بازگشت

ام كلثوم تطلب ان يؤخروا السبي عن الرؤوس


و في أثر عن ابن عباس: أن أم كلثوم قالت لحاجب ابن زياد: ويلك هذه الألف درهم، خذها اليك و اجعل رأس الحسين أمامنا، و اجعلنا علي الجمال وراء الناس، ليشتغل [1] الناس بنظرهم الي رأس الحسين عنا.

فأخذ الألف، و قدم الرأس، فلما كان الغد، أخرج الدراهم، و قد جعلها الله حجارة سوداء مكتوب علي أحد جانبيها: (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)، وعلي الجانب الآخر: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

ابن شهرآشوب، المناقب، 60/4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 270 - 269؛ المجلسي، البحار، 304/45؛ البحراني، العوالم، 618/17؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه [2] ، 409/1

فلما قربوا من دمشق دنت أم كلثوم من شمر. و قالت: لي اليك حاجة. قال: ما هي؟ قالت: اذا دخلت البلد، فاحملنا في درب قليل النظارة، و تقدم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل و ينحونا عنها، فقد خزينا من كثرة النظر الينا و نحن في هذه الحال.

فأمر بضد ما سألته بغيا منه، و عتوا، و سلك بهم علي تلك الصفة حتي وصلوا باب دمشق حيث يكون السبي، و لقد أقرح فعله هذا حناجر الصدر و أسخن عين المقرور، حتي قلت شعري هذا من قلب الموتور:



فوا أسفا يغزي الحسين و رهطه

و يسبي بتطواف البلاد حريمه



ألم يعلموا أن النبي لفقده

له عزب جفن ما يخف سجومه



و في قلبه نار يشب ضرامها

و أثار وجد ليس ترسي كلومه



ابن نما، مثير الأحزان، / 53


قال الراوي: و سار القوم برأس الحسين، [3] و نسائه والأسري [4] من رجاله [5] فلما قربوا من [6] دمشق [7] دنت أم كلثوم من شمر [8] و كان من [9] جملتهم. [10] .

فقالت له [11] : لي [12] اليك حاجة. فقال [13] : ما حاجتك؟ قالت: اذا دخلت بنا [14] البلد فاحملنا [15] ، في درب قليل النظارة، و تقدم اليهم [16] أن يخرجوا هذه [17] الرؤوس من بين الحامل و ينحونا [18] عنها [19] ، فقد خزينا من كثرة النظر الينا، و نحن في هذه الحال.

فأمر في جواب سؤالها أن يجعل [20] ، الرؤوس [21] علي الرماح [22] في أوساط [23] المحامل [24] ، بغيا منه و كفرا، و سلك بهم، [25] بين النظارة علي تلك الصفة [26] حتي أتي بهم باب دمشق [27] ،


فوقفوا [28] علي درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي. [29] .


ابن طاووس، اللهوف، / 175 - 174 مساوي عنه: محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 382 - 381/2؛ المجلسي، البحار، 127/45؛ البحراني، العوالم، 427/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 73/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 495؛ المازندراني، معالي السبطين، 148/2؛ القمي، نفس المهموم، / 430 - 429؛ القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 408/1؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 615/1، لواعج الأشجان، /218؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /381 - 380

لما قربوا من دمشق أرسلت أم كلثوم الي الشمر أن يدخلهم في درب قليل النظار، و يخرجوا الرؤوس من بين المحامل لكي يشتغل الناس بالنظر الي الرؤوس، فسلك بهم علي حالة تقشعر من ذكرها الأبدان، و ترتعد مفاصل كل انسان.

و أمر أن يسلك بهم بين النظارة و أن يجعلوا الرؤوس وسط المحامل.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 447



پاورقي

[1] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «لتشغل»].

[2] [حکاه في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه عن البحار].

[3] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين: «والأسراء» و في المعالي: «و نسائه والأسراء»].

[4] [في نفس المهموم و وسيلة الدارين: «والأسراء» و في المعالي: «و نسائه والأسراء»].

[5] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة والأسرار و أعيان الشيعة واللواعج].

[6] [لم يرد في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه] و

[7] [في تسلية المجالس مکانه: «قال: لما قرب القوم بالرؤوس والأساري من دمشق...»].

[8] [لم يرد في أعيان الشيعة واللواعج].

[9] [في تسلية المجالس والبحار والعوالم والأسرار: «في»].

[10] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[11] [لم يرد في تسلية المجالس والبحار].

[12] [لم يرد في الأسرار واللواعج].

[13] [الدمعة الساکبة: «فقال الملعون»].

[14] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «علينا»].

[15] [تسلية المجالس: «فأدخلنا»].

[16] [تسلية المجالس: «الي أصحابک»].

[17] [لم يرد في تسلية المجالس].

[18] [في الأسرار: «ينحون» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «ينحوها»].

[19] [الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «عنا»].

