بازگشت

عبدالرحمان بن الحكم ينكر فعلة ابن زياد و يزيد


و قال عبدالرحمان بن الحكم أخو مروان بن الحكم بن أبي العاص:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



فذكر أنه أنشد يزيد هذه الأبيات، فضرب صدره، فقال: اسكت.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 421/3، أنساب الأشراف، 222/3

قال أبومخنف: حدثني أبوجعفر العبسي، [1] عن أبي عمارة العبسي [2] ، قال: [3] فقال يحيي ابن الحكم أخو مروان بن الحكم [4] :



لهام [5] بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل



سمية أمسي [6] نسلها عدد الحصي

[7] و بنت رسول الله ليس لها نسل [8]



قال: [9] فضرب يزيد [10] بن معاوية في صدر يحيي بن الحكم [11] ، و قال [12] : اسكت [13] . [14] .


الطبري، التايخ، 461 - 460/5 مساوي عنه: الكنجي، كفاية الطالب، / 433 - 432؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 456 - 455؛ المحمودي، العبرات، 286/2؛ مثله ابن كثير، البداية والنهاية، 192/8

أخبرني عمي، قال: حدثنا عبدالله بن أبي سعيد، قال: حدثنا علي بن الصباح، عن ابن الكلبي، عن أبيه، قال:

[15] كان عبدالرحمان بن الحكم بن أبي العاصي [16] عند يزيد بن معاوية، و قد بعث اليه عبيدالله بن زياد برأس الحسين بن علي - عليهماالسلام - فلما وضع بين يدي يزيد في الطشت [17] بكي عبدالرحمان، ثم قال:



أبلغ أميرالمؤمنين فلا تكن

كموتر أقواس [18] و ليس لها نبل [19]



لهام بجنب الطف [20] أدني قرابة

من ابن زياد الوغد ذي الحسب الرذل [21] .



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



فصاح به يزيد: اسكت يا ابن الحمقاء! و ما أنت و هذا؟!

أبوالفرج، الأغاني، 264 - 263/13 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 438


فقال يحيي بن الحكم [22] أخو مروان بن الحكم و كان جالسا مع يزيد [23] :



لهام بأدني [24] الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي [25] الحسب الوغل [26]



أمية [27] أمسي [28] نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله [29] ليس لها [30] نسل



فضرب يزيد في صدر يحيي بن الحكم يده [31] ، و قال: اسكت [32] . [33] .

المفيد، الارشاد، 124/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 131/45؛ البحراني، العوالم، 432 - 431/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 96، 94/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 499؛ القمي، نفس المهموم، / 438؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 253؛ الأمين، أعيان الشيعة، 616/1، لواعج الأشجان، /224

و قال الطبري، والبلاذري، والكوفي: [...] و قال يحيي بن الحكم أخو مروان:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله أمست بلا نسل




فضرب يزيد في صدر يحيي، و قال: اسكت لا أم لك.

ابن شهرآشوب، المناقب، 114/4 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 323/2

فلما دخلوا علي يزيد؛ قال يحيي بن الحكم [34] :



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي الحسب [35] الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصا

و ليس لآل المصطفي اليوم من نسل؟



فضرب يزيد في صدره، و قال: اسكت. [36] .

ابن الأثير، الكامل، 301/3 مساوي مثله الباعوني، جواهر المطالب، 294/2

و كان عبدالرحمان بن الحكم قاعدا في مجلسه، فجعل يقول:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل [37] .



المحلي، الحدائق الوردية، 125/1


عبدالرحمان بن الحكم بن أبي العاص الأموي أخو مروان؛ شاعر محسن شهد يوم الدار، و توفي حدود السبعين للهجرة، و كان حاضرا عند يزيد بن معاوية وقد جي ء اليه برأس الحسين، و وضع بين يديه في طست، فبكي عبدالرحمان و قال [38] :



أبلغ أميرالمؤمنين فلا تكن

كوتر قوس ثم ليس لها نبل



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد الوغد ذي الحسب الرذل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



[39] قال: فصاح يزيد [40] : اسكت يا ابن الحمقاء، [41] ما لك و لهذا [42] ؟ [43] .

