بازگشت

صفة رأس الحسين حين أتي به الي يزيد و اساءة أدب من أتي به ورد يزيد عليه


قال [هشام الكلبي]: و بنو خزيمة بن لؤي، و هم عائذة [...] و منهم محيص [1] بن ثعلبة، ذهب برأس الحسين عليه السلام الي يزيد بن معاوية.

قال هشام: لما ذهب محيص [2] برأس الحسين عليه السلام و عياله، و وقف علي الباب، فقال: أعلموا أميرالمؤمنين يزيدا، أنا قد جئناه باللئام الفجرة.

فقال يزيد: ما ولدت أم محيص [3] ألأم و أفجر! هشام الكلبي، مثالب العرب، / 35

قال: و قدم برأس الحسين محفز بن ثعلبة العائذي - عائذة قريش - علي يزيد، [4] فقال: أتيتك يا أميرالمؤمنين برأس أحمق الناس وألأمهم!

فقال يزيد: ما ولدت أم محز أحمق و ألأم. لكن الرجل [5] لم يقرأ كتاب الله [6] : (تؤتي الملك من تشاء [7] و تنزع الملك ممن تشاء [8] و تعز من تشاء و تذل من تشاء.).

قال: أخبرنا [9] كثير بن هشام، قال: حدثنا جعفر بن برقان. [10] قال: حدثنا [11] بن أبي زياد. قال: لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين بن علي جعل [12] ينكت بمخصرة معه [13] سنه، و يقول: ما كنت أظن أباعبدالله يبلغ [14] هذا السن!.


قال [15] : و اذا لحيته و رأسه قد نصل من الخصاب [16] الاسود.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 82 مساوي عنه: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 216، 213/3، تاريخ الاسلام، 351/2؛ المحمودي، العبرات، 274/2

و ولد خزيمة بن لؤي - و بنو خزيمة هذا يدعون عائذة قريش - عبيدا؛ و حربا؛ فولد عبيد: مالكا؛ فولد مالك: الحارث، أمه: عائذة بنت الخمس بن قحافة بن خثعم، بها يعرفون. فولد الحارث بن مالك: قيسا؛ و تيما. فولد قيس بن الحارث: عمرا؛ فولد عمرو: قطنا؛ وقنانا؛ و حصنا، منهم: محفز بن ثعلبة بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان ابن عمرو بن قيس بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي، الذي ذهب برأس الحسين رحمه الله الي يزيد بن معاوية.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 441

فلما وقفوا بباب يزيد رفع محفز صوته، فقال: يا أميرالمؤمنين! هذا محفز بن ثعلبة أتاك باللئام الفجرة! فقال يزيد: ما تحفزت عنه أم محفز ألأم وأفجر.

البالذري، جمل من أنساب الأشراف، 416/3، أنساب الأشراف، 214/3

و حدثني ابن برد الأنطاكي الفقيه، عن أبيه، قال: [...] و قال يزيد - حين رأي وجه الحسين -: ما رأيت وجها قط أحسن منه؟! فقيل: انه كان يشبه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فسكت.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 417، 416/3، أنساب الأشراف، 217، 216/3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 266/2

منهم [خزيمة بن لؤي]: محفز بن ثعلبة بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة، الذي ذهب برأس الحسين بن علي الي الشام، و قال: أنا محفز بن ثعلبة جئت برؤوس اللئام الكفرة. فقال يزيد بن معاوية: ما تحفزت عنه أم محفز ألأم و أفجر.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 33/11


فساروا حتي قدموا الشام، و دخلوا علي يزيد بن معاوية بمدينة دمشق، و أدخل معهم رأس الحسين، فرمي بين يديه. ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن، فقال: يا أميرالمؤمنين! ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته، و ستين رجلا من شيعته. فسرنا اليهم، فسألناهم النزول علي حكم أميرنا عبيدالله بن زياد أو القتال، فغدونا عليهم عند شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل جانب فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون الي غير وزر، لوذان الحمام من الصقور، فما كان الا مقدار [17] خرز خروز [18] ، أو نوم قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة، و ثيابهم مرملة، و خدودهم معفرة، تسفي عليهم الرياح، زوارهم العقبان و وفودهم الرخم [19] .

فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه و قال: ويحكم، قد كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو كنت صاحبه، لعفوت عنه، رحم الله أباعبدالله. ثم تمثل:



نفلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما [20] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 258 - 257 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2631/6، الحسين بن علي، / 90

و وضع الرأس بين يدي يزيد، فجعل يزيد [21] يقرع ثناياه بالقضيب. [22] .

اليعقوبي، التاريخ، 218/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 309/2

قال [23] هشام: فحدثني عبدالله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي. عن أبيه، عن الغاز بن ربيعة الجرشي، من حمير: [...] فلما انتهوا [24] الي باب يزيد رفع محفز بن ثعلبة صوته، فقال: هذا محفز بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين باللئام الفجرة. قال: فأجابه يزيد بن معاوية: ما ولدت أم محفز شر و ألألم.

الطبري، التاريخ، 460/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 102/60، مختصر ابن منظور، 114/24؛ المحمودي، العبرات، 283/2؛ مثله ابن كثير، البداية والنهاية، 194/8

قال: فخرجوا حتي قدموا علي يزيد، فقام محفز بن ثعلبة، فنادي بأعلي صوته: جئنا برأس أحمق الناس و ألأمهم. فقال يزيد: ما ولدت أم محفز ألأم و أحمق، و لكنه قاطع ظالم.

الطبري، التاريخ، 463/5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 283/2

قال هشام، عن أبي مخنف، قال: حدثني أبوحمزة الثمالي، عن عبدالله الثمالي، عن


القاسم بن بخيت قال: [...] و دخلوا [25] علي يزيد، فوضعوا [26] الرأس بين يديه [27] ، و حدثوه الحديث [28] . [29] .

الطبري، التاريخ، 465/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 66/65، مختصر ابن منظور، 151/26؛ المحمودي، العبرات، 276/2؛ مثله الباعوني، جواهر المطالب، 293/2

فلما وضع الرأس بين يدي يزيد بن معاوية، جعل ينقر ثنيته بقضيب كان في يده و يقول: ما أحسن ثناياه؟

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية) 313/2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 561 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 308/2

لما أدخلوا علي يزيد - لعنه الله - أقبل قاتل الحسين بن علي يقول:



أوقر ركابي فضة أو ذهبا

فقد قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا [30] .


أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 80 - 79

حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه، قال: حدثنا علي ابن محمد بن قتيبة [31] ، عن الفضل بن شاذان، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول:

لما حمل رأس الحسين بن علي عليهماالسلام الي الشام أمر يزيد (لعنه الله)، [32] فوضع [33] و نصبت [34] عليه مائدة، فأقبل هو (لعنه الله) و أصحابه يأكلون و يشربون الفقاع، فلما فرغوا أمر بالرأس، فوضع في طست [35] [36] تحت سريره و بسط عليه [37] رقعة الشطرنج [38] ، و جلس يزيد (عليه اللعنة) يلعب [39] بالشطرنج [40] و يذكر الحسين و أباه و جده صلوات الله عليهم، و يستهزي يذكرهم، فمتي قمر صاحبه تناول الفقاع؛ فشربه ثلث مرات، ثم صب فضلته [41] علي ما [42] يلي [43] الطست [44] من الأرض [45] . [46] .

[47] فمن كان من شيعتنا، [48] فليتورع عن [49] شرب الفقاع [50] واللعب بالشطرنج [51] .


[52] و [53] من نظر الي الفقاع [54] أو الي الشطرنج [55] ، [56] فليذكر الحسين عليه السلام و ليلعن يزيد و آل زياد، يمحو الله [57] عزوجل بذلك ذنوبه و لو كانت بعدد [58] النجوم [59] [60] .

[61] حدثنا تميم بن عبدالله بن تميم القرشي رضي الله عنه، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن عبدالسلام بن صالح الهروي، قال: سمعت أباالحسن علي بن موسي الرضا عليهماالسلام، يقول [62] :

أول من اتخذ له الفقاع في الاسلام بالشام يزيد بن معاوية (لعنه الله)، فأحضر و هو علي المائدة و قد نصبها علي رأس الحسين عليه السلام، فجعل يشربه و يسقي أصحابه [63] و يقول (لعنه الله): اشربوا، فهذه شراب مبارك [64] و لو لم يكن [65] من بركته الا [66] أنا أول ما [67] تناولناه. و رأس [68] عدونا بين أيدينا، و مائدتنا منصوبة عليه، و نحن نأكله [69] و نفوسنا ساكنة، وقلوبنا مطمئنة. [70] .

فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب [71] الفقاع، فانه من [72] شراب أعدائنا [73] ، فان


لم يفعل، فليس منا.

و لقد حدثني أبي، [74] عن أبيه [75] ، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا تلبسوا لباس أعدائي و لا تطعموا مطاعكم أعدائي، و لا تسلكوا مسالك أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي [76] .

قال مصنف هذا الكتاب رحمته الله: لباس الأعداء هو السواد، و مطاعم الأعداء النبيذ المسكر والفقاع، والطين، والجري من السمك، والمارماهي، والزمير، والطافي، و كل ما لم يكن له فلوس من السمك، و لحم الضب، والأرنب والثعلب و ما لم يدف من الطير و ما استوي طرفاه من البيض والدبا من الجراد، و هو الذي لا يستقل بالطيران و الطحال، و مسالك الأعداء مواضع التهمة، و مجالس شرب الخمر، والمجالس التي فيها الملاهي و مجالس الذين لا يقضون بالحق، والمجالس التي يعاب فيها الأئمة عليهم السلام والمؤمنون، و مجالس أهل المعاصي والظلم و الفساد والقمار [و قد بلغني أن في أنواع الفقاع ما قد يسكر كثيره و ما أسكر كثيره، فقليله و كثيره حرام]. [77] .


الصدوق، عيون أخبار الرضا، 26 - 25/2، من لا يحضره الفقيه، 301/5، كتاب المواعظ، / 132 - 131 مساوي عنه: الحر العاملي، وسائل الشيعة، 291 - 290/17؛ المجلسي، البحار، 492 - 63، 177 - 176/45؛ البحراني، العوالم، 416 - 415/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 501 - 500؛ البهبهاني، في الدمعة الساكبة، 102 - 101/5؛ القمي، نفس المهموم، / 439؛ المازندراني، معالي السبطين، 157 - 156/2؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 426 - 415/1؛ المحمودي، العبرات، 285/2؛ مثله الراوندي، الدعوات، / 162؛ السبزواري، جامع الأخبار، / 432؛ المجلسي، البحار، 238 - 237/76


فلما انتهوا الي باب [78] يزيد رفع محفر [79] بن ثعلبة صوته، فقال: هذا [80] محفر [81] بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين باللئام الفجرة.

[82] فأجابه [83] علي بن الحسين عليهماالسلام: ما ولدت أم محفر [84] أشر و ألأم [85] . [86] .

المفيد، الارشاد، 124/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 130/45؛ البحراني، العوالم، 431/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 94/5؛ القمي، نفس المهموم، / 433؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 253؛ الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، / 218

و هؤلاء بنو خزيمة بن لؤي: [...] منهم محفر بن مرة بن خالد بن لؤي، و هو الذي حمل رأس الحسين بن علي رضي الله عنه الي الشأم.

ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، 174/1

وكان الذي بعثه عبيدالله بن زياد برأسه محفر العايذي عايذة قريش، فلما وضع رأسه بين يديه، قال: يا أميرالمؤمنين! أتيتك برأس أحمق الناس و ألأمهم.

