بازگشت

زحر بن قيس الجعفي يحدث يزيد فيعز بالاثم و يفتري عليهم


و قد كان عبيدالله بن زياد لما قتل الحسين بعث زحر بن قيس الجعفي الي يزيد بن معاوية، يخبره بذلك، فقدم عليه، فقال: ما وراءك؟ قال: يا أميرالمؤمنين! أبشر فتح الله و بنصره! ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته، و في سبعين من شيعته. فسرنا اليهم، فخيرناهم الاستسلام والنزول علي حكم عبيدالله بن زياد أو القتال. فاختاروا القتال علي الاستسلام، فناهضناهم عند شروق الشمس، و أطفنا بهم من كل ناحية. ثم جردنا فيهم السيوف اليمانية، فجعلوا يبرقطون يبرقطون [1] الي غير وزر، و يلوذون منا بالآكام. و الأمر والحفر لو اذا كما لاذ الحمائم من صقر، فنصرنا الله عليهم!

فوالله يا أميرالمؤمنين! ما كان الا جزر جزور أو نومة قائل، حتي كفي المؤمنين مؤنتهم. فأتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مطرحة، مجردة، و خدودهم معفرة، و مناخرهم مرملة تسفي عليهم الريح ذيولها بقي سبسب تنتابهم عرج الضباع [65/أ] زوارهم العقبان والرخم!! قال: فدمعت عينا يزيد! و قال: كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين! و قال: كذلك عاقبة البغي والعقوق! ثم تمثل يزيد:



من يذق الحرب يجد طعمها

مرا و تتركه بعجاع



ابن سعد، الحسين عليه السلام، /82 - 81 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 274 - 273/2

و كان مع زحر أبوبردة بن عوف الأزدي و طارق بن أبي ظبيان الأزدي. فلما قدموا عليه قال: لقد كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية، أما والله لو كنت أنا صاحبه لعفوت عنه، رحم الله الحسين فقد قتله رجل قطع الرحم بينه و بينه قطعا. و لم يصل زحر بن قيس بشي ء.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 415/3، أنساب الأشراف، 212/3


قال [2] هشام: فحدثني عبدالله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي، عن أبيه، عن الغاز بن ربيعة الجرشي؛ من حمير، قال: والله انا لعند [3] يزيد بن معاوية بدمشق، اذ أقبل زحر بن قيس [4] حتي دخل [5] [6] علي يزيد بن معاوية [7] ، فقال له يزيد: [8] ويلك! ما وراءك [9] ؟ و ما عندك [10] ؟ فقال [11] يا أميرالمؤمنين [12] ! بفتح الله [13] و نصره [14] ، ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته و ستين [15] من شيعته [16] ، فسرنا اليهم، فسألناهم أن يستسلموا، و ينزلوا علي حكم [17] الأمير عبيدالله بن زياد [18] أو القتال؛ فاختاروا القتال [19] علي الاستسلام، فعدونا [20] عليهم [21] مع [22] شروق الشمس، فأحطنا بهم [23] من كل ناحية،


حتي اذا [24] أخذت السيوف مأخذها من هام القوم [25] ، يهربون [26] الي غير وزر [27] ، و يلوذون منا بالآكام والحفر، [28] لواذا كما لاذ الحمائم [29] [30] من صقر.

فوالله [31] [32] يا أميرالؤمنين [33] ! ما كان [34] الا جزر [35] جزور [36] أو نومة قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة [37] ، [38] و ثيابهم مرملة [39] ، و خدودهم معفرة، تصهرهم الشمس [40] ، و تسفي عليهم الريح [41] ، زوارهم [42] العقبان والرخم [43] بقي [44] سبسب [45] .

[46] قال [47] : فدمعت عين [48] يزيد [49] ، و قال: قد [50] كنت أرضي من طاعتكم [51] بدون قتل


الحسين، [52] لعن الله ابن سمية [53] ! أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه [54] ، فرحم الله الحسين [55] !

لو يصله [56] بشي ء [57] . [58] .

الطبري، التاريخ، 4360 - 459/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 325 - 324/20، مختصر ابن منظور، 34/9؛ ابن العديم، بغية الطلب، 3784/8؛


القمي، نفس المهموم، / 421 - 420؛ المحمودي، العبرات، 216 - 213/2؛ مثله ابن الجوزي، المنتظم، 342 - 341/5؛ النويري، نهاية الارب، 468 - 467/20؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 191/8

قال: و سبق زحر بن قيس الجعفي برأس الحسين الي دمشق حتي دخل علي يزيد فسلم عليه و دفع اليه كتاب عبيدالله بن زياد.

[59] قال: فأخذ يزيد كتاب عبيدالله بن زياد [60] ، فوضعه بين يديه، ثم قال: هات [61] ما عندك يا زحر! [فقال - [62] ] [زحر - [63] ] يا أميرالمؤمنين [64] ! بفتح الله عليك و بنصره اياك، فانه ورد علينا الحسين بن علي [65] في أثنين و ثلاثين رجلا من شيعته و اخوته و أهل بيته، فسرنا اليهعم و سألناهم أن يستسلموا، و ينزلوا علي حكم عبيدالله بن زياد، فأبوا علينا، فقاتلناهم من وقت شروق الشمس الي أن أضحي النهار، فلما أخذت السيوف مأخذها من الرجال جعلوا ينقصون [66] الي غير وزر [67] ، و يلوذون منا بالاكام والحفر، كما يخاف الحمام من الصقور، فوالله يا أميرالمؤمنين! ما كان الا جزر جزور أو نومة قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم [68] بالعراء مجردة، و ثيابهم بالدماء مرملة، و خدودهم بالتراب معفرة.

قال: فأطرق يزيد ساعة، ثم رفع رأسه، فقال: يا هذا! لقد كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين [69] بن علي [70] ، أما والله! لو صار الي لعفرت عنه، و لكن قبح الله ابن مرجانة!


قال: و كان عبدالله بن الحكم أخومروان [71] بن الحكم [72] قاعدا عند يزيد بن معاوية، فجعل يقول شعرا. فقال يزيد: نعم، لعن الله ابن مرجانة اذ قدم علي مثل الحسين ابن فاطمة، أما والله لو كنت صاحبه لما سألني خصلة الا أعطيته اياها، و لدفعت عنه الحتف [73] بكل ما استطعت و لو كان بهلاك بعض ولدي، و لكن [74] ليقضي الله أمرا كان مفعولا، فلم يكن له منه مرد.