ابن شاكر، فوات الوفيات، 278 - 277/2 مساوي مثله الصفدي، الوافي بالوفيات، 138/18

روي: أن عبدالرحمان بن الحكم أخو مروان بن الحكم كان حضرا عند يزيد لما وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه و عرضت عليه سبايا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فجعل عبدالرحمان يقول:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي النسب الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليست بذي نسل




فقال له يزيد: سبحان الله! أفي مثل هذا الموضع تتكلم بهذا؟ أما يسعك السكوت؟

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 402/2

قال في المناقب: و كان عبدالرحمان بن الحكم قاعدا في مجلس يزيد [فقال:] [44] .



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي النسب الوغل [45]



سمية [46] أمسي نسلها عدد الحصا

و بنت رسول الله ليست بذي نسل



قال يزيد: نعم، فلعن الله ابن مرجانة اذ أقدم علي مثل الحسين ابن فاطمة، لو كنت صاحبه لما سألني خصلة الا أعطيته اياها، و لدفعت عنه الحتف بكل ما استطعت، و لو بهلاك [47] بعض ولدي [48] ، و لكن قضي الله أمرا فلم يكن له مرد.

و في رواية: أن يزيد أسر الي عبدالرحمان و قال: سبحان الله! أفي [49] هذا الموضع؟ أما [50] يسعك السكوت. [51] .

المجلسي، البحار، 131 - 130/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 431/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 94/5؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 497

و قال بعض أهل التآليف: و كان مروان بن حكم حاضرا، فنظر الي رأس الحسين، فصار ينظر الي أعطافه جذلان طربا، ثم خرج أخوه [52] عبدالرحمان، فلما نظر الرأس


الشريف روحي له الفداء بكي، ثم قال: أما أنتم فقد حجبتم عن شفاعة جده رسول الله صلي الله عليه و آله لا جامعتكم علي أمر أبدا. ثم قال: بالعزيز علي يا أباعبدالله. و أنشأ يقول:



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



امام قتيل الطف أدني برأسه

من ابن زياد و هو في العالم الرزل [53] .


الدربندي، أسرار الشهادة، / 499 - 498

[قال: [سبط ابن الجوزي في عنوان: «قدوم السبايا و الرأس الي دمشق» من مخطوطة كتاب مرآة الزمان ص 99]] و كان عنده عبدالرحمان بن الحكم و كان شاعرا فصيحا، فأنشد:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي النسب الوغل



سمية أضحي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله أمست بلا نسل



و صاح وبكي، فضرب يزيد صدره و قال له: يا ابن الحمقاء! ما لك و لهذا؟

المحمودي، العبرات، 315/2



پاورقي

[1] [لم يرد في البداية].

[2] [لم يرد في البداية].

[3] [من هنا حکاه عنه في المقرم].

[4] [أضاف في المقرم: «و کان جالسا عنده»].

[5] [في کفاية الطالب مکانه: «و عنده عبدالرحمان بن الحکم، فقال: لهام...»].

[6] [البداية: «أضحي»].

[7] [في البداية والمقرم: «و ليس لآل المصطفي اليوم من نسل»].

[8] [في البداية والمقرم: «و ليس لآل المصطفي اليوم من نسل»].

[9] [المقرم: «فضربه يزيد علي صدره، و قال: اسکت لا أم لک»].

[10] [کفاية الطالب: «علي صدره»].

[11] [کفاية الطالب: «علي صدره»].

[12] [البداية: «و قال له»].

[13] [المقرم: «فضربه يزيد علي صدره، و قال: اسکت لا أم لک»].

[14] ابوعماره عيسي گويد: يحيي بن حکم برادر مروان بن حکم شعري به اين مضمون خواند:

«خويشاوندي مقتول دشت طف

از پسر نابکار سميه نزديک‏تر بود

نسل سميه به شمار ريگ‏ها شد

اما از پسر پيمبر خدا نسلي نماند.»

گويد: يزيد به سينه‏ي يحيي بن حکم زد و گفت: «خاموش باش!»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3072 - 3071/7.

[15] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[16] [نفس المهموم: «أبي‏العاص»].

[17] [نفس المهموم: «الطست»].

[18] [نفس المهموم: «قوس»].

[19] أوتر القوس: شد وترها. والنبل: السهام لا واحد لها، أو واحدها نبلة، جمعه أنبال و نبال.

