بازگشت

كيف أدخلوا علي يزيد


رجع الحديث الي الأول:

قال: ثم أتي يزيد بن معاوية بثقل الحسين و من بقي من أهله و نسائه، فأدخلوا عليه قد قرنوا في الحبال، فوقفوا بين يديه، فقال له علي بن الحسين: أنشدك الله يا يزيد! ما ظنك برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لو رآنا مقرنين في الحبال أما كان يرق لنا؟!

فأمر يزيد بالحبال فقطعت، و عرف الانكسار فيه!.

[1] و قالت له [2] سكينة [3] بنت حسين [4] : يا يزيد! بنات [5] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا؟!

فقال: يا بنت أخي! هو والله علي أشد منه عليك! و [6] قال: أقسمت بالله [7] لو أن بين ابن زياد و بين حسين قرابة ما أقدم [8] عليه و لكن فرقت [9] بينه و بينه سمية!

[10] و قال: قد كنت أرضي من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين [11] ، فرحم الله أباعبدالله [12] عجل عليه ابن زياد، أما والله لو كنت صاحبه ثم لم أقدر علي دفع القتل عنه الا بنقص بعض عمري لأحببت أن أدفعه عنه! و لوددت اني [13] أتيت به سلما.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 83 مساوي عنه: الذهبي، سير أعلام النبلاء، / 204؛ المحمودي، العبرات، 275/2

قال: و ذكروا أن أبامعشر قال: حدثني محمد بن الحسين بن علي، قال: دخلنا علي


يزيد، و نحن اثنا عشر غلاما مغللين في الحديد، و علينا قمص.

فقال يزيد: أخلصتم أنفسكم بعبيد أهل العراق؟ و ما علمت بخروج أبي عبدالله حين خرج و لا بقتله حين قتل.

ابن قتيبة، الامامة والسياسة، 6/2

فقالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد! بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: فبي يزيد حتي كادت نفسه تزفيض، وبكي أهل الشام حتي علت أصواتهم.

ثم قال: خلوا عنهم، و أذهبوا بهم الي الحمام، و أغسلوهم، و أضربوا عليهم القباب. ففعلوا، و أمال عليم المطبخ وكساهم، و أخرج لهم الجوائز الكثيرة من الأموال والكسوة.

ابن قتيبة، الامام والسياسة، 7/2

عن عبدالله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: لما قدم علي يزيد بذراري الحسين أدخل بهن نهارا مكشفات وجوههم، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين: نحن سبايا آل محمد صلي الله عليه و آله. [14] .

الحميري، قرب الأسناد، / 14

ثم أدخل نساء الحسين علي يزيد، فصاح نساء آل يزيد و بنات معاوية و أهله وولولن. ثم انهن أدخلن علي يزيد، فقالت [15] فاطمة بنت الحسين - و كانت أكبر من سكينة -: أبنات رسول الله سبايا يا يزيد! فقال يزيد: يا ابنة أخي! أنا لهذا كنت أكره. قالت: والله [16] ما ترك لنا خرص. قال: يا ابنة أخي! ما آت [17] اليك أعظم مما أخذ منك. [18] .


الطبري، التاريخ، 464/5 مساوي مثله كحالة، أعلام النساء، 97/2

الرياشي قال: أخبرني محمد بن أبي رجاء، قال: أخبرني أبومعشر، عن يزيد بن زياد، عن محمد بن الحسين [19] بن علي بن أبي طالب، قال [20] : أتي [21] بنا يزيد بن معاوية بعد ما قتل الحسين، و نحن اثنا عشر غلاما، و كان أكبرنا يومئذ علي بن الحسين، فأدخلنا عليه، و كان كل واحد منا مغلولة [22] يده الي عنقه [23] .

فقال لنا: أحرزت [24] أنفسكم عبيد أهل العراق! و ما علمت بخروج أبي عبدالله و لا بقتله [25] [...[

و حمل أهل الشام بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا [26] علي أحقاب الابل. فلما أدخلن [27] علي يزيد، قالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد! أبنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا! قال: بل حرائر كرام، ادخلي علي بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلت. قالت فاطمة: فدخلت اليهن [28] ، فما وجدت فيهن سفيانية الا ملتدمة [29] ، تبكي.


ابن عبد ربه، العقد الفريد، 383، 382/4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 273 - 272/2؛ القمي، نفس المهموم، / 436؛ المحمودي، العبرات، 289، 283/2؛ المازندراني، معالي السبطين، 121/2؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 159/2

حدثنا [30] أبوالزنباع روح بن الفرح [31] المصري، ثنا يحيي [32] بن بكير، حدثني الليث [33] قال: [...] فبعث بهم الي يزيد بن معاوية [34] فأمر بسكينة، فجعلها [35] خلف سريره لئلا تري رأس أبيها [36] و ذوي قرابتها [37] ، و علي بن الحسين (رضي الله عنهما) [38] في غل [39] [...] فجعلت فاطمة و سكينة تتطاولان [40] لتريا [41] رأس أبيهما و جعل يزيد يتطاول في مجلسه [42] ليستر [43] عنها رأس أبيهما [44] . [45] .

الطبراني، المعجم الكبير، 110، 109/3، مقتل الحسين عليه السلام، / 41، 39 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 178/1؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 13، 12/74، تراجم النساء، / 277، 276؛ مختصر ابن منظور، 354، 353/20؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 195/9؛ المحمودي، العبرات، 308، 307، 304/2؛ مثله الذهبي، تاريخ الاسلام، 351، 350/2


فأطرق يزيد مليا، و أمر بالنسوة، فأدخلن الي نسائه. ثم أمر برأس الحسين عليه السلام، فرفع علي سن قناة. فلما رأين ذلك نساؤه أعولن.

فدخل - اللعين - يزيد علي نسائه، فقال: ما لكن لا تبكين مع بنات عمكن.

و أمرهن أن يعولن معهن تمردا علي الله عزوجل و استهزاء بأولياء الله عليهم السلام. ثم قال:



نفلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



صبرنا و كان الصبر منا سجية

بأسيافنا يفرين هاما و معصما



و جعل يستفزه الطرب و السرور، والنسوة يبكين و يندبن، و نساؤه يعولن معهن، و هو يقول:



شجي بكي شجوة فاجعا

قتيلا وباك علي من قتل



فلم أر كاليوم في مأثم

كان الظبا به والنفل



[ضبط الغريب]: الشجي: الهيم. والشجاء: الهم. قال الشاعر:



و لقد شجتك هموم شجوها شاجي

فما تري من تولي قصب أمواجي



و النفل: المغنم.

فشبه اللعين نساءه بالظبي، و جعل نساء الحسين عليه السلام مغنما.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 159 - 158/3

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثني حاجب عبيدالله بن زياد: [...] [46] ثم أدخل نساء الحسين عليه السلام علي يزيد بن


معاوية، فصحن [47] نساء آل [48] يزيد و بنات معاوية و أهله وولولن، و أقمن المآتم، و وضع رأس الحسين بين يديه.

فقالت سكينة: والله ما رأيت أقسي قلبا من يزيد، و لا رأيت كافرا و لا مشركا شرا [49] منه، و لا أجفا منه. [50] .

الصدوق، الأمالي، / 167 - 166، 165 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 156 - 155، 154/45؛ البحراني، العوالم، 396/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 501؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 164؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 385

و ذكر السيد أبوالحسين يحيي بن الحسن بن جعفر العلوي في كتاب الأنساب: [...] قالت فاطمة بنت الحسين عليه السلام: يا يزيد! بنات رسول الله أساري عندكم و سبايا؟ فبكي يزيد و اشتد بكاؤه، و ارتفع العويل والصياح، و بكت النسوان و الجواري تحت أستار يزيد.

ابن فندق، لباب الأنساب، 351/1

ثم أتي بهم حتي أدخلوا علي يزيد. قيل: ان أول من دخل شمر بن ذي الجوشن بعلي ابن الحسين، مغلولة يداه الي عنقه، فقال له يزيد: من أنت يا غلام؟ قال: أنا علي بن الحسين. فأمر برفع الغل عنه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 62/2

ثم دعا يزيد بعلي بن الحسين و الصبيان والنساء و قد أوثقوا بالحبال فأدخلوا عليه، فقال علي بن الحسين: يا يزيد! ما ظنك برسول الله صلي الله عليه و [آله] و سلم لو رآنا مقرنين بالحبال؟ [أ] ما كان يرق لنا؟ فقال: با علي! أبوك الذي قطع رحمي و نازعني علي سلطاني، فصنع الله به ما رأيت!

