بازگشت

كيف ادخلوا الي الشام


عن عبدالله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام قال: لما قدم [1] علي يزيد بذراري الحسين عليه السلام ادخل بهن نهارا مكشفات وجوههن [2] ، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين: نحن سبايا آل محمد.

الحميري، قرب الاسناد، / 14 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 169/45؛ البحراني، العوالم، 413/17؛ المحمودي، العبرات، 266/2

قال: و أتي بحرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حتي أدخلوا مدينة دمشق من باب يقال له باب توماء [3] ، ثم أتي بهم، حتي وقفوا علي [4] درج باب [5] المسجد حيث يقام السبي.

ابن أعثم، الفتوح، 242/5

و حمل أهل الشام بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا علي أحقاب [6] الابل.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 383/4 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 368؛ المحمودي، العبرات، 289/2

ثم أركب الأساري من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من النساء والصبيان أقتابا يابسة مكشفات الشعور، و أدخلوا دمشق كذلك.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 312/2؛ السيرة النبوية (ط بيروت)، / 561

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري، قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم،


قال: حدثني حاجب [7] عبيدالله بن زياد [...] [8] و قالوا: فلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء [9] والسبايا بالنهار [10] مكشفات الوجوه [11] ، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا [12] سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة ابنة الحسين عليه السلام: نحن سبايا آل محمد. فأقيوا علي درج المسجد حيث يقام السبايا [13] و فيهم علي بن الحسين عليهماالسلام، و هو يومئذ فتي شاب. [14] .

الصدوق، الأمالي، / 166 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 155/45؛ البحراني، العوالم، 396 - 395/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 89/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة / 496؛ القمي، نفس المهموم، / 433؛ المازندراني، في الدمعة الساكبة، 150 - 1439/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 384؛ المحمودي، العبرات، 271/2؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 164

(وروي) أيضا: ان السبايا لما وردوا مدينة دمشق؛ أدخلوا من باب يقال له باب (توما)، ثم أتي بهم حتي أقيموا علي درج باب المسجد الجامع، حيث يقام السبي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 61/2

و قدم [علي بن الحسين] دمشق بعد قتل أبيه الحسين بن علي و مسجده المنسوب اليه فيها معروف.

أنبأنا أبوعلي الحسن بن أحمد - و حدثني أبومسعود الأصبهاني عنه - أنبأنا أبونعيم


الأصبهاني، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا عمرو بن اسحاق بن ابراهيم بن العلاء الحمصي، أنبأنا أبي، أنبأنا عمرو بن الحارث، أنبأنا عبدالله بن سالم، عن الزبيدي:

أخبرني محمد بن مسلم: أن علي بن الحسين أخبره أنهم لما رجعوا من الطف - و كان اتي به يزيد بن معاوية أسيرا - في رهط هو رابعهم.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 148، 147/44، علي بن الحسين عليهماالسلام ط المحمودي، / 11، 7

ووفد [شمر بن ذي الجوشن] علي يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين عليهم السلام.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 331/10

و قال الزهري: لما جاءت الروؤس كان يزيد [15] قي منظره علي جيرون [16] فأنشد لنفسه [17] .



لما بدت تلك الحموي و أشرقت

تلك الشموس علي ربا جيرون



نعب الغراب فقلت صح أو لا تصح

[18] فلقد قضيت من الغريم [19] [20] ديوني [21] [22] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 148 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 435؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 417/1؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 97/5؛ المازندراني، معالي السبطين، 152/2؛ الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، / 218

رأيت في كتاب المصابيح باسناده الي جعفر بن محمد عليهماالسلام؛ قال: قال لي أبي محمد


ابن علي: سألت أبي علي بن الحسين؛ عن حمل يزيد له؛ فقال: حملني علي بعير يطلع [23] بغير [24] وطاء؛ و رأس الحسين عليه السلام علي علم، و نسوتنا خلفي علي بغال؛ فأكف [25] والفارطة خلفنا و حولنا بالرماح [26] ان دمعت من أحدنا عين قرع رأسه بالرمح؛ حتي اذا دخلنا دمشق؛ صاح صائح [27] : يا أهل الشام! هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون! [28] .