[20] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[21] الهام: جمع هامة، عني بهم القتلي من آل رسول. والهامة: الرأس والشريف، أو هو انسياق مع ما کان يزعم العرب في جاهليتهم أن روح القتيل الذي لم يدرک بثأره، تصير هامة فتزقو عند قبره تقول: اسقوني اسقوني! فاذا أدرک بثأره طارت. والطف: موضع قرب الکوفة کان به مقتل الحسين.

[22] [لم يرد في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة].

[23] [لم يرد في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة].

[24] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة واللواعج: «بجنب»].

[25] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و نفس المهموم: «الحسب الرذل» و في البحار والعوالم والدمعة الساکبة: «النسب الوغل (الرذل)»].

[26] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و نفس المهموم: «الحسب الرذل» و في البحار والعوالم والدمعة الساکبة: «النسب الوغل (الرذل)»].

[27] [في البحار والعوالم و أعيان الشيعة واللواعج: «سمية»].

[28] [في اللواعج و أعيان الشيعة: «أضحي»].

[29] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «و ليست بذي»].

[30] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «و ليست بذي»].

[31] [لم يرد في اعلام الوري و الدمعة الساکبة و نفس المهموم و أعيان الشيعة واللواعج].

[32] [أضاف في نفس المهموم: «لا أم لک» و أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «و في رواية: انه أسر اليه، و قال: سبحان الله! أفي هذا الموضع ما يسعک السکوت»].

[33] يحيي بن حکم برادر مروان بن حکم که پيش يزيد نشسته بود، گفت:

هر آينه سرها (يي که) کار طف (و کربلا جدا شد) در خويشاوندي نزديک‏تر از پسر زياده بنده‏اي است که داراي نژاد پستي است (يا نژادي که به دروغ خود را بدان بندد).

اميه (سر سلسله‏ي بني‏اميه) روزگار را به شب رساند و دودمانش به شماره‏ي ريگ‏هاست؛ اما دختر رسول خدا دودماني ندارد؟!

يزيد دست بر سينه‏ي يحيي بن حکم زد و گفت: «خموش باش!» يعني: «در چنين وقتي بر کمي فرزندان فاطمه دريغ و افسوس مي‏خوري؟»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 124/2.

[34] [أضاف في جواهر المطالب: «متمثلا»].

[35] [جواهر المطالب: «ذي النسب»].

[36] چون اهل کوفه بر يزيد وارد شدند، يحيي بن حکم نزد يزيد گفت:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن‏زياد العبد ذي الحسب الوغل



سمية أضحي نسلها عدد الحصي

و ليس لآل المصطفي اليوم من نسل



يعني: سرهايي که در طف (کربلا) افتاده، از حيث خويشي به ما نزديک‏تر است. از فرزند زياد بنده و برده که حسب و نسل او مجعول و دروغ است. سميه (مادر زياد که روسپي بود) نسل او به اندازه‏ي ريگ فزون شده و خاندان مصطفي امروز نبايد نسل داشته باشند.

(اين شعر مشهور و مورد استشهاد مورخين و ادبا و ذاکرين است و بهترين سند تاريخي بر فاجعه‏ي کربلا مي‏باشد که از سران بني‏اميه گرفته و منتشر شد).

يزيد که شعر را شنيد، بر سينه‏ي او (يحيي) زد و گفت: «خاموش.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 206 - 205/5.

[37] برادر مروان حکم، يحيي بن حکم از جمله مؤمنان بود. گفت:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن‏زياد العبد ذي النسب الوعل



أمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



يزيد لعين دست بر سينه‏ي پرايمان يحيي زد و گفت: «اسکت».

گويند: «يحيي از آن‏جا بيرون آمد و ديگر کسي او را نديد.»

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 294/2.

[38] [الوافي: «ثم قال»].

[39] [الوافي: «فصاح يزيد و قال:»].

[40] [الوافي: «فصاح يزيد و قال:»].

[41] [الوافي: «و ما أنت و هذا»].

[42] [الوافي: «و ما أنت و هذا»].

[43] و در آن زمان عبدالرحمان بن حکم در آن مجلس بود دو بيت انشا کرد که مضمونش اين است: آن کشتگان را که به موضع طف انداخته‏اند، از روي خويشي به ما نزديک‏ترند از پسر زياد بد اصل. ببين که مهم جهان به چه سان است که ذريت پسر سميه از عدد ريگ بيابان تجاوز کرده و دختر رسول خداي صلي الله عليه و آله را نسل نمانده است. يزيد گفت: «همچنين است. لعنت بر پسر مرجانه باد که کاري چنين از وي صادر شد و شخصي چون حسين ابن‏فاطمه رضي الله عنه را به قتل آورد. به وحدانيت حي اکبر که اگر من سردار آن لشگر مي‏بودم، ملتمسات امام حسين را به اجابت مقرون مي‏گردانيدم واگر فرزند خودر ا فداي او بايستي کرد، از آن باک نمي‏داشتم.»