ابن الجوزي، الرد علي المعتصب العنيد، / 49


ثم أدخل نساء الحسين عليه، و الرأس بين يديه، فجعلت فاطمة و سكينة ابنتا الحسين [51] يتطاولان لينظرا [52] الي الرأس، و جعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس. فلما رأين الرأس صحن، فصاح نساء يزيد، و ولولن بنات معاوية. فقالت فاطمة بنت الحسين - و كانت أكبر من سكينة -: أنبات رسول الله سبايا يا يزيد؟!

فقال: يا ابنة أخي! أنا لهذا كنت أكره [53] ، قالت: والله ما ترك لنا خرص. فقال: ما أتي اليكن أعظم مما أخذ منكن. [54] .

ابن الأثير، الكامل، 299/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 470 - 469/20

ثم أمر بعلي بن الحسين فأدخل مغلولا، فقال: لو رآنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مغلولين لفك عنا. قال: صدقت، و أمر بفك غله عنه. فقال علي: لو رآنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بعداء [55] لأحب أن يقربنا. فأمر به. فقرب منه. [56] .

ابن الأثير، الكامل، 299/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 470/20


قال علي بن الحسين عليهماالسلام: أدخلنا علي يزيد و نحن اثنا عشر رجلا مغللون، [57] فلما وقفنا بين يديه، قلت: أنشدك الله [58] يا يزيد ما ظنك برسول الله لو رآنا علي هذه الحال؟ [...]

و قالت [59] فاطمة بنت الحسين: يا يزيد! [60] بنات رسول الله سبايا؟

فبكي الناس، وبكي أهل داره حتي علت الأصوات. فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: و أنا مغلول. فقلت: أتأذن لي في الكلام؟ فقال: قل، و لا تقل هجرا. قلت [61] : لقد وقفت موقفا لا ينبغي لمثلي أن يقول الهجر ما ظنك برسول الله لو رآني في غل؟ فقال لمن حوله: حلوه.

ابن نما، مثير الأحزان، / 54 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 104/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 501، 500؛ القمي، نفس المهموم، / 436 - 435

ثم وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه، والنساء من خلفه لئلا ينظرن اليه فرآه علي عليه السلام فلم يأكل بعد ذلك الرأس [...]

و أما زينب: فانها لما رأت رأس الحسين عليه السلام أهوت الي جيبها فشقته، ثم نادت بصوت حزين، يقرح الكبد، و يوهي الجلد: يا حسيناه! يا حبيب جده الرسول! و يا ثمرة فؤاد الزهراء البتول! يا ابن بنت المصطفي! يا ابن مكة و مني! يا ابن علي المرتضي!

فضج المسجد [62] بالبكاء و يزيد ساكت و هو بذاك شامت.

ابن نما، مثير الأحزان، / 54

و لما أدخل أهله علي يزيد بن معاوية بالشام، و هم في حال سيئة، و كانوا علي الأقتاب [63] ،


لم يوطأ في طريقهم اليه. قالت له أم كلثوم بنت علي من غير فاطمة: يا يزيد! بنات رسول الله سبايا أذلة!! فقال: بل كرام أعزة. وبكي، و أمر بادخالهم الي حرمه.

البري، الجوهرة، / 45

و كان علي بن الحسين والنساء موثقين في الحبال، فناداه علي: يا يزيد! ما ظنك برسول الله لو رآنا موثقين في الحبال، عرايا علي أقتاب الجمال!

فلم يبق في القوم الا من بكي.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 438 - 437؛ المحمودي، العبرات، 316/2

قال الراوي: ثم أدخل ثقل الحسين عليه السلام و نساؤه و من تخلف من [64] أهل بيته [65] علي يزيد بن معاوية (لعنهما الله) و هم مقرنون في الحبال [66] ، فلما وقفوا بين يديه [67] و هم [68] علي تلك الحال قال له علي بن الحسين عليه السلام: أنشدك الله يا يزيد! ما ظنك برسول الله صلي الله عليه و آله لو رآنا علي هذه الصفة [69] ، فأمر يزيد بالحبال، فقطعت [70] . [71] .

ابن طاووس، اللهوف، / 178 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 132 - 131/45؛ البحراني، العوالم، 432/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 104/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 501؛ المازندراني، معالي السبطين، 159/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، / 221


ثم وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه [72] و أجلس النساء خلفه لئلا ينظرن [73] اليه. فرآه علي بن الحسين عليهماالسلام فلم يأكل [74] الرؤوس بعد ذلك أبدا.

و أما زينب فانها لما رأته [75] أهوت الي جيبها، فشقته، ثم نادت بصوت حزين يفزع [76] القلوب: يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن مكة و مني! يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء! يا ابن بنت المصطفي!

قال الراوي: فأبكت والله كل من كان في المجلس و ييد عليه لعائن الله ساكت [77] . [78] .

ابن طاووس، اللهوف، / 179 - 178 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 132/45؛ البحراني، العوالم، 433، 432/17؛ البهبهاني: الدمعة الساكبة، 105، 104/5؛ الدربندي، أسرار الشهادد، / 502، 501؛ القمي، نفس المهموم، / 443 - 442؛ المازندراني، معالي السبطين، 155/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 396

يحيي بن بكير، حدثني الليث قال: أبي الحسين أن يستأسر حتي قتل بالطف، و انطلقوا ببنيه علي، و فاطمة، و سكينة الي يزيد، فجعل سكينة خلف سريره لئلا تري رأس أبيها، و علي في غل [...]


فجعلت سكينة و فاطمة تتطاولان لتريا الرأس، و بقي يزيد يتطاول في مجلسه ليستره عنهما.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 216/3

فلما دخلت النساء علي يزيد، قالت فاطمة بنت الحسين - و كانت أكبر من سكينة -: يا يزيد! بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا؟ فقال يزيد: يا بنت أخي! أنا لهذا كنت أكره. قالت: قلت: والله ما تركوا لنا خرصا. فقال: ابنة أخي! ما أتي اليك أعظم مما ذهب لك. ثم أدخلهن داره، ثم أرسل الي كل امرأة منهن ماذا أخذ لك؟ فليس منهن امرأة تدعي شيئا بالغا ما بلغ الا أضعفه لها.

ابن كثير، البداية والنهاية، 196/8

ثم انه أدخل [79] نساء الحسين والرأس بين يديه، فجعلت فاطمة و سكينة تتطاولان [80] [81] لتنظرا الي الرأس [82] ، و جعل يزيد يستره عنهما، فلما رأينه صرخن [83] ، و أعلن [84] بالبكاء، فبكت لبكائهن نساء يزيد، و بنات معاوية، فولولن و أعلن [85] ، فقالت فاطمة [86] و كانت أكبر من سكينة رضي الله عنهما [87] : بنات رسول الله سبايا يا يزيد؟ يسرك [88] هذا.

فقال: والله ما سرني [89] و اني لهذا [90] لكاره و ما أنا [91] عليكن أعظم مما أخذ منكن [92] . قال [93] أدخلوهن الي الحريم. فلما دخلن علي حرمه لم تبق امرأة من آل يزيد الا أتتهن، و أظهرن التوجع والحزن علي ما أصابهن و علي ما نزل بهن، و اضعفن لهن جميع ما أخذ


منهن من الحي و الثياب [94] بزيادة كثيرة، فكانت [95] سكينة تقول: ما رأيت كافرا بالله خير من يزيد.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 195 - 194 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 104 - 103/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 501؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 265

ثم أمر بعلي بن الحسين عليه السلام، فأدخل [96] عليه مغلولا، فقال علي: يا يزيد! لو رآنا رسول الله صلي الله عليه و آله مغلولين لفكه عنا. [97] قال: صدقت [98] و أمر بفكه عنه [99] فقال: و لو رآنا رسول الله صلي الله عليه و آله علي بعد لأحب أن يقربنا [100] . فأمر به [101] فقرب منه [102] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 195 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 501؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 265

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] ثم أمر بعلي بن الحسين زين العابدين فأدخل مغلولا، فقال: يا يزيد! لو رآنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مغلولين لفك أغلالنا. قال: صدقت. و أمر بفك قيده.

ثم أدخل نساء الحسين عليه السلام و الرأس بين يديه؛ فجعلت فاطمة و سكينة يتطاولان لينظرا الرأس؛ و جعل يزيد يستره عنهما؛ فلما رأينه صحن وولولن، فقالت فاطمة بنت الحسين: أبنات رسول الله يا يزيد هكذا أسري سبايا؟ فقال: يا ابنة أخي! لقد كنت أكره ذلك.