ابن طاووس، الاقبال، / 583 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 154/45؛ البحراني، العوالم، 413/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 79 - 78/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 496؛ القمي، نفس المهموم، / 385 - 384؛ المحمودي، العبرات، 269/2

زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [...] حضر مصرع والده الشهيد بكربلاء قدم الي دمشق و مسجده بها معروف بالجامع. [29] .

الصفدي، الوافي بالوفيات، 230/20

حتي قدموا دشمق و دخلوا من باب توما، و أقيموا علي درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي.

اليافعي، مرآة الجنان، 135/1

و ذكر ابن القفطي في تاريخه؛ قال:

ان السبي لما ورد علي يزيد بن معاوية؛ خرج لتلقيه؛ فلقي الأطفال والنساء من ذرية


علي والحسن والحسين؛ والرؤوس علي أسنة الرماح؛ و قد أشرفوا علي ثنية العقاب؛ فلما رآهم أنشد:



لما بدت تلك الحمول و أشرقت

تلك الرؤوس علي ربا جيرون



نعب الغراب فقلت: قل أو لا تقل

فقد اقتضيت [30] من الرسول ديوني



يعني بذلك أنه قتل الحسين؛ بمن قتله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر؛ مثل عتبة جده و من مضي من أسلافه؛ و قائل مثل هذا بري ء من الاسلام و لا شك في كفره.

الباعوني، جواهر المطالب، 301 - 300/2 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 615/1؛ المحمودي، العبرات، 328، 270/2

قال: ثم دخلوا بالسبايا والرؤوس الي دمشق و علي بن الحسين معهم علي جمل بغير وطاء، و هو يقول:



أقاد ذليلا في دمشق كأنني

من الزنج عبد غاب عنه نصير



و جدي رسول الله في كل مشهد

و شيخي أميرالمؤمنين أمير



فيا ليت لم أنظر دمشق و لم أكن

يراني يزيد في البلاد أسير



الطريحي، المنتخب، 484 - 483/2

وجد في السير حتي دخلوا دمشق، فرأيت الأسواق معطلة، والناس كأنهم سكاري.

فأقبل رجل الي يزيد (لعنه الله)، و قال له [31] : أقر الله عينك أيها الخليفة. فقال [32] له: بماذا؟ قال له [33] : برأس الحسين عليه السلام.

فقال له ولد الزنا: لا أقر الله عينيك. ثم أمر به فحبس [34] و أمر بمائة و عشرين راية، و أمرهم أن يستقبلوا رأس الحسين عليه السلام، فأقبلت الرايات و من تحتها التكبير والتهليل


و اذا بهاتف [35] ينشد، و يقول:



جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

متزملا بدمائه تزميلا



لا يوم أعظم حسرة من يومه

و أراه رهنا للمنون قتيلا



فكأنما بك [36] يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 121 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 82 - 81/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 494

قال: فعند ذلك انتزع الايمان من قلب يزيد، و أمر بالجيش، فعباه مائة و عشرين راية، و أمرهم أن يستقبلوا رأس الحسين عليه السلام، و أن يدخل من باب جيرون الي باب توما، و أقبلت الرايات من تحتها التكبير والتهليل و اذا من تحتها هاتف يقول:



جاؤؤا برأسك يا ابن بنت محمد

بدمائه مترمل ترميلا



و يكبرون اذا قتلت و انما

قتلوا بك التكبير والتهليلا



لا يوم أعظم حسرة من يومه

اذ صار رهنا للمنون قتيلا



و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



قتلوك عطشانا و لم يرتقبوا

في قتلك التأويل والتنزيلا



فأبكوا لمن قتلوا هناك و هتكوا

يا أهل بيت الجود و التفضيلا



يا من ذا أعظم العزاء عليهم

كان البكاء حزنا عليه طويلا [37] .


السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 269 - 268

و في تاريخ ابن الوردي و كتاب الوافي بالوفيات: أن السبي لما ورد من العراق علي يزيد خرج، فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين (رضي الله تعالي عنهما)، والرؤوس علي أطراف الرماح، و قد أشرفوا علي ثنية جيرون، فلما رآهم نعب غراب، فأنشأ يقول:



لما بدت تلك الحمول و أشرفت

تلك الرؤوس علي شفا جيرون



نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل

فقد اقتضيت من الرسول ديوني



يعني أن قتل بمن قتله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر كجده عتبة، و خاله ولد عتبة، و غيرهما، و هذا كفر صريح، فاذا صح عنه فقد كفر به، و مثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعري قبل اسلامه:

ليت أشياخي الأبيات.

