الامام السجاد والشيخ الذي كان جاهلا بحقهم، فهداه
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن هشام معنعنا:
عن ديلم بن عمرو قال: انا لقيام بالشام اذ جي ء بسبي آل محمد [صلي الله عليه و آله و سلم.] حتي أقيموا علي الدرج، اذ جاء شيخ من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم و قطع قرن الفتنة.
فقال [له. أ، ب] علي بن الحسين [عليهماالسلام ر، ب]: أيها الشيخ! [انصت لي. أ، ر] فقد أنصت [1] لك حتي أبديت [ر، ب: ابدات] لي عما في نفسك من العداوة، هل قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: هل وجدت لنا فيه حقا خاصة دون المسلمين؟ قال: لا. قال: ما قرأت القرآن؟ قال: بلي، قد قرأت القرآن.
قال: فما قرأت الأنفال: (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربي)؟ أتدرون من هم؟ قال: لا. قال: فانا نحن هم. قال: انكم لأنتم هم؟ قال: نعم. قال: فرفع الشيخ يده [الي السماء. ب]، ثم قال: اللهم اني أتوب اليك من قتل آل محمد و من عداوة آل محمد.
فرات الكوفي، التفسير، / 154 - 153
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا اسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيي المري، [2] عن السدي [3] ، عن أبي الديلم [4] قال: لما جي ء بعلي بن الحسين (رضي الله عنهما) أسيرا [5] فأقيم علي درج دمشق، قام رجل من أهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتلكم و استأصلكم [6] و قطع قرني [7] الفتنة [8] .
فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أقرأت [9] آل حم؟ [10] قال: قرأت القرآن و لم أقرأ آل حم [11] قال: ما قرأت [12] (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال: و انكم لأنتم هم؟ قال: نعم. [13] .
الطبري، التفسير، 16/25 مساوي عنه: السمهودي، جواهر العقدين، / 318؛ السيوطي، الدر المنثور، 7/6؛ الآلوسي، روح المعاني، 31/25؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، 309/1
حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا اسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيي المزني، عن السدي، عن أبي الديلم، قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام لرجل [14] من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم.
قال: أفما قرأت في بني اسرائل (و آت ذا القربي حقه)؟ قال: و انكم للقرابة [15] التي أمر الله جل ثناؤه أن يؤتي حقه؟ قال: نعم.
الطبري، التفسير، 53/15 مساوي عنه: السيوطي، الدر المنثور، 176/4؛ الآلوسي، روح المعاني، 62/15
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا اسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيي المزني، عن السدي، عن ابن الديلمي قال: قال علي بن الحسين رضي الله عنه لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأنفال: (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول) الآية. قال: نعم. قال: فانكم لأنتم هم؟ قال: نعم.
الطبري، التفسير، 5/10
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا اسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيي المري، عن السدي [16] ، عن أبي الديلم، قال: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ قال: و لأنتم هم؟ قال: نعم.
الطبري، التفسير، 7/22 مساوي عنه: الفيروز آبادي، فضائل الخمسة، 288/1
و اذا الشيخ قد أقبل حتي دنا منهم، و قال: الحمد لله الذي قتلكم و أهلككم و أراح الرجال من سطوتكم، و أمكن أميرالمؤمنين منكم.
فقال له علي بن الحسين: يا شيخ! هل قرأت القرآن؟ فقال: نعم، قد قرأته.
قال: فعرفت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي) [17] ؟ قال الشيخ: قد قرأت ذلك. قال علي بن الحسين رضي الله عنه: فنحن القربي يا شيخ.
قال: فهل قرأت في سورة بني اسرائيل: (و آت ذا القربي حقه) [18] ؟ قال الشيخ: قد قرأت ذلك. فقال علي رضي الله عنه: نحن القربي يا شيخ! و لكن هل قرأت هذه الآية (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربي) [19] .
[قال الشيخ: قد قرأت ذلك. قال علي [20] :] فنحن ذو القربي يا شيخ! و لكن هل قرأت
هذه الآية: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) [21] ؟
قال الشيخ: قد قرأت ذلك. قال علي [22] : فنحن أهل البيت الذين خصصنا بآية الطهارة. قال: فبقي الشيخ ساعة ساكتا نادما علي ما تكلمه. ثم رفع رأسه الي السماء و قال: اللهم! اني تائب اليك مما تكلمته و من بغض [23] هؤلاء القوم. اللهم اني أبرأ اليك من عدو محمد و آل محمد من الجن والانس.
ابن أعثم، الفتوح، 243 - 242/5
حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحي البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثني حاجب [24] عبيدالله بن زياد: [...] [25] فأقيموا علي درج المسجد حيث يقام السبايا، و فيهم علي بن الحسين عليه السلام و هو يومئذ فتي شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام، فقال لهم: الحمد لله الذي قتلكم و أهلككم و قطع قرن [26] الفتنة، فلم يألو [27] عن شتمهم.
فلما [28] انقضي كلامه [29] قال له علي بن الحسين عليه السلام: أما قرأت كتاب الله عزوجل؟ قال: نعم. قال: أما قرأت هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال: بلي. قال: فنحن أولئك. ثم قال: أما قرأت: (وآت ذاالقربي حقه)؟ قال بلي.
قال: فنحن هم، [30] فهل قرأت هذه الآية: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ قال: بلي. قال: فنحن هم.