[20] [في تسلية المجالس: «يجعلوا» و في أعيان الشيعة و اللواعج والامام والحسين و أصحابه: «تجعل»].

[21] [لم يرد في الامام الحسين و أصحابه].

[22] [لم يرد في الامام الحسين و أصحابه].

[23] [وسيلة الدارين: «أوسط»].

[24] [الي هنا حکاه عنه في الامام الحسين و أصحابه].

[25] [تسلية المجالس: «علي تلک الحال بين النظارة»].

[26] [تسلية المجالس: «علي تلک الحال بين النظارة»].

[27] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و أعيان الشيعة].

[28] [تسلية المجالس: «فأقيموا»].

[29] راوي گفت: کوفيان سر حسين را با زنان و مردان اسير بردند. چون به نزديک دمشق رسيدند، ام‏کلثوم به شمر که جزو آنان بود نزديک شد و او را فرمود: «مرا به تو نيازي است.»

گفت: «چيست؟»

فرمود: «ما را که به اين شهر مي‏بريد، از دروازه‏اي وارد کنيد که تماشاگر کمتر باشد و ديگر آن که به اينان پيشنهاد کن که اين سرها را از ميان کجاوه‏هاي ما بيرون ببرند و از ما دور کنند که از بس ما را به اين حال ديدند، خوار و ذليل شديم.»

شمر در پاسخ خواسته‏ي آن بانو از عناد و کفري که داشت، دستور داد تا سرها را بر فراز نيزه‏ها بزنند و ميان کجاوه‏ها تقسيم کنند و با اين حال آنان را در ميان تماشاگران بگردانند تا آن که آنان را به دروازه‏ي دمشق آوردند و در پله‏هاي در مسجد جامع به پاداشتند. يعني همان‏جا که اسيران را نگه مي‏داشتند.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 175 - 174.

به روايت اول: چون به نزديک دمشق رسيدند، ام‏کلثوم از شمر التماس کرد: «چون ما را داخل شهر مي‏کني، بگو زنان ما را از راهي ببرند که نظارگي کمتر باشد. يا بگو که سرها را پيش‏تر ببرند که مردم مشغول شوند به نظر کردن به سرها و به ما نظر بسيار نکنند.»

آن ولدالزنا قبول نکرد. از نهايت کفر و عناد حکم کرد که سرها را در ميان شتران حرم ببرند.

مجلسي، جلاء العيون، / 729 - 728

سيد بن طاوس حديث مي‏کند که: چون اهل بيت رسول خداي را در همه‏ي امصار و بلدان بتاختند و سر سيدالشهدا عليه‏السلام را مطمح انظار (مورد ديدارها) ساختند، گاهي که نزديک به دمشق شدند، ام‏کلثوم عليهاالسلام شمر بن ذي الجوشن را طلب کرد و فرمود: «مرا با تو حاجتي است.»

گفت: «حاجت چيست؟»

فرمود: «اينک شهر دمشق است. ما را از دروازه‏اي داخل کن که مردمان کمتر انجمن باشند و چند که ممکن باشد، کمتر نگران ما شوند و سرهاي شهدا را از براي اشتغال تماشاييان از پيش روي ما برافرازيد تا مردم به نگريستن ما نپردازند. شمر که خمير مايه‏ي شرارت بود و جبلتش (جبلت: غريزه، فطرت) منشور شقاوت داشت، چون تمناي او را بدانست، يکباره برخلاف مراد او ميان بست. فرمان داد تا سرهاي شهيدان را در خلال (خلال (به کسر خا): بين، ميان.) محمل نسوان بازدارند و ايشان را از دروازه‏ي ساعات که انجمن رعيت و رعات (رعات (به ضم را) جمع راعي: شبان.) است، درآورند تا مردم از نظاره‏ي ايشان سير و سيراب شوند و آن راه نيز تا دارالاماره‏ي يزيد ابعد طرق (ابعد طريق: دورترين راه‏ها.) بود. لاجرم اهل بيت را به اين صفت کوچ دادند تا در باب مسجد جامع که جاي بازداشت اسيران است، بازداشتند.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 118 - 117/3

و هم در آن کتاب [بحارالأنوار] مسطور است که ام‏کلثوم سلام الله عيها در آن هنگام که ايشان را مي‏بردند، با حاجب ابن‏زياد فرمود: ويلک اينک هزار درهم است. اين دراهم را برگير و سر مبارک امام حسين عليه‏السلام را در پيش روي روانه‏دار، و ما را در پهلوي شتران و دنبال مردمان جاي ده، تا ايشان از نظاره سر آن حضرت به ما روي نياورند.

پس حاجب دراهم را از بهر خويش برگرفت و آن سر منور را در پيش روي اهل بيت پيغمبر روان داشت. و چون روز ديگر فرارسيد، خداي تعالي آن دراهم را به سنگ‏هاي سياه برگردانيده بود و بر يک جانبش مکتوب بود: (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)، و بر جانب ديگر: (و سيعلم الله الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 367/3.