در بعضي از کتب به نظر رسيده [است] که يزيد امثال اين سخنان به جهت آن بر زبان مي‏آورد که مردم بر قتله اميرالمؤمنين حسين و اصحاب او نفرين مي‏کردند و او را توبيخ و سرزنش بسيار مي‏کردند.

ميرخواند، روضة الصفا، 177/3.

[44] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «و أنشد (يقول)»].

[45] [الدمعة الساکبة: «الرزل»].

[46] [الدمعة الساکبة: «أمية»].

[47] [الأسرار: «فيه هلاک»].

[48] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «أولادي»].

[49] [الأسرار: «ما کان فيه»].

[50] [الدمعة الساکبة: «ما»].

[51] پس عبدالرحمان بن حکم به يزيد گفت: «خوب کردي نسل فاطمه‏ي طاهره را برانداختي، و نسل سميه‏ي زانيه را بسيار کردي.»

يزيد سر به نزديک او برد و گفت: «اين مجلس جاي اين سخنان نيست.»

مجلسي، جلاء العيون، / 732.

[52] [في المطبوع: «أبوه»].

[53] عبدالرحمان بن حکم که حاضر مجلس بود. اين شعر قرائت کرد:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن‏زياد العبد ذي النسب الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليست بذي نسل



يزيد دست بر سينه‏ي عبدالرحمان زد و با او به سر گفت: «سبحان الله! أفي هذا الموضع؟! أما يسعک السکوت؟!»

گفت: درچنين موقع چرا اين‏گونه سخن کردي؟! خاموش نتوانستي بود؟! در محضر جماعت، آل زياد را شناعت مي‏کني و بر ذلت و قلت آل مصطفي دريغ مي‏خوري؟

آن‏گاه تامکنون خاطر را نعل باژگونه زند ومستور ضمير را ديگرگونه بازنمايد.

قال: فلعن الله ابن‏مرجانة، اذ أقدم علي مثل الحسين ابن‏فاطمة. لو کنت صاحبه لما سألني خصلة الا أعطيته اياها، و لدفعت عنه الحتف بکل ما استطعت و لو هلاک بعض ولدي، و لکن قضي الله أمرا، فلم يکن له مرد.

گفت: خداوند لعنت کناد پسر مرجانه را. گاهي که بر مثل حسين کسي درآمد. اگر من به جاي او بودم، آنچه از من طلب مي‏فرمود، عطا مي‏کردم و مرگ را از وي دفع مي‏دادم. اگر چند به هلاک يک تن از فرزندانم معلق بود، لکن چه توان کرد؟ قضاي خدا بر اين رفته بود و قضاي خدا را هيچ آفريده‏اي طرد و منع نتواند کرد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 131 - 130/3

در کتب اخبار مسطور است که: چون اهل بيت اطهار را وارد شهر کردند، در تمام روز در گذرها بداشتند و در بازارها بگردانيدند تا به بارگاه يزيد رسانيدند. اين هنگام مروان الحکم پهلوي يزيد جاداشت. يزيد پرسيد: «با حسين بن علي چه کرديد؟ و مهم او را بر چه صفت به پاي برديد؟»