ابن أعثم، الفتوح، 238 - 236/5

روح بن زنباع، عن أبيه، عن الغاز بن ربيعة الجرشي، قال: اني لعند [75] يزيد بن معاوية اذا أقبل زحر بن قيس الجعفي حتي [76] وقف بين يدي [77] يزيد، فقال: ما وراءك يا زحر! فقال: أبشرك يا أميرالمؤمنين! بفتح الله و نصره، قدم علينا الحسين في سبعة [78] عشر رجلا من أهل بيته، و ستين رجلا من شيعته، فبرزنا اليهم، و سألناهم أن يستسلموا، و ينزلوا علي حكم الأمير أو القتال، فأبوا الا القتال، فغدونا [79] عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية، حتي [80] أخذت السيوف مأخذها من هام الرجال، فجعلوا يلوذون منا بالآكام والحفر، كما يلوذ الحمام من الصقر، فلم يكن الا نحر [81] جزور أو [82] قوم قائم [83] ، [84] حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك [85] أجسامهم مجزرة [86] ، و هامهم مرملة [87] ، [88] و خدودهم


معفرة، تصرهم الشمس، و تسفي عليهم الريح [89] بقاع سبسب، [90] زوارهم العقبان والرخم.

قال: فدمعت عينا [91] يزيد، و قال: لقد كنت أقنع من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية! أما والله لو كنت صاحبه لتركته، رحم الله أباعبدالله و غفر له [92] .

ابن عبد ربه، العقد الفريد، 328/4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 271 - 270/2؛ المحمودي، العبرات، 217/2

فروي عبدالله بن ربيعة الحميري قال: [93] اني لعند [94] يزيد بن معاوية بدمشق [95] اذ أقبل زحر [96] بن قيس، حتي دخل عليه. فقال له يزيد: [97] ولك ما ورائك [98] و ما عندك؟ فقال: أبشر [99] يا أميرالمؤمنين [100] ! بفتح الله و نصره، ورد علينا الحسين بن علي [101] في ثمانية عشر رجلا [102] من [103] أهل بيته [104] و ستين من شيعته [105] ، فسرنا اليهم، فسألناهم أن يستسلموا أو ينزلوا [106] علي حكم الأمير عبيدالله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال علي الاستسلام، فعدونا [107] عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية، حتي اذا أخذت السيوف


مآخذها من هام القوم، و جعلوا يهربون [108] الي غير وزر و يلوذون منا [109] بالآكام والحضر [110] لواذا كما [111] لاذ الحمام من صقر [112] ، فوالله يا أميرالمؤمنين! ما كانوا [113] الا جزر جزور أو نومة قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة و ثيابهم مزملة [114] و خدودهم معفرة، تصهرهم الشموس [115] و تسفي عليهم الرياح [116] ، [117] زوارهم العقبان والرخم [118] . [119] فأطرق يزيد هنيئة [120] ، ثم رفع رأسه فقال [121] : قد كنت أرضي [122] من طاعتكم [123] بدون قتل الحسين عليه السلام، أما [124] لو أني [125] صاحبه لعفوت عنه. [126] .


المفيد، الارشاد، 123 - 122/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 130 - 129/45؛ البحراني، العوالم، 430/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 93 - 92/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 497؛ المازندراني، معالي السبطين، 151 - 150/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 384 - 383

فيقال: ان يزيد لما وردت عليه كتب البشارة، دمعت عينه، و قال:

«كنت أرضي من طاعتهم بدون قتل الحسين؛ لعن الله ابن سمية، أما أني لو كنت صاحبه لعفوت عنه». أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، 74/2

حتي وردوا بها الي يزيد بن معاوية بدمشق. فقال يزيد: قد كنت أقنع و أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين أما لو أني كنت صاحبه لعفوت عنه.

الطبرسي، اعلام الوري، / 253

فلما أتي الي يزيد برأسه، قال: لقد قتلك رجل من كان الرحم بينك وبينه قطعا.

وسبق زحر بن قيس برأس الحسين عليه السلام الي دمشق، حتي دخل علي يزيد، فسلم


عليه و دفع اليه كتاب عبيدالله بن زياد، فأخذ يزيد الكتاب و وضعه بين يديه، ثم قال لزحر: هات ما عندك يا زحر. فقال زحر: أبشر يا أميرالمؤمنين! بفتح الله عليك و بنصره اياك، فانه قد ورود علينا الحسين بن علي في اثنين و ثمانين رجلا من اخوته و أهل بيته و شيعته، فسرنا اليهم و سألناهم أن يستلموا و ينزلوا علي حكم الأمير عبيدالله، فأبوا علينا، فقاتلناهم من وقت شروق الشمس الي أن أضحي النهار، فلما أخذت السيوف مآخذها من هام الرجال، جعلوا يتوقلون الي غير وزر، و يلوذون منا بالاكام والحفر، كما يخاف الحمام من الصقر، فوالله يا أميرالمؤمنين! ما كان الا كجزر جزور، أو كاغفاءة القائل، حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم بالعراء مجردة، و ثيابهم بالدماء، مزملة، و خدودهم بالتراب معفرة، تصهرهم الشمس، و تسفي عليهم الريح، زوارهم الرخم والعقابن. والذئب والضبعان.

فأطرق يزيد ساعة، ثم رفع رأسه وبكي. و قال: والله يا هذا! لقد كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين؛ أما والله لو صار الي لعفوت عنه؛ و لكن قبح الله ابن مرجانة. فقال عبدالرحمان بن الحكم أخو مروان بن الحكم و كان جالسا عند يزيد في المجلس:



لهام بجنب الطف أدني قرابة

من ابن زياد العبد ذي النسب الوغل



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليست بذي نسل



فقال يزيد: نعم! فلعن الله ابن مرجانة اذا أقدم علي قتل مثل الحسين ابن فاطمة؛ أما والله لو كنت أنا صاحبه لما سألني خصلة الا أعطيته اياها، ولدفعت عنه الحتف بكل ما استطعت، و لو بهلاك بعض ولدي، و لكن اذا قصي الله أمرا لم يكن له مرد.

(و روي) أن يزيد نظر الي عبدالرحمان و قال: سبحان الله أفي هذا الموضع تقول ذلك أما يسعك السكوت؟

الخوارزمي، مقتل الحسين، 57 - 56، 43/2

زحر بن قيس الجعفي الكوفي: أدرك عليا، و شهد معه صفين [...] و وفد علي يزيد ابن معاوية.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 324/20، مختصر ابن منظور، 33/9


فدخل زحر بن قيس علي يزيد، فقال: ما وراءك؟

فقال: أبشر يا أميرالمؤمنين! بفتح الله و بنصره، ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته و ستين من شيعته. فسرنا اليهم، فسألناهم أن ينزلوا علي حكم الأمير عبيدالله، أو القتال. فاختاروا القتال، فعدونا عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية، حتي اذا أخذت السيوف مأخذها من هام القوم جعلوا يهربون الي غير وزر، و يلوذون بالآكام والحفر، كما لاذ الحمائم من صقر، فوالله ما كان الا جزر جزور أو نومة قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة، و ثيابهم مرملة، و خدودهم معفرة، تصهرهم الشمس، و تسفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم بقاع سبسب.