الآلوسي، روح المعاني، 73 - 72/26 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 318/2

و في رواية الشعبي علي ما نقل عنه: ثم أشرفت تسع عشرة راية حمراء، و أشرفت السبايا مهتكات بلا وطاء و لا غطاء، ثم أقبل رأس العباس بن علي عليهماالسلام يحمله ثعلبة ابن مرة الكلبي و هو بيده علي [38] رمح طويل و هو ينشد و يقول:



أنا صاحب الرمح الطويل الذي به

أصول علي الأعداء في حومة الحرب



طعنت به آل النبي محمد

لأن بقلبي منهم أعظم الكرب




فقالت [39] أم كلثوم: ويلك أتفتخر بقتل آل بيت محمد، فعليك لعنة الله تعالي. فهم أن يضربها بسوطه [40] فخشي علي نفسه الخجل من الناس [41] ، ثم أقبل من بعده رأس جعفر بن علي عليه السلام يحمله نمير بن أبي جوشن الضبابي (لعنه الله)، و أقبل من بعده رأس محمد بن علي عليه السلام، ثم أقبل من بعده رأس أبي بكر بن علي عليهماالسلام يحمله أنيس بن الحارث البعجي (لعنه الله)، و أقبل من بعده رأس علي بن الحسين عليهماالسلام يحمله مرة بن قيس الهمداني (لعنه الله تعالي)، و أقبل من بعده رأس عون بن علي عليه السلام يحمله جابر السعدي، و أقبل من بعده رأس القاسم بن الحسن عليه السلام يحمله محمد بن الأشعث الكندي (لعنه الله تعالي). و أقبل من بعده رأس يحيي بن علي عليه السلام يحمله عمير بن حجاج [42] الكندي، و أقبل من بعده رأس عبدالله بن عقيل يحمله قيس بن أبي مرة الخزاعي (لعنه الله).

ثم أقبل من بعده بقية الرؤوس.

ثم أقبل رأس الحسين عليه السلام و هو أشبه الخلق برسول الله صلي الله عليه و آله يحمله حواش بن خولي ابن يزيد الأصبحي، و قيل [43] غيره [44] .


البهبهاني، الدمعة الساكبة، 89 - 88/5 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 143/2؛ مثله الدربندي، أسرار الشهادة، / 496

و في الكامل البهائي أيضا قال: [...] [45] و كان ذلك يوم الأربعاء سادس عشر شهر ربيع الأول [46] ، و كان خارج البلد من كثرة الخلائق كعرصة المحشر يموج بعضها في بعض. فلما ارتفع النهار أدخلوا الرؤوس البلد [47] و صلوا وقت الزوال الي باب دار يزيد بن معاوية بتعب شديد من كثرة الازدحام [48] . [49] .

القمي، نفس المهموم، / 432 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين، 141/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 380


وفي أول يوم صفر دخلوا دمشق، فأوقفوهم علي (باب الساعات) و قد خرج الناس بالدفوف والبوقات، و هم في فرح و سرور، و دنا رجل من «سكينة» و قال: من أي السبايا أنتم؟ قالت: نحن سبايا آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

و كان يزيد جالسا في منظرة علي «جيرون» و لما رأي السبايا و الرؤوس علي أطراف الرماح و قد أشرفوا علي ثنية جيرون نعب غراب فأنشأ يزيد يقول:



لما بدت تلك الحمول و أشرقت

تلك الرؤوس علي شفا جيرون



نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل

فقد اقتضيت من الرسول ديوني



و من هنا حكم ابن الجوزي و القاضي أبويعلي و التفتازاني والجلال السيوطي بكفره و لعنه.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 448 - 447

روي سبط ابن الجوزي في أواخر مقتل الحسين عليه السلام من مخطوطة كتاب مرآة الزمان؛ ص 99، قال:

قال القاسم بن عنزي: قيل ليزيد بن معاوية: ان القوم [يعني الأسرارء] قد أتوا. فصعد الي منظورة له؟ لينظر اليهم؛ فلما أقبلوا أنشد:



لما بدت تلك الحمول و أشرقت

تلك الشموس علي ربي جيرون



نعق الغراب فقلت: صح أو لا تصح

فلقد قضيت من الغريم ديوني



المحمودي، العبرات، 270/2



پاورقي

[1] [العبرات: «قدموا»].