فقال يزيد: ما ولدت أم محقر أحمق و ألأم، ان هذا انما أوتي من قلة فهمه، قال جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو خير من جدي، و صدق والله ما يري أحد لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عدلا و لا ندا، و قال فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خير من قلابة بنت الزبا الكلبي و صدق، و قال أبي خير من أبيه فقد علم لأيهما حكم.

الشجري، الأمالي، 168/1


(وبه) قال: أخبرنا القاضي أبوالقاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن عبدالله بن أحمد بن يزيد بن جلين الدوري، قال: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد بن سعيد المعروف بابن المطيفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن يحيي بن حمزة الحضرمي القاضي بدمشق، قال: أخبرني أبي، عن أبيه، قال: حدثني حمزة بن يزيد الحضرمي، قال: رأيت امرأة من أجمل النساء و أعقلهن يقال لها زباء. كان بنوأمية يكرمونها، و كان هشام يكرمها، و كانت اذا جاءت الي هشام تجي ء راكبة و كل من رآها من بني أمية يكرمها و يقولون لها: يا خاضنة [87] يزيد بن معاوية، و كانوا يقولون قد بلغت من السن مائة سنة و حسن وجهها و جمالها باق بنضارته، فلما كان من الأمر الذي كان اشتهرت في بعض منازل أهلها، فسمعتها و هي تقول و تعيب بني أمية مداراة لنا، قالت: دخل بعض بني أمية علي يزيد، فقال: أبشر يا أميرالمؤمنين! قد أمكنك الله من عدوك - يعني الحسين بن علي عليهماالسلام - قد قتل و وجه برأسه. فوضع بين يدي يزيد في طشت.

الشجري، الأمالي، 175/1

(حدثنا) الشيخ الامام عين الأئمة أبوالحسن علي بن أحمد الكرباسي املاء، حدثنا الشيخ الامام أبويعقوب يوسف بن محمد البلالي، حدثنا السيد الامام المرتضي نجم الدين نقيب النقباء أبوالحسن محمد بن زيد الحسني الحسيني، أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي، أخبرنا أبوالحسن علي بن عبدالرحمان بن عيسي، أخبرنا أبوجعفر محمد بن منصور المرادي المقري، حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد بن علي بن الحسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن أبيه عليه السلام: أن سهل بن سعد قال: خرجت الي بيت المقدس حتي توسطت الشام. [...]

ثم وضع الرأس في حقة، و أدخل علي يزيد؛ فدخلت معهم و كان يزيد جالسا علي السرير، و علي رأسه تاج مكلل بالدر والياقوت، و حوله كثير من مشايخ قريش، فدخل صاحب الرأس و دنا منه و قال:




أوقر ركابي فضة أو ذهبا

فقد قتلت السيد المحجبا



قتلت أزكي الناس أما و أبا

و خيرهم اذ يذكرون النسبا



فقال له يزيد: اذ علمت انه خير الناس لم قتلته؟ قال: رجوت الجائزة. فأمر بضرب عنقه، فحز رأسه.

ثم وضع رأس الحسين بين يديه علي طبق من ذهب، فقال: كيف رأيت يا حسين؟

الخوارزمي، مقتل الحسين، 61، 60/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 269، 268/2

(أخبرنا) الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرني والدي، أخبرني أبوعبدالله الحافظ، حدثنا أبونصر محمد بن أحمد الفقيه - قدم علينا بنيسابور - حدثنا عبدالرحمان بن أبي حاتم الرازي، حدثنا علي بن طاهر، حدثنا عبدالله بن زاهر، حدثنا أبي، عن ليث بن سليم، عن مجاهد: أن يزيد حين أتي برأس الحسين بن علي و رؤوس أهل بيته قال ابن محفز: يا أميرالمؤمنين! جئناك برؤوس هؤلاء الكفرة اللئام! فقال يزيد: ما ولدت أم محفز أكفر وألأم و أذم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 58/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 191/2

أنبأنا أبوالقاسم النسيب، نا عبدالعزيز بن أحمد الكتاني، و حدثني أبوالقاسم بن [88] السمرقندي، قال: وجدت في كتاب جدي لأمي [89] أبي القاسم عبدالرحمان بن بكران المقري الدربندي [90] ، قالا: أنا أبومحمد بن أبي نصر، أنا أبوالحارث أحمد بن محمد بن عمارة بن أحمد بن أبي الخطاب، أنا أحمد بن محمد بن يحيي بن حمزة، حدثني أبي، عن


أبيه يحيي بن حمزة بن يزيد [91] ، أخبرني أبي حمزة بن يزيد [92] الحضرمي [93] ، قال:

رأيت امرأة من أجمل النساء و أعقلهن يقال لها ريا. كان بنوأمية يكرمونها. و كان هشام يكرمها، و كانت اذا جاءت الي هشام تجي ء راكبة، فكل من رآها من بني أمية أكرمها، و يقولون: ريا حاضنة يزيد بن معاوية. فكانوا يقولون: قد بلغت من السن مائة سنة و حسن وجهها و جمالها باق بنضارته.

فلما كان من الأمر الذي كان استترت في بعض منازل أهلنا. فسمعتها و هي تقول و تعيب بني أمية مدارة لنا.

قالت: دخل بعض بني أمية علي يزيد، فقال: أبشر يا أميرالمؤمنين، فقد أمكنك الله من عدو الله و عدوك - يعني: الحسين بن علي - قد قتل و وجه برأسه اليك. فلم يلبث الا أياما حتي جي ء برأس الحسين، فوضع بين يدي يزيد في طشت. [94] .

ابن عساكر، تاريخ ميدنة دمشق، 118/73، تراجم النساء، / 101، مختصر ابن منظور، 368/8 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 327 - 326/2

محفز، و يقال: محفز بن ثعلبة بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر العائذي القرشي [...] و وفد علي يزيد بن معاوية. [95] .

أخبرنا أبوالحسين بن الفراء، و أبوغالب، و أبوعبدالله ابنا البنا، قالوا: أنا أبوجعفر ابن المسلمة، أنا أبوطاهر المخلص، أنا أحمد بن سليمان الطوسي، نا الزبير بن بكار، قال: و ولد خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك - و خزيمة يدعون عائذة قريش - عبيد ابن خزيمة، فولد عبيد مالكا، فولد مالك: الحارث، و أمه عائذة بنت الخمس بن قحافة


من خثعم، بها يعرفون، فولد الحارث بن مالك: قيسا، و تيما، فولد قيس: عمروا، فولد عمرو: قطنا، و قنانا، و حصنا، منهم، محفز بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو ابن قيس بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي، الذي ذهب برأس الحسين ابن علي الي يزيد بن معاوية.

و هكذا حكي يعقوب بن شيبة، عن مصعب الزبيري عم الزبير محفر بالكسر والتخفيف الا أنه قال: ابن ثعلبة بن مرة، و هو الصواب، و قال: معان بدل قنان، و لم يذكر في نسبه مالكا، والله أعلم.

قرأت علي أبي غالب بن البنا، عن أبي القاسم بن المحاملي، أنا أبوالحسن الحافظ، قال: محفر بن ثعلبة بن مرة بن خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين عليه السلام الي الشام. [...]

قرأت علي أبي محمد بن حمزة، عن أبي نصر بن ماكولا قال: و أما محفز بحاء مهملة و بعدها فاء مشددة و زاي فهو محفز بن ثعلبة بن مرة بن خزيمة بن لؤي، هو الذي ذهب برأس الحسين الي الشام، و عبيدالله بن محفر بن ثعلبة يحدث عن أبيه، روي عنه سيف، [قال ابن عساكر] كذا قال: و قد أسقط من نسبه عددا.

أخبرنا أبوغالب بن البنا، أنا عبدالصمد بن علي بن محمد، أنا عبيدالله بن محمد بن اسحاق، أنا أبوالقاسم البغوي، حدثني محمد بن عبدالملك، نا الحميدي، نا سفيان، عن عمران بن ظبيان، قال: جاء محفر برأس الحسين الي يزيد بن معاوية، فقال: جئتك برأس ألأم العرب. فقال يزيد: ما ولدت أم محفر ألأم و أوضع.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 102، 101/60 رقم 7395

و منها: ما أخبرني به الشيخ أبوالفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي الاصفهاني، [عن] الشيخ أبوسعيد محمد بن عبدالله بن عمر الخاني البزاز [عن] أبي القاسم بكران [96] ابن الطيب بن شمعون القاضي المعروف ب «ابن أطرش» بجرجرايا، حدثنا أبوبكر محمد


ابن أحمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبدالرحمان [97] بن سعيد، عن [98] أبي الحسن [99] بن عمرو، عن سليمان بن مهران الأعمش، قال: بينا [100] أنا في الطواف بالموسم اذ [101] رأيت رجلا يدعو و هو يقول: اللهم اغفر لي و أنا أعلم أنك لا تفعل [102] .

قال: فارتعت [103] لذلك، فدنوت [104] منه، و قلت: يا هذا! أنت في حرم الله و حرم رسوله، و هذه [105] أيام حرم في شهر عظيم، فلم تيأس من المغفرة؟

قال: يا هذا! ذنبي عظيم. قلت: أعظم من جبل تهامة؟! قال: نعم. [...]

فدخل [106] دمشق من الغد، وأدخل الرأس الي يزيد، عليه اللعنة، فابتدر قاتل الحسين الي يزيد، فقال:



املأ ركابي فضة أو ذهبا

اني قتلت الملك المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

[107] ضربته بالسيف حتي انقلبا [108]



فأمر يزيد بقتله، و قال: حين [109] علمت أنه [110] خير الناس أما و أبا، لم قتلته [111] ؟!

الراوندي، الخرائج و الجرائح، 580، 578 - 577/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 186، 184/45؛ البحراني، العوالم، 401 - 400، 398/17


عن أبي مخنف في رواية: لما دخل بالرأس علي يزيد كأن الرأس طيب قد فاح علي كل طيب.

ابن شهرآشوب، المناقب، 61/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270؛ المجلسي، البحار، 305/45؛ البحراني، العوالم، 618/17؛ القمي، نفس المهموم، / 429؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 380

ثم جلس يزيد، و دعا أشراف أهل الشام، و أجلسهم حوله، ثم أدخلهم [رأس الحسين عليه السلام] عليه.

ابن الجوزي، المنتظم، 342/5

فلما وصلوا الي دمشق، نادي محفربن ثعلبة علي باب يزيد: جئنا برأس أحمق الناس و ألأمهم. فقال يزيد: ما ولدت أم محفر ألأم و أحمق منه ولكنه قاطع ظالم.

ثم دخلوا علي يزيد، فوضعوا الرأس بين يديه و حدثوه. [112] .

ابن الأثير، الكامل، 298/3

و نقلت من تاريخ دمشق، عن ربيعة بن عمرو الجرشي، قال: أنا عند يزيد اذ سمعت صوت محفر [113] يقول: هذا مخفرة [114] [115] بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين باللئام الفجرة. فأجابه يزيد: [116] ما ولدت أم مخفر [117] شر [118] [119] و ألأم. [120] .


ابن نما، مثير الأحزان، / 54 - 53 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 131/45؛ البحراني، العوالم، 432/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 93/5

وجه تسميتهم بأهل السنة والجماعة: و من طرائف أمورهم بعد هذا كله أنهم يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة، و قد اختلفوا بينهم أشد اختلاف و كفر بعضهم بعضا، و عملوا في شريعتهم بما أحدثوه من الآراء والقياسات، و قد تقدم بعض ذلك فيما سلف من الروايات، مع أنني رأيت في كتبهم ما يدل علي هذا الاسم و سببه.


فمن ذلك ما ذكره ابن بطة في كتابه المعروف بالابانة أنه قال: الحجاج سمي السنة الجماعة، و كانت سنة أربعين لأنه كان الاجتماع علي معاوية.