قال: فدمعت عينا يزيد، و قال: كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه، فرحم الله الحسين. و لم يصله بشي ء. [127] .

ابن الأثير، الكامل، 298/3


فروي عن روح بن زنباع الجذامي، عن أبيه، عن العذري بن ربيعة بن عمرو الجرشي، قال: أنا عند يزيد بن معاوية اذ أقبل زحر بن قيس المذحجي علي يزيد. فقال: ويلك، ما وراءك؟ قال: أبشر بفتح الله و نصره، ورد علينا الحيسن بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته و ستين رجلا من شيعته، فسرنا اليهم و سألناهم أن يستسلموا و [128] و ينزلوا علي حكم الأمير عبيدالله أو القتال، فاختاروا القتال علي الاستسلام، فعدونا عليهم من شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية حتي اذا أخذت السيوف مأخذها. جعلوا يلجأون الي غير وزر، و يلوذون بالآكام والحفر لواذا [129] كما لاذ الحمام من الصقر، فوالله يا أميرالمؤمنين! ما كان الا جزر جزور، أو نومة قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة، و وجوههم معفرة، و ثيابهم بالدماء مرملة، تصهرهم الشمس و تسفي عليهم الريح، زوارهم العقبان، والرخم بقاع قرقر سبسب لا مكفنين و لا موسدين.

فقال: كنت أرضي من طاعتكم بدون قتله.

ابن نما، مثيرالأحزان، / 53

و بعث ابن زياد (لعنه الله) بالحرم والرؤوس مع زحر بن قيس و شمر بن ذي الجوشن الي يزيد (لعنه الله)، فدخلوا عليه، و بلغوا الكتاب، فأطرق ساعة، ثم قال: لقد كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، أما والله لو سار الي لعفوت عنه، و لكن قبح الله ابن مرجانة.

المحلي، الحدائق الوردية، 125/1.

فحكي ربيعة بن عمرو قال: كنت جالسا عند يزيد بن معاوية في بهوله اذ قيل: هذا زحر بن قيس بالباب. فاستوي جالسا مذعورا و أذن له في الحال، فدخل، فقال: ما وراءك؟ فقال: ما تحب، أبشر بفتح الله و نصره، ورد علينا الحسين في سبعين راكبا من أهل بيته و شيعته، فعرضنا عليهم الأمان والنزول علي حكم ابن زياد فأبوا و اختاروا القتال. فما كان الا كنومة القائل أو جزر جزور، حتي أخذت السيوف مأخذها من هام الرجال، جعلوا يلوذون بالآكام، فهاتيك أجسامهم مجردة، و هم صرعي في الفلاة.


قال: فدمعت عينا يزيد، و قال: لعن الله ابن مرجانة و رحم الله أباعبدالله، لقد كنا نرضي منكم يا أهل العراق بدون هذا، قبح الله ابن مرجانة لو كان بينه و بينه رحم ما فعل به هذا.

فلما حضرت الرؤوس عنده، قال: فرقت سمية بيني و بين أبي عبدالله و انقطع الرحم لو كنت صاحبه لعفوت عنه ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا رحمك الله يا حسين! لقد قتلك رجل لم يعرف حق الأرحام.

و في رواية: لعن [130] الله ابن مرجانة، لقد اضطره الي القتل، لقد سأله أن يلحق ببعض البلاد أو الثغور [131] ، فمنعه لقدر زرع لي ابن زياد في قلب البر والفاجر و الطالح العداوة.

ثم تنكر لابن زياد و لم يصل زحر بن قيس بشي ء.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 148 مساوي عنه: القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 416/1

أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن عمر بن باز - في كتابه - قال: أخبرنا عبدالحق بن عبدالخالق، قال: أخبرنا أبوالغنائم محمد بن علي، قال: حدثنا عبدالوهاب بن محمد الغندجاني (170 - و)، قال: أخبرنا أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا محمد بن سهل، قال: أخبرنا محمد بن اسماعيل، قال زحر بن قيس: خرجت حين أصيب علي الي المدائن، و كان أهله بها، قاله محمد بن أبي بكر، عن أبي محصن، عن حصين، عن الشعبي.

أنبأنا أبونصر محمد بن هبةالله الشيرازي، قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: أخبرنا أبوالبركات الأنماطي، قال: أخبرنا أبوالحسين الطيوري، قال: أخبرنا أبوالحسن العتيقي، ح.

قال الحافظ، و أخبرنا أبوعبدالله البلخي، قال: أخبرنا ثابت بن بندار، قال: أخبرنا الحسين بن جعفر، قالا: أخبرنا الوليد بن بكر، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن زكريا،


قال: أخبرنا صالح بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: زحر بن قيس الجعفي كوفي تابعي ثقة من كبار التابعين.

أخبرنا أحمد بن عبدالله بن علوان - اذنا - عن مسعود بن الحسن قال: أخبرنا أبوعمرو بن منده - اذنا أو سماعا - قال: أخبرنا أحمد بن عبدالله، قال: أخبرنا أبومحمد بن أبي حاتم، قال زحر بن قيس، قال: خرجت حين أصيب علي الي المدائن، روي عنه الشعبي، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبواليمن زيد بن الحسن - فيما أذن لنا فيه - قال: أخبرنا أبومنصور القزاز، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: زحر بن قيس الجعفي الكوفي تابعي ثقة، أحد أصحاب علي بن أبي طالب، أنزله علي المدائن في جماعة جعلهم هناك رابطة، روي عنه عامر الشعبي، و حصين بن عبدالرحمان.

هكذا قال الخطيب، و قد قال البخاري، عن حصين، عن الشعبي.

أنبأنا أبوالفتوح محمد بن محمد البكري، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: زحر بن قيس الجعفي الكوفي، أدرك عليا، و شهد معه صفين، و كان شريفا فارسا، وله ولد أشراف.

حكي عن علي بن أبي طالب، والحسن بن علي، روي عنه الشعبي، و كان خطيبا بليغا، و وفد علي يزيد بن معاوية.

هكذا قال الحافظ أبوالقاسم.

[132] والذي يقع لي أن الذي قدم برأس الحسين علي يزيد هو غير زحر بن قيس الجعفي، فان الجعفي شهد صفين مع علي رضي الله عنه، و قدمه علي أربعمائة من أهل العراق، و بقي بعده مؤمرا، و أمره الحسن رضي الله عنه بأخذ البيعة له.