الباعوني، جواهر المطالب، 295 - 294/2

ثم وضع رأس الحسين في طشت بين يديه، و أجلس النساء خلفه كيلا ينظرن اليه، و أما زينب فانها لما رأته أهوت الي جيبها فشقته، ثم نادت بصوت حزين يقرح القلوب:


يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن مكة و مني! و يا ابن فاطمة الزهراء سيد النساء! يا ابن بنت المصطفي.

قال: فوالله لقد أبكت كل من في المجلس، و يزيد ساكت.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 385 - 384/2

ثم ان اللعين أمر باحضار السبايا، فاحضروا بين يديه، فلما حضروا عنده جعل ينظر اليهن و يسأل: من هذه؟ و من هذا؟ فقيل [103] : أم كلثوم [104] الكبري، و هذه أم كلثوم الصغري، و هذه صفية، و هذه أم هاني، و هذه رقية بنات علي، و هذه سكينة، و هذه فاطمة بنتا [105] الحسين، و هذا علي بن الحسين. [106] .

فالتفت اللعين الي سكينة، و قال: يا سكينة! أبوك الذي كفر حقي، و قطع رحمي، و نازعني في ملكي. فبكت سكينة، و قالت: لا تفرح بقتل أبي، فانه كان مطيعا لله و لرسوله، و دعا اليه فأجابه، و سعد بذلك؛ و ان لك يا يزيد [107] بين يدي الله [108] مقاما يسألك عنه فاستعد للمسألة [109] جوابا، و أني لك الجواب. قال لها: اسكتي يا سكينة! فما كان لأبيك عندي حق.

الطريحي، المنتخب، 486/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 103/5؛ المازندراني، معالي السبطين، 163 - 162/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /386

نقل عن علي بن الحسين عليه السلام أنه قال: لما وفدنا علي يزيد بن معاوية (لعنه الله) أتونا


بحبال [110] و ربطونا [111] مثل الأغنام و كان الحبل بعنقي و عنق أم كلثوم، و بكتف [112] زينب و [113] سكينة والبنيات [114] [115] و ساقونا [116] و كلما قصرنا عن المشي ضربونا، حتي أوقفونا [117] بين يدي [118] يزيد [119] ، [120] فتقدمت اليه [121] و هو علي سرير مملكته [122] ، و قلت له: ما ظنك برسول الله لو يرانا علي هذه الصفة؟ فبكي و أمر بالحبال، فقطعت من أعناقنا و أكتافنا. نقل أيضا: ان الحريم لما أدخلن الي يزيد بن معاوية كان ينظر اليهن و يسأل عن كل واحدة بعينها و هن مربطات بحبل طويل و كانت بينهن امرأة تستر وجهها بزندها لأنها لم تكن عندها خرقة تستر وجهها، فقال: من هذه؟ قالوا: سكينة بنت الحسين. فقال: أنت سكينة؟ فبكت، و اختنقت بعبرتها، حتي كادت تطلع روحها. فقال لها: و ما يبكيك؟ قالت: كيف لا تبكي من ليس لها سترا تستر وجهها و رأسها عنك و عن جلسائك؟ فبكي اللعين، ثم قال: لعن الله عبيدالله بن زياد، ما أقوي قلبه علي آل الرسول. ثم قال لها: ارجعي حتي آمركن بأمري!

الطريحي، المنتخب، 487 - 486/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 102/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 500؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 386

نقل انه: لما دعا اللعين يزيد بسبي الحسين و أعرضوا عليه، قالت له زينب بنت علي: يا يزيد! أما تخاف الله سبحانه من قتل الحسين؟ و ما كفاك حتي تستحث حرم رسول الله من العراق الي الشام؟ و ما كفاك انتهاك حرمتهن، حتي تسوقنا اليك كما تساق الأماء علي المطايا بغير وطاء من بلد الي بلد؟ فقال لها يزيد (لعنه الله): ان أخاك الحسين قال: «أنا


خير من يزيد، و أبي خير من أبيه، و أمي خير من أمه، و جدي خير من جده». فقد صدق في بعض و ألحن في بعض؛ أما جده رسول الله فهو خير البرية، و أما ان أمه خير من أمي، و أباه خير من أبي كيف ذلك و قد حاكم أبوه أبي؟

ثم قرأ: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل تشاء بيدك الخير انك علي كل شي ء قدير).

قال: فقالت: (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون - فرحين بما آتاهم الله من فضله) ثم قالت: يا يزيد! ما قتل الحسين غيرك! و لولاك لكان ابن مرجانة أقل و أذل، أما خشيت من الله بقتله؟ و قد قال رسول الله فيه و في أخيه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، فان قتلت لا فقد كذبت، و ان قتلت نعم فقد خصمت نفسك.

فقال يزيد: ذرية بعضها من بعض. و بقي خجلانا و هو مع ذلك لم يرتدع عن غيه. الطريحي، المنتخب، 494 - 493/2

ثم استدعي بالحرم، فوقفوا بين يديه، فنظر اليهن، و سأل عنهن، فقيل: هذه زينب، و هذه أم كلثوم. فقال: [123] يا أم كلثوم! كيف [124] رأيت صنع [125] الله بكم [126] ؟ فقالت: يا ابن الطلقاء! هذه حرمك و اماؤك من وراء الستور، و بنات الرسول صلي الله عليه و آله و سلم علي الأقتاب بغير وطاء، ينظر اليهن البر و الفاجر، و يتصدق عليهن اليهود والنصاري.

فنظر اليها يزيد (لعنه الله) شزرا. فقال له بعض جلسائه: انها حرمة لا تؤاخذ. فسكن غيضه.


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 313 - 130 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 103/5؛ المازندراني، معالي السبطين، 163/2

ثم رفع رأسه الي سكينة (سلام الله عليها)، و قال لها: يا سكينة! ان أباك نازعني في سلطاني، و أراد قطع رحمي. فبكيت، و قالت: يا يزيد! لا تفرح بقتل أبي عليه السلام، فانه كان عبدا لله دعاه اليه، فأجابه و سعد بذلك؛ و أما أنت يا يزيد! فاستعد لنفسك جوابا. فقال لها يزيد (لعنه الله): أسكتي، ما كان لأبيك عندي حق، و لكنه تعدي علي فأعجزه الله و نصرني. [127] .

مقتل أبي مخنف (المشهور) / 131

و روينا عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: لما وفدنا علي يزيد بن معاوية (لعنهما الله تعالي) أتوا بحبال، و ربقونا مثل الأغنام؛ و كان الحبل بعنقي و عنق أم كلثوم، و بكتف زينب


و سكينة والبنات [128] تساق، كلما قصرن [129] عن المشي ضربنا [130] (بن) حتي أوقفونا بين يدي يزيد. [131] .

فتقدمت اليه، و هو علي سرير مملكته، و قلت له: ما ظنك برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لو يرانا علي هذه الصفة؟ فبكي، وبكي كل من كان حاضرا في مجلسه، فأمر بالحبال فقطعت من أعناقنا و أكتافنا.

الجزائري، الأنوار النعمانية، 251/3 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 159/2

و روي: ان الحريم لما أدخلن في السبي الي [132] يزيد بن معاوية (لعنه الله)، كان يطلع فيهن، و يسأل عن كل واحدة [133] بعينها، و هن مربقات بحبل طويل، و زجر بن قيس (لعنه الله) يجرهن، حتي أقبلت امرأة كانت تستر وجهها بزندها [134] ، لأنها لم يكن لها خرقة تستر بها وجهها. فقال: من هذه التي ليس لها ستر؟ قالوا: سكينة بنت الحسين. قال: أنت سكينة؟ فسالت دموعها علي خدها، و اختنقت بعبرتها، فسكت عنها حتي كادت أن تطلع روحها من البكاء. فقال لها: وما يبكيك؟ قالت: كيف لا تبكي من ليس لها ستر تستر [135] وجهها و رأسها عنك و عن جلسائك.

فبكي يزيد و أهل مجلسه، ثم قال: لعن الله عبيدالله بن زياد، ما أقسي [136] قلبه علي آل الرسول [137] . ثم أقبل اليها و قال: ارجعي مع النسوة حتي آمر بكن بأمري [138] .


فقالت: يا يزيد! ان بكائي أكثره من طيف رأيته الليلة، قال: قصيه علي، فأمر السائق في الوقوف، فقالت: اني لم أنم منذ قتل أبي الحسين لأني لم أتمكن من الركوب علي ظهر أدبر أعجف هذا، و كلما عثر بي قهرني هذا زجر بن قيس يوشحني بالسوط، فلم أر من يخلصني منه.

فلعنه يزيد و جلساؤه.