و من ذلك ما ذكره الكرابيسي و هو من أهل الظاهر فقال: انما سمي هذا الاسم يزيد ابن معاوية لما دخل عليه رأس الحسين عليه السلام، و كان كل من دخل من ذلك الباب سمي سنيا.

و من ذلك ما ذكره الشيخ العسكري في كتاب الزواجر و هو من علماء السنة قال: ان معاوية سمي ذلك العام عام السنة.

و من ذلك ما ذكر ابن عبد ربه في كتاب العقد قال: لما صالح الحسن معاوية، سمي ذلك العام عام الجماعة.

ابن طاووس، الطرائف، / 205

و حمل رأسه الي يزيد بن معاوية.

الاربلي، كشف الغمة، 54/2

فجعل ينكت ثنايا الحسين عليه السلام بالقضيب. [121] .

ابن الطقطقي، كتاب الفخري، / 105

قال: و لما وصل علي بن الحسين و من معه و الرأس الي دمشق، وقف محفر بن ثعلبة العائذي، و كان عبيدالله قد تركهم معه و مع شمر علي باب يزيد بن معاوية، ثم رفع صوته و قال: هذا محفر بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين باللئام الفجرة. فأجابه يزيد: ما ولدت أم محفر شر و ألأم، و لكنه قاطع ظلوم. ثم دخلوا علي يزيد، فوضعوا الرأس بين يديه و حدثوه.

النويري، نهاية الارب، 468/20

أحمد [122] بن يحيي بن حمزة، حدثني أبي، عن أبيه، قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة [123] من أجمل النساء و أعقلهن [124] يقال لها: ريا حاضنة يزيد،


قال: بلغت مائة سنة. قالت: دخل رجل علي يزيد، فقال: [125] أبشر، فقد [126] أمكنك الله من الحسين [127] ، وجي ء برأسه. فوضع [128] في طست.

الذهبي، سيرأعلام النبلاء، 216 - 215/3 مساوي مثله ابن حجر، تهذيب التهذيب، 357/2

كثير [129] بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن أبي زياد قال: لما أتي يزيد بن معاوية برأس الحسين جعل ينكت بمخصرة معه سنه، و يقول: ما كنت أظن أباعبدالله بلغ هذا السن و اذا لحيته و رأسه قد نصل من الخضاب الأسود.

الذهبي، تاريخ الاسلم، 351/2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 314/2

و جز رأس الحسين بعض الفجرة الفاسقين، و حمله الي ابن زياد، و دخل به عليه و هو يقول:



أوقر [130] ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا [131] .



قلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذا يذكرون النسبا



فغضب ابن زياد من قوله، و قال: اذا علمت أنه كذلك فلم قتلته؟ والله لا نلت مني خيرا أبدا، و لألحقتك به. ثم قدمه، فضرب عنقه.

و قيل: ان يزيد بن معاوية هو الذي قتل القاتل.

اليافعي، مرآة الجنان، 134 - 133/1

ثم وضع الرأس المكرم بين يدي يزيد، فأمر أن يجعل في طست من ذهب، و جعل ينظر اليه، يقول مفتخرا بما اليه من الخزي نقل يؤول.



صبرنا و كان الصبر منا عزيمة

و أسيافنا يقطعن كفا و معصما






يعلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أغر و أظلما



اليافعي، مرآة الجنان، 135/1

ثم ساروا حتي قدموا دمشق و دخلوا علي يزيد بن معاوية و معهم رأس الحسين رضي الله عنه فرمي به بين يدي يزيد ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن، فقال: يا أميرالمؤمنين! ورد علينا هذا - يعني الحسين - في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته و ستين رجلا من شيعته، فسرنا اليهم، و سألناهم النزول علي حكم أميرنا عبيدالله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال فغدونا عليهم عند شروق الشمس، و أحطنا بهم من كل جانب، فلما أخذت السيوف مأخذها، جعلوا يلوذون لوذان الحمام من الصقور فما كان الا مقدار جز جزور أو نومة قائل حتي أتينا علي آخرهم فهاتيك أجسادهم مجردة، و ثيابهم مزملة، و خدودهم معفرة، تسفي عليهم الرياح، زوارهم العقبان، و وفودهم الرخم. فلما سمع يزيد ذلك دمعت عيناه و قال: ويحكم قد كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن مرجانة أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه. ثم قال: يرحم الله أباعبدالله، ثم تمثل بقول الشاعر:



يفلقن [132] هاما من رجال أعزة

علينا و هم كانوا أعق و أظلما [133] .

الدميري حياة الحيوان، 88 - 87 مساوي عنه: الدياربكري، تاريخ الخميس، 334 - 333/2


مرة خالد بن عامر بن قناب بن عمرو بن قيس بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي - له ادراك - و ولده مجبر، هو الذي ذهب برأس الحسين بن علي الي يزيد ابن معاوية، ذكره الزبير بن بكار.

ابن حجر، الاصابة، 466/3

فلما وصلت اليه قيل انه ترحم عليه، و تنكر لابن زياد، و أرسل برأسه و بقية بنيه الي المدينة، و قال سبط ابن الجوزي و غيره: المشهور: أنه جمع أهل الشام، و جعل ينكت الرأس بالخيزران، و جمع بأنه أظهر الأول و أخفي الثاني بقرينة أنه بالغ في رفعة ابن زياد حتي أدخله علي نسائه.

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 119

روي عن سهل بن سعد الساعدي، قال: خرجت الي بيت المقدس [...] و وضع الرأس في طشت و أدخل علي يزيد، فدخلت مع الناس، و كان يزيد جالسا علي السرير، و علي رأسه تاج مكلل، و حوله كثير من مشايخ قريش، فلما دخل صاحب الرأس جعل يقول:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

أنا قتلت السيد المهذبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون النسبا



فقال يزيد: اذا علمت أنه خير الناس فلم قتلته؟

قال: رجوت الجائزة.

فقيل: ان يزيد أمر بقتله. [134] .

محمدبن أبي طالب، تسلية المجالس، 381، 379/2


ثم دخل عليه الشمر اللعين يطلب منه الجائزة و هو يقول:



املأ ركابي فضة أو ذهبا

قتلت خير الخلق أما و أبا



قال: فنظر اليه يزيد شزرا. و قال: أملأ ركابك حطبا و نارا، ويلك اذا علمت أنه خير الخلق أما و أبا، فلم قتلته و جئتني برأسه؟ اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي. فخرج علي وجهه هاربا قد خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.

الطريحي، المنتخب، 485/2

قال: فلما وردوا الي دمشق جاء البريد الي يزيد و هو معصب الرأس و يداه و رجلاه في طشت من ماء حار و بين يديه طبيب يعالجه، و عند جماعة من ابن أمية يحادثونه، فحين رآه قال له: أقر [135] عينيك بورود رأس الحسين. فنظره شزرا! و قال: لا أقر الله عينيك. ثم قال للطيب: اسرع و اعمل ما تريد أن تعمل. قال: فخرج الطبيب عنه، و قد أصلح جميع ما أراد أن يصلحه، ثم أنه أخذ كتابا بعثه اليه ابن زياد و قرأه؛ فلما انتهي الي آخره عض علي أنامله، حتي كاد أن يقطعها، ثم قال: انا لله و انا اليه راجعون. و دفعه الي من كان حاضرا، فلما قرأوه، قال بعضهم لبعض: هذا ما كسبت أيديكم [136] ، فما كان الا ساعة و اذا بالرايات قد أقبلت و من تحتها التكبير. و اذا بصوت هاتف لا يري شخصه يقول:



جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

مترملا بدمائه ترميلا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



الطريحي، المنتخب، 483/2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 91/5

قال سهل: [...] و أقبلوا بالرأس [137] الي يزيد بن معاوية (لعنه الله)، و أوقفوه ساعة [138] الي


باب الساعات، و أوقفوه هناك ثلاث ساعات من النهار [139] ، و كان مروان بن الحكم (لعنه الله) جالسا الي جنبه، فسألهم كيف فعلتم به؟

فقالوا: جاءنا في ثمانية عشر من أهل بيته، و نف و خمسين من أنصاره، فقتلناهم عن آخرهم، و هذه رؤوسهم والسبايا علي المطايا. فجعل مروان بن الحكم يهز أعطافه [140] وهو ينشد و [141] يقول:



يا حبذا بردك في اليدين

و لونك الأحمر في الخدين



شفيت قلبي [142] من دم الحسين

أخذت ثاري و قضيت ديني



قال سهل: فدخلت مع من دخل لأنظر ما يصنع يزيد (لعنه الله) بهم [143] ، فأمر بحط الرأس عن الرمح، و أن يوضع في طشت من ذهب، و يغطي بمنديل [144] و يدخل به عليه [145] ، فلما وضع بين يديه سمع غرابا ينعق فأنشأ يقول:



يا [146] غراب البين ما شئت فقل

انما تندب [147] أمرا قد فعل [148]



كل [149] ملك و نعيم زائل

و بنات الدهر يلعبن بكل



ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع [150] الخزرج من وقع الأسل



[151] لو رأوه لأستهلوا [152] فرحا

ثم قالوا يا يزيد لا تشل



لست من خندف ان لم أنتقم

من بني أحمد ما كان فعل






لعبت هاشم بالملك فلا

خبر جاء و لا وحي نزل



قد أخذنا من علي ثارنا

و قتلنا الفارس الليث البطل



و قتلنا القوم [153] من ساداتها

[154] و عدلناه ببدر فاعتدل [155]



قال: ثم سألهم يزيد (لعنه الله): كيف فعلتم بالحسين عليه السلام؟ فقالوا: جاءنا في ثمانية عشر من أهل بيته و نيف و خمسين من أصحابه و أنصاره. فسألناهم أن ينزلوا علي حكم الأمير أو القتال، فاختاروا القتال، فقلناهم عن آخرهم، و هذه رؤوسهم و أجسادهم بأرض كربلا مطرحة [156] تصهرهم الشموس، و تذري عليهم الرياح، و تزورهم العقبان.

فأطرق يزيد (لعنه الله) رأسه، و قال: كنت أرضي بطاعتكم بدون قتل الحسين عليه السلام.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 125 - 124 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة: 93/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 498

و دخل عليه شمر (لعنه الله) و هو يقول:



املأ ركابي فضة أم ذهبا [157]

اني قتلت السيد المهذبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و أكرم الناس جميعا حسبا



سيد أهل الحرمين والوري

و من علي الخلق معا منتصبا



طعنته بالرمح حتي انقلبا

ضربته بالسيف ضربا [158] عجبا



قال: فنظر اليه شزرا و قال له: اذا علمت أنه خير الناس أما و أبا فلم قتلته؟ أملا [159] الله ركابك نارا و حطبا. قال: أطلب الجائزة. فلكزه يزيد (لعنه الله) بذبال سيفه، و قال له: لا جائزة لك عندي. فولي هاربا.


مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 126 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 95/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 498

و جاء بعض الفجرة برأسه الي ابن زياد، و هو يقول:



أوقر ركابي فضة و ذهبا

اني قتلت الملك المجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

فغضب لذلك، و قال: اذا علمت أنه كذلك فلم قتلته؟ والله لألحقنك به.



و ضرب عنقه، و قيل: ان يزيد هو الذي قتل القائل.

