير.

[35] في النسخ: «أتنکث».

[36] [في المطبوع: «ليمنظر»].

[37] في ب «أبوبردة الأسلمي»

[38] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ينکث»].

[39] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «أعزة»].

[40] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[41] [العبرات: «الضحک»].

[42] [في المنتظم: «و لما جلس يزيد وضع الرأس بين يديه و جعل ينکث...»].

[43] [أضاف في المنتظم: «و کان حاضرا»].

[44] [المنتظم: «لرأيت فاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[45] [المنتظم: «لرأيت فاه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[46] [نهاية الارب: «في»].

[47] [نهاية الارب: «و أنا»].

[48] [نهاية الارب: «نفلق»].

[49] پس از آن به مردم اجازه دخول داد. مردم وارد شدند و او (يزيد) عصا دردست داشت که با آن، لب و دندان سر را مي‏نواخت. بعد گفت: حال او (حسين) و ما چنين است که حصين به حمام گفته [است]:



أبي قومنا أن ينصفونا فانصفت

قواضب في أيماننا تقطر الدما



يفلقن هاما من رجال أعزة

علينا و هم کانوا أعق و أظلما



يعني: «قوم ما (خويشان ما) از انصاف خودداري کردند و به ما انصاف ندادند تا آن‏که شمشيرهايي که در دست داشتيم و از آن‏ها خون مي‏چکد، انصاف داد (و کار را يکسره کرد). آن شمشير سر مرداني را مي‏شکافت که آن مردان براي ما بسي عزيز و گرامي بودند. اگرچه نسبت به ما عاق (قاطع رحم) و ستمگر بودند.»

ابوبرزه اسلمي به يزيد گفت: «تو با تازيانه‏ي خود لب و دندان حسين را مي‏زني و مي‏ريزي؟ بدان که تازيانه‏ي تو از آن سر بهره‏ي بي‏مانند برده که من بسي ديده بودم پيغمبر اين لب و دهان را مي‏بوسيد. تو اي يزيد! روز قيامت چنين خواهي بود که ابن‏زياد شفيع و يار تو خواهد بود و اين (حسين) خواهد رسيد که محمد يار و شفيع او خواهد بود.»

آن‏گاه برخاست و رفت (ابوبرزه).

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 199-198/5.

[50] [أضاف في الأسرار و وسيلة الدارين: «يزيد (عليه اللعنة)»].

[51] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثم قال يوم بيوم بدر و کان عنده»].

[52] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثم قال يوم بيوم بدر و کان عنده»].

[53] أبوبردة [و في الأسرار و وسيلة الدارين: «أبوبردة»].

[54] [أضاف في الأسرار و أعيان الشيعة واللواعج و وسيلة الدارين: «يا يزيد»].

[55] [وسيلة الدارين: «رسول الله صلي الله عليه و آله»].

[56] [أضاف في الأسرار و أعيان الشيعة واللواعج و وسيلة الدارين: «الحسن»].

[57] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين: و أضاف في الأسرار والمعالي: «قال راوي»].

[58] [أضاف في الأسرار و أعيان الشيعة واللواعج: «فأخرج»].

[59] [أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «و في رواية: انه قال: أما انک يا يزيد! تجي‏ء يوم القيامة و ابن‏زياد شفيعک و يجي‏ء هذا و محمد شفيعه. ثم قام فولي»].

[60] [في نفس المهموم و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «يفرين»].

[61] أعزة.

[62] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم والامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه].

[63] [في المقرم مکانه: «و قال أبوبرزة الأسلمي: أشهد...»].

[64] [لم يرد في المقرم].

[65] [لم يرد في المقرم].

[66] [زاد في المقرم: «منه»].

[67] [المقرم: «به»].

[68] پس يزيد ملعون عصاي خيزرانش را طلبيد و با آن بر دندان‏هاي حسين مي‏کوبيد. ابوبرزه‏ي اسلمي رو به يزيد کرد و گفت: «واي بر تو اي يزيد! با عصايت دندان‏هاي حسين فرزند فاطمه را چوب مي‏زني؟ من خود شاهد بودم که پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم دندان‏هاي حسين و برادرش حسين را مي‏مکيد و مي‏گفت: «شما دو سرور جوانان اهل بهشتيد. خدا بکشد کشنده‏ي شما را و لعنتش کند و دوزخ را براي او آماده کند که چه جايگاه بدي است.»

راوي گفت: يزيد برآشفت و دستور داد او را از مجلس بيرون کنند. پس کشان‏کشان او را از مجلس بيرون بردند.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 180 - 179.

[69] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[70] [في المطبوع: «جعفر»].

[71] [العبرات: «ينکته»].

[72] [نور الأبصار: «فوضعوها»].

[73] [نور الابصار: «في يده»].

[74] [نور الابصار: «ينکت به»].

[75] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[76] [الأسرار: «أبوا»].

[77] [نور الأبصار: «و أنصفت»].

[78] [الأسرار: «نفلق»].