گفتند: «با هيجده‏تن از عشيرت خود و پنجاه و چند تن از قبايل عرب به عراق رسيد و ما به حکم عبيدالله به جانب او روي نهاديم و نخست اطاعت اميرالمؤمنين را بر وي عرض داديم. او از در ابا و امتناع درآمد. پس بر وي جنگ درانداختيم و سپاهيان او را با جمله‏ي ياران دستخوش تيغ و سنان داشتيم و سرهاي ايشان را بر فراز نيزه برافراختيم و اسب‏ها بر بدن‏هاي ايشان بتاختيم و با سنابک (سنابک جمع سنبک: طرف سم) ستور (ستور: هر چارپا خصوصا اسب، قاطر، الاغ) استخوان‏هاي صدور سينه ايشان را درهم شکستيم و زنان و پردگيان ايشان را بر اين صفت که اميرالمؤمنين نگران مي‏باشد، اسير ساختيم و اموال و اثاث او را چندي به غارت و بسياري به سوختن درآورديم؛ و اينک بدن‏هاي ايشان برهنه در خاک و خون آغشته در برابر آفتاب بر آن ابدان تابنده و باد وزنده و وحش و طير را از گوشت و پوست ايشان بهره‏ي کامل و نصيبه‏ي تمام است و از اين پيش در مکالمه‏ي مخفر بن ثعلبه اين مضمون به اندک اختلافي مسطور گشت؛ و نيک هويداست که رؤساي لشگر يزيد بر مکنون خاطرش دانش داشتند که هر چند در استحقار (استحقار: خوار شمردن) و شماتت و استهزاي اهل بيت و اطلاع او را از شجاعت ايشان و کشتن جماعتي از لشگر يزيد را مي‏دانستند و هم مي‏دانستند که يزيد از اطلاع مردم شام بر اين وقايع باخبر و سخت خونين‏جگر است؛ و از اين روي با وي بدين‏گونه سخن کردند و از استيلاي خويش و ترس و بيم شجعان بني‏هاشم که هر ذيعقلي (ذيعقل: دارنده خرد) بر خلافش حکم مي‏نمايد همي‏بازمي‏گفتند، و به اين کلمات و ترهات (ترهات: جمع تره؛ کلمات لغو و بيهوده.) او مسرور مي‏داشتند در ميان جماعت سرافراز مي‏ساختند.

همانا در خبر است که در آن هنگام که لشگر يزيد پليد اهل بيت و سرهاي شهدا را نزديک به دمشق رسانيدند، سواري بر اسبي برايشان دچار گشت. و با ايشان گفت: «اي واي بر شما! کشتيد پسر دختر پيغمبر خود را!»

با وي گفتند: «ساکت باش! سوگند به خداي اگر تو نيز با ما بودي، شمشير خود را از نيام بيرون کشيدي؛ پيش از آن‏که شمشيرها از غلاف بيرون آوريم.»

آن سوار گفت: «اين سخن از چه گوييد؟»

گفتند: «از اين که ما بر جوانمرداني چون شيران درنده درآمديم؛ در حالتي که دست‏ها بر قبض‏هاي شمشيرها داشتند «لا يرغبون في مال و لا يرهبون من قتال يحطمون الفرسان حطبا»؛ نه در اموال آهنگ داشتند؛ نه از جنگ و جدال ترس و بيم يافتند؛ و فرسان سپاه و شجعان کينه‏خواه را درهم مي‏شکستند و چون بر ما نگران شدند، مانند شيري که بر شکار تاختن برد، بر ما برجستند. سوگند به خداي ما را هيچ آهنگ مقاتلت و نيروي نبرد ايشان نبود و در مرتع آرزو جز خلاص شدن از چنگ آن شيران شکاري چريدن نداشتيم و جز به نمايش حدود سيف و سنان کاري از پيش نمي‏برديم و ايشان با قلت عدد و کثرت عدو و چون مردم کران و به شيمت و روش آزادگان دل بر مرگ نهادند و بر بلاياي روزگار و مهالک عرصه‏ي کارزار به صبر و شکيبايي بگذرانيدند. ولله درهم من (آفرين به ياري و پرستاري کردن آن‏ها باد.) نصرة و ذمام.»

بالجمله، راوي روايت معهوده مي‏گويد: چون مروان الحکم اين سخنان بشنيد، از کمال خرسندي به حالت جنبش و اهتزاز (اهتزاز: جنبش کردن.) آمد و سر مبارک امام حسين عليه‏السلام را برگرفت و اين شعر را قرائت نمود:



يا حبذا بردک في اليدين

ولونک الأحمر في الخدين



شفيت نفسي من دم الحسين

أخذت ثاري و قضيت ديني (نقل داستان و اصحاب رقيم به اين کيفيت که در متن ذکر شده، تا حدي مخالف به آنچه صدوق قدس سره در کتاب خصال نقل کرده [است]؛ طالبين خود بدان‏جا مراجعه کنند.)