ابن العماد، شذرات الذهب، 67/1

ثم ان خولي بن يزيد (لعنه الله) أنفذ الي يزيد رسولا، فمضي الرسول الي دمشق، فاستأذن علي يزيد حين ورد عليه، و قال: أقر الله عين الأمير. فقال يزيد: بماذا؟ قال: بقدوم رأس الحسين بن علي هو و حريمه. فقال يزيد: لا أقر الله لك عينا و قطع يديك و رجليك. و طرح الكتاب، و خرج. فلما قرأ يزيد الكتاب عض علي أنامله، و قال: مصيبة و رب الكعبة، و جعل لا يقرأه أحد الا و يقول: مصيبة و رب الكعبة. حتي وقع الكتاب في يد مروان بن الحكم (لعنه الله) قال: فتبسم ضاحكا فرحا مسرورا، و قال: يا ويلكم! يصنع الله ما هو صانع.

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 268

و روي صاحب المناقب باسناده عن زيد، عن آبائه أن سهل بن سعد قال: خرجت الي بيت المقدس [...] و وضع الرأس في حقة و دخلوا [160] علي يزيد، فدخلت معهم و كان يزيد جالسا علي السرير و علي رأسه تاج مكلل بالدر و الياقوت، و حوله كثير من مشايخ قريش، فلما دخل صاحب الرأس و هو يقول:



أوقر [161] ركابي فضة و ذهبا

[162] أنا قتلت [163] السيد المحجبا






قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون النسبا



قال: لو علمت أنه خير الناس لم قتلته؟ قال: رجوت الجائزة منك. فأمر بضرب عنقه، فجز [164] رأسه، و وضع رأس الحسين عليه السلام علي طبق من ذهب و هو يقول: كيف رأيت يا حسين؟ [165] .


المجلسي،: البحار، 128، 127/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 428، 427/17؛ القمي، نفس المهموم، / 431، 430؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 94/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 499، 497

و في ذيل بعض الروايات المتقدمة من المفيد و ابن نما: [...] فلما انتهوا الي باب يزيد رفع مخفر بن ثعلبة صوته، فقال: مخفر بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين بالفجرة اللئام. فأجاب علي بن الحسين: ما ولدت أم مخفر أشد و ألأم. و قيل كان الجواب من يزيد (لعنه الله)، و في بعض الكتب قال يزيد (لعنه الله): قد كنت أرضي من طاغيتكم بدون قتل الحسين، أما لو كنت صاحبه لعفوت عنه و لكن قبح الله ابن مرجانة.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 497

حدث عبدالملك بن مروان: أنه لما أتي يزيد برأس الحسين قال: لو كان بينك و بين مرجانة قرابة لأعطاك ما سألت. ثم أنشد يزيد: نفلق هاما من رجال أعزة. الخ ما تقدم.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 501

فلما أتي الشمر اللعين و هو حامل رأس الحسين (رضي الله عنه و أرضاه) و يفتخر عند يزيد الملعون يقول:



املأ ركابي فضة و ذهبا

قتلت خيرا الخلق أما و أبا



اني قتلت السيد المهذبا

و خيرهم جدا و أعلا نسبا



طعنته بالرمح حتي انقلبا

ضربته بالسيف صار عجبا



قال له يزيد: اذا علمت أنه خير الناس أما و أبا فلم قتلته، اخرج من بيني يدي فلا جائزة لك. فخرج هاربا خائبا من الجائزة و خاسرا في عاجل الدنيا و آجل الآخرة. [عن أبي مخنف] [166] .

القندوزي، ينابيع المودة، 92 - 91/3.


و في الكامل البهائي: [...] و نصب ليزيد سرير مرصع زينت داره بأنواع الزينة و نصب أطراف سريره كراسي من الذهب و الفضة، فخرج حجاب يزيد و أدخلوا الذين معهم الرؤوس، فلما دخلوا علي يزيد، قالوا: بعزة الأمير قتلنا أهل بيت أبي تراب و استأصلناهم. ثم شرحوا الأحوال و وضعوا الرؤوس عنده.

القمي، نفس المهموم، / 432

فساروا حتي قدموا الشام و دخلوا علي يزيد بن معاوية بمدينة دمشق، و أدخل معهم رأس الحسين عليه السلام، فرمي بين يديه، ثم تكلم شمر بن الجوشن، فقال: ياأميرالمؤمنين! ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته و ستين رجلا من شيعته، فسرنا اليهم فسألناهم النزول علي حكم أميرنا عبيدالله أو القتال - الخ.

والمشهور بين المؤرخين أن هذه الكلمات كانت لزحر بن قيس (لعنه الله) و قد أوردناها في فصل ارسال ابن زياد الرؤوس المطهرة الي الشام. [167] .

القمي، نفس المهموم، / 434

و رفع محفر بن ثعلبة العائذي (لعنه الله) صوته، فقال: هذا محفر بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين باللئام الفجرة. فأجابه علي بن الحسين عليه السلام: ما ولدت أم محفر أشهر و ألأم.

فخرج حجاب يزيد، و أدخلوا الذين معهم الرؤوس، فلما دخلوا علي يزيد، قالوا: بعزة الأمير قتلنا أهل بيت أبي تراب و استأصلناهم. ثم شرحوا الأحوال و رأس الحسين عليه السلام بيد الشمر و كان في حقة، و في رواية: في يد زحر بن قيس، و تكلم بهذه الكلمات، و في نفس المهموم: رمي الرأس بين يدي يزيد، و تكلم زحر بن قيس بما تكلم.

المازندراني، معالي السبطين، 150/2


و في القمقام عن أخبار الدول: غسلوا الرأس الشريف، و نظفوه، و مشطوا علي لحيته الكريمة، و أدخلوه علي يزيد، واللعين أذن للناس اذنا عاما، و جعل ينظر الي الرأس الشريف. انتهي.

المازندراني، معالي السبطين، 155/2

في المناقب: وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه و للرأس الشريف طيب قد فاح علي كل طيب.

المازندراني، معالي السبطين، 155/2

فقالوا: ثم جاؤوا برأس الحسين عليه السلام و رؤوس أصحابه بعد ما داروا بها في البلاد و طافوا الي يزيد بن معاوية.

في الكامل البهائي: و أقفوا رأس الحسين و رأس أصحابه عند باب دار يزيد بن معاوية ساعة، فأذن لهم بالدخول، فوضعوا رأس الحسين عليه السلام في طست من ذهب و جعلوه عنده، فجاء المعرف و عرف الرؤوس واحدا بعد واحد.

قال: و كان علي الطست الذي فيه رأس الحسين عليه السلام منديل، فرفع اللعين بالقضيب الذي في يده - وكان القضيب مذهب الطرفين- المنديل عن الرأس الشريف.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 412/1

و قال أبواسحاق الاسفرايني: ثم ان خولي بعد أن أوقفهم علي الباب دخل علي يزيد، و قال: مولاي! ان الرؤوس والسبايا واقفين علي الباب. فقال: أدخلهم لأنظر اليهم، فعند ذلك عمد خولي الي رأس الحسين، فغسله، و طيبه، و دخل به عليه و هو يقول:



أنا صاحب الرمح الطويل الذي

أصول علي الأعداء في كل مشهد



طلبت به في آل بيت محمد

لأرضي مولانا يزيد المؤيد



ثم وضع الرأس بين يديه و سائر الرؤوس. الي أن قال: ثم أمر بطست من ذهب فأحضر، فوضع فيه رأس الحسين عليه السلام و وضعه بين يديه، ثم انه مد يده و أخذ منديلا كان وضعه علي الراس، فلما رفعه صعد نور الي عنان السماء، فدهش الحاضرون.

القرويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 414/1


و جاء سنان بن أنس النخعي الي باب ابن زياد، فقال:



أوقر ركابي فضة أو ذهبا

اني قتلت السيد المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



فلم يعطه ابن زياد شيئا، و قيل: ان سنانا أنشد هذه الأبايت علي باب فسطاط عمر ابن سعد، فحذفه بالقضيب، و قال: أو مجنون أنت! والله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك.

و قيل: المنشد لها عند ابن سعد هو شمر، و قيل: ان قاتل الحسين عليه السلام أنشدها عند يزيد (لعنه الله) والله أعلم. [168] .

الأمين، أعيان الشيعة، 614/1، لواعج الأشجان، / 207

(وعن) زين العابدين عليه السلام، قال: لما أتي برأس الحسين عليه السلام الي يزيد، كان يتخذ مجالس الشرب، و يأتي برأس الحسين عليه السلام، و يضعه بين يديه و يشرب عليه. [169] .

الأمين، أعيان الشيعة، 617/1

و عن أبي مخنف: والرأس الشريف علي رمح بيد شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله) و هو يقول:



أنا صاحب الرمح الطويل

أنا قاتل ذي الدين الأصيل



أنا قتلت ابن سيد الوصيين

و أتيت برأسه الي يزيد بن معاوية




فقالت أم كلثوم: كذبت يا لعين! يا ويلك! تفتخر بقتل من ناغاه في المهد جبرئيل و ميكائيل و من اسمه مكتوب علي سرادق العرش رب العالمين، و من ختم الله بجده المرسلين، و قمع بأبيه المشركين، فمن أين مثل جدي محمد المصطفي و أبي علي المرتضي و أمي فاطمة الزهراء.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 380

عن أمالي الصدوق رحمه الله: قال الرضا عليه السلام: فمن كان من شيعتنا فليتورع من شرب الفقاع، واللعب بالشطرنج، و من نظر الي الفقاع أو الي الشطرنج، فليذكر الحسين و ليلعن يزيد، و آل يزيد، يمحو الله عزوجل بذلك ذنوبه، و لو كانت كعدد النجوم. و قال عليه السلام: أول من اتخذ له الفقاع في الاسلام يزيد و آل يزيد بن معاوية. [...]

فأوقفوا من ثلاث ساعات ليأذن يزيد (لعنه الله) بالدخول، فصاح صائح: هؤلاء سبايا أهل البيت الخارجي. و رفع محضر بن ثعلبة الأنصاري صوته، فقال: هذا محضر بن ثعلبة أتي أميرالمؤمنين يزيد (لعنه الله) باللئام. فأجابه علي بن الحسين عليه السلام: ما ولدت أم محضر أشر و ألأم.

فخرج حجاب يزيد و أدخلوا الذين معهم الرؤوس، فلما دخلوا علي يزيد قالوا: بعزة الأمير قتلنا أهل بيت أبي تراب و استأصلناهم. ثم شرحوا الأحوال و وقائع تاريخ كربلاء و رأس الحسين عليه السلام بيد الشمر و كان من حقه، و في رواية في يد زجر بن قيس.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 383 - 382

و حمل رأسه خولي بن يزيد الي ابن زياد، ثم الي يزيد بن معاوية.

مجدالدين، لوامع الأنوار، / 46



پاورقي

[1] [الصحيح: «محفر»].

[2] [الصحيح: «محفز»].

[3] [الصحيح: «محفر»].

[4] [في السير مکانه: «ابن سعد، عن الواقدي والمدائني، عن رجالهما أن مخفر بن ثعلبة العايدي قدم برأس الحسين علي يزيد...»].

[5] [السير: «لم يتدبر کلام الله: (قل اللهم مالک الملک)»].

[6] [السير: «لم يتدبر کلام الله: (قل اللهم مالک الملک)»].

[7] [لم يرد في السير].

[8] [الي هنا حکاه عنه في تاريخ الاسلام].

[9] [لم يرد في السير].

[10] [السير: «عن»].

[11] [السير: «عن»].

[12] [السير: «ينکث»].

[13] [السير: «ينکث»].

[14] [السير: «بلغ»].

[15] [لم يرد في السير].

[16] [الي هنا حکاه عنه في السير].

[17] [ابن‏العديم: «جزر جزور»].

[18] [ابن‏العديم: «جزر جزور»].

[19] طائر موصوف بالغدر.