فرفع الشامي يده الي السماء [31] ، ثم قال: اللهم اني أتوب اليك ثلاث مرات، اللهم اني أبرأ اليك من عدو آل محمد، و من قتلة أهل بيت محمد. لقد قرأت القرآن، فما شعرت بهذا قبل اليوم. [32] .
الصدوق، الأمالي، / 166 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 155/45؛ البحراني، العوالم، 396/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 90/5؛ القمي، نفس المهموم، / 434 - 433؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 384؛ المحمودي، العبرات، 272 - 271/2؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 164؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 496 - 495
عن السدي قال: ان علي بن الحسين عليه السلام قال لرجل من أهل الشام حين بعث به عليه السلام عبيدالله بن زياد الي يزيد بن معاوية: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أما قرأت (و آت ذا القربي حقه)؟ قال: و انكم ذوالقربي الذي أمر الله أن يؤتي حقه؟ قال: نعم.
الطبرسي، مجمع البيان، 411/6
و اذا شيخ أقبل حتي اذا دنا منهم، قال: الحمد لله الذي قتلكم و أهلككم، و أراح العباد من رجالكم، و أمكن أميرالمؤمنين منكم. فقال له علي بن الحسين: يا شيخ! هل قرأن القرآن؟ قال: نعم! قال: هل قرأت هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال الشيخ: قرأتها! قال: فنحن القربي يا شيخ! و هل قرأت هذه الآية: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ قال: نعم.
قال: فنحن أهل البيت الذي خصصنا بآية الطهارة. فبقي الشيخ ساكتا ساعة، نادما علي ما تكلم به، ثم رفع رأسه الي السماء، فقال: اللهعم اني أتوب اليك من بغض هؤلاء و اني أبرأ اليك من عدو محمد و آل محمد من الجن والانس.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 62 - 61/2
و عن ديلم بن عمر قال: كنت بالشام حين [33] أتي بسبايا آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم، فأقيموا علي باب المسجد حيث تقام السبايا،وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال:
الحمد لله الذي قتلكم، و أهلككم، و قطع قرون [34] الفتنة. فلم يأل عن [35] سبهم و [36] شتمهم.
فلما انقضي كلامه، قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد أنصت لك حتي فرغت من منطقك، و أظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فأنصت لي كما أنصت لك.
فقال له: هات.
قال علي عليه السلام: [37] أما قرأت [38] كتاب الله عزوجل؟
قال: نعم.
فقال عليه السلام له: أما قرأت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي).
قال: بلي.
فقال عليه السلام: نحن أولئك، فهل تجد لنا في سورة بني اسرائيل حقا خاصة دون المسلمين.
فقال: لا.
فقال: أما قرأت هذه الآية (و آت ذا القربي حقه)؟
قال: نعم.
قال علي عليه السلام: فنحن أولئك الذين أمر الله نبيه أن يؤتيهم حقهم.
فقال الشامي: انكم لأنتم هم؟
فقال علي عليه السلام: نعم. فهل قرأت هذه الآية (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول ولذي القربي)؟
فقال له الشامي: بلي.
فقال علي عليه السلام: فنحن ذوالقربي، فهل تجدلنا في سورة الأحزاب حقا خاصة دون المسلمين؟
فقال: لا.
قال علي بن الحسين عليه السلام: أما قرأت هذه الآية (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟
قال: فرفع الشامي يده الي السماء، ثم قال:
اللهم اني أتوب اليك! ثلاث مرات، اللهم اني أتوب اليك من عداوة آل محمد، [39] و أبرأ اليك ممن [40] قتل أهل بيت محمد، و لقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم.
الطبرسي، الاحتجاج، 34 - 33/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 166/45؛ البحراني، العوالم، 408/17؛ المحمودي، العبرات، 267/2
و بالاسناد [عن تفسير الثعلبي] قال: و أنبأني عقيل بن محمد، أخبرني المعافي بن المبتلي، حدثنا محمد بن جرير، حدثني محمد بن عمارة، حدثنا اسماعيل بن أبان، حدثنا الصباح ابن يحيي المري، عن السدي، عن أبي الديلم، قال: لما جي ء [41] بعلي بن الحسين صلوات الله عليه، أسيرا، فأقيم علي درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم و استأصلكم و قطع قرن الفتنة.
فقال له علي بن الحسين صلوات الله عليه: أقرأت القرآن؟ قال: نعم.
قال: قرأت آل «رحم»؟ قال: نعم. قال: قرأت القرآن و لم أقرأ آل «رحم». قال: قرأت (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال: أأنتم هم؟ قال: نعم. [42] .
ابن البطريق، العمدة، / 52 - 51 رقم 46
و في الأخبار: أنهم لما أقيموا علي باب المسجد بدمشق فاذا شيخ قال: الحمد لله الذي قتلكم، و أراح البلاد من رجالكم.
فقال علي بن الحسين عليه السلام: يا شيخ! هل قرأت القرآن؟ قال: نعم.
قال: هل تعرف هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي) فنحن القربي. يا شيخ! هل قرأت (و آت ذا القربي حقه)؟ فنحن ذاك، هل قرأت (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ فنحن أهل البيت الذي خصنا بالطهارة.
قال: فيقي الشيخ ساعة ساكتا، ثم بكي، و قال: اللهم اني أتوب اليك من بغض هؤلاء، اللهم اني أبرأ اليك من بغض علي و محمد و آل محمد. [43] .
المحلي، الحدائق الوردية، 127/1
قال الراوي: و جاء [44] شيخ و دنا من نساء الحسين عليه السلام و عياله [45] [46] و هم [47] في ذلك الموضع [48] ، [49] .
