بازگشت

اوقفوهم ثلاثة أيام حتي تتهيأ دمشق للاستقبال العدائي لهم


و بر در شهر سه روز ايشان را بازگرفتند تا شهر بيارايند و هر حلي و زيور و زينتي كه در آن بود، به آيين ها بستند به صفتي كه كسي چنان نديده بود.

قريب پانصد هزار مرد و زن با دف ها و اميران ايشان طبل ها و كوس ها و بوق ها و دهل ها بيرون آمدند و چند هزار مردان و جوانان و زنان رقص كنان با دف و چنگ و رباب زنان استقبال كردند. جمله اهل ولايت دست و پاي خضاب كرده و سرمه در چشم كشيده و لباس ها پوشيده [بودند].

عمادالدين طبري، كامل بهايي، 293 - 292/2.

و في الكامل البهائي أيضا قال: أوقفوا أهل البيت عليهم السلام علي باب الشام ثلاثة أيام حتي يزينوا البلدة [1] ، فزينوها بكل حلي و زينة و مرآة كانت فيها، فصارت بحيث لم ترعين مثلها، ثم استقبلتهم [2] من أهل الشام زهاء خمس مائة ألف من الرجال والنساء مع الدفوف، و خرج أمراء الناس مع الطبول و الصنوج والبوقات، و كان فيهم ألوف من الرجال والشبان والنسوان [3] يرقصون و يضربون بالدف والصنج والطنبور، و قد تزين جميع أهل الشام بألوان [4] الثياب والكحل والخضاب.

القمي، نفس المهموم، / 432 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين، 141/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 380 - 379



پاورقي

[1] [في المعالي و وسيلة الدارين: «البلد»].

[2] [وسيلة الدارين: «استقبلهم].

[3] [وسيلة الدارين: «بأنواع»].

[4] [وسيلة الدارين: «بأنواع»].