[20] و آنان به شام و دمشق رفتند و سر امام حسين عليه‏السلام را پيش او انداختند و شمر بن ذي الجوشن چنين گفت: «اي اميرمؤمنان! اين مرد همراه هيجده تن از خويشاوندان و شصت تن از شيعيان خود پيش ما آمد. به سوي آنان رفتيم و خواستيم که تسليم فرمان امير ما عبيدالله بن زياد يا آماده براي جنگ شوند. صبح زود هنگام برآمدن آفتاب به آنان حمله برديم و ايشان را از هر سو محاصره کرديم و چون شمشيرهاي ما آنان را فروگرفت، به اين سو و آن سو گريختند و پناهگاهي نيافتند. گويي کبوتراني بودند که از شاهين بگريزند و به اندازه‏ي کشتن يک پرواري يا خواب نيمروزي وقت گرفت که همه را از پا درآورديم. و هم اکنون بدن‏هاي ايشان برهنه و جامه‏هايشان و چهره‏هاشان خاک آلود است. بادها بر آن‏ها مي‏وزد. کرکس‏ها و پرندگان لاشخور به ديدارشان مي‏آيند.»

چون يزيد اين را شنيد، چشمانش اشک آلود شد و گفت: «اي واي بر شما! من به اطاعت و فرمان برداري شما بدون کشتن حسين هم راضي بودم. خداوند ابن‏مرجانه را لعنت کند. به خدا سوگند اگر من با او طرف مي‏شدم، او را مي‏بخشيدم. خداوند اباعبدالله را رحمت کناد.»

سپس به اين بيت تمثل جست: «سرهاي مرداني را که بر ما عزيز بودند، شکافتيم و آنان نافرمان‏بردارتر و ستمکارتر بودند.»

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 307-306.

[21] يروي عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنه رأي أباسفيان راکبا علي جمل و معاوية يقوده و يزيد يسوقه. فقال صلي الله عليه و آله و سلم: «لعن الله الراکب والقائد والسائق» حديث مشهور. (عن هامش الأصل).

[22] سر (امام) پيش يزيد نهاده شد و يزيد به دندان‏هاي پيشين او چوب (ل، ب: ني.) مي‏زد (ل، پ ص 291: از پيامبر خدا روايت مي‏شود که ابوسفيان را سوار بر شتري ديد که معاويه آن را مي‏کشيد و يزيد آن را مي‏راند، پس گفت: «لعن الله الراکب و القائد والسائق؛ خدا سوار و جلودار و راننده را لعنت کند»؛ حديثي است مشهور.

آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 182/2.

[23] [ابن‏عساکر: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبدالعزيز الکتاني، أنا عبدالوهاب الميداني، أنا ابن‏زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا الطبري، قال: قال»].

[24] [البداية: «بلغوا»].

[25] [في جواهر المطالب مکانه: «ثم دخلوا...»].

[26] [جواهر المطالب: «بالرؤوس، و وضعوا»].

[27] [الي هنا حکاه عنه في المختصر].

[28] [جواهر المطالب: «بالحديث»].

[29] و چون به در يزيد رسيدند، محفز بن ثعلبه بانگ برداشت که: «اينک محفز بن ثعلبه، فرومايگان بدکار را پيش امير مؤمنان آورده است.»

گويد: يزيد پاسخ داد: «مولود مادر محفز بدتر و فرومايه‏تر است.»

گويد: روان شدند تا پيش يزيد رسيدند و محفز بن ثعلبه بايستاد و به بانگ بلند گفت: «سر بي‏خردترين و نابکارترين کسان را آورده‏ايم.»

يزيد گفت: «مولود مادر محفز نابکارتر است و بي خردتر. ناسپاس و ستمگر نيز هست.»

گويد: آن‏گاه پيش يزيد رفتند و سر را پيش روي او نهادند و همان سخنان را با وي بگفتند.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3079، 3076، 3071/7.

[30] و چون آن‏ها را به نزد يزيد بن معاويه بردند، قاتل آن حضرت رو به يزيد کرد و گفت:



أوقر رکابي فضة أو ذهبا

فقد قتلت الملک المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون نسبا



1. رکاب مرا (يا بار شتر مرا) پر از سيم و زر کن که من پادشاه بزرگ و شکوه‏مندي را کشته‏ام.

2. بهترين خلق را از حيث پدر و مادر کشتم و آن کس را کشتم که نسبش والاترين نسب‏هاست.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 122 - 121.

[31] [من هنا حکاه في الدعوات و نفس المهموم و وسيلة الدارين].

[32] [الدعوات: «باحضاره فوضع في طشت»].

[33] [زاد في الأسرار: «کرسي»].

[34] [في جامع الأخبار و کتاب المواعظ والبحار 45/ و 76 / والعوالم و نفس المهموم: «و نصب»].

[35] [في المواعظ و جامع الأخبار و وسائل الشيعة و الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي: «طشت»].

[36] [الدعوات: «باحضاره فوضع في طشت»].

[37] [لم يرد في الدعوات].

[38] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين، / 386].

[39] [کتاب المواعظ: «لعب»].

[40] [في وسائل الشيعة والبحار، 63 /: «الي أن قال: و يشرب الفقاع»].

[41] [في البحار، 45/ والعوالم: «مما»].

[42] [في البحار، 45/ والعوالم: «مما»].

[43] [الدعوات: «الطست»].

[44] [في المواعظ و جامع الأخبار والدمعة الساکبة و الأسرار والمعالي: «الطشت»].

[45] [في وسائل الشيعة والبحار، 63 /: «الي أن قال: و يشرب الفقاع»].

[46] [الدعوات: «الطشت»].

[47] [من هنا حکاه في المعالي و الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[48] [في الدعوات: «فليدع من» و في وسائل الشيعة والبحار، 63 /: «فليتورع من»].

[49] [في الدعوات: «فليدع من» و في وسائل الشيعة والبحار، 63 /: «فليتورع من»].

[50] [البحار، 3/: «والشطرنج»].

[51] [البحار، 3/: «والشطرنج»].

[52] [لم يرد في البحار، 76 / [.

[53] [حکاه عنه في البحار، 299/44].

[54] [في الدعوات: «والشطرنج» والبحار، 63/: «و الي الشطرنج»].

[55] [لم يرد في البحار، 76 / [.

[56] [في الدعوات: «والشطرنج» والبحار، 63/: «و الي الشطرنج»].

[57] [في الدعوات و الحبار، 63/: «يمح الله»].

[58] [في کتاب المواعظ: «تعدل» و في الدعوات والبحار 45/ و 76 / والعوالم: «کعدد»].

[59] [الي هنا حکاه عنه في من لا يحضره الفقيه و کتاب المواعظ والدعوات و جامع الأخبار و البحار، 63 / و 76 / [.

[60] [حکاه عنه في البحار، 299/44].

[61] [لم يرد في نفس المهموم والمعالي].

[62] [لم يرد في نفس المهموم والمعالي].

[63] [وسائل الشيعة: «الي أن قال:»].

[64] [لم يرد في البحار والعوالم والأسرار و نفس المهوم والمعالي].

[65] [لم يرد في البحار والعوالم والأسرار و نفس المهوم والمعالي].

[66] [لم يرد في البحار والعوالم والأسرار و نفس المهمم والمعالي].

[67] [لم يرد في البحار].

[68] [نفس المهموم: «رأس الحسين»].

[69] [في البحار والعوالم: «نأکل»].

[70] [وسائل الشيعة: «الي أن قال:»].

[71] [الأسرار: «شراب»].

[72] [لم يرد في وسائل الشيعة والبحار].

[73] [الي هنا حکاه عنه في البحار، 45 / والعوالم و في الدمعة الساکبة والأسرار و نفس المهموم و المعالي].

[74] [لم يرد في وسائل الشيعة].

[75] [لم يرد في وسائل الشيعة].

[76] [الي هنا حکاه عنه في وسائل الشيعة].

[77] از فضل بن شاذان مروي است که گفت: از حضرت رضا عليه‏السلام شنيدم که فرمود: «چون سر مبارک حسين بن علي عليه‏السلام را به شام محنت انجام بردند، يزيد ملعون امر کرد که آن سر را در مجلسش گذاشتند و طعام حاضر ساختند. آن ملعون با اصحاب خود شروع کردند به طعام خوردن و شراب خوردن. پس از فراغت امر کرد آن سر مبارک را در ميان تشتي گذاشتند و در زير تخت آن دوزخي گذاشتند و روي تخت سفره‏ي شطرنج پهن کردند و آن ملعون نشست به شطرنج‏بازي کردن و نام حسين و پدر بزرگوارش و جد امجدش را مي‏برد و سخريه و استهزا به ايشان مي‏نمود و چون بر حريف خود در قمار باختن غالب مي‏آمد، سه مرتبه شراب مي‏خورد؛ يعني سه پياله. پس از آن باقيمانده‏ي آن را در پهلوي تشت روي زمين مي‏ريخت. پس هر کس که از شيعيان ما باشد، بايد از شراب خوردن و شطرنج‏بازي کردن دوري کند و هر کس شراب يا شطرنج ببيند، بايد حسين عليه‏السلام را ياد کند و يزيد و آل زياد را لعنت کند و اگر چنين کرد، حق تعالي گناهان او را محو کند. اگر چه به عدد ستاره‏ها باشد.

از ابوالصلت عبدالسلام بن صالح هروي مروي است که گفت: از حضرت علي بن موسي الرضا عليه‏السلام شنيدم که فرمود: «اول کسي که در اسلام فقاع که قسمتي از شراب است درست کرد، در شام خراب، يزيد بن معاويه بود. يعني در حالي که سر مبارک حضرت حسين عليه‏السلام را در مجلس خود گذاشته و سفره طعام روي آن سر مطهر گسترانيده بود، امر کرد فقاع حاضر ساختند و آن ملعون آن شراب را مي‏خورد و به اصحاب خود مي‏داد و مي‏خوردند و به ايشان مي‏گفت: بخوريد اين شراب را که شراب مبارکي است و از مبارکي اين شراب آن است که ما اول کسي باشيم که اين شراب را بخوريم و حال اين که سر دشمن ما مقابل روي ما گذاشته و سفره‏ي طعام روي آن گسترانيده با کمال اطمينان قلوب و سکون نفس طعام و شراب مي‏خوريم.

پس هر کس از شيعيان ما است بايد از خوردن فقاع اجتناب کند، زيرا که اين است شراب دشمنان ما و اگر اجتناب از آن نکند، از ما نيست. و پدر بزرگوارم از پدرش، از پدران خود، از علي بن ابي‏طالب عليه‏السلام روايت کرده است که آن جناب عليه‏السلام فرمود: رسول خدا فرمود: نپوشيد لباس دشمنان مرا و نخوريد طعام‏هاي دشمنان مرا و نرويد در راه‏هاي دشمن من. پس از دشمنان من شويد چنان که ايشان دشمنان من هستند.»

مصنف گويد: لباس دشمنان، لباس سياه است و طعام‏هاي دشمنان شرابي است که مست کننده است از هر چيزي که بسازند و فقاع است.

مترجم گويد: فقاع را از شيره جو مي‏سازند و چون مسکر نيست، از اين جهت نبيذ را که مطلق خمر است، مقيد به اسکار نموده است و حرمت خوردن فقاع بخصوصه منصوص است - در اخبار - و گل است و چند قسم از ماهي است که جري و مار ماهي و زمير و طافي و هر قسم ماهي که فلس نداشته باشد و گوشت سوسمار و خرگوش و روباه و هر مرغي که در حين پريدن بال‏هاي خود را بر دو طرف خود نزند و هر تخمي که دو طرف آن مساوي باشد و دبا از ملخ که آن قسمي است از ملخ که استقلال در پريدن ندارد؛ يعني پيوسته نمي‏توان بپرد؛ بلکه جستن مي‏کند و سپرز حيوان. اما رفتن در راه‏هاي دشمنان رفتن در مواضع تهمت است و رفتن در مجالس شراب است و رفتن در مجالسي که آلات لهو مي‏نوازند و رفتن در مجالسي است که حکم به حق نمي‏کنند و رفتن در مجالسي که بدگويي ائمه و مؤمنان مي‏کنند و رفتن در مجالس اهل معصيت و ظلم و فساد است؛ و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

اصفهاني، ترجمه‏ي عيون اخبار الرضا، 262 - 261/1.