معلوم باد که قرائت اين شعر و حضور مروان بن الحکم را در مجلس يزيد در مقتلي که به ابي‏مخنف منسوب است، مذکور داشته‏اند وبعضي ازمتأخرين نيز به اين روايت عنايت دارند؛ لکن اجله‏ي (اجله (جمع جليل): بزرگ، مهم.) روات به بودن مروان در آن زمان در دمشق اشارت نکرده‏اند؛ بلکه از روايت بعضي خلاف آن مشهود مي‏شود و نسبت اين دو شعر به مروان، بيرون از ضعف نيست؛ چنان‏که ابن‏جوزي از ابن‏سعد روايت مي‏کند که چون آن سر مبارک به مدينه آوردند و نزد سعيد بن العاص والي مدينه نهادند، موافق روايت شعبي مروان الحکم در مدينه بود.

آن سر را برگرفت و پيش روي خود بگذاشت و گوشه بيني مبارکش را بگرفت و گفت:



«يا حبذا بردک في اليدين

ولونک الأحمر في الخدين



سوگند به خداي گويا نگران روزگار عثمان شدم و هم اکنون به چشم مي‏نگرم.»

و نيز مي‏گويد: حسن بصري گفت: يزيد بر سر حسين و مکاني که رسول خداي مي‏بوسيد، مي‏زد. پس اين شعر بخواند که مذکور شد؛ بلکه قرائت اين دو بيت به‏علاوه بيت ديگر به خود يزيد منسوب است و اما عبدالرحمان بن الحکم که برادر مروان بن الحکم است و اين وقت در حضور يزيد پليد جاي داشت، چنان که ارشاد مفيد و ديگر کتب مناقب و اخبار مذکور است، اين شعر قرائت کرد:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن‏زياد العبد ذي النسب الوغل



أمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل (آن لشگر که در کنار فرات کشته شوند، در خويشي و قرابت به ما نزديک‏تر از ابن‏زياد بنده پست‏نژاد بودند نسل و اولاد سميه (مادر ابن‏زياد) به شماره ريگ‏ها گرديده و براي دختر پيغمبر نسلي نمانده است.

في نخسة «و ليس لآل المصطفي اليوم من نسل»

به روايت مفيد، يزيد بر سينه‏ي يحيي بن حکم که اين شعر بخواند، بزد و گفت: «بس کن!» و به روايت ديگر که قايل اين شعر را عبدالرحمان بن حکم نوشته‏اند، چون عبدالرحمان اين شعر بخواند و بازنمود که ابن‏زياد زشت‏نهاد با آن حسب ناستوده و نسبت ناخجسته و اخلاق نامحمود و اوصاف نامبارک نسل آل رسول را برافکند و اکنون نسل نکوهيده بني‏اميه بعد در يک بيابان و دختر رسول بي‏نسل است. يزيد ملعون گفت: «چنين است که گويي لعنت کند خداي پسر مرجانه را؛ همانا اگر مانند حسين پسر فاطمه بر من درآمده و من با او مصاحب و مقابل بودم، هيچ چيز از من خواستار نشدي جز اين‏که به او عطا مي‏کردم و بلا و بليت از وي دور مي‏کردم، به هرچه بر آن استطاعت مي‏داشتم اگر چند در انکار از فرزندان خويش به هلاکت مي‏افکندم. (يعني فرزند خود را به هلاکت مي‏سپردم تا بليت و خطر از وي بگردانم). لکن خداي تعالي در امري قضا رانده بود و قضاي خدا را هيچ چيز بازنمي‏گرداند.»

در روايتي ديگر رسيده است که: چون عبدالرحمان اين شعر را بخواند، يزيد به طور پوشيده با وي گفت: «سبحان الله! آيا در چنين مجلسي و چنين مقام نتواني خاموش باشي!» (يعني در اين حال نمي‏تواني خاموش بنشيني و از مثالب بني‏اميه بر زبان نيفکني)؟

و از آن پس فرمان کرد تا سرها را درآوردند و ورود اهل بيت به مجلس يزيد به روايات اختلاف است. بعضي برآنند که در همان روز ورود به شهر قبل از ظهر يا بعدازظهر و عصر يا نزديک به غروب آفتاب بوده و از بعضي ديگر که روايات و حکايات مطوله از ايشان در مجلس يزيد بازمي‏نمايد، معلوم مي‏شود که به روز دوم بوده است؛ چه کيفيت آن مجلس و آن حکايات در دو ساعت بيش‏تر يا کم‏تر ممکن نيست.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 180 - 176/2.