الجزائري، الأنوار النعمانية، 255 - 254/3 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 103 - 102/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 500

ان كلمات أصحاب المقاتل أي في مقام ذكرهم دخول الحرم و السبايا علي مجلس يزيد (لعنه الله) و ما وقع بعد ذلك في غاية الخلط و عدم الانتظام و بيانه أنه لما لم يكن في كتبهم عنوانات عديدة لما وقع بعد دخول الرؤوس المطهرة والحرم والسبايا علي مجلس يزيد (لعنه الله) بمعني أن يكون لكل مطلب و لكل ما وقع في يوم من الأيام عنوان مستقل علي حدة بل أجروا الكلام في المقام ككلام ما وقع في يوم واحد، و اختلط الأمر و اشتبه، و صار في عدم الانتظام والانضباط في منار حتي أن القاصر في تتبع الروايات والغافل عن أخذ مجامعها اذا نظر الي تلك الكتب و ظن أن كل ما وقع في أيام عديدة، فقد وقع في يوم واحد و هو يوم دخول الحرم والسبايا دمشق، بل ظن أيضا أن ما وقع من رخصة يزيد (لعنه الله) و اذنه لأهل البيت و غيرهم أن يقيموا مأدبة المأتم والتعزية والندبة علي سيدالشهداء عليه السلام فقد وقع أيضا في ذلك اليوم مع أن الأمر ليس كذلك جدا، و كيف لا، فان وقوف أهل البيت و مكثهم في الحبس في المكان الخراب مما قد دلت عليه روايات معتبرة ثم بعد الاغماض عن كل ذلك.

أقول: انهم ما أجروا الكلام من جهة الترتيب علي نهج واحد، فان أبا مخنف ذكر أولا ما نقلنا عنه من مقالات يزيد (لعنه الله) حين احضاره الرأس الشريف بين يديه، ثم ذكر دخول بنت عبدالله زوجته عليه، ثم ذكر دخول الشمر (لعنه الله) عليه، ثم ذكر قضية رأس الجالوت، ثم ذكر قضية جاثليق النصاري، ثم ذكر قضية خروج جارية من قصر يزيد (لعنه الله) و قولها له: قطع الله يديك و رجليك.


ثم بعد كل ذلك، قال: ثم استدعي يزيد (لعنه الله) بالحرم، فوقفوا بين يديه، فنظر اليهن و سأل عنهن الي آخر ما ذكره. ثم ذكر بعد ذلك قضية نقل سكينة ما رأته في منامها، ثم ذكر قضية صعود الامام سيد الساجدين روحي له الفداء علي المنبر هذا، والعجب منه حيث يستفاد من ظاهر كلامه أن كل ذلك انما وقع في يوم واحد، بل ما ذكر بعد ذلك أيضا و ذلك من قضية أمر يزيد (لعنه الله) الناس بقراءة القرآن بعد الصلاة الخمس، و من قضية أن يزيد أقام خطيبا، و قال: يا أهل الشام! اني ما قتلت الحسين الي آخره ما ذكره هذا اللهم الا أن يقال ان تلك القضايا، و ان لم تكن واقعة في يوم واحد، الا أن مقصود أبي مخنف كان هو الاشارة الي محض الترتيب، و لم يلاحظ في ذلك تعيين يوم كل واقعة من الوقايع و لا ذكر الأيام علي نهج التفصيل، و كيف كان فان الظاهر من كلمات غير أبي مخنف أن ساعة أمر يزيد (لعنه الله) باحضار الرؤوس المطهرة في مجلسه في اليوم الذي دخل الحرم والسبايا دمشق، كانت ساعة أمره باحضار الحرم والسبايا أيضا في مجلسه، فنحن نذكر ان شاء الله تعالي الوقايع التي جرت في دمشق في مجالس عديدة، فنلاحظ الترتيب ونشير اليه مهما تمكنت من استنباطه من مطاوي الروايات، و كلمات أصحاب المقاتل فيها.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 500 - 499

تذييل: فيه بيان لجملة من الأمور: اعلم أنه يحتمل في البين احتمال ثالث، و هو وقوع تلك القضية أي وقوع تلك الاحتجاجات من النسوة الطاهرات من عترة الرسول، و من النسوة الخبيثات من آل أبي سفيان في اليوم الذي دخل فيه أهل البيت عليهم السلام دمشق و أحضروا من مجلس سلطنة يزيد (لعنه الله) والذي كان فيه سرير ملكه بل أن ظاهر كلام ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة يعطي ذلك، وذلك انما بعد ملاحظة صدر كلامه كان كذلك أن لما أدخل نساء الحسين و الرأس بين يديه جعلت فاطمة و سكينة يتطاولان لتنظرا الي الرأس الي أن قال:

ثم قال يزيد (لعنه الله): أدخلوهن الي الحريم الي آخر ما نقلنا، فهذا كما تري يعطي وقوع تلك القضية في اليوم الأول و أما ذيل كلامه فهو متضمن لدخول سيد الساجدين


عليه السلام الي مجلس يزيد (لعنه الله) و قول يزيد (لعنه الله): من أنت يا غلام؟ و قول الامام له: يا يزيد! أعرف الناس بي الي غير ذلك من الأمور التي تضمنتها تلك الرواية، فان قلت: ان هذا الاحتمال كاحتمال أن يكون وقوع تلك القضية في بعض أزمنة كون أهل البيت في السجن والحبس مما لا وجه له لأن تلك القضية انما وقعت في حريم يزيد (لعنه الله) عند نسوته و أهله و عياله، فلو كانت تلك القضية قد وقعت قبل خلاص أهل البيت عليهم السلام من السجن والحبس، سواء ان وقعت في اليوم الذي دخلوا فيه دمشق أم بعده لزم أن يأمر يزيد (لعنه الله) ثانيا باخراج النسوة من آل الرسول من عند حريمه و منازل نسوته، و ادخالهن في الحبس و السجن في المسجد الخراب، فهذا كما تري في غاية البعد، فتعين أن يكون وقوع تلك القضية بعد خلاص أهل البيت عن السجن والحبس، قلت: هل يستبعد ما مر اليه الاشارة من أصل شجرة الكفر والطغيان و قاتل ولي الرحمان أعني يزيد (لعنه الله)، و لا سيما اذ لوحظ وقوع تلك الاحتجاجات من النسوة الطاهرات النقيات من آل الرسول والهوان لآل أبي سفيان و لوحظ أيضا مع ذلك قضية جارية يزيد (لعنه الله)، والحاصل ان امارة التعيين لوقوع تلك القضية بعد خلاص أهل البيت عن الحبس والسجن غير قوية. فالاحتمالات الثلاثة المذكورة كلها سائغة و ان كان الأقوي في نظري هو احتمال وقوعها في بعض الأزمنة التي كان أهل البيت في السجن و الحبس.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 520 - 519

فبعث بهم الي يزيد، فأرم بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا تري رأس أبيها! [139] .


القندوزي، ينابيع المودة، 16/3

و في المعدن: جعلت فاطمة و سكينة تتطاولان لتنظرا الي الرأس و جعل يزيد يستره عنهما، و لما رأتاه صاحتا، و أعلنتا بالبكاء، فبكت لبكائهما نساء يزيد، و بنات معاوية، فولون، و أعولن. و في المنتخب: لاذتا بعمتهما زينب، و قالتا: يا عمتاه! أن يزيدا ينكت ثنايا أبينا بقضيبه. فقامت زينب، وشقت جيبها، و نادت بلسان الحال:



أتضربها شلت يمينك انها

وجوه لوجه الله طال سجودها



المازندراني، معالي السبطين، 156/2

فقالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد! بنات رسول الله سبايا؟ فعندها بكي الناس وبكي أهل داره حتي علت الأصوات، و كانت سكينة تستر وجهها بزندها لأنها لم تكن عندها خرقة تستر بها وجهها. فقال: من هذه؟ قالوا: سكينة بنت الحسين. فقال: أنت


سكينة؟ فبكت، و اختنقت بعبرتها حتي كادت تطلع روحها. فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: كيف لا تبكي من ليس لها ستر تستر وجهها و رأسها عنك و عن جلسائك. فبكي اللعين، ثم قال: لعن الله عبيدالله بن زياد، ما أقسي قلبه علي آل الرسول.

المازندراني، معالي السبطين، 163/2

(ثم) وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه و أجلس النساء خلفه لئلا ينظرن اليه، فجعلت فاطمة و سكينة يتطاولان لينظرا الي الرأس، و جعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس، فلما رأين الرأس صحن، فصاح نساء يزيد، و ولولت بنات معاوية، فقالت فاطمة بنت الحسين عليهاالسلام: أبنات رسول الله سبايا يا يزيد؟ فبكي الناس، وبكي أهل داره حتي علت الأصوات [140] .