فقال: الحمد لله الذي قتلكم و أهلككم و أراح البلاد عن [50] رجالكم، و أمكن أميرالمؤمنين منكم. فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا شيخ! هل قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل عرفت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال الشيخ [51] : نعم [52] ، قد قرأت [53] ذلك.
فقال علي عليه السلام [54] له: فنحن القربي [55] يا شيخ، فهل قرأت في بني اسرائيل (و آت ذا القربي حقه)؟ فقال الشيخ [56] : قد قرأت [57] .
فقال علي بن الحسين [58] : فنحن القربي [59] يا شيخ، فهل قرأت هذه الآية (واعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربي)؟ قال: نعم.
[60] فقال له [61] علي عليه السلام: فنحن القربي [62] يا شيخ [63] ، فهل [64] قرأت [65] هذه الآية [66] (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ قال الشيخ [67] : قد قرأت ذلك. فقال علي عليه السلام: فنحن أهل البيت الذين [68] خصصنا [69] الله [70] بآية الطهارة [71] يا شيخ!
قال الراوي [72] : فبقي [73] الشيخ ساكتا [74] نادما علي ما تكلم به، و قال: بالله انكم هم؟ فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: تالله [75] انا لنحن هم من غير شك، و حق جدنا رسول الله صلي الله عليه و آله انا لنحن هم. فبكي الشيخ ورمي عمامته، ثم رفع [76] رأسه الي السماء، و قال: اللهم [77] انا نبرأ [78] اليك من عدو آل محمد صلي الله عليه و آله من [79] جن و انس [80] ثم قال: هل لي من توبة؟ فقال له: نعم، ان تبت تاب الله عليك و أنت معنا.
فقال: أنا [81] تائب. فبلغ يزيد [82] بن معاوية حديث الشيخ، فأمر به فقتل. [83] .
ابن طاووس، اللهوف، / 178 - 176 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 129/45؛ البحراني،العوالم، 430 - 429/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 495؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 90 - 89/5؛ المازندراني، معالي السبطين، 149 - 148/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، / 219
و لهذا قال زين العابدين علي بن الحسين بن علي (رضي الله عنهم) لرجل من الشام، لما قدموا به الشام عقب مقتل الحسين: أما قرأت في الأحزاب: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ قال: و أنتم هم؟ قال: نعم.
السمهودي، جواهر العقدين، / 201
(و أخرج) الطبراني [84] لما جي ء به أسيرا عقب مقتل أبيه الحسين (رضي الله عنهما)، و أقيم علي درج دمشق، قال بعض جفاة أهل الشام: الحمد لله الذي قتلكم و استأصلكم، و قطع قرن الفتنة.
فقال له: ما قرأت (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال: و أنتم هم؟ قال: نعم.
و للشيخ الجليل شمس الدين ابن العربي رحمه الله:
رأيت ولائي آل طه فريضة
علي رغم أهل البعد يورثني القربي
فما طلب المبعوث أجرا علي الهدي
بتبليغه الا المودة في القربي
ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 101 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 455 - 454/2
و جاء ذلك عن زين العابدين أيضا فانه لما قتل أبوه الحسين كرم الله وجهه جي ء به أسيرا فأقيم علي درج دمشق. فقال رجل من أهل الشام: الحمد لله الذي قتلكم و استأصلكم، و قطع قرن الفتنة.
فقال له زين العابدين: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. فبين له أن الآية [(قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودد في القربي)] فيهم، و أنهم القربي فيها. فقال: و انكم لأنتم هم؟ قال: نعم. أخرجه الطبراني. [85] .
ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 136
و روي أنهم لما دخلوا دمشق، و أقيموا علي درج المسجد منتظرين الاذن من يزيد حيث يقام السبي، أقبل شيخ من أهل الشام حتي دنا منهم، فقال: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم، و أراح العباد من رجالكم، و أمكن أميرالمؤمنين منكم.
فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا شيخ! هل قرأت القرآن؟
قال: نعم.
قال: قرأت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟
قال الشيخ: قرأت ذلك.
فقال علي بن الحسين عليه السلام: فنحن القربي، يا شيخ! هل قرأت (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربي)؟
قال: نعم.
قال: فنحن القربي، يا شيخ! هل قرأت (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟
قال: نعم.
قال: فنحن أهل البيت الذي خصصنا به.
قال: فبقي الشيخ مبهوتا ساعة ساكتا نادما علي ما تكلم به، ثم رفع رأسه الي السماء، فقال: اللهم اني أتوب اليك من بغض هؤلاء القوم. ثم التفت الي علي بن الحسين، فقال: بالله أنتم هم؟
فقال علي بن الحسين عليه السلام: تا لله انا لنحن هم من غير شك، و حق جدنا رسول الله صلي الله عليه و آله.
قال: فبكي الشيخ ورمي عمامته، ثم رفع رأسه الي السماء، فقال: اللهم اني أبرأ اليك من عدو آل محمد من جن أو انس. ثم قال: هل من توبة، يا ابن رسول الله؟
قال: نعم، ان تبت تاب الله عليك، و أنت معنا.
فقال: و أنا تائب.
فبلغ يزيد مقالته، فأمر بقتله.
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 384 - 382/2
و في الاحتجاج عن السجاد عليه السلام أنه قال لبعض الشاميين: أما قرأت هذه الآية (و آت ذا القربي حقه)؟ قال: نعم. قال: فنحن أولئك الذين أمر الله نبيه أن يؤتيهم حقهم.
