بازگشت

خالد بن معدان و ما فعله انكارا لما رآه


(و أخبرني) الشيخ الامام الزاهد أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي رحمه الله، أخبرني شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرني والدي شيخ السنة أبوبكر أحمد بن الحسين [1] البيهقي، أخبرني [2] أبوعبدالله الحافظ، سمعت أباالحسن علي بن محمد الأديب يذكر باسناد له: أن رأس الحسين بن علي عليه السلام لما صلب بالشام أخفي خالد بن معدان [3] - و هو من أفضل التابعين - شخصه من أصحابه، فطلبوه شهرا، فوجدوه، فسألوه عن عزلته، فقال لهم [4] : أما ترون ما نزل بنا؟ ثم أنشدهم:



جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

[5] متزملا بدمائه تزميلا [6]



قتلوك عطشانا و لم يترقبوا

في قتلك التنزيل و التأويلا



و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، 26 - 25/2 مساوي مثله ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 130/18؛ المجلسي، البحار، 273/45؛ البحراني، العوالم، 569/17

فروي: أن بعض فضلاء التابعين [7] لما شاهد [8] رأس الحسين عليه السلام بالشام، أخفي نفسه


شهرا من جميع أصحابه. فلما وجدوه بعد اذ [9] فقدوه، سألوه عن [10] ذلك، فقال: ألا ترون [11] ما نزل بنا؟ و [12] أنشأ يقول:



جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

[13] مترملا [14] بدمائه ترميلا



[15] و كأنما بك يا ابن بنت محمد [16]

قتلوا جهارا عامدين رسولا [17]



قتلوك عطشانا و لم يترقبوا [18]

في قتلك التأويل والتنزيلا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا [19] .


ابن طاووس، اللهوف، / 176 - 175 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 382/2؛ المجلسي، البحار، 129 - 128/45؛ البحراني، العوالم، 429/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 495؛ القمي، نفس المهموم، / 430؛ المازندراني، معالي السبطين، 149/2؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، / 221؛ الزنجاني، وسيلة الدارين [20] ، /381

في البحار: لما صلب رأس الحسين عليه السلام بالشام أخفي خالد بن عفران و هو من أفضل التابعين شخصه من أصحابه، فطلبوه شهرا حتي وجدوه، فسألوه عن عزلته، فقال: أترون ما نزل بنا.

و أنشأ يقول: جاؤوا برأسك الخ.

المازندراني، معالي السبطين، 149/2

و أورد سبط ابن الجوزي في هذا المقام من مخطوطة كتاب مرآة الزمان ص 101، ما هذا لفظه: [...] و كان بدمشق؛ خالد بن صفوان من أفاضل التابعين؛ و لما أتي بالرأس؛ اختفي هو و أصحابه أياما، ثم ظهر، فسألوه عن سبب اختفائه، فبكي، ثم قال:



جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد

متزملا بدمائه تزميلا



و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



قتلوك عطشنا و لم يترقبوا

في قتلك التنزيل و التأويلا



و يكبرون بأن قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



المحمودي، العبرات، 284/2



پاورقي

[1] [من هنا حکاه في البحار والعوالم].

[2] [في تاريخ دمشق مکانه: «أخبرنا أبومحمد عبدالجبار بن محمد بن أحمد البيهقي في کتابه، و حدثنا أبوالحسن علي بن سليمان بن أحمد عنه، و أنبأنا أبوبکر أحمد بن علي، أنا...»].

[3] [في تاريخ دمشق والبحار والعوالم: «غفران»].

[4] [لم يرد في تاريخ دمشق والبحار والعوالم].

[5] [في البحار والعوالم: «مترملا بدمائه ترميلا»].

[6] [في البحار والعوالم: «مترملا بدمائه ترميلا»].

[7] [أضاف في اللواعج: «و هو خالد بن معدان»].

[8] [في البحار والأسرار: «لما شهد»].

[9] [تسلية المجالس: «أن»].

[10] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم و الأسرار و نفس المهموم و اللواعج و وسيلة الدارين: «عن سبب»].

[11] [في تسلية المجالس:«أما ترون» و في الأسرار: «ألا ترون ما ترون»].

[12] [في تسلية المجالس و البحار والعوالم و الأسرار واللواعج: «ثم»].

[13] [لم يرد في البحار والأسرار].

[14] [اللواعج: «ترملا»].

[15] [لم يرد في العوالم].

[16] [لم يرد في البحار والأسرار].

[17] [لم يرد في العوالم].

[18] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم واللواعج: «لما يرقبوا»].

[19] [زاد في تسلية المجالس:



«يا من اذا حسن العزاء عن امري‏ء

کان البکاء حسنا عليه جميلا



فبکتک أرواح السحائب غدوة

و بتک أرواح الرياح أصيلا»].



روايت شده [است] که يکي از فضلاي تابعين چون سر حسين عليه‏السلام را در شام ديد، يک ماه خود را از همه‏ي دوستانش پنهان کرد. چون پس از مدتي که نبود او را يافتند، پرسيدند: «چرا خود را پنهان کرده بودي؟»

گفت: «مگر نمي‏بينيد چه بلايي بر سر ما آمده است؟»

و اشعاري به اين مضمون انشا کرد:



سر بريده‏ات اي ميوه‏ي دل زهرا

به خون خويش خضاب است و آوردند به شام



به کشتن تو نمودند آشکار و به عمد

به قتل ختم رسل اين گروه و دون اقدام



لبان تشنه شهيدت نمود خصم و نگفت

کز آيه آيه‏ي قرآن تويي مراد و مرام



تو را که معني تکبير بودي و تهليل

کشند و بانگ به تکبير، اين گروه لئام



فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 176 - 175

در خبر است که يک تن از علماي تابعين (اشخاصي که خدمت پيغمبر اکرم صلي الله عليه و آله و سلم را با ايمان درک کرده‏اند، صحابه ناميده مي‏شوند و کساني که بعد از صحابه روي کار آمده‏اند، تابعين خوانده مي‏شوند.) چون سر حسين عليه‏السلام را نظاره کرد به سراي خويش در رفت و در زاويه‏اي بنشست و روي خويش و بيگانه در بربست. پس از يک ماه که از خانه بيرون شد. او را گفتند: «اين عزلت و خمول را بهر چه بود؟»

گفت: «مگر نديديد آن بلا که بر ما نزول کرد؟».

[20] [حکاه في وسيلة الدارين عن نفس المهموم].