و قال فيه أحمد بن عبدالله العجلي: تابعي ثقة من كبار التابعين، و كان شريفا في قومه.


فيبعد عندي أن يقاتل الحسين و يخرج برأسه و يحضر بين يدي يزيد، و يقول ما قال، قول متشف [133] ، و قد وافق الجعفي في اسمه و اسم أبيه و في كونه من الكوفة. [134] .

فظن الحافظ أبوالقاسم أنه الجعفي و ليس به، والله أعلم.

ابن العديم، بغية الطلب، 3786 - 3785/8 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 217 - 216/2

و ورود البشير علي يزيد؛ فلما أخبره دمعت عيناه و قال: كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204/3

«زحر بن قيس الجعفي الكوفي: شهد صفين مع علي بن أبي طالب، و كان شريفا فارسا، و له ولد أشراف [135] ، و كان خطيبا بليغا، وفد علي يزيد بن معاوية. أنزله علي المدائن في جماعة جعلهم هنالك رابطة» روي عنه [136] الشعبي.

قال احمد العجلي: «هو كوفي تابعي ثقة من كبار التابعين»

قال أبومخنف: ثم ان [137] عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة، فجعل يدار به، ثم دعا زحر بن قيس، فسرح معه برأس الحسين و رؤوس أصحابه الي يزيد، و كان


مع زحر بن أبوبردة بن عوف الأزدي، و طارق بن أبي ظبيان الأزدي، فخرجوا حتي قدموا بها الشام علي يزيد، و قال [138] له يزيد: «ويلك ما وراءك؟»، فقال: «أبشر يا أميرالمؤمنين بفتح الله و نصره، ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته، و ستين من شيعته، فسرنا اليهم، فسألناهم أن يستسلموا و ينزلوا علي حكم الأمير عبيدالله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال، فعدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتي اذا أخذت السيوف مأخذها من هام القوم، جعلوا يهربون [139] الي غير وزر و يلوذون منا بالآكام والحفر لواذا كما لاذ الحمام من صقر، فوالله يا أميرالمؤمنين! ما كان الا [140] جزر جزور، أو نومة [141] قائل حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة [142] ، و ثيابهم مرملة [143] ، و خدودهم [144] معفرة، تصهرهم الشمس و تسفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم بقاع سبسب».

قال: فدمعت عين يزيد، و قال: كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية - يعني [145] عبيدالله و سمية جدته أم أبيه - أما والله لو [146] أني صاحبه [147] لعفوت عنه، رحم الله الحسين.

و لم يصله بشي ء. انتهي.

الصفدي، الوافي بالوفيات، 190 - 189/14 رقم 257 مساوي عنه: ابن طولون، قيد الشريد، / 74 - 73

فتقدم زجر بن قيس، فدخل علي يزيد، فقال له: هات ما وراك؟ فقال: أبشر يا أميرالمؤمنين بفتح الله و نصره، ورد علينا الحسين في ثمانية عشر من أهل بيته، و ستين


من شيعته، فسرنا اليهم، و سألناهم [148] أن ينزلوا [149] علي حكم الأمير عبيدالله بن زياد أو القتال، فاختاروا القتال: فغدونا عليهم مع شروق الشمس، فأحطنا بهم من كل ناحية حتي [150] أخذ السيوف مأخذها من هام القوم و جعلوا يهربون الي غير وزر، و يلوذون بالآكام والحفر كما [151] يلوذ الحمام [152] من عقاب أو صقر، فوالله ما كان الا جزر [153] جزور أو نومة قائل، حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة، و ثيابهم بدمائهم مضرجة، و خدودهم في التراب معفرة، تصهرهم الشمس، و تسفي عليهم الريح، زوارهم [154] العقبان والرخم في سبسب من الأرض.

قال: فدمعت عينا يزيد، و قال: كنت أرضي من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية، انا لله لو كنت صاحبه لعفوت عنه، رحم الله الحسين. و أخرجه من عنده، و لم يصله بشي ء.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 194 - 193 مساوي عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 264

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [...] فدخلوا به علي يزيد؛ فقال: ما وراءك يا زحر؟! قال: أبشر يا أميرالمؤمنين!

- و ذكر ما تقدم من كلام يزيد -. قال: لعن الله ابن مرجانة، لو كنت صاحبه لعفوت عنه. [155] .

الباعوني، جواهر المطالب، 293/2


قال: ثم انه التفت الي القوم، و قال: كيف صنعتم بهم؟ فقالوا: جاءنا بثمانية عشر من أهل بيته و سبعين رجلا من شيعته، و أنصاره، فسألناهم النزول علي حكم الأمير يزيد، فأبوا، فغدونا عليهم من شرق الأرض و غربها، و أحطنا بهم من كل ناحية حتي أخذت السيوف مأخذناها من هام القوم، فلاذوا بنا كما يلوذ الحمام من الصقر، فما كان الا ساعة حتي أتينا علي آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة، و ثيابهم مرملة، و خدودهم معفرة، تصهرهم الشمس، و تسفي عليهم الريح، و زوارهم العقبان والرخم.

قال: فأطرق يزيد رأسه، و قال: كنت أرضي من طاغيتكم بدون قتل الحسين. [156] .


الطريحي، المنتخب، 485/2

روي محمد بن جرير الطبري، عن ابراهيم بن سعيد و كان هو مع زهير بن القين حين صحب الحسين. و لما نزل الحسين بكربلاء قال عليه السلام له: يا زهير! اعلم أن ههنا مشهدي، و يحمل (هذا من جسدي يعني رأسه الشريف) زهير بن القين [157] ، فيدخل علي يزيد، و يرجو عطاءه، فلا يعطيه شيئا، و ظهر ما أخبر به.


روي عن عبدالله بن ربيعة الحميري، قال: كنت عند يزيد (عليه اللعنة) بدمشق اذ أقبل زهير بن القين، حتي دخل عليه و معه رأس الحسين. فقال له يزيد: ويلك ما ورائك و ما عندك؟ فقال زهير بن القين اللعين: أبشر بفتح الله و نصره.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 368



پاورقي

[1] [لم يرد في العبرات].

[2] [في تاريخ مدينة دمشق: «قرأت علي أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني، عن عبدالعزيز بن أحمد، أنا عبدالوهاب المدائني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطبري، قال» و في بغية الطلب: «أنبأنا أبوالمحاسن سليمان بن الفضل بن البانياسي، قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني، عن عبدالعزيز بن أحمد، قال: أخبرنا عبدالوهاب الميداني، قال: أخبرنا أبوسليمان بن زبر، قال: أخبرنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، قال: أخبرنا محمد بن جرير الطبري، قال: قال»].