الفيض الكاشاني، الصافي، 187/3
عنه [ابن بايويه] قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمته الله، قال: حدثنا عبدالعزيز ابن يحيي البصري، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم، قال حاجب عبيدالله بن زياد عليه اللعنة، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال لرجل: أما قرأت كتاب الله عزوجل؟ قال: نعم.
قال: قرأت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال: بلي. قال: فنحن أولئك.
السيد هاشم البحراني، البرهان، 124/4 رقم 10
الثعالبي، قال: أنبأني عقيل بن محمد، قال: أخبرنا المعافي بن المبتلي، حدثنا محمد بن جوير (جزيرخ)، حدثني محمد بن عمارة، حدثني اسماعيل بن أبان، حدثنا الصباح بن يحيي المري، عن السدي، عن أبي الديلم، قال: لما جي ء بعلي بن الحسين صلوات الله عليه أسيرا قائما علي درج دمشق، قام رجل من أهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتلكم، و استأصل شأفتكم، و قطع قرن الفتنة.
قال له علي بن الحسين صلوات الله عليه: أقرأت القرآن؟ قال: قال: نعم.
قال: أقرأت آل حم؟ قال: قرأت القرآن، و لم أقرأ آل حم. قال: قرأت (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟ قال: لأنتم هم؟ قال: نعم.
السيد هاشم البحراني، البرهان، 126/4 رقم 25
عنه [ابن بابويه] قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثني أبونعيم، قال: حدثني حاجب ابن زياد، عن علي بن الحسين أنه قال لرجل من أهل الشام: أما قرأت (و آت ذا القربي حقه)؟ قال: بلي. قال: فنحن أولئك.
و من طريق المخالفين ما رواه الثعلبي، عن السدي، عن ابن الديلمي، قال: قال علي ابن الحسين لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فما قرأت في بني اسرائيل (و آت ذا القربي حقه)؟ قال: و انكم القرابة التي أمر الله تعالي أن يؤتي حقه؟ قال: نعم. [86] .
السيد هاشم البحراني، البرهان، 415/2 رقم 4-3
في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله: عن علي بن الحسين عليهماالسلام حديث طويل، يقول فيه لبعض الشاميين: أما قرأت هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟
قال: بلي.
قال علي عليه السلام: فنحن أولئك.
الحويزي، نور الثقلين، 572/4 مساوي مثله المشهدي القمي، كنز الدقائق، 502/11
في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله، عن علي بن الحسين عليه السلام حديث طويل، يقول فيه لبعض الشاميين: أما قرأت هذه الآية (و آت ذا القربي حقه)؟ قال: نعم. قال عليه السلام: فنحن أولئك الذين أمر الله عزوجل نبيه صلي الله عليه و آله أن يؤتيهم حقهم.
الحويزي، نور الثقلين، 155/3 مساوي مثله المشهدي، كنز الدقائق، 391/7
و في كتاب الاحتجاج، للطبرسي رحمه الله، عن علي بن الحسين عليهماالسلام حديث طويل، يقول فيه لبعض الشاميين: فهل تجدلنا في سورة الأحزاب حقا خاصة دون المسلمين؟
فقال: لا.
قال علي عليه السلام: أما قرأت هذه الآية (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا).
الحويزي، نورالثقلين، 275/4 مساوي مثله المشهدي القمي، كنز الدقائق، 381/10
في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله، عن علي بن الحسين عليهماالسلام حديث طويل، يقول
فيه لبعض الشاميين: فهل قرأت هذه الآية (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول ولذي القربي)؟ فقال له الشامي: بلي: فقال له عليه السلام: فنحن ذوالقربي. [87] .
الحويزي، نور الثقلين، 157/2 رقم 104 مساوي مثله المشهدي القمي، كنز الدقائق، 345/5
و في الكامل البهائي أيضا: [...] و في هذه المدة التي كان أهل البيت عليهم السلام أسراء و أيديهم و هي ستة و ستون يوما لم يتمكن بشر أن يسلم عليهم، فاذا في هذا اليوم دني شيخ من أهل الشام من علي بن الحسين عليه السلام و قال: الحمد لله الذي قتلكم - الخ.
القمي، نفس المهموم، / 433 - 432
و دنا شيخ من السجاد عليه السلام و قال له: الحمد لله الذي أهلككم، و أمكن الأمير منكم! هاهنا أفاض الامام من لطفه علي هذا المسكين المغتر بتلك التمويهات، لتقريبه من الحق و ارشاده الي السبيل، و هكذا أهل البيت عليهم السلام تشرق أنوارهم علي من يعلمون صفاء قلبه، و طهارة طينته، و استعداده للهداية. فقال عليه السلام له: يا شيخ! أقرأت القرآن؟ قال: بلي. قال عليه السلام: أقرأت: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي) و قرأت قوله تعالي: (و آت ذا القربي حقه) و قوله تعالي: (و اعلموا أنما غنمتم من شي ء فان لله خمسه و للرسول و لذي القربي)؟ قال الشيخ: نعم، قرأت ذلك.
فقال عليه السلام: نحن والله القربي في هذه الآيات.
ثم قال له الامام: أقرأت قوله تعالي: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)؟ قال: بلي.
فقال عليه السلام: نحن أهل البيت الذين خصهم الله بالتطهير.