[78] [في اعلام الوري مکانه: «حتي بلغوا باب...»].

[79] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «مجفر» و في البحار و نفس المهموم: «مخفر»].

[80] [لم يرد في اعلام الوري].

[81] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام: «مجفر» و في البحار و نفس المهموم: «مخفر»].

[82] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[83] [في البحار والعوالم: «فأجاب»].

[84] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«مجفر» و في البحار نفس المهموم: «مخفر» وفي الدمعة الساکبة: «محضر»].

[85] [أضاف في البحار و العوالم الدمعة الساکبة: «زاد في المناقب: و لکن قبح الله ابن‏مرجانة» و أضاف في نفس المهموم: «و قيل: أجابه يزيد بذلک»].

[86] چون به در قصر يزيد رسيدند، محفر بن ثعلبه آواز خوش بلند کرد و گفت: «اين محفر بن ثعلبه است که مردمان پست نابکار را نزد أميرالمؤمنين آورده است؟»

زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «آن کس که مادر محفر زائيده پست‏تر و بدنهادتر است!»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 124/2.

[87] [في المطبوع: «خاصة»].

[88] [لم يرد في العبرات].

[89] س: «لأبي».

[90] في د: «الدرزبندي». و في س: «بندي». و قبلها فراغ بمقدار القسم الأول من اللفظة. له ترجمة في تاريخ دمشق (442/9 ب ظاهرية). قال فيها الحافظ: «حدثني ابن‏ابنته أبوالقاسم بن السمرقندي، عن وجوده في کتابه». و وقعت نسبته فيه «الدرنيدي»، و لعل ما أثبتناه هو الصواب فهو المعروف و ما عداه بين تصحيف و تحريف.

[91] في س: «... يزيد أخبرني الحضرمي».

[92] [العبرات: «زيد»].

[93] [في المختصر مکانه: «حدث حمزة بن يزيد الحضرمي...»].

[94] [تراجم النساء: «طست»].

[95] [الي هنا حکاه في المختصر، 114/24].

[96] [في البحار والعوالم: «بکراد»].

[97] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن»].

[98] [في المطبوع: «أبي»].

[99] [في البحار والعوالم: «عن سعد، عن الحسن»].

[100] [في البحار والعوالم: بينما»].

[101] [البحار: «اذا»].

[102] [في البحار والعوالم: «لا تغفر»].

[103] [في البحار والعوالم: «فارتعدت»].

[104] [في البحار والعوالم «و دنوت»].

[105] [البحار: «و هذا»].

[106] [في البحار والعوالم:«و رحل الي»].

[107] [لم يرد في البحار والعوالم].

[108] [لم يرد في البحار والعوالم].

[109] [في البحار والعوالم:«ان»

[110] [في البحار والعوالم: «أن حسينا»].

[111] [في البحار والعوالم: «فلم قتلته»].

[112] چون به شهر دمشق رسيدند، محفر بن ثعلبه بر در خانه‏ي يزيد ايستاد و فرياد زد: «من سر احمق مردم و پست ترين آن‏ها را آورده‏ام!»

يزيد گفت: «مادر محفر احمق و پست زاييده. (بايد چنين گفت) او ظالم و قاطع رحم بوده.»

(مقصود حسين که منزله از آن صفت است که نماينده به زبان آورده و يزدي آن را به وي برگردانيد و حسين را نسبت به خود که يزيد باشد، ظالم و قاطع رحم و منکر خويشي دانسته). آن‏گاه بر يزيد وارد شدند و سر را نزد وي بر زمين نهادند و خبر واقعه را شرح دادند.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 198-197/5.

[113] [في البحار: «مخفر» و في الدمعة الساکبة: «محضر»].

[114] [في البحار: «مخفر» و في الدمعة الساکبة: «محضر»].

[115] [العوالم: «محفر»].

[116] [الدمعة الساکبة: «محضر أشر»].

[117] [العوالم: «محفر»].

[118] [في البحار والعوالم: «أشر»].

[119] [الدمعة الساکبة: «محضر أشر»].

[120] و گويند: چون يزيد آن ملاعين بديد، گفت: «قد کنت أقنع و أرضي من طاعتکم بدون قتل الحسين، أما أني لو کنت صاحبه لعفوت عنه، به تحقيق که اگر من بودم قناعت مي‏کردم و راضي مي‏بودم از طاعت شما بدون کشتن حسين؛ اما اگر من با وي مي‏بودم، عفو کردمي از وي.»

و امام و عورات اهل بيت به چهارپايان خود به شام رفتند؛ زيرا که مال‏ها را غارت کرده بودند؛ اما چهارپايان به ايشان گذارده بودند؛ چون به يزيد رسيدند، مخفر لعين آواز داد که:



هذا مخفر بن ثعلبة

أتي أميرالمؤمنين باللئام الفجرة



اين است مخفر بن ثعلبه که آورده [است] به نزد اميرمؤمنان لئيمان فاجر را. امام گفت: «ما ولدت أم‏مخفر أشر و ألأم؛ آنچه مادر مخفر زاييده [است] بدتر و لئيم‏ترند.»

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 291/2

يزيد لعنه الله تخت مرصع نهاده بود خانه و ايوان آراسته بود و کرسي‏هاي زرين و سيمين راست و چپ نهاده، حجاب بيرون آمدند و اکابر بر ملاعين که با سرهاي بودند، به پيش يزيد بردند. او احوال بپرسيد. ملاعين گفتند: «به دولت امير، دمار از خاندان ابوتراب برآورديم.»

و حال‏ها بازگفتند و سرهاي اولاد رسول را آن‏جا بداشتند.

پس حجاب آمدند که سرها را درآرند. سر حسين عليه‏السلام در تشت زرين به پيش يزيد پليد بردند و بنهادند و ديگر سرها عرض کردند. يک‏يک مي‏پرسيد که: «اين سر از آن کيست؟»

آن ملاعين جواب مي‏گفتند و هر يک را تعريف مي‏کردند.

جمعي مؤمنان که در ميانه بودند، پنهان گريه مي‏کردند. يزيد لعين را معلوم شد، گفت:



يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون الموت علي النوائح



عمادالدين طبري، کامل بهايي، 293/2.

روات اخبار گويند: يزيد آن روز که سر حسين عليه‏السلام را نزد او بنهادند، فرمود تا فقاع بساختند. «فقاع» به ضم اول و تشديد قاف، شرابي که از جو سازند؛ به هندي لوزه گويند و به لشگر فقاع بياشاميد و در اسلام حرام بود. آن لعين آن روز اين سنت نهاد که فقاع بياشامند و آن را حلال دانند.

امام علي بن موسي الرضا عليه‏السلام گويد: هر که فقاع بيند، بايد که بر يزيد لعنت کند و بر تابعان او و صلوات بر حسين و اصحاب او فرستد.

مورخان حکايات حسين عليه‏السلام و اصحاب او ضبط کرده‏اند. در مجلدات بيش از آن‏که اين کتاب حامل آن شود؛ اما ضرورت بود خالي از اشعار و ابيات که از جنيان شنيده‏اند و آدميان گفته‏اند، ايراد کردم تا موجب ملال نباشد.

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 299/2.

[121] و يزيد در مجلس خود با چوب به دندان حسين عليه‏السلام فروکوبيد.

گلپايگاني، ترجمه‏ي تاريخ فخري، / 157.

[122] [تهذيب التهذيب: «قال: أحمد بن محمد»].

[123] [تهذيب التهذيب: «عاقلة من أعقل النساء»].

[124] [تهذيب التهذيب: «عاقلة من أعقل النساء»].

[125] [تهذيب التهذيب: «يا أميرالمؤمنين أبشر»].

[126] [تهذيب التهذيب: «يا أميرالمؤمنين أبشر»].

[127] [أضاف في تهذيب التهذيب: «قتل»].

[128] [تهذيب التهذيب: «اليک، و وضع»].

[129] [في الأصل «کبير» و التوصيب من خلاصة التهذيب].

[130] [في المطبوع: «أقر»].

[131] [في المطبوع: «الحمجبا»].

[132] [تاريخ الخميس: «تعلق»].

[133] بالجمله، تشت زرين طلبيده سر مبارک امام حسين رضي الله عنه را فرمود تا در آن‏جا نهادند و روي به اهل مجلس آورد و گفت: «اين شخص آن کس است که بر من فخر مي‏کرد و مي‏گفت که پدر و مادر و جد من بهتر از پدر و مادر و جد يزيد است. اما آنچه که گفت پدر من بهتر از پدر يزيد است، پدر من و پدر او هر دو طلب خلافت کرده با هم محاربه کردند و خداي تعالي خلافت را به والد من ارزاني داشت و از اين جهت رجحان و فضيلت پدر من بر پدر او به وضوح پيوندد و آنچه گفت مادر من بهتر از مادر يزيد است، راست گفت؛ زيرا که فاطمه بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاضل‏تر از نسوان جميع عالم است و آنچه گفت که جد من بهتر از جد يزيد است در اين امر اشتباهي نيست و اگر در عالم جد آن باشد که با جد او دعوي مساوات کند؛ اما آنچه گفت که من بهتر از يزيدم، مگر اين آيه را از قرآن نخوانده [است] که: (قل اللهم مالک الملک تؤتي الملک من تشاء و تنزع الملک ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدک الخير).»

ميرخواند، روضة الصفا، 177/3.

[134] و به روايتي که در رضوة الشهدا مسطور است، در آن راه ايشان را حالات غريبه که دلالت بر وفور کرامت امام حسين عليه‏السلام مي‏کرد، پيش آمد و پس از آن که به دمشق رسيدند، رئوس شهدا و امام زين العابدين و مخدرات اهل بيت را نزد يزيد بردند. آن لعين اشارت کرد تا سر خيل آل خيرالبشر را در تشتي زرين نهادند و کيفيت حال را از فرستادگان ابن‏زياد سؤال کرد. شمر يا ملعوني ديگر تفصيل واقعه را تقرير کرد و يزيد چوبي در دست داشت. بر لب و دندان سيد جوانان بهشت مي‏زد و مي‏گفت: «حسين را چه لب و دندان نيکو بوده است.»

بعضي از حضار مجلس او را از اين بي‏ادبي منع کردند.

خواندامير، حبيب‏السير، 60/2.

[135] [الدمعة الساکبة: «أقر الله»].

[136] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[137] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[138] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[139] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «ثم أتوا به الي يزيد (لعنه الله)»].

[140] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «و أنشأ»].

[141] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «و أنشأ»].

[142] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «نفسي»].

[143] [لم يرد في الدمعة الساکبة والأسرار].

[144] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «بمنديل ديبقي»].

[145] [زاد في الدمعة الساکبة «ففعل ذلک»].

[146] [الدمعة الساکبة: «أيا»].

[147] [الدمعة الساکبة: «أسرا منذ فطر»].

[148] [الدمعة الساکبة: «أسرا منذ فطر»].

[149] [الدمعة الساکبة: «أکل»].

[150] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «وقعة»].

[151] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «لأهلوا و استهلوا»].

[152] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «لأهلوا و استهلوا»].

[153] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «القرم»].

[154] [الدمعة الساکبة: «لو عدلناه ببدر لا عتدل» و الي هنا حکاه فيه].

[155] [الدمعة الساکبة: «لو عدلناه ببدر لا عتدل» و الي هنا حکاه فيه].