[3] [في المختصر مکانه: «فروي هشام، عن الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير قال: انا لعند...» و في نفس المهموم: «روي عن عبدالله بن ربيعة الحميري قال: لعند...»].

[4] [البداية: «فدخل»].

[5] [البداية: «فدخل»].

[6] [نفس المهموم: «عليه»].

[7] [نفس المهموم: «عليه»].

[8] [البداية: «وحيک ما وراءک»].

[9] [في نهاية الارب مکانه: «فدخل زحر بن قيس علي يزيد فقال له: ما وراءک ويلک...»].

[10] [البداية: «ويحک ما وراءک»].

[11] [في المنتظم مکانه: «فلما دخل زحر بن قيس علي يزيد قال: ما وراءک؟ قال:...»].

[12] [لم يرد في نفس المهموم].

[13] [أضاف في نهاية الارب والبداية: «عليک»].

[14] [بغية الطلب: «و بنصره»].

[15] [البداية: «و ستون رجلا»].

[16] [أضاف في ابن‏عساکر و بغية الطلب: «قال»].

[17] [المنتظم: «ابن‏زياد»].

[18] [المنتظم: «ابن‏زياد»].

[19] [في ابن‏عساکر و بغية الطلب: «علي الاستسلام، فغدونا» و في المنتظم و نهاية الارب والبداية: «فغدونا»].

[20] [في ابن‏عساکر و بغية الطلب: «علي الاستسلام، فغدونا» و في المنتظم و نهاية الارب والبداية: «فغدونا»].

[21] [البداية: «اليهم»].

[22] [في المنتظم: «من» و في البداية: «وزارهم»].

[23] [المنتظم: «فجعلوا»].

[24] [لم يرد في نهاية الارب و البداية].

[25] [المنتظم: «فجعلوا»].

[26] [في ابن‏عساکر و بغية الطلب: «جعلوا يهربون» و في نهاية الارب والبداية و نفس المهموم: «فجلعوا يهربون»].

[27] [البداية: «مهرب و لا وزر»].

[28] [المنتظم: «کما تلوذ الحمائم»].

[29] [المنتظم: «کما تلوذ الحمائم»].

[30] [تاريخ مدينة دمشق: «الحمام»].

[31] [البداية: «ما کانوا الا حرز»].

[32] [لم يرد في المنتظم].

[33] [لم يرد في المنتظم].

[34] [في بغية الطلب: «ما هو» و في ابن عساکر: «ماکانوا»].

[35] [البداية: «ما کانوا الا حرز»].

[36] [لم يرد في بغية الطلب].

[37] [في المختصر و بغية الطلب: «مجزرة»].

[38] [لم يرد في المنتظم].

[39] [لم يرد في المنتظم»].

[40] [نفس المهموم: «الشموس»].

[41] [نفس المهموم: «الرياح»].

[42] [المنتظم: «تزاورهم»].

[43] [لم يرد في البداية].

[44] [في المختصر: «بقفر» و في نفس المهموم: «بقاع»].

[45] [لم يرد في البداية].

[46] [نفس المهموم: «فأطرق يزيد هنيهة ثم رفع رأسه»].

[47] [لم يرد في المنتظم].

[48] [في المنتظم و نهاية والعبرات: «عينا»].

[49] [نفس المهموم: «فأطرق يزيد هنيهة ثم رفع رأسه»].

[50] [لم يرد في ابن‏عساکر و المنتظم و بغية الطلب و نهاية الارب].

[51] [المنتظم: «طاعتهم»].

[52] [لم يرد في نفس المهموم].

[53] [لم يرد في نفس المهموم].

[54] [الي هنا حکاه في المنتظم].

[55] [الي هنا حکاه في نهاية الارب].

[56] [البدياة: «و لم يصل الذي جاء برأسه»].

[57] [أضاف في نفس المهموم: «و في رواية نور الأبصار للسيد الشبلنجي و تذکره السبط: و أخرجه من عنده و لم يصله بشي‏ء. انتهي.

قلت: و قد أخبر عليه‏السلام عن ذلک کما روي عن أبي‏جعفر محمد بن جرير بسنده عن ابراهيم بن سعيد - و کان هو مع زهير بن القين حين صحب الحسين عليه‏السلام - فقال له: زهير! اعلم أن هيهنا مشهدي و يحمل هذا من جسدي - يعني رأسه - زحر بن قيس يدخل علي يزيد و يرجو نائله فلا يعطيه شيئا».

و أضاف في العبرات: «کذا في هذه الرواية، و لعله سهو من راويه، و الظاهر من القرائن أن هذا المارد زحر ابن‏قيس کان أرسل في أول و هلة ليبشر يزيد بالفتح فقط، و لم يک حاملا لرأس سيد شباب أهل الجنة في أول وهلة ورد علي شقيقه في الالحاد»].

[58] غاز بن ربيعه حرشي حميري گويد: به خدا به دمشق نزد يزيد بن معاويه بودم که زحر بن قيس بيامد و به نزد يزيد وارد شد؛ يزيد به او گفت: «واي تو خبر چه بود؟ و تو چه داري؟»

گفت: «اي اميرمؤمنان مژده‏ي ظفر و ياري خداي! حسين بن علي با هيجده کس از خاندان و شصت کس از شيعيانش سوي ما آمد، که به مقابله‏ي آن‏ها رفتيم و از آن‏ها خواستيم که تسليم شوند و به حکم امير عبيدالله بن زياد گردن نهند، يا براي جنگ آماده باشند. جنگ را بر تسليم بر گزيدند. با طلوع آفتاب بر آن‏ها تاختيم و از همه سوي در ميان‏شان گرفتيم و چون شمشثيرها بر سرهاي آن قوم به کار افتاد، فراري بي‏پناه شدند و از دست ما به تپه‏ها و گودال‏ها مي‏گريختند. چونان که کبوتران از باز، به خدا اي اميرمؤمنان، از کشتن يک شتر يا خفتن نيمروز بيش‏تر نشد که همه را از پاي درآورديم، اينک تن‏هاشان برهنه و جامه‏هاشان خونين و چهره‏هاشان خاک آلود است، که خورشيد بر آن‏ها مي‏تابد وباد بر آن‏ها مي‏وزد، زيارتگرشان عقابان است و بازان به سرزمين خشک بيابان.»

گويد: چشم يزيد اشک آلود شد و گفت: «از اطاعت شما بي‏کشتن حسين نيز خشنود مي‏شدم؛ خدا پسر سميه را لعنت کند، به خدا اگر کار وي به دست من بود مي‏بخشيدمش. خدا حسين را رحمت کند.» (ظاهرا اين روايت و نظاير آن را دلبستگان حاکم وقت ساخته‏اند مگر چيزي از حرمت رفته را پس آرند - م.)