قال الشيخ: بالله عليك أنتم هم؟ فقال عليه السلام: و حق جدنا رسول الله انا لنحن هم من غير شك.
فوقع الشيخ علي قدميه، يقبلهما، ويقول: أبرأ الي الله ممن قتلكم وتاب علي يد الامام مما فرط في القول معه، و بلغ يزيد فعل الشيخ و قوله، فأمر بقتله.
بأية آية يأتي يزيد
غداة صحائف الأعمال تتلي
و قام رسول رب العرش يتلو
و قد صمت جميع الخلق (قل لا)
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 449 - 448
پاورقي
[1] [في المطبوع: «نصت»].
[2] [من هنا حکاه في جواهر العقدين].
[3] [من هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].
[4] [في الدر المنثور و روح المعاني مکانه: «أخرج ابنجرير، عن أبيالديلم...»].
[5] [زاد في جواهر العقدين: «أي عقب مقتل أبيه الحسين رضي الله عنهما»].
[6] [لم يرد في الدر المنثور و روح المعاني].
[7] [جواهر العقدين: «قرن»].
[8] [لم يرد في الدر المنثور و روح المعاني].
[9] [جواهر العقدين: «قرأت»].
[10] [في الدر المنثور: «قال: لا» و في روح المعاني: «قال: نعم»].
[11] [في الدر المنثور: «قال: لا» و في روح المعاني: «قال: نعم»].
[12] [في الدر المنثور: «أما قرأت»].
[13] [أضاف في روح المعاني:«و روي ذاذان عن علي کرم الله تعالي وجهه، قال: فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا الا مؤمن. ثم قرأ هذه الآية، والي هذا أشار الکميت في قوله:
و جدنا لکم في آل حم آية
تأولها منا تقي و معرب
و لله تعالي در السيد عمر الهيتي أحد الأقارب المعاصرين حيث يقول:
بأية آية يأتي يزيد
غداة صحائف الأعمال تتلي
و قام رسول رب العرش يتلو
و قد صمت جميع الخلق قل لا
والخطاب علي هذا القول لجميع الأمة لا للأنصار فقط، و ان ورد ما يوهم ذلک فانهم کلهم مکلفون بمودة أهل البيت»].
[14] [في الدر المنثور و روح المعاني مکانه: «و أخرج ابنجرير عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه قال لرجل...»].
[15] [روح المعاني: «القرابة»].
[16] [من هنا حکاه عنه في فضائل الخمسة].
[17] سورة 42 الآية 23.
[18] سورة 17 الآية 26.
[19] سورة 8 الآية 41. و وقع في د: «فاعلموا» بدل «و اعلموا» خطا.
[20] زدنا هذه العبارة مطابقة للسياق
[21] سورة 33 الآية 33.
[22] ليس في د.
[23] في د: بغيض.
[24] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين مکانه: «عن حاجب...»].
[25] [من هنا حکاه في روضة الواعظين].
[26] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين: «قرون»].
[27] [في البحار و نفس المهموم والعبرات: «فلم يأل» و في وسيلة االدارين: «فلم يبال»].
[28] [وسيلة الدارين: «انتهي کلام الشامي»].
[29] [وسيلة الدارين: «انتهي کلام الشامي»].
[30] [زاد في وسيلة الدارين: «قال:»].
[31] [من هنا حکاه في الدمعة الساکبة والأسرار].
[32] آنها را بر پلکان مسجد که توقفگاه اسيران بود، بازداشتند. علي بن الحسين که جوانکي بود با آنها بود. شيخي از شاميان آمد و گفت: «حمد خدا را که مردان شما را کشت و آشوب را خاموش کرد.»
و هر چه توانست به آها بد گفت. چون سخن خود تمام کرد، علي بن الحسين عليهالسلام به او فرمود: «تو قرآن نخواندهاي؟»
گفت: «چرا!»
گفت: «اين آيه خواندي - شوري23 - بگو از شما مزدي نخواهم جز دوستي خويشان.»
گفت: «آري!»
فرمود: «ما آنهاييم.»
فرمود: «اين آيه خواندي که بذي القربي حقش را بده؟»
گفت: «آري!»
فرمود: «ما آنهاييم.»
فرمود: «اين آيه خواندي - احزاب - همانا خداي خواسته پليدي را از شما خاندان ببرد و شما را بينهايت پاکيزه کند؟»
گفت: «آري!»
فرمود: «ما آنهاييم.»
آن شامي دست به آسمان برداشت و گفت: «خدايا! من به درگاهت توبه کردم تا سه بار. خدايا! من به تو بيزارم از دشمن آل محمد و از قاتلان اهل بيت. من قرآن را خواندم و تاکنون متوجه اين آيات نشدم.»
کمرهاي، ترجمهي امالي، / 166.
[33] [في المطبوع: «حتي»].
[34] [العبرات: «قرن»].
[35] [لم يرد في البحار والعوالم والعبرات].
[36] [لم يرد في البحار والعوالم والعبرات].
[37] [العبرات: «أقرأت»].
[38] [العبرات: «أقرأت»].
[39] [في البحار والعوالم والعبرات: «من»].
[40] [في البحار والعوالم والعبرات: «من»].
[41] [و في نسخة أخري: «أتي»].
[42] سدي روايت کرد عن ابيالديلم که گفت: آنگه که حسين بن علي عليهالسلام را شهيد کردند و زنان او را با حضرت علي بن الحسين عليهالسلام به اسيري به شام بردند، يکي از شاميان عليه اللعنه برخاست و گفت: «الحمد لله الذي قتلکم و استأصلکم و قطع قرن الفتنة».
