بازگشت

بنات معاوية و نساء يزيد يتصايحن حزنا عليه


حدثني هشام بن عمار، حدثني الوليد بن مسلم، عن أبيه، قال: لما قدم برأس الحسين علي يزيد بن معاوية، و أدخل أهله الخضراء بدمشق تصايحن بنات معاوية و نسائه، فجعل يزيد يقول:



يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون الموت علي النوائح



اذا قضي الله أمرا كان مفعولا. قد كنا نرضي من طاعة هؤلاء بدون هذا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 419/3، أنساب الأشراف، 220/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 301/2

و يقال: انه لما أتي برأس الحسين رضي الله عنه صاح بنات معاوية و عيالهم، و سمعهم يزيد، فذرفت عيناه، و قال:



يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون الموت علي النوائح



ثم قال: اذا قضي الله أمرا كان مفعولا، كنا نرضي من أهل العراق بدون قتل الحسين.

ابن شاكر، فوات الوفيات، 332/4