بازگشت

موقف مروان بن الحكم و أخوه يحيي مما صنع يزيد بهم


فلما أتي بهم مسجد دمشق، أتاهم مروان، فقال للوفد: كيف صنعتم بهم؟!

قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلا، فأتينا علي آخرهم!

فقال أخوه عبدالرحمان بن الحكم: «حجبتم عن محمد صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة، والله لا أجامعكم أبدا». ثم قام و انصرف.

الرسان، تسمية من قتل، تراثنا، س 1 - ع 157 /، 2 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 173/1

قال [1] هشام: عن أبي مخنف، قال: حدثني أبوحمزة الثمالي، عن عبدالله الثمالي، عن القاسم بن بخيت، قال: لما أقبل [2] وفد أهل [3] الكوفة برأس الحسين دخلوا [4] مسجد دمشق، فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلا، فأتينا والله علي آخرهم، و هذه الرؤوس والسبايا.

فوثب مروان فانصرف، و أتاهم أخوه يحيي بن الحكم، فقال: ما صنعتم؟ [5] فأعادوا عليه الكلام، فقال [6] : حجبتم عن محمد يوم القيامة؛ لن أجامعكم [7] علي أمر أبدا.

ثم قام فانصرف [8] و دخلوا علي يزيد. [9] .


الطبري، التاريخ، 465/5 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 66/65، مختصر ابن منظور، 151/26؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 416 - 415/1؛ المحمودي، العبرات، 273/2؛ مثله ابن كثير، البداية والنهاية، 196/8

و لما وفد أهل الكوفة بالرأس الي الشام و دخلوا مسجد دمشق، فأتاهم مروان بن الحكم، فسألهم: كيف صنعوا؟ فأخبروه، فقام عنهم، ثم أتاهم أخوه يحيي بن الحكم، فسألهم، فأعادوا عليه الكلام. فقال حجبتم عن محمد صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة؛ لن أجامعكم علي أمر أبدا. ثم انصرف عنهم. [10] .

ابن الأثير، الكامل،301/3

و قيل: لما وفد أهل الكوفة بالرأس [11] ، دخلوا مسجد دمشق أتاهم مروان بن الحكم، فسألهم: كيف صنعوا؟ فأخبروه؛ ثم قام عنهم.

[12] فأتاهم يحيي بن الحكم [13] ، فسألهم، فأعادوا له الكلام، فقال: حجبتم عن محمد صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة [14] .

الباعوني، جواهر المطالب، 294/2 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 616/1

قال:ثم أتوا الي باب الساعات، فوقفوا هناك ثلاث ساعات يطلبون الاذن من يزيد،


فبينما هم كذلك اذ خرج مروان بن الحكم، فلما نظر الي رأس الحسين عليه السلام صار ينظر الي أعطافه جذلا طربا، ثم خرج أخوه عبدالرحمان، فلما نظر الي الرأس بكي، ثم قال: أما أنتم فقد حجبتم عن جده رسول الله صلي الله عليه و آله، والله لا جامعتكم علي أمر أبدا. قال: ثم قال: بالعزيز علي يا أباعبدالله ما نزل بك. ثم أنشأ يقول:



سمية أمسي نسلها عدد الحصي

و بنت رسول الله ليس لها نسل



امام غريب الطف أدني برأسه

من ابن زياد و هو في العالم الرذل [15] .

الطريحي، المنتخب، 484/2

«و كان» يحيي قد سأل أهل الكوفة الذين جاؤوا بالسبايا و الرؤوس: ما صنعتم؟ فأخبروه، فقال: حجبتم عن محمد صلي الله عليه و آله يوم القيامة لن أجامعكم علي أمر أبدا.

الأمين، لواعج الأشجان، / 224



پاورقي

[1] [تاريخ مدينة دمشق: «قرأت علي أبي‏الوفاء حفاظ بن الحسن، عن عبدالعزيز بن أحمد، أنا عبدالوهاب الميداني، أنا أبوسليمان بن زبر، أنا عبدالله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير، قال: قال»].

[2] [في الامام الحسين عليه‏السلام مکانه: «و قال الطبري: قال هشام: لما أقبل...»].

[3] [لم يرد في المختصر والبداية].

[4] [زاد في البداية: «به»].

[5] [البداية: «فقالوا له مثل ما قالوا لأخيه، فقال لهم:»].

[6] [البداية: «فقالوا له مثل ما قالوا لأخيه، فقال لهم:»].

[7] [المختصر: «ان أجامعکم»].

[8] [ابن‏عساکر: «و انصرف»].

[9] قاسم بن بخيت گويد: وقتي فرستادگان مردم کوفه سر حسين را بياوردند و وارد مسجد دمشق شدند، مروان حکم به آن‏ها گفت: «چه کرديد؟»

گفتند:«هيجده کس از آن‏ها سوي ما آمدند که به خدا همه را کشتيم و اينک سرها و اسيران.»

و مروان برجست و برفت.

گويد: پس از آن برادر مروان، يحيي بن حکم بيامد و گفت: «چه کرديد؟»

و همان سخن را با وي بگفتند.

يحيي گفت: به روز رستاخيز از محمد دور مانيد. هرگز با شما به کاري نباشم.»

آن‏گاه برخاست و برفت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3079 - 3078/7.

[10] چون اهل کوفه سر (حسين) را وارد شهر دمشق کردند، به مسجد رفتند. در آن‏جا مروان چگونگي واقعه را از آن‏ها پرسيد. آن‏ها هم شرح دادند. او برخاست و رفت (با خشم از آن کردار) برادرش يحيي بن حکم نزد آن‏ها رفت و پرسيد. آن‏ها همان گفته را (که به مروان گفته بودند)، تکرار کردند. او به آن‏ها گفت: «شما از ديدار محمد طرد و منع شده‏ايد. من هرگز تا روز قيامت با شما در هيچ امري همکاري نخواهم کرد.»

سپس برخاست ورفت.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 205/5.

[11] [أعيان الشيعة:«بالسبايا و الرؤوس»].

[12] [أعيان الشيعة: «فأتي يحيي بن الحکم أخو مروان»].

[13] [أعيان الشيعة: «فأتي يحيي بن الحکم أخو مروان»].

[14] [أضاف في أعيان الشيعد: «و في رواية: انه قال: لن أجامعکم علي أمر أبدا»].

[15] بالجمله، چون ايشان را با رئوس شهدا به دمشق درآوردند، به روايت طريح مروان بن حکم بيرون شد و چون بر سر مبارک پسر پيغمبر نگران شد، از کمال طرب و شادماني در اعطاف (اعطاف (جمع عطف): جانب؛ طرف.) خويشتن نگران همي‏گشت. آن‏گاه برادرش عبدالرحمان بيرون شد و چون سر مبارک را بديد، سخت بگريست و به آن جماعت گفت: «نيک بدانيد که شماها از جدش رسول خداي محجوب و محروم بمانديد. سوگند به خداي در هيچ امري هيچ وقت با شما متفق و متحد نمي‏شوم.»

آن‏گاه گفت: «يا اباعبدالله! از اين بليت که بر تو فرود آمد، بر من سخت دشوار افتاد.»

آن‏گاه اين شعر انشا فرمود: «سمية أمسي نسلها عدد الحصي»؛ الي آخره.