و أما زينب عليهاالسلام، فانها لما رأته [141] نادت بصوت حزين يقرح القلوب: يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن مكة و مني! يا ابن فاطمة الزهراء سيد النساء! يا ابن بنت المصطفي! فأبكت والله كل من كان حاضرا في المجلس و يزيد ساكت، ثم جعلت امرأة من بني هاشم كانت في دار يزيد تندب الحسين عليه السلام و تنادي: يا حبيباه! يا سيد أهل بيتاه! يا ابن محمداه! يا ربيع الأرامل واليتامي! يا قتيل أولاد الأدعياء! فأبكت كل من سمعها.

الأمين، أعيان الشيعة، 616 - 615/1، لواعج الأشجان، / 222 - 221

و قالت الرباب أيضا و هي بالشام بعد ما أخذت الرأس الشريف و قبلته، و وضعته في حجرها:



وا حسينا [142] فلا نسيت حسينا

أقصدته أسنة الأعداء



غادروه بكربلاء صريعا

لا سقي الله جانبي كربلاء [143] .


الأمين، أعيان الشيعة، 622/1، لواعج الأشجان، / 223

و قبل أن يدخلوهم الي مجلس يزيد أتوهم بحبال، فربقوهم بها، فكان الحبل في عنق زين العابدين الي زينب و أم كلثوم و باقي بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كلما قصروا عن المشي ضربوهم حتي أوقفوهم بين يدي يزيد، و هو علي سريره، فقال علي بن الحسين عليه السلام: ما ظنك برسول الله لو يرانا علي هذا الحال؟ فبكي الحاضرون، و أمر يزيد بالحبال، فقطعت.

و أقيموا علي درج باب الجامع حيث يقام السبي، و وضع الرأس المقدس بين يدي يزيد وجعل ينظر اليهم و يقول:



صبرنا و كان الصبر منا عزيمة

و أسيافنا يقطعن هاما و معصما



نفلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



ثم التفت الي النعمان بن بشير، و قال: الحمد لله الذي قتله. فقال النعمان: قد كان أميرالمؤمنين معاوية يكره قتله. فقال يزيد: قد كان ذلك قبل أن يخرج و لو خرج علي أميرالمؤمنين لقتله.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 450 - 449


و دعا يزيد برأس الحسين عليه السلام و وضعه أمامه في طست من ذهب و كان النساء خلفه، فقامت سكينة و فاطمة يتطاولان النظر اليه و يزيد يستره عنهما، فملا رأينه صرخن بالبكاء.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 455

قالوا: و لما أدخلت زينب ابنة علي عليه السلام علي مجلس يزيد في الشام - و معها حرائر الرسالة و بنت الزهراء، و الأرامل واليتامي، والامام زين العابدين عليه السلام مريض مغلل بالقيود، و يزيد بن معاوية متربع علي سرير الملك والظفر، و بين يديه رأس الحسين بن علي في الطشت، و هو يترنم بأبيات ابن الزبعري، و يقول:



ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل



لأهلوا و استهلوا فرحا

ثم قالوا يا يزيد لا تشل



قد قتلنا القرم من ساداتهم

و عدلناه ببدر فاعتدل



لعبت هاشم بالملك فلا

خبر جاء و لا وحي نزل



لست من (خندف) ان لم أنتقم

من بني أحمد ما كان فعل



و من حوله علوج بني أمية - و منهم العدو الألد للحسين عليه السلام مروان بن الحكم، و هو يهز أعطافه فرحا و شماتة بقتل سيد شباب أهل الجنة، و يلتفت الي الرأس الشريف قائلا:



يا حبذا بردك في اليدين

و لونك الأحمر في الخدين



أخذت ثاري و قضيت ديني

شفيت قلبي من دم الحسين



و يزيد بيده عود ينكت به ثغر الحسين، و يقول: يوم بيوم. و أنشد:



نفلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما



هذا، والنساء المسبيات من وراء الستر، و سكينة و فاطمة ابنتا الحسين يتطاولان النظر الي الرأس الشريف، و يزيد يستره عنهما. و لما رأينه أعلن بالبكاء و صرخن و ولولن، فقالت فاطمة بنت الحسين: أبنات رسول الله سبايا يا يزيد؟

قالوا:فلما رأت العقيلة زينب الكبري فعل يزيد برأس أخيها، نفذ صبرها، وأهوت


الي جيبها فشقته، و نادت بصوت يقرح القلوب، و يشقق المرائر: يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن مكة و مني! يا ابن فاطمة الزهراء و سيدة النساء!

فأبكت كل من حضر، و يزيد ساكت لا يتكلم.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 293 - 291

فلما أدخلن علي يزيد بن معاوية، قالت ابنة الحسين: يا يزيد! أبنات رسول الله سبايا؟ قال: يزيد بل حزائر كرام. ادخلي علي بنات عمك. و أخبر الحسين عن حمل الرأس اعجازا.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 368

و جلس اللعين يزيد بن معاوية في مجلسه و أمر بالسبايا، فأدخلت عليه، قال علي بن الحسين: أدخلنا علي يزيد و نحن اثنا عشر رجلا مغللون.

و قال الباقر: أتي بنا يزيد بن معاوية بعد ما قتل الحسين بن علي و نحن اثنا عشر غلاما و كان أكبرنا يومئذ علي بن الحسين، فأدخلنا عليه، و كان كل واحد منا مغلولة يده الي عنقه.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 386

و لما قتل أبوها الحسين حمل أهل الشام بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا علي أحقاب الابل، فلما أدخلن علي يزيد قالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد! أبنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا؟ قال: بل حرائر كرام، ادخلي علي بنات عمك تجدين قد فعلن ما فعلت. فدخلت فاطمة اليهن فما وجدت فيهن سفيانية الا متلدمة تبكي.

كحالة، أعلام النساء، 44/4

و ذكر سبط ابن الجوزي في أواخر ما جري علي أهل البيت عليهم السلام من مخطوطة مرآة الزمان؛ ص 100؛ قال:

و لما أتي يزيد بثقل الحسين رضي الله عنه و من بقي من أهله؛ فأدخلوا عليه و قد قرنوا بالحبال فوقفوا بين يديه! فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه: أنشدك بالله يا يزيد ما ظنك برسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم لو رآنا مقرنين بالحبال أما كان يرق لنا؟ فأمر يزيد بالحبال فقطعت و عرف الانكسار فيه!


فقالت له سكينة بنت الحسين: يا يزيد! أبنات رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم سبايا؟ فقال لها: يا ابنة أخي [انها] و الله علي أشد منه عليك! والله لو كان بين ابن زياد ابن سمية و بين الحسين قرابة ما فعل؛ بكم ما فعل؛ و لا أقدم علي ما أقدم عليه؛ و لكن فرقت بينهما سمية؛ فرحم الله أباعبدالله؛ أما والله لو كنت صاحبه ثم لم أقدر علي دفع القتل عنه الا بنقص بعض عمري لدفعته عنه؛ و لوددت أني أتيت به سلما.

المحمودي، العبرات، 288/2



پاورقي

[1] [من هنا حکاه عنه في السير].

[2] [لم يرد في السير].

[3] [لم يرد في السير].

[4] [لم يرد في السير].

[5] [السير: «أبنات»].

[6] [لم يرد في السير].

[7] [لم يرد في السير].

[8] [السير: «ما قدم»].

[9] [السير: «فرق»].

[10] [لم يرد في السير].

[11] [لم يرد في السير].

[12] [السير: «حسينا»].

[13] [السير: «أن»].

[14] [راجع، 351/6].

[15] [في أعلام النساء مکانه: «و قالت...»].

[16] [لم يرد في أعلام النساء].

[17] [أعلام النساء: «آتي»].

[18] گويد: آن‏گاه زنان حسين را پيش يزيد بردند و زنان خاندان يزيد و دختران و کسان معاويه فغان برآوردند و ولوله کردند و چون به نزد يزيد رسيدند، فاطمه، دختر حسين که بزرگ‏تر از سکينه بود، گفت:«اي يزيد! دختران پيمبر اسيرانند؟»

گويد: يزيد گفت: «برادر زاده‏ام! به خدا به اين راضي نبودم.»

فاطمه گفت: «به خدا براي ما يک حلقه نگذاشتند.»

يزيد گفت: «برادر زاده‏ام! آنچه به تو مي‏دهم، بيشتر از آن است که از تو گرفته‏اند.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3077/7.