[79] [في الأسرار: «أناس» و في نور الأبصار: «رؤوس»].

[80] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[81] [لم يرد في نورالأبصار].

[82] [في المطبوع: «أبوبردة»].

[83] [نورالأبصار: «الأسلمي»].

[84] [نورالأبصار: «في ثغره أما اني»].

[85] [نورالأبصار: «في ثغره أما اني»].

[86] [نورالأبصار: «و رضيت»].

[87] [نورالأبصار: «و رضيت»].

[88] [في المطبوع: «شفيقک»].

[89] [في المطبوع: «شفيقه»].

[90] پس ابوبرزه‏ي اسلمي از صحابه که در آن مجلس شوم حاضر بود، گفت: «واي بر تو اي يزيد! چوب بر دندان حسين فرزند فاطمه مي‏زني و من مکرر ديده‏ام حضرت رسالت صلي الله عليه و آله لب و دندان او و برادرش را مي‏بوسيد و مي‏گفت: «شما بهترين جوانان بهشتيد. خدا بکشد کشندگان شما را و لعنت کند ايشان را، و معذب گرداند به عذاب اليم و برساند ايشان را به اسفل درک جحيم!»

پس يزيد در غضب شد و حکم کرد که او را کشيدند و از مجلس بيرون بردند.

مجلسي، جلاء العيون، / 734

چون ابوبرزه الاسلمي که حاضر مجلس بود، نگريست که يزيد چوب بر دهان حسين عليه‏السلام مي‏زند، قال: ويحک يا يزيد! أتنکت ثغر الحسين بقضيبک؟ أشهد لقد رأيت رسول الله يرشف ثناياه و ثنايا أخيه الحسن. و يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة، فقتل الله قاتلکما و لعنه و أعد له جهنم و ساءت مصيرا.

گفت: اي يزيد! واي بر تو! آيا دندان حسين را با چوب خيزران مي‏کوبي؟ حاضر بودم که رسول خدا دندان‏هاي او را و برادر او حسن را مي‏بوسيد و مي‏مکيد و مي‏فرمود: «شما سيد جوانان بهشتيد. خدا بکشد کشنده‏ي شما را و لعن کند قاتل شما را و ساخته کن از براي او عذاب جهنم را.»

يزيد از اين کلمات در خشم شد و فرمان داد که او را از مجلس بيرون کنند. ابوبرزه دامنکشان و خشم‏آگين بيرون شد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 140/3

بالجمله، در باب قضيب و چوب خيزران و کيفيت حسادت آن ملعون در اغلب کتب اخبار مختلفه روايت شده است؛ اما صاحب ارشاد اين مطلب را مخصوص به مجلس ابن‏زياد لعنه الله داشته است؛ چنان که مذکور گرديد و نيز در باب درآوردن سرها را با اسرا يا اين‏که از نخست سرها را درآوردند يا بعد از اسرا سر را داخل نموده، اختلاف است و نيز در باب مکالمه زيد بن ارقم در حالت جسارت کردن آن ملعون به لب و دندان مبارک نيز اختلاف است. چه، زيد بن ارقم در مجلس ابن‏زياد آن مکالمت به پاي برد و اين کردار در هر دو مجلس بعيد است.

بالجمله، مي‏فرمايد: چون يزيد با چوب خيزران به دندان مبارک جسارت آغازيد، ابوبريده اسلمي و به روايتي که اصح است، ابوبرده و به حديثي ابوبرزه و بازاي معجمه روي بدو کرد و گفت: «ويحک يا يزيد! آيا با قضيب خود به دندان حسين بن فاطمه جسارت مي‏ورزي؟ گواه مي‏باشم که پيغمبر صلي الله عليه و آله نگران شدم که بر ثناياي حسين و برادرش حسن عليهماالسلام لب مي‏نهاد و مي‏فرمود: «شما دو سيد جوانان اهل بهشت باشيد. پس خداي بکشد کشنده‏ي شما را و او را لعن نمايد؛ و جهنم را براي او آماده دارد که مصير (مصير: منتهاي چيز؛ عاقبت امر.) ناخوشي است.»

اين وقت يزيد خشمگين شد و گفت: «او را بر روي کشان از مجلس بيرون کردند.»

و به روايت صاحب کتاب اخبار دول و آثار الاول، ابوبرده بسيار کلمات ناهنجار به آن ملعون گفت و آن ملعون فرمان کرد، گردن او را بزنند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 186 - 185/2

ابوبرزه‏ي اسلمي گفت: «ويحک يا يزيد! أتنکت بقضيبک ثغر الحسين ابن‏فاطمة؟ أشهد لقد رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يرشف ثناياه و ثنايا أخيه الحسن و يقول: أنتما سيدا شباب أهل الجنة فقتل الله قاتلکما و لعنه و أعد له جهنم و ساءت مصيرا.»

يزيد ملعون گفت که او را زدند و از مجلس بيرون کردند.

بيرجندي، کبريت احمر، / 253.