گويد: و به زحر چيزي نداد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3071 - 3070/7.

[59] سقط من د.

[60] سقط من د.

[61] ليس في د.

[62] من د و بر.

[63] من بر.

[64] [في د: أيها الأمير].

[65] زيد في الأصل: بنصرة أباک، و في د و بر: بنصره اياک، و حذفناه مطابقة المراجع.

[66] في د: ينتقصون.

[67] في د: ذلک.

[68] في د و نور العين: أجسامهم.

[69] ليس في د.

[70] ليس في د.

[71] ليس في د.

[72] ليس في د.

[73] في د: و ليکن.

[74] ليس في د: و ليکن.

[75] [جواهر المطالب: «لمع»].

[76] [جواهر المطالب: «دخل علي»].

[77] [جواهر المطالب: «دخل علي»].

[78] [جواهر المطالب: «تسعة»].

[79] [في جواهر المطالب والعبرات: «فعدونا»].

[80] [زاد في جواهر المطالب: «اذا»].

[81] [جواهر المطالب: «کنحر»].

[82] [في جواهر المطالب والعبرات: «نومة (نوم) نائم»].

[83] [في جواهر المطالب والعبرات: «نومة (نوم) نائم»]

[84] [کذا في الطبري. و قوم، من مصادر قام. يقال: قام قوما و قومة و قياما و قامة، اذا انتصب. أي الزمن الذي يکون لنحر الجزور أو لنهوض الناهض. يصفه بالقصر. والذي في الأصول: «نوم نائم». تحريف.

[85] [جواهر المطالب: «أجسادهم مجردة و ثيابهم مرملة»].

[86] مجزرة، أي مقطعة، والتضعيف للمبالغة.

[87] [جواهر المطالب: «أجسادهم مجردة و ثيابهم مرملة»].

[88] کذا في بعض الأصول. مرملة، اما اسم مفعول من رمل (المضعف) الرجال الطعام، اذا جعل فيه الرمل. يريد أن الرمل قد ملأ فتحات الرأس و منافذه و مداخله. و اما اسم فاعل من أرمل السهم، اذا تلطخ بالدم. و في سائر الأصول [والعبرات]: «مزملة» بالزاي المعجمة.

[89] [جواهر المطالب: «الرياح»].

[90] [جواهر المطالب: «طمعة للعقب والرخم»].

[91] [في المطبوع: «علينا»].

[92] [جواهر المطالب: «طمعة للعقب والرخم»].

[93] [في الأسرار و وسيلة الدارين: «کنت عند»].

[94] [في الأسرار و وسيلة الدارين: «کنت عند»].

[95] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[96] [في العوالم و في الدمعة الساکبة والأسرار و وسيلة الدارين: «زجر»].

[97] [الأسرار: «ويحک ما وراک»].

[98] [الأسرار: «ويحک ما وراک»].

[99] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[100] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[101] [وسيلة الدارين: «و من»].

[102] [لم يرد في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام والبحار والأسرار والمعالي].

[103] [وسلية الدارين: «و من»].

[104] [وسيلة الدارين: «و أنصاره»].

[105] [وسيلة الدارين: «و أنصاره»].

[106] [في المعالي و وسيلة الدارين: «و ينزلوا»].

[107] [في ط مؤسسة أهل البيت عليهم‏السلام و في الدمعة الساکبة والأسرار: «فغدونا»].

[108] [في المعالي و وسيلة الدارين: «ينهزمون»].

[109] [لم يرد في الأسرار].

[110] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام والبحار و العوالم و الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و وسيلة الدارين: «الحفر»].

[111] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«لاذا الحمائم من صقر» و في الأسرار والمعالي: «يلوذ الحمامة من الصقر»].

[112] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام:«لاذا الحمائم من صقر» و في الأسرار والمعالي: «يلوذ الحمامة من الصقر»].

[113] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار و المعالي و وسيلة الدارين:«ما کان»].

[114] [في ط مؤسة آل البيت عليهم‏السلام والبحار والعوالم والأسرار: «مرملة» و في و وسيلة الدارين: «رملة»].

[115] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام والبحار والعوالم والأسرار: «الشمس»].

[116] [في البحار والعوالم والأسرار: «الريح»].

[117] [وسيلة الدارين: «و يزورهم العقبان والرخم بقاع سبسب»].

[118] [وسيلة الدارين: «و يزورهم العقبان والرخم بقاع سبسب»].

[119] [المعالي: «بقاع سبسب. فاطرق يزيد هنيئة، و قال:»].

[120] [في ط مؤسسة آل البيت عليهم‏السلام و في الدمعة الساکبة: «هنيهة»، و الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[121] [المعالي: «بقاع سبسب. فاطرق يزيد هنيئة، و قال:»].

[122] [الدمعة الساکبة:«أري»].

[123] [الأسرار:«من طاغيتکم»].

[124] [في البحار والعوالم والأسرار: «لو کنت» و في المعالي: «أني لو کنت»].

[125] [في البحار والعوالم والأسرار: «لو کنت» و في المعالي: «أني لو کنت»].

[126] عبدالله بن ربيعه‏ي حميري گويد: من در دمشق پيش يزيد بن معاويه بودم که زحر بن قيس بيامد و بر يزيد درآمد. يزيد گفت: «واي بر تو! چه خبر؟ و چه همراه آورده‏اي؟»

زحر گفت: «اي اميرالمؤمنين! مژده گير به پيروزي خدا و ياري او. حسين بن علي در ميان هيجده تن از خاندان خود و شصت تن از پيروانش بر ما درآمد. ما از آنان خواستيم يا اين که تسليم شوند، يا سر به فرمان امير عبيدالله بن زياد نهند، يا جنگ کنند؛ پس جنگ را پذيرفتند. ما بامدادان که خورشيد سر زد، بر ايشان تاختيم و از هر سو ايشان را احاطه کرديم تا اين که شمشيرهاي خود را بالاي سرشان گرفتيم. پس آنان بي‏آن‏که پناهي داشته باشند، از هر سو مي‏گريختند و از ترس ما به تپه‏ها و گودي‏ها پناه مي‏بردند؛ چنان‏چه کبوتر از ترس باز شکاري به اين سو و آن سو پناهنده شود. پس به خدا، اي اميرالمؤمنين چيزي بر ايشان نگذشت جز به مقدار کشتن شتري يا خواب آن‏کس که پيش از ظهر مي‏خوابد که ما همه‏ي ايشان را از پاي درآورديم و کشتيم. اينک تن‏هاي بي‏سر ايشان است که برهنه افتاده و جامه‏شان خون آلود و گونه‏هاشان خاک آلود است. آفتاب‏هاي وزان بر آنان بتابد و بادهاي بيابان، خاک و غبار بر ايشان فروريزد. ديدار کنندگانشان بازهاي شکاري و کرکسان صحرا باشند.»