[2] [العبرات: «وجوههم»].

[3] أحد أبواب مدينة دمشق.

[4] في د: باب درج.

[5] في د: باب درج.

[6] [وسيلة الدارين: «أعتاب»].

[7] [في نفس المهموم مکانه: «عن حاجب...»].

[8] [من هنا حکاه في روضة الواعظين و الدمعة الساکبة والأسرار].

[9] [في المعالي مکانه: «أدخل النساء...»].

[10] [لم يرد في نفس المهموم].

[11] [لم يرد في نفس المهموم].

[12] [في و وسيلة الدارين مکانه: «و قالوا: ما رأينا...»].

[13] [الي هنا حکاه عنه في الأسرار].

[14] گفته‏اند: چن به شام رسيديم، روز روشن زنان و اسيران را روي باز وارد کردند و اهل شام مي‏گفتند: «ما اسيراني به اين زيبايي نديدم. شما چه کساني هستيد؟»

سکينه دختر حسين فرمود: «ما اسيران خاندان محمديم.»

آن‏ها را بر پلکان مسجد که توقفگاه اسيران بود، بازداشتند و علي بن الحسين که جوانکي بود، با آن‏ها بود.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 166.

[15] [في الدمعة الساکبة والمعالي: «علي منظرة جيرون، فأنشد يقول»].

[16] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين، / 385].

[17] [في الدمعة الساکبة والمعالي: «علي منظرة جيرون، فأنشد يقول»].

[18] [الدمعة الساکبة: «فقد اقضيت من النبي»].

[19] [الدمعة الساکبة: «فقد اقضيت من النبي»].

[20] [المعالي: «النبي»].

[21] [أضاف في الدمعة الساکبة: «قال مجاهد: فوالله لم يبق أحد في الدنيا الا بسه و لعنه»].

[22] روز چهارشنبه شانزدهم ربيع الاول به شهر رفتند. از کثرت خلق گويي که رستخيز بود.



چون آفتاب برآمد، ملاعين سرها را به شهر درآوردند. از کثرت خلق به وقت زوال به در خانه‏ي يزيد لعين رسيدند.

عمادالدين طبري، کامل بهايي، 293/2.

[23] [لم يرد في العبرات، و في الأسرار: «يضلع» و في نفس المهموم: «يظلع»].

[24] [الأسرار: «بلا»].

[25] [الأسرار: «مکفئة»].

[26] [لم يرد في الأسرار].

[27] [الأسرار: «صائحهم»].

[28] [أضاف في البحار والعبرات: «بيان: فأکف: أي أميل و أشرف علي السقوط.

والأظهر: «علي بغال و اکفة...» أي کانت البغال باکاف أي برذعة من غير سرج.

و فرط: سبق. و فرط في الأمر: قصر به وضيعه. و فرط عليه في القول: أسرف. و فرط القوم: تقدمهم الي الورد لاصلاح الحوض. و الفرط - بضمتين - الظلم والاعتداء. والأمر المجاوز فيه الحد. و لعل فيه تصحيفا أيضا»].

[29] گويند: چون سر مبارک حسين را به دمشق بردند و زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب در ميان ايشان بود و او را با جماعت عورات خاندان نبوت بر شتران نشانده و بر پالان‏هاي بي‏غطا و غاشيه در دمشق مي‏گردانيدند، مانند اسيران که از زنگ و حبشه مي‏آرند.

هندوشاه، تجارب السلف، / 69.

[30] [أعيان الشيعة: «قضيت»].

[31] [لم يرد في الأسرار].

[32] [الأسرار: «ماذا؟ فقال»].

[33] [الأسرار: «ماذا؟ فقال»].

[34] [الأسرار: «بحبسه»].

[35] [في الدمعة الساکبة والأسرار: «من تحتها هاتف»].

[36] [الأسرار: «هم»].