[156] [الأسرار: «مطروحة»].

[157] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «و ذهبا»].

[158] [في الدمعة الساکبة: «کانت» و في الأسرار: «کان»].

[159] [الدمعة الساکبة: «ملأ»].

[160] [في الأسرار مکانه: «في ذيل خبر سهل بن سعد الذي تقدم صدره علي النهج الذي رواه صاحب المناقب: فدخلوا...»].

[161] [الأسرار: «أوفر»].

[162] [في الدمعة الساکبة والأسرار:«أنا قتلنا»].

[163] [في الدمعة الساکبة والأسرار:«أنا قتلنا»].

[164] [نفس المهموم: «فحز»].

[165] به اسانيد معتبره از حضرت امام رضا عليه‏السلام منقول است که چون سر مطهر امام حسين عليه‏السلام را به مجلس يزيد پليد درآوردند، مجلس شراب آراست و با نديمان خود شراب زهرمار مي‏کرد و با ايشان شطرنج بازي مي‏کرد، و شراب به ياران خود مي‏داد و مي‏گفت: «بياشاميد که اين شراب مبارکي است که سر دشمن ما نزد ما گذاشته است و دلشاد و خرم گرديده‏ايم!»

و ناسزا به امام حسين و پدر و جد بزرگوار او صلوات الله عليهم مي‏گفت. هر مرتبه که در قمار بر حريف خود غالب مي‏شد، سه پياله شراب زهرمار مي‏کرد و ته جرعه شومش را در پهلوي تشتي که سر آن سرور را در آن گذاشته بودند، مي‏ريخت. پس، هر که از شيعيان ماست، بايد که از شراب خوردن و شطرنج باختن اجتناب کند که کار دشمنان ماست؛ و هر که در وقت نظر کردن به شراب يا به شطرنج صلوات فرستد بر امام حسين و لعنت کند يزيد و آل زياد را، حق تعالي گناهان او را بيامرزد؛ هر چند به عدد ستارگان آسمان باشد.

مجلسي، جلاء العيون، / 732

پس يزيد پليد مجلسي آراست و با زينت بسيار بر تخت شوم خود نشست و ملاعين اهل شام را حاضر کرد و اهل بيت رسالت را طلبيد؛ چون به در خانه‏ي آن لعين رسيدند، مخفر بن ثعلبه صدا بلند کرد که: «فاجران لئيم را براي أميرالمؤمنين آورديم.»

حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام که در راه با کسي سخن نمي‏گفت، در اين وقت فرمود: «بر خدا و خلق ظاهر است که فاجر لئيم کيست.»

مجلسي، جلاء العيون، / 732 - 731.

قطب راوندي از اعمش روايت کرده است که گفت:

من بر دور کعبه طواف مي‏کردم. ناگاه ديدم که مردي دعا مي‏کرد و مي‏گفت: «خداوندا! مرا بيامرز و دانم که نيامرزي.»

چون از سبب نا اميدي او سؤال کردم، مرا از حرم بيرون برد و گفت: من از آن‏ها بودم که در لشگر عمر بوديم و از آن چهل نفر بودم که سر امام حسين عليه‏السلام را به شام برديم و در راه معجزات بسيار از آن سر بزرگوار مشاهده کرديم. چون داخل دمشق شديم، روزي که آن سر مطهر را به مجلس يزيد بردند، قاتل آن حضرت سر را برداشت و رجزي خواند به اين مضمون که: «رکاب مرا پر از طلا و نقره کن که پادشاه بزرگي را کشته‏ام. کسي را کشته‏ام که از جهت پدر و مادر از همه کس بهتر است.»

يزيد گفت: «هرگاه مي‏دانستي که او چنين است، چرا او را کشتي؟»

حکم کرد که او را به قتل رساندند.

مجلسي، جلاء العيون، / 746.

[166] اين هنگام مخفر بن ثعلبه که مأمور به کوچ دادن اهل بيت بود، از باب دارالاماره درآمد وندا درداد:

فقال: هذا مخفر بن ثعلبة، أتي أميرالمؤمنين بالفجرة اللئام.

يعني: «اينک مخفر بن ثعلبه، فاجران لئيم را به درگاه اميرالمؤمنين يزيد آورد.» سيد سجاد عليه‏السلام فرمود: «ما ولدت أم‏مخفر، أشد و ألأم و لکن قبح الله ابن‏مرجانة.

يعني: «آنچه را مادر مخفر بزاد، شديدتر و لئيم‏تر است؛ لکن خداوند زشت و ملعون بدارد پسر مرجانه را.»

به روايت ابن‏نما جواب مخفر را بيزيد باز داد و اين به نزديک من بنده درست‏تر مي‏آيد. چه سيد سجاد با اين کافران که از در عناد بودند، کمتر سخن مي‏کرد و يزيد از بهر آن که مردم را بفهماند که من قتل حسين را نفرمودم و راضي نبودم، گاهي از اين گونه سخن‏ها مي‏کرد. العلم عندالله.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 127 - 126/3

شمر بن ذي‏الجوشن که نگرنده‏ي يزيد بود و واردات احوال او را مي‏آزمود، چون او را سخت سکران و فرحان ديد، با اين که ابن‏زياد گوينده‏ي اين شعر را بکشت - چنان که مرقوم شد - بي هول و هرب، ان شعر را اعادت کرد و بر روي يزيد قرائت کرد:



املأ رکابي فضة أو ذهبا

اني قتلت الملک المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

و خيرهم اذ ينسبون النسبا



و أکرم الناس جميعا حسبا

و من علي الخق معا منتصبا



طعنته بالرمح حتي انقلبا

ضربته بالسيف حتي نحبا (دو شعر اول معنا شده و معني دو شعر اخير اين است: کشتم کسي را که حسبش از همه گرامي‏تر و بر تمام مردم به امامت منصوب بود. او را با نيزه زدم تا به رو افتاد و با شمشير زدم تا کشته گشت).

يزيد به جانب او شزرا (شزرا: با خشم به گوشه‏ي چشم نگريستن) نظري افکند.

و قال له: اذا علمت أنه خير الناس أما و أبا فلم قتلته؟ و أملأ الله رکابک نارا و حطبا.

گفت: «خداوند رکاب تو را به نار و حطب (نار: آتش. حطب: هيزم). انباشته کناد. اگر مي‏دانستي که حسين از جهت پدر و مادر بهترين خلق جهان است، چرا او را کشتي؟»

شمر گفت: «باشد که مرا جايزه عطا کني.»

يزيد گفت: «هرگز تو را از من جايزه نخواهد رسيد.»

شمر خائف و خاسر باز شتافت و از دنيا و آخرت بي‏بهره ماند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 130 - 129/3

بالجمله، در خبر مسطور مذکور است؛ که چون به باب يزيد ملعون رسيدند؛ مخفر بن ثعلبه و به روايتي مخجر باجيم و نيز محقر و محضر با ضاد مجمعه نيز به نظر رسيده است؛ و ابن‏اثير به ضم ميم و فتح حاء مهمله و تشديد فاء مکسوره و در آخر راء مهلمه تصريح مي‏نمايد و اين ملعون مأمور به کوچ دادن اهل بيت بود.

بالجمله، چون به باب الاماره رسيدند؛ مخفر بانگ برکشيد، و گفت: «همانا مخفر بن ثعلبه است که فجره لئام رابه درگاه اميرالمؤمنين يزيد درآورده است.»

و اين وقت علي بن الحسين زبان مبارک برگشود و فرمود: «ما ولدت أم‏مخفر أشر و ألأم».

و در روايتي بعد از اين کلام فرمود: «و لکن قبح الله ابن‏مرجانة» يعني: «آنچه مادر مخفر بزاد شريرتر و لئيم‏تر بود، لکن خداي تعالي قبيح و ملعون گردان ابن‏مرجانه را.»

در بحارالانوار، در ذکر اين خبر و اين که در مناقب اين کلام را اضافه کرده؛ مي‏گويد: «من نزد يزيد بودم به ناگاه صورت مخفر را شنيدم، که آن کلمات مسطوره را بگفت، و يزيد در جواب او گفت: «ما ولدت أم‏مخفر أشر و ألأم».

در کامل مسطور است، که شمر ملعون چون خبيثي محتال (محتا: حيله‏گر) و ملعوني خدا (خداع: پر مکر و فريب) بود و از راي و مزاج يزيد درست آگاهي نداشت بلکه درباره‏ي آن کس که سر حسين عليه‏السلام را نزد او بياورد؛ با دعوي يزيد در قرابت خودش با آن حضرت چگونه معاملت ورزد؛ حيلتي بساخت، و آن سر مطهر را با بشر بن مالک سپرد؛ گفت: «اين سر را تو به سوي او بر؛ و ابياتي به مفاخرت و طلب جايزه از اميرالمؤمنين قرائت کن و فرصت غنيمت دان.»

پس بشر بن مالک آن سر کريم را به سوي آن لئيم حمل نمود؛ و به خواندن اين شعر شروع کرد:



املأ رکابي فضة و ذهبا

اني قتلت الملک المحجبا



قتلت خير الناس أما و أبا

يزيد با خشم و ستيز در وي بازنگريست و گفت: «چون دانستي وي از تمامت خلق جهان أبا و أما بهتر است از چه روي او را بکشتي؟ أملأ الله رکابک نارا حطبا، خداوند رکاب تو را از نار و حطب آکنده دارد.»



و گفت: «در اين عمل در طلب جايزه بودم که از تو به من عطا بشود.»

گفت: «تو را هيچ جايزه نزد من نباشد.»

آن‏گاه فرمان کرد تا سر از تنش برگرفتند.

و اين خبيث از آن ده تن بود که در قتل سيدالشهدا سلام الله عليه شريک شدند، و صاحب اين روايت مي‏گويد: «در بعضي کتب مسطور است؛ که اين واقعه در کوفه در مجلس ابن‏زياد بود، چنان که از اين پيش مذکور گرديد؛ و در مقتل منسوب به ابي‏مخنف مذکور است که حامل رأس مطهر شمر بود وآن ملعون نزد يزيد بياورد و به علاوه سه مصراع مذکور اين اشعار نيز مسطور است که آن ملعون بخواند:



و أکرم الناس جميعا حسبا

سيد أهل الحرمين والوري



و من علي الخلق معا منتصبا

طعنته بالرمح حتي انقلبا



ضربته بالسيف حتي نحبا» (کشتم کسي را که حسبش از همه گرامي‏تر و بالاتر و آقا و پيشواي مکه و مدينه و تمامي مردمان بود کسي که بر همگي افراد به امامت منسوب شده بود. او را با نيزه زدم تا به رو درافتادم و با شمشير زدم تا اين که کشته گرديد.)

آن‏گاه از آن مکالمه يزيد با شمر داستان مي‏کند، و مي‏گويد که شمر گفت: «او را در طمع و طلب جايزه‏ي تو بکشتم.»

پس يزيد با دنباله‏ي شمشير چوبش بر وي بنواخت؛ و گفت: «تو را نزد من جايزه نباشد.»

و آن خبيث چون آن خشم و ستيز نگريست، سخت بترسيد، و ترسنده زيانکار و بيمناک و تبه روزگار روي بر تافت و خود را از ديدار يزيد بر کنار کشيد.

معلوم باد که بنده نگارنده را اين خبر بعيد مي‏نمايد، چه شمر با آن قساوت و شقاوت هرگز اين گونه کلمات بر زبان نمي‏گذارند؛ و به آن حيلت و ميکدت اين گونه تمجيد در حضور يزيد نمي‏سپارد؛ و نيز ثقات روات حامل رأس شريف را ديگري شمرده‏اند؛ چنان که بدن اشارت رفت؛ ابن‏جوزي از واقدي روايت مي‏کند، که سنان بن انس و به قولي شمر عليهما اللعنة چون آن سر منور را از بدن مطهر جدا کردند، به باب خيمه‏ي پسر سعد آورد و اين دو شعر مذکور را بخواند، عمر بن سعد بر وي بانگ زد: «آيا تو ديوانه هستي؟!» يعني مناقب صاحب اين سر را به اين طور مذکور مي‏داري؟ اگر اين کلام تو را پسر زياد بشنود تو را مقتول مي‏دارد.