«مترجم گويد: گويا اين بخت برگشته در تمام طول راه کوفه و شام خود را آماده‏ي پاسخگويي به يزيد مي‏کرده و اين سخنان دور از حقيقت را روان مي‏کرده و همه‏جا سرگرم به تمرين آن‏ها بوده [است] که جايزه‏ي شاياني از يزيد بگيرد. خوشبختانه چنانچه طبري و ديگران نقل مي‏کنند، يزيد از سخنان او وحشت کرد و گفت: ابن‏زياد با اين کاري که انجام داد، تخم دشمني را در دل مردم کاشت.

او از ناراحتي که پيدا کرد، زحر را از پيش خود بيرون کرد و هيچ جايزه و بهره‏اي به او نداد. اين از خبرهاي غيبي بود که حسين عليه‏السلام فرموده بود؛ که گويند: در راه کربلا به زهير بن قين فرمود: «زحر بن قيس سر مرا به اميد جايزه براي يزيد خواهد برد ويزيد چيزي به او نخواهد داد به هر صورت.»

يزيد (که اين سخنان را شنيد) لختي سر به زير انداخت آن‏گاه سر برداشت و گفت: «من به فرمانبرداري شما بدون کشتن حسين خوشنود مي‏شدم (و نيازي به کشتن او نبود) و همانا اگر من با او برخورد کرده بودم، از او مي‏گذشتم.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 123 - 122/2.

[127] زحر بن قيس بر يزيد وارد شد. يزيد از او پرسيد: «از پشت سر چه خبر داري؟»

گفت: «مژده اي اميرالمؤمنين که خداوند، فتح و ظفر را به تو بخشيد. حسين بن علي بر ما وارد شد. هيجده تن از افراد خانواده او و شصت تن از شيعيان او همراه بودند. ما آن‏ها را قصد کرديم و به آن‏ها گفتيم که تسليم حکم امير عبيدالله بشوند يا آماده جنگ باشند. آن‏ها جنگ را اختيار کردند. ما هم از اول طلوع آفتاب به آن‏ها حمله برديم و از هر طرف محاصره کرديم تا آن که شمشيرها سرهاي آن‏ها را گرفت. آن‏ها مي‏گريختند و به هر دشت و هامون و پست و بلند پناه مي‏بردند؛ مانند کبوترها که از سطوت باز مي‏گريزند، به خدا سوگند به اندازه‏ي قربان کردن يک شتر يا خفتن قيلوله (بعدازظهر) مدتي بيش نبود که ما آن‏ها را تماما کشتيم. اينک پيکر آن‏ها به خون آغشته و جامه‏هاي آن‏ها غبارآلوده و رخساره آنان از خاک بستر گرفته است. آفتاب آن‏ها را مي‏گدازد و باد بر آن‏ها مي‏وزد. زوار و جويندگان آن‏ها عقاب و کرکس است. آن‏ها در يک دشت فراخ افتاده‏اند.»

(راوي) گفت: «اشک از چشم يزيد جاري شد و گفت: «من از طاعت شما بدون کشتن حسين خشنود مي‏شدم. خداوند فرزند سميه را لعنت کند. به خدا سوگند اگر من در قبال او بودم، از او مي‏گذشتم. خداوند حسين را بيامرزد.»

يزيد به او (زحر بن قيس) انعام و پاداش نداد.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 196/5.

[128] [في المطبوع: «أو»].

[129] [في المطبوع: «لوذا»].

[130] [في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه مکانه: «و في تذکرة السبط قال: و في رواية بعد ما حضرت الرؤوس عنده قال: لعن...»].

[131] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «والثغور»].

[132] [من هنا حکاه عنه في العبرات].

[133] [أضاف في العبرات: «فلابد أن يکون هذا شخصا آخر مسمي باسم زحر»].

[134] [الي هنا حکاه عنه في العبرات و أضاف: «أقول: ان الذي حمل ابن‏العديم علي استبعاد کون حامل رأس الامام الحسين عليه‏السلام و مبشر يزيد بالفتح؛ هو حضور الزحر صفين؛ مع أميرالمؤمنين؛ و أنه أمره علي أربع مائة؛ و أن الامام الحسن أمره بأخذ البيعة من الناس له؛ و کذلک توثيق أحمد بن حنبل والعجلي اياه؛ و لا شي‏ء مما ذکره بمفيد لما ادعاه؛ أما حضور صفين و کذلک تأمير أميرالمؤمنين عليه‏السلام اياه علي أربع مائة نفر؛ و کذا أمر الامام الحسن عليه‏السلام اياه بأن يأخذ له البيعة من الناس؛ کل ذلک لا يکون علة لبقائه علي الاستقامة؛ لأن کثيرا ممن کانوا علي هذه الصفة انقلبوا علي أعقابهم، و حاربوا الامام الحسين عليه‏السلام مثل شمر بن ذي الجوشن و شبث بن ربعي و أمثالهما ممن حضروا مع أميرالمؤمنين عليه‏السلام صفين و نهروان؛ ثم حاربوا الامام الحسين و قتلوه.

و کذلک توثيق أحمد بن حنبل والعجلي لا يفيد لمعاه فائدة؛ لأن أحمد بن حنبل و کذلک العجلي و ثقوا کثيرا من المضلين أمثال حريز الحمصي و مشايخه، و تلاميذه کما أنهما ضعفا کثيرا من أهل السداد والحفاظ؛ و مراجعة رجاله تکفي النبيه، فراجع و تبصر»].

[135] [قيد الشريد: «أشرف»].

[136] [في المطبوع: «عن»].

[137] [لم يرد في قيد الشريد].

[138] [قيد الشريد: «فقال»].

[139] [قيد الشريد: «يهرعون»].

[140] [قيد الشريد: «جزر و جزور و نوصة»].

[141] [قيد الشريد: «جزر و جزور و نوصة»].

[142] [قيد الشريد: «مجزرة»].

[143] [قيد الشريد: «مزملة»].

[144] [قيد الشريد: «و صدورهم»].

[145] [قيد الشريد: «لعين»].

[146] [قيد الشريد: «أتي صاحبکم»].

[147] [قيد الشريد: «أتي صاحبکم»].

[148] [نور الأبصار: «النزول»].

[149] [نور الأبصار: «النزول»].

[150] [زاد في نور الأبصار: «اذا»].

[151] [نورالأبصار: «لاذ الحمائم»].

[152] [نورالأبصار: «لاذ الحمائم»].

[153] [نور الأبصار: «نحر»].

[154] [في المطبوع: «و زارهم»].