[19] [في جواهر المطالب والعبرات: «الحسن» و جاء في هامش جواهر المطالب: «و في أصلي: أخبرنا أبومعمر، عن يزيد بن زياد، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي‏طالب» و في نفس المهموم مکانه: «عن الرياشي باسناده عن محمد بن (علي بن) الحسين...»].

[20] [جواهر المطالب: «قال: حدثني أبي، قال:»].

[21] [في المعالي، / 159 مکانه: «قال الباقر: أتي...»].

[22] [جواهر المطالب: «غلت»].

[23] [الي هنا حکاه في المعالي، / 159].

[24] [في جواهر المطالب والعبرات: «أحرزتم»].

[25] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم و من هنا حکاه عنه في المعالي، / 121].

[26] [جواهر المطالب: «علي الأقتاب، فلما دخلن»].

[27] [جواهر المطالب: «علي الأقتاب، فلما دخلن»].

[28] [لم يرد في المعالي، و في جواهر المطالب: «عليهن»].

[29] [التدمت المرأة: ضربت صدرها في النياحة. و في بعض الأصول: «متلدمة»].

[30] [في الأمالي: «قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا» و في ابن‏عساکر والعبرات، / 304: «أنبأنا أبوعلي الحسن (الحسين) بن أحمد و غيره قالوا: أنبأنا أبوبکر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا»].

[31] [في الأمالي و ابن‏عساکر والعبرات: «الفرج»].

[32] [في تاريخ السلام مکانه: «قال يحيي...»].

[33] [في المختصر مکانه: «قال الليث...» و في مجمع الزوائد مکانه: «عن الليث...»].

[34] [تاريخ السالام: «فجعل سکينة»].

[35] [تاريخ السالام: «فجعل سکينة»].

[36] [لم يرد في تاريخ الاسلام].

[37] [لم يرد في تاريخ الاسلام].

[38] [الأمالي: «عليه‏السلام»].

[39] [الأمالي: «غلة»].

[40] [لم يرد في تراجم النساء والمختصر والعبرات، / 304، و في تاريخ دمشق و تاريخ الاسلام و مجمع الزوائد والعبرات، / 308: «يتطاولان»].

[41] [في ابن‏عساکر و تاريخ الاسلام والعبرات، / 304: «ليريا»].

[42] [تاريخ الاسلام: «فيستره عنهما»].

[43] [مجمع الزوائد: «رأسه» و أضاف فيه: «رواه الطبراني و رجاله ثقات»].

[44] [تاريخ الاسلام: «فيستره عنهما»].

[45] [مجمع الزوائد: «رأسه» و أضاف فيه: «رواه الطبراني و رجاله ثقات»].

[46] [من هنا حکاه في روضة الواعظين و وسيلة الدارين].

[47] [الأسرار: «فصاحت»].

[48] [روضة الواعظين: «أهل»].

[49] [روضة الواعظين: «أشر»].

[50] سپس زنان حسين را نزد يزيد بن معاويه بردند و زنان آل يزيد و دختران معاويه و خاندانش شيون و واويلا کردند و ماتم برپا کردند و سر حسين را برابر يزيد گذاشتند. سکينه گفت: «سخت دل‏تر و کافرتر و مشرک‏تر و جفاکارتر از يزيد نديدم.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 166.

[51] [نهاية الارب: «تتطاولان لتنظرا»].

[52] [نهاية الارب: «تتطاولان لتنظرا»].

[53] [الي هنا حکاه في نهاية الارب].

[54] بعد از آن، زنان خانواده حسين را داخل کردند؛ در حالي که سر حسين نزد او بود. سکينه و فاطمه هر دو دختر حسين سر کشيدند که سر (پدر را) ببينند. يزيد هم سر کشيد که سر را از نظر آن دو دختر مخفي بدارد. چون آن دو دختر سر (پدر) را ديدند و ندبه کردند، ناگاه زنان يزيد و دختران معاويه ضجه و زاري کردند. فاطمه دختر حسين که از سکينه بزرگ‏تر بود، گفت: «اي يزيد! آيا دختران رسول الله اسير و برده باشند؟»

يزيد گفت: «اي برادزاده‏ي! من اين کار را نمي‏پسندم و اکراه داشتم.»

گفت (فاطمه): «به خدا براي ما يک حلقه (زيور - از سيم وزر) نگذاشتند.»

گفت: «آنچه به شما داده مي‏شود، بسيار بيشتر و بهتر از آنچه ربوده شده است، خواهد بود.»

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 199/5.

[55] [نهاية الارب: «علي بعد»].

[56] بعد دستور داد که علي بن الحسين را با همان غل و زنجر وارد کنند. گفت: «اگر پيغمبر ما را به حال غل و زنجير مي‏ديد، ما را آزاد و رها مي‏کرد.»

گفت: «راست مي‏گويي.»

دستور داد که او را نزديک کنند و غل و زنجير را بردارند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 200/5.

[57] [الأسرار: «قال سهل: و هم مربقون في الحبال و وضع الرأس الشريف في حقه و أدخل علي يزيد و هو جالس علي السرير و حوله کثير من مشايخ قريش، ثم قال: فلما وقفنا بين يديه، فقالت:»].

[58] [الدمعة الساکبة: «ناشدتک الله»].

[59] [الأسرار: «قال سهل: و هم مربقون في الحبال و وضع الرأس الشريف في حقه و أدخل علي يزيد و هو جالس علي السرير و حوله کثير من مشايخ قريش، ثم قال: فلما وقفنا بين يديه، فقالت:»].

[60] [زاد في الأسرار: «أتکون»].

[61] [الأسرار: «فقال»].

[62] المجلس.

[63] القتب: الرحل، جمعها الأقتاب.

[64] [الأسرار: «أهله»].

[65] [الأسرار: «أهله»].

[66] [أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «و زين العابدين مغلول»].

[67] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[68] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[69] [في البحار والعوالم والأسرار:«الحالة»، و أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «فلم يبق في القوم أحدا الا وبکي»].

[70] [أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «و أمر بفک الغل عن زين العابدين عليه‏السلام»].

[71] راوي گفت: پس کنيزان و زنان و بازماندگان حسين را که رديف هم به ريسمان‏ها بسته بودند، وارد مجلس يزيد کردند. چون در برابر او با چنين حالتي ايستادند، علي بن الحسين به يزيد فرمود: «تو را به خدا اي يزيد به گمان تو اگر رسول خدا ما را با اين وضع مي‏ديد، چه مي‏کرد؟» يزيد دستور داد تا طناب‏ها را بريدند.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 178.

[72] [من هنا حکاه عنه في المعالي و في وسية الدارين: «يدي يزيد»].

[73] [في المطبوع: «ينظرون»].

[74] [وسيلة الدارين: «فلم يأتي»].

[75] [أضاف في الأسرار: «أي الرأس الشريف روحي له الفداء»].

[76] [في الأسرار: «تفزع» و في وسيلة الدارين: «يقرح»].

[77] [لم يرد في الأسرار].

[78] پس سر حسين را در برابر خود گذاشت و زنان را در پشت سر خود جا داد تا او را نبينند. علي بن الحسين عليه‏السلام که اين منظره را ديد، تا پايان عمر غذايي که از سر حيوان تهيه شده باشد، ميل نفرمود. اما زينب چون سر بريده را ديد، دست برد و گريبان چاک زد. سپس با ناله‏اي جانسوز که دل‏ها را جريحه‏دار مي‏کرد، صدا زد: «اي حسين! اي حبيب رسول خدا! اي فرزند مکه و مني! اي پسر فاطمه‏ي زهرا سرور بانوان! اي پسر دختر مصطفي!»

راوي گفت: به خدا قسم هر که را که در مجلس بود، به گريه درآورد و يزيد لعين، هم چنان ساکت بود.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 179 - 178.

[79] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «لما أدخل»].

[80] [الأسرار: «يتطاولان»].

[81] [نور الأبصار: «لتنظراه»].

[82] [نور الأبصار: «لتنظراه»].

[83] [في الدمعة الساکبة والأسرار و نور الأبصار: «صحن»] و

[84] [في الدمعة الساکبة: «أعلن أصواتهن»، و في الأسرار: «أعلن لصوت»، و في نور الأبصار: «أعولن»].

[85] [في الدمعة الساکبة: «أعلن أصواتهن»، و في الأسرار: «أعلن لصوت»، و في نور الأبصار: «أعولن»].

[86] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[87] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[88] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «أيسرک» و في نور الأبصار: «أسرک»].

[89] [الأسرار: «يسرني»].