علي بن الحسين عليهالسلام گفت: «يا هذا! تو قرآني داني؟»
گفت: «آري!»
گفت: «خواندهاي: (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟!»
گفت: «آري!»
گفت: «اين قربي ماييم که خداي دوستي ما را امر فرمود.»
ابوالفتوح رازي، تفسير، 19/9
(و آت ذا القربي حقه) فرمود: بدهيد هر خويش را حقش.
مراد صلهي رحم است و بر واحسان کردن با خويشان، بعضي مفسران گفتند: مراد قرابت رسول است.» و اين اختيار اصحابان ماست.
و سدي روايت کرد از ابيديلمي که علي بن الحسين مردي را گفت از اهل شام: «قرآن داني؟»
گفت:«آري!»
گفت: «در بنياسرائيل نخواندهاي (و آت ذا القربي حقه)؟»
گفت: و شما از آن قرابتيد که خدا فرمود که حقي به ايشان دهيد؟»
گفت: «آري.»
ابوالفتوح رازي، تفسير، 307/6.
[43] و در اين شصت و شش روز که اشان در دست کافران بودند، هيچ بشري بر ايشان سلام کردن نتوانست. در آن ميان پيري شامي بيامد و روي به امام زين العابدين کرد و گفت: «شکر خدا که شما را بکشت.»
امام گفت: «يا شيخ! قرآن خواندهاي؟»
گفت: «بله!»
گفت: «آيه: (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي) (شوري 22) خواندهاي؟»
گفت: «بله!»
گفت:«قربي ماييم و (و آت ذا القربي) ماييم.»
پس گفت: «انما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا) (احزاب 33) در شأن ما نازل شد.»
پير خجل شد و دست برداشت و گفت: «اللهم اني أبرأ اليک من أعداء آل محمد، و من قتل أهل بيت محمد. خدايا به درستي که من بيزاري ميجويم به سوي تو از دشمنان آل محمد و کسي که کشت اهل بيت محمد را.»
و گفت: «تا امروز قرآن را ميخواندم و ندانستم.»
عمادالدين طبري، کامل بهايي، 293/2.
[44] [في أعيان الشيعة واللواعج مکانه: «فوقفوا علي درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي وجاء...»].
[45] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[46] [لم يرد في الأسرار].
[47] [في البحار والعوالم والأسرار والمعالي: «أقيموا علي درج باب المسجد»].
[48] [في البحار والعوالم والأسرار والمعالي: «أقيموا علي درج باب المسجد»].
[49] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[50] [في البحار والعوالم والأسرار و أعيان الشيعة واللواعج: «من»].
[51] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[52] [لم يرد في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و أعيان الشيعة واللواعج].
[53] [المعالي: «قال»].
[54] [الدمعة الساکبة: «علي بن الحسين عليهالسلام»].
[55] [لم يرد في البحار والأسرار].
[56] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[57] [أضاف في أعيان الشيعة واللواعج: «ذلک»].
[58] [المعالي: «قال»].
[59] [لم يرد في البحار والأسرار].
[60] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والمعالي: «قال»].
[61] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والمعالي: «قال»].
[62] [لم يرد في الأسرار].
[63] [لم يرد في الأسرار].
[64] [في الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة واللواعج: «و لکن هل»].
[65] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[66] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[67] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].
[68] [الأسرار: «الذي»].
[69] [في أعيان الشيعة واللواعج: «اختصنا»].
[70] [لم يرد في البحار والعوالم والأسرار والمعالي].
[71] [المعالي: «التطهير»].
[72] [لم يرد في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و أعيان الشيعة واللواعج].
[73] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[74] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[75] [لم يرد في الدمعة الساکبة].
[76] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة والأسرار والمعالي: «و رفع»].
[77] [في البحار و العوالم والدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و أعيان الشيعة و اللواعج: «اني أبرأ»].
[78] [في البحار و العوالم والدمعة الساکبة والأسرار والمعالي و أعيان الشيعة و اللواعج: «اني أبرأ»].
[79] [في العوالم والأسرار والمعالي: «الجن والانس»].
[80] [في العوالم والأسرار والمعالي: «الجن والانس»].
[81] [لم يرد في في الدمعة الساکبة].
[82] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة واللواعج و أضاف: «خبره فأمر بقتله فقتل»].
[83] راوي گفت: پيرمردي آمد و به زنان و عيالات حسين عليهالسلام که بر در مسجد ايستاده بودند، نزديک شد و گفت: «سپاس خداي را که شما را بکشت و نابود کرد و شهرها را از مردان شما آسوده و اميرالمؤمنين را بر شما مسلط کرد.»
علي بن الحسين به او فرمود: «اي پيرمرد! قرآن خواندهاي؟»
گفت: «آري!»
فرمود: «معناي اين آيه را نيکو درک کردهاي: بگو اي پيغمبر من براي رسالت مزدي از شما نميخواهم به جز دوستي خويشاوندانم.»
پيرمرد گفت: «آري! اين آيه را خواندهام.»
علي عليهالسلام فرمود: «خويشاوندان پيغمبر ماييم. اي شيخ! در سورهي بنياسرائيل خواندهاي که حق خويشاوندان ادا کن.»
شيخ گفت: «خواندهام.»
علي بن الحسين فرمود: «خويشاوند، ماييم. اي پيرمرد! اين آيه را خواندهاي: بدانيد هرچه سود برديد، پنج يک آن مخصوص خداست و رسول و خويشاوندان رسول.»