و به روايت صاحب روضة الصفا پسر سعد اين شعر بنشيد سنان را به ضرب چوب تاديب کرد، و گفت: «اگر پسر زياد از تو اين سخن بشنود گردن تو را مي‏زد.»

آن‏گاه آن سر مبارک را در صحابت بشر بن مالک سر مبارک را نزد عبيدالله نهاد؛ و اين شعر را به اندک اختلافي قرائت کرد، ابن‏زياد در خشم شد واو را بکشت.

و هم در روايت سهل بن سعد از کيفيت ورود اهل بيت به شام و ترتيب درآوردن رئوس شهدا و حمل نمودن خولي رأس مطهر امام شهيد را، و کلام آن ملعون «أنا صاحب الرمح الطويل الي آخره» مسطور است؛ که شمر بن ذي الجوشن حامل رأس حر بن يزيد عليه الرحمه بود، و رقعه‏اي در گوش آن سرور بود؛ و در آن رقعه قصيده‏اي را که حر بن يزيد در آن هنگام که به نصرت امام حسين عليه‏السلام روي نهاد، و از مثالب (مثالب جمع مثلبه: عيب، نقص) بني‏اميه و ذمايم (ذمائم جمع ذميمه: صفت زشت و پست) ابن‏زياد و از آنان که از اصحاب امام حسين عليه‏السلام مذکور کرده بود مسطور و اين رفعه را از اين روي در گوش او بياويخته بودند تا يزيد قرائت نمايد؛ و کين و بغض و خشمش افزون گردد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 176 - 174/2

و ديگر ابومخنف حديث کرده است: «چون سر مطهر حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام را به مجلس يزيد عليه اللعنه درآوردند، چنان بويي خوش بر دميد که از جمله طيب‏هاي جهان برتر بود.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 366/3

بالجمله، سهل مي‏گويد: من در جمله آنان که بر يزيد وارد شدند درآمدم تا بنگرم با سر مطهر سيدالشهدا چه خواهد کرد. پس يزيد فرمان کرد تا آن سر مبارک را از نيزه فرود آوردند و در تشتي از طلا بگذاشتند و منديلي (منديل: دستمال، دستار). و ديبقي (ديبق: يک نوع پارچه ابريشمي گرانبها). بر آن پوشش ساختند.

به روايتي با دستارچه از حرير بپيچيدند. و نيز به روايتي در طبقي و به روايت ديگر آن سر مطهر را در حقه بياوردند و در مجلس او درآوردند و به روايت پاره‏اي روات معتبره آن سر مبارک را بشستند. محاسن مبارک را شبانه بياراستند و به روايت دميري در حيات الحيوان امراي عراق بر يزيد بن معاويه درآمدند و سر مبارک امام حسين عليه‏السلام با ايشان بود و آن سر مطهر را در حضور آن ملعون بيفکندند و به روايت مفيد آن سر مبارک را در پيش روي يزيد بگذاشتند؛ اما صاحب روضة الشهدا مي‏گويد: «آن جماعت سرهاي مبارک را بر يزيد درآوردند و در برابر تختش بازنمودند و آن ملعون از صاحبان سرها يک به يک پرسش مي‏کرد. آن وقت فرمان کرد تا سر مبارک امام حسين را نزديک او بگذارند و به روايت شيخ مفيد چون آن سر مبارک را در حضور آن خبيث بگذاشتند، اين شعر بخواند:



نفلق هاما من رجال أعزة

علينا و هم کانوا أعق و أظلما (سرهاي عزيزان خود را مي‏شکافتيم و آن‏ها آزار کننده‏تر و ستمکارتر بودند.)



سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 182/2

بالجمله، يزيد ملعون در چنان مجلسي که موافق حديث امام رضا عليه‏السلام از لعب شطرنج و شرب فقاع (فقاع: شرابي مخصوص که از جو مي‏سازند و در شرع مقدس حرام است) و پاره‏اي جسارت‏هاي او که قلم را نيروي تحرير نيست، بياراسته بود. اهل بيت رسول صلي الله عليه و آله را بر وي درآوردند و سيد سجاد سلام الله عليه در غل جامعه بود. از ابن‏نما از علي بن الحسين عليهماالسلام مروي است «و علي رأسه تاج مکلل بالدر و الياقوت و حوله کثيرا من مشايخ قريش» يعني: بر سر يزيد تاج مکلل (مکلل به جواهر: آراسته زينت شده؛ اکليل شده.) به در و ياقوت؛ و در اطرافش بسياري از مشايخ قريش بودند و شيخ طريح در منتخب گويد و نيز در مقتل أبي‏مخنف مسطور است که چون اهل بيت اطهار وارد دمشق شدند، بريد به محلت يزيد شد تا او را خبر کند و اين وقت آن ملعون دچار مرضي سخت بود؛ و عصابه بر سر پيچيده و تشتي از آب گرم نهاده و پاهاي منحوس در آن تشت نهاده و طبيبي در حضورش حاضر و به معالجه مشغول بود و جماعتي از بني‏اميه در حضورش به محادثه (محادثه: با يکديگر گفت‏وگو کردن.) اشتغال داشتند و با وي صحبت و حديث مي‏راندند. چون بريد را بر ديدار يزيد نظر افتاد، گفت: «خداي چشم تو را به ورود سر حسين روشن گرداند.»

يزيد خشمناک بر وي نظر کرد و گفت: «خداي چشم تو را روشن نگرداند!»

آن‏گاه با طبيب گفت: «هر چه زودتر کار خود به پاي بر!»

و طبيب هر چه بايد به جاي آورد و بيرون شد.

آن‏گاه يزيد نامه‏ي ابن‏زياد را که بدو کرده بود، قرائت نمود و چون به خاتمت آورد، انگشت‏هاي خود را چندان به دندان بگزيد که نزديک بود قطع نمايد و گفت: «انا لله و انا اليه راجعون» و آن کاغذ را با آنان که در حضورش بودند، بيفکند. چون از مضمونش آگاه شدند، پاره‏اي با پاره‏اي همي‏گفتند: «هذا ما کسبت أيديکم!» کنايت از اين که هر چه به هر کس مي‏رسد، به سبب اعمال اوست و به روايتي چون از آن پس که ملعون انگشت‏هاي خويشتن را بگزيد، گفت: «مصيبة عظيمة و رب الکعبة»؛ «سوگند به پروردگار کعبه، مصيبتي بس بزرگ روي نموده است.»

و موافق پاره‏اي روايات، حضار مجلس همه به همان مضمون که يزيد سخن کرد، سخن راندند؛ لکن مروان الحکم سخت شادمان شد و نيک خندان گشت و گفت:«هذا ما کسبت أيديکم» و ازين پيش اشارت رفت که بودن مروان در آن ايام در مجلس يزيد، صحت ندارد.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجادعليه‏السلام، 187 - 186/2

بعد از آن، يزيد پليد سر مبارک را فرمان کرد تا در مجلس حاضر کردند و در تشتي از طلا بگذاشت و با قضيبي که با او بود، با ثناياي مبارکش جسارت ورزيد و همي گفت: «يا حسين! خداي تو را رحمت کند. همانا حسن المضحک (حسن المضحک: کسي که محل خنديدن او نيکو باشد.) هستي.»

از آن پس آن شعر مذکور را «نفلق هاما» الي آخره بخواند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 193/2

از آن جمله يزيد لعنه الله در کتاب بصائر الدرجات مسندا عن سلمان الفارسي که فرمود: «باقي نماند ملکي در آسمان مگر آن که نازل شد بر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم و تعزيت گفت آن حضرت را به ولدش حسين عليه‏السلام و خبر داد او را به ثواب آن حضرت بر شهادت و آورد تربت او را «مصروعا عليها مذبوحا مقتولا طريحا مخذولا». پس رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: «اللهم اخذل من خذله و اقتل من قتله و اذبح من ذبحه و لا تمتعه بما طلب»

عبدالرحمان، راوي خبر گفت: «فوالله لقد عوجل الملعون يزيد و لم تمتع بعد قتله و لقد أخذ مغافصة بات سکرانا و أصبح ميتا متغيرا کأنه مطلي بقار أخذ علي أسف و ما بقي أحد ممن تابعه علي قتله أو کان في محاربته الا أصابه جنون أو جذام أو برص و صار ذلک وراثة في نسلهم؛ اي شيعه! آيا فکر مي‏کني در آنچه از اين ملعون يزيد شرير پليد واقع شد در مجلس شام نسبت به رأس مطهر جگر گوشه سيد انام عليه و علي آله الصلاة و السلام اگر مي‏خواهي اشک تو در اين مصيبت عظما جاري شود تا در درجات عاليه‏ي بهشت با سادات و آقايان خود باش؟ پس بدان که صدوق در عيون اخبار الرضا عليه‏السلام از آن حضرت روايت کرده که چون سرها و اسيران را وارد مجلس آن ملعون مردود کردند، فقاع زهرمار مي‏کرد و شطرنج مي‏باخت و ته جرعه را در نزديک تشت زري که سر مطهر سيد جوانان بهشت بود، مي‏ريخت؛ «فمن کان من شيعتنا فليتورع من شرب الفقاع واللعب بالشطرنج و من نظر الي الفقاع أو الي الشطرنج فليذکر الحسين و ليعلن يزيد يمح الله عزوجل ذنوبه ولو کانت کعدد النجوم».

بيرجندي، کبريت احمر، / 251 - 250.

[167] آمدند تا به شام رسيدند و در دمشق به همراه سر حسين عليه‏السلام وارد بر يزيد شدند و سر را تحويل دادند و شمر شروع به سخن کرد و گفت: «اي اميرالمؤمنين! اين مرد با هيجده تن از اهل بيت و شصت مرد از شيعيانش به ما وارد شدند. جلو آن‏ها رفتيم و از آن‏ها خواستيم که تسليم حکم عبيدالله شوند يا بجنگند» الخ.

ولي مشهور مورخان گفته‏اند اين گفتار از زحر بن قيس است و ما آن را در فصل فرستادن سرها از کوفه ذکر کرديم.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، / 207.

[168] سنان بن انس نخعي با چهره‏اي غرورآميز نزد عبيدالله آمد و گفت: «تا پاي رکاب اسب مرا از طلا يا نقره آکنده ساز، که من آقايي پاکدامن را کشتم. من کسي را کشتم که برگزيده‏ترين مردم از نظر پدر و مادر و نژاد بود.»

عبيدالله به وي اعتنا نکرد.

گويند: سنان بن انس اين دو بيت شعر را در کربلا کنار خيمه‏ي عمر سعد سرود. ابن‏سعد با چوب بر او ضربه‏اي زد و گفت: «مگر تو ديوانه‏اي؟ اگر ابن‏زياد سخنان تو را بشنود، گردنت را خواهد زد.»

برخي معتقدند که: «اين شعر را شمر سروده است.»

و بعضي ديگر مي‏گويند: «اين شعر را قاتل اصلي امام عليه‏السلام نزد يزيد به زبان آورد.»

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعه، / 259.

[169] از امام زين العابدين نقل شده [است] که وقتي سر امام حسين را براي يزيد آوردند، او پيوسته در بزم‏هاي عيش و نوش خود، اين سر را در برابر خود مي‏نهاد و شراب مي‏نوشيد.

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعه، / 274.