[90] [في الدمعة الساکبة والأسرار و نور الأبصار: «کاره و ما أتي»].

[91] [في الدمعة الساکبة والأسرار و نور الأبصار: «کاره و ما أتي»].

[92] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة والأسرار].

[93] [نور الأبصار: «ثم قال»].

[94] [نور الأبصار: «و زيادة و کانت»].

[95] [نور الأبصار: «و زيادة و کانت»].

[96] [نور الأبصار: «فدخل»].

[97] [لم يرد في الأسرار].

[98] [لم يرد في الأسرار].

[99] [لم يرد في نور الأبصار].

[100] [الأسرار: «يقربنا اليه»].

[101] [نور الأبصار: «فقربه»].

[102] [نور الأبصار: «فقربه»].

[103] [في المعالي و وسيلة الدارين: «فقيل له: هذه»].

[104] [في الدمعة الساکبة مکانه: «نقل: أن الحريم لما أدخلن علي يزيد بن معاوية کان ينظر اليهن، و يسأل عن کل واحدة بعينها، و هن مربقات بحبل طويل، فقيل: هذه أم‏کلثوم...»].

[105] [في المعالي و وسيلة الدارين: «بنت»].

[106] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين: و أضاف: «فقالت بنت الحسين: يا يزيد! بنات رسول الله سبايا؟ فعندها بکي الناس وبکي أهل داره حتي علت الأصوات»].

[107] [لم يرد في المعالي].

[108] [لم يرد في المعالي].

[109] [الدمعة الساکبة: «للمائلة»].

[110] [وسيلة الدارين: «بحبل»].

[111] [في الدمعة الساکبة والأسرار و وسيلة الدارين: «ربقونا»].

[112] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[113] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[114] [في الدمعة الساکبة والأسرار و وسيلة الدارين: «البنات»].

[115] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[116] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[117] [الدمعة الساکبة: «وقفونا»].

[118] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[119] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[120] [لم يرد في الأسرار].

[121] [لم يرد في الأسرار].

[122] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة والأسرار].

[123] [في الدمعة الساکبة مکانه: «فنظر الي أم‏کلثوم عليهاالسلام، و قال (لعنه الله) لها:...» و في لمعالي: «التفت اللعين الي أم‏کلثوم و قال:...»].

[124] [في المطبوع: «رأيت صنع» و في الدمعة الساکبة: «رأيت ما صنع»].

[125] [في المطبوع: «رأيتي صنع» و في الدمعة الساکبة: «رأيت ما صنع»].

[126] [لم يرد في المعالي].

[127] و به روايت ابن‏نما و ديگران، حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام فرمود:

ما دوازده نفر بوديم از مردان اهل بيت رسالت که ما را به مجلس يزيد پليد بردند و غل‏ها در گردن‏هاي ما بود و ما را به ريسمان‏ها بر يکديگر بسته بودند. من گفتم: «به خدا سوگند مي‏دهم تو را اي يزيد که اگر حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم ما را بر اين حالت مشاهده کند، چه خواهد گفت؟»

پس فاطمه دختر امام حسين عليه‏السلام گفت: «اي يزيد! دختران رسول خدا را اسير مي‏کني؟!»

پس حاضران همه گريستند و صداي گريه‏ي زنان از خانه‏ي يزيد بلند شد. آن ملعون حکم کرد که ريسمان‏ها را بريدند و غل‏ها را برداشتند و سر مبارک امام حسين عليه‏السلام را در تشتي گذاشتند و نزد آن ملعون حاضر کردند.

چون نظر حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام بر سر منور پدر بزرگوار افتاد، آهي از دل پر درد برکشيد و اشک خونين ريخت و بعد از آن، هرگز کله‏ي گوسفند تناول نفرمود. چون نظر زينب خاتون بر آن سر منور افتاد، بي‏تاب شد و گريان طاقت چاک کرد و با صداي حزين که دل‏ها را پاره‏پاره کرد، فرياد برآورد: «يا حسيناه! اي حبيب قلب رسول خدا! اي فرزند مکه و مني! و اي فرزند دلبند سيده‏ي نسا! اي جگر گوشه‏ي محمد مصطفي!»

پس اهل مجلس آن لعين خروش برآوردند و يزيد پليد ساکت بود و سخن نمي‏گفت.

پس صداي زني از بني‏هاشم که در خانه‏ء يزيد بود، به نوحه بلند شد که فرياد مي‏کرد: «يا حسيناه! اي بزرگ اهل بيت رسول خدا! اي فرزند محمد مصطفي! اي فريادرس بيوه‏زنان و يتيمان! اي کشته‏ي تيغ اولاد زناکاران!»

پس بار ديگر حاضران خروش برآوردند و آن ولد الزناي بي‏حيا هيچ متأثر نشد.

مجلسي، جلاء العيون، / 734 - 733.

[128] [المعالي: «قصرنا»].

[129] [المعالي: «قصرنا»].

[130] [المعالي: «ضربونا»].

[131] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].

[132] [الدمعة الساکبة: «علي»].

[133] [زاد في الدمعة الساکبة «منهن»].

[134] [الأسرار: «بزنديها»].

[135] [الأسرار: «تستر به»].

[136] [الأسرار: «ما أقوي»].

[137] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[138] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[139] اين وقت، يزيد فرمان کرد تا اهل بيت را درآوردند و تاکنون سه ساعت بيش و کم مي‏رفت که ايشان را بر باب يزيد به پاي داشته بودند. لا جرم اهل بيت را درآوردند. چشم ايشان به يزيد افتاد. نگريستند که تاجي مکلل (مکلل: فراگرفته از چهار طرف.) به در و ياقوت بر سر گذاشته و بر سريري نشسته و انجمني از قريش در پيرامون او رده زده و سر حسين عليه‏السلام را در تشتي زرين جاي داده و در نزد خويش نهاده [است].

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 132 - 131/3

بالجمله، در چنين وقت اهل بيت را به نزد يزيد درآوردند و سيد سجاد عليه‏السلام در غل جامعه بود. خويشتن عليه‏السلام مي‏فرمايد: ما دوازده تن در يک رشته بوديم که فرسايش (فرسايش: زيان، پايمالي) غل و زنجير مي‏ديديم. من روي با يزيد آوردم.

فقلت - و أنا مغلول - تأذن لي في الکلام؟ فقال: قل، و لا تقل هجرا.

گفتم: «رخصت کن تا سخني گويم.»

گفت: «بگوي! لکن هذيان مفرماي».

فقلت: لقد وقفت موقفا لا ينبغي لمثلي أن يقول الهجر.

گفتم: «من در موقفي ايستاده‏ام که سزاوار نيست از مانند من کسي ناستوده سخن کند.»

آن‏گاه فرمود: «أنشدک الله يا يزيد: ما ظنک برسول الله لو رآنا علي هذه الحال؟؛ هان اي يزيد! سوگند مي‏دهم تو را به خداي، چه گمان مي‏بري به رسول خدا اگر ما را به اين حال نظاره کند؟»

اين وقت، دختر حسين فاطمه عليهاالسلام به سخن آمد.

فقالت: يا يزيد! بنات رسول الله سبايا؟!

يعني: اي يزيد! دختران رسول خداي را کس اسير مي‏گيرد؟»

مجلسيان از سخن او به اعلي صوت بگريستند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 133 - 132/3

در اسرار الشهاده مسطور است، که از آن پس که زنان امام الحسين عليه‏السلام را بر يزيد درآوردند، زنان آل يزيد و دختران معاويه و اهل او صيحه برکشيدند و ولوله در انداختند و سوگواري و ماتم به پاي داشتند و سر امام حسين عليه‏السلام در پيش روي او بود.

حضرت سکينه سلام الله عليها مي‏فرمايد: «والله ما رأيت أقسي قلبا من يزيد و لا کافرا و لا مشرکا شرا منه و لا أجفي منه» يعني: «سوگند به خداي هيچ‏کس را به سختي دل و قساوت قلب يزيد نديده‏ام. و هيچ کافري و هيچ مشرکي را به شرارت او نشناخته‏ام، و هيچ کس را به جفا و ظلم او نيافته‏ام.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 208/2

و به روايت صاحب فصول المهمه چون زن‏هاي امام حسين را درآوردند، و سر آن حضرت در پيش روي يزيد بود، فاطمه و سکينه سلام الله عليهما به آن سر شريف نظر همي‏گماشتند، و آن ملعون از ايشان مستور همي‏داشت، چون زن‏ها آن سر را بديدند صيحه‏اي برکشيدند و صداها به ناله بلند ساختند، و زنان و دختران معاويه از ناله‏ي ايشان به ناله شدند، و ولوله و زلزله درافکندند، اين وقت فاطمه فرمود: «اي يزيد! دختران رسول خداي اسير مي‏شوند! آيا تو را اين کار مسرور مي‏دارد؟!»