گفت: «آري.»
علي عليهالسلام به او فرمود: «ماييم خويشاوندان پيغمبر. اين آيه را خواندهاي: خداوند خواسته است که پليدي را از شما خاندان بردارد و شما را پاک و پاکيزه فرمايد؟»
شيخ گفت: «اين آيه را خواندهام.»
علي عليهالسلام فرمود: «ماييم آن خانداني که خداوند آيهي تطهير را مخصوص ما نازل فرموده است.»
راوي گفت: «پيرمرد ساکت ايستاد و آثار پشيماني از آنچه گفته بود، بر چهرهاش نمايان بود. پس از لحظهاي گفت: «تو را به خدا شما همانيد که گفتي؟»
علي بن الحسين عليهالسلام فرمود: «به خدا قسم بيشک ما همان خاندانيم. به حق جدم رسول خدا که ما همان خاندانيم.»
پيرمرد گريان شد و عمامه بر زمين زد و سپس سر به آسمان برداشت و گفت: «بار الها! ما که از دشمان جني و انسي آل محمد بيزاريم.»
پس به حضرت عرض کرد: «آيا راه توبهاي براي من هست؟»
فرمود: «آري! اگر توبه کني، خداوند توبهي تو را ميپذيرد و تو با ما خواهي بود.»
عرض کرد: «من توبهکارم.»
گزارش رفتار اين پيرمرد به يزيد رسيد. دستور داد او را کشتند.
فهري، ترجمهي لهوف، / 178 - 176
در اين حال پيري از اهل شام بيامد، پيش زين العابدين بايستاد و او را دشنام داد و اظهار شماتت ميکرد. زين العابدين گفت: «اي شيخ! قرآن خواني؟»
گفت: «آري!»
گفت: «اين آيه خواندهاي که: (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟»
گفت:«خواندهام.»
گفت: «مرا ميشناسي؟»
گفت: «نه!»
گفت: «ذي القربي منم.»
نام و نسبت خود را بگفت. پير او را سوگند داد که: «راست ميگويي؟ زين العابدين تويي؟»
سوگند خورد که: «راست ميگويم.»
پير گفت: «به خدا من هرگز ندانستم که محمد را غير از يزيد و خويشان او خويشاوندي ديگر هست.»
آنگاه پير بگريست و از زين العابدين عذر خواست.
گويد: هفتاد کس از مشايخ دمشق به طلاق و عتاق و حج سوگند خوردند که ما پيغمبر را به غير از يزيد خويشي ندانستيم و همه از زين العابدين عذر خواستند و زاري کردند و او همه را عفو فرمود.
هندوشاه، تجارب السلف، / 69.
[84] [ينابيع المودد: «ان زين العابدين رضي الله عنه»].
[85] و طبراني از امام سادات امام زين العابدين عليهالسلام روايت کرده است که چون بعد از واقعهي پدرش حسين عليهالسلام وي را اسير کرده به جانب شام بردند شخصي از اجلاف شام در شهر با وي ملاقات کرده گفت: «الحمد لله که خداي تعالي شما را مقتول و مستأصل گردانيد و قطع فتنه شد.»
امام زين العابدين آن شخص را گفت: «آيا نخوانده (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟»
آن شخص گفت:«قربي در اين آيت شماييد؟»
گفت: «بلي، مراد از اين قربي ماييم.»
جهرمي، ترجمهي صواعق المحرقه، / 302.
[86] پس آن کافران، حرم اولاد سيد پيغمبران را بر در مسجد جامع دمشق که جاي اسيران بود، بازداشتند و مرد پيري از اهل شام به نزد ايشان آمد و گفت: «الحمد لله که خدا شما را کشت و شهرها را از مردان شما راحت داد و يزيد را بر شما مسلط گرداند.»
چون سخن خود را تمام کرد، جناب امام زين العابدين عليهالسلام فرمود: «اي شيخ! آيا قرآن خواندهاي؟»
گفت: «بله!»
فرمود: «اين آيه را خواندهاي که (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟»
گفت: «بله!»
فرمود: «اين آيه را خواندهاي که (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي)؟»
گفت: «بله!»
حضرت فرمود:«آنها ماييم که حق تعالي مودت ما را مزد رسالت گردانيده است.»
بازفرمود: «اين آيه را خواندهاي (و آت ذا القربي حقه)؟»
گفت: «بله!»
فرمود: «ماييم آنها که حق تعالي پيغمبر خود را امر کرده است تا حق ما را به ما عطا کند. آيا اين آيه را خواندهاي که (و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول ولذي القربي)؟»
گفت: «بله!»
حضرت فرمود: «ماييم ذوالقربي که اقرب اقرباي آن حضرتيم. آيا خواندهاي اين آيه را که (انما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا)؟»
گفت: «بله!»
حضرت فرمود: «ماييم اهل بيت رسالت که حق تعالي شهادت به طهارت ما داده است.»
آن مرد پير، گريان و از گفتههاي خود پشيمان شد. سپس عمامهي خود را از سر انداخت و رو به آسمان گرداند و گفت: «خداوندا! بيزاري ميجويم به سوي تو از دشمنان آل محمد، از جن و انس.»
پس به خدمت حضرت عرض کرد: «اگر توبه کنم، آيا توبهي من قبول ميشود؟»
فرمود: «بله!»
آن مرد توبه کرد و چون خبر او به يزيد پليد رسيد، او را به قتل رساند.