[37] سيد بن طاووس از امام محمد باقر عليه‏السلام روايت کرده است که فرمود: پدرم امام زين العابدين عليه‏السلام مي‏فرمود: چون ما را به نزد يزيد مي‏بردند، مرا بر شتر برهنه سوار کرده بودند. مخدرات اهل بيت را هم بر شترهاي برهنه سوار کرده بودند و در عقب من بودند. سر بزرگوار پدر عالي مقدارم بر سر نيزه بود که در پيش روي ما مي‏بردند. نيزه‏داران آن کافران بر دور ما احاطه کرده بودند و هر يک از ما را که مي‏ديدند که آب از ديده‏ي ما جاري مي‏شود، نيزه را بر سر ما مي‏کوبيدند. با اين حال ما را داخل دمشق کردند. چون داخل آن شهر شوم شديم، ملعوني ندا کرد که: اينها اسيران اهل بيت ملعونند.



مجلسي، جلاء العيون، / 728

و از حضرت امام محمدباقر عليه‏السلام مروي است که چون فرزندان و خواهران حضرت سيدالشهدا را به نزد يزيد پليد بردند، بر شتران سوار کرده بي عماري و محمل، يکي از اشقياي اهل شام گفت: «ما اسيراني نيکوتر از ايشان هرگز نديده بوديم.»

سکينه خاتون گفت: «اي اشقيا! مائيم سبايا و اسيران آل محمد.»

مجلسي، جلاء العيون، / 731.

[38] [لم يرد في الأسرار].

[39] [الأسرار: «فقال له»].

[40] [الأسرار: «بصوته»].

[41] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].

[42] [الأسرار: «شجاع»].

[43] [لم يرد في الأسرار].

[44] از طريق خيزران درآمدند. سرهاي شهدا را از پيش روي حمل دادند و اهل بيت را از دنبال، در محمل‏هاي بي‏پوشش و شترهاي بي‏وطا برنشاندند وطي طريق کردند. مردي گفت: «چه نيکو اسيراني که ايشانند تا از کدام شهر و کدام بلدند؟» سکينه فرمود: «نحن سبايا آل محمد».

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 122/3

بالجمله، سرهاي شهدا را بر سنان نيزه‏ها نصب کردند و حمل مي‏دادند و سر حسين عليه‏السلام را شمر بن ذي الجوشن بر سنان برافراشته بود و همي‏گفت:

أنا صاحب الرمح الطويل. أنا صاحب الدين الأصيل. أنا قتلت ابن‏سيد الوصيين. و أتيت برأسه الي أميرالمؤمنين.

ام‏کلثوم در جواب او فرمود:

کذبت يا لعين ابن‏اللعين! ألا لعنة الله علي القوم الظالمين. يا ويلک تفتخر علي يزيد الملعون ابن‏الملعون بقتل من ناغاه جبرئيل و ميکائيل و من اسمه مکتوب علي سرادق عرش رب العالمين و من ختم الله بجده المرسلين وقمع بأبيه المشرکين؟ فمن أين مثل جدي محمد المصطفي و أبي علي المرتضي و أمي فاطمة الزهراء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين؟.

يعني: «دروغ گفتي اي ملعون پسر ملعون! لعنت خداي بر ستمکاران. واي بر تو در نزد يزيد که ملعون ابن‏ملعون است. فخر مي‏جويي به قتل کسي که جبرئيل و ميکائيل در قتل او سوگوارند (سوگوار: عزادار (معني صحيح عبارت اين است که: جبرئيل و ميکائيل در کودکي او براي خوشحاليش با وي سخن مي‏گفتند)). و کسي که نامش در سراپرده‏ي عرش خداوند مکتوب است و کسي که جدش خاتم انبياي مرسلين است و پدرش قامع قاطبه‏ي (قامع: ريشه کن سازنده. قاطبه: جملگي، همگي). مشرکين؟! کيست مانند جد من محمد مصطفي و پدرم علي مرتضي و مادرم فاطمه‏ي زهرا؟»

خولي الاصبحي به جانب آن حضرت روي کرد.

و قال: لا تأبين الشجاعة و أنت بنت الشجاع.

گفت: «تو هرگز از شجاعت سر بر نمي‏تابي و حال آن که تو دختر مرد شجاعي (مرحوم «سپهر» جمله دوم را حاليه فرض کرده است؛ در صورتي که مستأنفه بودن آن از لحاظ لفظ جايز و از لحاظ معني بهتر بلکه متعين است.).»