[155] و آن سه ملعون بفرموده‏ي آن لعين متوجه شام گشتند و بعد از طي منازل و قطع مراحل به دمشق رسيده و با يزيد لعين ملاقات کردند و سر مبارک امام حسين رضي الله عنه را پيش او بر زمين نهادند. به روايتي زجر و به روايتي شمر در تکلم آمد و گفت: «يا امير! اين شخص با هجده مرد از اهل بيت و شصت نفر از شيعه‏ي خويش به کربلا رسيد. ما با لشگري گران متوجه او شديم و تلاقي فريقين روي نموده باو گفتيم يا به حکم عبيدالله زياد رضا داده يا جنگ را ساخته باش. او قتال را اختيار کرد و سورت حرب از وقت طلوع آفتاب بود تا چاشت‏گاه و ما مانند چرخ که بر سر صيد فرود آيد، فرود آمديم و به اندک فرصتي دمار از روزگار ايشان برآورديم. اکنون اجساد آن قوم در صحرا افتاده واثواب ايشان به خون آغشته [است]. آفتاب ايشان را مي‏گدازد و باد، خاک را بر آن فرقه مي‏اندازد و زوار ايشان کرکس و عقاب و مرجع ايشان عذاب و عقاب [است].»

يزيد که اين سخن شنيد، ساعتي سر در پيش افکند و بعد از آن سر برآورد و گفت: «والله که از طاعت شما بدون قتل امام حسين راضي بودم. به خدا سوگند که اگر او را پيش من مي‏آورديد، از وي عفو مي‏کردم. لعنت بر پسر مرجانه باد که بر چنين امري اقدام کرد.»

ميرخواند، روضة الصفا، 177 - 176/3.

[156] چون قواد لشکر اهل بيت را بر باب دارااماره بازداشتند، زحر بن قيس رخصت بار به دست کرد و بر يزيد درآمد.

فقال له يزيد: ويلک! ما ورائک و ما عندک؟

يزيد او را خطاب کرد که: «واي بر تو! خبر چيست؟»

قال: أبشر يا أميرالمؤمنين! بفتح الله و نصره.

گفت: «ياأميرالمؤمنين! شاذري (شاذري: با خرسندي زندگي کن «اين جمله مانند مژده باد تو را است.») که خدايت فتح و نصرت داد. همانا حسين بن علي با هيجده تن از اهل بيت خود و شصت تن از شيعيان خود، ما او را دعوت کرديم که جانب سلم و صلاح را فرونگذارد و سر به فرمان امير عبيدالله فرود آورد، از ما نپذيرفت، سخن در ميانه فراوان رفت. در پايان کار خمود آتش فتنه بر ذمت تيغ آبدار افتاد. بامدادان بر ايشان بيرون شديم و حمله‏ي گران افکنديم و ايشان را در پره انداختيم و با شمشيرهاي آخته بتاختيم. آن جماعت را هول و هرب پراکنده ساخت؛ چنان‏که به هر پستي و بلندي پناهنده گشتند، بدانسان که کبوتر از باز هراسنده (هراسنده: ترسان) گردد. چند که جزوي را بخش کنند يا گوينده چشم به وسن آلايش دهد (وسن: چرت، خواب سبک (در اين‏جا قلم مرحوم سپهر اشتباه بزرگي نموده است؛ زيرا عبارتي که در کتب مقاتل عربي در اين‏جا ضبط شده، اين است که: «ما کان الا جزر جزور أو نومة قائل» و معناي صحيح اين عبارت اين است که: «به اندازه‏ي کشتن شتري يا خواب کسي که در نيمروز مي‏خوابد»، مقصود زحر اين است که: «جنگ ما با آن‏ها بيش از مقدار کشتن شتر يا خواب نيمروز که کوتاه است، طول نکشيد». و اشتباه آن مرحوم از اين‏جا ناشي شده که قائل را اسم فاعل از قال يقول فرض کرده و به معني گوينده گرفته است؛ در صورتي که مشتق از قال يقيل و به معني خواب قيلوله است و اما وجه اشتباه آن مرحوم در جمله‏ي اول بر ما معلوم نگشت.).، همگان را با تيغ درگذرانيديم.

فهاتيک أجسادهم مجردة و ثيابهم مرملة و خدودهم معفرة، تصهرهم الشمس و تسفي عليهم الريح. زوارهم الرخم والعقبان.

اينک جسدهاي ايشان در آن بيابان عريان افتاده [است] با جامه‏هاي خون‏آلود و چهرگان خاک‏اندود. مهر مهرگان (مهر: خورشيد. مهرگان: ماه مهر که ميزان هم ناميده مي‏شود.) بر ايشان تابان است و باد صبا وزان. کس زيارت نکند ايشان را جز کرکس مردارخوار و عقاب تن اوبار (اوبار: بلع کننده.)

چون سخن به پاي آورد، يزيد لختي سر فروداشت و سخن نکرد. پس سر برآورد:

قال: «قد کنت أرضي من طاعتکم بدون قتل الحسين. أما لو کنت صاحبه لعفوت عنه.

گفت: «کردار شما پسند خاطر من بود و از طاعت شما بيرون قتل حسين شادخاطر مي‏شدم. اگر من حاضر بودم، حسين را معفو مي‏داشتم و او را عرضه‏ي هلاک و دمار نمي‏گذاشتم.»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 126-1235/3. («

در کتاب ارشاد مفيد و نيز از ابن‏نما مسطور است که عبدالله بن ربيع حميري روايت کرده است که: «من در دمشق در مجلس يزيد بن معاويه عليه اللعنه حضور داشتم، به ناگاه زجر بن قيس نزد وي حاضر شد؛ يزيد به او گفت:«ويلک ما وراءک و ما عندک؟» «واي بر تو! در پيش و دنبال چه داري؟»

گفت: «بشارت باد تو را اي أميرالمؤمنين به فتح و فيروزي خداوند» [...]

بالجمله مي‏گويد: «در مفاصل يزيد از هيبت اين کلمات لرزه و رعده درافتاد؛ اما اين سخن با روايت اغلب روات يکسان نيست؛ چه روايت ايشان چنان مي‏آيد که امراي عراق بر يزيد درآمدند و يزيد از ايشان از کيفيت کشتن ايشان حسين را پرسش نمود؛ زجر بن قيس به پاسخ مبادرت گرفت و کلمات مسطوره را بازگفت و هم در روايت ديگر است که متکلم به اين کلام شمر بن ذي الجوشن بود؛ اما روايت مفيد و آنان که با وي موافقت کرده‏اند به صواب مقرون است.»

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 171، 170 - 169/2.

[157] [کيف تصفحت عنده زحر بن قيس العدو بزهير بن القين الشهيد هذا التصحيف القبيح!].