مجلسي، جلاء العيون، / 731 - 730.
[87] مردي از مشايخ شام چون ايشان را ديدار کرد، از اسراي کفار دانست.
فقال لهم: الحمد لله الذي قتلکم و أهلککم و قطع قرن الفتنة.
يعني: «سپاس خداي را که کشت شما را و هلاک ساخت شما را و شاخ فتنه را از بن برکند.» و از سب و شتم و فحش هيچ دقيقهاي فرونگذاشت. چون خاموش شد، سيد سجاد عليهالسلام به سخن آمد و فرمود: «اي شيخ! آيا کتاب خداي را تلاوت کرده باشي؟»
گفت: «قرائت کردهام.»
فرمود: «اين آيهي مبارکه را قرائت کردي (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي) (قرآن کريم (22 - 42))؟ «
عرض کرد: «قرائت کردهام.»
فرمود: «به اين آيت گذشته باشي (و آت ذاالقربي حقه) (قرآن کريم 28 - 17)؟»
عرض کرد: «گذشته باشم.»
فرمود: «اين آيت را تلاوت کردي (انما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا) (قرآن کريم (33 - 33)؟»
عرض کرد: «خواندهام.»
فرمود: «اي شيخ! اين آيات در حق ما فرود شده [است]. ماييم ذي القربي و ماييم آن اهل بيت که خداوند از هر آلايشي پاک و پاکيزه فرمود.»
شيخ شامي چون اين کلمات بشنيد، دست به سوي آسمان برافراشت و سه کرت عرض کرد:
اللهم اني أتوب اليک اللهم اني أبرأ اليک من عدو آل محمد و من قتله أهل بيت محمد.
يعني: «از در توبت و انابت بيرون شدم.»
عرض کرد: «الهي! بيزارم از دشمنان محمد و کشندگان اهل بيت محمد. همانا چند که قرائت قرآن کردم، به معني اين کلمات راه نبردم.»
آنگاه عرض کرد: «يا ابنرسول الله! آيا توبهي من پذيرفته است؟»
فرمود:
ان تبت تاب الله عليک و أنت معنا.
يعني:«اگر توبه کني، خداوند ميپذيرد و تو با ما خواهي بود.»
عرض کرد: «من تائبم.»
چون اين خبر به يزيد رسيد، فرمان کرد تا او را به قتل رساندند.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 119 - 118/3
علي بن حسين عليهالسلام در ميان ايشان بود و آن حضرت در آن روز جواني به سن شباب بود؛ پس شيخي از اشياخ شام نزد ايشان بود؛ به ايشان گفت: «الحمد لله الذي قتلکم و أهلککم، و قطع قرن الفتنة.» يعني: «سپاس خداوندي را که شما را کشت و هلاک ساخت و بيخ فتنه را از بن درآورد.» ([به دليل آن که در احوالات حضرت سيدالشهدا آمده است از تکرار آن پرهيز ميشود] [...]
فرمود:«ان تبت تاب الله عليک و أنت معنا، اگر به توبت و انابت روي، خداي توبه تو را قبول ميفرمايد و تو با ما باشي».
عرض کرد: «من تائب هستم.»
چون اين داستان براي يزيد پليد مکشوف افتاد، بفرمود تا آن شيخ را مقتول ساختند.
به روايت صاحب بحارالانوار، چون حضرت علي بن الحسين آيهي تطهير را قرائت کرد، به آن شيخ فرمود: «يا شيخ! ماييم اهل بيتي که خداي تعالي اختصاص داده است ما را به آيت طهارت.»
اين هنگام شيخ از کمال حيرت و ندامت چندي خاموش گشت؛ و بر آنگونه مکالمت خويش به اندوه شد، آنگاه گفت: «سوگند ميدهم شما را به خداي که شماها همين مردم هستيد؟!»
علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «سوگند به خداي که بدون شک اهل بيت طهارت ما باشيم، جد ما رسول خداي است و ما اولاد اوييم و آن کسان هستيم که اين آيات و مناقب در شأن ما وارد است.»
اين هنگام آن شيخ گريان و نالان گشت، و آن کلمات را که مذکور شد در تبري دشمنان آل رسول بر زبان راند و به فرمان يزيد پليد مقتول گرديد.
و به روايت صاحب روضة الشهدا چون علي بن الحسين عليهماالسلام را بشناخت؛ با ديدهي اشکبار و خاطر اندوهدار عرض کرد: «يابن رسول الله من در تو و ياران تو عارف نبودم.»
آنگاه روي به سوي قبله آورد و دست خويش به دعا برافراخت، و عرض کرد: «خداوندا! از دشمني اين جماعت به حضرت تو به توبت و انابت هستم؛ و از دشمنان ايشان به حضرت تو برائت آورم، و به دوستي ايشان دل بازسپردم.»
آنگاه خويش را با اندوه و زاري بر دست و پاي بغله امام عليهالسلام بيفکند، و در خاک راهش خود را بماليد و هميگفت: «التوبة التوبة الهي ثم التوبة، بار خدايا! اگر توبت و بازگشت من در حضرت تو مقبول و تو از من خشنود هستي جان من قبض فرماي.»
پس دعاي او در حضرت کبريا پذيرفته گشت؛ و شهقه (شهقه: ناله) برآورد و جانش از تن بيرون شد؛ و اهل بيت اطهار بر وي خروش برآوردند؛ و امام زين العابدين عليهالسلام بگريست.
سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليهالسلام، 169، 166/2.