گفت: «والله ما يسرني و اني لهذا کاره و ما أتي عليکن أعظم مما أخذ منکن»؛ «سوگند به خداي اين حالت مرا به مسرت نيفکنده، بلکه به کراهت هستم و آنچه بر شما فرود آمده است، بزرگ‏تر است از آنچه از شما برده‏اند.»

و از اين کلام چنان مي‏رسد که يا در مقامي بوده است که اين حالت اسيري و ذلت و سوگواري که در شما چنگ درانداخته از اموال شما يا کسان شما که شهيد شده‏اند بزرگ‏تر است.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 209 - 208/2

در کتاب نورالعين مسطور است که از آن پس خولي ملعون سباياي آل پيغمبر و حضرت امام زين العابدين را از باب ساعات درآوردند و زنان مکشفات الوجوه و امام زين العابدين را با ريسماني پست بسته بودند و مردمان به آن حضرت چشم گشاده داشتند و به عبرت و ضجرت مي‏نگريدند. خولي ايشان را بر باب يزيد بازداشت و به يزيد گفت: «اي مولاي من! سرها و اسيرها بر در سراي تو واقف هستند.» گفت: «ايشان را درآور تا بنگرم.»

اين وقت خولي سر مبارک حسين را بشست و پاکيزه ساخت و بر يزيد درآورد و اين شعر بخواند:



أنا صاحب الرمح الطويل الذي

أصول علي الأعداء في کل مشهد



طعنت به في آل بيت محمد

لارضي مولانا يزيد المؤيد (من دارنده‏ي نيزه بلندي هستم که در هر صحنه بر دشمنان وارد مي‏سازم. من براي جلب رضاي آقاي خود يزيد تاييد شده در آل محمد نيزه خود را فروبردم).

آن‏گاه آن سر مبارک را در پيش روي آن ملعون بگذاشت و اهل بيت را در حضورش بازداشت و ايشان بر آن حال گريان بودند. زين العابدين عليه‏السلام به يزيد فرمود: «لو رآنا جدنا في هذه الحالة و سألک فما تقول؟؛ اگر ببيند ما را جد ما در اين حالت و از تو بازپرسد که از چه ما را به اين حال درآوردي، چه مي‏گويي؟»

در اين وقت يزيد فرمان داد تا وثاق را از آن حضرت بازگشودند و سبايا را جلوس دادند. آن‏گاه حکم نمود تا تشتي از زر بياوردند و آن سر مبارک را در ميان تشت بگذاشتند و در پيش روي خويش جاي داد و چون حضرت زينب سر مبارک را نگريست، بگريست و به آوازي اندوهناک ندا برکشيد: «يا حسينا! يا حبيب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يعز علينا ذلک يا أباعبدالله يعز عليک لو رأيتنا في هذه الحالة» (اي حسين! اي محبوب پيغمبر! به خدا مشاهده‏ي اين جريان بر ما سخت و گران است و اگر تو هم ماها را بر اين حالت ديدار مي‏کردي، بر تو هم گران و مشکل بود.)

اين وقت هر کس در مجلس بود، بگريست و يزيد خاموش بود. پس دست دراز کرد و منديلي که روي سر مبارک بود، برگرفت. پس نوري از آن سر مطهر بر عنان آسمان لمعان (لمعان: درخشندگي، روشني) گرفت و حاضران را به دهشت درافکند و از آن پس شرح جسارت آن ملعون را با ثناياي مبارک و کلمات ابوبرزه اسلمي و اخراج او را از مجلس مي‏نويسد و بعد از آن مي‏گويد: اين هنگام صداي نعيق (نعيق: بانگ کلاغ) و بانگ زاغي در کنگره‏هاي قصرش برخاست. چون يزيد بشنيد، سخت بينديشيد و درهم بلرزيد و حالتش ديگرگون شد.

از آن پس داستان رأس الجاوت را مي‏نگارد که آن کلمات بگذاشت و به فرمان آن ملعون شهيد شد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 213 - 212/2.

چون اهل بيت را به مجلس آن ملعون آوردند و امام سجاد در غل و جامعه بود و از آن حضرت روايت است که: دوازده تن در مدينه بوديم که دريک رشته بوديم. من روي به يزيد آوردم در حالي که مغلول بودم. پس گفتم: «أتأذن لي في کلام؟»

آن ملعون گفت: «قل و لا تقل هجرا.»

عرض کرد: «بگوي؛ و لکن هذيان مفرما.»

پس گفتم: «لقد وقفت موقفا لا ينبغي لمثلي أن يقول الهجر.»

آن‏گاه فرمود: «أنشدک الله يا يزيد ما ظنک برسول لو رآنا علي هذه الحال؟»

آن‏گاه فاطمه دختر امام حسين عليه‏السلام فرمود: «يا يزيد! بنات رسول الله سبايا؟»

مجلسيان از آن سخن به گريه آمدند.

يزيد به روايت علي بن ابراهيم در تفسير، حضرت سجاد را پيش خواند و سوهاني طلبيد و به دست نحس خود آن غل را سوهان کرد و از آن بيمار برداشت.

بيرجندي، کبريت احمر، / 251

به روايت اکسير العبادة از جماعت ارباب مقاتل چون نظر فرمود و سر برادر را در حضور آن مشئوم عنيد ديد، گريبان جامه دريد و به صداي حزين که دل‏ها را ترسانيد، ندا کرد: «يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن‏مکة و مني! يا ابن‏فاطمة الزهراء سيدة النساء! يا ابن‏بنت المصطفي!»

راوي گفت: «به خدا قسم که گريه کرد هر کسي که در آن مجلس بود و يزيد لعنه الله ساکت بود.»

بيرجندي، کبريت احمر، / 253

صداي زني از بني‏هاشم که در منزل يزيد بود، بلند شد که ندبه مي‏کرد و مي‏گفت: «وا حبيباه! و يا سيد أهل بيتاه! يا ابن‏محمداه! يا ربيع الأرامل واليتامي! يا قتيل أولاد الأدعياء!»

پس هر که آن ندا را شنيد گريست.

بيرجندي، کبريت احمر، / 253.

[140] [أضاف في اللواعج: «و رآه علي بن الحسين عليهماالسلام فلم يأکل الرؤوس بعد ذلک أبدا»].

[141] [أضاف في اللواعج: «أهوت الي جيبها، فشقته. ثم»].

[142] [في اللواعج مکانه: «فقيل: ان الرباب أخذت الرأس، و وضعته في حجرها و قبلته، و قالت: وا حسيناه...»].

[143] چند لحظه بعد، سر مبارک امام را آوردند و آن را در مقابل يزيد قرار دادند. زنان را پشت سر وي نشاندند تا نگاه آن‏ها به سر نيفتد. دو دختر دل شکسته‏ي امام حسين عليه‏السلام، فاطمه و سکينه، مي‏کوشيدند که سر بريده‏ي پدر را بنگرند و يزيد در صدد پنهان کردن سر، از آن دو کودک بود. اما زنان با ديدن سر تاب نياوردند و گريستند و شيون کردند؛ تا به آن‏جا که دختران معاويه نيز به ولوله افتادند و از اين منظره‏ي دلخراش افسرده شدند. فاطمه، دختر امام به يزيد رو کرد و فرمود: «آيا فرزندان رسول الله را اسير و آواره کرده‏اي؟»

مردم و همه‏ي افراد دربار يزيد اشک مي‏ريختند؛ تا آن‏که صداي ناله از همه سو برخاست.

زينب سلام الله عليها با ديدن سر برادر زبان به سخن گشود. آوايي حزين و رقت‏بار داشت و با خود زمزمه مي‏کرد: «يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن‏مکة و مني! يا ابن‏فاطمة الزهرا سيدة النساء! يا ابن‏بنت المصطفي!»

همه مي‏گريستند و يزيد حيرت زده و مبهوت ساکت نشسته بود. زني از طايفه‏ي بني‏هاشم در خانه‏ي يزيد مي‏زيست. او نيز در سوگ امام زبان به ندبه گشود: «اي آقاي اهل بيت! اي مايه دلخوشي بيوه زنان و يتيمان! اي کشته شده به دست زنازادگان! اي پسر محمد بن عبدالله! و اي حبيب مولاي ما!»

با شنيدن اين عبارات، همه‏ي زنان آه و ناله سر دادند.

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعه، / 268 - 267.