بالجمله، بعد از سر حسين عليه‏السلام، سر حر بن يزيد الرياحي پديدار شد. از پس آن سر عباس بن علي بن ابيطالب عليه‏السلام آشکار گشت و آن را قشعم جعفي حمل مي‏داد. آن‏گاه سر عون بن علي بن ابيطالب ديدار شد و حامل آن سنان بن انس نخعي بود. بدين گونه سوار از پس سوار حامل سرهاي شهدا بودند. اين وقت سيد سجاد عليه‏السلام اين شعر انشاد کرد:



أقاد ذليلا في دمشق کأنني

من الزنج عبد غاب عنه نصير



و جدي رسول الله في کل مشهد

و شيخي أميرالمؤمنين و زير



فيا ليت أمي لم تلدني و لم يکن

يزيد يراني في البلاد أسير (با خواري به دمشق کشيده مي‏شوم. گويا برده‏ي زنگبارم. در صورتي که جدم رسول خدا و آقايم اميرالمؤمنين است. کاش مادر مرا نزائيده و يزيد مرا اسير نمي‏ديد «ابي‏مخنف به جاي مصرع پنجم، فياليت لم أنظر دمشق و لم يکن ذکر کرده است.»)



مع القصه، چون اهل بيت رسول خدا را با سرهاي شهدا در باب دارالاماره‏ي يزيد حاضر کردند، در طلب رخصت بازايستادند و به انتظار بنشستند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 125، 124 - 123/3

بالجمله، چون اسرا و رئوس شهدا و فرزند ارجمند جناب سيدالشهدا عليه‏السلام را به آن صورت و حالت که در کتب اخبار مسطور است وارد شهر دمشق کردند به روايت صدوق در امالي زنان و سباياي اهل بيت را در روز روشن مکشفات الوجوه به شهر درآوردند. جافيان اهل شام گفتند: «ما هرگز اسيران و سبايايي نيکوتر از اين جماعت نديده‏ايم، آيا شما چه کسان هستيد؟» سکينه دختر امام حسين عليه‏السلام فرمود: «نحن سبايا آل محمد.» «اسيران آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم مي‏باشيم.»

پس ايشان را در پيشگاه مسجد در آن‏جا که سبايا را بازمي‏داشتند (بازداشتند) و علي بن حسين در ميان ايشان بود.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 166/2

بالجمله، شيخ طريح مي‏گويد: «بعد از آن سبايا و رئوس را وارد دمشق کردند و علي بن الحسين عليهماالسلام با ايشان بود؛ بر شتري بدون وطاء و اين شعر فرمود: «أقاد ذليلا في دمشق کأنني» الي آخره.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 193/2

يک‏جا زنان شاميه سنگ به آن سر مطهر افکندند. غرفه فرود آمد و آن زنان هلاک شدند. يک‏جا يزيد ملعون آن سر نوراني را در مجلس شراب حاضر کرد. ألا لعنة الله علي القوم الظالمين.

بيرجندي، کبريت احمر، / 241.

[45] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[46] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[47] [في المعالي و وسيلة الدارين: «و من ورائها الحرم والأساري من أهل البيت»].

[48] [في المعالي و وسيلة الدارين: «و من ورائها الحرم والأساري من أهل البيت»].

[49] و جمله از اهل تاريخ گفته‏اند که در هنگامي که خبر ورود اهل بيت عليهم‏السلام به يزيد رسيد، آن ملعون در قصر جيرون و منظر آن‏جا بود و همين که از دور نگاهش به سرهاي مبارک بر سر نيزه‏ها افتاد، از روي طرب و نشاط اين دو بيت انشا کرد:



لما بدت تلک الحمول (حمول بالضم هود جهاد شتران که بر آن‏ها هودج بسته باشند.). و أشرقت

تلک الشموس علي ربي جيرون



نعب الغراب قتلت صح أو لا تصح

فلقد قضيت من الغريم ديوني



و مراد آن ملحد اظهار کفر و زندقه و کيفر خواستن از رسول اکرم صلي الله عليه و آله و سلم بود

قمي، منتهي الآمال، / 506 - 505.